أحدث الأخبار مع #هانىميلاد،


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
ترقب فى أسواق المعدن الأصفر أملًا فى استقرار الأسعار.. والشراء للضرورة
إقبال كبير شهدته أسواق الذهب خلال الفترة الماضية، وذلك بفعل التوترات الجيوسياسية و رسوم ترامب الجمركية التى أدت إلى أزمات وارتباك عالمى، وإلى المزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن للاستثمار وحفظ قيمة الأموال والمدخرات.. بينما شهدت الأيام العشرة الماضية تراجعا فى أسعار المعدن الأصفر والذى كان قد تخطى 3400 دولار للأوقية ثم انخفض إلى 3180 دولارا للأوقية، وفى الوقت الحالى يشهد حالة تذبذب بين ارتفاع وانخفاض السعر، بينما شهدت أسواق الذهب حالة من الركود فى عمليات البيع والشراء. الخبراء أكدوا انه فى ظل المتغيرات العالمية والإقليمية غير المستقرة وغموض الرؤى المستقبلية وارتفاع أرقام التضخم بشكل كبير، جميعها جعلت الذهب الملاذ الآمن للاستثمار الكبير والصغير، مؤكدين أن جميع التوقعات على المدى المتوسط لحين تغيير الاوضاع الاقتصادية حول العالم تلجئ للاستثمار فى هذا المعدن الثمين قليل المخاطر لحفظ قيمة مدخراتهم. اقرأ أيضًا | أمر طبيعى المهندس هانى ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية ، قال إن حالة عدم الاستقرار فى أسعار الذهب الفترة الحالية أمر طبيعى، لأن الذهب عندما يمر بمراحل ارتفاعات كبيرة فى المقابل يمر بمراحل تصحيح وانخفاض متدرج فى الأسعار، وكذلك بسبب هدوء الأوضاع فى الشرق الأوسط، وهذا لا يعنى أنه يتجه إلى انهيار، لأنه فى الفترة الماضية شهدنا قفزات تاريخية لم نشهدها من قبل تؤكد أن الذهب مازال على «ترند صاعد»، موضحا أن مراحل عدم الاستقرار فى الأسعار فى الفترة الحالية سوف تستمر فى صورة ارتفاع وانخفاض بسيط الى حين وضوح الرؤية الاقتصادية. وأكد رئيس الشعبة أن التقلبات الاقتصادية العالمية التى تحدث حاليا لا نستطيع معرفة مداها ونتائجها خارج التوقعات، وأشار إلى أن الذهب استثمار طويل المدى لا نشجع فيه عمليات المضاربة، ونصح بشراء الذهب فى حالة ادخاره مدة كبيرة لا تقل عن سنة، مؤكدًا أن كل مرحلة انخفاض للذهب تمثل فرصة للشراء ولا ننصح بالشراء بكامل المبلغ والبيع للضرورة فقط، وأوضح أنه فى حالة استمرار الهدنة فى الشرق الأوسط سينتج عنها استقرار فى أسعار الذهب وليس انهيارا، وقال إنه بالنسبة للسوق المحلى فإنه يشهد هدوءا فى عمليات البيع والشراء بسبب عدم الاستقرار السعرى ومن المتوقع أن يتحرك السوق بحلول عيد الأضحى. ومن جانبه، قال د. وصفى أمين واصف، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة سابقا، إن الأوضاع العالمية أدت إلى ارتفاع اسعار الذهب بشكل مبالغ فيه لم نره قبل ذلك، حيث فضلت الدول وصناديق الاستثمار والبنوك المركزية شراء الذهب بدلا من الاحتفاظ بالعملات، وأكد أن ما يحدث للذهب فى الوقت الحالى ما هو إلا تذبذب وتصحيح مسار وسوف يأخذ وقتا معينا وسيتوقف وسيعاود الذهب مرحلة الصعود مرة أخرى مع استمرار التوترات السياسية وعدم حلها. حالة ترقب «الأخبار» قامت بجولة ميدانية فى أشهر أسواق الذهب بشارع الصاغة بمنطقة الحسين بالقاهرة؛ لاحظنا حالة من الركود فى عمليات البيع والشراء، وأكد مينا جرجس، عامل بأحد محال الذهب، أن حركة البيع والشراء هادئة خلال الفترة الحالية ويرجع السبب لعدم استقرار الأسعار وتذبذبها بشكل مستمر مما خلق حالة من الانتظار حتى وضوح الرؤية للأسعار، فالذهب خلال الفترة الماضية شهد ارتفاعات كبيرة لم نرها على مدار التاريخ جعلت الكثير من المواطنين يلجأون إلى الإسراع للشراء وتحقيق مكاسب، ولكن حاليا مع مراحل الانخفاض هناك تخوف من البيع والشراء والمواطن أصبح فى حالة ترقب للأسعار بشكل يومى. وأشار إلى أن المواطن يلجأ فقط إلى محال الذهب لمعرفة السعر فى انتظار أن يعاود ارتفاعه مرة أخرى، مؤكدا أن شراء الذهب مقتصر فقط على الضرورة القصوى مثل شراء شبكة العروسة، وقال إن شراء الشبكة أصبح شبه معدوم فلم نر إقبالا كبيرا على شرائها كالمعتاد مثل الأعوام السابقة بسبب ارتفاعات الذهب الكبيرة، ولكن اتجاه المواطن للشراء اقتصر فقط على الاستثمار فى الذهب كملاذ آمن، ومن المتوقع أن يحدث رواج فى أسعار الذهب خلال الأيام الحالية استعدادا لدخول عيد الأضحى المبارك حيث الأفراح والهدايا. تحديد السعر د .عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أوضح أن أسعار الذهب فى مصر تتأثر ويتم تحديدها من عوامل خارجية وداخلية، سعر الذهب عالميا وكذلك سعر الجنيه مقابل الدولار، ونتيجة لاتفاق الصين وأمريكا حول الرسوم الجمركية حدث انخفاض نسبى فى سوق الذهب عالميا، وتراجعت الأسعار متجهة لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعى لها منذ شهر نوفمبر الماضى بفعل تراجع المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بعد الوصول لاتفاق مبدئى مما أضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن، وأثرت هذه التغيرات على سوق الذهب محليا مما نتج عنه انخفاضات تدريجية وتذبذب فى الأسعار. أكد د. عبد المنعم أن حجم الذهب الذى تم تداوله فى مصر خلال عام 2024 رقم كبير وصل إلى أكثر من 51 طنا، ومن المتوقع أن يشهد الذهب عالميا ومحليا ارتفاعات كبيرة فى نهاية عام 2025 لأنه أصبح العنصر الآمن للاستثمار سواء الكبير أو الصغير، وأضاف أن سعر الجنيه أمام الدولار له دور كبير أيضا فى تحديد أسعار الذهب بالإضافة إلى الطلب على الذهب مقابل المعروض منه فى الأسواق المحلية. الأصول الدولارية وقال د. ايهاب الدسوقى، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إنه برصد جميع البيانات التاريخية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى اليوم نلاحظ ان معدل الزيادة فى اسعار الذهب سنويا فى حدود 5٪ ومنذ بداية 2019 إلى 2024 حدثت تغيرات كبيرة إستراتيجية تخص إدارة الأصول وهى وصول امريكا التى تعد القوة العظمى الى مرحلة مهددة من الصين الصاعدة التى اصبحت تهدد مكانتها ونتج عن ذلك الابتعاد عن الأصول الدولارية، منها الأسهم وخلافه ومحاولة استبدالها بالذهاب إلى الأصول الآمنة والاستثمار فى المعدن الأصفر، ما نتج عنه ارتفاع هادئ فى الذهب انتهى بالارتفاعات الكبيرة منذ بداية 2024 وحتى الآن، فضلا عن الاضطرابات التجارية بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية والتى قد تؤدى الى مزيد من الارتفاعات الكبيرة رغم عمليات التصحيح التى تحدث حاليا. وأضاف أن الذهب فى مصر سيشهد ارتفاعات متزايدة لكن على المدى الطويل، ولا نستطيع ان نقيم الذهب فى مراحل تصحيحه وإنما يقيم فى خلال فترة زمنية لا تقل عن شهر، وأوضح أنه يجب أن ننظر إلى العمل على تنوع الاستثمارات المتاحة والعمل على الاهتمام بالاستثمارات العينية والصناعية والزراعية، لأن الأموال التى تتجه للاستثمار فى الذهب تحد من الاستثمارات المنتجة، لذلك يجب الحرص على عمل توازن للتحسين والحفاظ على المناخ الاستثمارى لأنه فى النهاية المستثمر يلجأ ويسرع نحو الاستثمار الآمن.


أخبار اليوم المصرية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
البحث عن ملاذ آمن لاستثمار الأموال
الخبراء: الشهادات البنكية أفضل خيار لأصحاب المعاشات الذهب يُحقق عائدًا مرضيًا على المدى الطويل البورصة أم الذهب أم العقارات أم شهادات الاستثمار؟.. سؤال يتردد فى أذهان أغلب المواطنين فى رحلة البحث عن ملاذ آمن لمدخراتهم، يحقق عائدًا مرضيًا، ويحافظ على المال، فى ظل التوترات السياسية والاقتصادية العالمية، والحروب والنزاعات التى تؤثر تداعياتها على دول العالم، ومنها مصر. اقرأ أيضًا| أسعار الذهب اليوم السبت في منتصف التعاملات « الأخبار » تناقش فى هذا التحقيق، خبراء الاستثمار والاقتصاد والمطورين العقاريين والمتخصصين فى تجارة الذهب، حول الملاذ الآمن لاستثمار المدخرات، والنصائح الضرورية لأصحابها، لتنميتها وتحقيق العوائد المنشودة. أكد دكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، أن الاستثمار هو واحد من أفضل طرق بناء الثروة والاستقلال المالى، ومفهوم الاستثمار عمومًا هو أخذ مبلغ مالى ومحاولة تنميته عن طريق شراء أصول يتوقع أن قيمتها ستزيد مع مرور الوقت، وتوجد أنواع متعددة للاستثمار ومتنوعة طبقًا للهدف والوسيلة و العائد والمخاطرة. اقرأ أيضًا| بعد قفزات متتالية.. تراجع أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت وقال إن اختيار مجال الاستثمار، يرتبط بأهداف الفرد فى المستقبل، فمثلًا إذا كان الشخص لديه مبلغ لن يحتاجه خلال ثلاث سنوات، يمكنه اختيار مجال استثمار متوسط المدى، يوفر العائد المادى خلال هذه المدة. أما إذا كان الفرد سيحتاج الأموال خلال عام، يمكنه التوجه لمجال آخر يوفر العائد خلال عام. وأضاف أن هناك العديد من أشكال الاستثمارات، التى يمكن الدخول فيها وتحافظ على قيمة العملة، منها الاستثمار فى الأسهم، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الاستثمار من خلال أحد صناديق الاستثمار ذات العوائد المرتفعة، وأيضًا مع إعلان الدولة عن طرح شركات جديدة، فى البورصة المصرية خلال العام، ستكون هذه الخطوة، فرصة كبيرة لتحقيق الكثير من المكاسب. لافتاً إلى أهمية توزيع رأس المال على أكثر من شركة، فوضع أموالك كلها فى شركة واحدة، قد يؤدى لخسارتها، كذلك لا تستثمر كل أموالك فى سوق الأسهم فقط، بل وزع أموالك فى خطط استثمارية متنوعة خاصة إذا كان الشخص لا يملك الخبرة فى هذا المجال، فاللجوء إلى شراء وثائق صناديق الاستثمار أو التعامل على الأسهم من خلال تكوين محفظة استثمارية . شهادات الادخار آمنة أشار دكتور عبد المنعم أن الاستثمار العقارى يحقق أرباحًا تفوق ادخار الأموال بشهادات الاستثمار فى البنوك وغيرها من أوجه الربح، وذلك من خلال تأجير العقار أو طرحه للبيع.. وتابع أن