
العيد الأحد أو الاثنين ؟ : مدينه العلوم تجيب التونسيين
في لقاءٍ على إذاعة "إكسبريس أف أم"، تناول الأستاذ هشام بن يحيى، أستاذ التاطير العلمي بمدينه العلوم، موضوع رؤية الهلال في رمضان والعيد وفقاً للممارسات العلمية والفلكية.
وتم الحديث عن الحسابات الفلكية والمعايير المتبعة لرصد الهلال في تونس والدول العربية، خاصة في ظل الاختلافات بين الدول الإسلامية في تطبيق معايير الرؤية.
الاقتران والهلال علمياً
يبدأ الشهر القمري عند الاقتران، الذي يحدث عندما يتقاطع القمر مع الشمس، وفي هذه الحالة، لن يكون القمر مرئياً إلا إذا توفر عدد من الشروط الفلكية.
في عام 2025، تزامن الاقتران مع يوم السبت 29 مارس، أي في منتصف النهار، ومع ذلك، لن يكون من الممكن رؤية الهلال في هذا اليوم. الهلال، بحسب المعايير العلمية، يحتاج إلى أن يكون بارتفاع معين فوق الأفق وأن يكون بعيدًا بما يكفي عن الشمس لرؤيته. في حالة هذا الاقتران، من المستحيل رؤية الهلال في أغلب مناطق العالم العربي بسبب قربه الشديد من الشمس وبعده عن الأفق.
حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد أخرى على الرؤية المباشرة للهلال. مثل المملكة العربية السعودية التي تتبع "معيار أم القرى"، ويعتبرون أن الهلال قد يكون موجوداً حتى قبل غروب الشمس، بينما دول أخرى مثل تونس تعتمد على الرؤية الفعلية
. في تونس، تُعتمد الحسابات الفلكية بالتوازي مع الرؤية المباشرة للهلال، وهو ما يعني أن العيد قد يُعلن يوم الأحد إذا كانت الرؤية واضحة، ولكن بالنظر إلى أن الهلال لا يُرى في السبت 29 مارس، فغالبًا سيُحتفل بعيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس.
المسألة لا تتعلق بالعلم فقط، بل أيضًا بالاختلاف في المعايير المتبعة بين الدول الإسلامية. في تونس، مثل العديد من الدول العربية الأخرى، تتبع معايير مختلفة لرؤية الهلال، مما يؤدي إلى اختلاف في تحديد بداية الشهر القمري وبالتالي يوم العيد. الحلول المستقبلية في المستقبل، يُأمل أن تتوحد المعايير الفلكية بين الدول العربية والإسلامية لضمان رؤية هلال موحدة وبداية شهر هجري موحدة، وهو ما من شأنه أن يقلل من التشويش الناتج عن اختلافات الحسابات والرؤية.
أما بالنسبة لمدينة العلوم في تونس، فقد أعلنت عن تنظيم برامج خاصة في الفلك للأطفال والكبار خلال شهر رمضان، مع ورشات علمية حول الفلك والعلوم الطبيعية، إضافة إلى محاضرات خاصة تتعلق بالهلال والأقمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ يوم واحد
- تونسكوب
تونس تطالب باسترجاع كنز من المريخ!
تحدّث هشام بن يحيى ، أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم بتونس، في برنامج "صباح الناس" يوم 21 ماي 2025، عن فيديو يُظهر لحظة سقوط نيزك تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن الفيديو حقيقي وليس مفبركًا ، وقد صوّره مواطن من ولاية قبلي ، ويوثّق مرور نيزك فوق قابس وقبلي القديمة ، مرجّحًا أن يكون سقط في الأراضي الجزائرية. وأوضح بن يحيى أن النيزك هو جسم صخري سريع جدًا (سرعته بين 200 و300 كم/س)، وعند دخوله الغلاف الجوي يظهر ككرة من النار بسبب الاحتكاك. وأشار إلى أن مدينة العلوم تعمل على التواصل مع صاحب الفيديو لمحاولة تحديد مكان السقوط بدقّة. كما ذكّر بسقوط نيزك تطاوين في وقت سابق، وهو نيزك نادر من المريخ ، تمّ نهبه ونُقل إلى فرنسا خلال الاستعمار، داعيًا السلطات إلى التحرك لاسترجاعه باعتباره ثروة وطنية.


