أحدث الأخبار مع #هليكوبترأباتشي


المشهد اليمني الأول
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
صحيفة أرجنتينية: اليمن يحطم وهم القوة.. الإمبراطورية الأمريكية في حالة انهيار
قالت صحيفة أرجنتينية ناطقة باللغة الإسبانية، أن اليمن حطمت وهم القوة الجوية الأمريكية التي تعدتدي على المدن اليمنية من الجو بشكل متكرر. وأكدت صحيفة 'Resumen Latinoamericano'، في تقريرها أن السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية هي التروج علنا لجرائمها في اليمن. وأضاف التقرير:'منذ 15 مارس/آذار، قصفت واشنطن اليمن مراراً وتكراراً من الجو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية. على سبيل المثال، في الثاني من أبريل/نيسان، هاجمت طائرات أميركية خزاناً للمياه في غرب اليمن، مما أدى إلى قطع الوصول إلى المياه عن أكثر من 50 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام فقط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مروعًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرق تجمع قبلي في غارة جوية أمريكية، وزعم خطأً أن هؤلاء الأفراد هم 'حوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات بشن هجوم'. في مصادفة مرعبة، تم إصدار المقطع المرعب في الذكرى الخامسة عشرة لنشر موقع ويكيليكس لفيلم 'القتل الجانبي'، وهو مقطع فيديو سيئ السمعة تم تصويره قبل ثلاث سنوات لطائرات هليكوبتر أباتشي أمريكية تطلق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين والصحفيين العراقيين بينما يضحكون على المذبحة التي تسببوا فيها'. وجاء في التقرير:' ورغم أن هذا الكشف تسبب في غضب دولي وفضيحة في ذلك الوقت وجعل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مطلوبا دوليا، فإنه يبدو الآن أن السياسة الرسمية للحكومة الأميركية هي الترويج علنا لجرائم الحرب التي لا ترحم. وتعهد المسؤولون الأميركيون باستمرار الأعمال العدائية المتجددة ضد اليمن 'إلى أجل غير مسمى'، في حين تفاخر ترامب بكيفية 'تدمير' حركة المقاومة اليمنية أنصار الله بسبب 'الهجمات المتواصلة'. وتطرق التقرير لتصريحات مسؤولين في البنتاغون أفادو فيه لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في حين أن حملة القصف الحالية على اليمن أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن ، الا انها لم تحقق نجاح على الاطلاق ، وأن ترسانة اليمن الضخمة تحت الأرض من الصواريخ والطائرات بدون طيار'. وبذلك يظل الحصار المفروض على البحر الأحمر في اليمن ضد الإبادة الجماعية قائما دون قيود. وجاء في التقرير: 'في غضون ثلاثة أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلية وبشرية هائلة، لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات حربية، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد' في غرب آسيا. ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للمغامرة العسكرية حتى الآن 'أكثر من مليار دولار في الأسبوع المقبل'، وهذا لا يعني فقط أن 'التمويل التكميلي' سيكون ضرورياً لتشغيل الكونجرس الأميركي، بل هناك أيضاً مخاوف جدية بشأن مدى توفر الذخيرة: 'يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، وخاصة تلك المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون يشعرون بالقلق إزاء المخزون الإجمالي للبحرية وتداعيات أي موقف قد تضطر فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها ضد محاولة غزو تايوان من قبل الصين.' وأشار التقرير أيضًا إلى أن البيت الأبيض لم يوضح 'لماذا يعتقد أن حملته ضد اليمن ستنجح'، بعد أن فشلت عملية 'حارس الرخاء'، المطولة التي قادتها إدارة بايدن بشكل كارثي في كسر حصار البحر الأحمر. الجواب بسيط: على مدى ثلاثة عقود من الزمن، استهلكت الإمبراطورية اعتقادات خاطئة خطيرة حول أولوية القوة الجوية على كل أشكال الحرب الأخرى. ولذلك تعتقد إدارة ترامب أنه إذا قامت فقط بتكثيف قصف اليمن فإنه سوف ينهار وهي اعتقادات خاطئة. وكما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المدعي العام للأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت، وهو مهندس وفيزيائي، مندهش من استخدام اليمن 'لأسلحة متطورة بشكل متزايد'، بما في ذلك الصواريخ التي 'يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة ببساطة'. ويؤكد أن القدرات اليمنية 'أصبحت مرعبة'. وبمجرد أن تستنفد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى، وتفشل في سحق المقاومة اليمنية، فقد نرى المزيد من ترسانتها تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي، هزيمة تاريخية أخرى للإمبراطورية، مثل تلك التي لحقت بها خلال عملية حارس الرخاء.


