أحدث الأخبار مع #هو


فيتو
منذ 2 أيام
- ترفيه
- فيتو
زوغت واستخبيت في شجرة، كريم محمود عبد العزيز يكشف أغرب مغامرة له بالثانوية العامة
كشف الفنان كريم محمود عبد العزيز عن واقعة طريفة حدثت له خلال مرحلة الثانوية العامة، حين قرر هو وزملاؤه الهروب من المدرسة في أحد الأيام، واصفًا التجربة بـ"الغباء التام". واقعة طريفة لكريم محمود عبد العزيز في الثانوية وقال كريم محمود عبد العزيز خلال ظهوره في برنامج "فضفضت أوي" الذي يقدمه معتز التوني عبر منصة "واتش ات": "زوغت مرة واحدة بس من المدرسة، وكانت أغبى مرة، كنا في آخر سنة ثانوي وقررنا كلنا نزوغ مع بعض.. الفصل كله اختفى!". محاولة الهرب من المدرسة وأوضح أنه بعد ما خرجنا من المدرسة، حاولنا نهرب من ملعب الكرة من خلال سور مليان شجر، علشان نركب مع واحد صاحبنا في العربية، لكن فجأة المديرة وصلت، وقلت في نفسي: خلاص..إحنا كده انتهينا. وتابع: "وأنا بدور على مكان أستخبى فيه، لقيت شجرة مفرغة من فوق، دخلت فيها علشان أهرب من عيون مديرة المدرسة، اللي كانت بتقرب مننا". واستكمل كريم روايته: "فعلا المديرة مسكت شوية من زمايلنا وهما بيهربوا، وأنا مستخبي وشايف كل حاجة، لكن وأنا فاكر إني نجيت، مدرسة شافتني وجابتني، وقالت للمديرة عليّ. طلعت من مكمني وبمنتهى البراءة قلت: نعم؟! ردت وهي بتضحك وقالتلي: هتشوف يوم أسود!". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


العين الإخبارية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
في «مدرسة الدرونز».. العزف والخياطة مفتاح نجاح
أصبحت الطائرات المسيرة كلمة السر في حرب أوكرانيا، ومع تزايد إنتاجها، أصبح تدريب المزيد من الأشخاص على استخدامها أمرا ملحا. ويدير فلاديسلاف بلاك وفريقه "نادي قتال الطائرات المسيّرة"، وهي مدرسة لتعليم الأوكرانيين كيفية قيادة الطائرات المسيّرة في الحرب. وفي مقابلة مع موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قال فلاديسلاف بلاك إنه لا يمكن للجميع تعلم تشغيل المسيرات، لكنه أشار إلى أنه استطاع على مدار سنوات من التدريب اكتشاف طرق جديدة لتحديد ما إذا كان الشخص مناسبا للدور أم لا. وأوضح أنه منذ اندلاع الحرب في 2022، عمل هو وفريقه مع آلاف الأوكرانيين في "نادي قتال المسيرات"، وكشف أن ثلث المرشحين فقط يصلون إلى مرحلة الاعتماد. ولفت إلى أن التدريب لا يقتصر على الرجال فقط حيث أن 15% من طلابه من النساء. ولا تزال صناعة المسيرات ناشئة في أوكرانيا، لكن معظم الراغبين في أن قيادة المسيرات القتالية غير مستعدين للدراسة المطلوبة. وذكر فلاديسلاف بلاك أنه في ظل بيئة الحرب المتغيرة بسرعة والتي يصعب التعامل معها، فإنه لا يوجد الوقت الكافي للعمل مع أشخاص غير مؤهلين تمامًا لهذه الوظيفة خاصة أن قيادة المسيرات أمر معقد يتعلق بالقدرة على اتخاذ القرار الصحيح بلمح البصر. وكشف عن تجربة لاختبار المرشحين الذين يُطلب منهم مراقبة كرتين واحدة خضراء وأخرى حمراء ثم إخبارهم بالكرة التي يجب التقاطها فإذا كانت سرعة رد فعلهم أبطأ من نصف ثانية، فهي ليست سريعة بما يكفي. كما أن المهارات الحركية الدقيقة مهمة جدًا لأن أدوات التحكم في المسيرات