أحدث الأخبار مع #نيويورك_سيتي


العربية
منذ 21 ساعات
- سياسة
- العربية
نيويورك وممدانى أغرب من الخيال..!
نيويورك، عاصمة الموضات والتقاليع، والمال والمليارديرات، ومركز الرأسمالية العالمية (وول ستريت)، بل التكنولوجيا والشركات الكبرى، تستحوذ على اهتمام العالم، وهذه المرة شىء جديد تماما.. شىء لا تستطيع أن تتخيله أو تفكر فيه.. شخصية مسلمة «عمدة» أو «رئيس بلدية نيويورك» الجديد أو المحتمل «زهران ممدانى» الذى سطع نجمه، وأفكاره، وفجأة وافق عليه جمهوره، وانتخبه، والذى يتهمه الرئيس ترامب بأنه شيوعى، وهو ينفى عن نفسه التهمة، ويقول إنه اشتراكى ديمقراطى، وقد قطع أكثر من ثلث المسافة بفوزه على عمدة نيويورك السابق الجمهورى العتيد «أندرو كومو»، الذى سبق له أن تولى منصب العمودية من 2011- 2021. أعتقد أن زهران ممدانى، المرشح الديمقراطى الجديد، استحوذ على اهتمام العالم قبل اهتمام المدينة العريقة الشهيرة، وقد تمكن من هزيمة الجمهوريين فى الانتخابات التمهيدية، وأصبح العمدة المحتمل لنيويورك فى الانتخابات النهائية فى نوفمبر المقبل، كما أعتقد أن مدينة الأعاجيب تصنع أعجوبة جديدة من نوع خاص، وهذه المرة ليس فى الاقتصاد، ولكن فى السياسة (زهران ممدانى) العمدة الذى يهاجم إسرائيل، ويدافع عن الفلسطينيين، وعندما سألوه: هل تزور القدس؟.. قال «سأبقى فى نيويورك، وأزور حواريها، وشوارعها، وأتحاور مع أهلها فقط»، بل تعهد فى حال توليه منصب العمدة بالقبض على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو، وتسليمه للعدالة فى حال زار المدينة. وأخيرا، نحن أمام عمدة مرشح يتجرأ فى عاصمة المال على مهاجمة المليارديرات، وأصحاب الأموال، بل إسرائيل، (التابوه) الذى يحكم العالم، كما أن ترامب لم يستطع فعل شىء معه إلا أن يهدده بقطع التمويل الفيدرالى إذا لم يخضع لسياساته، حيث الكل خائف من ظاهرة ممدانى، حتى حزبه الديمقراطى يتحسس خطواته، ويشعر بالخوف من أن تتسارع فى كل أنحاء أمريكا وولاياتها الخمسين وتكون هناك ثورة اجتماعية وسياسية جديدة.. إذن نحن أمام حالة جديدة، أو غريبة تحتاج إلى الدراسة والفحص قبل أن نقول الرأى فيها، لكنها تقول إن المتغيرات القادمة فى عالمنا ليس فى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، والعالم السيبرانى فقط، ولكن فى السياسة، والفكر، والعدالة.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
ترامب: بصفتي رئيسا للولايات المتحدة لن أسمح لزهران ممداني بتدمير نيويورك
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "سأنقذ نيويورك وأجعلها رائعة مرة أخرى، تماما كما فعلت مع الولايات المتحدة". وأضاف: "اطمئنوا لدي جميع البطاقات لحماية نيويورك وجعلها جميلة وعظيمة كما فعلت مع الولايات المتحدة". ووصف ترامب أحد المرشحين لمنصب عمدة المدينة دون ذكر اسمه بأنه "مجنون شيوعي"، وقال إنه لن يسمح له بتدمير مدينة نيويورك، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني. وسبق أن صرح ترامب علنا بأنه يعتبر المرشح زهران ممداني، "شيوعيا بحتا" و"يساريا متطرفا"، كما اعترف بأنه صدم من احتمال رؤية مثل هذا المرشح عمدة لنيويورك. هذا واتهم المرشح زهران ممداني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهديده بالاعتقال وسحب الجنسية، في وقت أعلن عدد من المسؤولين الديمقراطيين دعمهم لممداني. وتغلب ممداني في وقت سابق بشكل غير متوقع على منافسه الرئيسي، حاكم الولاية السابق أندرو كومو، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحصل، وفقا لأحدث البيانات، على 43.5% (كان كومو قد حصل على 36.4%). وزهران ممداني مسلم ولد في أوغندا، وانتقل مع والديه الاستاذ الجامعي ومخرجة الأفلام من أصل هندي إلى نيويورك في سن السابعة. ويبلغ من العمر 33 عاما، وإذا انتخب لمنصب عمدة نيويورك فسيكون أصغر عمدة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1917.