logo
حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".. مطار متنقل على الماء

حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".. مطار متنقل على الماء

الجزيرة٠٤-٠٤-٢٠٢٥

إحدى أبرز الوحدات القتالية في الأسطول البحري الأميركي، سُميت على اسم الرئيس الأميركي الـ33، هاري إس ترومان، الذي عرف بمواقفه العسكرية الحاسمة في أثناء فترة حكمه. دخلت الخدمة عام 1998، وشاركت في عدد من المهام الإستراتيجية، سواء في مجالات العمليات الهجومية والدفاعية أو في دعم العمليات الإنسانية والإغاثية. تتميز بقدرتها على العمل ب الطاقة النووية ، مما يمنحها الاستقلالية اللازمة لتنفيذ مهام طويلة المدى.
بدأ العمل على إنشاء حاملة الطائرات النووية "يو إس إس هاري ترومان" في نوفمبر/تشرين الثاني 1993 داخل منشآت شركة "نيوبورت نيوز" لبناء السفن، الواقعة في ولاية فرجينيا، وهي من أهم القواعد الصناعية البحرية المتخصصة في بناء الوحدات القتالية ذات الحمولة الثقيلة.
سُمّيت الحاملة بهذا الاسم تيمّنا بالرئيس الأميركي الـ33، هاري إس ترومان، القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، الذي عُرف بمواقفه العسكرية الحاسمة في أثناء فترة توليه الحكم. وقد تولّت ابنته مارغريت ترومان دانيال مراسم تدشين السفينة في السابع من سبتمبر/أيلول 1996، وأطلقت رسميا بعد ذلك بـ6 أيام، يوم 13 سبتمبر/أيلول، وقدرت تكلفة تصنيعها بنحو 4.5 مليارات دولار.
وفي 25 يوليو/تموز 1998، دخلت الحاملة رسميا في الخدمة ضمن صفوف الأسطول البحري الأميركي، في حفل عسكري كبير أُقيم في قاعدة "نورفولك" البحرية بولاية فرجينيا، بحضور الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون.
أصبحت "هاري إس ترومان" منذ ذلك الحين إحدى الوحدات القتالية المتقدمة ضمن الأسطول، وتتمتع بقدرات عالية على تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية، وتوفير الإسناد الجوي لأحدث الطائرات المقاتلة ضمن الترسانة الجوية الأميركية.
وهي تاسع سفينة من نوعها تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأميركية ، والثامنة ضمن فئة "نيميتز"، وهي واحدة من أضخم حاملات الطائرات في العالم.
المواصفات والمميزات
تعمل حاملة الطائرات هاري ترومان بنظام دفع نووي مزدوج يعتمد على مفاعلين نوويين، يمدّان السفينة بالطاقة اللازمة لتشغيل 4 محركات رئيسية تدفع 4 مراوح، لكل مروحة منها 5 شفرات.
يبلغ الطول الكلي للحاملة 1092 قدما (332.85 مترا)، بينما يصل عرض سطح الطيران إلى 257 قدما (78.34 مترا)، وتُقدّر مساحة سطح الطيران بحوالي 4.5 فدادين، مما يوفر منصة واسعة لعمليات الإقلاع والهبوط.
كما يبلغ عرض الهيكل 134 قدما (40.84 مترا). وتضم السفينة 4 منجنيقات تستخدم لإطلاق الطائرات القتالية بسرعة عالية من على متن السفينة في مهام هجومية أو دفاعية.
ولها القدرة على حمل حوالي 85 طائرة من طرازات مختلفة، ويديرها طاقم يتكون من حوالي 3200 و200 فرد في السفينة و2480 فردا في الجناح الجوي.
ويبلغ الوزن الكلي للسفينة عند الحمولة الكاملة حوالي 97 ألف طن، وتقطع أكثر من 34.5 ميلا في الساعة.
التسليح والقدرات القتالية
يمكن لحاملة الطائرات هاري ترومان استيعاب أكثر من 60 طائرة بفضل سطحها الواسع، وتشمل طائرات "إف إيه- 18 سوبر هورنت" و"بوينغ إي إيه 18 جي غرولير"، إضافة إلى طائرات الدعم المتنوعة والمروحيات.
أما أنظمة إطلاق الصواريخ، فتشمل اثنين من نوع "سي سبارو" متوسطة المدى، واثنين من نوع "رولينغ إيرفريم ميسايل" لمواجهة تهديدات الصواريخ الموجهة.
