أحدث الأخبار مع #نيوبورتنيوز


اليمن الآن
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ادعاءات الحوثيين باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية: بين التضليل والواقع
تهامة 24 – ترجمة خاصة على مدار عام تقريبًا، واصلت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران الترويج لادعاءات بتنفيذ هجمات ناجحة ضد سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر، من بينها حاملات طائرات عملاقة من فئة 'نيميتز' التي تعمل بالطاقة النووية. وفي يونيو الماضي، نشرت الجماعة صورًا معدّلة على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت أنها تُظهر أضرارًا لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية 'دوايت دي أيزنهاور' (CVN-69). بعض هذه الصور كانت في الأصل من نوع 'السخرية الرقمية'، إلا أنها واصلت الانتشار عبر الإنترنت، وتم تداول بعضها حتى عبر وسائل إعلام رسمية في إيران واليمن. ورغم استمرار الولايات المتحدة في تدوير حاملات الطائرات في المنطقة للتصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، فإن الجماعة واصلت إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه السفن الأمريكية، زاعمة مرارًا وتكرارًا نجاحها في إصابتها. ومع ذلك، لم تصدر البحرية الأمريكية أي تأكيد رسمي حول تضرر سفنها، بل أطلقت حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي لدحض هذه المزاعم. في الأسابيع الأخيرة، حاولت جماعة الحوثي، إلى جانب أنصارها، تقديم ما وصفته بـ'الأدلة القاطعة' على نجاح هجماتها. نُشرت صور على موقع 'إكس' تزعم احتراق حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، إلى جانب صور أخرى تُظهر آثار حريق كبير على سطح طائرة. أول من نشر صورة الحاملة المزعومة كان حساب 'شادود نيوز' على منصة 'إكس'، وهو حساب ناشط منذ أغسطس 2023 ويضم أكثر من 106,000 متابع. وادّعى الحساب أن الحوثيين استهدفوا حاملة الطائرات 'يو إس إس هاري إس ترومان' (CVN-75). غير أن الصورة سرعان ما تم تفنيدها، إذ تبين أنها مأخوذة من فيلم هوليوودي صدر قبل أكثر من 20 عامًا. الواقعة تذكّر بحلقة من المسلسل الكرتوني 'عائلة سيمبسون' (الموسم 23، الحلقة 19)، حيث يعرض الابن بارت مقطعًا خياليًا من فيلم يُدعى 'سلالة باندورا' لإيهام ركاب سفينة سياحية بأن العالم على وشك النهاية. تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات (CVN-75) ليست ضمن القوة البحرية الأمريكية المنتشرة حاليًا في الشرق الأوسط، إذ تخضع لعملية صيانة وتحديث شاملة في منشأة 'نيوبورت نيوز' بولاية فيرجينيا. الصور المتداولة: نيران حقيقية ولكن لحاملة مختلفة في الأسابيع الأخيرة، انتشرت صورة أخرى على وسائل التواصل، زُعم أنها تُظهر أضرارًا لحقت بـ'هاري إس ترومان' إثر هجوم صاروخي. الصورة نُشرت لأول مرة على تيك توك يوم 21 مارس، ولاحقًا على منصة 'دوين' الصينية، بحسب وكالة 'فرانس برس'. لكن على خلاف الصورة المفبركة السابقة، تُظهر هذه الصورة حاملة طائرات أمريكية حقيقية. ومع ذلك، فإنها لا تمت بأي صلة إلى النزاع الحالي. الصورة تعود لحاملة الطائرات 'يو إس إس إنتربرايز' (CVN-65)، التي تعرضت لحريق مدمّر في يناير 1969 بعد انفجار صاروخ من نوع 'زوني'. أسفر الحادث عن مقتل 28 بحارًا وإصابة أكثر من 300 آخرين، كما دمرت 15 طائرة، وبلغت تكلفة الإصلاحات حينها 126 مليون دولار. وبالرغم من إصلاحها وعودتها للخدمة، فقد أُخرجت 'إنتربرايز' من الخدمة رسميًا عام 2017، وهي الآن في طور التفكيك. اللافت أن الصورة سبق نشرها رسميًا عبر حساب معهد البحرية الأمريكية في الذكرى الـ55 للحادث، كما ظهرت على قناة اليوتيوب الخاصة بالبحرية الأمريكية عام 2014، ما يجعل من السهل التحقق من مصدرها الحقيقي. لقراءة المادة من المصدر اضغط هنا