الاستثمار فى الودائع وشهادات الاستثمار البنكية هى الأكثر أمانًا وبمعدل مخاطر صفر، وتحقق عائدًا سنويًا ٢٧٪ وهو استثمار آمن، ويميل له أصحاب المعاشات والأسر التى تحتاج عوائد شهرية، وليس لديها القدرة أو الخبرة، فى الاستثمار فى الأنواع الأخرى. يقول المهندس هانى ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاستثمار فى الذهب له مميزات كثيرة، خاصة بعد طرح الكثير من الأوزان القليلة لتلبية جميع الاحتياجات، وللمزيد فى التنوع، ليصبح لدينا سبائك بأوزان مختلفة، تبدأ من الربع جرام ويتراوح سعرها من 1400جنيه إلى 1450 جنيهًا والسبيكة نص جرام 2700 جنيه عيار 24 وهناك سبائك يصل حجمها كيلو جراماً، ومتاح أيضًا شراء الربع جنيه عيار 21 يتراوح سعره من 8900 إلى 9000 جنيه، أما الجنيه 8 جرامات 35400، لذلك أصبح فرص الاستثمار فى ذهب على حسب ميزانية كل فرد. أضاف أن الذهب يحفظ قيمة النقد كأداة ادخارية، وهو فى الأصل استثمار طويل المدى، ويحقق أرباحًا لمدة قصيرة ويفتح مجالًا للمواطن بصرف مبلغ بسيط، ويحفظ أمواله على المدى البعيد، ومن الصعب الاستثمار بأى وسيلة أخرى بمبلغ بسيط.. مشيرًا إلى أنه يمكن تسييل الذهب إلى مبالغ كاش، فى أى وقت دون خسائر بعكس شهادات البنك، وبعكس التعامل مع الوحدات السكنية، التى تأخذ وقتًا أطول من أجل بيعها.. أضاف ميلاد دائمًا كنا نرى آباءنا وأجدادنا يذهبون لشراء الذهب، فى كل المناسبات، ولو انخفض السعر بعدها لا يقلقون، لأن السعر يعاود الارتفاع مرة أخرى، فالاستثمار فى الذهب أحد أهم الملاذات الآمنة، والمقصود باستثمار الذهب هو الاحتفاظ بالأونصة أو الجنيهات الذهبية ثم بيعها فى الوقت المناسب لتحقيق الربح، المعدن الأصفر من الأدوات الاستثمارية الجيدة فى كل وقت. من جانبه قال الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى، إن تحديد نوع الاستثمار يرجع للعميل أولًا، لابد من النظر إلى العميل ومعرفة الشريحة التى ينتمى إليها، فإذا كان العميل يرغب فى الاستثمار قصير الأجل، ويتحمل المخاطر فيكون الذهب الأفضل، ولكن إذا كان قصير الأجل ولا يتحمل المخاطر فتكون الشهادات الأنسب له. موضحاً: هناك استثمار آخر آمن ويحقق معدلات ربحية جيدة، هو الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة الحكومية، حيث إنه الوسيلة المثلى لاستثمار الأموال وفائض السيولة، لتوافر عنصر الأمان، من خلال ضمان الدولة لها، ومعدلات الفائدة المرتفعة، إلى جانب القدرة على بيعها فى أى وقت، عكس شهادات الادخار بالبنوك التى لا يمكن كسر أغلبها قبل مرور 6 أشهر على الأقل. قال الدكتور وليد جاب الله، خبير اقتصادى، إن الاستثمار الجيد لا يتوقف على طبيعة الاستثمار نفسه ولكنه يتوقف أيضًا على طبيعة الشخص الراغب فى الاستثمار، ولديه استثمارات بالفعل اولديه مشروع أو تجارة قائمة بالفعل فهو أفضل استثمار أن يتوسع فى تجارته. أضاف جاب الله، أنه اذا كان الشخص لديه أموال ويريد أن يستثمر فى الأصول، فإن العقارات هى الاستثمار المناسب على المدى الطويل، بينما الاستثمار فى الذهب هو استثمار على المدى القصير ولكنه يحتاج إلى خبرة واختيار لحظة الدخول والخروج شيء مهم جدًا، ليس كل شراء الذهب يمكن أن يحقق ربحًا، يجب أن يكون الشراء فى لحظة يكون فيها الذهب منخفضًا، وتختار لحظة البيع التى يحددها السوق وليست الاحتياجات الشخصية. ربما فى وقت البيع تحتاج لمشغولات ذهبية يكون فى حالة انخفاض ومن هنا الاستثمار فى الذهب يحتاج الى خبرة. مجال خصب وأكد «جاب الله»، أن الأمر ينطبق على البورصة أيضًا، فهى مجال خصب ومهم للاستثمار، ولكنه يحتاج الى دراسة وإدارة جيدة، ولا أنصح من ليس لديه دراية كافية فى الدخول فى البورصة. يجب عليهم أن يتعلموا أساسيات السوق ويتعلموا الخطوط العريضة للتداول، قبل أن يقتحموا هذا المجال، لأنه معقد ويحتاج إلى دراسة وخبرة حتى يمكن أن يتابع فيها الشخص استثماراته.. أضاف جاب الله: بالنسبة لشريحة كبار السن ينصح بالشهادات البنكية، البنوك أفضل استثمار لكبار السن، لأنهم ليس لديهم الفرصة فى ممارسة العمل فى الاستثمارات المباشرة ومتابعة أسواق المال أو الذهب وغير ذلك، بالتالى الشهادات البنكية أفضل خيار لهم. هناك أوعية مرتفعة العائد من الشهادات فى الوقت الحالى يمكن أن تكون الخيار الأمثل لكبار السن. قال وصفى أمين، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن الاستثمار جيد فى الذهب، فكل سنة على مدار العشر سنوات السابقة، أسعار الذهب تزيد بما لا يقل عن 20% وذلك الرقم لم يكن فى أى وعاء ادخارى فى مصر أو الخارج، زيادة القيمة يتمتع به الذهب، وتختلف عن الاستثمار العقارات.. موضحًا أن اسعار الذهب لم تكن مستقرة ويجب على مستثمر الذهب أن يكون صاحب نفس طويل، أما إذا كان مستثمرًا يحتاج الفلوس بعد 3 أشهر مثلًا، لا أنصحه بالاستثمار بالذهب؛ لأنه لن يحصل على الربح المرضى.. أضاف وصفى أن الذهب هو استثمار جيد