وللدفاع توجد بحاملة الطائرات 3 أنظمة من نوع "فيلانكس"، نظام الأسلحة القريب الذي يوفر مستوى دفاعيا أخيرا ضد الصواريخ والطائرات المعادية، وإضافة إلى ذلك تمتلك الحاملة حلقة دفاعية تكمن في السفن الداعمة التي تُبحر معها.
وتحمل السفينة رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، وآخر ثنائي الأبعاد، إضافة إلى أنظمة تحديد موقع الأهداف ومراقبة الحركة الجوية بالكامل ورادارات لمساعدة الطائرات على الهبوط، وعدد من الأنظمة الأخرى.
وتشمل مهام الحاملة عمليات الأمن البحري والاستجابة للأزمات والردع ومكافحة الإرهاب إضافة إلى التعاون الأمني.
مهام ومحطات
نفذت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان عددا من المهام البارزة التي أظهرت قدرتها الكبيرة على التكيف مع التحديات المختلفة.
غادرت في أول انتشار لها يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2000، بهدف دعم عملية المراقبة الجنوبية، والتي كانت قد بدأت بعد نهاية حرب الخليج الثانية عام 1991، حينها نفذت الطائرات من جناح الطيران "سي في دبليو-3" 869 طلعة جوية استغرقت 2700 ساعة طيران، وبعد حوالي 180 يوما وقطع أكثر من 44 ألف ميل بحري، عادت السفينة يوم 23 مايو/أيار 2001.
وعام 2002، سجلت السفينة رقما قياسيا بـ335 هبوطا في يوم واحد. وفي ديسمبر/كانون الأول 2002، انطلقت في انتشارها الثاني لدعم عملية "الحرية الدائمة" في أفغانستان التي هدفت لإسقاط حركة طالبان ومطاردة تنظيم القاعدة.
في عام 2004 فازت السفينة بجائزة "كأس باتنبرغ" باعتبارها أفضل سفينة في أسطول الأطلسي، وحصلت على أول جائزة "باتل إي". وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، غادرت في انتشار ثالث إلى منطقة الأسطول الخامس الأميركي، وأطلقت 2577 طلعة قتالية، وعادت في مارس/آذار 2005.
في سبتمبر/أيلول 2005، شاركت في جهود الإغاثة بعد الإعصار "كاترينا"، وكانت مقرا لقيادة قوة المهام المشتركة على ساحل الخليج، وزودت المنطقة بالمياه المحلاة، كما حصلت على جائزة "باتل إي" للعام الثالث على التوالي.
وعام 2010، في أثناء انتشارها الخامس، شهدت السفينة الهبوط رقم 100 ألف على سطحها، وعادت في ديسمبر/كانون الأول، محققة جائزة "باتل إي" السادسة.
وعام 2012، كانت السفينة أول حاملة طائرات تُستخدم لاختبار الطائرة "إكس-47 بي".
في 2013، انطلقت في انتشارها السادس لدعم العمليات في أفغانستان، وعادت في 2014 مع جائزة "باتل إي" السابعة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، شاركت في عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، وأسقطت أكثر من 1.3 مليون رطل من الذخائر.
في 2018، كانت أول حاملة طائرات تعمل فوق الدائرة القطبية الشمالية منذ عقود، وحصلت على جائزة "باتل إي" التاسعة.
في 2019، بسبب جائحة كورونا، ظلت السفينة في البحر فترة إضافية لتفادي انتقال العدوى لطاقمها، وحصلت على جوائز في 2021، بما في ذلك "كأس باتنبرغ" للمرة الثانية.
في ديسمبر/كانون الأول 2021، انطلقت في انتشارها العاشر الذي استمر أكثر من 3 أشهر بعد الحرب الروسية الأوكرانية ، وكانت السفينة تتولى القيادة التكتيكية للحاملة، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب الباردة. هذه المهمة كانت الأطول لحاملة طائرات أميركية في القيادة الأوروبية منذ أكثر من 20 عاما.
وبعد عودتها في سبتمبر/أيلول 2022، دخلت السفينة في صيانة شاملة في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، بما في ذلك تحديثات تتضمن تركيب شبكة "واي-فاي" للطاقم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضغوط الدولية تحاصر الكيان الإسرائيلي
الضغوط الدولية تحاصر الكيان الإسرائيلي

