logo
«قمرة السينمائي» في قطر يضمُّ أعمالاً عربية وخبراء من 50 دولة

«قمرة السينمائي» في قطر يضمُّ أعمالاً عربية وخبراء من 50 دولة

الشرق الأوسط٠٥-٠٤-٢٠٢٥

يُشارك الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي في فعاليات الدورة الـ11 من ملتقى «قمرة السينمائي»، التي انطلقت، الجمعة، وتستمرّ حتى 9 أبريل (نيسان) الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور عربي ودولي كبير ضمَّ خبراء في صناعة السينما من 50 دولة.
ومن المقرَّر أن تشمل فعاليات الملتقى الذي تُشارك فيه أفلام من السعودية وقطر ولبنان وتونس بإنتاجات مشتركة، «جلسات إرشادية» و«ندوات سينمائية»، بالإضافة إلى عروض مختارة من الأعمال الفنية.
جانب من حفل افتتاح الملتقى في متحف الفنّ الإسلامي بالدوحة (المركز الإعلامي)
ويستضيف ملتقى «قمرة»، 6 أفلام؛ هي: «شرق 12»، للمخرجة المصرية الهولندية هالة القوصي، الذي شارك في الدورة الماضية لمهرجان «البحر الأحمر السينمائي»، ومهرجان «كان» في دورته الـ77، وفيلم «النهوض ليلاً»، وهو إنتاج الكونغو وبلجيكا وألمانيا وبوركينا فاسو وقطر، وفيلم «قمر حمام»، وهو إنتاج لبناني هولندي قطري، وفيلم «الذراري الحمر»، وهو إنتاج السعودية وتونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا وقطر، بالإضافة إلى فيلم «صرخة الصمت»، وهو إنتاج ميانمار وكوريا الجنوبية وفرنسا وسنغافورة والنرويج وقطر، وفيلم «ديمبا» من إنتاج السنغال وألمانيا وقطر.
وعبَّرت المخرجة هالة القوصي عن امتنانها لمشاركتها في الملتقى، مؤكدةً أنّ «مؤسّسة الدوحة» كانت داعمة لها منذ بدايتها.
«شرق 12» يُشارك في الملتقى لهذه الدورة (الشركة المنتجة)
وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنّ مُشاركة فيلم «شرق 12» تُعدُّ استكمالاً لرحلتها الفنّية التي تطمح لمزيد من الوصول ضمن مساراتها. وعن دعم «مؤسّسة الدوحة للأفلام» لصنّاع السينما، أضافت: «إنه ليس دعماً عابراً، وإنما مستدام ونابع عن حبّ وإيمان حقيقي بدور السينما في المجتمع، وفي إثراء الإسهام الثقافي للصنّاع العرب في العالم».
و«شرق 12»، هو الفيلم الروائي الثاني للقوصي، وينتمي إلى نوعية «الكوميديا السوداء»؛ تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا عبر عالم مُغلق خارج الزمن.
الرئيسة التنفيذية لـ«مؤسّسة الدوحة للأفلام» فاطمة حسن الرميحي (المركز الإعلامي)
ويستضيف ملتقى «قمرة» الذي يمثّل «مساحةً للأصوات السينمائية الجديدة»، 250 خبيراً من 50 دولة، وذلك للإشراف على 49 مشروعاً لصنّاع أفلام من أكثر من 20 دولة، بجانب 18 مشروعاً لمخرجين قطريين ومقيمين في قطر. ووفق القائمين عليه، فإنّ هذه المشاركة تُعدّ الأكبر منذ بدايته قبل سنوات.
وفي كلمتها بحفل الافتتاح، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«مؤسّسة الدوحة للأفلام»، فاطمة حسن الرميحي، أنّ المؤسّسة التي وُلدت قبل 15 عاماً، اهتمّت برعاية الأصوات الجريئة، ودعم القصص غير المروية، وتوفير مساحة لصانعي الأفلام للإلهام والاستلهام.
بدوره، أكد المستشار الفنّي في المؤسّسة، إيليا سليمان، أنّ السينما ليست فقط في القصص التي تُروى، وإنما في الصمت والمساحات التي تُبرز المواهب الناشئة.
وتضمّ مجموعة خبراء «قمرة»، هذا العام، رائد السينما البطيئة لاف دياز، والمصوّر السينمائي داريوس خنجي، والمخرج الحائز على جائزة «أوسكار» والتر سالس، ومصمّمة الأزياء آنا تيرازاس، والمخرج السينمائي جوني تو.
وتشمل مشروعات الملتقى 27 مشروعاً روائياً طويلاً، و10 لمسلسلات، و12 فيلماً قصيراً في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج، وما بعد الإنتاج. ومن بين هذه المشروعات، 37 حصلت على دعم برنامج المنح في المؤسّسة، وكذلك 21 مشروعاً لخرّيجي برامج التدريب التي تنظّمها «الدوحة للأفلام».
المستشار الفنّي في «مؤسّسة الدوحة للأفلام» إيليا سليمان (المركز الإعلامي)
ويُشارك في المشروعات صنّاع السينما من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، في حين تتلقّى هذه المشروعات الإرشاد من خلال ندوات، وآراء حول عروض الأعمال قيد التنفيذ، وجلسات حوارية حول صناعة الأفلام، وجلسات تقييم.
من جانبه، أكد الناقد الفنّي السعودي أحمد العياد، أنّ «ملتقى (قمرة) يشكّل نموذجاً متقدّماً في دعم صنّاع الأفلام الشباب والتجارب الأولى، من خلال تقديم بيئة إبداعية محفِّزة تُركز على تطوير المشروعات السينمائية منذ مراحلها الأولى».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «الملتقى يتميّز عن غيره من المبادرات باهتمامه العميق بجودة النصوص والتوجيه الفنّي، مستعيناً بخبراء عالميين يعملون جنباً إلى جنب مع المواهب الصاعدة».
وأوضح العياد أنّ «الدعم لا يقتصر على التمويل، وإنما يمتدّ إلى بناء قدرات حقيقية تُمكّن صانع الفيلم من خوض تجربته الأولى بوعي مهني وفنّي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأناقة السعودية في مهرجان كان 2025: أجواء الجودي بإطلالة ساحرة من توقيع المصممة إيمان العجلان
الأناقة السعودية في مهرجان كان 2025: أجواء الجودي بإطلالة ساحرة من توقيع المصممة إيمان العجلان