يظهر العائد منه بعد سنة أو سنتين، ويتمتع الذهب بمرونة كبيرة عن العقارات من حيث سهولة البيع أو الشراء. مضيفاً أن الاستثمار فى الذهب لا يحتاج إلى رأس مال كبير والجميع يستثمر فى الذهب. قال عبد الرحمن خليل، مستشار تطوير عقارى وإدارة الأعمال، إن تنوع المحفظة الاستثمارية أفضل. وأضاف أن الاستثمار العقارى يميزه عن غيره، إنه مع أى تغيرات أو أزمات هو جزء من الحل، فدائمًا هناك إقبال على الاستثمار العقارى فى جميع الأوقات، ومن يضع أمواله فى العقارات، يطمئن أنه استثمار مربح فى جميع المناسبات، ويسهل بيعه ويوجد طلب عليه فى جميع الأوقات. أضاف خليل، أن هناك تنوعًا فى طبيعة المنتج العقارى، لاستثمار أمواله فى وحدة سكنية أو محل تجارى، أو فندقى أو صناعى. وهناك تنوع فى المناطق والمدن الجديدة. وكل منطقة تعتبر دولة تنافس دولًا أخرى فى المجال العقارى على سبيل المثال منطقة العلمين ورأس الحكمة هى مناطق استثمارات ضخمة، ويُفضل الاستثمار فيها على المستويين المتوسط والكبير، الجميع لديه فرصة استثمار عقارى بها، لم تكن موجودة من قبل، وهناك فرص عظيمة لمدن الصعيد. أوضح خليل، أن اختيار المكان فى الاستثمار العقارى قبل الشراء مهم، ولكل منطقة، معدل الزيادة يختلف. وهناك معدل زمانى يكون بعد سنتين أو 4 سنين على حسب كل منطقة،وهناك استثمار عقارى طويل الأجل يكون العائد مربحًا بشكل واضح ويحتاج لسياسة النفس الطويل. العائد المنشود بينما قالت الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى والتدريب إن الاستثمار يختلف بين شخص وآخر بناء على رأس المال الذى يمتلكه، متابعة: إن الاستثمار الآمن يتمثل فى الذهب والعقارات ولكن يُفضل الاستمرار لمدة عامين من أجل تحقيق الربح المرجو من تلك الاستثمارات. وأضافت أن الاستثمار فى البورصة ذات طبيعة خاصة، حيث يتطلب الدراية بأسس الاستثمار فى سوق المال والمخاطر المترتبة على ذلك. وكشفت الدكتورة هدى الملاح أن قيمة رأس المال المتاحة هى التى تتحكم فى نوعية الاستثمار سواء كان فى الذهب أو العقارات أو البورصة. فليس من المنطقى أن يقوم شخص بالتفكير بالاستثمار فى العقارات وهو يمتلك رأس مال يبلغ فقط 100 ألف جنيه؛ لأنه لا يوجد عقار بمثل هذه القيمة. قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادى، إن الاستثمار فى البورصة عملية ذات وجهين، فهى جيدة فى بعض الأحيان وسيئة أيضًا، بناء على عدة عوامل وهى خبرات الشخص، فيجب أن يكون للشخص المستثمر دراية كاملة لسوق المال والقيمة السوقية للشركة التى سيسهم فيها والمشاكل المحيطة للشركة فى القطاع المالى. وأكد أن المبلغ المستثمر عندما يكون كبيرًا، يساعده على تنويع المحفظة الاستثمارية على شكل أوسع عملًا بالمقولة لا تضع البيض كله فى سلة واحدة، حيث سيكون لديه إمكانية فى الدخول فى أكثر من شركة، وإذا افتقد الشخص إلى الخبرة، فهناك شركات كبيرة وكثيرة للاستعانة بها من أجل الدخول فى البورصة، وكيفية تنمية المحفظة ومساعدته فى اختيار الشركة المناسبة حتى لا يفقد المال.. وأوضح الخبير الاقتصادى أن معظم الناس لديهم فكرة أن البورصة مكان للمضاربات، وهذا المفهوم خاطئ، موضحًا أن البورصة هى مكان تداول أسهم شركات ولديها أصول يتم من خلالها العمل فى السوق المصرى وفى نهاية العام يتم جرد وتقييم الأصول للشركة ومن خلال ذلك يتم احتساب الربحية للسهم الخاص بالشخص.. البورصة مساهمة غير مباشرة فى الاقتصاد المصرى وهناك فكرة المضاربة، حيث يتم شراء السهم بمبلغ 15 جنيهًا.. وعندما يصل إلى 50 أو100 جنيه يتم البيع، هذا ما يحدث فى مصر والأسواق الناشئة. البورصة المصرية هى قاطرة التنمية.. ويتم استقطاب استثمارات أجنبية بشكل كبير لها. أكد المهندس أحمد العتال، مطور عقارى، أن الاستثمار العقارى من أكثر أنواع الاستثمار ربحية، وفيه يقوم المستثمر بشراء عقار سكنى بالتقسيط فى المدن الجديدة، ثم يقوم بتأجيره والحصول على عائد شهرى ثابت. أضاف: هناك أنواع كثيرة من الاستثمار العقارى مثل التجارى الذى يحقق مكاسب نقدية عالية، وأيضًا الاستثمار فى الأراضى والاستثمار الإدارى، ولكن لا بد أن يكون موقع العقار مميزًا وحيويًا ليجذب المستثمرين بكل أحجامهم والحصول على عائد مادى كبير بشكل شهرى. موضحًا أن أسعار العقارات ستتزايد بمرور الوقت، فهو استثمار مضمون غير قابل للخسارة، لأنه عبارة عن أموال محفوظة تزيد قيمتها سنويًا، يمكن من خلالها تحقيق عائد استثمارى مرتفع، ويعد الوقت الراهن الأنسب لشراء العقار. مشيرًا إلى أن الشركات العقارية أتاحت الفرصة من خلال أنظمة التقسيط الطويلة بوضع مبلغ مالى ويتم تسديد الباقى على سنوات. وقال إنه ليس من الممكن أن تحدث فقاعة عقارية فى مصر بسبب كثرة عدد السكان، لأن الدولة تعمل بشكل كبير فى هذا المجال، وكذلك المطورون العقاريون، مؤكدًا أن القطاع العقارى هو الأنجح فى الوقت الحالى وأثبت خلال الأزمات قدرته على حفظ أموال المواطنين.

