logo
#

أحدث الأخبار مع #هاشمصفيالدين،

مستقبل حزب الله
مستقبل حزب الله

موقع كتابات

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • موقع كتابات

مستقبل حزب الله

في قلب العاصفة اللبنانية، ومع تصاعد رياح التحولات الإقليمية، يقف حزب الله أمام مفترق طرق تاريخي. لم تعد المسألة متعلقةً فقط بخطاب المقاومة، بل باتت مسألة بقاءٍ، وهويةٍ، وشرعيةٍ داخل بيتٍ يتصدّع من الداخل وتحيط به الشكوك من الخارج. في سبتمبر 2024، سقطت قامة الحزب الكبرى، حسن نصر الله، ثم تبعه اغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الذي وُصف بالظلّ الثقيل لخليفة الأمين العام. ومع هذا الغياب القيادي المفاجئ، تفجّرت الخلافات، وبرزت الانقسامات التي كانت تختبئ طويلاً خلف خطاب الوحدة والانضباط. تَشظّى الحزب إلى جناحين متصارعين: الجناح الأول تمثّله شخصيات متجذّرة في العقل العسكري والأمني للحزب، وعلى رأسها 'الشبح' طلال حميّة، رجل الظلّ الذي قاد 'الوحدة 910' المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. هذا الجناح يتمسّك بصلب العلاقة مع إيران، يرى في طهران ليست فقط الداعمة، بل المرجعية، والمصدر العقائدي والمالي والاستراتيجي. الجناح الثاني يقوده الشيخ نعيم قاسم، الرجل الذي ارتدى عباءة القيادة بعد نصر الله، لكنه لم يرث كاريزماه ولا صلابته. قاسم يدفع نحو براغماتيةٍ سياسية، ينادي بتقليص التورط الإقليمي، ويدعو لتقاربٍ محسوبٍ مع بعض الدول العربية، علّه يخفف عزلة الحزب ويُنعش بيئته المنهكة. بين هذين الجناحين، يقف وفيق صفا، رجل العلاقات المعقّدة، الذي يعرف كيف يدير الأمن والسياسة في آن. يحاول أن يوازن بين التوجهين، لكنه لا يملك بعدُ قوة الحسم. أما البيئة الحاضنة، فلم تعد كما كانت. فالدخان المتصاعد من حرب 2024 لم يُخمده وعدٌ بالمقاومة. الضاحية الجنوبية، صور، النبطية، والهرمل بدأت تُعبّر عن ضجرها. النسبة المتدنية في الانتخابات، الاحتجاجات التي خرجت من داخل المعاقل، والتذمّر من الخدمات والفساد… كلها رسائل واضحة: الصمت لم يعد ولاءً، والتذمّر لم يعد خيانةً. فأيّ مستقبلٍ ينتظر حزب الله؟ هل يعود إلى الداخل اللبناني، حزباً سياسياً له جمهور، ومكانٌ في البرلمان لا في الجبهات؟ أم يُعيد الاصطفاف مع محوره الإقليمي، ويُغلق أذنيه عن أصوات أهله؟ هل تتغلب لغة البندقية، أم لغة البراغماتية؟ وهل الحزب الذي اعتاد القيادة من فوق، قادرٌ على قبول صوتٍ من القاعدة؟ الجواب، كما هو الحال في لبنان، ليس قراراً استراتيجياً فقط… بل معركةُ بقاءٍ.

الانتخابات البلدية في لبنان.. "اختبار قوة" لحزب الله وسط تراجع النفوذ وتصاعد التحديات
الانتخابات البلدية في لبنان.. "اختبار قوة" لحزب الله وسط تراجع النفوذ وتصاعد التحديات

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البوابة

الانتخابات البلدية في لبنان.. "اختبار قوة" لحزب الله وسط تراجع النفوذ وتصاعد التحديات