جريدة الوطن

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الوطن

الضغوط الدولية تحاصر الكيان الإسرائيلي

عواصم/ الأناضول- شهدت الأيام الماضية موجة مواقف دولية متصاعدة داعمة لقطاع غزة، ومنددة بممارسات إسرائيل، التي تتهمها أطراف عديدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، وسط أزمة إنسانية خانقة. ووفق تصريحات وبيانات رسمية صادرة عن تركيا و38 دولة عربية وغربية وأوروبية، فإن المطالب تركزت على وقف الحرب فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية. أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية، أن «السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث». وعبر المستشار فريدريش ميرتس عن قلق بالغ تجاه الوضع الإنساني في القطاع، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن أي هجوم بري جديد على غزة هو «مبعث قلق بالغ». وتعهدت بتقديم 4 ملايين جنيه إسترليني (5.37 مليون دولار) مساعدات إنسانية لغزة، مؤكدة أنه «لن تحقق إسرائيل الأمن بإطالة معاناة الشعب الفلسطيني»، وفق بيان للخارجية. وجاء ذلك غداة إعلان بريطانيا الثلاثاء إلغاء محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب هجومها الجديد على غزة، واستدعاءها السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. ونددت فرنسا وكندا، في بيان، بإجراءات إسرائيل في غزة، ولوحتا باتخاذ «خطوات ملموسة» إذا لم توقف هجومها العسكري وترفع القيود على دخول المساعدات. وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني،، إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة، قائلا: «أوقفوا الهجمات، ولنعمل معا على وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن (الأسرى)». ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في مؤتمر بالعاصمة مدريد، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية بسبب حربها على غزة، أسوة بما حدث مع روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا. كما طالب قادة سبع دول أوروبية، هي: إسبانيا، النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، وسلوفينيا، إسرائيل بالتفاوض «بحسن نية» لإنهاء حرب ورفع الحصار المفروض عليه.

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا
قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا

جريدة الوطن

timeمنذ 21 ساعات

  • جريدة الوطن

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا

نيويورك- قنا- جددت دولة قطر دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجابيا على مستقبل سوريا والمنطقة ككل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط (سوريا)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأكدت سعادتها ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة نحو التوافق الوطني، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، مشيدة بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية للتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، وهو ما يعكس التزاما واضحا بلعب دور إيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. وأوضحت أن دولة قطر تواصل دعمها الشامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة في المجالات الإنسانية والإغاثية وجهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. ولفتت سعادتها إلى أنه استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، تم الإعلان عن سداد متأخراتها لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، مما سيسهم في استئناف برامج البنك الدولي في سوريا، وإعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولة قطر تواصل رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف تعزيز الحوار البناء بين سوريا والمجتمع الدولي في مجالات عمل المنظمة. وقالت سعادتها «تؤكد دولة قطر أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب السوري الشقيق يجب أن يظل أولوية للمجتمع الدولي، لذا ترحب دولة قطر باعتزام فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعده خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، وتعرب عن التقدير الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية التركية الشقيقة في هذا السياق».

‫ قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية
‫ قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية

قنا جددت دولة قطر دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجابيا على مستقبل سوريا والمنطقة ككل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط (سوريا)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأكدت سعادتها ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة نحو التوافق الوطني، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، مشيدة بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية للتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، وهو ما يعكس التزاما واضحا بلعب دور إيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر تواصل دعمها الشامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة في المجالات الإنسانية والإغاثية وجهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. ولفتت سعادتها إلى أنه استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، تم الإعلان عن سداد متأخراتها لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، مما سيسهم في استئناف برامج البنك الدولي في سوريا، وإعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولة قطر تواصل رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف تعزيز الحوار البناء بين سوريا والمجتمع الدولي في مجالات عمل المنظمة. وقالت سعادتها "تؤكد دولة قطر أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب السوري الشقيق يجب أن يظل أولوية للمجتمع الدولي، لذا ترحّب دولة قطر باعتزام فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعدّه خطوة مهمّة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، وتعرب عن التقدير الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية التركية الشقيقة في هذا السياق."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store