أحدث الأخبار مع #هشامبنيحيى،


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- علوم
- العين الإخبارية
نيزك يضيء سماء قبلي التونسية ويسقط بالصحراء
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 11:52 م بتوقيت أبوظبي شهدت سماء محافظة قبلي جنوب غربي تونس، ليلة أمس الثلاثاء، مرور نيزك سماوي تمكّن العديد من الأهالي من مشاهدته بالعين المجرّدة وتوثيقه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس فيديوهات توثّق لحظة مرور نيزك في سماء محافظة قبلي (تبعد قبلي عن تونس العاصمة حوالي 500 كيلومتر)، والذي من المتوقع أنه سقط في صحراء الجنوب التونسي. وقال هشام بن يحيى، أستاذ التأطير العلمي في مدينة العلوم بتونس، إنّ الفيديوهات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي غير مفبركة، وهي توثّق فعلاً لسقوط نيزك مرّ بمحافظة قابس (جنوب شرق) وبمدينة قبلي القديمة. كرة من النار وأكد بن يحيى لـ"العين الإخبارية"، أن النيزك هو عبارة عن كرة من النار، وهو جسم كروي صخري دخل بسرعة كبيرة (من 200 إلى 300 كلم في الساعة) إلى الغلاف الجوي، والاحتكاك يمنحه بريقًا كالنار. وأضاف: "نحن في مدينة العلوم نعمل حاليًا على تحديد مكان سقوط النيزك"، موضحًا أن "التعاطي العلمي مع هذا الموضوع يعتمد بالأساس على شهود العيان، باعتبار عدم وجود كاميرات لمراقبة السماء التونسية". وأكد أنه "يتم التواصل مع أكبر عدد ممكن ممن شاهدوا هذا النيزك، وخاصة آخر من شاهده، واستقاء أكبر قدر من المعلومات حول مدة مكوثه في الجو ومساره، وعن الأصوات التي أحدثها أثناء مروره أو سقوطه، وفي حال التأكد من سقوطه يتم العمل على إيجاد ما تبقى منه، باعتبار أن حجمه يتقلّص بشكل كبير خلال الاحتكاك بالغلاف الجوي". وأوضح أن سقوطه يتطلّب مسح مساحة كبيرة تتراوح بين 3 و10 كيلومترات مربعة، باعتبار أنّ هذا النوع من الأجسام عادة ما يتجزأ إلى قطع صغيرة عند سقوطه على الأرض نتيجة السرعة وقوّة الاصطدام. وأفاد بأن عملية البحث عن النيازك تتطلب مجهودًا كبيرًا، ينطلق من رصد المسار، ثم تحديد مكان الوقوع، ليتم تمشيط المكان، وفي حال العثور على بعض الحجارة يتم نقلها لإخضاعها للتحاليل المخبرية من أجل التثبّت منها، نظرًا لقيمتها العلمية التي تساعد في الأبحاث حول المجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة. نيزك تطاوين وقال إنّ تونس سبق أن شهدت سقوط نيزك من المريخ، وهو من أندر النيازك التي تصل إلى الأرض، ويُعرف بنيزك تطاوين، وقد سقط قبل سنة 1930 أثناء الاستعمار الفرنسي، وتم نقله حينها إلى أحد معارض باريس. وفي سنة 1981، سقط أيضًا نيزك قرب مدينة الدهماني من محافظة الكاف، شمال غربي تونس، وقد شوهد السقوط من قبل عدد من سكان الجهة. وتم جمع بقايا النيزك من قبل قوات الجيش التي حضرت إلى المكان، ونُقلت إلى المركز الجيولوجي في تونس العاصمة. وقد تم تحليل عدة عينات وتصنيفها من قبل مختبر علم المعادن والبلورات التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، ومختبر المعادن في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، وكذلك الجمعية النيزكية الأمريكية. aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xNjIg جزيرة ام اند امز GB

