logo
#

أحدث الأخبار مع #نيوزنايشن

واشنطن توسع نفوذها في أوكرانيا وتوقع اتفاقا للاستفادة من "الموارد الطبيعية"
واشنطن توسع نفوذها في أوكرانيا وتوقع اتفاقا للاستفادة من "الموارد الطبيعية"

اخبار الصباح

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اخبار الصباح

واشنطن توسع نفوذها في أوكرانيا وتوقع اتفاقا للاستفادة من "الموارد الطبيعية"

وقّعت واشنطن وكييف اتفاقا اقتصاديا واسعا يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا التي تمزّقها الحرب ويمنح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. وأتى هذا الاتفاق بالتوازي مع مباحثات دبلوماسية لإيجاد حلّ للنزاع المتواصل بين موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات مع غزو روسيا لأوكرانيا. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في رسالة مصورة "يسعدني أن أعلن اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية" مع أوكرانيا. من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن إنّه "بالتعاون مع الولايات المتّحدة، ننشئ هذا الصندوق الذي سيجذب استثمارات عالمية إلى بلدنا". وأضافت في منشور على فيسبوك أنّ الاتفاق سيتيح تمويل "مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز" في أوكرانيا. لكنها شددت على أنّ أوكرانيا "تحتفظ بالملكية والسيطرة الكاملة على هذه الموارد" وعلى أنّ "الدولة الأوكرانية ستكون هي من يحدّد ما الذي يستخرج وأين". من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّ الولايات المتّحدة وأوكرانيا وقّعتا اتفاقية لإنشاء "صندوق استثماري لإعادة الإعمار". وأضافت الوزارة في بيان "اعترافا بالدعم المالي والمادّي الكبير الذي قدّمه شعب الولايات المتّحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الواسع النطاق، تضع هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا في وضع يسمح لهما بالتعاون والاستثمار معا لضمان أنّ أصولنا ومواهبنا وقدراتنا يمكن أن تعمل على تسريع إعادة بناء الاقتصاد في أوكرانيا"، من دون تقديم تفاصيل عن فحوى الاتفاق. أمر جيد جدا ووفرت الولايات المتّحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مساعدات لأوكرانيا بعشرات مليارات الدولارات. وروى دونالد ترامب مساء الأربعاء خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "نيوز نايشن" أنه قال لزيلينسكي خلال لقائهما في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرنسيس "إنه من الجيد جدا" أن يُوقع الاتفاق "لأن روسيا أكبر بكثير وأقوى بكثير". وقال سكوت بيسنت عبر "فوكس نيوز" إن الرئيس الأمريكي "يريد أن يجلس الطرفان على الطاولة الآن، بإظهاره أن للولايات المتّحدة مصلحة اقتصادية في أوكرانيا". وأضاف "هذه إشارة إلى القادة الروس وهذه إشارة أيضا إلى الشعب الأمريكي بأن لدينا فرصة للمشاركة وللحصول على تعويض" عن الأموال والأسلحة التي وفرت لأوكرانيا. وكان مشروع الاتفاق منذ أسابيع محور توتر بين كييف وواشنطن التي يعتبر دعمها لأوكرانيا حيويا. وكان من المفترض توقيع صيغة سابقة له خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض نهاية شباط/فبراير، إلا أنّ مشادته غير المسبوقة مع نظيره الأمريكي أمام الكاميرات أدت إلى مغادرته من دون التوقيع. وعرضت واشنطن صيغة جديدة للاتفاق في آذار/مارس اعتبر نواب أوكرانيون ووسائل إعلام أنها مجحفة في حق أوكرانيا. وقال مسؤولون أوكرانيون إنه عبر التفاوض عدل نص الاتفاق ليكون مقبولا من كييف. لكن عضو الكونغرس الأمريكي الديموقراطي غريغوري ميكس ندد به مساء الأربعاء معتبرا أنه "ابتزاز" من جانب ترامب. اتفاق جميل ورحب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بالاتفاق قبل توقيعه قائلا عبر التلفزيون الوطني "هو فعلا اتفاق دولي جميل بين الحكومتين الأمريكية والأوكرانية بشأن استثمارات مشتركة لتطوير أوكرانيا وإعادة بنائها". وأكد شميغال أن "لا ديون ولا مساعدة" ممنوحة قبل التوقيع "تندرج في إطار هذا الاتفاق". ويبقى أن يقر البرلمان الأوكراني الاتفاق. ويبدو أنه لا يتضمن ضمانات أمنية أمريكية في وجه روسيا رغم مطالبة أوكرانيا بها وإصرار زيلينسكي عليها. وقال وزير الخزانة الأمريكي "هذا الاتفاق يظهر بوضوح لروسيا أن إدارة ترامب منخرطة في عملية سلام تستند إلى أوكرانيا حرة تنعم بالسيادة والازدهار على المدى الطويل". وينشئ الاتفاق "صندوقا للاستثمار في إعادة بناء" أوكرانيا يموله ويديره بالتساوي الأوكرانيون والأمريكيون. ولا يعرف حجم الثروات المنجمية الموجودة في باطن الأرض الأوكرانية إذ إن غالبية هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد ويصعب استخراجها أو أنها تحت السيطرة الروسية لأنها تقع في مناطق يحتلها الجيش الروسي. وأطلق الجيش الروسي مسيرة على منطقة سكنية في أوديسا في جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين على ما أعلن الخميس حاكم المنطقة عبر تلغرام. وبموازاة ذلك سمع دوي انفجارات في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.

