logo
#

أحدث الأخبار مع #هاروكيموراكامي

هاروكي موراكامي.. عدّاء سبرينت يحصد الماراثون
هاروكي موراكامي.. عدّاء سبرينت يحصد الماراثون

24 القاهرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

هاروكي موراكامي.. عدّاء سبرينت يحصد الماراثون

من بين كل الجوائز العالمية التي فاز بها الروائي الياباني هاروكي موراكامي على مدار عقود من الكتابة الإبداعية سعدتُ بشكلٍ خاص بفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية أحد فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب للعام 2025، ذلك أن مفهومي الشخصي عن "شخصية العام الثقافية" ينبثق من كون هذه الشخصية تُعدُّ مُصدر إلهام وتحفيز لكلِّ مُنتَمٍ للمجال الثقافي، وهو ما أَحتَفي به في موراكامي بانفصالٍ تامّ عن القيمة الفنية لأعماله. هاروكي موراكامي الذي أراه هو رجل حكيم أدرك مبكرًا أي المراكب يجب أن يقفز منها وأي المراكب تلك التي عليه أن يبحر فيها مهما كلفه ذلك من ثمن. ذلك الرجل الذي اتَّبع تلك الرغبة الغريبة التي راودته في الساعة الواحدة والنصف من ظهر الأول من أبريل عام 1978 حين قرر فجأة كتابة رواية، مع اقتناعه وقتها بأن لن يصبح روائيًا لكنه سيحصل على نتيجة مُرضِيَة له إن اتّبع تلك الرغبة التي تلحّ عليه الآن، وهذا هو جوهر موراكامي العدّاء والروائي: التركيز على الـ سبرينت وليس على الماراثون. الفرق بين الماراثون والسبرينت أن الأخير هو جري المسافات القصيرة بحد أقصى 400 متر تقريبًا، وهو ما يُجَنِّب ممارِس الجري إنهاك ومخاطرة المسافات الطويلة لكنه مع ذلك يعمل على تقوية عضلات الساق وعضلة القلب ويوسّع مدى تحمّلهما للألم تريجيًا، وبالتدريب على السبرينتات تدريجيًا يطمح العدّاء لدخول الماراثون. أي أنه -موراكامي- يفكّر ويخطط وينفّذ على المدى القريب، على مدى الرواية التي يعمل عليها، السباق الذي يخوضه، ورغم أنه لخّص فكرته عن نفسه بأنه "حصان حمولة" أي شديد التحمّل للتعب والإجهاد في العمل وليس "حصان سباق" فإنني أرى بعد هذا العُمر من الدأب والقدرة على الاستمرار في الجري والكتابة يحتاج هذا الكاتب الفذّ أن يغيِّر فكرته عن نفسه، خاصة أن الكتابة ليست عملًا سهلًا وأن الروائي (حسب رؤيته) يجلس منعزلًا في غرفته بالساعات وربما لنهارٍ كامل كي يُحسِّن سطرًا واحدًا، هذا مع أنه يرى في نفسه- كحصان حمولة- أنه أيضًا صَبور صَبر بَنّاء يضع قالبًا فوق قالب حتى يكتمل البِناء. "هي نظرية بسيطة جدًا لكنني تعلّمتُها بالتجربة الشخصيّة؛ عليك أن تدير قوّتك البدنية وقوّتك الروحية معًا إلى درجة من التوازن كي تعزز إحداهما الأخرى، وكلما امتدّ زمنُ المعركة زادت أهمية هذه النظرية".. موراكامي هاروكي موراكامي في كتابه "ما أتحدث عنه حين أتحدثُ عن الجري" وكذلك في كتابه "مهنتي هي الرواية" يقول موراكامي أن كل ما تعلّمه عن الكتابة تعلّمه من ممارسة الجري الذي بدأه بشكل يوميّ في خريف 1982 وكان عمره وقتها 33 عامًا ثم لم ينقطع عنه أبدًا إلا في أيام معدودة. يمكنك أن تتوّقع الفشل لشاب يبدأ في ممارسة رياضة جسدية في عمر الـ33 أو على الأقل أن يصبح ممارسًا عاديًا لهذه لرياضة، لكن أن يُصبح عداءً رسميًا ممن يحملون رقمًا على صدورهم ويشارك في بطولات عالمية بشكل سنوي! كذلك حين توقّع له أصدقاؤه وأقرباؤه أن يفشل مشروع مطعم ونادي الچاز الذي افتتحه كمشروع خاص وهو بعيدٌ كل البُعد عن إدارة الأعمال لكنه أيضًا نجح على عكس المتوقع ثمّ قرر كتابة روايته الأولى ثم أغلق نادي الچاز وتفرّغ للكتابة وحصل لنفسه على مكتب بدلًا من الكتابة على طاولة المطبخ كل ليلة حتى الصباح. "أعلمُ علم اليقين إني سأندمُ دومًا إن قمتُ بأمرٍ تعوزُه الحماسة".. موراكامي حين أغلق موراكامي نادي الچاز اتفق مع زوجته على تغيير نمط حياتهما تمامًا. توقّعتُ هنا أن يحكي عن قراءاته؛ جدول مقابلات مع ناشرين، جولات لترويج الأعمال، تحرير قائمة بأفكار للروايات…. لكن أول وأبرز ما ذكره من تغيير لنمط حياته كان النوم المبكر بعد دخول الليل بوقت قصير والاستيقاظ مع الشروق أو قبله والحصول على قيلولة في وسط اليوم. فقط؟ أهذا هو التغيير الذي طرأ على حياتك! تعجَّبتُ حقًا؛ لكنني بعدما أصبحتُ أتتبعه وأتتبع كلامه عن نفسه من ناحية ووقعتُ في شِباك رواياته من ناحية أدركتُ أنه يضع عينيه على ما يمكنه فعله هنا والآن. وربما هذا هو سرُّه الذي لا يعتبره سرًا ويُلمح إليه في عدة كتابات. أحد أسباب تفرُّد موراكامي هو الالتزام بنمط حياة سهل بسيط محدد وواضح بالنسبة إليه. يكتب عندما يشعر برغبة حقيقية في الكتابة ولا يجبر نفسه على التطرق لموضوعات سياسية أو اجتماعية بعينها. حياته تجمع بين الحرية المطلقة التي تجعله يتخيَّل قطًا يتكلّم في "كافكا على الشاطئ" أوشَبَح يعود من الماضي في "مقتل الكومنداتور"، لكنه أيضًا يمارس التزامًا خاصًا تجاه عاداته اليوميّة سواء الجري أو الكتابة "حين العمل على كتابة رواية" أو القراءة والترجمة حتى يبدأ العمل في الرواية الجديدة. "يتطلّبُ تعلُّم أمرٍ جوهريّ في الحياة ألمًا جسديًا في معظم الحالات. فمنذ ذلك الحادث على الدراجة وأنا أبقي رأسي وعيني على الطريق أمامي مهما بلغ منّي التعب".. موراكامي

