أحدث الأخبار مع #هكتارات

جزايرس
منذ 10 ساعات
- أعمال
- جزايرس
مواقف جديدة للحافلات ومحطة حضرية في الأفق
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكد رئيس بلدية بني عمران، يوسف بوسعيدي، أن مصالحه تعكف حاليا على نصب 10 مواقف لحافلات النقل العمومي عبر عدد من الأحياء والتجمعات السكاينة الكبرى، وعدد من القرى، فيما أطلقت بالتوازي عملية لتهيئة 5 مواقف أخرى. وجاءت هذه العملية، لوضع حد لمعاناة المواطنين في انتظار الحافلات صيفا وشتاء، يقول "المير" في تصريح ل«المساء"، موضحا أن المواقف الجديدة التي شرع في نصبها، موزعة ما بين مركز المدينة بني عمران باتجاه قرية بني خليفة، أين تم نصب موقفين اثنين، وكذلك الأمر على مستوى خط النقل بلدية بني عمران باتجاه بلديتي الثنية وبومرداس، إذ نصّب موقفان آخران، وكذا موقف على مستوى حي وادي جنان، والذي يعتبر من بين أكبر التجمعات السكانية بالبلدية، حيث تم وضع 3 مواقف لحافلات النقل الحضري، منها على مستوى حي 450 مسكن. كذلك وضع موقف لحافلات النقل العمومي في كل من قرى السويقة وتاليلت وآيت عطو، والتي قال بشأنها السيد بوسعيدي، إنها "ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف التوقف، لاسيما بالنسبة لتلاميذ المدارس، ممن ينتظرون حافلات النقل المدرسي". في نفس السياق، اقترحت مصالح بلدية بني عمران، على مديرية النقل، دعم خطوط النقل على مستوى نقاط أخرى، لاسيما باتجاه عدد من القرى والمناطق النائية لربطها بمركز المدينة، في انتظار رد إيجابي من المصالح المختصة، حسب ما أشير إليه "المير"، الذي لفت في سياق حديثه، الى ترقب مصالحه لإطلاق مشروع إنجاز محطة حضرية ترقى لمستوى تطلعات سكان بلدية بني عمران، التي تشهد توسعا عمرانيا وسكانيا ملحوظا، حيث أكد بأن هذا المشروع، مقترح من قبل البلدية بغلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتيم، سيتم إنجازه على عاتق مديرية النقل للولاية، فور انتهاء أشغال تهيئة وادي بني عمران التي بلغت نسبة تقدمها 50 بالمائة، حيث ينتظر أن يتم استرجاع وعاء عقاري هام يقارب 3 هكتارات سيعرف توطين عدد من المشاريع التنموية، منها تهيئة محطة حضرية، وبالتالي القضاء على المحطة الحالية التي هي عبارة عن موقف على قارعة الطريق الوطني رقم 5.بميزانية قاربت 12 ملياراإطلاق أشغال تهيئة سوق السيارات بتيجلابين انطلقت عملية تهيئة سوق السيارات لبلدية تيجلابين، ببومرداس، الخميس الماضي، بتخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 12 مليار سنتيم، وينتظر، أن تساهم هذه العملية، في تنظيم النشاط التجاري المرتبط ببيع المركبات والمواشي وكذا الخردوات، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستغلال، بما يتماشى مع متطلبات السلامة والتنظيم الحضري. سجل نهاية الأسبوع المنصرم ببلدية تيجلابين إطلاق مشروع تهيئة سوق السيارات، الذي ينتظر أن يشهد تغيرا جذريا من خلال تقسيمه لثلاث فضاءات تجارية مختلفة، ستساهم فور استلامها في تعزيز مداخيل خزينة البلدية، ناهيك عن توفير مناصب شغل لشباب المنطقة وما جاورها.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية التهيئة، تشمل تقسيم هيكلي للسوق إلى ثلاث مناطق رئيسية، تخصص المنطقة الأولى لنشاط عرض وبيع المركبات الخفيفة والثقيلة بمختلف أنواعها، مع فضاءات إضافية للتوسعة، في حين تعنى المنطقة الثانية، بتجارة المواشي وتشمل فضاءات مهيأة لاحتضان الأغنام والأبقار، إلى جانب نقاط مخصصة لبيع الأعلاف، أما المنطقة الثالثة، فقد خصصت للنشاط التجاري والخدمات، بما فيها بيع الخردوات "دي.15"، وهي نفس الأنشطة التي جاءت ضمن الدراسة المُعدة لهذا الشأن، من قبل مصالح البلدية، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمساحة الكلية للسوق، التي تناهز 13 هكتارا.وفي هذا السياق، وفي تصريح سابق لرئيس البلدية ل"المساء"، فإنه تم تخصيص ميزانية تقدر بأزيد من 12 مليار سنتيم لتغطية أشغال التهيئة، التي ستشمل تعبيد مداخل وأرضيات السوق المتربع على مساحة قدرها 8 هكتارات، من أصل 13 هكتارا، مع تجديد الإنارة العمومية واستحداث مراحيض عمومية وبناء جدار إحاطة، وهو ما سيساهم في تحسين ظروف الاستغلال، بما يتماشى مع متطلبات السلامة والتنظيم الحضري. ومع تخصيص هكتارين ضمن المساحة الكلية للسوق لاستحداث وتهيئة سوق للمواشي، و3 هكتارات أخرى سيتم تخصيصها لاستحداث وتهيئة سوق الجملة للمواد المُصنعة أو "دي.15"، فإن هذه العملية، ستساهم في رفع مداخيل البلدية الى أزيد من 20 مليار سنتيم، ومضاعفة مناصب الشغل، لما يزيد عن 200 منصب.


الجريدة 24
منذ 4 أيام
- منوعات
- الجريدة 24
استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات
أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخُصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه "بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة". وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سُجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت "متميزة"، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية - من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة - إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.


طنجة 7
منذ 4 أيام
- مناخ
- طنجة 7
جهة طنجة تُسجّل 123 حريقًا غابويًّا وتَفقد 346 هكتارًا من الأشجار والنباتات
سَجّلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 123 حريقا سنة 2024، أتى على مساحة تبلغ 346 هكتارًا، وهي نسبة تُعادل 32 في المئة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات يوم الخميس 15 ماي. ومن حيث المساحة المحترقة، قالت الوكالة إن جهة فاس مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تُقدر بـ 357 هكتارًا، ما يُعادل41 في المئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني. وقد سُجّل 382 حريقا غابويا خلال موسم 2024، أدى إلى تضرّر 874 هكتارا من المساحات الغابوية في جميع مناطق المغرب، بانخفاض يُقدر بنسبة 86 في المئة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق. كما عزت الوكالة تراجع نسبة الحرائق إلى استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق، حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، قالت الوكالة إنها خصّصت غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.


يا بلادي
منذ 4 أيام
- منوعات
- يا بلادي
انخفاض بنسبة 86 بالمئة في المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024
أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه "بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة". وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها س جل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، اعتبر هومي، أن سنة 2024 كانت "متميزة"، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق.


هبة بريس
منذ 4 أيام
- مناخ
- هبة بريس
انخفاض المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024 بنسبة 86%
هبة بريس أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخُصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه 'بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة'. وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سُجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت 'متميزة'، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية – من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة – إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.