
فجوة أمريكية إسرائيلية.. الهلع يصيب تل أبيب بعد فشل ترامب في اليمن
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الضربات الجوية على اليمن، الذي أُعلن عنه في 6 مايو 2025 الجاري ، استياءً واسعًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعرب الاحتلال عن صدمته لعدم إخطاره مسبقًا بالقرار.
مسؤول إسرائيلي رفيع صرح لموقع 'أكسيوس' أن القرار فاجأ القيادة الإسرائيلية، مما يعكس غياب التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، ما أثار مخاوف الاحتلال من أن تُترك بمفردها في مواجهة الحوثيين.
وفي ظل الرؤية الصهيونية لأنصار الله على أنهم يمثلون تهديد مباشر لهم ، خاصة بعد هجماتهم على 'تل أبيب' وسفنهم في البحر الأحمر، فإن الموقف الأمريكي لا يشمل ضمانات واضحة لحماية الاحتلال من الهجمات اليمنية، مما زاد من قلقهم.
تخلي عن الاحتلال
وسائل إعلام عبرية، اعتبرت أن غياب التنسيق مع تل أبيب قبل اتخاذ القرار الأميركي يعد بمثابة 'تخلي' عن 'إسرائيل'.
'القناة 12' العبرية، أوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي مصدوم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب وقف شن ضربات على اليمن، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ترامب أعلن وقف 'ضرباته على اليمن ولم يقل إنه مستمر بحماية إسرائيل من ضرباتهم'.
وأفادت بأن المستوى السياسي تفاجأ بكلام ترامب سواء فيما يتعلق باليمن أو فيما يتعلق بـ'الإعلان الكبير'.
وأشارت إلى أن المستوى السياسي في حيرة من أمره الآن ويحاول فهم ما يعنيه الرئيس الأمريكي.
تحرك أمريكي مستقل
تصف تلك الوسائل العبرية، القرار بأنه يترك 'إسرائيل وحيدة' في مواجهة الحوثيين، خاصة بعد هجوم إسرائيلي كبير على أهداف منشآت مثل مطار صنعاء قبل الإعلان الأمريكي مباشرة.
بدورهم قال محللون إسرائيليون 'ن الولايات المتحدة تتحرك بشكل مستقل، مما يحد من قدرة 'إسرائيل' على المناورة في المنطقة.
وأضاف المحللون بأن الاتفاق يضع نتنياهو في مأزق، إذ يتعين عليه إما التماهي مع سياسة ترامب أو المخاطرة بالصدام معه.
القلق الإسرائيلي يتنامى من خشيتهم أن يكون هذا القرار مؤشرًا على تحول أوسع في السياسة الأمريكية، وأن يشمل ملفات أخرى مثل سوريا أو إيران، دون استشارة تل أبيب. هذا القلق يتفاقم مع إعلان ترامب عن 'خطوة كبيرة' مرتقبة قبل زيارته للشرق الأوسط، دون تقديم تفاصيل، مما زاد من حيرة المسؤولين الإسرائيليين.
يرى الاحتلال أن قرار ترامب فيه تهديد لمصالحها الأمنية، خاصة في ظل غياب التنسيق والضمانات لحمايتها من أنصار الله، إلى جانب التباين الاستراتيجي بين نهج ترامب الدبلوماسي ونهج نتنياهو العسكري.
صحيفة 'معاريف' سخرت من تهديدات ترامب السابقة بـ'تدمير صنعاء'، مشيرة إلى أن القرار جاء عكس توقعاته، أوضحت أن ترامب خضع لشروط الحوثيين بوقف الضربات؛ لكن دون ضمانات واضحة لوقف هجماتهم على 'إسرائيل'.
الصحيفة اعتبرت أن هذا القرار يعكس تراجعًا أمريكيًا ويترك إسرائيل تواجه تهديدات الحوثيين بمفردها..
أما صحيفة 'هارتس' فقد نشرت تحليلًا للصحفي حاييم ليفنسون بعنوان 'صفقة ترامب مع الحوثيين فاجأت إسرائيل وتثير مخاوف من تهميشها في قضايا غزة وإيران والمنطقة'، أشار إلى أن القرار أثار صدمة في تل أبيب بسبب عدم التنسيق المسبق.
كما أعربت الصحيفة عن قلق 'إسرائيل' من أن يكون هذا مؤشرًا على سياسة أمريكية جديدة قد تتجاهل مصالح 'إسرائيل' في ملفات إقليمية حساسة.
جيروزاليم بوست' أشارت إلى أن قرار ترامب جاء بعد فشل الضربات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في ردع الحوثيين، وفي تقرير سابق، ذكرت أن الهجمات المكثفة في يناير 2025 لم تمنع الحوثيين من استهداف إسرائيل، وأن تجدد الهجمات اليمنية بعد القرار أثبت عكس الآمال الإسرائيلية.
فشل أمريكي في اليمن
فيما نقل موقع 'ماكو' الإخباري، تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الحملة الأمريكية لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للحوثيين، وأن هجماتهم الصاروخية قد تستمر أو تتوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 26 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
-شهدت 14 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة ، دعمًا ونصرة لغزة العزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله . وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار. كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم. وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء. وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات . وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة..منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين . وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" . وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة. وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 29 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب
إب - سبأ : أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسر بيت الواصلي والدميني والشهاري وشعلان من مديرية العدين وقعت أحداثها قبل عام. وخلال الصلح، الذي أشرف عليه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، أعلنت أسرة المجني عليه إبراهيم حسن محمد شعلان العفو عن الجناة من بيت الواصلي والدميني والشهاري، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية لحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء الوطن. وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ إب، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال. وأوضحا أن ذلك يتماشى مع توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية. وحث المهدي وصلاح كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن، وإشاعة قيم الأخوة والتسامح، ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان. وأشاد المحافظ صلاح بمكرمة أسرة شعلان في العفو والتنازل عن القضية، مشيرًا إلى أن ذلك من شيم قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها. بدوره أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، وتفهم الجميع، ساهمت في حل القضية بطرق أخوية، وتكللت بإغلاق ملفها للأبد. حضر الصلح وكلاء المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري ومحمد المريسي ورئيس هيئة المظاليم يحيى القاسمي.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 29 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
صنعاء - سبأ : -شهدت 14 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة ، دعمًا ونصرة لغزة العزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله . وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار. كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم. وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء. وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات . وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة..منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين . وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" . وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة. وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.