logo
#

أحدث الأخبار مع #نيويوكتايمز

أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟
أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟

نشرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان: "موضوع حساس للغاية في البيت الأبيض: أين ميلانيا؟"، أثارت من خلاله تساؤلاً حول تواجد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومكان إقامتها. بحسب التقرير، فإنّه مع مرور الأسابيع الأخيرة، يبدو ركن المنزل في البيت الأبيض، والذي لطالما سكنته السيدات الأوليات، مظلماً، ما يكشف أنّ ميلانيا لا تعيش في واشنطن حاليّاً. تختفي ميلانيا ترامب عن الأنظار لأسابيع متتالية، وتقطن في برج ترامب في مانهاتن أو في فلوريدا، فيما يقول مسؤولو الإدارة إنّها تزور البيت الأبيض أكثر ممّا يعلمه الجمهور، لكنّ مدة الزيارة وتوقيتها أمر لا يستطيع المسؤولون جزمه. ومن المتوقع أن تعود ميلانيا ترامب إلى العاصمة يوم الخميس للكشف عن طابع بريدي يُكرّم باربرا بوش، السيدة الأولى السابقة، ولحضور حفل لأمهات العسكريين. لكنّ شخصين مطلعين على جدول أعمال السيدة ترامب قالا للصحيفة إنّها أمضت أقل من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام. ويقول آخرون إنّ "هذا التقدير مبالغ فيه"، في وقت رفض مسؤولون في الجناحيَن الشرقي والغربي بالبيت الأبيض التعليق. ويُعدّ مكان وجود السيدة الأولى من أكثر المواضيع حساسية في البيت الأبيض، ما يزيد المسألة تعقيداً. من جهتها، قالت كاثرين جيليسون، المؤرخة في جامعة أوهايو التي ركزت أبحاثها على السيدات الأوليات: "لم نرَ سيدة أولى بهذه الدرجة من التواضع منذ بيس ترومان، وهذا أمرٌ يعود إلى ما يقرب من 80 عاماً في الذاكرة البشرية". وأضافت أن السيدة ترومان، مثل السيدة ترامب، كانت تقضي معظم وقتها عائدةً إلى "مقر إقامتها كلما سنحت لها الفرصة". وقالت جيليسون: "لقد أحبت عالمها الخاص". والأمر نفسه ينطبق على ميلانيا، فقد وظّفت موظفين للعمل معها في الجناح الشرقي، لكنها نادراً ما تذهب إلى المكتب. وحتى رواد منتجع مار إيه لاغو الدائمين، فيقولون إنهم نادراً ما يرَون السيدة ترامب في أرجاء المنتجع.

في مجموعة دردشة مع زوجتهوزير الدفاع الأميركي ينفي تقارير مشاركته معلومات عسكرية
في مجموعة دردشة مع زوجتهوزير الدفاع الأميركي ينفي تقارير مشاركته معلومات عسكرية