واشنطن تدخل سباق الثروات الأوكرانية باتفاق استثماري "تاريخي"
واشنطن تدخل سباق الثروات الأوكرانية باتفاق استثماري "تاريخي"

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

واشنطن تدخل سباق الثروات الأوكرانية باتفاق استثماري "تاريخي"

وقّعت واشنطن وكييف أمس الأربعاء اتفاقا اقتصاديا واسعا يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا التي تمزّقها الحرب ويمنح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. وأتى هذا الاتفاق بالتوازي مع مباحثات دبلوماسية لإيجاد حلّ للنزاع المتواصل بين موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في رسالة مصورة "يسعدني أن أعلن اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية" مع أوكرانيا. من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن إنّه "بالتعاون مع الولايات المتّحدة، ننشئ هذا الصندوق الذي سيجذب استثمارات عالمية إلى بلدنا". وأضافت في منشور على فيسبوك أنّ الاتفاق سيتيح تمويل "مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز" في أوكرانيا. لكنها شددت على أنّ أوكرانيا "تحتفظ بالملكية والسيطرة الكاملة على هذه الموارد" وعلى أنّ "الدولة الأوكرانية ستكون هي من يحدّد ما الذي يستخرج وأين". من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّ الولايات المتّحدة وأوكرانيا وقّعتا اتفاقية لإنشاء "صندوق استثماري لإعادة الإعمار". وأضافت الوزارة في بيان "اعترافا بالدعم المالي والمادّي الكبير الذي قدّمه شعب الولايات المتّحدة لأوكرانيا منذ الحرب، تضع هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا في وضع يسمح لهما بالتعاون والاستثمار معا لضمان أنّ أصولنا ومواهبنا وقدراتنا يمكن أن تعمل على تسريع إعادة بناء الاقتصاد في أوكرانيا"، من دون تقديم تفاصيل عن فحوى الاتفاق. أمر "جيد جدا" ووفرت الولايات المتّحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مساعدات لأوكرانيا بعشرات مليارات الدولارات. وروى دونالد ترامب مساء الأربعاء خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "نيوز نايشن" أنه قال لزيلينسكي خلال لقائهما في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرنسيس "إنه من الجيد جدا" أن يُوقع الاتفاق "لأن روسيا أكبر بكثير وأقوى بكثير". وقال سكوت بيسنت عبر "فوكس نيوز" إن الرئيس الأمريكي "يريد أن يجلس الطرفان على الطاولة الآن، بإظهاره أن للولايات المتّحدة مصلحة اقتصادية في أوكرانيا". وأضاف "هذه إشارة إلى القادة الروس وهذه إشارة أيضا إلى الشعب الأمريكي بأن لدينا فرصة للمشاركة وللحصول على تعويض" عن الأموال والأسلحة التي وفرت لأوكرانيا. وكان مشروع الاتفاق منذ أسابيع محور توتر بين كييف وواشنطن التي يعتبر دعمها لأوكرانيا حيويا. وكان من المفترض توقيع صيغة سابقة له خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض نهاية فبراير، إلا أنّ مشادته غير المسبوقة مع نظيره الأمريكي أمام الكاميرات أدت إلى مغادرته من دون التوقيع. وعرضت واشنطن صيغة جديدة للاتفاق في مارس اعتبر نواب أوكرانيون ووسائل إعلام أنها مجحفة في حق أوكرانيا. وقال مسؤولون أوكرانيون إنه عبر التفاوض عدل نص الاتفاق ليكون مقبولا من كييف. لكن عضو الكونغرس الأمريكي الديموقراطي غريغوري ميكس ندد به مساء الأربعاء معتبرا أنه "ابتزاز" من جانب ترامب. - "اتفاق جميل" – ورحب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بالاتفاق قبل توقيعه قائلا عبر التلفزيون الوطني "هو فعلا اتفاق دولي جميل بين الحكومتين الأمريكية والأوكرانية بشأن استثمارات مشتركة لتطوير أوكرانيا وإعادة بنائها". وأكد شميغال أن "لا ديون ولا مساعدة" ممنوحة قبل التوقيع "تندرج في إطار هذا الاتفاق". ويبقى أن يقر البرلمان الأوكراني الاتفاق. ويبدو أنه لا يتضمن ضمانات أمنية أمريكية في وجه روسيا رغم مطالبة أوكرانيا بها وإصرار زيلينسكي عليها. وقال وزير الخزانة الأمريكي "هذا الاتفاق يظهر بوضوح لروسيا أن إدارة ترامب منخرطة في عملية سلام تستند إلى أوكرانيا حرة تنعم بالسيادة والازدهار على المدى الطويل". وينشئ الاتفاق "صندوقا للاستثمار في إعادة بناء" أوكرانيا يموله ويديره بالتساوي الأوكرانيون والأمريكيون. ولا يعرف حجم الثروات المنجمية الموجودة في باطن الأرض الأوكرانية إذ إن غالبية هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد ويصعب استخراجها أو أنها تحت السيطرة الروسية لأنها تقع في مناطق يحتلها الجيش الروسي. وأطلق الجيش الروسي مسيرة على منطقة سكنية في أوديسا في جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين على ما أعلن الخميس حاكم المنطقة عبر تلغرام. وبموازاة ذلك سمع دوي انفجارات في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.