مصرس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
البحث عن ملاذ آمن لاستثمار الأموال
الخبراء: الشهادات البنكية أفضل خيار لأصحاب المعاشات الذهب يُحقق عائدًا مرضيًا على المدى الطويلالبورصة تحتاج خبرات ومتابعة دقيقة لأداء الشركاتأذون وسندات الخزانة آمنة وعوائدها مرتفعة ومضمونةالعقارات مجال مثالى فى ظل تنوع المعروضالبورصة أم الذهب أم العقارات أم شهادات الاستثمار؟.. سؤال يتردد فى أذهان أغلب المواطنين فى رحلة البحث عن ملاذ آمن لمدخراتهم، يحقق عائدًا مرضيًا، ويحافظ على المال، فى ظل التوترات السياسية والاقتصادية العالمية، والحروب والنزاعات التى تؤثر تداعياتها على دول العالم، ومنها مصر.اقرأ أيضًا| أسعار الذهب اليوم السبت في منتصف التعاملات«الأخبار» تناقش فى هذا التحقيق، خبراء الاستثمار والاقتصاد والمطورين العقاريين والمتخصصين فى تجارة الذهب، حول الملاذ الآمن لاستثمار المدخرات، والنصائح الضرورية لأصحابها، لتنميتها وتحقيق العوائد المنشودة.أكد دكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الاستثمار هو واحد من أفضل طرق بناء الثروة والاستقلال المالى، ومفهوم الاستثمار عمومًا هو أخذ مبلغ مالى ومحاولة تنميته عن طريق شراء أصول يتوقع أن قيمتها ستزيد مع مرور الوقت، وتوجد أنواع متعددة للاستثمار ومتنوعة طبقًا للهدف والوسيلة و العائد والمخاطرة.اقرأ أيضًا| بعد قفزات متتالية.. تراجع أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبتوقال إن اختيار مجال الاستثمار، يرتبط بأهداف الفرد فى المستقبل، فمثلًا إذا كان الشخص لديه مبلغ لن يحتاجه خلال ثلاث سنوات، يمكنه اختيار مجال استثمار متوسط المدى، يوفر العائد المادى خلال هذه المدة. أما إذا كان الفرد سيحتاج الأموال خلال عام، يمكنه التوجه لمجال آخر يوفر العائد خلال عام.صناديق الاستثماروأضاف أن هناك العديد من أشكال الاستثمارات، التى يمكن الدخول فيها وتحافظ على قيمة العملة، منها الاستثمار فى الأسهم، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الاستثمار من خلال أحد صناديق الاستثمار ذات العوائد المرتفعة، وأيضًا مع إعلان الدولة عن طرح شركات جديدة، فى البورصة المصرية خلال العام، ستكون هذه الخطوة، فرصة كبيرة لتحقيق الكثير من المكاسب.لافتاً إلى أهمية توزيع رأس المال على أكثر من شركة، فوضع أموالك كلها فى شركة واحدة، قد يؤدى لخسارتها، كذلك لا تستثمر كل أموالك فى سوق الأسهم فقط، بل وزع أموالك فى خطط استثمارية متنوعة خاصة إذا كان الشخص لا يملك الخبرة فى هذا المجال، فاللجوء إلى شراء وثائق صناديق الاستثمار أو التعامل على الأسهم من خلال تكوين محفظة استثمارية .شهادات الادخار آمنةأشار دكتور عبد المنعم أن الاستثمار العقارى يحقق أرباحًا تفوق ادخار الأموال بشهادات الاستثمار فى البنوك وغيرها من أوجه الربح، وذلك من خلال تأجير العقار أو طرحه للبيع.. وتابع أن الاستثمار فى الودائع وشهادات الاستثمار البنكية هى الأكثر أمانًا وبمعدل مخاطر صفر، وتحقق عائدًا سنويًا 27٪ وهو استثمار آمن، ويميل له أصحاب المعاشات والأسر التى تحتاج عوائد شهرية، وليس لديها القدرة أو الخبرة، فى الاستثمار فى الأنواع الأخرى.حفظ القيمةيقول المهندس هانى ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاستثمار فى الذهب له مميزات كثيرة، خاصة بعد طرح الكثير من الأوزان القليلة لتلبية جميع الاحتياجات، وللمزيد فى التنوع، ليصبح لدينا سبائك بأوزان مختلفة، تبدأ من الربع جرام ويتراوح سعرها من 1400جنيه إلى 1450 جنيهًا والسبيكة نص جرام 2700 جنيه عيار 24 وهناك سبائك يصل حجمها كيلو جراماً، ومتاح أيضًا شراء الربع جنيه عيار 21 يتراوح سعره من 8900 إلى 9000 جنيه، أما الجنيه 8 جرامات 35400، لذلك أصبح فرص الاستثمار فى ذهب على حسب ميزانية كل فرد.أضاف أن الذهب يحفظ قيمة النقد كأداة ادخارية، وهو فى الأصل استثمار طويل المدى، ويحقق أرباحًا لمدة قصيرة ويفتح مجالًا للمواطن بصرف مبلغ بسيط، ويحفظ أمواله على المدى البعيد، ومن الصعب الاستثمار بأى وسيلة أخرى بمبلغ بسيط.. مشيرًا إلى أنه يمكن تسييل الذهب إلى مبالغ كاش، فى أى وقت دون خسائر بعكس شهادات البنك، وبعكس التعامل مع الوحدات السكنية، التى تأخذ وقتًا أطول من أجل بيعها.. أضاف ميلاد دائمًا كنا نرى آباءنا وأجدادنا يذهبون لشراء الذهب، فى كل المناسبات، ولو انخفض السعر بعدها لا يقلقون، لأن السعر يعاود الارتفاع مرة أخرى، فالاستثمار فى الذهب أحد أهم الملاذات الآمنة، والمقصود باستثمار الذهب هو الاحتفاظ بالأونصة أو الجنيهات الذهبية ثم بيعها فى الوقت المناسب لتحقيق الربح، المعدن الأصفر من الأدوات الاستثمارية الجيدة فى كل وقت.