
هل تتفوق شركات الرقائق الصينية على "إنفيديا" و"TSMC"؟
تسارع شركات تصنيع الرقائق الصينية خطواتها للحاق بالعمالقة العالميين مثل "إنفيديا" و"TSMC"، مدفوعة بقيود التصدير الأميركية الأخيرة التي شملت رقائق H20 المتطورة، والتي زادت من اندفاع بكين نحو بدائل محلية لتعزيز قدراتها التقنية.
على مدار سنوات من الضغط الأميركي، ضخت الحكومة الصينية مليارات الدولارات في بناء سلسلة توريد محلية متكاملة لأشباه الموصلات، أساس كل تطور في الذكاء الاصطناعي.
ورغم أن القيود أبطأت التقدم الصيني، إلا أن الخبراء يستبعدون إمكانية إيقاف هذا السباق إلى الأبد، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".
تحركات سريعة لتعويض الفجوة
بعد فرض القيود الأخيرة، قام جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إتفيديا، بزيارة مفاجئة إلى بكين، مؤكدًا رغبته في استمرار التعاون مع الصين، رغم تصاعد التوترات التجارية.
"هاي سيليكون" تنافس "إنفيديا"
تُعد "هاي سيليكون"، ذراع "هواوي" لتصميم الرقاقات، لاعبًا محوريًا في سباق الرقاقات الذكية، عبر سلسلة Ascend، مدعيةً أن بعض شرائحها تتفوق في الأداء على شريحة A100 من "إنفيديا" في اختبارات محددة.
ورغم ذلك، لا تزال الرقاقات الأميركية تحتفظ بتفوق تقني عام.
"SMIC" بمواجهة "TSMC"
شركة SMIC الصينية أحرزت تقدمًا لافتًا بإنتاج رقائق بدقة 7 نانومتر، وتستعد مع " هواوي" لإنتاج رقائق 5 نانومتر، رغم استمرار تفوق TSMC، التي تتجه نحو إنتاج شرائح 2 نانومتر بكفاءة أعلى.
ذاكرة الفلاش: "YMTC" تتحدى "سامسونغ"
تقترب "YMTC"، رائدة الصين في تصنيع رقائق الذاكرة، من معايير "سامسونغ" عبر تطوير شرائح NAND ذات 294 طبقة، لكنها ما زالت تلاحق عملاق كوريا الجنوبية الذي يستعد لإطلاق شريحة بقدرة 400 طبقة.
الطباعة الحجرية.. "SMEE" في مواجهة "ASML"
رغم أن "SMEE" الصينية تحقق تقدمًا في تصنيع معدات الطباعة الحجرية، إلا أنها لا تزال متأخرة بنحو 15 إلى 20 عامًا عن شركة ASML الهولندية الرائدة عالميًا.
تسعى "AMEC" الصينية لتعزيز وجودها في مجال تصنيع معدات الحفر الدقيقة، مع توقعات بأن تصل إلى مستوى منافسيها العالميين خلال خمس إلى عشر سنوات، بحسب تصريحات رسمية.
