logo
#

أحدث الأخبار مع #هاشمعبدالمطلب

رغم الإسناد الخارجي ل "الدعم السريع".. خبراء: الجيش السوداني بات أقرب لتحقيق النصر
رغم الإسناد الخارجي ل "الدعم السريع".. خبراء: الجيش السوداني بات أقرب لتحقيق النصر

سودارس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

رغم الإسناد الخارجي ل "الدعم السريع".. خبراء: الجيش السوداني بات أقرب لتحقيق النصر

وبالنظر إلى الملف السوداني، يعتقد كثير من الخبراء بأن التدخل الخارجي لعب دوراً حاسماً بإطالة أمد الصراع، وتقليل فرص التوصل إلى حل سياسي، ويحقق توافق وطني وينهي الحرب، حيث حظيت ميليشيا "الدعم السريع" بدعم خارجي عسكري وسياسي مكنها من السيطرة على مساحات واسعة من البلاد. ولكن تقدم الجيش بالآونة الأخيرة يطرح عدّة تساؤلات حول تغيرات بطبيعة الدعم الخارجي لميليشيا الدعم السريع، وبالتفاهمات الدولية بين الأطراف المتداخلة في الصراع السوداني. الجيش السوداني يتقدم.. والدعم السريع يتراجع في سياق ذو صلة، أعلن الجيش السوداني في 21 مارس الجاري، سيطرته على الوزارات والقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم ، بعدما دخلته قواته من الناحية الشرقية، في تقدم عسكري مهم ضمن الحرب المستمرة منذ عامين بينه وبين ميليشيا الدعم السريع. وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان لها: «توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم؛ حيث تمكنت من سحق شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري... والوزارات». وأضافت: «دمرت قواتنا بفضل الله وتوفيقه أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة». وشهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع، منذ 18 مارس، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بمليشيا الدعم، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة. ومنذ الشهر الماضي، كان الجيش قد استعاد العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم ، ولم تبق سوى مناطق محدودة تحت سيطرة الميليشيا، كان من بينها القصر الرئاسي. وثائق جديدة تثبت الدعم العسكري الأوكراني للدعم السريع في سياق ذو صلة، وبعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صور مستندات مكتوبة بخط اليد باللغة الأوكرانية وهي عبارة عن توكيل رسمي مكتوب بخط اليد يمنح شخصاً آخر الحق في إستلام مستحقات مالية نيابة عن الموكل، الأمر الذي يعتبره الخبراء دليل أخر يضاف إلى الدلائل السابقة على التواجد الأجنبي للمرتزقة وبالأخص "الأوكران" داخل الأراضي السودانية ومشاركتهم بالقتال إلى جانب ميليشيا الدعم السريع. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، قد تداولت في وقت سابق، صورا لجثة جندي أوكراني في ود مدني بعد تحرير المنطقة من قبل قوات الجيش السوداني. وبحسب المصادر، فإن الجندي الأوكراني كان من مشغلي المسيرات الإنتحارية، ضمن صفوف الدعم السريع. وبعد سيطرة الجيش السوداني على الكثير من النقاط التابعة للدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة من 2024، تم اكتشاف العديد من مخازن الأسلحة التابعة للدعم السريع والتي تحوي على أسلحة أجنبية ومسيّرات مقدمة من أوكرانيا ، أتت بعد المعارك في محور "ود الحداد". خبراء: الجيش السوداني بات قريباً من النصر وبحسب خبراء عسكريين فإنه على الرغم من الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه ميليشيا الدعم السريع عسكرياً وسياسياً ولوجستياً، إلا أن التقدم الميداني الأخير للجيش في العاصمة ومناطق أخرى يوحي بأن انتصار الجيش السوداني بات قاب قوسين أو أدنى ويرسم ملامح نهاية الحرب. في السياق ذاته، أكد رئيس أركان الجيش السوداني السابق الفريق أول هاشم عبد المطلب بحديث صحفي، بأن استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري تؤكد أن النصر بات قريبا، مضيفًا بإن سيطرة الجيش على القصر هو انتصار عسكري ورمزي للسيادة السودانية على مليشيا الدعم السريع. حيث أن تقدم الجيش السوداني في ود مدني ، وخرطوم بحري، ومن ثم الدخول للعاصمة الخرطوم وتحرير مواقع سيادية فيها يشير إلى تحقيق الجيش نجاحات استراتيجية هامة ضمن خطة محكمة لتحقيق النصر. وبحسب مصادر عسكرية، في الجيش السوداني فإنه هناك فعلاً خطط عسكرية جاهزة لتحرير المناطق الأخرى في العاصمة وكل أنحاء البلاد والتقدم يجري وفق الخطة وبكفاءة عالية. اعتراف رسمي أوكراني بمساندة الدعم السريع وكان الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، خلال مقابلة له مع صحيفة "العربي الجديد"، في فبراير الماضي، قد صرّح بأن "بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد، ومعظمهم إلى جانب قوات الدعم السريع. ومعظم المقاتلين الأوكران هم من المتخصصين التقنيين". مضيفاً: بأن " أوكرانيا لا تعتبر في الوقت الحالي أي طرف من الأطراف المتحاربة في السودان كياناً شرعياً.. كما أنها تدعم تشكيل حكومة مدنية مستقلة غير مرتبطة بأي جماعات شبه عسكرية". معرباً عن استعداد بلاده لأن تصبح مورداً بديلاً للأسلحة للبلدان الراغبة في الدفاع عن سيادتها. وكان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في ال 7 من يناير الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار من القوات المسلحة الأوكرانية يقدمون الدعم لقوات الدعم السريع، بدعوة شخصية من حميدتي. وبحسب يفلاش فإن: "كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديداً مع قوات الدعم السريع". وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية وعلى رأسها صحيفة "كييف بوست" منذ مطلع ال2024، قد نشرت تقارير تؤكد التواجد العسكري الأوكراني في السودان.