شكلت الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، التي انطلقت في الرابع من مايو، محطة مفصلية لاختبار حجم التأثير السياسي والشعبي للأحزاب اللبنانية، وعلى رأسها حزب الله، الذي يواجه واحدة من أكبر التحديات منذ تأسيسه، في أعقاب الحرب الأخيرة مع إسرائيل. فالحرب التي اندلعت بين الحزب وإسرائيل، وأسفرت عن مقتل عدد من أبرز قياداته، بينهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، وخلفه هاشم صفي الدين، بالإضافة إلى كبار قادة "قوة الرضوان"، قلبت موازين القوى داخليًا. وقد رافق ذلك تغييرات سياسية عميقة، أبرزها انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، ما ساهم في تراجع غير مسبوق لنفوذ حزب الله على الساحة اللبنانية. من الهيمنة إلى التراجع لطالما لعب حزب الله دورًا محوريًا في تقرير مصير العديد من الملفات الوطنية اللبنانية، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، برعاية أميركية، أعاد تموضع الجيش اللبناني في مناطق الجنوب، وقضى بتفكيك مواقع الحزب العسكرية، إلى جانب مواقع الفصائل المسلحة الأخرى، ما انعكس مباشرة على حضوره السياسي. ورغم أن الانتخابات البلدية في لبنان تكتسي طابعًا خدماتيًا وإنمائيًا يختلف عن الانتخابات النيابية، فإن نتائجها الأولية كشفت عن مؤشرات قوية على تراجع سطوة الحزب، لصالح خصومه السياسيين. معارك انتخابية.. من زحلة إلى بيروت في مدينة زحلة بمحافظة البقاع، التي شهدت واحدة من أشرس المعارك الانتخابية، أظهرت النتائج الأولية تقدم حزب القوات اللبنانية، في مواجهة مرشحين مدعومين من حزب الله. وداهمت قوة أمنية تابعة لشعبة المعلومات أحد مكاتب الحزب على خلفية اتهامات بتقديم رشى انتخابية. أما في جب جنين (البقاع الغربي)، فقد حسمت لائحة "الإرادة الشعبية"، المدعومة من الوزير السابق محمد رحال، المعركة لصالحها. وسبق أن كان رحال من المحسوبين على رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. لكن في معاقل الحزب التقليدية، مثل بعلبك – الهرمل، تمكن تحالف حزب الله وحركة أمل من الفوز في معظم البلدات، ما يعكس استمرار القاعدة الشعبية للحزب في مناطقه الرئيسية، رغم التحديات. وفي راشيا، فاز الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة تيمور جنبلاط، بينما شهدت بيروت فوزًا مزدوجًا لـ"القوات اللبنانية" المتحالفة مع النائب فؤاد مخزومي، والثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، في ظل نسبة اقتراع لم تتجاوز 20%، بحسب وزارة الداخلية. أما في بعبدا – عاليه (جبل لبنان)، فقد توزعت النتائج بين "القوات اللبنانية"، و"الكتائب"، و"التيار الوطني الحر"، الذي كان في وقت سابق حليفًا استراتيجيًا لحزب الله، قبل أن يؤدي دعم الأخير لحركة "حماس" في الحرب الأخيرة مع إسرائيل إلى تعميق الخلاف بين الطرفين. وفي جبيل (قضاء كسروان)، فازت لائحة "جبيل أحلى" المدعومة من النائب زياد حواط، المعارض لحزب الله، بحصولها على أكثر من 1700 صوت مقابل 700 فقط لمنافسيها، في مؤشر إضافي على التحول الشعبي في بعض المناطق المسيحية. الجنوب تحت المجهر تتجه الأنظار الآن إلى المرحلة المقبلة من الانتخابات، المقررة في 24 مايو، وتشمل مناطق الجنوب ومحافظة النبطية، حيث لا تزال آثار الدمار الإسرائيلي ماثلة، ويعيش الآلاف من السكان خارج منازلهم المهدمة. ويُشار إلى أن لبنان يضم 8 محافظات، تتوزع على 25 قضاءً، وهي: بيروت، جبل لبنان، الشمال، عكار، البقاع، بعلبك – الهرمل، الجنوب، والنبطية. اختبار سياسي عميق تمثل هذه الانتخابات أكثر من مجرد تنافس على المجالس البلدية؛ فهي اختبار حقيقي لمكانة حزب الله وسط التحولات السياسية والعسكرية في البلاد. وبينما يسعى الحزب للحفاظ على نفوذه التقليدي، تبدو خارطة القوى السياسية في لبنان مرشحة لمزيد من التغيرات في الأشهر المقبلة.