الرياض

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

في مجموعة دردشة مع زوجتهوزير الدفاع الأميركي ينفي تقارير مشاركته معلومات عسكرية

نفى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الإثنين، بدعم من البيت الأبيض، فضيحة أخرى تتعلق بمشاركته معلومات حول ضربات جوّية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي. وقال هيغسيث في البيت الأبيض "هذا ما تفعله وسائل الإعلام. تأخذ مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين، ثم تحاول النيل من الناس وتشويه سمعتهم"، مضيفا "هذا لن يجدي معي". ويطال هيغسيث، مقدم البرنامج السابق في محطة "فوكس نيوز"، تحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا في مجلة "ذي أتلانتيك" يبدو أنه أشرك في الدردشة من طريق الخطأ. ويواجه هيغسيث انتقادات متزايدة مع نشر ثلاثة من موظفيه السابقين رسالة نددوا فيها بطردهم. والأسبوع الماضي، علّقت مهام ثلاثة مسؤولين كبار في البنتاغون إثر تسريبات لم تحدد طبيعتها. ورأى عدد من المشرعين الديموقراطيين أن الوقت حان لرحيل هيغسيث. وقال النائب جيم ماكغفرن "لقد سرّب وزير دفاع ترامب بيت هيغسيث، خططا عسكرية سرية مرتين، هذه المرة عبر محادثة غير آمنة عبر تطبيق سيغنال على جهاز شخصي لأصدقائه وعائلته. إنه كارثة أمنية وطنية متواصلة، ويجب أن يستقيل أو يطرد". ودعا أعضاء مجلس الشيوخ، مارك وارنر وآندي كيم وإليسا سلوتكين، هيغسيث إلى الاستقالة، وقالت الأخيرة "جيشنا وبلدنا يستحقان قادة جادين. إذا كان يهتم بالمؤسسة التي يقودها، فعليه أن يتحلى بالشجاعة وأن يعترف بأنه يشتت انتباه الجيش، وأن يستقيل". إلا أن البيت الأبيض أصرّ الإثنين على دعم هيغسيث. وقال دونالد ترامب الإثنين عن هيغسيث إنه "يقوم بعمل عظيم" ورفض التقارير باعتبارها "مجرد أخبار كاذبة". وذكرت صحيفة "نيويوك تايمز" ومحطة "سي ان ان" التلفزيونية أن هيغسيث شارك في اليوم نفسه أيضا في حديث على مجموعة أخرى عبر سيغنال بمشاركة زوجته وشقيقه ومحاميه "فضلا عن نحو عشرة أشخاص من أوساطه الشخصية والمهنية". ونقلت "نيويورك تايمز" عن "أربعة أشخاص مطلعين على هذه المحادثة"، أن وزير الدفاع نشر جداول الرحلات الدقيقة للطائرات التي كان مقررا أن تضرب أهدافا للمتمردين الحوثيين في اليمن، "وهي خصوصا خطط الهجوم نفسها التي شاركها في اليوم نفسه على مجموعة سيغنال أخرى". وأوضحت الصحيفة أنّ زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في محطة "فوكس نيوز"، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيغسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها، وأضافت أن مجموعة الدردشة الجديدة أنشأها هيغسيث شخصيا قبل أن يتولى مهامه الوزارية. والأسبوع الماضي، علّقت مهام ثلاثة مسؤولين كبار في البنتاغون إثر تسريبات لم تحدد طبيعتها. والأحد، ردّ المسؤولون المعنيّون، وهم دارين سيلنيك نائب مدير مكتب هيغسيث والمستشاران دان كالدويل وكولين كارول، وأصدروا بيانا اتهموا فيه الوزارة بـ "تشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها". وكتب الثلاثة على مواقع التواصل الاجتماعي "حتى الآن، لم يتم إخبارنا بعد بالسبب المحدد الذي يجعلنا نخضع للتحقيق، وما إذا كان التحقيق جاريا، وما إذا كان هناك تحقيق حول حصول تسريبات". والأحد أيضا نشر جون أوليوت الناطق السابق باسم هيغسيث في البنتاغون مقال رأي لاذعا جدا وصف فيه "شهرا من الفوضى العارمة في البنتاغون". وكتب أوليوت "اعتاد الرئيس دونالد ترامب مساءلة كبار الموظفين لديه. لذا من الصعب توقع أن يبقى وزير الدفاع بيت هيغسيث في منصبه لفترة طويلة".

مع بلوغ الحرب السودانية عامها الثاني.. البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار!
مع بلوغ الحرب السودانية عامها الثاني.. البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار!

أخبارنا

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

مع بلوغ الحرب السودانية عامها الثاني.. البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار!