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

التغيير

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

كشفت صحيفة سودان تربيون 'الغراء' عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.

هل اقترب الجيش السوداني من حسم الصراع عسكريا؟
هل اقترب الجيش السوداني من حسم الصراع عسكريا؟

الجزيرة

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هل اقترب الجيش السوداني من حسم الصراع عسكريا؟

الخرطوم- أثار التقدم المحرز للجيش السوداني واستعادته المتواصلة لعدد من المدن والبلدات المهمة في محاور القتال خلال الأيام الماضية التكهنات بشأن إمكانية حسمه عسكريا الحرب التي اندلعت يوم 15 أبريل/نيسان 2023، وذلك وسط ترجيحات قادة ميدانيين ومحللين عسكريين لهذا الاحتمال، في مقابل استبعادهم تمكن قوات الدعم السريع من تحقيق ذلك. فبعد أقل من شهر على اندلاع الحرب، جرت عديد من المبادرات لإيقافها عبر التفاوض في منبر جدة، لكن جميع الجهود لاحتواء الصراع عبر التفاوض باءت بالفشل، وأصبح الخيار الراجح الآن هو الحسم العسكري الذي يمضي لصالح الجيش حسب التطورات الميدانية وإفادات الخبراء العسكريين، بينما لا تزال قوات الدعم السريع تُشكك في قدرة الجيش السوداني على الحسم العسكري على الأرض. خيار الحسم العسكري في السياق، أكد الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني في أثناء تفقُّده مواطني الخرطوم بحري، التي استعادها الجيش مؤخرا، أن "نهاية الحرب اقتربت بعد الانتصارات التي تحققت في كل المحاور بالعاصمة الخرطوم والولايات الأخرى". وقال الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق للجزيرة نت إنه "بعد انهزام مليشيا الدعم السريع وفقدانها لإرادة القتال والقدرة علي الوقوف في وجه القوات المسلحة المدربة، والتي تعمل وفق خطط موضوعة بخبرات متراكمة، يتم تنفيذها بدقة وبفدائية وصبر وعزيمة الرجال، سيتم حسم العدو خلال الأيام القليلة المقبلة". وأوضح هاشم أنه يتوقّع أن يتمكن الجيش السوداني من الحسم في الخرطوم الكبرى والجزيرة قريبا، ولكنه قد يتأخر في إقليم دارفور قليلا، ولكنه عاد ليجزم بأن "دارفور كذلك ستحسم قريبا بإرادة الرجال"، على حد تعبيره. وفي الأثناء، قال الباشا طبيق، مستشار قائد الدعم السريع، في تغريدة على منصة إكس إن "الخرطوم ستكون نهاية لكل مغامرة فاشلة"، واصفا محاولة السيطرة عليها بالمحاولة الانتحارية، في إشارة إلى أن حسم الجيش للصراع عسكريا ما زال مستبعدا برأيه. مسألة وقت يرى الخبير العسكري والعميد المتقاعد بالجيش السوداني جمال الشهيد أنه من المؤكد أن القوات المسلحة السودانية والقوات الأخرى المتحالفة معها استطاعت أن تفرض سيطرة كاملة علي جميع مسارح العمليات، إذ تقوم في هذا الوقت بمطاردة وحصار قوات الدعم السريع في كل تمركزاتها، وحققت نتائج ملموسة ولافتة علي أرض الواقع. وفي حديثه للجزيرة نت، قال إن "الجيش السوداني قد أفشل كل أوهام ومخططات آل دقلو للسيطرة على البلاد بنسبة عالية، مما يوحي بأن الحسم العسكري النهائي بات واضحا وأنه مجرد مسألة وقت". وأقرّ الشهيد بأن الوضع في السودان معقد ومتغير، في ظل إصرار حلفاء الدعم السريع على إرسال الدعم لهم بشتى السبل، حيث تستمر الاشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد. وأضاف