تورس
منذ يوم واحد
- علوم
- تورس
تونس تطالب باسترجاع كنز من المريخ!
تحدّث هشام بن يحيى، أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم بتونس، في برنامج "صباح الناس" يوم 21 ماي 2025، عن فيديو يُظهر لحظة سقوط نيزك تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن الفيديو حقيقي وليس مفبركًا، وقد صوّره مواطن من ولاية قبلي ، ويوثّق مرور نيزك فوق قابس وقبلي القديمة، مرجّحًا أن يكون سقط في الأراضي الجزائرية. وأوضح بن يحيى أن النيزك هو جسم صخري سريع جدًا (سرعته بين 200 و300 كم/س)، وعند دخوله الغلاف الجوي يظهر ككرة من النار بسبب الاحتكاك. وأشار إلى أن مدينة العلوم تعمل على التواصل مع صاحب الفيديو لمحاولة تحديد مكان السقوط بدقّة. كما ذكّر بسقوط نيزك تطاوين في وقت سابق، وهو نيزك نادر من المريخ، تمّ نهبه ونُقل إلى فرنسا خلال الاستعمار، داعيًا السلطات إلى التحرك لاسترجاعه باعتباره ثروة وطنية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


تونسكوب
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- تونسكوب
العيد الأحد أو الاثنين ؟ : مدينه العلوم تجيب التونسيين
في لقاءٍ على إذاعة "إكسبريس أف أم"، تناول الأستاذ هشام بن يحيى، أستاذ التاطير العلمي بمدينه العلوم، موضوع رؤية الهلال في رمضان والعيد وفقاً للممارسات العلمية والفلكية. وتم الحديث عن الحسابات الفلكية والمعايير المتبعة لرصد الهلال في تونس والدول العربية، خاصة في ظل الاختلافات بين الدول الإسلامية في تطبيق معايير الرؤية. الاقتران والهلال علمياً يبدأ الشهر القمري عند الاقتران، الذي يحدث عندما يتقاطع القمر مع الشمس، وفي هذه الحالة، لن يكون القمر مرئياً إلا إذا توفر عدد من الشروط الفلكية. في عام 2025، تزامن الاقتران مع يوم السبت 29 مارس، أي في منتصف النهار، ومع ذلك، لن يكون من الممكن رؤية الهلال في هذا اليوم. الهلال، بحسب المعايير العلمية، يحتاج إلى أن يكون بارتفاع معين فوق الأفق وأن يكون بعيدًا بما يكفي عن الشمس لرؤيته. في حالة هذا الاقتران، من المستحيل رؤية الهلال في أغلب مناطق العالم العربي بسبب قربه الشديد من الشمس وبعده عن الأفق. حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد أخرى على الرؤية المباشرة للهلال. مثل المملكة العربية السعودية التي تتبع "معيار أم القرى"، ويعتبرون أن الهلال قد يكون موجوداً حتى قبل غروب الشمس، بينما دول أخرى مثل تونس تعتمد على الرؤية الفعلية . في تونس، تُعتمد الحسابات الفلكية بالتوازي مع الرؤية المباشرة للهلال، وهو ما يعني أن العيد قد يُعلن يوم الأحد إذا كانت الرؤية واضحة، ولكن بالنظر إلى أن الهلال لا يُرى في السبت 29 مارس، فغالبًا سيُحتفل بعيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس. المسألة لا تتعلق بالعلم فقط، بل أيضًا بالاختلاف في المعايير المتبعة بين الدول الإسلامية. في تونس، مثل العديد من الدول العربية الأخرى، تتبع معايير مختلفة لرؤية الهلال، مما يؤدي إلى اختلاف في تحديد بداية الشهر القمري وبالتالي يوم العيد. الحلول المستقبلية في المستقبل، يُأمل أن تتوحد المعايير الفلكية بين الدول العربية والإسلامية لضمان رؤية هلال موحدة وبداية شهر هجري موحدة، وهو ما من شأنه أن يقلل من التشويش الناتج عن اختلافات الحسابات والرؤية. أما بالنسبة لمدينة العلوم في تونس، فقد أعلنت عن تنظيم برامج خاصة في الفلك للأطفال والكبار خلال شهر رمضان، مع ورشات علمية حول الفلك والعلوم الطبيعية، إضافة إلى محاضرات خاصة تتعلق بالهلال والأقمار.