logo
#

أحدث الأخبار مع #هارتس

ألمانيا تحذر من تزايد التطرف اليميني في شرق البلاد
ألمانيا تحذر من تزايد التطرف اليميني في شرق البلاد

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

ألمانيا تحذر من تزايد التطرف اليميني في شرق البلاد

حذّر مسؤول أمني بارز من أن التطرف اليميني بات يُشكل تهديداً كبيراً للديمقراطية في ألمانيا. وقال رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية «سكسونيا-أنهالت» بشرق ألمانيا، يوخن هولمان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «العنف يتزايد في المناطق الريفية، حيث تنتشر أفكار اليمين المتطرف»، وأضاف: «نشهد تزايداً في الاستعداد لاستخدام العنف بين المتطرفين اليمينيين، من بينهم الشباب ذوو الميول التصعيدية». ومنذ عام 2022 يرصد مسؤولو الاستخبارات الداخلية تدفقاً للمتطرفين اليمينيين إلى منطقة «هارتس» الريفية، خصوصاً من ولاية شمال «الراين-ويستفاليا» الواقعة غرب البلاد، وانضم هؤلاء الأفراد بشكل متكرر إلى تظاهرات محلية يتجمع فيها أيضاً أنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف. وأشار هولمان إلى أن المتطرفين اليمينيين يجدون على ما يبدو سهولة أكبر في العمل بالمناطق الريفية شرق ألمانيا، حيث يواجهون مقاومة أقل. ويكتسب حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي تصنفه ولاية «سكسونيا-أنهالت» كحزب يميني متطرف مؤكد، نفوذاً سياسياً في أجزاء من المنطقة قبل انتخابات الولاية المقرر إجراؤها عام 2026. وقال الخبير في مجال التطرف اليميني، ديفيد بيجريش، إنه نظراً إلى أسلوب حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتسم بالصخب والصدامية، فقد تكتسب جهود يمينية متطرفة أخرى، مثل تلك التي شوهدت في تظاهرات هارتس، زخماً.

فجوة أمريكية إسرائيلية.. الهلع يصيب تل أبيب بعد فشل ترامب في اليمن
فجوة أمريكية إسرائيلية.. الهلع يصيب تل أبيب بعد فشل ترامب في اليمن