حساسة، فإذا كان أحد المرشحين يعمل بمطرقة في وظيفته اليومية، فقد يكون جيدًا في الحركات الكبيرة، ولكن قد يكون من الصعب عليه أن يكون طيارًا لمسيرة. أما إذا كان يعزف على البيانو أو آلة موسيقية مشابهة، فعادةً ما يتعلم بسرعة لأن العزف علامة قوية على أنك ستكون طيارًا ناجحًا لمسيرة. ويعود ذلك لحقيقة أن إتقان الموسيقى يتطلب أن يكون العقل مُبرمجًا على التفكير المُسبق والقيام بمهام مُتعددة والتخطيط للخطوة التالية بالتزامن مع استخدام الأصابع لحركات دقيقة. ويُجري فريق نادي قتال المسيرات تدريبات خارجية في ميدان تدريب بأوكرانيا وتستمر الدورات الأساسية في النادي لمدة 3 أسابيع على الأقل. الخياطة أيضا غالبًا ما تكون النساء المُتفوقات في الخياطة ماهرات في قيادة المسيرات لأنه عليهن التفكير مُسبقًا لتصور الصورة الأكبر لما يُردن أن تبدو عليه الملابس مع اتخاذ القرارات في الوقت نفسه واستخدام حركات الأصابع الدقيقة. وبشكل عام، فإن المتدربين المتميزين هم أشخاص يُمكنهم التركيز على المهمة التي بين أيديهم. وتستمر الدورات الأساسية في نادي قتال المسيرات لمدة 3 أسابيع على الأقل، وتتضمن امتحانًا أسبوعيًا، ويتم فصل المتدرب إذا رسب في أحد الامتحانات، حيث يتم فصله وتقديم نصيحة بإعادة الدورة. وتنقسم الدروس بين جهاز المحاكاة، والدروس النظرية، وميادين التدريب الداخلية والخارجية. ووفقا لـ"بيزنس إنسايدر"، فإن جهاز المحاكاة يحاكي قتالا بالمسيرات ومصمم للعمل مع طيارين قادرين على التعاون معًا، وجميع السيناريوهات مبنية على المهام الحقيقية التي خاضها الأوكرانيون بالفعل. وبعد استخدام جهاز المحاكاة، ينتقل الطلاب أيضًا إلى ميادين التدريب المستهدفة لدينا وتقع كل منها في أوكرانيا. ورغم المساحة المحدودة بسبب الحرب، لكن من المهم أن يكون المدى واسعًا. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTI1IA== جزيرة ام اند امز ES


اليمن الآن
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
في قضية اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ...ضبط زوجين بتهمة وجود علاقة غير غير شرعية بينهما "شاهد"
في واقعة غريبة، اعتقلت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لنظام "طالبان" في أفغانستان، مواطناً أفغانياً وزوجته بعد الشك في وجود علاقة غير مشروعة بينهما !. كشف ذلك محمد علي، وهو أحد سكان مدينة كابول في تصريح لصحيفة اندبندنت فارسية، مشيراً إلى إنه عندما ذهب هو وزوجته إلى أحد متاجر الملابس قرب تقاطع "جسر الأحمر" شك به عناصر الوزارة. وأضاف محمد علي :"ظن عناصر الشرطة الدينية التابعة لحركة طالبان أنني أتيت للتسوق مع امرأة غريبة، ولهذا السبب سألونا عن تاريخ زواجنا ومكان الإقامة وأسماء والدينا، وبعد أن اكتشفوا أننا زوج وزوجة أنهوا الاستجواب، الناس غير مرتاحين لـ(طالبان) وصرامة التعامل من قبلهم تتزايد يوماً بعد يوم". من جهة أخرى أكدت مصادر في ولاية بادغيس إن عناصر مسلحين تابعين لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يأتون إلى المساجد أثناء صلاة الجماعة لمعرفة الأشخاص الذين يحضرون الصلاة، وعلى الغائب أن يجيبهم لماذا لم يحضر الصلاة.