26 سبتمبر نيت
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
اليمن يحطم وهم القوة .. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار- ترجمة
قالت صحيفة أرجنتينية ناطقة باللغة الإسبانية، أن اليمن حطمت وهم القوة الجوية الأمريكية التي تعدتدي على المدن اليمنية من الجو بشكل متكرر. وأكدت صحيفة "Resumen Latinoamericano"، في تقريرها أن السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية هي التروج علنا لجرائمها في اليمن. وأضاف التقرير:"منذ 15 مارس/آذار، قصفت واشنطن اليمن مراراً وتكراراً من الجو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية. على سبيل المثال، في الثاني من أبريل/نيسان، هاجمت طائرات أميركية خزاناً للمياه في غرب اليمن، مما أدى إلى قطع الوصول إلى المياه عن أكثر من 50 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام فقط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مروعًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرق تجمع قبلي في غارة جوية أمريكية، وزعم خطأً أن هؤلاء الأفراد هم "حوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات بشن هجوم". في مصادفة مرعبة، تم إصدار المقطع المرعب في الذكرى الخامسة عشرة لنشر موقع ويكيليكس لفيلم "القتل الجانبي"، وهو مقطع فيديو سيئ السمعة تم تصويره قبل ثلاث سنوات لطائرات هليكوبتر أباتشي أمريكية تطلق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين والصحفيين العراقيين بينما يضحكون على المذبحة التي تسببوا فيها". وجاء في التقرير:" ورغم أن هذا الكشف تسبب في غضب دولي وفضيحة في ذلك الوقت وجعل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مطلوبا دوليا، فإنه يبدو الآن أن السياسة الرسمية للحكومة الأميركية هي الترويج علنا لجرائم الحرب التي لا ترحم. وتعهد المسؤولون الأميركيون باستمرار الأعمال العدائية المتجددة ضد اليمن "إلى أجل غير مسمى"، في حين تفاخر ترامب بكيفية "تدمير" حركة المقاومة اليمنية أنصار الله بسبب "الهجمات المتواصلة". وتطرق التقرير لتصريحات مسؤولين في البنتاغون أفادو فيه لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في حين أن حملة القصف الحالية على اليمن أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن ، الا انها لم تحقق نجاح على الاطلاق ، وأن ترسانة اليمن الضخمة تحت الأرض من الصواريخ والطائرات بدون طيار". وبذلك يظل الحصار المفروض على البحر الأحمر في اليمن ضد الإبادة الجماعية قائما دون قيود. وجاء في التقرير: "في غضون ثلاثة أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلية وبشرية هائلة، لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات حربية، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد" في غرب آسيا. ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للمغامرة العسكرية حتى الآن "أكثر من مليار دولار في الأسبوع المقبل"، وهذا لا يعني فقط أن "التمويل التكميلي" سيكون ضرورياً لتشغيل الكونجرس الأميركي، بل هناك أيضاً مخاوف جدية بشأن مدى توفر الذخيرة: "يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، وخاصة تلك المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون يشعرون بالقلق إزاء المخزون الإجمالي للبحرية وتداعيات أي موقف قد تضطر فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها ضد محاولة غزو تايوان من قبل