إعلان لائحة 'التنمية والوفاء' في بعلبك
إعلان لائحة 'التنمية والوفاء' في بعلبك

وزارة الإعلام

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

إعلان لائحة 'التنمية والوفاء' في بعلبك

أعلنت لائحة 'التنمية والوفاء' خلال معرجان حاشد في محلة رأس العين، بجوار ساحة 'القسم' ومسجد رأس الإمام الحسين في مدينة بعلبك، وهي مكتملة وتضم 21 مرشحا هم: عبد الرحيم عقاب شلحة، النقيب المتقاعد محمد صالح طاها، حسين علي رعد، مصطفى عبدالله الشل، المحامي احمد زهير الطفيلي، علي هاشم مرتضى، محمد سعاده الجمال، محمود علي بيان، محمد بكر مهدي الشياح، المهندس محمد ربيع عبد الرحيم الرفاعي، الصيدلي خالد محمد مشهور صلح، ابراهيم أحمد عجم، رافي ميشال بلكجيان، الدكتورة هبة محمد العوطة، الدكتور علي محمد حسن، المحامي علي أكرم ياغي، هاني حسين عواضة، الدكتور فؤاد يوسف بلوق، مالك حسن جعفر، فاروق علي القيس، وحسين علي عثمان. تقدم الحضور النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، المحامي غازي زعيتر، وينال صلح، الأمين العام ل'حزب البعث العربي الاشتراكي' علي حجازي، مسؤول منطقة البقاع في 'حزب الله' الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي لحركة 'أمل' في إقليم البقاع أسعد جعفر، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية في الإقليم صبحي العريبي، وفاعليات علمائية وبلدية واختيارية واجتماعية. الحاج حسن والقى رئيس 'تكتل بعلبك الهرمل' النائب الدكتور حسين الحاج حسن كلمة 'حزب الله'، فقال: 'قبل أشهر شن العدو الصهيوني حربا على كل حركات المقاومة، وظن العدو أنه من خلال اغتياله القادة وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، كما بقية القادة والكوادر والمجاهدين، وقادة الجهاد الإسلامي وحماس، ظن العدو أنه سيقتل الأمة وينهيها، كما ظن سابقا مع ثورة المليون شهيد في الجزائر أو ثورة عمر المختار في ليبيا أو في أي مكان في هذا العالم هكذا يعتقد الطواغيت، ولكن المقاومة صمدت وثبتت، وثبت أهلها وبيئتها، وصمد أبطال المقاومة على مدى شهرين ونيف، وبعضهم ما زال جثمانهم مفقود الأثر على أرض المعركة، وامهاتهم يذهبن إلى قرى الحافه يبحثون عن الرفات، لا حزنا ولا كمدا، بل تعلقا ووفاء وولاء. رجالنا ثبتوا في الميدان وقيادتنا ثبتت في المنازلة حتى اضطر العدو إلى وقف القتال، وتم التوصل الى اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، ومن يومها بدأت الحملة على مستويات عدة، حملة أمنية وعسكرية إسرائيلية لم تتوقف. وفي حين التزم لبنان بدولته وجيشه وشعبه ومقاومته بالاتفاق، لم تلتزم الولايات المتحدة الامريكية ولم تلتزم العدو الصهيوني بهذا الاتفاق، كما شُنت حملة سياسية عالمية على المقاومة تبدأ بواشنطن وتنتقل إلى باريس وعواصم أوروبية أخرى، وإلى دول عربية، وصولا إلى لبنان، حيث تُكتب عشرات المقالات والتصريحات والتهديدات حول المقاومة وبيئتها يوميا، يشارك بها أحزاب وقوى وشخصيات ووسائل إعلام ووسائل تواصل لبنانية بأشكالها المتنوعة، وضخ يومي للتأثير على معنويات بيئة المقاومة، وحملة على المقاومة وعلى الثنائي الوطني، وضغط اقتصادي ومالي وإداري وسياسي بأشكال متنوعة، وصولا إلى استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية'. وتابع: 'لقد تمسكنا بنقطتين بعد الإيمان بالله، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والتفويض له، أولا وحدة الموقف للمقاومة والمؤمنين بالمقاومة، وعلى رأسهم الثنائي الوطني بقيادة دوله الرئيس نبيه بري وسماحة الشيخ نعيم قاسم، وهذا الموقف سيتجذر ويزداد قوة وعزيمة وإرادة، والنقطة الثانية شاهدناها في محطة شهر شباط يوم التشييع المبارك لسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، يوم زحف البقاع والجنوب، وبالخصوص بعلبك، رغم الجليد والبرد القارس منذ ساعات الفجر الاولى وقبل 24 ساعة