أحدث الأخبار مع #هايسيليكون


العربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
هل تتفوق شركات الرقائق الصينية على "إنفيديا" و"TSMC"؟
تسارع شركات تصنيع الرقائق الصينية خطواتها للحاق بالعمالقة العالميين مثل "إنفيديا" و"TSMC"، مدفوعة بقيود التصدير الأميركية الأخيرة التي شملت رقائق H20 المتطورة، والتي زادت من اندفاع بكين نحو بدائل محلية لتعزيز قدراتها التقنية. على مدار سنوات من الضغط الأميركي، ضخت الحكومة الصينية مليارات الدولارات في بناء سلسلة توريد محلية متكاملة لأشباه الموصلات، أساس كل تطور في الذكاء الاصطناعي. ورغم أن القيود أبطأت التقدم الصيني، إلا أن الخبراء يستبعدون إمكانية إيقاف هذا السباق إلى الأبد، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business". تحركات سريعة لتعويض الفجوة بعد فرض القيود الأخيرة، قام جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إتفيديا، بزيارة مفاجئة إلى بكين، مؤكدًا رغبته في استمرار التعاون مع الصين، رغم تصاعد التوترات التجارية. "هاي سيليكون" تنافس "إنفيديا" تُعد "هاي سيليكون"، ذراع "هواوي" لتصميم الرقاقات، لاعبًا محوريًا في سباق الرقاقات الذكية، عبر سلسلة Ascend، مدعيةً أن بعض شرائحها تتفوق في الأداء على شريحة A100 من "إنفيديا" في اختبارات محددة. ورغم ذلك، لا تزال الرقاقات الأميركية تحتفظ بتفوق تقني عام. "SMIC" بمواجهة "TSMC" شركة SMIC الصينية أحرزت تقدمًا لافتًا بإنتاج رقائق بدقة 7 نانومتر، وتستعد مع " هواوي" لإنتاج رقائق 5 نانومتر، رغم استمرار تفوق TSMC، التي تتجه نحو إنتاج شرائح 2 نانومتر بكفاءة أعلى. ذاكرة الفلاش: "YMTC" تتحدى "سامسونغ" تقترب "YMTC"، رائدة الصين في تصنيع رقائق الذاكرة، من معايير "سامسونغ" عبر تطوير شرائح NAND ذات 294 طبقة، لكنها ما زالت تلاحق عملاق كوريا الجنوبية الذي يستعد لإطلاق شريحة بقدرة 400 طبقة. الطباعة الحجرية.. "SMEE" في مواجهة "ASML" رغم أن "SMEE" الصينية تحقق تقدمًا في تصنيع معدات الطباعة الحجرية، إلا أنها لا تزال متأخرة بنحو 15 إلى 20 عامًا عن شركة ASML الهولندية الرائدة عالميًا. تسعى "AMEC" الصينية لتعزيز وجودها في مجال تصنيع معدات الحفر الدقيقة، مع توقعات بأن تصل إلى مستوى منافسيها العالميين خلال خمس إلى عشر سنوات، بحسب تصريحات رسمية. بينما تسير الصين بخطى متسارعة لتقليص الفجوة مع قادة صناعة الرقائق العالمية، يبقى عامل الوقت حاسمًا في تحديد من سيتحكم في مستقبل تكنولوجيا أشباه الموصلات.