المصدر: "نوفوستي" ترك متعصب حاقد رسالة صوتية مليئة بالألفاظ النابية والمعادية للمسلمين في مكتب عضو الجمعية التشريعية في ولاية نيويورك الأمريكية زهران ممداني يوم الأربعاء، هدّد فيها بتفجير سيارته. أعلن عضو مجلس ولاية نيويورك الاشتراكي الديمقراطي زهران ممداني فوزه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لمنصب عمدة مدينة نيويورك، بعد إقرار منافسه الرئيسي أندرو كومو بالهزيمة. هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوز المرشح التقدمي زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار عمدة نيويورك، واصفًا إياه بأنه "شيوعي بالكامل" و"مجنون". اتهم المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهديده بالاعتقال وسحب الجنسية، في وقت أعلن عدد من المسؤولين الديمقراطيين دعمهم لممداني.


BBC عربية
منذ 5 أيام
- سياسة
- BBC عربية
فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولايات المتحدة -الغارديان
نبدأ جولتنا في الصحف من الغارديان البريطانية التي نشرت مقالاً للكاتبة نسرين مالك حول فوز زهران ممداني، الشاب الأمريكي المسلم، في الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك. وقالت كاتبة المقال نسرين مالك إن "الفوز المدوي لزهران ممداني كان بمثابة 'قصة مدينتين'؛ إحداهما فاز فيها الشاب الطموح الذي يتبنى سياسات تقدمية مقابل الثانية التي سقط فيها آلهة الدولة بتمويلهم الضخم ودعمهم من قبل الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي". وألقت الكاتبة الضوء على أن هذا الفوز كشف انقساماً في المجتمع الأمريكي؛ فهناك من يرى أن الفكر التقدمي تحدى المؤسسة العميقة في الدولة وانتصر بينما يرى معسكر آخر – يتبنى خطاباً "عنصرياً" بحسب رأي الكاتبة - أن المدينة استولى عليها متطرف يسعى لتغيير النظام، وهو الفوز الذي كشف سيطرة خطاب الكراهية والتحيز على المجال العام، كما تقول. وتجسدت هذه الموجة من الكراهية، التي قادها سياسيون وشخصيات عامة ومسؤولين في إدارة ترامب تملك الهلع منهم جميعاً، تجسدت في الحملة التي شنوها ضد ممداني، والتي بلغت حد تشبيهه بـ"الجهاديين" و"المتعاطفين مع حماس"، مع دعوات لسحب جنسيته، وتصوير فوزه كتهديد للهوية الأمريكية. وأشارت الكاتبة إلى أن تلك الحملة انطوت على قدر هائل من العنصرية لدرجة أن وصف ترامب لممداني بأنه "مجنون شيوعي" يمكن أن نصفه بالمعتدل مقارنة بالتعليقات الهيستيرية التي صدرت عن معارضيه وأبدت الكاتبة دهشتها من أنه "حتى الآن، لم يصدر عن كبار قادة حزب ممداني، تشاك شومر وهايكيم جيفريز، أي إدانة لهذه الحملة، كما أن الشخصيات السياسية التي تغذيها لن تواجه عقاباً أو محاسبةً. ذلك لأن كراهية المسلمين، كغيرها من أشكال العنصرية عندما تُطبَّع، تزدهر بفضل تجاهل النظام". ورأت الكاتبة أن "جريمة" ممداني – التي يُعاقب عليها بهذا القدر من العنصرية والكراهية – لا تتمثل في أنه انتمائه الديني كونه مسلماً، بل لأن لديه أراء قوية وجريئة في السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وهي الأفكار التي يخرج بها من الإطار التقليدي "والمُسَلَمات السائدة حول الرأسمالية وإسرائيل". كما يتمثل جرمه في أنه ليس لديه استعداد للتنازل عن مبادئه، خاصةً فيما يتعلق بإسرائيل، "فهو لم يقدم تأكيدات محرجة، كما فعل منافسوه على المقعد". نبذة عن صادق خان أول رئيس بلدية مسلم لمدينة لندن مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك دونالد ترامب "جزء من معضلة يواجهها البنك الاحتياطي الفيدرالي" ننتقل إلى صحيفة فايننشال تايمز التي خصصت مقالها الافتتاحي لمناقشة استئناف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم على رئيس مجلس محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بوصفه بأنه "شخص غبي". ظهرت بعد ذلك تقارير إعلامية أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي بصدد الإعلان عن ترشيح رئيس جديد للبنك المركزي قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الحالي، مما أثار تكهنات بإمكانية وجود "رئيس ظل" للفيدرالي يأخذ بزمام السياسة النقدية نحو خفض الفائدة ويحقق ما يريده ترامب من تبني معدلات أقل لتكلفة الاقتراض. لكن البيت الأبيض نفى أنه بصدد الإعلان عن أي ترشيحات لهذا المنصب في وقتٍ قريبٍ، ورأت الصحيفة أن المشكلة الحقيقية في تدخلات ترامب الشفهية في السياسة النقدية تتمثل في أنها تثير المزيد من انعدام اليقين حيال مستقبل الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية للفيدرالي، وهو ما يُضاف إلى القدر الهائل الموجود بالفعل من المخاوف حيال ما يمكن أن ينتج عن التعريفة الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي من زيادة في معدلات التضخم، وهو ما قد يجعل الفيدرالي مضطراً إلى الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير كما حدث في اجتماع يونيو/ حزيران الجاري عندما ثبت البنك المركزي الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25 – 4.50 في المئة. وهناك بعض الانقسام بين أعضاء مجلس محافظي الفيدرالي، والذي اتضح جلياً في تصريحات كريستوفر وولر، عضو المجلس والمرشح بقوة لخلافة باول، التي أشار خلالها إلى أن البنك المركزي يمكن أن يخفض الفائدة الشهر المقبل. الفيدرالي الأمريكي يترك "الباب مفتوحا" أمام زيادة أسعار الفائدة ترامب يرشح جيروم باول لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي لكن جيروم باول يرى ضرورة الانتظار لوقت أطول، وهو ما يمكن اعتباره الرأي الأكثر ملائمة للأوضاع الاقتصادية بحسب الصحيفة. فلا يزال أثر التعريفة الجمركية – التي يبدأ العمل بها في التاسع من يوليو/ تموز المقبل – على التضخم، غير معروف. كما لا تزال قراءات التضخم، أبرزها التي ظهرت الجمعة الماضية في مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي - التي يعتبرها الفيدرالي الأكثر مصداقية في التعبير عن الأسعار في الولايات المتحدة – تظهر أن هناك ارتفاع في معدل تضخم الأسعار للمستهلك الأمريكي. كما يمكن أن تواجه الولايات المتحدة المزيد من ارتفاع أسعار النفط العالمية في ضوء وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل، مما قد يزيد من التضخم ويجعل الفيدرالي في موقف لا يُفَضل فيه خفض الفائدة. ورأت الصحيفة أن الفيدرالي لابد أن يكون لديه متسع من الوقت مع ضرورة ألا يخضع لضغوط ترامب الذي قد يدرك لاحقاً أنه "هو نفسه أحد أسباب المعضلة التي تواجه