للمشاركة في التشييع لنقول أننا رغم البرد وقساوة الفقد وآلام الفراق والضغوط والطيران من فوق رؤوسنا، إنّا على عهدك يا أميننا العام، في حياتك كنا نقول لبيك يا نصر الله، وبعد شهادتك نلبي ونقول إنَّا على العهد يا نصر الله، واحتشد يومها مئات الآلاف على اقل التقديرات 800000، والبعض تحدث عن مليون و200000 هذا حدث غير مسبوق في لبنان، ويوم مشهود. وهنا اقول للقريب والصديق وللبعيد وللخصم وللعدو أن الذي شاهدتموه في يوم تشييع السيد نصر الله سيبقى يتكرر عند كل محطة من أجل العرفان من أهل الوفاء في بيئة المقاومة وبقية الأحزاب والتيارات المقاومة على مدى لبنان كله'. ورأى إن 'البعض كان يراهن على تراجع قوة المقاومة في أول محطة للانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان في 4 أيار، وبالخصوص في الضاحية الجنوبية، لأن أهل الوفاء أشرف وأنبل وأطهر الناس، كانوا على مواعيد طوال السنوات الماضية معك يا سيد حسن ويا دولة الرئيس نبيه بري، كانوا على موعد مع فوز كل لوائح التنمية والوفاء في محافظة جبل لبنان، نحن في إدارة الانتخابات قبل اكتمال الترشيح كنا نتواصل مع العائلات والعشائر بانفتاح كامل ونتبنى خياراتها، حيث وفقنا الله إلى تزكية كانت تزكية، وحيث وفقنا إلى ائتلاف عريض وواسع كان ائتلاف، وحيث وصلنا إلى خيار انتخابات ذهبنا إلى هذا الخيار، مع تأكيدنا بأن أي لائحة مقابلة ليست خصما، انما هي لائحة منافسة من أهل وأحبة واقارب وجيران، أي لائحه أخرى منافسة نحترمها كل الاحترام'. وأردف: 'هنا في مدينة بعلبك نعلن اليوم لائحة التنمية والوفاء التي لها خصوصية، من هنا من بعلبك انطلقت المقاومة مع السيد موسى الصدر في خطاب القسم، ومن هنا انطلقت المقاومة الاسلامية مع السيد عباس الموسوي، من هنا من بعلبك انطلق من ابناء مدينة الشمس بعلبك إلى مواقع الجهاد الآلاف من أبناء المدينة إلى مواقع الجهاد في السبعينيات والثمانينيات وصولا الى عام 2024، وعاد المئات منهم شهداء وجرحى، من حقنا أن نطلب من أهل المقاومة ومن شعبها ومن بيئتها، من بيئة السيد موسى الصدر أعاده الله سالما، والسيد حسن نصر الله السيد عباس الموسوي رضوان الله عليهما، ان نقول نحن نريد لبعلبك ان تحافظ على هويتها المقاومة ان تحافظ على قسم السيد الصدر وعلى راية السيد عباس والسيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين. في كل استحقاق يتقدمنا آباء وأمهات وزوجات وأبناء وبنات وأخوة وأخوات الشهداء والجرحى والمجاهدين، يتقدمنا علماؤنا من أهل السنة والجماعة ومن شيعة محمد وآله، يتقدمنا قادتنا من كل الأحزاب والتيارات، يتقدمنا كبارنا رجالا ونساء، يتقدمنا من زحفوا لتشييع السيد عباس والسيد هاشم والسيد حسن، لان هناك من يرصد نتائج انتخابات بعلبك يوم الاثنين 19 ايار 2025'. وختم الحاج حسن: 'يا أهل بعلبك، نحن لا نعتبر اللائحة المنافسة ضد المقاومة، إن أبناء وأهل وجمهور وناخبي اللائحة الثانية هم في قلوبنا ونحبهم ويحبوننا، وبالمعنى السياسي هم ليسوا ضد المقاومة على الإطلاق. ولكن هذه اللائحة، لائحة التنمية والوفاء هي التي تمثل المقاومة، واللائحه الثانية تريد ان تنافس في الانتخابات، وجمهور المقاومة من الطبيعي انه سيعطي صوته لهذه اللائحة ويريد لها ان تربح وتفوز لنقول لكتاب التقارير والمقالات ان بعلبك كانت على عهد السيد موسى وستبقى، وكانت على عهد السيد عباس والسيد نصر الله وستبقى، وكانت على عهد المقاومة والشهداء وستبقى، لكل منا ملاحظاته التي نحترم ونجل ونقدر، لكن عندما يكون الخيار بين من يتربص بالمقاومة شرا، وبالثنائي الوطني شرا، ويعلن منذ اليوم أنه على موعد معنا في الانتخابات النيابية القادمة، نقول له بين ملاحظاتنا الشخصية المحقة أحيانا، وبين المقاومة واستمرارها وقوتها وعزتها وثباتها والثنائي الوطني، أنا اختار الثنائي وأختار المقاومة وعزتها وثباتها وقوتها وعزيمتها واستمرارها وانتصارها في كل