الصين." وأشار التقرير أيضًا إلى أن البيت الأبيض لم يوضح "لماذا يعتقد أن حملته ضد اليمن ستنجح"، بعد أن فشلت عملية "حارس الرخاء"، المطولة التي قادتها إدارة بايدن بشكل كارثي في كسر حصار البحر الأحمر. الجواب بسيط: على مدى ثلاثة عقود من الزمن، استهلكت الإمبراطورية اعتقادات خاطئة خطيرة حول أولوية القوة الجوية على كل أشكال الحرب الأخرى. ولذلك تعتقد إدارة ترامب أنه إذا قامت فقط بتكثيف قصف اليمن فإنه سوف ينهار وهي اعتقادات خاطئة. وكما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المدعي العام للأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت، وهو مهندس وفيزيائي، مندهش من استخدام اليمن "لأسلحة متطورة بشكل متزايد"، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة ببساطة". ويؤكد أن القدرات اليمنية "أصبحت مرعبة". وبمجرد أن تستنفد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى، وتفشل في سحق المقاومة اليمنية، فقد نرى المزيد من ترسانتها تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي، هزيمة تاريخية أخرى للإمبراطورية، مثل تلك التي لحقت بها خلال عملية حارس الرخاء. --- المصدر: صحيفة "Resumen Latinoamericano" وهي صحيفة أرجنتينية تصدر باللغة الإسبانية تأسست في العام 1994. بوابة اليمن الاخبارية


كش 24
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
المغرب يحصل على دعم راداري لمقاتلاته الأباتشي الجديدة
استلمت القوات الجوية الملكية المغربية الدفعة الأولى من رادارات لونغبو لدعم مروحيات الأباتشي التي وصلت مؤخرا من الولايات المتحدة. وسيتم استخدام الدعم الراداري المتطور لتوجيه نظام إطلاق الذخيرة وإدارة المعارك. وتتضمن النسخة المغربية من مروحيات AH-64E أنواعًا جديدة من التعزيزات القتالية، بما في ذلك قدرات تشغيلية جديدة لتدمير الأهداف البحرية. وأعلن بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية في نونبر 2019 أن طائرات الأباتشي المغربية ستحصل على هذا الرادار. وبحسب شركة لوكهيد مارتن، فإن المغرب حصل على رادار لونغبو. وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، فقد حصل المغرب على 18 راداراً من طراز Longbow لإدارة القتال. يمكن لكل رادار مشاركة المعلومات الميدانية مع أربع طائرات هليكوبتر أباتشي في نفس الوقت. وفي 5 مارس الحالي، حصلت القوات المسلحة الملكية المغربية على مروحيات أباتشي أميركية من طراز AH-64E، وأجريت مراسم استقبال للدفعة الأولى التي تضم 6 مروحيات في القاعدة الجوية الأولى بسلا قرب العاصمة الرباط. وبحسب بيان للقوات المسلحة الملكية، تمّت المراسم بحضور مسؤولين من المغرب والولايات المتحدة، على رأسهم عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، إضافة إلى إيمي كوترونا القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالمغرب. وأكد البيان أن "اقتناء هذه المروحيات يأتي في إطار التوجيهات الملكية الهادفة إلى تحديث القوات المسلحة الملكية وتعزيز قدراتها الدفاعية"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس "مستوى التعاون الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية في مجالي الأمن والدفاع". وفي يونيو 2020، وقّع المغرب اتفاقية مع وزارة الدفاع الأميركية لشراء 24 مروحية "AH-64E Apache Guardian. وخلال السنوات الأخيرة، ركّز المغرب على تعزيز قدراته العسكرية عبر اقتناء أنظمة أسلحة استراتيجية متنوعة.