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

فجوة أمريكية إسرائيلية.. الهلع يصيب تل أبيب بعد فشل ترامب في اليمن

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الضربات الجوية على اليمن، الذي أُعلن عنه في 6 مايو 2025 الجاري ، استياءً واسعًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعرب الاحتلال عن صدمته لعدم إخطاره مسبقًا بالقرار. مسؤول إسرائيلي رفيع صرح لموقع 'أكسيوس' أن القرار فاجأ القيادة الإسرائيلية، مما يعكس غياب التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، ما أثار مخاوف الاحتلال من أن تُترك بمفردها في مواجهة الحوثيين. وفي ظل الرؤية الصهيونية لأنصار الله على أنهم يمثلون تهديد مباشر لهم ، خاصة بعد هجماتهم على 'تل أبيب' وسفنهم في البحر الأحمر، فإن الموقف الأمريكي لا يشمل ضمانات واضحة لحماية الاحتلال من الهجمات اليمنية، مما زاد من قلقهم. تخلي عن الاحتلال وسائل إعلام عبرية، اعتبرت أن غياب التنسيق مع تل أبيب قبل اتخاذ القرار الأميركي يعد بمثابة 'تخلي' عن 'إسرائيل'. 'القناة 12' العبرية، أوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي مصدوم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب وقف شن ضربات على اليمن، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ترامب أعلن وقف 'ضرباته على اليمن ولم يقل إنه مستمر بحماية إسرائيل من ضرباتهم'. وأفادت بأن المستوى السياسي تفاجأ بكلام ترامب سواء فيما يتعلق باليمن أو فيما يتعلق بـ'الإعلان الكبير'. وأشارت إلى أن المستوى السياسي في حيرة من أمره الآن ويحاول فهم ما يعنيه الرئيس الأمريكي. تحرك أمريكي مستقل تصف تلك الوسائل العبرية، القرار بأنه يترك 'إسرائيل وحيدة' في مواجهة الحوثيين، خاصة بعد هجوم إسرائيلي كبير على أهداف منشآت مثل مطار صنعاء قبل الإعلان الأمريكي مباشرة. بدورهم قال محللون إسرائيليون 'ن الولايات المتحدة تتحرك بشكل مستقل، مما يحد من قدرة 'إسرائيل' على المناورة في المنطقة. وأضاف المحللون بأن الاتفاق يضع نتنياهو في مأزق، إذ يتعين عليه إما التماهي مع سياسة ترامب أو المخاطرة بالصدام معه. القلق الإسرائيلي يتنامى من خشيتهم أن يكون هذا القرار مؤشرًا على تحول أوسع في السياسة الأمريكية، وأن يشمل ملفات أخرى مثل سوريا أو إيران، دون استشارة تل أبيب. هذا القلق يتفاقم مع إعلان ترامب عن 'خطوة كبيرة' مرتقبة قبل زيارته للشرق الأوسط، دون تقديم تفاصيل، مما زاد من حيرة المسؤولين الإسرائيليين. يرى الاحتلال أن قرار ترامب فيه تهديد لمصالحها الأمنية، خاصة في ظل غياب التنسيق والضمانات لحمايتها من أنصار الله، إلى جانب التباين الاستراتيجي بين نهج ترامب الدبلوماسي ونهج نتنياهو العسكري. صحيفة 'معاريف' سخرت من تهديدات ترامب السابقة بـ'تدمير صنعاء'، مشيرة إلى أن القرار جاء عكس توقعاته، أوضحت أن ترامب خضع لشروط الحوثيين بوقف الضربات؛ لكن دون ضمانات واضحة لوقف هجماتهم على 'إسرائيل'. الصحيفة اعتبرت أن هذا القرار يعكس تراجعًا أمريكيًا ويترك إسرائيل تواجه تهديدات الحوثيين بمفردها.. أما صحيفة 'هارتس' فقد نشرت تحليلًا للصحفي حاييم ليفنسون بعنوان 'صفقة ترامب مع الحوثيين فاجأت إسرائيل وتثير مخاوف من تهميشها في قضايا غزة وإيران والمنطقة'، أشار إلى أن القرار أثار صدمة في تل أبيب بسبب عدم التنسيق المسبق. كما أعربت الصحيفة عن قلق 'إسرائيل' من أن يكون هذا مؤشرًا على سياسة أمريكية جديدة قد تتجاهل مصالح 'إسرائيل' في ملفات إقليمية حساسة. جيروزاليم بوست' أشارت إلى أن قرار ترامب جاء بعد فشل الضربات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في ردع الحوثيين، وفي تقرير سابق، ذكرت أن الهجمات المكثفة في يناير 2025 لم تمنع الحوثيين من استهداف إسرائيل، وأن تجدد الهجمات اليمنية بعد القرار أثبت عكس الآمال الإسرائيلية. فشل أمريكي في اليمن فيما نقل موقع 'ماكو' الإخباري، تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الحملة الأمريكية لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للحوثيين، وأن هجماتهم الصاروخية قد تستمر أو تتوسع.

كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية
كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية

تونس تليغراف

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية

بعد ساعات قليلة عن نشر مقال يكشف عن تورط الاستخبارات الغربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي في اغتيال عدد كبير من القيادات الفلسطينية ممن يتهمهم الكيان الصهيوني بالمشاركة في عملية مونيخ سنة 1972 سحبت صحيفة هارتس هذا المقال دون تقديم أية أسباب لذلك ويبدو أن كاتب المقال اعتمد على كتاب أفيفا غوتمن بعنوان 'عملية غضب الرب: التاريخ السري لاستخبارات أوروبا وحملة اغتيالات الموساد'، الذي سيصدر في أوت 2025 عن دار نشر جامعة كامبريدج، ويقدم الكتاب تحليلًا مفصلًا حول عمليات الموساد في أوروبا والتعاون السري مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية عبر ما يسمى بنادي برن . تأسس نادي برن عام 1969 وضمّ أجهزة من سويسرا، وألمانيا الغربية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، والنمسا، وهولندا، وبلجيكا. ومن خلال نظام التلكس المشفر 'كيلووات' الخاص بالنادي، توسّعت الشبكة لاحقًا لتشمل الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وأيرلندا، وإسبانيا، والسويد، والنرويج، وإسرائيل، عبر الموساد وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك'. في مقابلة مع صحيفة هآرتس،قبل حجبها كشفت الدكتورة غوتمان أنه في الاتصالات الداخلية للنادي، كان يُطلق على الموساد اسم 'أوربيس' وعلى الشاباك اسم 'سبيديس'. وخلافًا للأسطورة التي تُصوّر الموساد كقوة ضاربة، اعتمد الجهاز بشكل كبير على الاستخبارات الأوروبية. قدّم نادي برن بيانات رئيسية وشاركها، بما في ذلك عناوين المشتبه بهم، وأرقام لوحات السيارات، وسجلات الرحلات الجوية، وفواتير الفنادق، وسجلات المكالمات الهاتفية. ونقرأ في مقدمة الكتاب في هذا التاريخ غير المسبوق للتعاون الاستخباراتي خلال الحرب الباردة، تكشف أفيفا غوتمن الدور الرئيسي لأجهزة الاستخبارات الأوروبية في تسهيل عملية 'غضب الله' التي شنّها الموساد. وتكشف كيف طارد الموساد، في أعقاب عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972 فلسطينيين يُشتبه في مشاركتهم في التخطيط والتنفيذ وقتلهم بتعاون أوروبي فاعل. ومن خلال وصولها الفريد إلى وثائق غير منقّحة في أرشيف نادي برن، تُظهر كيف زوّد تحالف سري من أجهزة الاستخبارات الموساد بمعلومات عن الفلسطينيين على نطاق واسع، ودعم ضمنيًا العمليات السرية الإسرائيلية على الأراضي الأوروبية. ساعدت هذه الأجهزة في توقع وإحباط عدد من المؤامرات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك بعض ما كُشف عنه هنا لأول مرة. يُعيد هذا الكتاب الاستثنائي بناء العالم الخفي للاستخبارات الدولية، مُبيّنًا كيف مكّن هذا النظام الموازي من متابعة علاقات الدول بشكل مستقل عن قيود السياسة الخارجية الرسمية أو التدقيق العام. يقدم رؤى جديدة رائدة حول الحرب الباردة العالمية، والعمليات السرية، والإرهاب، والتدخل الأوروبي في الصراع العربي الإسرائيلي. An author with unprecedented access to secret archives uncovers how Western intelligence agencies helped the Mossad wage a covert killing spree across Europe — (@haaretzcom) May 8, 2025 أطلق الموساد الإسرائيلي واحدة من أكثر حملات الاغتيال السرية طموحًا في التاريخ. خططت غولدا مائير و'اللجنة إكس' السرية للغاية التابعة لمجلس الوزراء الإسرائيلي لحملة انتقامية لهجوم ميونيخ التي انتهت بمقتل عشر إسرائيليًا خلال دورة الألعاب الأولمبية. كلفت مائير اللجنة بصياغة رد مناسب على ما حصل في ميونيخ. خلصت اللجنة إلى أن الرد الأكثر فعالية هو السماح باغتيال أي من أعضاء أيلول الأسود المتورطين في حادثة ميونيخ. تولى الموساد مسؤولية تنفيذ توجيه اللجنة. ولتحقيق هذا التوجيه، شكّل الموساد عدة فرق اغتيال، لكل منها معايير مهمة وأساليب عمل محددة. شكّل عنصر مقر الموساد فريقًا واحدًا يضم ضباط عمليات الأركان، مدعومين بعناصر مجندة من المحطات الإقليمية، وأُدير الفريق وفقًا لإجراءات مقر الموساد القياسية. بينما قامت وحدة ثانية بتجنيد ضباط أركان ومتخصصين مدربين تدريبًا عاليًا ووضعتهم خارج نطاق سيطرة الحكومة. كانت الفكرة هي دعم هذا الفريق ماليًا عبر آليات سرية، والسماح له بالعمل بسرية تامة خارج إطار الحكومة. وخلال الأشهر التالية تم اغتيال 4 آخرين هم باسل الكبيسي في باريس وحسين البشير في قبرص وزياد مونشاسي في اليونان ومحمد بودية في باريس وعاطف بسيسو في باريس . ***مؤلفة الكتاب 'عملية غضب الله: التاريخ السري لاستخبارات أوروبا وحملة اغتيالات الموساد' هي الدكتورة أفيفا غوتمن، أستاذة في مجال الاستراتيجية والاستخبارات في قسم السياسة الدولية بجامعة أبيريستويث في المملكة المتحدة. قبل انضمامها إلى جامعة أبيريستويث، عملت كباحثة في مجموعة الاستخبارات والأمن في كلية كينغز لندن، وزميلة أبحاث ماريا كوري في مركز دراسات الحرب بجامعة جنوب الدنمارك. الدكتورة غوتمن هي مؤسسة ورئيسة شبكة الاستخبارات النسائية (WIN)، وهي شبكة تهدف إلى ربط وتعزيز مكانة الباحثات والممارسات في مجال دراسات الاستخبارات. تركز أبحاثها على العلاقات الدولية لوكالات الاستخبارات، والعمليات السرية، ومكافحة الإرهاب في أوروبا والشرق الأوسط خلال وبعد الحرب الباردة. لديها خبرة مهنية تمتد لثلاث سنوات في إصلاح قطاع الأمن، حيث عملت في السفارة السويسرية في نيجيريا، وفي المركز الجنوبي للديمقراطية في القوات المسلحة (DCAF)، حيث أدارت مشاريع التعاون الأمني في منطقة البلقان الغربية.

