logo
#

أحدث الأخبار مع #هالةالقوصي،

هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة
هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة

بوابة الأهرام

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة

افتتح فيلم «شرق 12» للمخرجة المصرية الهولندية هالة القوصي، مساء أول أمس الجمعة، فعاليات النسخة الحادية عشرة من «ملتقى قمرة السينمائى» المنعقد فى الفترة من 4 إلى 9 أبريل الحالي، باعتباره مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وحاز إشادة نقدية عقب عرضه فى عدد من المهرجانات العالمية، وتؤكد معه المخرجة - فى حوارها التالى مع «الأهرام» - أن الجمهور سر نجاح «الأعمال الصادقة». حظى الفيلم بعرضه العالمى الأول فى نصف شهر المخرجين بالدورة الـ77 لمهرجان «كان»، كما افتتح أسبوع النقاد فى الدورة الأخيرة لمهرجان «برلين» فى فبراير الماضي، وعُرض فى الاختيارات الرسمية لمهرجان «روتردام»، وحصل على تنويه خاص للتفوق التقنى من لجنة تحكيم مهرجان «كيرالا» بالهند، وجاء العرض الأول له فى المنطقة العربية ضمن برنامج «رؤى جديدة» فى مهرجان البحر الأحمر بجدة. وتمثل مشاركة الفيلم فى «قمرة» العرض العربى الثانى له، ضمن برنامج عروض يضم ستة أفلام دعمت إنتاجها مؤسسة الدوحة للأفلام هي: «النهوض ليلاً» للمخرج نيلسون ماكينجو من الكونغو الديمقراطية، و»قمر حمام» للمخرج اللبنانى كريم قاسم، و»الذرارى الحمر» للمخرج التونسى لطفى عاشور، و«صرخة الصمت» للمخرج من ثى ماو نينج من ميانمار، و»ديمبا» للمخرج مامادو ديا من السنغال. ويشارك فى بطولة «شرق 12» الفنانان القديران منحة البطراوى وأحمد كمال إلى جانب المواهب الشابة: فايزة شامة وعمر رزيق، وهو من تأليف وإخراج هالة القوصي، وينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، وتدور أحداثه من خلال قصة «عبده»، الموسيقى الشاب المتمرد الذى يبحث عن حرية إبداعه فى عالم مليء بالقيود. عُرض الفيلم حتى الآن فيما يقرب من 20 مهرجانا بأنحاء العالم، ويُنتظر أن يبدأ عرضه فى صالات السينما بهولندا ومصر فى النصف الثانى من العام الحالي، وتقول «القوصي» إن العرض الأول له بمهرجان «كان» صاحبه مشاعر رائعة خاصة أنه جاء فى قاعة كبيرة تضم أكثر من 800 شخص، وبينهم أبطاله الذين شاهدوا نسخته النهائية وقتها لأول مرة، لكن على جانب آخر جاء العرض للجمهور العربى ذا هيبة مرتبطة بكونه جمهورا يفهم لغة الفيلم الأصلية، ويعى المفردات البصرية والرمزية، وطبيعة المكان الذى جاءت منه قصته. وتؤكد أنها تراهن دائما على وعى الجمهور، وأن ردود الأفعال على الفيلم منذ عرضه العربى الأول فى مهرجان البحر الأحمر طيبة، خاصة فى فئة الشباب، مبينة أنها لم يكن لديها تخوف من تقبل الجمهور لأفلامها على أساس