أخبارنا : لم يعد خافيا على أحد، أن الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان راكم، مع بلوغ الحرب عامها الثاني، سجلا حافلا بالجرائم والانتهاكات التي وثقتها تقارير أممية وحقوقية وشهادت لخبراء. ووجهت طوال السنتين الماضيتين اتهامات موثقة للجيش باستخدام الطائرات والمدفعية الثقيلة لقصف مناطق سكنية في الخرطوم ودارفور وغيرها، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وارتكبت القوات المسلحة السودانية العديد من جرائم الحرب الموثقة من قبل جهات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، شملت القتل الجماعي للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات العشوائية على المناطق المكتظة وتدمير البنية التحتية الأساسية والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم. وفي يناير الماضي، نقلت صحيفة (نيويوك تايمز) عن مسؤولين أمريكيين دون الكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد "قوات الدعم السريع" في مناطق عدة في البلاد. وكانت آخر فصول "جرائم الحرب" بعد استعادة قوات الجيش السوداني السيطرة على مناطق في الخرطوم كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث ارتكبت قوات الجيش إعدامات وانتهاكات بحق المدنيين بزعم دعمهم لقوات الدعم السريع وهو ما وثقته تقارير أممية. ووثّقت منظمات ونشطاء سودانيون مستقلون أيضًا انتهاكات منسوبة للجيش. وأعلنت مجموعة محامو الطوارئ (وهي رابطة محامين حقوقيين سودانيين) في أواخر مارس 2025 عن وقوع إعدامات ميدانية ارتكبتها قوات الجيش السوداني ضد مدنيين في الخرطوم وجبل أولياء، بدعوى تعاونهم مع قوات الدعم السريع . ونشرت المجموعة مقاطع فيديو مروّعة تظهر أفرادًا بالزي العسكري وآخرين بملابس مدنية وهم يقومون بإعدام مدنيين بدم بارد بعد تكبيل أعينهم . وبحسب المحامين، ظهر بعض الجناة في الفيديوهات وهم يبررون أفعالهم بأنهم "يعاقبون أنصار الدعم السريع'. كما فرض الجيش حصارا خانقا على بعض المناطق، ما أدى إلى نقص الغذاء والماء والدواء، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. وتؤكد التقارير أن الجيش السوداني يتحمل بشكل مباشر مسؤولية منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح في الحرب، في تحد مباشر للمجتمع الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، رغم أن الأرقام الدولية تؤكد حاجة 30 مليون سوادني للمساعدة، ومواجهة نحو 600 ألف سوادني لظروف المجاعة. وعلاوة على ذلك، تم توثيق حالات اعتقال ناشطين سياسيين ومدنيين من دون أوامر قضائية، وتعرّض بعضهم للتعذيب وسوء المعاملة، إذ وصفت سجون الجيش بـ"زنازين الموت". وإلى جانب هذه الممارسات التي ترقى إلى "جرائم حرب"، لم يتوان الجيش السوداني عن استخدام المدنيين كدروع بشرية لتأمين تحركاته في بعض المناطق المشتعلة، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تحض على حماية المدنيين خلال الحروب. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "الجيش السوداني حوَّل المدنيين إلى أهداف.. الوثائق التي بحوزتنا ستكون أساسًا لمحاكمات تاريخية". ويترافق كل ذلك مع سياسة مدروسة وممنهجة تمنع أي تغطية إعلامية مستقلة ومحايدة، والترويج بدلا من ذلك للتضليل الإعلامي ونشر روايات مزيفة عن الواقع المزري الذي يعيشه السودانيون في ظل سطوة الجيش. وتفيد تقارير أن الجيش السوداني يعمل على تحويل الانتباه عن الفظائع الإنسانية والانتهاكات الحقوقية واسعة النطاق من خلال الترويج لادعاءات مزيفة لحرف بوصلة الإعلام الدولي والمنظمات الدولية عما يقوم به. ويستغل الجيش السوداني المنابر الدولية للترويج لقضايا ليست ذات صلة بما يدور من حرب أدت إلى معاناة إنسانية غير مقبولة بهدف تخفيف الضغط الدولي عنه وخاصة ما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه. وفيما يتعلق بمزاعم الجيش حول التدخلات والمؤامرات الدولية، فان البرهان هو الذي يستعين بالدول الخارجية، إذ يعمل على جر أطراف دولية أخرى للتدخل في النزاع الجاري في السودان، من خلال تقديم وعود لمنح صفقات وقواعد وموانئ في السودان بعد الحرب، مقابل الحصول على أسلحة فتاكة لقتل السودانيين، وهذا الأمر وثقته الكثير من التحقيقات التي نشرتها وسائل الإعلام دولية. ولم تردع العقوبات الأمريكية البرهان عن الذهاب في تنفيذ مشروعه التدميري، إذ فرضت واشنطن مطلع السنة الجارية عقوبات على البرهان بعد اتهامه بقيادة عمليات عسكرية شملت هجمات على المدنيين، بما في ذلك قصف عشوائي للبنية التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات، بالإضافة إلى منع المساعدات الإنسانية واستخدام الطعام كسلاح حرب. وفي ظل المعاناة التي يعيشها السودانيون، دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان وإيجاد تسوية سياسية تعيد الأمور الى مسار الدولة المدنية إلا أن الجيش السوداني كان دائماً هو الطرف الرافض لهذه الجهود، والرافض حتى لحضور المؤتمرات الدولية التي عقدت بهذا الشأن. وقدمت الإمارات على مدى العقد الماضي أكثر من 3.5 مليار دولار كمساعدات للسودان، بما في ذلك أكثر من 600 مليون دولار منذ بدء النزاع الحالي.

البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار
البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار

السوسنة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

البرهان يمعن في الانتهاكات ويتبع سياسة الإنكار

السوسنة - لم يعد خافيا على أحد، أن الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان راكم، مع بلوغ الحرب عامها الثاني، سجلا حافلا بالجرائم والانتهاكات التي وثقتها تقارير أممية وحقوقية وشهادت لخبراء.ووجهت طوال السنتين الماضيتين اتهامات موثقة للجيش باستخدام الطائرات والمدفعية الثقيلة لقصف مناطق سكنية في الخرطوم ودارفور وغيرها، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.وارتكبت القوات المسلحة السودانية العديد من جرائم الحرب الموثقة من قبل جهات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، شملت القتل الجماعي للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات العشوائية على المناطق المكتظة وتدمير البنية التحتية الأساسية والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم.وفي يناير الماضي، نقلت صحيفة (نيويوك تايمز) عن مسؤولين أمريكيين دون الكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد "قوات الدعم السريع" في مناطق عدة في البلاد.وكانت آخر فصول "جرائم الحرب" بعد استعادة قوات الجيش السوداني السيطرة على مناطق في الخرطوم كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث ارتكبت قوات الجيش إعدامات وانتهاكات بحق المدنيين بزعم دعمهم لقوات الدعم السريع وهو ما وثقته تقارير أممية.ووثّقت منظمات ونشطاء سودانيون مستقلون أيضًا انتهاكات منسوبة للجيش.وأعلنت مجموعة محامو الطوارئ (وهي رابطة محامين حقوقيين سودانيين) في أواخر مارس 2025 عن وقوع إعدامات ميدانية ارتكبتها قوات الجيش السوداني ضد مدنيين في الخرطوم وجبل أولياء، بدعوى تعاونهم مع قوات الدعم السريع . ونشرت المجموعة مقاطع فيديو مروّعة تظهر أفرادًا بالزي العسكري وآخرين بملابس مدنية وهم يقومون بإعدام مدنيين بدم بارد بعد تكبيل أعينهم .وبحسب المحامين، ظهر بعض الجناة في الفيديوهات وهم يبررون أفعالهم بأنهم 'يعاقبون أنصار الدعم السريع'.كما فرض الجيش حصارا خانقا على بعض المناطق، ما أدى إلى نقص الغذاء والماء والدواء، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.وتؤكد التقارير أن الجيش السوداني يتحمل بشكل مباشر مسؤولية منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام التجويع كسلاح في الحرب، في تحد مباشر للمجتمع الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، رغم أن الأرقام الدولية تؤكد حاجة 30 مليون سوادني للمساعدة، ومواجهة نحو 600 ألف سوادني لظروف المجاعة.وعلاوة على ذلك، تم توثيق حالات اعتقال ناشطين سياسيين ومدنيين من دون أوامر قضائية، وتعرّض بعضهم للتعذيب وسوء المعاملة، إذ وصفت سجون الجيش بـ"زنازين الموت".وإلى جانب هذه الممارسات التي ترقى إلى "جرائم حرب"، لم يتوان الجيش السوداني عن استخدام المدنيين كدروع بشرية لتأمين تحركاته في بعض المناطق المشتعلة، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تحض على حماية المدنيين خلال الحروب.وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "الجيش السوداني حوَّل المدنيين إلى أهداف.. الوثائق التي بحوزتنا ستكون أساسًا لمحاكمات تاريخية". ويترافق كل ذلك مع سياسة مدروسة وممنهجة تمنع أي تغطية إعلامية مستقلة ومحايدة، والترويج بدلا من ذلك للتضليل الإعلامي ونشر روايات مزيفة عن الواقع المزري الذي يعيشه السودانيون في ظل سطوة الجيش.وتفيد تقارير أن الجيش السوداني يعمل على تحويل الانتباه عن الفظائع الإنسانية والانتهاكات الحقوقية واسعة النطاق من خلال الترويج لادعاءات مزيفة لحرف بوصلة الإعلام الدولي والمنظمات الدولية عما يقوم به.ويستغل الجيش السوداني المنابر الدولية للترويج لقضايا ليست ذات صلة بما يدور من حرب أدت إلى معاناة إنسانية غير مقبولة بهدف تخفيف الضغط الدولي عنه وخاصة ما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه.وفيما يتعلق بمزاعم الجيش حول التدخلات والمؤامرات الدولية، فان البرهان هو الذي يستعين بالدول الخارجية، إذ يعمل على جر أطراف دولية أخرى للتدخل في النزاع الجاري في السودان، من خلال تقديم وعود لمنح صفقات وقواعد وموانئ في السودان بعد الحرب، مقابل الحصول على أسلحة فتاكة لقتل السودانيين، وهذا الأمر وثقته الكثير من التحقيقات التي نشرتها وسائل الإعلام دولية.ولم تردع العقوبات الأمريكية البرهان عن الذهاب في تنفيذ مشروعه التدميري، إذ فرضت واشنطن مطلع السنة الجارية عقوبات على البرهان بعد اتهامه بقيادة عمليات عسكرية شملت هجمات على المدنيين، بما في ذلك قصف عشوائي للبنية التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات، بالإضافة إلى منع المساعدات الإنسانية واستخدام الطعام كسلاح حرب.وفي ظل المعاناة التي يعيشها السودانيون، دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان وإيجاد تسوية سياسية تعيد الأمور الى مسار الدولة المدنية إلا أن الجيش السوداني كان دائماً هو الطرف الرافض لهذه الجهود، والرافض حتى لحضور المؤتمرات الدولية التي عقدت بهذا الشأن.وقدمت الإمارات على مدى العقد الماضي أكثر من 3.5 مليار دولار كمساعدات للسودان، بما في ذلك أكثر من 600 مليون دولار منذ بدء النزاع الحالي.