الجزيرة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".. مطار متنقل على الماء
إحدى أبرز الوحدات القتالية في الأسطول البحري الأميركي، سُميت على اسم الرئيس الأميركي الـ33، هاري إس ترومان، الذي عرف بمواقفه العسكرية الحاسمة في أثناء فترة حكمه. دخلت الخدمة عام 1998، وشاركت في عدد من المهام الإستراتيجية، سواء في مجالات العمليات الهجومية والدفاعية أو في دعم العمليات الإنسانية والإغاثية. تتميز بقدرتها على العمل ب الطاقة النووية ، مما يمنحها الاستقلالية اللازمة لتنفيذ مهام طويلة المدى. بدأ العمل على إنشاء حاملة الطائرات النووية "يو إس إس هاري ترومان" في نوفمبر/تشرين الثاني 1993 داخل منشآت شركة "نيوبورت نيوز" لبناء السفن، الواقعة في ولاية فرجينيا، وهي من أهم القواعد الصناعية البحرية المتخصصة في بناء الوحدات القتالية ذات الحمولة الثقيلة. سُمّيت الحاملة بهذا الاسم تيمّنا بالرئيس الأميركي الـ33، هاري إس ترومان، القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، الذي عُرف بمواقفه العسكرية الحاسمة في أثناء فترة توليه الحكم. وقد تولّت ابنته مارغريت ترومان دانيال مراسم تدشين السفينة في السابع من سبتمبر/أيلول 1996، وأطلقت رسميا بعد ذلك بـ6 أيام، يوم 13 سبتمبر/أيلول، وقدرت تكلفة تصنيعها بنحو 4.5 مليارات دولار. وفي 25 يوليو/تموز 1998، دخلت الحاملة رسميا في الخدمة ضمن صفوف الأسطول البحري الأميركي، في حفل عسكري كبير أُقيم في قاعدة "نورفولك" البحرية بولاية فرجينيا، بحضور الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون. أصبحت "هاري إس ترومان" منذ ذلك الحين إحدى الوحدات القتالية المتقدمة ضمن الأسطول، وتتمتع بقدرات عالية على تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية، وتوفير الإسناد الجوي لأحدث الطائرات المقاتلة ضمن الترسانة الجوية الأميركية. وهي تاسع سفينة من نوعها تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأميركية ، والثامنة ضمن فئة "نيميتز"، وهي واحدة من أضخم حاملات الطائرات في العالم. المواصفات والمميزات تعمل حاملة الطائرات هاري ترومان بنظام دفع نووي مزدوج يعتمد على مفاعلين نوويين، يمدّان السفينة بالطاقة اللازمة لتشغيل 4 محركات رئيسية تدفع 4 مراوح، لكل مروحة منها 5 شفرات. يبلغ الطول الكلي للحاملة 1092 قدما (332.85 مترا)، بينما يصل عرض سطح الطيران إلى 257 قدما (78.34 مترا)، وتُقدّر مساحة سطح الطيران بحوالي 4.5 فدادين، مما يوفر منصة واسعة لعمليات الإقلاع والهبوط. كما يبلغ عرض الهيكل 134 قدما (40.84 مترا). وتضم السفينة 4 منجنيقات تستخدم لإطلاق الطائرات القتالية بسرعة عالية من على متن السفينة في مهام هجومية أو دفاعية. ولها القدرة على حمل حوالي 85 طائرة من طرازات مختلفة، ويديرها طاقم يتكون من حوالي 3200 و200 فرد في السفينة و2480 فردا في الجناح الجوي. ويبلغ الوزن الكلي للسفينة عند الحمولة الكاملة حوالي 97 ألف طن، وتقطع أكثر من 34.5 ميلا في الساعة. التسليح والقدرات القتالية يمكن لحاملة الطائرات هاري ترومان استيعاب أكثر من 60 طائرة بفضل سطحها الواسع، وتشمل طائرات "إف إيه- 18 سوبر هورنت" و"بوينغ إي إيه 18 جي غرولير"، إضافة إلى طائرات الدعم المتنوعة والمروحيات. أما أنظمة إطلاق الصواريخ، فتشمل اثنين من نوع "سي سبارو" متوسطة المدى، واثنين من نوع "رولينغ إيرفريم