أنها أفلام مغايرة، بدليل تجربتها الأولى فى فيلم «زهرة الصبار» الذى ترى أن الجمهور استقبله بشكل جيد. وترى أن اللهجة العامية المصرية تتيح لنا الكثير من الإمكانات لكننا نستخدم جانبا محدودا منها، وكذلك اللغة السينمائية إذ تتيح لنا الكثير من المساحات، لكننا نقيد أنفسنا بمساحة ضيقة، ونتحجج بأن هذا ما يريده الجمهور حتى لا نستكشف مساحات مختلفة، فى حين أن هناك تجارب واضحة لأعمال تم الرهان عليها بكل العناصر التى يتخيل البعض أنها ما يريده الجمهور، وفى النهاية سقطت سقوطا ذريعا، لأن الجمهور أذكى من ذلك بكثير. وتؤكد أن أى معادلة أو تجربة سينمائية سواء كانت تجارية أو غيرها، لابد أن يتوفر فيها مستوى معين من الصدق، إذ هو العامل الوحيد الذى سيدفع الجمهور لتقبل العمل، والتعاطى معه بغض النظر عن طبيعته، والعامل الثانى هو القيمة بمعنى الاهتمام بقيمة العمل، وبذل مجهود مناسب فى صناعته، فالجمهور يدرك العمل الفنى المصنوع بجهد، ويتفاعل معه، ويكشف العمل المصنوع بإهمال واستعجال. وتكشف «القوصي» أن صناعة «شرق 12» استغرقت ما يقرب من ثمانى سنوات بداية من عرض الفكرة لأول مرة وانتهاء بعرض الفيلم الأول فى مهرجان كان، وأن فترة التحضير قبل التصوير استغرقت عاما ونصف العام، بينما تطلبت فترة ما بعد الإنتاج فى المونتاج والتحميض وغيرها ما يقرب من عام، مضيفة أنها قامت فى 2019 برحلة بحث عن أماكن تصوير غير معتادة للعين، لذا تم تصويره بمواقع بين حلوان، والقُصير على البحر الأحمر. وتوضح كذلك أن الفيلم تضمن مشهدا طويلا لمجموعات فى البحر، لذا كان لابد من البحث عن موقع يمكن التصوير فيه دون تعريض فريق العمل لخطر، وبما أن مياه البحر المتوسط مرتفعة وغير آمنة للتصوير؛ جاء البحث عن مدينة على البحر الأحمر، «لذا قمت مع فريق التصوير برحلة طويلة بالسيارة على طول الطريق من القاهرة حتى قبل شلاتين بثلاثين كيلو مترا، بحثا عن هذا الموقع فى القصير. وتتابع أن وجود شجر المانجروف الذى ينمو فى الماء المالح أضاف قيمة أخرى للفيلم فهو معجزة إلهية وجمال أحببت أن يتعرف الجمهور عليه، إذ به جانب خيالى يشبه ما أرادت التعبير عنه، وليس مجرد صورة لماء بحر أزرق. أما عن استخدام الفيلم للغة ومصطلحات خاصة مختلفة عن العامية العادية فتقول القوصى إنها استخدمت فيه لغة السين التى عرفها الجمهور المصرى منذ سنوات قليلة عندما استخدمها أحمد حلمى فى أحد الإعلانات التليفزيونية، وهى لغة يتم استخدامها فى الشوارع بالإسكندرية، ويتم فيها استبدال حرف السين بالحرف الأول من الكلمة، ويبدأ بهذا الحرف المحذوف كلمة أخري، مضيفة أن أغلب مفردات «جلالة»، الراوية المسنة فى الفيلم، هى من كتاب الأمثال الشعبية المصرية وكنز الفولكلور، معتبرة أنها مفردات مصرية 100% لكنها غير معروفة للبعض.