البنك المركزي". قصة الفن والفقر كتبت إيما دانكان في صحيفة التايمز البريطانية مقالاً يحمل عنواناً مثيراً للجدل؛ "دعم مواهب أولادكم قد لا يكون في صالحهم". وروت الكاتبة كيف أخبرها صديق ينحدر من أسرة فقيرة أنه يفقد الاتصال بالكثير من زملاء الدراسة. وروت أيضاً كيف كافح هذا الصديق من أجل الحصول على فرصة للدراسة في جامعة مرموقة ووظيفة مرموقة من بعدها بينما لا يزال أغلب أقرانه ممن تجاوزوا سن الثلاثين سنة في منزلهم غارقين في محاولات الانتهاء من أول رواية أو عمل فني. ورأت إيما أن أغلب هؤلاء من أسر ميسورة الحال وعلى قدر من الثراء، وهم أيضاً ليس لديهم خبرات حياتية، ولم يقابلوا أصحاب الأحلام الضائعة ولم يختلطوا بعالم الفن الحقيقي الذي رأت أن النجاح فيه قد لا يكون لقليلي الخبرة في الحياة. وأكدت أن الدعم المالي المقدم من الآباء الأثرياء لأولادهم قد يكون محموداً لأنه يعمل على تقييد طموحاتهم بينما لا يزالون في مرحلة المراهقة، لكن المشكلة تأتي فيما بعد لكونه سبباً في إضعاف قدرتهم على الاستقلالية وتقويض دوافعهم إلى الإنجاز. وربطت الكاتبة صراحةً بين الفقر والفن، إذ ترى أن الأثرياء الذين يدعمون أولادهم مالياً لتحقيق أحلامهم الفنية غالباً ما يفشل هؤلاء الأولاد في حين تذهب فرص العمل الإبداعي لأبناء الفقراء الذين يخوضون تجارب الحياة دون مساعدة.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
ترامب يهدد ممداني: عليه بالتصرف الصحيح 'وإلا…!'
تجاهل المرشح الأول لرئاسة بلدية نيويورك، زهران ممداني، هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه، ونفى 'شيوعيته'، خلال مقابلة أُجريت الأحد، قال فيها المرشح التقدمي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، إنه يعارض فكرة المليارديرات. وكان ترامب قد شدد في مقابلة أُجريت الأحد على أن ممداني 'شيوعي'، وقال إن على الفائز المحتمل في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية أن 'يتصرف بشكل صحيح' إذا انتُخب عمدة لمدينة نيويورك ، وإلا فسيحجب التمويل الفيدرالي. وقال ترامب في برنامج 'صنداي مورنينغ فيوتشرز' على قناة فوكس نيوز: 'لا أستطيع تخيل ذلك، ولكن لنفترض أنه إذا فاز، فسأكون أنا رئيس البلاد، وسيتعين عليه التصرف بشكل صحيح، لكنهم لا يحصلون على أي أموال. عليه أن يفعل الشيء الصحيح'. وأضاف: 'أيا كان من سيتولى منصب عمدة نيويورك، سيتعين عليه أن يتصرف بشكل لائق، وإلا ستتخذ الحكومة الفيدرالية إجراءات مالية صارمة للغاية ضده'. ومن جهته، قال ممداني في برنامج 'واجه الصحافة' على قناة إن بي سي نيوز إنه 'اضطر إلى التعود على هجمات الرئيس الأميركي، الذي سيتحدث عن مظهري، وصوتي، ومن أين أتيت، ومن أكون، في نهاية المطاف، لأنه يريد صرف الانتباه عما أكافح من أجله'. وأضاف المرشح المسلم التقدمي، على حد وصفه: 'أنا أكافح من أجل الطبقة العاملة ذاتها التي قاد حملة لتمكينها، والتي خانها منذ ذلك الحين. وعندما نتحدث عن توجهاتي السياسية، أُطلق على نفسي اسم الاشتراكي الديمقراطي'. وردا على سؤال حول وجود مليارديرات، قال ممداني: 'لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا مليارديرات، لأنه، بصراحة، هذا مبلغ طائل من المال في ظل هذا التفاوت في الدخل بين الأفراد'. وفي نهاية المطاف، ما نحتاجه هو المزيد من المساواة في مدينتنا وولايتنا وبلدنا. وأتطلع إلى العمل مع الجميع، بمن فيهم المليارديرات، لبناء مدينة أكثر عدلا لهم جميعا'.