ميسايل" لمواجهة تهديدات الصواريخ الموجهة. وللدفاع توجد بحاملة الطائرات 3 أنظمة من نوع "فيلانكس"، نظام الأسلحة القريب الذي يوفر مستوى دفاعيا أخيرا ضد الصواريخ والطائرات المعادية، وإضافة إلى ذلك تمتلك الحاملة حلقة دفاعية تكمن في السفن الداعمة التي تُبحر معها. وتحمل السفينة رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، وآخر ثنائي الأبعاد، إضافة إلى أنظمة تحديد موقع الأهداف ومراقبة الحركة الجوية بالكامل ورادارات لمساعدة الطائرات على الهبوط، وعدد من الأنظمة الأخرى. وتشمل مهام الحاملة عمليات الأمن البحري والاستجابة للأزمات والردع ومكافحة الإرهاب إضافة إلى التعاون الأمني. مهام ومحطات نفذت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان عددا من المهام البارزة التي أظهرت قدرتها الكبيرة على التكيف مع التحديات المختلفة. غادرت في أول انتشار لها يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2000، بهدف دعم عملية المراقبة الجنوبية، والتي كانت قد بدأت بعد نهاية حرب الخليج الثانية عام 1991، حينها نفذت الطائرات من جناح الطيران "سي في دبليو-3" 869 طلعة جوية استغرقت 2700 ساعة طيران، وبعد حوالي 180 يوما وقطع أكثر من 44 ألف ميل بحري، عادت السفينة يوم 23 مايو/أيار 2001. وعام 2002، سجلت السفينة رقما قياسيا بـ335 هبوطا في يوم واحد. وفي ديسمبر/كانون الأول 2002، انطلقت في انتشارها الثاني لدعم عملية "الحرية الدائمة" في أفغانستان التي هدفت لإسقاط حركة طالبان ومطاردة تنظيم القاعدة. في عام 2004 فازت السفينة بجائزة "كأس باتنبرغ" باعتبارها أفضل سفينة في أسطول الأطلسي، وحصلت على أول جائزة "باتل إي". وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، غادرت في انتشار ثالث إلى منطقة الأسطول الخامس الأميركي، وأطلقت 2577 طلعة قتالية، وعادت في مارس/آذار 2005. في سبتمبر/أيلول 2005، شاركت في جهود الإغاثة بعد الإعصار "كاترينا"، وكانت مقرا لقيادة قوة المهام المشتركة على ساحل الخليج، وزودت المنطقة بالمياه المحلاة، كما حصلت على جائزة "باتل إي" للعام الثالث على التوالي. وعام 2010، في أثناء انتشارها الخامس، شهدت السفينة الهبوط رقم 100 ألف على سطحها، وعادت في ديسمبر/كانون الأول، محققة جائزة "باتل إي" السادسة. وعام 2012، كانت السفينة أول حاملة طائرات تُستخدم لاختبار الطائرة "إكس-47 بي". في 2013، انطلقت في انتشارها السادس لدعم العمليات في أفغانستان، وعادت في 2014 مع جائزة "باتل إي" السابعة. في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، شاركت في عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، وأسقطت أكثر من 1.3 مليون رطل من الذخائر. في 2018، كانت أول حاملة طائرات تعمل فوق الدائرة القطبية الشمالية منذ عقود، وحصلت على جائزة "باتل إي" التاسعة. في 2019، بسبب جائحة كورونا، ظلت السفينة في البحر فترة إضافية لتفادي انتقال العدوى لطاقمها، وحصلت على جوائز في 2021، بما في ذلك "كأس باتنبرغ" للمرة الثانية. في ديسمبر/كانون الأول 2021، انطلقت في انتشارها العاشر الذي استمر أكثر من 3 أشهر بعد الحرب الروسية الأوكرانية ، وكانت السفينة تتولى القيادة التكتيكية للحاملة، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب الباردة. هذه المهمة كانت الأطول لحاملة طائرات أميركية في القيادة الأوروبية منذ أكثر من 20 عاما. وبعد عودتها في سبتمبر/أيلول 2022، دخلت السفينة في صيانة شاملة في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، بما في ذلك تحديثات تتضمن تركيب شبكة "واي-فاي" للطاقم.


