#أحدث الأخبار مع #هاوادليوضوحمنذ 3 أيامسياسةوضوحضعف الدعم الحكومي يهدد هيران: 'ماكويسلي' تقاتل وحدها في وجه حركة الشبابكتبت : د.هيام الإبس تواجه ميليشيا عشيرة هاوادلي المعروفة محليا باسم 'ماكويسلي' ضغوطاً متزايدة في منطقة هيران وسط الصومال، مع تصاعد هجمات حركة الشباب وتراجع الدعم العسكري الفيدرالي، وفقا لما أعلنه مسؤولون محليون وسكان يوم الأربعاء. حرب بلا دعم الميليشيا العشائرية، التي شكلها أفراد من عشيرة هاوادلي، لعبت دوراً رئيسياً في العمليات العسكرية ضد مسلحي حركة الشباب، خاصة في المناطق الريفية المحيطة بمدينة بلدوين، وتمكنت بدعم من القوات الحكومية سابقاً من طرد المتشددين من عدة مواقع استراتيجية. لكن الانسحاب المفاجئ للقوات الفيدرالية من بعض المناطق الحيوية، لا سيما من منطقة آدان يابال في شبيلي الوسطى، خلق فراغاً أمنياً خطيراً ، ما أتاح لحركة الشباب إعادة تنظيم صفوفها واستهداف مناطق كانت قد خرجت عن سيطرتها سابقاً. يقول أحد المحللين الأمنيين، 'إذا سقطت آدان يابال مجدداً ، فإن الرابط الاستراتيجي بين هيران وشبيلي الوسطى سيكون مهدداً بشكل خطير'. خط المواجهة دون غطاء أصبحت ميليشيا ماكويسلي، التي لا تمتلك إمكانيات عسكرية كبيرة، تواجه حركة الشباب وحدها على خطوط القتال، في ظل غياب واضح للدعم اللوجستي والعملياتي من الحكومة المركزية. وقال مسؤول محلي من بلدوين:'هؤلاء الرجال يخاطرون بحياتهم دفاعاً عن أرضهم، لكن الحكومة تتراجع عن التزاماتها، ما يحصل الآن تهديد مباشر لكل ما تحقق في العام الماضي'. ويعكس هذا التراجع نقطة ضعف مزمنة في استراتيجية مكافحة التمرد في الصومال، التي غالباً ما تعتمد على الميليشيات المحلية لفرض الاستقرار في المناطق التي يغيب فيها نفوذ الدولة. تحذيرات من انتكاسة أمنية تزايدت نداءات المجتمع المحلي للحكومة الصومالية لإعادة تقييم موقفها الأمني في المنطقة، مع دعوات عاجلة لتقديم الدعم المالي واللوجستي والعسكري لمقاتلي ماكويسلي، حتى لا تنهار الجبهة تماماً. وحذر قادة محليون من أن استمرار تراجع الدعم قد يؤدي إلى عودة حركة الشباب للسيطرة على مناطق سبق وأن تم تحريرها، ما يشكل انتكاسة كبيرة للجهود الأمنية في وسط البلاد. اختبار حاسم لمستقبل الاستقرار ويحذر مراقبون من أن الوضع الحالي يعكس هشاشة نموذج 'الاعتماد على المجتمعات المحلية' في مواجهة الجماعات المسلحة، حيث لا يمكن للميليشيات، مهما كانت شجاعتها، أن تصمد طويلاً أمام تنظيم مسلح ومجهز مثل حركة الشباب دون غطاء مؤسسي ودعم منظم. ويظل مصير منطقة هيران وشبيلي الوسطى رهيناً بمدى تجاوب الحكومة الصومالية مع هذا التحدي، فإما أن تستعيد زمام المبادرة، أو تفسح المجال لعودة الفوضى مجدداً.
وضوحمنذ 3 أيامسياسةوضوحضعف الدعم الحكومي يهدد هيران: 'ماكويسلي' تقاتل وحدها في وجه حركة الشبابكتبت : د.هيام الإبس تواجه ميليشيا عشيرة هاوادلي المعروفة محليا باسم 'ماكويسلي' ضغوطاً متزايدة في منطقة هيران وسط الصومال، مع تصاعد هجمات حركة الشباب وتراجع الدعم العسكري الفيدرالي، وفقا لما أعلنه مسؤولون محليون وسكان يوم الأربعاء. حرب بلا دعم الميليشيا العشائرية، التي شكلها أفراد من عشيرة هاوادلي، لعبت دوراً رئيسياً في العمليات العسكرية ضد مسلحي حركة الشباب، خاصة في المناطق الريفية المحيطة بمدينة بلدوين، وتمكنت بدعم من القوات الحكومية سابقاً من طرد المتشددين من عدة مواقع استراتيجية. لكن الانسحاب المفاجئ للقوات الفيدرالية من بعض المناطق الحيوية، لا سيما من منطقة آدان يابال في شبيلي الوسطى، خلق فراغاً أمنياً خطيراً ، ما أتاح لحركة الشباب إعادة تنظيم صفوفها واستهداف مناطق كانت قد خرجت عن سيطرتها سابقاً. يقول أحد المحللين الأمنيين، 'إذا سقطت آدان يابال مجدداً ، فإن الرابط الاستراتيجي بين هيران وشبيلي الوسطى سيكون مهدداً بشكل خطير'. خط المواجهة دون غطاء أصبحت ميليشيا ماكويسلي، التي لا تمتلك إمكانيات عسكرية كبيرة، تواجه حركة الشباب وحدها على خطوط القتال، في ظل غياب واضح للدعم اللوجستي والعملياتي من الحكومة المركزية. وقال مسؤول محلي من بلدوين:'هؤلاء الرجال يخاطرون بحياتهم دفاعاً عن أرضهم، لكن الحكومة تتراجع عن التزاماتها، ما يحصل الآن تهديد مباشر لكل ما تحقق في العام الماضي'. ويعكس هذا التراجع نقطة ضعف مزمنة في استراتيجية مكافحة التمرد في الصومال، التي غالباً ما تعتمد على الميليشيات المحلية لفرض الاستقرار في المناطق التي يغيب فيها نفوذ الدولة. تحذيرات من انتكاسة أمنية تزايدت نداءات المجتمع المحلي للحكومة الصومالية لإعادة تقييم موقفها الأمني في المنطقة، مع دعوات عاجلة لتقديم الدعم المالي واللوجستي والعسكري لمقاتلي ماكويسلي، حتى لا تنهار الجبهة تماماً. وحذر قادة محليون من أن استمرار تراجع الدعم قد يؤدي إلى عودة حركة الشباب للسيطرة على مناطق سبق وأن تم تحريرها، ما يشكل انتكاسة كبيرة للجهود الأمنية في وسط البلاد. اختبار حاسم لمستقبل الاستقرار ويحذر مراقبون من أن الوضع الحالي يعكس هشاشة نموذج 'الاعتماد على المجتمعات المحلية' في مواجهة الجماعات المسلحة، حيث لا يمكن للميليشيات، مهما كانت شجاعتها، أن تصمد طويلاً أمام تنظيم مسلح ومجهز مثل حركة الشباب دون غطاء مؤسسي ودعم منظم. ويظل مصير منطقة هيران وشبيلي الوسطى رهيناً بمدى تجاوب الحكومة الصومالية مع هذا التحدي، فإما أن تستعيد زمام المبادرة، أو تفسح المجال لعودة الفوضى مجدداً.