أذون وسندات الخزانةمن جانبه قال الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى، إن تحديد نوع الاستثمار يرجع للعميل أولًا، لابد من النظر إلى العميل ومعرفة الشريحة التى ينتمى إليها، فإذا كان العميل يرغب فى الاستثمار قصير الأجل، ويتحمل المخاطر فيكون الذهب الأفضل، ولكن إذا كان قصير الأجل ولا يتحمل المخاطر فتكون الشهادات الأنسب له.موضحاً: هناك استثمار آخر آمن ويحقق معدلات ربحية جيدة، هو الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة الحكومية، حيث إنه الوسيلة المثلى لاستثمار الأموال وفائض السيولة، لتوافر عنصر الأمان، من خلال ضمان الدولة لها، ومعدلات الفائدة المرتفعة، إلى جانب القدرة على بيعها فى أى وقت، عكس شهادات الادخار بالبنوك التى لا يمكن كسر أغلبها قبل مرور 6 أشهر على الأقل.عنصر الخبرةقال الدكتور وليد جاب الله، خبير اقتصادى، إن الاستثمار الجيد لا يتوقف على طبيعة الاستثمار نفسه ولكنه يتوقف أيضًا على طبيعة الشخص الراغب فى الاستثمار، ولديه استثمارات بالفعل اولديه مشروع أو تجارة قائمة بالفعل فهو أفضل استثمار أن يتوسع فى تجارته.أضاف جاب الله، أنه اذا كان الشخص لديه أموال ويريد أن يستثمر فى الأصول، فإن العقارات هى الاستثمار المناسب على المدى الطويل، بينما الاستثمار فى الذهب هو استثمار على المدى القصير ولكنه يحتاج إلى خبرة واختيار لحظة الدخول والخروج شيء مهم جدًا، ليس كل شراء الذهب يمكن أن يحقق ربحًا، يجب أن يكون الشراء فى لحظة يكون فيها الذهب منخفضًا، وتختار لحظة البيع التى يحددها السوق وليست الاحتياجات الشخصية. ربما فى وقت البيع تحتاج لمشغولات ذهبية يكون فى حالة انخفاض ومن هنا الاستثمار فى الذهب يحتاج الى خبرة.مجال خصبوأكد «جاب الله»، أن الأمر ينطبق على البورصة أيضًا، فهى مجال خصب ومهم للاستثمار، ولكنه يحتاج الى دراسة وإدارة جيدة، ولا أنصح من ليس لديه دراية كافية فى الدخول فى البورصة. يجب عليهم أن يتعلموا أساسيات السوق ويتعلموا الخطوط العريضة للتداول، قبل أن يقتحموا هذا المجال، لأنه معقد ويحتاج إلى دراسة وخبرة حتى يمكن أن يتابع فيها الشخص استثماراته..أضاف جاب الله: بالنسبة لشريحة كبار السن ينصح بالشهادات البنكية، البنوك أفضل استثمار لكبار السن، لأنهم ليس لديهم الفرصة فى ممارسة العمل فى الاستثمارات المباشرة ومتابعة أسواق المال أو الذهب وغير ذلك، بالتالى الشهادات البنكية أفضل خيار لهم. هناك أوعية مرتفعة العائد من الشهادات فى الوقت الحالى يمكن أن تكون الخيار الأمثل لكبار السن.الذهب فى ارتفاعقال وصفى أمين، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن الاستثمار جيد فى الذهب، فكل سنة على مدار العشر سنوات السابقة، أسعار الذهب تزيد بما لا يقل عن 20% وذلك الرقم لم يكن فى أى وعاء ادخارى فى مصر أو الخارج، زيادة القيمة يتمتع به الذهب، وتختلف عن الاستثمار العقارات..موضحًا أن اسعار الذهب لم تكن مستقرة ويجب على مستثمر الذهب أن يكون صاحب نفس طويل، أما إذا كان مستثمرًا يحتاج الفلوس بعد 3 أشهر مثلًا، لا أنصحه بالاستثمار بالذهب؛ لأنه لن يحصل على الربح المرضى.. أضاف وصفى أن الذهب هو استثمار جيد يظهر العائد منه بعد سنة أو سنتين، ويتمتع الذهب بمرونة كبيرة عن العقارات من حيث سهولة البيع أو الشراء. مضيفاً أن الاستثمار فى الذهب لا يحتاج إلى رأس مال كبير والجميع يستثمر فى الذهب.تنوع المحفظةقال عبد الرحمن خليل، مستشار تطوير عقارى وإدارة الأعمال، إن تنوع المحفظة الاستثمارية أفضل. وأضاف أن الاستثمار العقارى يميزه عن غيره، إنه مع أى تغيرات أو أزمات هو جزء من الحل، فدائمًا هناك إقبال على الاستثمار العقارى فى جميع الأوقات، ومن يضع أمواله فى العقارات، يطمئن أنه استثمار مربح فى جميع المناسبات، ويسهل بيعه ويوجد طلب عليه فى جميع الأوقات.