يمني برس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
لقاء عسكري رفيع بين واشنطن و الرياض ومؤشرات عدوان جديد.. هل الحرب قادمة؟
يمني برس ـ تقرير | يحيى الشامي لقاء عسكري رفيع المستوى يجمع الأمريكي والسعودي هو الأول من نوعه على مستوى المسؤولين والتنظيم، بعد تولي ترامب الرئاسة يؤكّدُ وزير الحرب الأمريكي 'بيت هيغسيث ' أن السعودية شريك ذو أهمية عظيمة للولايات المتحدة الأمريكية'، وذلك أثناءَ استقباله نظيرَه السعودي خالد بن سلمان في واشنطن. في جدول اللقاء رفيع المستوى تتربع ما أسماه اللقاء بالتهديدات اليمنية في أولوية جدول الأعمال بين الطرفين، ضمن نقاشات استفاضت وفق المصادر لتشمل محور المقاومة ووضع سيناريوهات مواجهته وعلى رأسه التحدي اليمني بما يمثله تنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية، وهو الملف الذي استغرق معظم وقت اللقاء. من دلالات اللقاء الرفيع بين الطرفين حضور السفير السعودي لدى اليمن بن جابر والمعروف أيضاً أنه حامل الملف اليمني أكثر من مجرّد سفير، ووفقاً لبيان البنتاغون فقد تعهّد 'هيغسيث' بالتزام بلاده بالتعاون مع من وصفهم بالشركاء للقضاء على قدرات من أسماهم الحوثيين. وفي رد على سؤال حول إمكانية أن تقدم واشنطن الدعم للسعودية في حال تعرضها لاعتداء، قال هيغسيث إن 'الأمر سيشكل محور بحث خلال اللقاء'. وهو ما يضع علامات استفهام عن طبيعة وأجندات اللقاء والذي يأتي في ظروف حساسة تمر بها المنطقة وتتجه نحو تصعيد تقوده واشنطن لتصفية حساباتها مع القوى المناوئة التي وقفت مع غزة في حرب الـخمسةَ عشر شهراً وفقاً لما أورده محللون عرب وأمريكيون. في السياق تطرق موقع 'أرمي كورنيجيشن' الأمريكي إلى كواليس اللقاء الذي جمع وزيري دفاع الولايات المتحدة والمملكة السعودية في واشنطن والذي انعقد قبل يومين. الموقع كشف عن تعهّدات أمريكية بتحديث القدرات العسكرية للمملكة السعودية، خاصة في مجال الدفاع الجوي وكانت المملكة قد دفعت مليارات الدولارات في صفقات مشبوهة يعتقد أن من بينها شراء منظومات 'ثاد'، وتحديث بنيتها التحتية الدفاعية، لضمان ما وصفه الموقع الأمريكي بقدرة المملكة على مواجهة التهديدات الباليستية والصواريخ المجنحة في بيئة أمنية معقدة، ومن المتوقع، وفقاً للموقع، أن تتسلم السعودية أيضًا مقاتلات 'إف-15 إي إكس' من الولايات المتحدة، والتي تقدم خدماتها في مجال الدفاع الجوي، وتضاف هذه الأسلحة إلى ترسانة كبيرة من الأنظمة المتقدمة كانت السعودية قد اشترتها في صفقات سابقة من بينها أنظمة صواريخ 'باتريوت'، وطائرات هليكوبتر أباتشي وأنظمة بحرية. ومن اللافت، بحسب مراقبين، أن تكون زيارة وزير الدفاع السعودي هي أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي بعد تنصيب ترامب، ما يشير إلى نية الطرفين للإقدام على تصعيد عسكري تزداد مؤشراته في المنطقة وتدفع إليه واشطن أطراف عربية مثل السعودية، وسط تأكيدات أمريكية عن تحديث للقدرات العسكرية للسعودية وكان نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية كريستوفر غريدي أجرى مباحثات مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية فياض الرويلي الاثنين في البنتاغون. وخلال الاجتماع العسكري نوقشت ملفات أولها التهديد اليمني المستمر والتطورات في غزة ولبنان وسوريا، إلى جانب تعزيز التعاون الدفاعي بين الطرفين، اذ أكد غريدي في اللقاء التزام بلاده بأمن المملكة. ومن بين الملفات التي نوقشت