بينما تسير الصين بخطى متسارعة لتقليص الفجوة مع قادة صناعة الرقائق العالمية، يبقى عامل الوقت حاسمًا في تحديد من سيتحكم في مستقبل تكنولوجيا أشباه الموصلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قائمة هواتف "سامسونغ" التي تحصل على تحديث أندرويد 16
تُجري "غوغل" حاليًا النسخة التجريبية من نظام التشغيل أندرويد 16، ومن المرجح إصداره مطلع الشهر المقبل. هذا العام، سيُطرح إصداران رئيسي وثانوي من أندرويد. ستحصل أجهزة " سامسونغ" غالاكسي على تحديث One UI 8 الجديد المستند إلى أندرويد 16 في النصف الثاني من عام 2025. العشرات من أجهزة "سامسونغ" غالاكسي مؤهلة لتحديث أندرويد 16، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business". انتهت "سامسونغ" من إصدار One UI 7 التجريبي، وتُطلق أندرويد 15 تدريجيًا على أجهزة غالاكسي، تمت ترقية العديد من الهواتف والأجهزة اللوحية إلى نظام التشغيل الجديد حتى الآن. تأخرت "سامسونغ" كثيرًا في إصدار One UI 7، ولكن هذا ليس الحال مع One UI 8. الهواتف القابلة للطي الجديدة مُزودة بنظام أندرويد 16، ومن المرجح أن نرى برنامج النسخة التجريبية المفتوحة بنهاية هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل. يعود الفضل في ذلك إلى جهود "غوغل" الحثيثة لتبسيط اعتماد نظام أندرويد لدى جميع البائعين. في السنوات الأخيرة، حسّنت "سامسونغ" دعمها للبرامج بشكل ملحوظ. تأتي معظم الهواتف الجديدة مع دعم لتحديثات نظام التشغيل لمدة ست سنوات على الأقل. وتبلغ هذه السياسة ذروتها عند سبع سنوات على الأجهزة الرائدة، بدءًا من سلسلة Galaxy S24. ليس من الصعب تحديد مدى توافق أجهزة غالكسي مع نظام أندرويد 16. ستتلقى التحديث بالتأكيد إذا كان جهازك يعمل بنظام أندرويد 14. قائمة أجهزة "سامسونغ" المتوافقة مع نظام أندرويد 16 هواتف غالاكسي إس الذكية: - سلسلة غالاكسي إس 22. - سلسلة غالاكسي إس 23. - سلسلة غالاكسي إس 24. - سلسلة غالاكسي إس 25 (وإيدج). هواتف غالاكسي زد فولد وفليب: - غالاكسي زد فولد 4 وزد فليب 4. - غالاكسي زد فولد 5 وزد فليب 5. - غالاكسي زد فولد 6 وزد فليب 6. - غالاكسي زد فولد 7 وزد فليب 7 (مثبت مسبقًا). هواتف Galaxy S FE: - Galaxy S21 FE. - Galaxy S23 FE. - Galaxy S24 FE. هواتف غالاكسي A: - Galaxy A33، A53، وA73. - Galaxy A14، A24، A34، وA54. - Galaxy A15، A25، A35، وA55. - Galaxy A06، A16. - Galaxy A26، A36، وA56. أجهزة غالاكسي تاب اللوحية: - غالاكسي تاب S8، تاب S8+، وتاب S8 ألترا. - غالاكسي تاب S9، تاب S9+، وتاب S9 ألترا. - غالاكسي تاب S10+ وتاب S10 ألترا.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
شعار شركة سامسونغ (رويترز)
تعتزم شركة سامسونغ الكورية العودة إلى استراتيجية "الشرائح المزدوجة" في سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy S26، والمقرّر طرحها مطلع عام 2026، في خطوة تعيد للأذهان ما جرى مع سلسلة S24، بعد تراجع اعتمادها الكامل على معالجات "كوالكوم" في الجيل السابق. ووفقًا لتقارير كورية، ستعتمد "سامسونغ" على معالج Exynos 2600 – المصنّع بتقنية 2 نانومتر وبتصميم GAA FET – في هاتفي S26 وS26+ في الأسواق العالمية مثل أوروبا وآسيا. أما الطراز الأعلى S26 Ultra فسيأتي عالميًا بمعالج Snapdragon 8 Elite 2، إلى جانب جميع النسخ المخصصة للأسواق الأميركية والصينية واليابانية