أحدث الأخبار مع #هشاشةالعظام


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر
كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين؛ عن أن المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض، حيث إنه يدخل في أكثر من 300 وظيفة، إذ إن معظم أفراد المجتمع في جميع دول العالم لا يهتمون بتشخيص منسوب هذا المعدن بالجسم، وبالتالي يحرمون أنفسهم من تعويضه عبر المكملات الغذائية، فيما هناك حالات قد يتم لها وصف المُكمل الغذائي بعد إجراء التحليل اللازم من قبل الطبيب المعالج. وقال إن المغنيسيوم، خاصة توريت المغنيسيوم، مفيدٌ لوظائف القلب وفي علاج ضغط الدم وتنظيم الأوعية الدموية من خلال تعزيز الاسترخاء وتدفق الدم بشكل صحي، كما أنه وكلوريد المغنسيوم يساعدان على ضبط مستويات السكر للأشخاص المصابين بالسكري، ويمكن لسترات المغنيسيوم أن تزيد من كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث والحد من مشكلة هشاشة العظام، لكن لا بد من الانتباه إلى أن الإفراط في تناول المغنيسيوم قد يؤدي إلى اختلال توازن مستويات الكالسيوم، ونظراً لأنه يشارك في تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، فإن له دوراً مهماً في الصحة العقلية، لذا فإن من بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى نقص المغنسيوم هي الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: اللامبالاة والاكتئاب والأرق والهذيان أو الإغماء، وللحفاظ على صحة الدماغ ينصح بتناول جليسينات أو ثريونات أو لاكتات المغنيسيوم. وأضاف: تشير الأدلة الناشئة إلى أن نقص المغنيسيوم له علاقة قوية بالروماتويد. كما وُجد نقصه في العيّنات البيولوجية لمرضى الروماتويد، مثل: الدم والمصل وشعر فروة الرأس أقل من غيرهم. يظهر عديدٌ من الدراسات أن نقص المغنيسيوم في الدم يساعد على خشونة المفاصل. وفي المقابل تبين أن تناول ساليسيلات المغنيسيوم فعّال في علاج خشونة المفاصل والتهاب المفاصل، حيث يعمل على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل ويساعد في آلام الظهر، لكن يجب تجنُّب العلاج به في المرضى الذين يعانون ضعفاً في وظائف الكلى بسبب خطر فرط مغنيسيوم الدم، كما يقوم ستريت المغنسيوم بتحسين أعراض الدورة الشهرية (متلازمة ما قبل الحيض)، ويرفع مستوى هرمون التستوستيرون ويزيد الخصوبة عند الرجال ، وبجانب ذلك يعد عاملاً مساعداً لـ 350 إنزيماً مختلفاً والتفاعلات التي تحدث في الجسم، مثل الاستقلاب والحصول على الطاقة وتكوين البروتينات، كما أن ماليت المغنيسيوم مهمٌ لأداء الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز الأداء الرياضي والاستشفاء العضلي، حيث إنه يعمل على زيادة مستوى الطاقة ومفيد في الفايبرومالجيا (الآلام الليفية العضلية) ويقوي العضلات، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض تناول المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من وجوده في عديدٍ من الأطعمة التي تراوح بين الخضراوات الورقية إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والافوكادو والسمك، لكن لا يحصل معظم الأفراد على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي. وقال، كشفت بعض الأبحاث أن هناك علاقة إيجابية بين المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، وتخفيف اضطرابات النوم من خلال قدرته على التخفيف من آثار عديدٍ من المشكلات الصحية التي تؤثر في جودة النوم، بما في ذلك فعّاليته في علاج متلازمة تململ الساقين وهي اضطرابُ عصبي ينتج عنه شعورٌ بالوخز في الساقين عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في تحريك الساقين باستمرار أثناء النوم، الأمر الذي قد يؤثر في جودة نوم الفرد. كما يعزّز المغنيسيوم إنتاج "الميلاتونين" الهرمون الذي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ. وحول أفضل توقيت لتناول مُكمل المغنيسيوم للحالات التي وُصفت لها قال د. ضياء: عادة يُنصح بتناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الثيورينيت، في الصباح فذلك أفضل صحياً، فقد يوفّر ذلك الطاقة ويدعم الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حاسماً في استقلاب الطاقة، لذلك فإن بدء اليوم بالأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد يساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتعزيز اليقظة والتركيز طوال اليوم، كما أن تناوله مع الوجبات يمكن أن يعزّز امتصاصه واستخدامه من قِبل الجسم، خاصة الوجبات التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، بينما الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم ووصف لهم المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، بجانب الميلاتونين، فهؤلاء ينصحون بتناوله قبل النوم حيث يعزّز الاسترخاء ويحسّن نوعية النوم، حيث ثبت أن المغنيسيوم يدعم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم عن طريق تعديل الناقلات العصبية المشاركة في تنظيم النوم. وبيّن أن تقارير المُكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة أوصت الذكور البالغين بالحصول على ما بين 400 و420 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً، وللنساء البالغات للحصول على ما بين 310 و320 ملليغراماً يومياً، ويجب أن يدرك متناولو المغنيسيوم أيضًا أن الجرعات الإضافية في شكل مكملٍ غذائي تختلف عن المغنيسيوم الموجود بشكلٍ طبيعي في الطعام، مع العلم أن تناول كثيرٍ من المغنيسيوم من الطعام لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء؛ لأن الكلى تقضي على الكميات الزائدة في البول، فيما قد تحدث المشكلات نتيجة تناول جرعات عالية من المغنيسيوم عبر المُكملات الغذائية أو الأدوية"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال؛ لذا يُنصح بإجراء تحليل المغنيسيوم وتجنُّب تناول أيّ مكملاتٍ دون تشخيص طبي.


سواليف احمد الزعبي
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
سويسرا.. تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
#سواليف ابتكر العلماء السويسريون #مادة_هلامية تعيد #بناء_العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت #كثافة_العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف. و #هشاشة_العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين #الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها. ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين. وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية. واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone. وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف. وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة. وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد فعاليتها يمكن أن تصبح طفرة في علاج هشاشة العظام.