logo
أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟

أمضت 14 يوماً فقط في البيت الأبيض منذ بدء الولاية الثانية لزوجها... أين ميلانيا ترامب؟

النهار٠٨-٠٥-٢٠٢٥

نشرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان: "موضوع حساس للغاية في البيت الأبيض: أين ميلانيا؟"، أثارت من خلاله تساؤلاً حول تواجد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومكان إقامتها.
بحسب التقرير، فإنّه مع مرور الأسابيع الأخيرة، يبدو ركن المنزل في البيت الأبيض، والذي لطالما سكنته السيدات الأوليات، مظلماً، ما يكشف أنّ ميلانيا لا تعيش في واشنطن حاليّاً.
تختفي ميلانيا ترامب عن الأنظار لأسابيع متتالية، وتقطن في برج ترامب في مانهاتن أو في فلوريدا، فيما يقول مسؤولو الإدارة إنّها تزور البيت الأبيض أكثر ممّا يعلمه الجمهور، لكنّ مدة الزيارة وتوقيتها أمر لا يستطيع المسؤولون جزمه.
ومن المتوقع أن تعود ميلانيا ترامب إلى العاصمة يوم الخميس للكشف عن طابع بريدي يُكرّم باربرا بوش، السيدة الأولى السابقة، ولحضور حفل لأمهات العسكريين.
لكنّ شخصين مطلعين على جدول أعمال السيدة ترامب قالا للصحيفة إنّها أمضت أقل من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام. ويقول آخرون إنّ "هذا التقدير مبالغ فيه"، في وقت رفض مسؤولون في الجناحيَن الشرقي والغربي بالبيت الأبيض التعليق.
ويُعدّ مكان وجود السيدة الأولى من أكثر المواضيع حساسية في البيت الأبيض، ما يزيد المسألة تعقيداً.
من جهتها، قالت كاثرين جيليسون، المؤرخة في جامعة أوهايو التي ركزت أبحاثها على السيدات الأوليات: "لم نرَ سيدة أولى بهذه الدرجة من التواضع منذ بيس ترومان، وهذا أمرٌ يعود إلى ما يقرب من 80 عاماً في الذاكرة البشرية". وأضافت أن السيدة ترومان، مثل السيدة ترامب، كانت تقضي معظم وقتها عائدةً إلى "مقر إقامتها كلما سنحت لها الفرصة". وقالت جيليسون: "لقد أحبت عالمها الخاص".
والأمر نفسه ينطبق على ميلانيا، فقد وظّفت موظفين للعمل معها في الجناح الشرقي، لكنها نادراً ما تذهب إلى المكتب. وحتى رواد منتجع مار إيه لاغو الدائمين، فيقولون إنهم نادراً ما يرَون السيدة ترامب في أرجاء المنتجع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خرق إلكتروني يصيب تطبيق "تيلي ميساج": مستشار ترامب السابق في دائرة التسريب
خرق إلكتروني يصيب تطبيق "تيلي ميساج": مستشار ترامب السابق في دائرة التسريب

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

خرق إلكتروني يصيب تطبيق "تيلي ميساج": مستشار ترامب السابق في دائرة التسريب

اخترق قراصنة تطبيق اتصالات يستخدمه مستشار الرئيس دونالد ترامب السابق، مايك والتز، وتمكنوا من الوصول إلى رسائل من مسؤولين أميركيين، مما أثار مخاوف جدية بشأن أمن البيانات في الإدارة. فقد حددت رويترز أكثر من 60 مستخدما حكوميا على منصة الرسائل "تيلي ميساج" في مجموعة بيانات مسربة، قدمتها "ديستريتد دينال أوف سيكريتس"، وهي منظمة أميركية غير ربحية تتمثل مهمتها المعلنة في أرشفة الوثائق المسربة والمخترقة للمصلحة العامة. وتضمنت هذه المجموعة مواد من مستجيبين للكوارث، ومسؤولين جمركيين، وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين، وموظف واحد على الأقل في البيت الأبيض، وأعضاء من جهاز الخدمة السرية. فيما غطت الرسائل التي راجعتها رويترز فترة زمنية امتدت ليوم تقريبا وانتهت في 4 أيار، وكان العديد منها متقطعًا. وبناءً على مراجعتها المحدودة، لم تكشف رويترز عن أي شيء يبدو حساسا بشكل واضح، ولم تكشف عن محادثات بين والتز أو مسؤولين حكوميين آخرين. في حين بدا أن بعض المحادثات تتعلق بخطط سفر كبار المسؤولين الحكوميين. ويبدو أن إحدى مجموعات سيغنال، "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، تتعلق بالترتيبات اللوجستية لفعالية في الفاتيكان. ويبدو أن مجموعة أخرى ناقشت رحلة مسؤولين أميركيين إلى الأردن. ولم تكن شركة "تيلي مسج" معروفةً خارج الدوائر الحكومية والمالية، لكنها لفتت انتباه وسائل الإعلام بعد أن أظهرت صورةٌ نشرتها رويترز في 30 نيسان والتز وهو يتفقد نسخة "تيلي مسج" من تطبيق "سيغنال"، الذي يُركز على الخصوصية، خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء. يذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق سيغنال أثار ضجةً عامة عندما أضاف عن طريق الخطأ صحفيًا بارزاً إلى محادثة على سيغنال، حيث كان هو ومسؤولون آخرون في حكومة ترامب يناقشون الغارات الجوية على الحوثيين. بعد ذلك بوقت قصير، أُقيل والتز من منصبه، وإن لم يكن من الإدارة: فقد صرّح ترامب بأنه سيرشح والتز ليكون السفير الأميركي القادم لدى الأمم المتحدة.

