#أحدث الأخبار مع #هشاميسالعرب القطرية١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعرب القطرية دور الدوحة في الوساطة الإقليمية قوي ومؤثر.. السفير الأمريكي: زيارة ترامب تمثل «عصر التفاهم» بين قطر والولايات المتحدةهشام يس أكد سعادة السيد تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر، أن الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس دونالد ترامب إلى الدوحة تُشكل انطلاقة لما وصفه بـ«عصر التفاهم» بين قطر والولايات المتحدة. وشدد خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، على أن دور قطر في الوساطة الإقليمية مؤثر وقوي. وأكد سعادته، أن زيارة ترامب للدوحة، تمثل ذروة التقدم في العلاقات القطرية - الأمريكية، ومن المتوقع أن تحقق نتائج عظيمة بحسب أولويات البلدين. وقال: «إن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تبرهن على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم، إذ ستحتفي الزيارة التي تأتي بعد 23 عاما من زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة، بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات الماضية». وأضاف: «الدوحة تعد شريكا وصديقا مهما لواشنطن، ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة والعالم، كما حدث في لبنان وأفغانستان وشمال إفريقيا». وأوضح، أن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة، والتي ستستمر لمدة يومين، تعكس رغبة قيادتي البلدين بالاحتفاء بالأعمال التجارية والاقتصادية التي تجمعهما، مؤكدا أن علاقة الدوحة وواشنطن ليست قوية فحسب، وإنما علاقة حيوية ومهمة للولايات المتحدة. وكشف عن أنه من المتوقع الإعلان خلال الزيارة عن اتفاقيات في قطاعات متعددة، مثل؛ التعليم، والدفاع والأمن، والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي، لافتا إلى أنه سيتخلل الزيارة إجراء محادثات حول إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتابع: «قطر تبدي اهتماما كبيرا بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في مجالات التعليم، وبحث فرص الاستثمار في كلا البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد القائم على المعرفة، وهي أمور مرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030»، لافتا إلى إنه سيتم الإعلان عن اتفاقيات من شأنها تعزيز وتوسيع نطاق رؤية قطر الوطنية 2030. كما توقع أن تشهد الزيارة اتفاقات حول التعاون الرياضي، فالولايات المتحدة ستستضيف كأس العالم 2026، وتستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية عام 2028، فيما ستستضيف الدوحة بطولة كأس العالم لكرة السلة عام 2027. ولفت إلى إدراك الرئيس ترامب وقادة الأعمال في الولايات المتحدة، بأن دولة قطر تقدم فرصا رائعة للشركات والمستثمرين الأمريكيين، فضلا عن كونها تقدم استثمارات مستدامة في الولايات المتحدة. وبين سعادته، أن جهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر، خاصة الجهود المشتركة بشأن قطاع غزة، ستكون جزءا لا يتجزأ من هذه الزيارة. وقال: «قطر تتقدم قائمة شركاء الولايات المتحدة فيما يتعلق بحل النزاعات وتسوية الصراعات إقليميا وعالميا، وذلك ليس فقط بسبب قدرتها الفريدة على الوساطة، ولكن أيضا بسبب خبراتها والتزامها بهذه القضايا»، مؤكدا أنه لا يمكن التوصل لحل أي مشكلة في العالم بطريقة أكثر فعالية، إلا إذا أشركنا دولة قطر في حلها. ونوه بأن دولة قطر أثبتت جدارتها خلال العامين الماضيين في تحقيق استقرار أكبر بالمنطقة والعالم، فضلا عن تقديمها للمساعدات الإنسانية، كما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لافتا إلى سعي واشنطن لمساعدة الدوحة بهذا الشأن. وأوضح أن الأوضاع تتطور عالميا بشكل سريع، مبينا أن دولة حيوية ومبادرة مثل دولة قطر، ستسهم في تحقيق حلول لمشكلات وتحديات لم تتمكن دول كبرى من تحقيقها.