١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
جيش الاحتلال استخدم مسنًّا في غزة كـ 'درع بشري' قبل إعدامه مع زوجته
كشف تحقيق صحفي أجراه موقع 'هاماكوم' الإسرائيلي اليساري عن جريمة مروعة نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة التي ارتكبها في قطاع غزة، حيث استخدم مسنًّا فلسطينيًّا يبلغ من العمر ثمانين عامًا كدرع بشري قبل إعدامه ميدانيًّا برفقة زوجته، وذلك خلال عملية عسكرية في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، في مايو/أيار 2024. وفي التفاصيل، أفاد الموقع العبري بأن ضابطًا يحمل رتبة كبيرة في لواء 'ناحال' بجيش الاحتلال استخدم مسنًّا فلسطينيًّا (80 عامًا) كدرع بشري خلال توغل الفرقة 99 في مايو/أيار الماضي، حيث عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي، إضافة إلى الوحدة متعددة الأبعاد، في حي الزيتون. وأوضح التحقيق أن الضابط ربط حزامًا ناسفًا حول رقبة المسنّ وأجبره على المشي أمام القوات أثناء تمشيط المنازل، مهددًا إياه بتفجير رأسه في حال عدم تنفيذ الأوامر. وأشار الموقع إلى أن الجنود استخدموا الرجل درعًا بشريًّا لمدة ثماني ساعات، وهو يتكئ على عصاه، متنقلًا من منزل إلى آخر. وكشف التحقيق أن زوجة المسنّ بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، بينما كان زوجها يُجبر على تفتيش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفًا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين. ولم تكن الزوجة تعلم بما يجري، إذ أخبروها أن زوجها يخضع للتحقيق وسيعود لاحقًا. ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله إن أحد الضباط كان يربط فتيل التفجير بحبل حول رقبة المسنّ قبل أن يدخله أي منزل، ويبقي الحبل بيده حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرًا على الفرار أصلًا، إذ كان من الممكن أن تنتهي حياته في أي لحظة بمجرد سحب الحبل. وأشار الجنود إلى أنه بعد انتهاء استخدام المسنّ كدرع بشري، أُمر مع زوجته بالخروج من المنطقة والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة دون تأمينهما أثناء الخروج. وبعد أن سارا مسافة 100 متر، قامت كتيبة أخرى تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة المجاورة برصدهما، فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما في الشارع. وقال أحد الشهود العسكريين للموقع: 'كان الرجل يمشي متكئًا على عصاه، وأكد للقوات الإسرائيلية أنه وزوجته لا يستطيعان السير لمسافة طويلة أو النزوح إلى ما تسمى بالمنطقة الإنسانية (جنوب القطاع)'. وبعدما انتهى الجيش من استغلاله كدرع بشري، أُجبر هو وزوجته على الخروج إلى منطقة أخرى، إلا أن قوات أخرى لم يتم إبلاغها بوجودهما فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. ووصف موقع 'هاماكوم' هذه الممارسة بأنها جزء مما يُعرف داخل الجيش الإسرائيلي باسم 'نهج البعوض'، حيث يتم إجبار المدنيين الفلسطينيين على تنفيذ مهام خطرة لحماية الجنود من الهجمات. ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ أجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين في غزة على دخول منازل وأنفاق مفخخة لتجنب تعريض قواته للخطر، وذلك وفقًا لشهادة جندي إسرائيلي وخمسة معتقلين فلسطينيين سابقين كانوا ضحايا لهذه الممارسة، بحسب ما نقلته شبكة 'سي إن إن'. ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية أو إشراكهم قسرًا في العمليات العسكرية. وفي تحقيق أجرته الشبكة الأميركية، قال جندي في جيش الاحتلال إن وحدته احتجزت أسيرين فلسطينيين لاستخدامهما دروعًا بشرية لاستكشاف الأماكن الخطرة، مضيفًا أن 'هذه الممارسة منتشرة بين الوحدات الإسرائيلية في غزة'. وتابع الجندي: 'طلبنا منهم أن يدخلوا المبنى قبلنا، فإذا كان هناك أي فخاخ، فسوف ينفجرون هم وليس نحن'. وبحسب نتائج تحقيق الشبكة، فإن 'بروتوكول البعوض' كان منتشرًا على نطاق واسع في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. وأشارت شبكة 'سي إن إن' إلى أن خطف الفلسطينيين لم يكن مقتصرًا على البالغين فقط، إذ قال محمد شبير، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي وقع أسيرًا لدى جيش الاحتلال بعد أن قتلوا والده وشقيقته خلال مداهمة منزلهم في خان يونس: 'لقد تم تقييدي بالأصفاد ولم أكن أرتدي سوى ملابسي الداخلية'. وتابع: 'لقد استخدموني كدرع بشري، واقتادوني إلى منازل مهدّمة وأماكن قد تكون خطيرة أو تحتوي على ألغام أرضية'. وذكرت الشبكة أن شهادة الجندي الإسرائيلي وخمسة مدنيين فلسطينيين تظهر أن هذه الممارسة كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. وأكد جميعهم أنهم تعرضوا للاختطاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وأُجبروا على دخول أماكن خطرة قبل الجيش. وأضافت الشبكة أن هذه الممارسة شائعة جدًّا في الجيش الإسرائيلي، وكانت تحمل اسم 'بروتوكول البعوض'. كما زوّدت منظمة 'كسر الصمت'، التي توفر منتدى للجنود الإسرائيليين للتحدث والتحقق من شهاداتهم، الشبكة بثلاث صور تُظهر الجيش الإسرائيلي وهو يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية في غزة.