من هو هاروكي موراكامي شخصية العام 2025 الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب
من هو هاروكي موراكامي شخصية العام 2025 الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

من هو هاروكي موراكامي شخصية العام 2025 الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب

لطالما شُغل الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي بالشأن الإنساني العالمي وهمومه، متجاوزاً الحدود الثقافية وتشابكاتها، والنطاقات الأدبية وتعقيداتها ومتوغلاً بالفضاءات الإبداعية الرحبة متخطياً حدود السرد التقليدية برواياته السريالية والمحفزة للتفكير، التي تمزج عناصر الواقعية السحرية بالواقع المعاصر، واليوم وفي ظل الاعتراف بقدراته الفريدة في سرد القصص وأسلوبه المدهش في صياغة علاقات وتشابكات دراماتيكية تتوغل في صلب المجتمع الإنساني العالمي، وتعبر عنه وتخاطب ضمير البشرية، تم اختيار هاروكي موراكامي كشخصية ثقافية لهذا العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2025. كاتب فريد يمزج الأدب الياباني والتأثيرات العالمية عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Haruki Murakami‏ (@‏haruki_murakami_‏) ‏ يُعد هاروكي موراكامي هذا الرمز الأدبي الياباني، والمولود في مدينة كيوتو اليابانية ضمن طفرة مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية، أيقونة ثقافية عالمية حيث يتميز أدبه بعالميته، متخطياً حدود المحلية بمزيج فريد من الأدب الياباني والتأثيرات العالمية، وتُعرف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية الفردية بأسلوب سردي مميز يجمع بين الواقعية والخيال، وهو يرى أن الفن جزء لا يتجزأ من المجتمع، فهو بمثابة وسيلة للتعليق الاجتماعي وحافز للتغيير (حسب Bungei Shunjū، ونغي شونجو هي مجلة شهرية يابانية مقرها طوكيو ، اليابان). ولد هاروكي ابناً وحيداً لأبويه، وقد تأثر كثيراً منذ حداثة أظافره بالثقافة الغربية تأثراً شديداً، خاصة بالموسيقى والأدب الغربي إضافة إلى الروسي، فقد نشأ يقرأ سلسلة واسعة من أعمال الكتاب الأوروبيين والأمريكيين، من أمثال فرانس كافكا وجوستاف فلوبير وتشارلز ديكنز وكورت فونيجت وفيودور دوستويفسكي وريتشارد بروتيغان وجاك كيروك، ويميّز هذا التأثر الغربي موراكامي عن الأغلبية العظمى من بقية الكتّاب اليابانيين. والسياق التالي يعرفك إلى: 5 كتاب مصريين في القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2023 كاتب مبدع في مقدرته على طمس الحدود بين الأحلام والواقع بحسب موقع . يُبدع هاروكي موراكامي في طمس الحدود بين الأحلام والواقع، ناشراً حكاياتٍ يلتقي فيها الدنيوي بالغامض، حيث تتنقل شخصياته بين العالمين، مستكشفةً مواضيع الوحدة والحب والرعب من خلال عناصر سريالية وتأملات ذاتية، وهي مواضيع تتكرر في جميع أعماله، وتدعو روايات موراكامي القراء إلى أعماق النفس البشرية، فهي مزيجٌ من البساطة والتعقيد، حيث تتشابك الأحلام والواقع، متحديةً تصوراتنا عن العالم الدنيوي، على أن اللافت في أسلوب موراكامي السردي سلاسته وعذوبته لدرجة أن القراء غالباً ما يجدون أنفسهم منغمسين في جوانب قصصه الشبيهة بالأحلام دون أن يدركوا متى حدثت هذه القفزة كما أن شخصيات روايات موراكامي غالباً ما يجدون أنفسهم على عتبة عالمين، فهم يعيشون حياة عادية، بوظائفهم وعلاقاتهم وروتينهم اليومي، لكنهم أيضاً يتجولون في عوالم تتحدى المنطق. ومن خلال هذا، يُشير موراكامي إلى أن ماضينا، كما أحلامنا، هو واقع