الميادين
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"بلومبرغ": تحوّل نيويورك نحو اليسار يُحدث هزة في السياسة الأميركية
شبكة "بلومبرغ" الأميركية تنشر تقريراً يتناول التحوّل السياسي المفصلي في مدينة نيويورك، والذي يتمثّل في الصعود المفاجئ والسياسي العاصف لزهران ممداني، السياسي الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 33 عاماً، الذي يتقدّم بقوة في سباق الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة المدينة، متفوقاً على شخصيات بارزة مثل أندرو كومو. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: لم يمضِ وقتٌ طويل بعد إغلاق صناديق الاقتراع، حتى تمكّن زهران ممداني من قلب السياسة في مدينة نيويورك رأساً على عقب ــ وربما السياسة الوطنية الأميركية أيضاً. فقد حقق الاشتراكي الديمقراطي، البالغ من العمر 33 عاماً، تقدماً كبيراً على أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لمنصب عمدة المدينة، ما أجبر الحاكم السابق على التنازل. لا تزال النتائج النهائية معلّقة، لكن تقدُّم ممداني يبدو منيعاً، وزخمه واضحاً. بخططه لفرض ضرائب على أصحاب الملايين والشركات لتمويل خدمات الحافلات المجانية، ورعاية الأطفال الشاملة، وتجميد الإيجارات، هزّ صعود ممداني المؤسسة السياسية في العاصمة المالية العالمية. اليوم 11:45 27 حزيران 09:55 تراجعت أسهم العقارات، واتصل المليارديرات بمحاميهم العقاريين، وحددت وول ستريت أسعار خيارات الخطة البديلة: إريك آدامز، الرئيس الحالي الذي طالته الفضائح، والذي تخلّى عنه المانحون الكبار إلى حدّ كبير. وصف الرئيس دونالد ترامب ممداني بأنه "شيوعي مجنون مئة بالمئة"، وحذّر من أن اليسار المتطرّف قد سيطر على الحزب الديمقراطي، ما يمنحه فرصة سانحة في سعيه للحفاظ على سيطرة الجمهوريين على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وقد يتوقف هامش فوز الجمهوريين الضئيل في مجلس النواب على المقاعد المتأرجحة في ضواحي مدينة نيويورك. قال عمدة نيويورك في عصر الكساد الكبير، فيوريلو لا غوارديا، مقولته الشهيرة: "لا توجد طريقة ديمقراطية أو جمهورية لتنظيف الشوارع". لأجيال، عبّرت هذه الحقيقة البديهية عن الغرائز العملية لسكان نيويورك الذين فضّلوا الكفاءة على الأيديولوجيا. لكن صعود ممداني ــ الذي يعكس صعود نظرائه التقدميين في بوسطن وشيكاغو وكليفلاند ــ يوحي بأن الديمقراطيين لا ينقسمون فحسب، بل يختبرون ما يحدث عندما تلتقي سياسات الحركة بالسلطة البلدية. وعلى هذا النحو، فإنها تتبع نمطاً دولياً من الناخبين الساخطين على الوضع الراهن، والذين يلجأون إلى المرشحين المناهضين للمؤسسة، من رومانيا إلى الأرجنتين. والآن، أصبحت مدينة نيويورك، التي تستعد لانتخاب أول عمدة مسلم لها وأصغر عمدة منذ أكثر من قرن، فجأة في الخطوط الأمامية لمعركة حول ما سيأتي لاحقاً ــ ومن يحصل على إدارة المدينة التي تدير الكثير من الأمور الأخرى. نقله إلى العربية: الميادين نت.