في الزيارة مستقبل قطاع غزة، فيما كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك الأردني والرئيس المصري، إلى الاجتماع في الرياض، الجمعة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. هذا في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لإعلان اتفاق التطبيع بين السعودية والعدو الإسرائيلي، في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة والحديث عن خطط أمريكية لتهجير سكان القطاع، على أن يسجل التطبيع كإنجاز للعدو والإدارة الأمريكية الجديدة على حساب الدم الفلسطيني. إلى ذلك، كانت الحرب الروسية-الأوكرانية من ضمن الملفات التي نوقشت في الزيارة، بعدما استضافت المملكة مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الحرب واستعادة العلاقات الثنائية. وكان الرئيس ترامب، خلال فترته الرئاسية الأولى طالب الرياض بالدفع مقابل الحماية الأمريكية التي لم تستطع تحصين السعودية من العمليات اليمنية النوعية، ومع وصوله للرئاسة مطلع العام الجاري عاد ترمب ليُكرر مطالبته للسعودية بالدفع من جديد، وربما الدفع بها للانخراط في عمل عسكري أوسع وفق معطيات اللقاءات العسكرية المكثفة بين الطرفين. لسنا لقمة سائغة بعد رصد التحركات الأمريكية السعودية بعثت صنعاء برسائل سياسية وعسكرية تؤكد بأن اليمن قادرة على الصمود والوقوف بوجه التحديات من خلال المتغيرات على الأرض، في الجبهة العسكرية، وفي الجبهة السياسية، وفي جبهة التطور التكنولوجي. في هذا السياق وجه محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى الخطاب للأمريكيين والسعوديين بأن اليمن سيتنزع السلام بقوة السلاح والإيمان، محذرا من تفتيش السفن واستمرار الحصار فنحن لن نقبل بذلك وندرس الخيارات المناسبة للرد فاليمن ليس لقمة سائغة بل ستلتهم المعتدين . من جانبه حذر وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، قوى الاستكبار بأن زمن الهيمنة الأمريكية والبريطانية والصهيونية أوشك على الأفول.. مشيرا إلى أن اليمن يرسل اليوم رسالةً واضحةً إلى العالم بأن أي تماد أو تطاول أو نقض للعهود والمواثيق سيواجه بردٍّ حاسم لا هوادة فيه. جددا التأكيد على الرفض المطلق للتواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية جملةً وتفصيلاً.. وقال 'لن نفرط بأي شبر من أرضنا ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا'. وأضاف 'نحن في القوات المسلحة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لن نتهاون في حماية مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا الوطنية التي هي حق أصيل لشعبنا اليمني'.. وتابع 'جزرنا هي جزءٌ لا يتجزأ من جغرافيتنا، وهي أيضاً خط لا يمكن تجاوزه، ولن نسمح بأي انتهاكٍ لسيادتنا على جزرنا، مهما كانت الذرائع أو المبررات، وعلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من بعض القوى الأوروبية أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور لأن أي استفزاز سيواجه بردٍّ حاسم وقوة مناسبة تُعيدهم إلى حجمهم الحقيقي'. وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، دعا الرياض إلى اغتنام الفرصة للسلام وعدم البقاء تحت رحمة واشنطن التي لن تتمكن من حمايتها، فصنعاء جاهزة للسلام وتعمل على مسارين الأول المسار الدبلوماسي، لكن في حال فشلت الدبلوماسية، فإن المسار الثاني متروك للقيادة الثورية والقوات المسلحة التي هي في جهوزية للقيام بدورها.