الموجز
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الموجز
الحوثي يرد على الهجمات الأمريكية بإستهداف حاملة الطائرات هاري ترومان
أعلنت جماعة الحوثيون في اليمن، الأحد، عن إستهدافها حاملة الطائرات الأمريكية، يو إس إس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر بالصواريخ المزيد من التفاصيل تسردها المتحدث بإسم الحوثيون : إستهدفنا حاملة الطائرات هاري ترومان إنتقاماً من الولايات المتحدة وقال المتحدث العسكري وأوضح : أن الاستهداف تم بإستخدام "18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة في عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير والقوات البحرية". وأكد : أن العملية جاءت رداً على الهجوم الأمريكي الذي شن خلال الساعات الماضية "أكثر من 47 غارة جوية استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجرف، إرتكب خلالها العدو الأمريكي، عددا من المجازر حيث أدى هذا العدون لاستشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية". وشدد البيان على أن "القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين لن تترد في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان على بلدنا وأنها مستمرة بعون الله في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها حتى إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة. لا يفوتك أهمية وقدرات حاملة الطائرات ترومان تم بناء السفينة يو إس إس هاري إس ترومان بواسطة شركة نيوبورت نيوز لبناء السفن في نورفولك ، وتم إطلاقها في 7 سبتمبر لعام 1996، ودخلت الخدمة في يوليو لعام 1998. أبحرت السفينة منذ دخولها الخدمة، شاركت «هاري إس ترومان» في عدة عمليات عسكرية، أبرزها: في الفترة من مارس إلى مايو 2001، شاركت السفينة في عملية المراقبة الجنوبية بدعم جوي، وهاجمت أهدافًا في العراق. ومن مارس إلى مايو 2003 ومن نوفمبر 2007 إلى يونيو 2008 شاركت في الغزو الأمريكي للعراق. ومن مايو إلى ديسمبر 2010 ومن يوليو 2013 إلى أبريل 2014، شاركت في الحرب في أفغانستان، وفي هذه العمليات، نفذت طائرات حاملة الطائرات ما يزيد على 19 ألف طلعة جوية. ومن نوفمبر 2015 إلى يوليو 2016، شاركت السفينة في عملية العزم الصلب ضد تنظيم داعش. و في عام 2018، شاركت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في مناورات مشتركة لحلف شمال الأطلسي في النرويج. فيما يبلغ وزن حاملة الطائرات هاري ترومان : 94,238 طن محملة بالكامل، ويبلغ طولها : 332.93 متر، فيما يبلغ عرضها : 40.85 متر و تتحمل معدلات الدفع الخاصة بها العمل بمفاعلين نوويين يوفران الطاقة اللازمة لتشغيلها، مما يمنحها القدرة على العمل لسنوات دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، و4 توربينات بخارية تدير أربعة مراوح بقوة 280 ألف حصان. الطاقم: 3200 فرد وول ستريت جورنال أعلنت عن تعمد الولايات المتحدة إستهداف عدد من القادة الحوثيون أثناء الغارة هذا وقد ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إستهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن. وكشفت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة. وأدت الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد. إقرأ أيضاً


العين الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