«قمرة السينمائي» في قطر يضمُّ أعمالاً عربية وخبراء من 50 دولة
«قمرة السينمائي» في قطر يضمُّ أعمالاً عربية وخبراء من 50 دولة

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«قمرة السينمائي» في قطر يضمُّ أعمالاً عربية وخبراء من 50 دولة

يُشارك الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي في فعاليات الدورة الـ11 من ملتقى «قمرة السينمائي»، التي انطلقت، الجمعة، وتستمرّ حتى 9 أبريل (نيسان) الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور عربي ودولي كبير ضمَّ خبراء في صناعة السينما من 50 دولة. ومن المقرَّر أن تشمل فعاليات الملتقى الذي تُشارك فيه أفلام من السعودية وقطر ولبنان وتونس بإنتاجات مشتركة، «جلسات إرشادية» و«ندوات سينمائية»، بالإضافة إلى عروض مختارة من الأعمال الفنية. جانب من حفل افتتاح الملتقى في متحف الفنّ الإسلامي بالدوحة (المركز الإعلامي) ويستضيف ملتقى «قمرة»، 6 أفلام؛ هي: «شرق 12»، للمخرجة المصرية الهولندية هالة القوصي، الذي شارك في الدورة الماضية لمهرجان «البحر الأحمر السينمائي»، ومهرجان «كان» في دورته الـ77، وفيلم «النهوض ليلاً»، وهو إنتاج الكونغو وبلجيكا وألمانيا وبوركينا فاسو وقطر، وفيلم «قمر حمام»، وهو إنتاج لبناني هولندي قطري، وفيلم «الذراري الحمر»، وهو إنتاج السعودية وتونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا وقطر، بالإضافة إلى فيلم «صرخة الصمت»، وهو إنتاج ميانمار وكوريا الجنوبية وفرنسا وسنغافورة والنرويج وقطر، وفيلم «ديمبا» من إنتاج السنغال وألمانيا وقطر. وعبَّرت المخرجة هالة القوصي عن امتنانها لمشاركتها في الملتقى، مؤكدةً أنّ «مؤسّسة الدوحة» كانت داعمة لها منذ بدايتها. «شرق 12» يُشارك في الملتقى لهذه الدورة (الشركة المنتجة) وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنّ مُشاركة فيلم «شرق 12» تُعدُّ استكمالاً لرحلتها الفنّية التي تطمح لمزيد من الوصول ضمن مساراتها. وعن دعم «مؤسّسة الدوحة للأفلام» لصنّاع السينما، أضافت: «إنه ليس دعماً عابراً، وإنما مستدام ونابع عن حبّ وإيمان حقيقي بدور السينما في المجتمع، وفي إثراء الإسهام الثقافي للصنّاع العرب في العالم». و«شرق 12»، هو الفيلم الروائي الثاني للقوصي، وينتمي إلى نوعية «الكوميديا السوداء»؛ تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا عبر عالم مُغلق خارج الزمن. الرئيسة التنفيذية لـ«مؤسّسة الدوحة للأفلام» فاطمة حسن الرميحي (المركز الإعلامي) ويستضيف ملتقى «قمرة» الذي يمثّل «مساحةً للأصوات السينمائية الجديدة»، 250 خبيراً من 50 دولة، وذلك للإشراف على 49 مشروعاً لصنّاع أفلام من أكثر من 20 دولة، بجانب 18 مشروعاً لمخرجين قطريين ومقيمين في قطر. ووفق القائمين عليه، فإنّ هذه المشاركة تُعدّ الأكبر منذ بدايته قبل سنوات. وفي كلمتها بحفل الافتتاح، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«مؤسّسة الدوحة للأفلام»، فاطمة حسن الرميحي، أنّ المؤسّسة التي وُلدت قبل 15 عاماً، اهتمّت برعاية الأصوات الجريئة، ودعم القصص غير المروية، وتوفير مساحة لصانعي الأفلام للإلهام والاستلهام. بدوره، أكد المستشار الفنّي في المؤسّسة، إيليا سليمان، أنّ السينما ليست فقط في القصص التي تُروى، وإنما في الصمت والمساحات التي تُبرز المواهب الناشئة. وتضمّ مجموعة خبراء «قمرة»، هذا العام، رائد السينما البطيئة لاف دياز، والمصوّر السينمائي داريوس خنجي، والمخرج الحائز على جائزة «أوسكار» والتر سالس، ومصمّمة الأزياء آنا تيرازاس، والمخرج السينمائي جوني تو. وتشمل مشروعات الملتقى 27 مشروعاً روائياً طويلاً، و10 لمسلسلات، و12 فيلماً قصيراً في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج، وما بعد الإنتاج. ومن بين هذه المشروعات، 37 حصلت على دعم برنامج المنح في المؤسّسة، وكذلك 21 مشروعاً لخرّيجي برامج التدريب التي تنظّمها «الدوحة للأفلام». المستشار الفنّي في «مؤسّسة الدوحة للأفلام» إيليا سليمان (المركز الإعلامي) ويُشارك في المشروعات صنّاع السينما من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، في حين تتلقّى هذه المشروعات الإرشاد من خلال ندوات، وآراء حول عروض الأعمال قيد التنفيذ، وجلسات حوارية حول صناعة الأفلام، وجلسات تقييم. من جانبه، أكد الناقد الفنّي السعودي أحمد العياد، أنّ «ملتقى (قمرة) يشكّل نموذجاً متقدّماً في دعم صنّاع الأفلام الشباب والتجارب الأولى، من خلال تقديم بيئة إبداعية محفِّزة تُركز على تطوير المشروعات السينمائية منذ مراحلها الأولى». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «الملتقى يتميّز عن غيره من المبادرات باهتمامه العميق بجودة النصوص والتوجيه الفنّي، مستعيناً بخبراء عالميين يعملون جنباً إلى جنب مع المواهب الصاعدة». وأوضح العياد أنّ «الدعم لا يقتصر على التمويل، وإنما يمتدّ إلى بناء قدرات حقيقية تُمكّن صانع الفيلم من خوض تجربته الأولى بوعي مهني وفنّي».

الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"
الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"

تستضيف منصة كايرو فيلم فاكتوري في سلسلة Cairo Film Factory Talks المخرجة والفنانة البصرية هالة القوصي لمناقشة هوية التصميم في الفيلم وذلك في السادسة من مساء يوم الخميس 27 فبراير. ويدور النقاش حول تصميم الإنتاج، إذ يعد مصمم الإنتاج هو المسؤول عن التصور العام للعالم البصري للفيلم، ويعمل مع المخرج لتحديد الشكل العام للفيلم، وكيف سيتم تصوير الأماكن والشخصيات والمشاهد، كما يشرف على الفريق الفني الذي ينفذ هذه العناصر لضمان توافقها مع رؤية المخرج، ولا تقتصر أهمية تصميم الإنتاج على السرد البصري، بل يعد مرآة للهوية الثقافية التي ينتمي إليها الفيلم.وتعتبر هالة القوصي من الأسماء البارزة في مجال تصميم الإنتاج السينمائي، إذ لعبت هذا الدور في جميع أفلامها، بدءًا من أفلامها القصيرة وحتى أحدث أعمالها "شرق 12" الذي تم اختياره في مهرجانات مرموقة، ومن خلال النقاش سيتعرف المشاركون كيف يمكن أن تصبح الميزانية فرصة للإبداع في الأفلام ذات الإنتاج المحدود، بدلًا من أن تكون عائقًا؟ وكيف يتم التمييز بين العناصر التي تعزز رؤيتنا وتلك التي قد تشتت المعنى؟ وفي أي مرحلة يمكن التعاون مع مصمم الإنتاج؟ وكيف يتم اختيار المصمم المناسب؟ وكيف يمكن لمصمم الإنتاج أن يساهم في بناء عالم الفيلم بطريقة أصيلة، تعكس ثقافة وهوية القصة والشخصيات؟ وكيف يمكننا من خلال أدق التفاصيل صناعة فيلم يعبر عنا ويشبهنا؟ويأتي هذا النقاش بعد عودة المخرجة هالة القوصي من ألمانيا مباشرة، حيث افتتح فيلمها (شرق 12) أسبوع نقاد برلين، وعقب العرض تم عقد نقاش بين مجموعة من النقاد حول الفيلم وأدار الحوار "جوزيف فهيم" وهو ناقد ومبرمج أفلام مصري يعيش ويعمل بين مصر والولايات المتحدة.وجاء عرض أسبوع النقاد بعد ثلاث عروض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان روتردام الدولي وتقرر إطلاق الفيلم في دور العرض في هولندا في سبتمبر 2025.الفيلم عُرض لأول مرة في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، كما كان عرضه العربي الأول في برنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وحصل على تنويه لجنة التحكيم الخاصة للتفوق التقني من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند وذلك للتناغم المتكامل ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير.الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين فايزة شامة وعمر رزيق، وينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، إذ يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن."شرق 12" سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبده، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير إنتاج محمد جمال الدين.

الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"
الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"

مصراوي

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

الخميس.. هالة القوصي تناقش هوية التصميم بالأفلام في "كايرو فيلم فاكتوري"

كتبت- منى الموجي: تستضيف منصة كايرو فيلم فاكتوري في سلسلة Cairo Film Factory Talks المخرجة والفنانة البصرية هالة القوصي لمناقشة هوية التصميم في الفيلم وذلك في السادسة من مساء يوم الخميس ٢٧ فبراير. ويدور النقاش حول تصميم الإنتاج، إذ يعد مصمم الإنتاج هو المسؤول عن التصور العام للعالم البصري للفيلم، ويعمل مع المخرج لتحديد الشكل العام للفيلم، وكيف سيتم تصوير الأماكن والشخصيات والمشاهد، كما يشرف على الفريق الفني الذي ينفذ هذه العناصر لضمان توافقها مع رؤية المخرج، ولا تقتصر أهمية تصميم الإنتاج على السرد البصري، بل يعد مرآة للهوية الثقافية التي ينتمي إليها الفيلم. وتعتبر هالة القوصي من الأسماء البارزة في مجال تصميم الإنتاج السينمائي، إذ لعبت هذا الدور في جميع أفلامها، بدءًا من أفلامها القصيرة وحتى أحدث أعمالها "شرق 12" الذي تم اختياره في مهرجانات مرموقة، ومن خلال النقاش سيتعرف المشاركون كيف يمكن أن تصبح الميزانية فرصة للإبداع في الأفلام ذات الإنتاج المحدود، بدلًا من أن تكون عائقًا؟ وكيف يتم التمييز بين العناصر التي تعزز رؤيتنا وتلك التي قد تشتت المعنى؟ وفي أي مرحلة يمكن التعاون مع مصمم الإنتاج؟ وكيف يتم اختيار المصمم المناسب؟ وكيف يمكن لمصمم الإنتاج أن يساهم في بناء عالم الفيلم بطريقة أصيلة، تعكس ثقافة وهوية القصة والشخصيات؟ وكيف يمكننا من خلال أدق التفاصيل صناعة فيلم يعبر عنا ويشبهنا؟ ويأتي هذا النقاش بعد عودة المخرجة هالة القوصي من ألمانيا مباشرة، حيث افتتح فيلمها (شرق ١٢) أسبوع نقاد برلين، وعقب العرض تم عقد نقاش بين مجموعة من النقاد حول الفيلم وأدار الحوار "جوزيف فهيم" وهو ناقد ومبرمج أفلام مصري يعيش ويعمل بين مصر والولايات المتحدة. وجاء عرض أسبوع النقاد بعد ثلاث عروض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان روتردام الدولي وتقرر إطلاق الفيلم في دور العرض في هولندا في سبتمبر ٢٠٢٥. الفيلم عُرض لأول مرة في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، كما كان عرضه العربي الأول في برنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وحصل على تنويه لجنة التحكيم الخاصة للتفوق التقني من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند وذلك للتناغم المتكامل ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير. الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي، بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين فايزة شامة وعمر رزيق، وينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، إذ يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن. "شرق 12" سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبده، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير إنتاج محمد جمال الدين.