مجلة هي

timeمنذ 28 دقائق

  • مجلة هي

الأناقة السعودية في مهرجان كان 2025: أجواء الجودي بإطلالة ساحرة من توقيع المصممة إيمان العجلان

لا يعد مهرجان كان السينمائي منصة مخصصة لعرض الأفلام السينمائية فحسب، بل يعد واجهة عالمية رفيعة المستوى لعروض الأزياء والموضة، بينما تحرص العديد من الشخصيات كالشخصيات السعودية على ارتداء تصاميم من توقيع محلي، ليمثلن هويتهن الثقافية بالأزياء، ويمزجن بين الأناقة السعودية والأناقة العالمية في هذا المحفل العالمي.. ومن هذه الشخصيات جاءت إطلالة الإعلامية السعودية "أجواء الجودي" التي لفتت الأنظار خلال إطلالتها الساحرة في مهرجان كان 2025، من توقيع المصممة السعودية إيمان العجلان. أجواء الجودي بتوقيع المصممة إيمان العجلان في مهرجان كان 2025 أجواء الجودي تلفت الأنظار بإطلالة ساحرة من توقيع المصممة إيمان العجلان إطلالة أجواء الجودي من توقيع المصممة إيمان العجلان في مهرجان كان السينمائي 2025، تألقت الإعلامية السعودية أجواء الجودي بأناقة لافتة، بأسلوب معاصر يعبّر عن جيل متميز من السعوديات اللاتي ينسجن حضورهن في المشهد العالمي المتجدد، وفي إطار حرصها على ارتداء تصاميم سعودية خلال حضورها في معظم المحافل الدولية، لتعكس فخرها بتمثيل وطنها على الساحة العالمية، فلقد اختارت إطلالتها الساحرة من توقيع المصممة السعودية إيمان العجلان EMAN ALAJLAN المتميزة بتقديم تصاميم مغلفة باللمسات الأنثوية الراقية. الأزهار الوردية عنوان إطلالة أجواء الجودي على السجادة الحمراء في مهرجان كان إطلالة أجواء الجودي من توقيع المصممة السعودية إيمان العجلان مثلت الأزهار الوردية عنوان إطلالة "أجواء الجودي" على السجادة الحمراء في مهرجان كان 2025، حيث تألقت بفستان طويل أبرز قوامها الجميل، وعكس هدوء ونعومة شخصيتها، باللون الزهري الناعم والذي تزين بالكامل بأزهار وردية صغيرة، فيما أضافت إلى إطلالتها لمسة فاخرة من خلال حملها لكاب أنيق باللون الأسود، تزينت أطرافه أيضا بالأزهار الوردية الصغيرة. ويعد هذا التصميم ضمن التصاميم الأنيقة اللافتة التي طرحتها المصممة "إيمان العجلان" لمجموعة ملابس الكوتور Couture الأنيقة والتي وأطلقت عليها مُسمى Flames Bloom، وهي المجموعة التي تضمنت تصاميم جاذبة اعتمدت في معظمها على الأزهار والورود المشغولة بحرفية وإبداع. تفاصيل إطلالة أجواء الجودي في مهرجان كان أجواء الجودي في مهرجان كان 2025 ووفقا لما أشارت إليه أجواء الجودي عبر حسابها في الانستجرام، فلقد تولت المستشارة ومنسقة الأزياء السعودية "روان كتوعة" تنسيق إطلالتها على السجادة الحمراء في مهرجان كان 2025، فيما تألقت بمجوهرات ناعمة من علامة المجوهرات الإيطالية الراقية FerriFirenze. وأكملت أجواء الجودي إطلالتها بمكياج ناعم وجميل يتوافق مع شخصيتها البسيطة المرحة، وبتسريحة شعر مرفوعة بالكامل إلى الوراء والتي منحتها لمسة راقية متميزة، وأظهرت ملامحها الهادئة بثقة، حيث تولت المتخصصة العالمية Marlène Bouron مكياجها وتسريحة شعرها. الصور من حساب "أجواء الجودي" على "الانستجرام".