ترامب يرد على "السؤال الأصعب" ويعد بـ"انتصارات اقتصادية ضخمة"
ترامب يرد على "السؤال الأصعب" ويعد بـ"انتصارات اقتصادية ضخمة"

روسيا اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

ترامب يرد على "السؤال الأصعب" ويعد بـ"انتصارات اقتصادية ضخمة"

جاء ذلك في مقابلة عبر الهاتف أجرتها معه قناة "نيوز نايشن" NewsNation الأربعاء بمناسبة انقضاء أول 100 يوم من ولايته الرئاسية الثانية. وعندما سئل عن أكبر خطأ ارتكبه خلال أول 100 يوم، أجاب ترامب بأنه "أصعب سؤال" لأنه "لا يعتقد حقا أنه ارتكب أي أخطاء"، مشيرا إلى أن البلاد تمر بفترة انتقالية وسط عدم اليقين الاقتصادي بشأن سياساته التعريفية. Listen to @POTUS answer this question. 'What is the biggest mistake you made in your first 100 days?' Trump replied 'Thats the toughest question I have ever had because I don't really believe I made any mistakes.' BRAVO Mr. President 👏Perfect 👌 answer. #TownHall @NewsNation وردا على سؤال حول مشاعر الجمهور تجاه سياساته، قال ترامب: "أنا رجل صادق"، وألقى باللوم على إدارة بايدن لتسليمها اقتصادا ضعيفا. وعلى الرغم من بعض المخاوف من أن التعريفات الجمركية قد تضر بالمستهلكين الأمريكيين والاقتصاد، أصر ترامب على أنها ضرورية لإعادة التوازن إلى التجارة. وقال: "أعتقد أنكم سترون انتصارات اقتصادية ضخمة خلال العام المقبل، أكبر بكثير مما قد يتصوره أحد. الآن، كما قلت، نحن نخسر مليارات ومليارات الدولارات في التجارة. سنكسب الملايين والمليارات من الدولارات، لكن هذا يحتاج إلى وقت. لا يحدث بين عشية وضحاها، لكنه سيحدث أسرع بكثير مما يعتقد الناس". المصدر: NewsNation

ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده
ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده

الكنانة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده

كتب وجدي نعمان تستعد الإدارة الأمريكية لتنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن يوم 14 يونيو المقبل، بمناسبة الذكرى الـ152 لتأسيس الجيش الأمريكي، وتزامنا مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب الـ79. وذكر مسؤول رفيع في الإدارة لشبكة 'نيوز نايشن' أن العرض سيمتد على مسافة أربعة أميال، بدءا من مبنى البنتاغون في ولاية فرجينيا وانتهاء عند البيت الأبيض. وأكد مسؤول بالجيش الأمريكي أن التخطيط للحدث بدأ العام الماضي، مع زيادة في عدد الوحدات المشاركة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرا إلى تعاون وثيق بين الجيش وبلدية واشنطن لدراسة مسار العرض وتفاصيله التنظيمية. من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش العقيد ديف بتلر إن الهدف من الاحتفال هو تعزيز الفخر الوطني بالجيش الأمريكي، مؤكدا أن التنسيق جار مع البيت الأبيض والجهات المعنية لضمان نجاح الحدث. يذكر أن ترامب كان قد أمر بتنظيم عرض عسكري مماثل عام 2018 بعد إعجابه باحتفالات يوم الباستيل خلال زيارته لباريس. وقال وقتها إنه يريد تنظيم عرض 'يتفوق' على النموذج الفرنسي. لكن الخطة ألغيت لاحقا بسبب التكلفة الباهظة التي قدرت بنحو 92 مليون دولار، إضافة إلى الانشغال بقضايا أخرى أكثر إلحاحا. وواجهت الفكرة انتقادات واسعة من سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ووصفها النائب الديمقراطي ديك دوربين بأنها 'مضيعة للمال'، بينما حذر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام من تحولها إلى 'عرض عسكري على الطريقة السوفيتية'. كما أعرب مسؤولو العاصمة واشنطن عن مخاوفهم من الأضرار التي قد تلحقها المعدات العسكرية الثقيلة مثل الدبابات بطرق المدينة، إضافة إلى التكاليف الباهظة لتأمين الحشود التي قد تصل إلى ملايين الدولارات. وتشمل التحديات الأخرى ضيق الوقت المتبقي للتحضير، حيث يتبقى أقل من عشرة أسابيع على موعد العرض المقرر. ومن المتوقع أن تغطي وزارة الدفاع تكاليف الطلعات الجوية والمعدات العسكرية، بينما ستتحمل الجهات الأخرى نفقات الأمن والبنية التحتية.

ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده
ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده

مصرس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في واشنطن في عيد ميلاده

تستعد الإدارة الأمريكية لتنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن يوم 14 يونيو المقبل، بمناسبة الذكرى ال152 لتأسيس الجيش الأمريكي، وتزامنا مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب ال79. وذكر مسؤول رفيع في الإدارة لشبكة "نيوز نايشن" أن العرض سيمتد على مسافة أربعة أميال، بدءا من مبنى البنتاغون في ولاية فرجينيا وانتهاء عند البيت الأبيض.وأكد مسؤول بالجيش الأمريكي أن التخطيط للحدث بدأ العام الماضي، مع زيادة في عدد الوحدات المشاركة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرا إلى تعاون وثيق بين الجيش وبلدية واشنطن لدراسة مسار العرض وتفاصيله التنظيمية.من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش العقيد ديف بتلر إن الهدف من الاحتفال هو تعزيز الفخر الوطني بالجيش الأمريكي، مؤكدا أن التنسيق جار مع البيت الأبيض والجهات المعنية لضمان نجاح الحدث.يذكر أن ترامب كان قد أمر بتنظيم عرض عسكري مماثل عام 2018 بعد إعجابه باحتفالات يوم الباستيل خلال زيارته لباريس.وقال وقتها إنه يريد تنظيم عرض "يتفوق" على النموذج الفرنسي. لكن الخطة ألغيت لاحقا بسبب التكلفة الباهظة التي قدرت بنحو 92 مليون دولار، إضافة إلى الانشغال بقضايا أخرى أكثر إلحاحا.وواجهت الفكرة انتقادات واسعة من سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ووصفها النائب الديمقراطي ديك دوربين بأنها "مضيعة للمال"، بينما حذر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام من تحولها إلى "عرض عسكري على الطريقة السوفيتية".كما أعرب مسؤولو العاصمة واشنطن عن مخاوفهم من الأضرار التي قد تلحقها المعدات العسكرية الثقيلة مثل الدبابات بطرق المدينة، إضافة إلى التكاليف الباهظة لتأمين الحشود التي قد تصل إلى ملايين الدولارات.وتشمل التحديات الأخرى ضيق الوقت المتبقي للتحضير، حيث يتبقى أقل من عشرة أسابيع على موعد العرض المقرر. ومن المتوقع أن تغطي وزارة الدفاع تكاليف الطلعات الجوية والمعدات العسكرية، بينما ستتحمل الجهات الأخرى نفقات الأمن والبنية التحتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store