أن "المعركة ما زالت مستمرة، ولا يمكن القول بأن الحسم العسكري قد تحقق بعد، ولكن ستكون هناك أخبار سارة جدا في الأيام القليلة القادمة، من واقع الزحف الكبير للقوات المسلحة، والتراجع والانهيار الذي لحق بالمليشيا المتمردة الإرهابية". وفي غضون ذلك، أفاد طبيق -في لقاء مع الجزيرة مباشر- بأن "الواقع يكذّب الحديث عن سيطرة الجيش، وأن الحرب سجال وكر وفر"، وأضاف أن قواتهم ما زالت متماسكة في مواقعها. فقدان السيطرة والناظر لمجريات الحرب يجد أن هنالك تحولا ميدانيا كبيرا على الأرض لصالح القوات المسلحة السودانية، وشواهد هذا التحول تبدأ بمغادرتها لمحطة الدفاع التي وسمت الأداء العسكري للجيش لفترة طويلة، ولا تنتهي بالانتصارات في مختلف المحاور. ووفقا لذلك، قال خبير عسكري للجزيرة نت -فضل عدم ذكر اسمه- إن القوات المسلحة اقتربت من حسم الصراع عسكريا، "بالنظر لتناقص رقعة سيطرة الدعم السريع الذي كان يتمدد في السابق على مدار اليوم والساعة، بمقابل ازدياد مساحات الانفتاح التعبوي للقوات المسلحة وسيطرتها على كثير من المدن والقرى والبلدات على نطاق واسع، يشمل الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، وهي مناطق كانت تسيطر عليها الدعم السريع في السابق". وأضاف الخبير -الذي لديه اطلاع واسع بمجريات العمليات العسكرية الميدانية- أن "أكبر دليل على اقتراب الجيش من الحسم هو أن هذه السيطرة والحملة العسكرية التي يشنها جعلت المليشيا في شبه حصار، وقطعت عنها خطوط الإمداد، مع التأثير المباشر على منظومة القيادة والسيطرة، وفقدان زمام المبادرة، وإمكانية المناورة وتحريك القوات". وأوضح أن عدم قدرة قوات الدعم السريع على استخدام حتى تكتيكات الدفاع أو الانسحاب المنظم أمام ما يستخدمه الجيش السوداني من تكتيكات الهجوم والمناورات التي لا تتقنها أو تجابهها إلا الجيوش المنظمة، هو ما جعلها أمام خيارات التراجع والهروب أو الهلاك، حسب وصفه. طبيعة الحسم ثار جدل كثيف في الأوساط السودانية عقب خطاب جماهيري لنائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، بمدينة بورتسودان يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أكد فيه أن نصر الجيش السوداني بات قريبا، وأن جميع السودانيين سيعودون إلى مسقط رأسهم في مارس/آذار المقبل، إذ توقع البعض تسارع وتيرة الحسم العسكري بينما لم يستبعد آخرون طي الصراع بمفاوضات تضع حدا للحرب. إعلان وقال الفريق أول هاشم عبد المطلب للجزيرة نت إن "مليشيا الدعم السريع أفسدوا في الأرض، وجزاؤهم أن يقتلوا ويصلبوا وينفوا"، وأضاف أن "التفاوض يأتي بعد أن ينتهي آخر شخص من حمل السلاح، ويجنحوا للسلام، وتضع الحرب أوزارها تماما، ويعترفوا بالهزيمة، من أجل إرجاع الحقوق ومحاسبة كل متسبب في الحرب". وفي السياق ذاته، قال العميد جمال الشهيد للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع أخذت فرصة كافية لحل المشكلة عبر منبر جدة، "لكنها تعنّتت واغترت بما لديها من قوة وتجاوزت كل ذلك، مما دفع الجيش السوداني إلى اللجوء للحسم العسكري وإخراجها من منازل المواطنين بالقوة، وذلك بأمر الشعب السوداني الذي لا يرغب في تفاوض مع المليشيا، بحكم الانتهاكات الكبيرة التي وقعت بحقه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store