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة
«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

فاجأ منظِّمو مهرجان كان السينمائي، الممثِّل الأمريكي «دينزل واشنطن» بمنحه جائزة السَّعفة الذهبيَّة الفخريَّة؛ تقديرًا لمسيرته الفنيَّة المتميِّزة، وراوحت أدوار»واشنطن» السينمائيَّة، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيَّار السكِّير البطل في فيلم «فلايت»، وفقا لوكالتي «رويترز» و»الفرنسية» ونال الممثِّل جائزة الأوسكار الثَّانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «غلوري».

مطارات الكلمات
مطارات الكلمات

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

مطارات الكلمات

في منتصف شهر مايو الجاري، أكملت عامًا كاملًا منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة الأسبوعية المتخصصة في مجال الطيران. عامٌ من التحليق بين غيوم الأفكار، ومن الهبوط اللطيف فوق السطور، عام سعيت فيه لأن يكون الطيران أكثر من وسيلة تنقل، بل عوالم تستحق أن تُروى ببساطة، وتُكتب بشغف، وتُقرأ بمحبة. قبل عام، تشرفت بالانضمام إلى «طاقم» عكاظ، الصحيفة التي لم تتنازل يومًا عن مكانتها في صدارة المشهد الصحفي السعودي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المقالة الأسبوعية مسؤولية وعي لا مجرد كلمات تُسطّر، وصارت هذه الزاوية نافذة حرصت أن يرى الناس من خلالها عوالم الطيران بما فيها من جمال وتعقيد، وما يحيط بها من غموض وفضاءات، نافذةٌ تشرح التفاصيل، وتقدّمها بروح الكاتب الذي يعيش النص والصوت. وعلى حد علمي فإن هذه المقالة المتخصصة بالطيران، هي الوحيدة من نوعها في الصحافة الخليجية وربما العربية. أجتهدتُ دائمًا كي لا يكون محتواها تكرارًا لما هو معروف أو اجترارًا لأخبار متاحة، وسعيت أن تمضي بخطٍ مختلف، يجمع التحليل العقلاني البعيد عن المبالغات، والفكر الذي لا يتسوّل الإثارة، وحرصتُ كلّ أسبوع على اختيار الزوايا والاقتراب من الأسئلة التي لا تُطرح كثيراً، ومحاولة إضاءة الكواليس التي لا يراها الجمهور، والقضايا التي تمس جوهر الصناعة. كتبت كل مقالة بدهشة طفل يرى الطائرة لأول مرة، وبهدوء خبير طوّحته المطارات. في مقالاتي، كنت أبحث عن القصة قبل الخبر وعن الإنسان بين الأرقام؛ لأن الطيران هو دمعة مودّع، وضحكة عائد، وفي الوقت نفسه رافعة اقتصادية وبوابة استثمار، ومسرح يومي لتفاصيل تشغيلية لا تنتهي. مرّ العام وكأنه رحلة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات. كتبت من صالات الانتظار المزدحمة ومن غرف الفنادق البعيدة، ومن مقاعد الطائرات المحلّقة، كتبت من قلب التجربة، لا من أطرافها وأنا الذي أمضيت ثلاثين عامًا في ممرات الطيران بين أصوات الطيارين وشاشات المراقبة وساحات الصحافة، وها أنا أجد نفسي كلما قرأت مقالتي في عكاظ أشعر بأنني أُقلع مع القارئ في فضاء من الكلمات، نتأمل معًا كيف يتقاطع الطيران مع الحياة. ولأن الرحلات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، سأظل وفيًا للطيران والكتابة، وللقارئ الذي يحوّل كل مقالة إلى مدرج يمتد نحو الأفق. سأواصل بمشيئة الله، بقلبي أولًا، ثم بضمير الكاتب الذي يؤمن أن الكلمات الصادقة قادرة على التحليق. سأكتب ما دامت في السماء سحابة، وعلى الأرض مطار، وفي القلب حنين لا يخبو لرحلة مقبلة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store