أضاف خليل، أن هناك تنوعًا فى طبيعة المنتج العقارى، لاستثمار أمواله فى وحدة سكنية أو محل تجارى، أو فندقى أو صناعى. وهناك تنوع فى المناطق والمدن الجديدة. وكل منطقة تعتبر دولة تنافس دولًا أخرى فى المجال العقارى على سبيل المثال منطقة العلمين ورأس الحكمة هى مناطق استثمارات ضخمة، ويُفضل الاستثمار فيها على المستويين المتوسط والكبير، الجميع لديه فرصة استثمار عقارى بها، لم تكن موجودة من قبل، وهناك فرص عظيمة لمدن الصعيد.أوضح خليل، أن اختيار المكان فى الاستثمار العقارى قبل الشراء مهم، ولكل منطقة، معدل الزيادة يختلف. وهناك معدل زمانى يكون بعد سنتين أو 4 سنين على حسب كل منطقة،وهناك استثمار عقارى طويل الأجل يكون العائد مربحًا بشكل واضح ويحتاج لسياسة النفس الطويل.العائد المنشودبينما قالت الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى والتدريب إن الاستثمار يختلف بين شخص وآخر بناء على رأس المال الذى يمتلكه، متابعة: إن الاستثمار الآمن يتمثل فى الذهب والعقارات ولكن يُفضل الاستمرار لمدة عامين من أجل تحقيق الربح المرجو من تلك الاستثمارات. وأضافت أن الاستثمار فى البورصة ذات طبيعة خاصة، حيث يتطلب الدراية بأسس الاستثمار فى سوق المال والمخاطر المترتبة على ذلك.وكشفت الدكتورة هدى الملاح أن قيمة رأس المال المتاحة هى التى تتحكم فى نوعية الاستثمار سواء كان فى الذهب أو العقارات أو البورصة. فليس من المنطقى أن يقوم شخص بالتفكير بالاستثمار فى العقارات وهو يمتلك رأس مال يبلغ فقط 100 ألف جنيه؛ لأنه لا يوجد عقار بمثل هذه القيمة.خبرات المستثمرقال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادى، إن الاستثمار فى البورصة عملية ذات وجهين، فهى جيدة فى بعض الأحيان وسيئة أيضًا، بناء على عدة عوامل وهى خبرات الشخص، فيجب أن يكون للشخص المستثمر دراية كاملة لسوق المال والقيمة السوقية للشركة التى سيسهم فيها والمشاكل المحيطة للشركة فى القطاع المالى.وأكد أن المبلغ المستثمر عندما يكون كبيرًا، يساعده على تنويع المحفظة الاستثمارية على شكل أوسع عملًا بالمقولة لا تضع البيض كله فى سلة واحدة، حيث سيكون لديه إمكانية فى الدخول فى أكثر من شركة، وإذا افتقد الشخص إلى الخبرة، فهناك شركات كبيرة وكثيرة للاستعانة بها من أجل الدخول فى البورصة، وكيفية تنمية المحفظة ومساعدته فى اختيار الشركة المناسبة حتى لا يفقد المال..وأوضح الخبير الاقتصادى أن معظم الناس لديهم فكرة أن البورصة مكان للمضاربات، وهذا المفهوم خاطئ، موضحًا أن البورصة هى مكان تداول أسهم شركات ولديها أصول يتم من خلالها العمل فى السوق المصرى وفى نهاية العام يتم جرد وتقييم الأصول للشركة ومن خلال ذلك يتم احتساب الربحية للسهم الخاص بالشخص..البورصة مساهمة غير مباشرة فى الاقتصاد المصرى وهناك فكرة المضاربة، حيث يتم شراء السهم بمبلغ 15 جنيهًا.. وعندما يصل إلى 50 أو100 جنيه يتم البيع، هذا ما يحدث فى مصر والأسواق الناشئة.البورصة المصرية هى قاطرة التنمية.. ويتم استقطاب استثمارات أجنبية بشكل كبير لها.الأكثر ربحًاأكد المهندس أحمد العتال، مطور عقارى، أن الاستثمار العقارى من أكثر أنواع الاستثمار ربحية، وفيه يقوم المستثمر بشراء عقار سكنى بالتقسيط فى المدن الجديدة، ثم يقوم بتأجيره والحصول على عائد شهرى ثابت.أضاف: هناك أنواع كثيرة من الاستثمار العقارى مثل التجارى الذى يحقق مكاسب نقدية عالية، وأيضًا الاستثمار فى الأراضى والاستثمار الإدارى، ولكن لا بد أن يكون موقع العقار مميزًا وحيويًا ليجذب المستثمرين بكل أحجامهم والحصول على عائد مادى كبير بشكل شهرى.موضحًا أن أسعار العقارات ستتزايد بمرور الوقت، فهو استثمار مضمون غير قابل للخسارة، لأنه عبارة عن أموال محفوظة تزيد قيمتها سنويًا، يمكن من خلالها تحقيق عائد استثمارى مرتفع، ويعد الوقت الراهن الأنسب لشراء العقار.مشيرًا إلى أن الشركات العقارية أتاحت الفرصة من خلال أنظمة التقسيط الطويلة بوضع مبلغ مالى ويتم تسديد الباقى على سنوات. وقال إنه ليس من الممكن أن تحدث فقاعة عقارية فى مصر بسبب كثرة عدد السكان، لأن الدولة تعمل بشكل كبير فى هذا المجال، وكذلك المطورون العقاريون، مؤكدًا أن القطاع العقارى هو الأنجح فى الوقت الحالى وأثبت خلال الأزمات قدرته على حفظ أموال المواطنين.