المشهد اليمني الأول
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
لقاء عسكري رفيع بين واشنطن و الرياض ومؤشرات عدوان جديد.. هل الحرب قادمة؟
لقاء عسكري رفيع المستوى يجمع الأمريكي والسعودي هو الأول من نوعه على مستوى المسؤولين والتنظيم، بعد تولي ترامب الرئاسة يؤكّدُ وزير الحرب الأمريكي 'بيت هيغسيث ' أن السعودية شريك ذو أهمية عظيمة للولايات المتحدة الأمريكية'، وذلك أثناءَ استقباله نظيرَه السعودي خالد بن سلمان في واشنطن. في جدول اللقاء رفيع المستوى تتربع ما أسماه اللقاء بالتهديدات اليمنية في أولوية جدول الأعمال بين الطرفين، ضمن نقاشات استفاضت وفق المصادر لتشمل محور المقاومة ووضع سيناريوهات مواجهته وعلى رأسه التحدي اليمني بما يمثله تنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية، وهو الملف الذي استغرق معظم وقت اللقاء. من دلالات اللقاء الرفيع بين الطرفين حضور السفير السعودي لدى اليمن بن جابر والمعروف أيضاً أنه حامل الملف اليمني أكثر من مجرّد سفير، ووفقاً لبيان البنتاغون فقد تعهّد 'هيغسيث' بالتزام بلاده بالتعاون مع من وصفهم بالشركاء للقضاء على قدرات من أسماهم الحوثيين. وفي رد على سؤال حول إمكانية أن تقدم واشنطن الدعم للسعودية في حال تعرضها لاعتداء، قال هيغسيث إن 'الأمر سيشكل محور بحث خلال اللقاء'. وهو ما يضع علامات استفهام عن طبيعة وأجندات اللقاء والذي يأتي في ظروف حساسة تمر بها المنطقة وتتجه نحو تصعيد تقوده واشنطن لتصفية حساباتها مع القوى المناوئة التي وقفت مع غزة في حرب الـخمسةَ عشر شهراً وفقاً لما أورده محللون عرب وأمريكيون. في السياق تطرق موقع 'أرمي كورنيجيشن' الأمريكي إلى كواليس اللقاء الذي جمع وزيري دفاع الولايات المتحدة والمملكة السعودية في واشنطن والذي انعقد قبل يومين. الموقع كشف عن تعهّدات أمريكية بتحديث القدرات العسكرية للمملكة السعودية، خاصة في مجال الدفاع الجوي وكانت المملكة قد دفعت مليارات الدولارات في صفقات مشبوهة يعتقد أن من بينها شراء منظومات 'ثاد'، وتحديث بنيتها التحتية الدفاعية، لضمان ما وصفه الموقع الأمريكي بقدرة المملكة على مواجهة التهديدات الباليستية والصواريخ المجنحة في بيئة أمنية معقدة، ومن المتوقع، وفقاً للموقع، أن تتسلم السعودية أيضًا مقاتلات 'إف-15 إي إكس' من الولايات المتحدة، والتي تقدم خدماتها في مجال الدفاع الجوي، وتضاف هذه الأسلحة إلى ترسانة كبيرة من الأنظمة المتقدمة كانت السعودية قد اشترتها في صفقات سابقة من بينها أنظمة صواريخ 'باتريوت'، وطائرات هليكوبتر أباتشي وأنظمة بحرية. ومن اللافت، بحسب مراقبين، أن تكون زيارة وزير الدفاع السعودي هي أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي بعد تنصيب ترامب، ما يشير إلى نية الطرفين للإقدام على تصعيد عسكري تزداد مؤشراته في المنطقة وتدفع إليه واشطن أطراف عربية مثل السعودية، وسط تأكيدات أمريكية عن تحديث للقدرات العسكرية للسعودية وكان نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية كريستوفر غريدي أجرى مباحثات مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية فياض الرويلي الاثنين في البنتاغون. وخلال الاجتماع العسكري نوقشت ملفات أولها التهديد اليمني المستمر والتطورات في غزة ولبنان وسوريا، إلى جانب تعزيز التعاون الدفاعي بين الطرفين، اذ أكد غريدي في اللقاء التزام بلاده بأمن المملكة. ومن بين الملفات التي نوقشت في الزيارة مستقبل قطاع