logo
#

أحدث الأخبار مع #هاوس_كولكتف

أزمة عقارات لندن.. لا سهولة في العثور على منازل حديثة وجاهزة للسكن
أزمة عقارات لندن.. لا سهولة في العثور على منازل حديثة وجاهزة للسكن

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

أزمة عقارات لندن.. لا سهولة في العثور على منازل حديثة وجاهزة للسكن

لم يعد من السهل العثور على منازل حديثة وجاهزة للسكن في ظلّ تراجع مشاريع البناء الجديدة في لندن. دفع هذا النقص كثيرين للتوجّه نحو العقارات القديمة التي تحتاج إلى تطوير، لكن الأمر لم يعد عائقاً كما في السابق، بل أصبح فرصة استثمارية مدروسة بمساعدة خبراء ومستشارين عقاريين. بينما تقل العقارات المعروضة للبيع الجاهزة للسكن، إذ يقول الخبراءُ إن سوق لندن تعاني حالياً من قلةِ البيوتِ الحديثة، ما يُجبر العديد على شراءِ عقاراتٍ قديمة تحتاج مشروعاتٍ ضخمةً لتطويرِها. من جانبها، قالت الشريك التنفيذي سوثبيز للعقارات العالمية، بيكي فاتمي: "المطورون العقاريون توقفوا عن إطلاق مشاريع جديدة، وإذا كان هناك عقار ترغب في الحصول عليه وتعتقد أنك قادر على شرائه بسهولة كما هو الحال في لوس أنجلوس أو دبي، فلن تتمكن من ذلك. لذلك، تجد نفسك مضطراً للتعامل مع الخيارات المتاحة، والتي غالباً ما تكون عقارات تحتاج إلى تجديد ولا يمكن تغييرها بالكامل. ولهذا السبب، أصبحنا اليوم نقدّم خدمات استشارية للمشاريع العقارية أكثر من أي وقت مضى". وأضافت أن الوسطاءُ بدأوا يستجيبوا لهذه الظاهرةِ الجديدة من خلالِ تقديمِ خدماتٍ إضافيةٍ للعملاء، ومن ناحيةٍ يُساعدون المشتري على تقييمِ تكلفةِ مشروع إعادةِ الترميم أو التحديث قبل تقديمِ عرضِ الشراء. وفي بعضِ الأحيان، تقومُ الشركةُ العقاريةُ بإدارةِ كلِ تفاصيلِ المشروع من الألفِ إلى الياء. ومن ناحيةٍ أخرى يساعد الوسطاءُ البائعَ على تسعيرِ المسكنِ بشكلٍ جذاب يأخذ في الاعتبارِ تكلفةَ تحديثِه. من جهته، قال جوناثان هاريس أحد مؤسسي هاوس كولكتف للعقار، إن "ما نقدّمه هو خدمة لمعظم عملائنا، حيث نقوم بالدخول إلى العقار قبل تحديد سعر البيع، ونجمع كافة البيانات المتعلقة بالمبنى، بما في ذلك بنية الأساس والتفاصيل المعمارية. نقوم بحساب تكلفة تطوير العقار بدقة، وذلك قبل تحديد السعر النهائي للبيع". وأضاف هارس إن "هذا تحولٌ كبير... في السنواتِ التالية لـ"بريكست" وخلال فترةِ الجائحة، كان المشتري رافضا تماما فكرةَ مشاريع البناءِ نظرا لارتفاع تكلفةِ الموادِ الأساسية وقلةِ العمالِ، وبالتالي كان المشترون يتهافتون على المساكنِ الجاهزة أو "تسليم مفتاح" ولكن اليومَ مع تراجع أسعارِ موادِ البناء وقلةِ المعروض المعادلة تغيرت". وأوضح أن أسعارَ المساكنِ القديمةِ التي تحتاج للتحديثِ عادة ما تكون أقلَ بنحوِ 10% أو أكثر عن المساكنِ الجاهزة بحسبِ الخبراء. "يُقبلُ العديدُ من المشترين اليومَ على شراءِ مساكنَ لم تمس لعقودٍ طويلةٍ بسعرٍ معقول ومن ثم انفاقِ مئاتِ الآلافِ على تطويرِها"، وفق هارس. تزايد الاهتمام بتطوير العقارات بشكل ملحوظ، مع ازدياد عدد المصممين والمهندسين المعماريين الذين يقدمون خدمات إضافية. والناس يرغبون في وضع بصمتهم الشخصية على منازلهم، ويدركون جيداً القيمة التي يمكن أن يضيفوها للعقار من خلال تطويره وتجهيزه للسكن، ويختارون القيام بذلك بأنفسهم، وفق بيكي فاتمي الشريك التنفيذي سوثبيز للعقارات العالمية. ومن الإيجابي للمشترين أن عددَ العقاراتِ القديمة في لندن أعلى بكثيرٍ من بلدانٍ أخرى، فنحو ثلثِ العقاراتِ مشيدةٌ قبل عامِ 1919 في عصرِ الملكة فيكتوريا و35% منها مشيدةٌ قبلَ 1964.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store