الاستحقاقات البلدية والنيابية والسياسية والجهادية في أي ساحة من الساحات. المقاومة خيارنا، وانتصارها قدرنا إن شاء الله'. زعيتر وبدوره ألقى النائب زعيتر كلمة حركة 'أمل'، فقال: 'نلتقي في جمعنا هذا، ومن أمام ساحة القسم، نستحضر عظمة قائد شكل نهجا إنسانيا عابرا للزمان والمكان، وضميرا حيا نطق باسم المظلومين وعلمنا أن الكلمة مسؤولية، لإعلان لائحة المجلس البلدي العتيد لمدينتنا الأحب، هذا الإعلان والتشكيل ليس فرصة لاعتلاء المناصب، بل مناسبة من أجل العمل والبذل والإيثار، من أجل أهلنا ومجتمعنا الذي أعطى أغلى ما يملك، ولبى في كل المرات نداءات الواجب بمختلف أنواعه بعلبك بحاجة إلينا جميعا في مسيرة التنمية والتطوير والسهر على راحة أبنائها، كل أبنائها'. وأشار إلى أن 'الإمام الصدر لخص داء الوطن بعدة أسباب: غياب الدولة في حقل التنمية وفي حقل الفرص، تأجيل القضايا الوطنية وعدم البحث في حلها، والطائفية التي هي أكبر مشكلة في لبنان. فالوطن بمعناه الحقيقي ليس أرضا محددة تلتقي عليها الطوائف ضمن مناطق لتعيش عليها سلميا، بل هي مناخ استقرار وثقة وإخاء حقيقي، وحرية مسؤولة، وتكافؤ للفرص أمام الجميع، ورفض سياسة التمييز'. وأضاف: 'إذا كان البارز اليوم في هذا الإعلان التحالف المستمر والدائم بين حركة أمل وحزب الله، إلا أنه أبدا ليس فوق إرادة مكونات مجتمعنا الأهلي العائلية والحزبية، بل هو التحالف المفتوح لخيارات المكونات وللكفاءات. ونحن اذ نفتخر بالثنائي الوطني بيدنا الممدودة لكل أبناء شعبنا ولأهلنا الخلّص، نعبر عن سرورنا بما أنجزناه في عدد كبير من القرى والبلدات التي أنجزت عمليات تقديم أبنائها للمجالس البلدية عبر التوافق والتفاهم، وهذا يؤشر إلى مستوى الإدراك للظروف الضاغطة على ساحتنا، فكان أهلنا الشركاء والداعمين لخياراتنا السياسية والوطنية'. وأردف: 'ان حركة أمل وحزب الله، اللذان قدما كل هذا العطاء، على عهدهما لأهلنا بمزيد من السهر من أجل خدمه الشعب الذي أعطى الأمثولة الأعظم بالعطاء والتضحية'. وختم زعيتر متمنيا للائحة 'النجاح والعمل لكل أطياف المدينة وأهلها، لتبقى مدينة الشمس والقسم، وأن يسعى المجلس البلدي القادم إلى انجاز طريق الرينغ الوسطي واستكماله باسرع وقت'. رعد وتحدث باسم اللائحة المرشح حسين رعد، فقال: 'في غمرة التحديات التي يعيشها وطننا لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً، وفي خضم العدوان الصهيو أميركي الممارس على بلدنا الحبيب، يأتي الاستحقاق البلدي، على مستوى الساحة اللبنانية، ليظهر معالم المرحلة المقبلة، وليرسم آمالا وطموحات جمّة لدى أهالي مدينة بعلبك الذين لطالما تطلعوا ويتطلّعون الى غد ومستقبل افضل، تصير معه بعلبك في بشرها وأثرها مدينة عالمية نموذجية راقية، تتميز بالمنعة والاقتدار والقدرة على صنع القرار، من خلال قامات بعلبكية واعية ومثقفة وعارفة بالتحدّيات التنموية المعاصرة وقادرة على استشراف المستقبل بخطط استراتيجية تنموية رائدة ، بعيدة وقريبة الاهداف، وممكنة التحقق تصل معها بعلبك وأهلها إلى شاطئ الأمان'. ولأنها بحاجة إلى مجلس بلدي ، يتميز بكفاءات راقية ، متعلمة ، مثقفة وعارفة بالشأن العام واحتياجات المدينة، وقارئة في كتاب تنموي واحد يؤسس للتنمية المستدامة، ويؤصل لمشهدية بعلبكيّة يتمّ من خلالها تحشيد كل الطاقات الشبابية لخدمة هذه المدينة وأهلها، فإننا في لائحة التنمية والوفاء، نخوض السباق البلدي في هذا الإستحقاق، مؤكدين على العيش المشترك والسلم الأهلي، ومقدمين لأهلنا الشرفاء مجلساً بلديا مقتدراً مدعوماً بقوّة دفع سياسية ومادية قوامها الثنائي الوطني والقوى الوطنية وعائلات بعلبك، وحاملا برنامجا تنمويا'. وتلا رعد برنامج اللائحة في المجالات التالية: الإداري والمالي، الإنمائي والبنى التحتية، البيئي والأمن الصحي والغذائي، الثقافة والتراث والسياحة والرياضة، التربية والتعليم، وفي المجال الزراعي والصناعي.