أخبار العالم : هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)

الجمعة 9 مايو 2025 02:30 مساءً قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع يكشف عن مشكلة اعتماد إسرائيل على دعمه، وهو دعمٌ متقلبٌ للغاية ويعتمد على ما يناسب الرئيس في تلك اللحظة. وذكرت الصحيفة في تقرير لها "هل نتنياهو قادر على التعامل مع تراجع ترامب في موقفه بشأن اليمن" ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن العملية الأمريكية بدأت ضد الحوثيين بتهديداتٍ بتركيعهم وتلقينهم درسًا لن ينسوه أبدًا. وعندما لم يُجدِ ذلك نفعًا - لأنه، كما هو متوقع، من الصعب ردع قيادة دولة تُعدّ، في الأصل، من أفقر دول العالم - رحل ترامب ببساطة، مُروّجًا كذبةً أخرى للشعب الأمريكي (الذي لا يُبالي أصلًا) حول نصرٍ ساحقٍ يُفترض تحقيقه في ساحةٍ بعيدة. وأضافت "لم يكن لدى الحكومة متسع من الوقت للتفاخر بالغارة الجوية الثانية على اليمن خلال يومين يوم الثلاثاء. وبالفعل، حلقت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لمسافة تقارب 2000 كيلومتر، مُلحقةً أضرارًا جسيمة بمطار العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على الصاروخ الحوثي الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون الدولي يوم الأحد. وقالت "تستطيع إسرائيل التعامل مع الخطر والأضرار الناجمة عن اليمن، على الرغم من أن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون قد أثّر بشدة على خدمات الخطوط الجوية الأجنبية. وأكدت الصحيفة العبرية أن ما يُثير قلق نتنياهو أكثر هو تزايد احتمالية توقيع ترامب قريبًا على اتفاقٍ جديد مع إيران. وقالت "قد يُعلن ترامب، الذي وعد بـ"خبرٍ عظيم"، عن اتفاقٍ مع طهران مشابهٍ للاتفاق السابق. إذا حدث ذلك، فسيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع الرأي العام بأنه أعاد النظر في موقفه، وإلا سيُخاطر بمواجهة مع واشنطن. وتابعت "لكن حتى صور الحرائق الهائلة في صنعاء، التي استقبلتها بعض البرامج التلفزيونية الإسرائيلية بحفاوة، لم تبقَ في عناوين الأخبار طويلًا. ويرجع ذلك إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات قليلة أن الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستتوقف". في تبريره لقراره إنهاء الحملة، التي تعرّض فيها اليمن لقصف جوي مكثف، قال ترامب إن الحوثيين "استسلموا" وطلبوا من الأمريكيين وقف القصف مقابل وعد بوقف هجماتهم على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. تختلف رواية الحوثيين لما تم الاتفاق عليه، ولكن عمليًا، المهم هو انتهاء القتال، وأن إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاق. أعلن الحوثيون أنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل "حتى وصول المساعدات إلى غزة". ووفق الصحيفة فإن ذلك، يُمثّل تغييرًا ملحوظًا في موقفهم. تضيف "هارتس" هذه هي المرة الثانية خلال شهر التي يُبلغ فيها ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأخبار غير سارة في وقت قصير. ففي بداية أبريل، دعا