أميركا قبلت "بوينغ 747" هدية من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
أميركا قبلت "بوينغ 747" هدية من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

أميركا قبلت "بوينغ 747" هدية من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية

أعلن البنتاغون الأربعاء أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث قَبِل طائرة "بوينغ 747" أهدتها قطر إلى الرئيس دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية، رغم اتهامات المعارضة الديموقراطية للرئيس الجمهوري بأنّ القضية تنطوي على فساد. وهذه الطائرة التي يقدّر ثمنها بنحو 400 مليون دولار من المفترض أن يتمّ استخدامها مؤقتاً بديلاً عن طائرة الرئاسة الأميركية. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنَّ "وزير الدفاع قبل طائرة بوينغ 747 من قطر وفقاً للقواعد واللوائح الفدرالية". وأضاف أنّ "وزارة الدفاع ستضمن مراعاة التدابير الأمنية المناسبة والمتطلبات الوظيفية المهمّة للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة". ويحظر دستور الولايات المتحدة على الأشخاص الذين يشغلون مناصب عامة قبول هدايا "من أيّ ملك أو أمير أو دولة أجنبية". لكنّ ترامب دافع بشدة عن قراره قبول هذه الطائرة هدية من قطر، قائلاً إنَّ رفض مثل هكذا هدية قيّمة سيكون قراراً "غبياً". وقال ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي "إنَّها لفتة طيّبة من قطر، وأنا ممتنّ للغاية لها". وأضاف: "لست من النوع الذي يرفض مثل هذا العرض. قد أكون غبيا وأقول: كلا، لا نريد أن تُمنح لنا طائرة باهظة الثمن". وردّاً على إعلان ترامب رغبته بقبول تلك الهدية، قال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "هذا ليس مجرد فساد خالص، بل هو أيضاً تهديد خطر للأمن القومي". وطرح شومر الإثنين شومر اقتراح قانون لمنع ترامب من استخدام الهبة القطرية كطائرة رئاسية. ويمنع النصّ الذي اقترحه السناتور الديموقراطي وزارة الدفاع من استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لتحويل أيّ طائرة كانت في السابق مملوكة لحكومة أجنبية إلى طائرة رئاسية.

بوتين غير مستعد للسلام.. هذا ما أخبره ترامب لقادة أوروبيين
بوتين غير مستعد للسلام.. هذا ما أخبره ترامب لقادة أوروبيين

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

بوتين غير مستعد للسلام.. هذا ما أخبره ترامب لقادة أوروبيين

أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين أن سيد الكرملين أي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا. فقد أفادت 3 مصادر مطلعة أن ترامب أوضح في مكالمة هاتفية ضمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فضلا عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي ليس مستعدًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه منتصر، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، اليوم الخميس. كما أشارت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي بدا غير مُلتزم بمواصلة الدور الأميركي في الملف الروسي الأوكراني. علما أن ترامب كان قد أشار في اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين يوم الأحد، ومن بينهم ماكرون وميرتس وميلوني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقع إجراؤها في الفاتيكان. في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين الماضي على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. 'غير مشروط' لكن ترامب اعترض مجددًا، قائلاً إنه لا يحبّذ مصطلح 'غير مشروط'. وقال إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط، على الرغم من أنه استخدمه عند دعوته إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا في منشور على منصته 'تروث سوشيال' في 8 أيار. فما كان من القادة الأوروبيين لاحقا إلا التخلي عن إصرارهم على استخدام هذه الصفة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التعليق على المحادثة، مكتفيا بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، حول محادثته مع بوتين التي وصفها بالممتازة.(العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store