البورصة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
أسعار الذهب تتأرجح بين التقلبات العالمية والطلب المحلى المتراجع
تتأرجح أسعار الذهب فى السوق المصرى بين التقلبات الحادة التى يشهدها السوق العالمى بسبب التوترات التجارية والتغيرات الاقتصادية، وبين الطلب المحلى المتراجع نتيجة الزيادات الأخيرة فى الأسعار. هذه التذبذبات فى الأسعار تثير تساؤلات المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حول مدى قدرة الذهب على الحفاظ على مكانته كملاذ آمن فى ظل هذه الظروف المتقلبة. قال هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب المحلية تتأثر بالأسعار العالمية بشكل رئيسي، حيث تمثل الأسعار العالمية أكثر من 95% من حركة السوق المحلي، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار وعوامل العرض والطلب. أضاف أن السوق المحلى فى الوقت الحالى يشهد توازناً بين معدلات الطلب والعرض، وبالتالى فإن أى تغيير يطرأ على الأسعار العالمية سينعكس مباشرة على السوق المصري. أشار إلى أن الشركات المحلية قد تستفيد من التعريفات الجمركية الجديدة التى فرضتها الولايات المتحدة على مصر بنسبة 10%، ما يمكن أن يعزز صادرات المشغولات الذهبية والألماس ويحفز الإنتاج المحلي. أكد أحمد معطي، خبير أسواق المال، أن الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد أثرت بشكل واضح على السوق العالمى للذهب، حيث تراجعت الأسعار العالمية الجمعة الماضية للأونصة بنحو 130 دولارًا. تابع أن هذا التراجع انعكس بدوره على السوق المحلي، حيث انخفض سعر جرام الذهب بنحو 150 جنيهًا. أوضح معطى أنه من المتوقع أن يستمر هبوط الذهب على المدى القصير، فى ظل تزايد الإقبال على شراء الشهادات البنكية من قبل المستثمرين الذين ينوون تنويع محافظهم الادخارية فى مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية. قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب والمجوهرات السابق فى غرفة القاهرة التجارية، إن السوق المحلى يعانى من ضعف الطلب على الذهب فى الفترة الحالية، نتيجة الارتفاعات الكبيرة فى الأسعار التى تأثرت بشكل مباشر بالأسواق العالمية. أشار إلى أن جرام الذهب عيار 21 تراجع إلى 4375 جنيهًا، بعد أن كان قد سجل 4430 جنيهًا فى اليومين الماضيين. ورغم هذا التراجع، لا يزال السعر مرتفعًا بالنسبة للمستهلك، الذى يعانى من نقص فى السيولة خاصة بعد موسم الإنفاق فى رمضان والعيد. أضاف نجيب أن محال الصاغة كانت تستعد لمواسم الزفاف والخطوبة عبر طرح أوزان خفيفة تناسب هذه المناسبة، إلا أن الأسعار المرتفعة فاجأت السوق، ما أدى إلى تراجع الطلب رغم حلول موسم الذروة. أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذى لمنصة 'آى صاغة' لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب شهدت استقرارًا نسبيًا فى السوق المحلى خلال تعاملات السبت، حيث سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5000 جنيه، وعيار 14 نحو 2917 جنيهًا، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 35 ألف جنيه. وأضاف أن التقلبات الحادة فى الأسواق العالمية دفعت التجار المحليين إلى تسعير الذهب على أساس سعر دولار موازٍ أعلى بنحو 61 جنيهًا عن السعر الرسمي، لتفادى تأثيرات تلك التقلبات. أشار إمبابى إلى أن أسواق الذهب شهدت زيادة بنسبة 18% فى الأسعار خلال الربع الأول من عام 2025، بما يعادل 680 جنيهًا، فى حين صعدت الأسعار فى البورصة العالمية بنسبة 19%، أى 502 دولار. ولفت إلى أن تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية والحروب التجارية قد تسببت فى اضطرابات غير مسبوقة فى سلاسل التوريد، مما أدى إلى حالة من عدم اليقين دفعت أسعار الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار للأوقية.


المصري اليوم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
«شعبة الذهب»: ارتفاع سعر الذهب فى مصر 2.25٪
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة فى اتحاد الصناعات، إن سوق الذهب فى مصر شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضى، حيث سجلت الأسعار أربعة أسابيع متتالية من الارتفاعات، مدعومة بالصعود الكبير للبورصة العالمية بجانب عودة الارتفاع فى سوق الدولار بمصر. وأوضح «واصف»، فى التقرير الأسبوعى للشعبة، أن هذا الارتفاع جاء مدعومًا بعوامل خارجية وداخلية، أهمها ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا، بالإضافة إلى زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى البنوك الرسمية، ما دعم صعود الذهب فى مصر، رغم انخفاض الطلب بصورة كبيرة، بجانب عمليات البيع لجنى الأرباح. وأضاف «واصف» أن سعر الذهب عيار ٢١ ارتفع بنسبة ٢.٢٥٪ خلال الأسبوع الماضى، مسجلًا زيادة ٩٠ جنيهًا للجرام، حيث أغلق الأسبوع عند مستوى ٤٠٩٠ جنيهًا للجرام، كما لفت إلى أن السعر بلغ أعلى مستوى له خلال الأسبوع ٤١٥٥ جنيهًا للجرام، مقتربًا من أعلى مستوى سجله العام الماضى عند ٤٢٠٠ جنيه للجرام. وقال المهندس هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب فى السوق المحلية شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بصعود البورصة العالمية، حيث تجاوز سعر الأونصة ٢٩٠٠ دولار لأول مرة فى التاريخ. وأضاف ميلاد، لـ «المصرى اليوم»، أن حركة الشراء فى السوق المحلية تشهد حالة من الهدوء نتيجة ضعف السيولة النقدية لدى الأفراد، موضحًا أن عددًا من المواطنين اتجهوا مؤخرًا لبيع الذهب للاستفادة من المكاسب السعرية. وأشار رئيس شعبة الذهب، إلى أن استمرار السياسات الاقتصادية الأمريكية الحالية، قد يساهم فى مزيد من الارتفاع بأسعار الذهب عالميًا، مما سينعكس بدوره على السوق المحلية.