بالفيديو- طائرة "سسنا" للجيش اللبناني تُحلّق... هل يمكنها إطلاق صواريخ؟
بالفيديو- طائرة "سسنا" للجيش اللبناني تُحلّق... هل يمكنها إطلاق صواريخ؟

النهار

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

بالفيديو- طائرة "سسنا" للجيش اللبناني تُحلّق... هل يمكنها إطلاق صواريخ؟

لوحظ في الآونة الأخيرة تحليق طائرة تابعة لسلاح الجوّ في الجيش اللبناني من نوع "سسنا" في الأجواء اللبنانية، فوق بيروت وقرى الجنوب. وقد حلّقت الطائرة اليوم لأكثر من ساعة فوق ضفّتَي مجرى نهر الليطاني قبل عودتها إلى قاعدة بيروت العسكرية. وكان سبق للجيش اللبناني أن أطلق هذه الطائرة في أجواء العاصمة خلال تشييع الأمينَين العامَّين السابقَين لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين، في 23 شباط/ فبراير الماضي، وتزامن تحليقها مع مرور سرب من المقاتلات الإسرائيلية فوق المدينة الرياضية حينذاك، على علوّ منخفض جدّاً. فماذا نعرف عن طائرة "سسنا"؟ في إطار برنامج المساعدات الأميركية المخصصة للجيش اللبناني، تسلّمت القوات الجوية عبر مطار بيروت، عام 2009، طائرة نوع Cessna Caravan 208B، وقد كٌلّف وفد عسكري أميركي آنذاك مهمة تدريب الطيارين والفنيين في القوات الجوية اللبنانية على استخدام هذا النوع من الطائرات. "سيسنا 208 كارڤان" هي طائرة أميركية الصنع، متعددة الاستعمال، أنتجت في العام 1984. صُمّمت للعمل في المجالات والظروف والأحوال المناخية كافة تلبية لمختلف الحاجات، ويُمكنها الإقلاع والهبوط من على المدارج العادية أو الماء. صُمّمت الـCessna 208 caravan بشكل يؤمّن السهولة والراحة في العمل، إذ إنّ أجنحة الطائرة المرتفعة تسمح بالكشف عليها وتفتيشها قبل التحليق، بسهولة مطلقة. وتصميم الأجنحة هذا يؤمّن للطائرة التحليق باستقرار وثبات عظيمين. وقد زوّدت بقمرة قيادة متطوّرة تؤمّن للطيار رؤية واضحة من مختلف الجوانب، مع حماية من أشعة الشمس والعوامل المناخية كافة. تستخدم الطائرات في مجالات عدّة، كالسفر والسياحة والشحن، وهي تحتوي على فسحة بطول 9.6 أمتار وحجم 340 قدماً مكعبة، كما يمكن أن تستوعب 8 ركاب مع مستلزماتهم المدنية أو العسكرية كافة، إضافة الى طيارين اثنين. قمرة القيادة جهّزت غرفة القيادة الرئيسة بزجاج Garmin G1000، وبأنظمة عرض تؤمّن بشكل واضح المعلومات الخاصة كافة التي تحتوي على الوسائل والوسائط الرئيسة لعمل المحرك وأدوات الطائرة بشكل بسيط وسريع. كذلك تحتوي على أجهزة اتصال عالية الجودة وجهاز GPS وشاشتي عرض للمعلومات، إلى جانب شاشة وسطيّة رئيسة كبيرة لعرض مختلف المعطيات حول الطائرة والمهمة التي تنفّذها (وقت، حمولة، سرعة، لرتفاع، إلخ...)، كما تنقل بشكل مباشر الصورة الطوبوغرافية والحقيقية للأرض في أثناء التحليق. وتشتمل التجهيزات الأساسية على أنظمة تؤمّن الثقة والأمان خلال التحليق والسلاسة في المهام المطلوبة كافة. طائرة مواصفات عامة عن الطائرة - طائرة أميركية الصنع بمحرك واحد من Pratt & whitney، من طراز PT - 6 Turbo Prop بعزم 900 Hsp. - وزنها فارغة: نحو 6000 باوند. - الطول: حوالَي 12.68 م. - طول الأجنحة: حوالَي 15.88 م. - مروحة أمامية صنع شركة Mc Cauley. - الارتفاع الأقصى للتحليق: حوالي 7620 م. - التحليق من دون تزوّد بالوقود حوالي 7 ساعات. - السرعة القصوى: 175 ميلاً/ ساعة، حوالي 341 كلم/سا. كما تٌستَخدم هذه الطائرة للمراقبة والاستطلاع، وبإمكانها رماية صواريخ Precision Guided Munition، كما أنها تصلح لأعمال النقل الجويّ الداخلي. التجهيزات العامة للطائرة - كاميرا مراقبة من طراز (MX - 15D) للتصوير والتسجيل مع إمكان: - التصوير بوساطة الأشعة ما دون الحمراء (Infra red). - إنارة الهدف بوساطة أشعة اللايزر. - قياس المسافة بين الهدف والطائرة. - نقل الصورة الجوية مباشرة إلى غرفة العمليات الأرضية (Broadcast microwave system). - تحديد الهدف لرمايته بصواريخ جو - أرض. - نظام دفاعي ضد الصواريخ (أرض - جو) من خلال قذف بالونات حرارية. -نظام إطلاق صواريخ هيل فاير (HellFire).