غزة، فيما كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك الأردني والرئيس المصري، إلى الاجتماع في الرياض، الجمعة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. هذا في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لإعلان اتفاق التطبيع بين السعودية والعدو الإسرائيلي، في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة والحديث عن خطط أمريكية لتهجير سكان القطاع، على أن يسجل التطبيع كإنجاز للعدو والإدارة الأمريكية الجديدة على حساب الدم الفلسطيني. إلى ذلك، كانت الحرب الروسية-الأوكرانية من ضمن الملفات التي نوقشت في الزيارة، بعدما استضافت المملكة مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الحرب واستعادة العلاقات الثنائية. وكان الرئيس ترامب، خلال فترته الرئاسية الأولى طالب الرياض بالدفع مقابل الحماية الأمريكية التي لم تستطع تحصين السعودية من العمليات اليمنية النوعية، ومع وصوله للرئاسة مطلع العام الجاري عاد ترمب ليُكرر مطالبته للسعودية بالدفع من جديد، وربما الدفع بها للانخراط في عمل عسكري أوسع وفق معطيات اللقاءات العسكرية المكثفة بين الطرفين. بعد رصد التحركات الأمريكية السعودية بعثت صنعاء برسائل سياسية وعسكرية تؤكد بأن اليمن قادرة على الصمود والوقوف بوجه التحديات من خلال المتغيرات على الأرض، في الجبهة العسكرية، وفي الجبهة السياسية، وفي جبهة التطور التكنولوجي. في هذا السياق وجه محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى الخطاب للأمريكيين والسعوديين بأن اليمن سيتنزع السلام بقوة السلاح والإيمان، محذرا من تفتيش السفن واستمرار الحصار فنحن لن نقبل بذلك وندرس الخيارات المناسبة للرد فاليمن ليس لقمة سائغة بل ستلتهم المعتدين . من جانبه حذر وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، قوى الاستكبار بأن زمن الهيمنة الأمريكية والبريطانية والصهيونية أوشك على الأفول.. مشيرا إلى أن اليمن يرسل اليوم رسالةً واضحةً إلى العالم بأن أي تماد أو تطاول أو نقض للعهود والمواثيق سيواجه بردٍّ حاسم لا هوادة فيه. جددا التأكيد على الرفض المطلق للتواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية جملةً وتفصيلاً.. وقال 'لن نفرط بأي شبر من أرضنا ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا'. وأضاف 'نحن في القوات المسلحة اليمنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لن نتهاون في حماية مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا الوطنية التي هي حق أصيل لشعبنا اليمني'.. وتابع 'جزرنا هي جزءٌ لا يتجزأ من جغرافيتنا، وهي أيضاً خط لا يمكن تجاوزه، ولن نسمح بأي انتهاكٍ لسيادتنا على جزرنا، مهما كانت الذرائع أو المبررات، وعلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من بعض القوى الأوروبية أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور لأن أي استفزاز سيواجه بردٍّ حاسم وقوة مناسبة تُعيدهم إلى حجمهم الحقيقي'. وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، دعا الرياض إلى اغتنام الفرصة للسلام وعدم البقاء تحت رحمة واشنطن التي لن تتمكن من حمايتها، فصنعاء جاهزة للسلام وتعمل على مسارين الأول المسار الدبلوماسي، لكن في حال فشلت الدبلوماسية، فإن المسار الثاني متروك للقيادة الثورية والقوات المسلحة التي هي في جهوزية للقيام بدورها. ــــــ موقع أنصار الله . تقرير | يحيى الشامي