والكورية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". طموح "سامسونغ" يعود بمعالج Exynos الجديد عودة "سامسونغ" لمعالجاتها الخاصة جاءت بعد تخطي العقبات التي واجهت Exynos 2500، والتي دفعت الشركة للاعتماد الحصري على "كوالكوم" في سلسلة S25. لكن يبدو أن الشركة استعادت ثقتها بعد تطوير Exynos 2600، الذي تقول المصادر إنه يمثل نقلة نوعية في الأداء والكفاءة. اللافت أن معالج Snapdragon 8 Elite 2 بنسخته الخاصة لهواتف Galaxy، سيكون أيضًا مصنوعًا بتقنية 2 نانومتر من مصانع "سامسونغ"، وليس "TSMC" التايوانية. وهي مفاجأة بالنظر إلى تاريخ "كوالكوم" التي سبق أن انسحبت من التعاون مع " سامسونغ" بسبب مشكلات الأداء، لتعود لاحقًا إلى "TSMC" رغم ارتفاع التكاليف. Z Fold 8 وFlip 8 يدخلان على الخط الهواتف القابلة للطي من الجيل الثامن – Z Fold 8 وZ Flip 8 – ستحصل أيضًا على معالج Snapdragon 8 Elite 2، لكن لم يُحسم بعد ما إذا كان سيُصنع في مصانع "سامسونغ" أم "TSMC". وهو تفصيل دقيق قد يؤثر على تجربة المستخدم بالنظر إلى التفاوت الملحوظ في الأداء بين المصنعين. وبينما تأمل "سامسونغ" في أن تسهم هذه الاستراتيجية في تقليل التكاليف – خاصة أن شريحة "TSMC" بتقنية 3 نانومتر تُقدّر قيمتها بـ18 ألف دولار للقطعة.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ألمانيا تتخلف عن منافسيها الآسيويين في براءات اختراع البطاريات
تفوقت كوريا الجنوبية والصين واليابان بشكل ملحوظ على ألمانيا في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بتكنولوجيا البطاريات عام 2024، وفقا لتقرير صادر عن المكتب الألماني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية. وبحسب التقرير الذي نُشر اليوم الخميس في ميونخ، ارتفعت طلبات براءات الاختراع في تكنولوجيا البطاريات لدى مكاتب تسجيل براءات الاختراع الأوروبية والألمانية بنسبة 16.6 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 7242 طلبا، مدفوعةً بشكل كبير بزيادة في الطلبات المقدمة من آسيا. سعر "بيتكوين" يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وتصدرت كوريا الجنوبية قائمة الطلبات المقدمة بـ 1817 طلبا (بزيادة قدرها 3ر10% مقارنة بعام 2023)، تلتها الصين بـ 1591 طلبا (بزيادة 6ر22%)، واليابان بـ 1136 طلبا (بزيادة 7.8 بالمئة). واحتلت ألمانيا المركز الرابع بـ 1112 طلبا (بزيادة 1.9 بالمئة). ومن بين أبرز المتقدمين شركتا "إل جي" و"سامسونغ" الكوريتان، بالإضافة إلى شركة "سي إيه تي إل" الصينية. وتُعتبر تكنولوجيا البطاريات بالغة الأهمية لمستقبل صناعة السيارات، حيث تواجه الشركات الألمانية ضغوطا لمواكبة المنافسين الآسيويين. في المقابل، حققت ألمانيا أداء قويا في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية، والذي يتضمن الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية الحرارية وحلول تركيب الألواح الشمسية وتأمينها. وارتفع إجمالي طلبات براءات الاختراع في هذا المجال بنسبة 15.1 بالمئة. وتصدرت ألمانيا القائمة بارتفاع قدره 57.3 بالمئة في عدد الطلبات المقدمة ليصل إلى 184 طلبا، متقدمةً بذلك على الصين، الدولة التي تُصنع فيها الغالبية العظمى من الألواح الشمسية المباعة في ألمانيا. وأشار مكتب براءات الاختراع الألماني إلى أن البيانات تعكس اتجاهات السوق مع بعض التأخير، حيث تُنشر طلبات براءات الاختراع بعد 18 شهرا من تاريخ التقديم.