بسبب دخان.. طائرة أمريكية تهبط إضطراريًا بعد وقت قصير من إقلاعها والركاب يغادرونها عبر مخارج الطوارئ
بسبب دخان.. طائرة أمريكية تهبط إضطراريًا بعد وقت قصير من إقلاعها والركاب يغادرونها عبر مخارج الطوارئ

24 القاهرة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بسبب دخان.. طائرة أمريكية تهبط إضطراريًا بعد وقت قصير من إقلاعها والركاب يغادرونها عبر مخارج الطوارئ

أفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، بأن طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأمريكية هبطت اضطراريا بعد "احتمال وجود دخان" في الطائرة، بحسب ما نشرته نيويوك تايمز. دخان داخل طائرة أمريكية ووفقا لما نشرته الصحيفة الأمريكية، فقد عادت الرحلة 876 إلى مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي يوم الاثنين بعد أن أبلغ الطاقم عن رؤية ضباب في قمرة القيادة، فيما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل مقاطع فيديو صورها ركاب الطائرة وبداخلها دخان، ومقاطع أخرى وثقت خروجهم من مخارج الطوارئ. وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، أن رحلة شركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية رقم 876 كانت متجهة إلى كولومبيا بولاية ساوث كارولينا، لكنها عادت إلى مطار أتلانتا بعد أن أبلغ الطاقم عن "احتمال وجود دخان" في قمرة القيادة. وقالت شركة دلتا للطيران ومسؤولون اتحاديون إن طائرة تابعة لها عادت إلى مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي صباح الاثنين، بعد أن أبلغ الطاقم عن "دخان محتمل" داخل الطائرة، مما دفع الطيار إلى إعلان حالة الطوارئ وإخلاء الركاب باستخدام المنزلقات بمجرد هبوطها بسلام. وكانت الرحلة 876، وهي طائرة بوينج 717، متجهة إلى كولومبيا بولاية ساوث كارولينا، لكنها عادت بدلًا من ذلك إلى مطار أتلانتا حوالي الساعة التاسعة صباحًا. وقالت شركة الطيران إن الطائرة كانت تحمل 94 راكبًا، بالإضافة إلى طيارين اثنين وثلاثة مضيفات طيران. وقال ممثل شركة دلتا إن الفرق الطبية كانت تقدم الرعاية لاثنين من الركاب. وقالت شركة الطيران: "لا يوجد شيء أكثر أهمية من سلامة عملائنا وموظفينا، ونحن نعتذر لعملائنا عن هذه التجربة" تأتي تلك الحادثة بعد أسبوع واحد، لحادث الطائرة النفاثة التابعة لنفس الشركة، والتي أقلعت من مينيابوليس وحاولت الهبوط في مطار تورنتو بيرسون، عندما انقلبت على المدرج، مما أدى إلى إصابة 18 شخصًا على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store