تونس تليغراف
منذ يوم واحد
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph سقوط نيزك بالجنوب التونسي ... هذه ليست المرة الأولى
أكد هشام بن يحيى أستاذ التاطير العلمي في مدينة العلوم بتونس، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، أنّ عدد من المواطنين تمكنوا من رصد وتصوير 'نيّزك' في عدد من مناطق الجنوب التونسي (قبلي وقابس وتطاوين وتوزر). ورجّح بن يحي لدى تدخله ببرنامج 'الشارع التونسي'، سقوط هذا النيّزك بصحراء الجزائر، موضّحا أنّ سقوطه ليس مخطرا لكن قيمته العلمية مهمة جدا، على حدّ تعبيره. وأوضّح، ضيف البرنامج، أنّ النيّزك هو عبارة عن كرة من النار (حجارة) تدخل الغلاف الجوي والاحتكاك به ينتج عنه اختراق السماء. ولفت أستاذ التأطير العلمي في مدينة العلوم بتونس، أنّ تونس شهدت خلال سنة 2014، سقوط نيّزك بولاية تطاوين، مبيّنا امكانية مشاهدة هذه الظاهرة مرة أخرى في سماء تونس. ولطالما شكّلت الصحراء التونسية الجنوبية مسرحًا لظواهر كونية نادرة، لعلّ أبرزها سقوط نيازك أثارت اهتمام الباحثين من مختلف أنحاء العالم، لما تحمله من قيمة علمية فريدة وندرة جيولوجية بالغة الأهمية. ويُعدّ نيزك تطاوين الذي سقط في 27 جوان 1931 من أشهر هذه الظواهر، حيث تم اكتشاف نيزك نادر من نوع 'ديوجنيت' في منطقة صحراوية قرب المدينة. النيزك، الذي جمع الجيش الفرنسي حينها شظاياه البالغ وزنها قرابة 18 كغ، نُقل إلى متاحف فرنسية، قبل أن يثير لاحقًا جدلاً واسعًا بعد ظهوره في مجوهرات فرنسية فاخرة، مما أعاد النقاش حول استرجاع هذا الإرث الطبيعي. وفي 8 جانفي 2001، اهتزّت منطقة بني مهيرة جنوب شرق البلاد على وقع سقوط نيزك آخر من نوع 'كوندريت L6″، صنّفه العلماء ضمن النيازك التي خضعت لصدمة كونية قوية قبل اختراقها الغلاف الجوي. ويُعدّ هذا النيزك من بين خمسة نيازك فقط تم توثيق سقوطها في تونس. أما في 16 سبتمبر 2013، فقد شهدت منطقة رمادة حالة من الذعر في صفوف السكان، إثر سماع دوي ثلاثة انفجارات متتالية. وقد تبيّن لاحقًا أن الحادثة ناجمة عن سقوط نيزك في منطقة غير مأهولة، مما استدعى تدخل وحدات من الجيش والحرس الوطني لتأمين الموقع. ومن بين الاكتشافات المذهلة أيضًا، نيزك قصر غيلان الذي سقط في عام 2010، والذي تبين أنه من النيازك المريخية النادرة – صنّف باسم 'Ksar Ghilane 002″، واعتُبر حينها النيزك المريخي رقم 100 الموثق على الأرض. وقد دفعت هذه الحوادث إلى تنظيم حملات بحث ميدانية، أبرزها تلك التي أُطلقت سنة 2008 بالشراكة بين باحثين تونسيين وإيطاليين، أسفرت عن العثور على تسعة نيازك جديدة في صحراء ظهر جنوب البلاد. ويؤكد العلماء أن الجنوب التونسي، بتركيبته الجغرافية والمناخية الفريدة، يُعتبر أرضًا خصبة لرصد وجمع النيازك، وهو ما يعزز فرص تحويله إلى وجهة علمية وسياحية مستقبلاً.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
تونس تطالب باسترجاع كنز من المريخ!
تحدّث هشام بن يحيى، أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم بتونس، في برنامج "صباح الناس" يوم 21 ماي 2025، عن فيديو يُظهر لحظة سقوط نيزك تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن الفيديو حقيقي وليس مفبركًا، وقد صوّره مواطن من ولاية قبلي ، ويوثّق مرور نيزك فوق قابس وقبلي القديمة، مرجّحًا أن يكون سقط في الأراضي الجزائرية. وأوضح بن يحيى أن النيزك هو جسم صخري سريع جدًا (سرعته بين 200 و300 كم/س)، وعند دخوله الغلاف الجوي يظهر ككرة من النار بسبب الاحتكاك. وأشار إلى أن مدينة العلوم تعمل على التواصل مع صاحب الفيديو لمحاولة تحديد مكان السقوط بدقّة. كما ذكّر بسقوط نيزك تطاوين في وقت سابق، وهو نيزك نادر من المريخ، تمّ نهبه ونُقل إلى فرنسا خلال الاستعمار، داعيًا السلطات إلى التحرك لاسترجاعه باعتباره ثروة وطنية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.