نتنياهو إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع عاجل، ليُعلن رئيس الوزراء حينها عن بدء محادثات مع إيران بشأن تقييد برنامجها النووي. "يُطلق المتحدثون باسم الحكومة على ترامب لقب الصديق الحقيقي لإسرائيل، ولكن يبدو مرارًا وتكرارًا أنه يتخذ قراراته بناءً على المصالح الأمريكية البحتة، بينما يُغير مواقفه بشكل متقلب دون استشارة نتنياهو". وفق التقرير. يوم الأربعاء، وعد الرئيس بـ"أخبار هامة" قريبًا، ربما حتى قبل زيارته الخليج الأسبوع المقبل. قد يكرر خطوة مماثلة في الشأن الإيراني، معلنًا عن اتفاق "عظيم" مع النظام في طهران، لا يختلف عمليًا كثيرًا عن الاتفاق الذي وقّعته إدارة أوباما عام 2015، والذي شجبه ترامب ونتنياهو على مدى العقد الماضي. تؤكد الصحيفة "إذا حدث هذا، فلن يكون أمام نتنياهو خيار سوى قبوله وهو يصرّ على أسنانه. ولكن على عكس التهديد القادم من اليمن، تُعدّ إيران قضية استراتيجية بالغة الأهمية يتعامل معها رئيس الوزراء منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ولتجاوز هذا التذبذب، سيتعين على نتنياهو مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي بصراحة وتفصيل أكبر". من ناحية أخرى، إذا تم توقيع الاتفاق بالفعل، فإن إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية ضد المواقع النووية الإيرانية سيحمل خطرًا مزدوجًا - أن تجد إسرائيل صعوبة في تعطيل المواقع، وكثير منها عميق تحت الأرض، دون مساعدة أمريكية، وأن مثل هذه الخطوة ستخلق احتكاكًا مع إدارة ترامب". وتوقعت هارتس أن تُسفر زيارة ترامب إلى الخليج عن إنجازات في مجال واحد (صفقات ضخمة مع دول الخليج)، وربما في مجال آخر (انفراجة في المفاوضات المتعثرة بشأن صفقة أسرى غزة). ويبدو أن تلميحات ترامب مرتبطة بالقضية الأولى. ويبدو أن السعوديين، على وجه الخصوص، حريصون على الجمع بين الاتفاقيات مع الأمريكيين وإزالة التهديد الإيراني من جدول الأعمال. وطبقا للتقرير فإن هذا قد يُحدث هذا ديناميكية مثيرة للاهتمام بين ترامب ونتنياهو: بعد إنهاء الهجمات الأمريكية على اليمن، وبافتراض أن الرئيس يسعى بالفعل إلى اتفاق مع إيران، هل سيتخلى ترامب عن طموحاته بالتطبيع الإسرائيلي السعودي، أم أنه سيشترط وقف إطلاق النار في غزة؟ من ناحية أخرى، هل سيسمح لنتنياهو بفعل ما يشاء في غزة، كمكافأة تعويض عن الضرر الذي لحق بموقفه في قضايا أخرى؟ تفيد الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية، التي تُكافح هي الأخرى لاستيعاب التطورات في ظل سلوك ترامب المتقلب، تشعر بأن الأمور بدأت تتحرك. وقالت إذا صدر إعلان قريبًا عن ترتيبات جديدة للمساعدات الإنسانية لغزة، مثل توريد الوقود واتفاقيات مع شركات أمريكية لتوزيع الغذاء، فقد يُشير ذلك إلى تفاهمات أعمق تم التوصل إليها خلف الكواليس. يأتي هذا في وقت يستدعي فيه جيش الدفاع الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ويهدد بتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة، بعد انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.

هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)
هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وما مستقبل التطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة " هآرتس" العبرية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع يكشف عن مشكلة اعتماد إسرائيل على دعمه، وهو دعمٌ متقلبٌ للغاية ويعتمد على ما يناسب الرئيس في تلك اللحظة. وذكرت الصحيفة في تقرير لها "هل نتنياهو قادر على التعامل مع تراجع ترامب في موقفه بشأن اليمن" ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن العملية الأمريكية بدأت ضد الحوثيين بتهديداتٍ بتركيعهم وتلقينهم درسًا لن ينسوه أبدًا. وعندما لم يُجدِ ذلك نفعًا - لأنه، كما هو متوقع، من الصعب ردع قيادة دولة تُعدّ، في الأصل، من أفقر دول العالم - رحل ترامب ببساطة، مُروّجًا كذبةً أخرى للشعب الأمريكي (الذي لا يُبالي أصلًا) حول نصرٍ ساحقٍ يُفترض تحقيقه في ساحةٍ بعيدة. وأضافت "لم يكن لدى الحكومة متسع من الوقت للتفاخر بالغارة الجوية الثانية على اليمن خلال يومين يوم الثلاثاء. وبالفعل، حلقت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لمسافة تقارب 2000 كيلومتر، مُلحقةً أضرارًا جسيمة بمطار العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على الصاروخ الحوثي الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون الدولي يوم الأحد. وقالت "تستطيع إسرائيل التعامل مع الخطر والأضرار الناجمة عن اليمن، على الرغم من أن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون قد أثّر بشدة على خدمات الخطوط الجوية الأجنبية. وأكدت الصحيفة العبرية أن ما يُثير قلق نتنياهو أكثر هو تزايد احتمالية توقيع ترامب قريبًا على اتفاقٍ جديد مع إيران. وقالت "قد يُعلن ترامب، الذي وعد بـ"خبرٍ عظيم"، عن اتفاقٍ مع طهران مشابهٍ للاتفاق السابق. إذا حدث ذلك، فسيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع الرأي العام بأنه أعاد النظر في موقفه، وإلا سيُخاطر بمواجهة مع واشنطن. وتابعت "لكن حتى صور الحرائق الهائلة في صنعاء، التي استقبلتها بعض البرامج التلفزيونية الإسرائيلية بحفاوة، لم تبقَ في عناوين الأخبار طويلًا. ويرجع ذلك إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات قليلة أن الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستتوقف". في تبريره لقراره إنهاء الحملة، التي تعرّض فيها اليمن لقصف جوي مكثف، قال ترامب إن الحوثيين "استسلموا" وطلبوا من الأمريكيين وقف القصف مقابل وعد بوقف هجماتهم على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. تختلف رواية الحوثيين لما تم الاتفاق عليه، ولكن عمليًا، المهم هو انتهاء القتال، وأن إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاق. أعلن الحوثيون أنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل "حتى وصول المساعدات إلى غزة". ووفق الصحيفة فإن ذلك، يُمثّل تغييرًا ملحوظًا في موقفهم. تضيف "هارتس" هذه هي المرة الثانية خلال شهر التي يُبلغ فيها ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأخبار غير سارة في وقت قصير. ففي بداية أبريل، دعا نتنياهو إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع عاجل، ليُعلن رئيس الوزراء حينها عن بدء محادثات مع إيران بشأن تقييد برنامجها النووي. "يُطلق المتحدثون باسم الحكومة على ترامب لقب الصديق الحقيقي لإسرائيل، ولكن يبدو مرارًا وتكرارًا أنه يتخذ قراراته بناءً على المصالح الأمريكية البحتة، بينما يُغير مواقفه بشكل متقلب دون استشارة نتنياهو". وفق التقرير. يوم الأربعاء، وعد الرئيس بـ"أخبار هامة" قريبًا، ربما حتى قبل زيارته الخليج الأسبوع المقبل. قد يكرر خطوة مماثلة في الشأن الإيراني، معلنًا عن اتفاق "عظيم" مع النظام في طهران، لا يختلف عمليًا كثيرًا عن الاتفاق الذي وقّعته إدارة أوباما عام 2015، والذي شجبه ترامب ونتنياهو على مدى العقد الماضي. تؤكد الصحيفة "إذا حدث هذا، فلن يكون أمام نتنياهو خيار سوى قبوله وهو يصرّ على أسنانه. ولكن على عكس التهديد القادم من اليمن، تُعدّ إيران قضية استراتيجية بالغة الأهمية يتعامل معها رئيس الوزراء منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ولتجاوز هذا التذبذب، سيتعين على نتنياهو مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي بصراحة وتفصيل أكبر". من ناحية أخرى، إذا تم توقيع الاتفاق بالفعل، فإن إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية ضد المواقع النووية الإيرانية سيحمل خطرًا مزدوجًا - أن تجد إسرائيل صعوبة في تعطيل المواقع، وكثير منها عميق تحت الأرض، دون مساعدة أمريكية، وأن مثل هذه الخطوة ستخلق احتكاكًا مع إدارة ترامب". وتوقعت هارتس أن تُسفر زيارة ترامب إلى الخليج عن إنجازات في مجال واحد (صفقات ضخمة مع دول الخليج)، وربما في مجال آخر (انفراجة في المفاوضات المتعثرة بشأن صفقة أسرى غزة). ويبدو أن تلميحات ترامب مرتبطة بالقضية الأولى. ويبدو أن السعوديين، على وجه الخصوص، حريصون على الجمع بين الاتفاقيات مع الأمريكيين وإزالة التهديد الإيراني من جدول الأعمال. وطبقا للتقرير فإن هذا قد يُحدث هذا ديناميكية مثيرة للاهتمام بين ترامب ونتنياهو: بعد إنهاء الهجمات الأمريكية على اليمن، وبافتراض أن الرئيس يسعى بالفعل إلى اتفاق مع إيران، هل سيتخلى ترامب عن طموحاته بالتطبيع الإسرائيلي السعودي، أم أنه سيشترط وقف إطلاق النار في غزة؟ من ناحية أخرى، هل سيسمح لنتنياهو بفعل ما يشاء في غزة، كمكافأة تعويض عن الضرر الذي لحق بموقفه في قضايا أخرى؟ تفيد الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية، التي تُكافح هي الأخرى لاستيعاب التطورات في ظل سلوك ترامب المتقلب، تشعر بأن الأمور بدأت تتحرك. وقالت إذا صدر إعلان قريبًا عن ترتيبات جديدة للمساعدات الإنسانية لغزة، مثل توريد الوقود واتفاقيات مع شركات أمريكية لتوزيع الغذاء، فقد يُشير ذلك إلى تفاهمات أعمق تم التوصل إليها خلف الكواليس. يأتي هذا في وقت يستدعي فيه جيش الدفاع الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ويهدد بتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة، بعد انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store