المخرجة هالة القوصي تناقش هوية التصميم في الأفلام بكايرو فيلم فاكتوري
المخرجة هالة القوصي تناقش هوية التصميم في الأفلام بكايرو فيلم فاكتوري

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

المخرجة هالة القوصي تناقش هوية التصميم في الأفلام بكايرو فيلم فاكتوري

آيات الأمين تستضيف منصة كايرو، فيلم فاكتوري في سلسلة Cairo Film Factory Talks المخرجة والفنانة البصرية هالة القوصي لمناقشة هوية التصميم في الفيلم وذلك في السادسة من مساء يوم الخميس ٢٧ فبراير، في "دوار" ١٦ ش عدلي، وسط البلد. موضوعات مقترحة وسيدور النقاش حول تصميم الإنتاج، حيث يعد مصمم الإنتاج هو المسؤول عن التصور العام للعالم البصري للفيلم، ويعمل مع المخرج لتحديد الشكل العام للفيلم، وكيف سيتم تصوير الأماكن والشخصيات والمشاهد، كما يشرف على الفريق الفني الذي ينفذ هذه العناصر لضمان توافقها مع رؤية المخرج، ولا تقتصر أهمية تصميم الإنتاج على السرد البصري، بل يعد مرآة للهوية الثقافية التي ينتمي إليها الفيلم. وتعتبر هالة القوصي من الأسماء البارزة في مجال تصميم الإنتاج السينمائي، حيث لعبت هذا الدور في جميع أفلامها، بدءًا من أفلامها القصيرة وحتى أحدث أعمالها "شرق 12" الذي تم اختياره في مهرجانات مرموقة، ومن خلال النقاش سيتعرف المشاركون كيف يمكن أن تصبح الميزانية فرصة للإبداع في أفلامنا ذات الإنتاج المحدود، بدلًا من أن تكون عائقًا؟ وكيف نميز بين العناصر التي تعزز رؤيتنا وتلك التي قد تشتت المعنى؟ وفي أي مرحلة يمكن التعاون مع مصمم الإنتاج؟ وكيف نختار المصمم المناسب؟ وكيف يمكن لمصمم الإنتاج أن يساهم في بناء عالم الفيلم بطريقة أصيلة، تعكس ثقافة وهوية القصة والشخصيات؟ وكيف يمكننا من خلال أدق التفاصيل صناعة فيلم يعبر عنا ويشبهنا؟ ويأتي هذا النقاش المهم بعد عودة المخرجة "هالة القوصي" من ألمانيا مباشرة، حيث افتتح فيلمها (شرق ١٢) أسبوع نقاد برلين، وتلى العرض نقاش بين مجموعة من النقاد حول الفيلم وأدار الحوار "جوزيف فهيم" وهو ناقد ومبرمج أفلام مصري يعيش ويعمل بين مصر والولايات المتحدة. وجاء عرض أسبوع النقاد بعد ثلاث عروض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان روتردام الدولي في نسخته ال٥٤، وقد تقرر إطلاق الفيلم في دور العرض في هولندا في سبتمبر ٢٠٢٥. وكان الفيلم قد عرض لأول مرة في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، كما كان عرضه العربي الأول في برنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وحصل على تنويه لجنة التحكيم الخاصة للتفوق التقني من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند وذلك للتناغم المتكامل ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير. الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي، وهو من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين فايزة شامة وعمر رزيق.. وينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن. الفيلم سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبده، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين. يذكر أن هالة القوصي هي فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا وقد أنتجت عدد من الأفلام القصيرة التي عرضت في مهرجانات ومعارض دولية. ويعد فيلم شرق ١٢ فيلمها الروائي الثاني، حيث عرض فيلمها الأول زهرة الصبار للمرة الأولى في مسابقة مهرجان روتردام الدولي وحصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان القومي للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة في مهرجان جمعية النقاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store