لا أحد يعرف كيف سيكون "اليوم التالي" في غزة والضفة وسوريا والعراق ولا حال "حماس" حين تخسر ورقة الرهائن
لا أحد يعرف كيف سيكون "اليوم التالي" في غزة والضفة وسوريا والعراق ولا حال "حماس" حين تخسر ورقة الرهائن

العربية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

لا أحد يعرف كيف سيكون "اليوم التالي" في غزة والضفة وسوريا والعراق ولا حال "حماس" حين تخسر ورقة الرهائن

صحيح أن "طوفان الأقصى" كشف نقاط الضعف في "القلعة" الاستراتيجية إذ فشلت إسرائيل مرتين، مرة في توقع الطوفان ثم الانهيار في رده، ومرة في العجز عن "تدمير 'حماس'" وهو شعار نتنياهو، لكن الصحيح أيضاً أن تل أبيب دمرت غزة ولبنان وأضعفت "حزب الله" وقتلت قياداته وعلى رأسها الأمين العام حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، ثم دمرت أسلحة الجيش السوري بعد سقوط النظام، واحتلت أجزاء من لبنان وسوريا وأعطتها أميركا حرية العمل العسكري ضد أي هدف في المنطقة، كما تكمل "الميني حرب" في الضفة الغربية تمهيداً لضمها. كيف يمكن أن يؤدي عمل بطولي زلزل إسرائيل إلى كارثة استراتيجية؟ هذا هو السؤال اللغز حول ما حدث في غزة ولبنان والمنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحرب إسرائيل الإبادية على غزة وحربها المدمرة على لبنان، رداً على "حرب الإسناد" التي بادر إليها "حزب الله" يوم الثامن من أكتوبر، وسقوط النظام السوري. ليس أمامنا سوى كثير من المواقف وقليل من الدراسات العميقة. كثير من الأجوبة الجاهزة وقليل من الأسئلة الصعبة. قراءات أيديولوجية أو عاطفية أو حتى واقعية لكنها ذات بعد واحد. ومفهوم أن من المبكر الحكم على الأحداث وهي لا تزال سائلة، فضلاً عن قلة المعلومات الموثوق بها حول ما حدث، لكن الواقع لا يرحم حين يتوحش بنيامين نتنياهو ويكرر القول "غيرنا الشرق الأوسط". الأسئلة أولاً، هل كانت إيران على صلة بالعملية أم فوجئت بها ومعها "حزب الله"؟ وهل كانت المفاجأة في التوقيت فقط بعد أن قيل إن طهران طلبت تأخير العملية؟ وعلى أي أساس وتحالفات دعا القائد العسكري لكتائب شهداء الأقصى محمد الضيق "أبناء الوطن العربي والإسلامي إلى بدء الزحف على فلسطين للمشاركة في تحرير المسجد الأقصى؟"، ولماذا بادر السيد حسن نصرالله إلى بدء "حرب الإسناد" خلال اليوم التالي لعملية الأقصى؟ هل كان في غزة ولبنان وإيران والعراق من يجهل أن أميركا تقف على الخط الأمامي لحماية إسرائيل مع إرسال الأسلحة المتطورة إليها؟ هل كان تحرير فلسطين الذي يرفع شعاره "محور المقاومة" بقيادة إيران خطة عملانية على مراحل، أم أن لقضية فلسطين وظيفة في خدمة المشروع الإقليمي الإيراني؟ وهل كانت الظروف ناضجة لبدء عملية التحرير؟ ليس من أسرار الآلهة أن الانقلاب العسكري الذي قامت به "حماس" ضد السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007 وفصلت به غزة عن الضفة هو جزء من خطة مناقضة لخطة رام الله والعواصم العربية حول التسوية السياسية على أساس "حل الدولتين"، لكن أكبر خطأ استراتيجي هو بدء التحرير من قطاع غزة الصغير والذي تستطيع إسرائيل تدميره وحصاره وقطع الماء والكهرباء والغذاء والطاقة وكل شيء عنه. والخطأ الآخر التقليدي منذ حرب عام 1948 هو جهل أو تجاهل الدول العربية أن إزالة إسرائيل اصطدمت في الماضي بأميركا والاتحاد السوفياتي وأوروبا، ولا تزال تصطدم بأميركا وروسيا والصين وأوروبا والهند وسواها، سواء كانت إسرائيل قوية أو هشة. صحيح أن "طوفان الأقصى" كشف نقاط الضعف في "القلعة" الاستراتيجية إذ فشلت إسرائيل مرتين، مرة في توقع الطوفان ثم الانهيار في رده، ومرة في العجز عن "تدمير حماس" وهو شعار نتنياهو، لكن الصحيح أيضاً أن تل أبيب دمرت غزة ولبنان وأضعفت "حزب الله" وقتلت قياداته وعلى رأسها الأمين العام حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، ثم دمرت أسلحة الجيش السوري بعد سقوط النظام، واحتلت أجزاء من لبنان وسوريا وأعطتها أميركا حرية العمل العسكري ضد أي هدف في المنطقة، كما تكمل "الميني حرب" في الضفة الغربية تمهيداً لضمها. هذا، مع الانحسار الإيراني بعد خسارة سوريا وتعطيل سلاح المقاومة في لبنان على طريق الدعوة إلى نزعه، هو الفصل الأول بما يسميه نتنياهو "تغيير الشرق الأوسط". والفصول المقبلة أخطر، إذ لعبة الطوائف وحماية الأقليات والسعي إلى تفتيت سوريا والعراق بما ينعكس على لبنان. وليس أمراً عادياً أن يطالب قادة شيعة في السلطة العراقية بإقامة "إقليم شيعي" يضم تسع محافظات، وسط دعوة قادة سنة إلى "إقليم سني" بعد أعوام من "إقليم كردستان"، بحيث تكتمل الفيديرالية. التحولات الإقليمية والدولية التي كانت حرب إسرائيل من أسبابها لم تتوقف عند الحدود بل أحدثت تأثيراً في المجتمع الإسرائيلي. ألوف بن يروي أن نتنياهو تجاهل تحذيراً عن تحرك في غزة واعتبره لعبة سياسية بين الضباط العاملين والضباط المتقاعدين الذين يديرون الاحتجاجات على قوانين نتنياهو لضرب استقلالية القضاء وحريته. تال شنايدر في "تايمس أوف إسرائيل" كتب أن "صدمة السابع من أكتوبر غيرت المجتمع الإسرائيلي لجهة المطالبة بمزيد من القوات العسكرية والحماية والسياسات المتشددة، بحيث أصبح كونك يسارياً كلمة بذيئة اليوم". والمفارقة أن "طوفان الأقصى" الذي أرادته "حماس" بداية تحرير فلسطين من البحر إلى النهر دفع الغرب الأميركي والأوروبي إلى إعادة الاهتمام بقضية فلسطين، ولكن من خلال الإصرار على "حل الدولتين" وهو ما يرفضه نتنياهو كما "حماس". لا بل إن عملية الطوفان فعلت شيئاً معاكساً داخل إسرائيل، وهو انضمام الوسطيين والليبراليين إلى اليمين الوطني والديني واليمين المتطرف جداً في الخوف من دولة فلسطينية مرشحة في نظرهم لأن تكون مثل غزة أو قاعدة لإيران. لا أحد يعرف كيف سيكون "اليوم التالي" في غزة والضفة وحتى في سوريا والعراق، ولا حال "حماس" حين تخسر ورقة قوة مهمة في يدها هي الرهائن، لكن الواضح أن طهران التي خسرت كثيراً تحاول استعادة ما فقدته من بين "العواصم الأربع" التي كانت تفاخر بأنها تحكمها، والواضح أيضاً أن المد القوي معاكس لذلك في اتجاه مزيد من الخسائر للجمهورية الإسلامية وأذرعها المسلحة في المنطقة. يركز كلاوزفيتز في كتاب "عن الحرب" على أهمية "تفاعل العقل والحظ والشغف" في النجاح الاستراتيجي. وليس من السهل على أي طرف جمع هذه العناصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store