يُشكِّلنا، ويؤثر على أفعالنا وإدراكاتنا في الحاضر. يُعدّ استخدام موراكامي للعناصر السريالية كالقطط الناطقة، والعوالم الموازية، والاختفاءات الغامضة أكثر من مجرد أدوات حبكة، إنها رموزٌ للاضطرابات الداخلية، والرغبات، والمخاوف التي تواجهها شخصياته، ومن خلال طمس الخطوط الفاصلة بين الأحلام والواقع، يدعو موراكامي القراء إلى التأمل في حياتهم الخاصة، والتساؤل عما هو حقيقي وما هو مُتخيّل، وما إذا كان هذا التمييز ذا أهمية. أحد أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية تكريماً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود، استحق الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي الفوز عن جدارة بـ #جائزة_الشيخ_زايد_للكتاب في دورتها التاسعة عشرة – فرع #شخصية_العام_الثقافية ، وذلك عن كتاباته التي عُرفت بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية... — Zayed Book Award (@ZayedBookAward) April 8, 2025 بدأ موراكامي بكتابة الأعمال الخيالية حين بلغ التاسعة والعشرين، وهو أحد أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية، كما أنه من أبرز المرشحين للفوز ب جائزة نوبل للآداب، اختارته مجلة تايم ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً لعام 2015، وقد لاقت أعماله نجاحاً مذهلاً فقد تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعاً سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وترجمت إلى أكثر من 50 لغة، حصل موراكامي أيضاً على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة عالم الفنتازيا (2006) وجائزة فرانك أوكونور العالمية للقصة القصيرة (2006) وجائزة فرانز كافكا (2006) وجائزة القدس (2009)، وجائزة الشيخ زايد للكتاب (2025). أشهر أعماله: اشتهر هاروكي موراكامي برواياته الأكثر مبيعاً مثل الغابة النرويجية، كافكا على الشاطئ، ومن أعماله الشهيرة أيضاً: اسمع صوت أغنية الريح، مطاردة الخراف الجامحة، أرض العجائب الحارة ونهاية العالم، الغابة النرويجية، جنوب الحدود، غرب الشمس، ما بعد الظلام، تسكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه، ومقتل قائد الفرسان وغيرها... هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية ومن المقرر أن يتسلم الكاتب الياباني الشهير، جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2025، خلال حفل يقام ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو القادم، ووفقاً لموقع الجائزة الرسمي فقد أشاد مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المشرفة على الجائزة، بموراكامي وتأثيره الأدبي العالمي، حيث سينضم موراكامي إلى شخصيات مرموقة أخرى نالت جائزة شخصية العام الثقافية، من بينهم الشاعرة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي والفيلسوف المغربي عبد الله العروي. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تُكرّم الكُتّاب والباحثين والمترجمين ورواد الثقافة والمؤسسات الثقافية منذ ما يقرب من عشرين عاماً، وينتمي الفائزون لعام 2025 إلى سبع دول مختلفة، هي المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وفرنسا والمغرب والإمارات العربية المتحدة، وبحسب موقع الجائزة فقد شهدت دورة هذا العام منافسة غير مسبوقة، عكست المكانة الرائدة والمرموقة للجائزة، التي استطاعت استقطاب أعمال أدبية وعلمية متميزة قدمت إسهامات قيمة للمكتبات العربية والإقليمية والعالمية. قد ترغبين في التعرف أكثر إلى:

هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»
هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن اختيار الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية. كما أعلنت فوز الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع (الآداب)، عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم»، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع (أدب الطفل والناشئة) عن كتابها «طيف سَبيبة». في حين فاز بجائزة فرع (الترجمة) المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. وفاز بجائزة فرع (الفنون والدراسات النقدية)، الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي». وفاز بجائزة فرع (التنمية وبناء الدولة)، الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة». وفاز بجائزة فرع (الثقافة العربية في اللغات الأخرى)، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرقي آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر». وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع (تحقيق المخطوطات) عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء». وجاء إعلان جائزة الشيخ زايد للكتاب أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة. وتضمنت الدورة الـ19 فائزين من 7 دول هي: المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وترأس اجتماع مجلس الأمناء، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء: الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. وقال محمد خليفة المبارك إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع. من جهته، هنأ الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمناً إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة. وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية؛ إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الاثنين الموافق 28 أبريل (نيسان) الحالي، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي. وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية. وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.

7 فائزين بجائزة "زايد للكتاب"وموراكامي شخصية العام
7 فائزين بجائزة "زايد للكتاب"وموراكامي شخصية العام

الشرق السعودية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

7 فائزين بجائزة "زايد للكتاب"وموراكامي شخصية العام

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أسماء الفائزين بدورتها الـ19، كما أعلنت عن الشخصية الثقافية للعام 2025، وهو الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي. وفازت بجائزة فرع الآداب، الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، كما فازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة، عن كتابها "طيف سَبيبة". وفاز بجائزة فرع الترجمة، المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. كما فاز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي، عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي". وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة". وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك، عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر". وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء". شخصية العام الثقافية وشهدت الدورة تتويج الأديب الياباني هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعدّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. ترأس اجتماع مجلس الأمناء، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب. وقال محمد خليفة المبارك، "إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسّخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، وتمثّل منصّة داعمة للإنتاج المعرفي والثقافي والبحث العلمي والتأليف". من جهته هنأ الدكتور علي بن تميم، الفائزين وثمّن إنجازاتهم التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، كما هنأ الكاتب الياباني هاروكي موراكامي لاختياره شخصية العام الثقافية "عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان، ووصل إلى العالمية".

الخيون وبركات والعوادي يفوزون بجائزة زايد للكتاب
الخيون وبركات والعوادي يفوزون بجائزة زايد للكتاب

عكاظ

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

الخيون وبركات والعوادي يفوزون بجائزة زايد للكتاب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، اختيار الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية. فيما فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع الآداب، عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم»، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة، عن كتابها «طيف سَبيبة»، وفاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. ونال جائزة فرع الفنون والدراسات النقدية الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي». أخبار ذات صلة وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الإماراتي محمد بشاري عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة». وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرقي آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر». ونال الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون جائزة فرع تحقيق المخطوطات، عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store