الديار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
واشنطن تدرج أكثر من 50 شركة تكنولوجيا صينية في القائمة السوداء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أدرجت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عشرات الشركات الصينية المتخصصة في التكنولوجيا إلى قائمتها السوداء للتصدير "في أول جهد من نوعه في ظل إدارة دونالد ترامب، حيث تعمل على مضاعفة جهودها لتقليص قدرات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة"، وفق ما ذكر موقع "CNBC" الأميركي. وأضاف "مكتب الصناعة والأمن" التابع لوزارة التجارة الأميركية نحو 80 منظمة إلى "قائمة الكيانات"، مع أكثر من 50 منظمة من الصين، مما يمنع الشركات الأميركية من توريد المنتجات إلى تلك المدرجة في القائمة من دون تصاريح حكومية. وقالت وزارة التجارة الأميركية إنّ "عشرات الكيانات الصينية استهدفت بسبب تورطها المزعوم في تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم وأجهزة الكمبيوتر العملاقة ورقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء لأغراض عسكرية"، مضيفة أنّ شركتين كانتا "تزودان كيانات خاضعة للعقوبات مثل هواوي وشركة صناعة الرقائق التابعة لها هاي سيليكون". وأدرجت الولايات المتحدة 27 كياناً صينياً في "القائمة السوداء" بسبب "شرائها سلعاً أميركية المنشأ لدعم التحديث العسكري الصيني، وسبع شركات بسبب مساعدتها في تطوير قدرات التكنولوجيا الكمومية في الصين"، وفق "مكتب الصناعة والامن". ومن بين المنظمات المدرجة في "قائمة الكيانات" أيضاً ست شركات تابعة لـ"شركة الحوسبة السحابية الصينية" (Inspur Group)، والتي أدرجتها إدارة جو بايدن السابقة في القائمة السوداء في عام 2023. وقال وكيل وزارة التجارة والصناعة والأمن الأميركي، جيفري آي كيسلر، إنّ "الوكالة ترسل رسالة واضحة ومؤثرة مفادها أنّ إدارة ترامب ستمنع إساءة استخدام التقنيات الأميركية في الحوسبة عالية الأداء، والصواريخ الأسرع من الصوت، وتدريب الطائرات العسكرية، والطائرات بدون طيار التي تهدد أمننا القومي". وأضاف الوكيل الأميركي أنّ "قائمة الكيانات هي واحدة من العديد من الأدوات القوية المتاحة لنا لتحديد وقطع الخصوم الأجانب الذين يسعون إلى استغلال التكنولوجيا الأميركية لأغراض خبيثة"، وفق تعبيره. وفي السياق، قالت نشرة "Australian Strategic Policy Institute" عام 2023 إنّ الباحثين الصينيين يقودون نظراءهم الأميركيين في دراسة عشرات التقنيات الهامة، وفقاً لتقرير يقترح أنّ بكين مهيمنة في بعض المساعي العلمية، وفي وضع يسمح لها بتطوير اختراقات مستقبلية رئيسية. وقبل يومين، أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، تقريراً يكشف أنّ "الصين لا تزال تشكّل أكبر تهديد للولايات المتحدة، عسكرياً وإلكترونياً"، وفقاً لما ذكرت وكالة "رويترز". ويُعَدّ التقرير الذي صدر"تقويماً سنوياً للتهديدات"، حيث أشار إلى أنّ "الصين تمتلك القدرة على استهداف الولايات المتحدة عبر أسلحة تقليدية وهجمات إلكترونية معقّدة تطال بنيتها التحتية، فضلاً عن قدرتها على استهداف أصولها الفضائية"، معتبراً أنّ "الصين تطمح إلى إزاحة الولايات المتحدة عن قمة الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2030". وفي السياق، تمكّن باحثون من إطلاق أطول رابط اتصالات كمومي في العالم، باستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة، فاسحين المجال أمام إطلاق شبكة من المحطات الأرضية الضوئية. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن باحثين من الصين وجنوب أفريقيا استخدموا أقماراً صناعية صغيرة منخفضة التكلفة ومحطات أرضية محمولة لإنشاء أطول رابط اتصالات كمومي في العالم. وفي نهاية كانون الثاني الماضي، أكّدت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أنّ من المقرر أن يفرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعرفات جمركية على كندا والصين والمكسيك، في الأول من شباط/فبراير، مشيرةً إلى أنه "سيفرض تعرفة نسبتها 25% على المكسيك وكندا، وبنسبتها 10% على الصين". وفي نهاية العام الماضي، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ، من أنّ أي حرب تجارية مع الولايات المتحدة لن "تفضي إلى أي فائز"، كما ذكر الإعلام الرسمي. وقال شي خلال اجتماع مع مؤسسات مالية في بكين بحسب محطة "سي سي تي في" الرسمية: "حروب الرسوم الجمركية والحروب التجارية والحروب التكنولوجية تتعارض والميول التاريخية والقواعد الاقتصادية، ولن تفضي إلى أيّ فائز"، في إشارة إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.