العرب القطرية١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعرب القطرية دور الدوحة في الوساطة الإقليمية قوي ومؤثر.. السفير الأمريكي: زيارة ترامب تمثل «عصر التفاهم» بين قطر والولايات المتحدةهشام يس أكد سعادة السيد تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر، أن الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس دونالد ترامب إلى الدوحة تُشكل انطلاقة لما وصفه بـ«عصر التفاهم» بين قطر والولايات المتحدة. وشدد خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، على أن دور قطر في الوساطة الإقليمية مؤثر وقوي. وأكد سعادته، أن زيارة ترامب للدوحة، تمثل ذروة التقدم في العلاقات القطرية - الأمريكية، ومن المتوقع أن تحقق نتائج عظيمة بحسب أولويات البلدين. وقال: «إن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة تبرهن على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم، إذ ستحتفي الزيارة التي تأتي بعد 23 عاما من زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة، بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات الماضية». وأضاف: «الدوحة تعد شريكا وصديقا مهما لواشنطن، ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة والعالم، كما حدث في لبنان وأفغانستان وشمال إفريقيا». وأوضح، أن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة، والتي ستستمر لمدة يومين، تعكس رغبة قيادتي البلدين بالاحتفاء بالأعمال التجارية والاقتصادية التي تجمعهما، مؤكدا أن علاقة الدوحة وواشنطن ليست قوية فحسب، وإنما علاقة حيوية ومهمة للولايات المتحدة. وكشف عن أنه من المتوقع الإعلان خلال الزيارة عن اتفاقيات في قطاعات متعددة، مثل؛ التعليم، والدفاع والأمن، والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي، لافتا إلى أنه سيتخلل الزيارة إجراء محادثات حول إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتابع: «قطر تبدي اهتماما كبيرا بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في مجالات التعليم، وبحث فرص الاستثمار في كلا البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد القائم على المعرفة، وهي أمور مرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030»، لافتا إلى إنه سيتم الإعلان عن اتفاقيات من شأنها تعزيز وتوسيع نطاق رؤية قطر الوطنية 2030. كما توقع أن تشهد الزيارة اتفاقات حول التعاون الرياضي، فالولايات المتحدة ستستضيف كأس العالم 2026، وتستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية عام 2028، فيما ستستضيف الدوحة بطولة كأس العالم لكرة السلة عام 2027. ولفت إلى إدراك الرئيس ترامب وقادة الأعمال في الولايات المتحدة، بأن دولة قطر تقدم فرصا رائعة للشركات والمستثمرين الأمريكيين، فضلا عن كونها تقدم استثمارات مستدامة في الولايات المتحدة. وبين سعادته، أن جهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر، خاصة الجهود المشتركة بشأن قطاع غزة، ستكون جزءا لا يتجزأ من هذه الزيارة. وقال: «قطر تتقدم قائمة شركاء الولايات المتحدة فيما يتعلق بحل النزاعات وتسوية الصراعات إقليميا وعالميا، وذلك ليس فقط بسبب قدرتها الفريدة على الوساطة، ولكن أيضا بسبب خبراتها والتزامها بهذه القضايا»، مؤكدا أنه لا يمكن التوصل لحل أي مشكلة في العالم بطريقة أكثر فعالية، إلا إذا أشركنا دولة قطر في حلها. ونوه بأن دولة قطر أثبتت جدارتها خلال العامين الماضيين في تحقيق استقرار أكبر بالمنطقة والعالم، فضلا عن تقديمها للمساعدات الإنسانية، كما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لافتا إلى سعي واشنطن لمساعدة الدوحة بهذا الشأن. وأوضح أن الأوضاع تتطور عالميا بشكل سريع، مبينا أن دولة حيوية ومبادرة مثل دولة قطر، ستسهم في تحقيق حلول لمشكلات وتحديات لم تتمكن دول كبرى من تحقيقها.