اصطدمت بسفينة قرب مصر.. ماذا نعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»؟
حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري إس ترومان» (CVN-75) هي واحدة من أهم حاملات الطائرات من فئة «نيميتز» التابعة للبحرية الأمريكية. سُمّيت تكريمًا للرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين، هاري إس ترومان، وتلعب دورًا محوريًا في العديد من العمليات العسكرية الأمريكية. تم بناء السفينة يو إس إس هاري إس ترومان بواسطة شركة نيوبورت نيوز لبناء السفن في نورفولك ، وتم إطلاقها في 7 سبتمبر/أيلول 1996، ودخلت الخدمة في يوليو/تموز 1998. أبحرت السفينة الحربية الأمريكية هاري إس ترومان في أول رحلة بحرية رسمية لها في نوفمبر/تشرين الثاني 2000. المهام والعمليات منذ دخولها الخدمة، شاركت «هاري إس ترومان» في عدة عمليات عسكرية، أبرزها: في الفترة من مارس/آذار إلى مايو/آيار 2001، شاركت السفينة في عملية المراقبة الجنوبية بدعم جوي، وهاجمت أهدافًا في العراق. ومن مارس/آذار إلى مايو/أيار 2003 ومن نوفمبر/تشرين الثاني 2007 إلى يونيو/حزيران 2008 شاركت في الغزو الأمريكي للعراق. ومن مايو/أيار إلى ديسمبر/كانون الأول 2010 ومن يوليو/تموز 2013 إلى أبريل/نيسان 2014، شاركت في الحرب في أفغانستان، وفي هذه العمليات، نفذت طائرات حاملة الطائرات ما يزيد على 19 ألف طلعة جوية. ومن نوفمبر/تشرين الثاني 2015 إلى يوليو/تموز 2016، شاركت السفينة في عملية العزم الصلب ضد تنظيم داعش. في عام 2018، شاركت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في مناورات مشتركة لحلف شمال الأطلسي في النرويج. المواصفات الفنية: الوزن: 94,238 طن محملة بالكامل الطول: 332.93 متر العرض: 40.85 متر الإزاحة: تصل إلى نحو 97,000 طن عند الحمولة الكاملة. السرعة: تزيد عن 30 عقدة (56 كم/ساعة). الدفع: تعمل بمفاعلين نوويين يوفران الطاقة اللازمة لتشغيلها، مما يمنحها القدرة على العمل لسنوات دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، و4 توربينات بخارية تدير أربعة مراوح بقوة 280 ألف حصان. الطاقم: 3200 فرد القدرات العملياتية: الجناح الجوي: تستوعب الحاملة ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك مقاتلات متعددة المهام مثل F/A-18 هورنت وسوبر هورنت، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر E-2 هوك آي، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G غرولر، ومروحيات متعددة الاستخدامات. التسليح: مجهزة بأنظمة دفاعية متعددة، تشمل صواريخ سطح-جو، ومدافع مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع قريبة مثل Phalanx CIWS لحماية الحاملة من التهديدات الجوية والبحرية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، زار وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية الحاملة «هاري إس ترومان» أثناء وجودها في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل مدينة الحسيمة، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة. وفي 12 فبراير/شباط الجاري، تعرضت الحاملة لحادث تصادم مع سفينة تجارية بالقرب من ميناء بورسعيد في مصر. لم يسفر الحادث عن إصابات أو أضرار كبيرة، واستمرت الحاملة في عملياتها المعتادة، وفق بيان للبحرية الأمريكية. aXA6IDM4LjIyNS4xOC42NiA= جزيرة ام اند امز SE