المنار
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
جيش الاحتلال استخدم مسنًّا في غزة كـ 'درع بشري' قبل إعدامه مع زوجته
كشف تحقيق صحفي أجراه موقع 'هاماكوم' الإسرائيلي اليساري عن جريمة مروعة نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة التي ارتكبها في قطاع غزة، حيث استخدم مسنًّا فلسطينيًّا يبلغ من العمر ثمانين عامًا كدرع بشري قبل إعدامه ميدانيًّا برفقة زوجته، وذلك خلال عملية عسكرية في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، في مايو/أيار 2024. وفي التفاصيل، أفاد الموقع العبري بأن ضابطًا يحمل رتبة كبيرة في لواء 'ناحال' بجيش الاحتلال استخدم مسنًّا فلسطينيًّا (80 عامًا) كدرع بشري خلال توغل الفرقة 99 في مايو/أيار الماضي، حيث عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي، إضافة إلى الوحدة متعددة الأبعاد، في حي الزيتون. وأوضح التحقيق أن الضابط ربط حزامًا ناسفًا حول رقبة المسنّ وأجبره على المشي أمام القوات أثناء تمشيط المنازل، مهددًا إياه بتفجير رأسه في حال عدم تنفيذ الأوامر. وأشار الموقع إلى أن الجنود استخدموا الرجل درعًا بشريًّا لمدة ثماني ساعات، وهو يتكئ على عصاه، متنقلًا من منزل إلى آخر. وكشف التحقيق أن زوجة المسنّ بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، بينما كان زوجها يُجبر على تفتيش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفًا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين. ولم تكن الزوجة تعلم بما يجري، إذ أخبروها أن زوجها يخضع للتحقيق وسيعود لاحقًا. ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله إن أحد الضباط كان يربط فتيل التفجير بحبل حول رقبة المسنّ قبل أن يدخله أي منزل، ويبقي الحبل بيده حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرًا على الفرار أصلًا، إذ كان من الممكن أن تنتهي حياته في أي لحظة بمجرد سحب الحبل. وأشار الجنود إلى أنه بعد انتهاء استخدام المسنّ كدرع بشري، أُمر مع زوجته بالخروج من المنطقة والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة دون تأمينهما أثناء الخروج. وبعد أن سارا مسافة 100 متر، قامت كتيبة أخرى تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة المجاورة برصدهما، فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما في الشارع. وقال أحد الشهود العسكريين للموقع: 'كان الرجل يمشي متكئًا على عصاه، وأكد للقوات الإسرائيلية أنه وزوجته لا يستطيعان السير لمسافة طويلة أو النزوح إلى ما تسمى بالمنطقة الإنسانية (جنوب القطاع)'. وبعدما انتهى الجيش من استغلاله كدرع بشري، أُجبر هو وزوجته على الخروج إلى منطقة أخرى، إلا أن قوات أخرى لم يتم إبلاغها بوجودهما فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. ووصف موقع 'هاماكوم' هذه الممارسة بأنها جزء مما يُعرف داخل الجيش الإسرائيلي باسم 'نهج البعوض'، حيث يتم إجبار المدنيين الفلسطينيين على تنفيذ مهام خطرة لحماية الجنود من الهجمات. ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ أجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين في غزة على دخول منازل وأنفاق مفخخة لتجنب تعريض قواته للخطر، وذلك وفقًا لشهادة جندي إسرائيلي وخمسة معتقلين فلسطينيين سابقين كانوا ضحايا لهذه الممارسة، بحسب ما نقلته شبكة 'سي إن إن'. ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية أو إشراكهم قسرًا في العمليات العسكرية. وفي تحقيق أجرته الشبكة الأميركية، قال جندي في جيش الاحتلال إن وحدته احتجزت أسيرين فلسطينيين لاستخدامهما دروعًا بشرية لاستكشاف الأماكن الخطرة، مضيفًا أن 'هذه الممارسة منتشرة بين الوحدات الإسرائيلية في غزة'. وتابع الجندي: 'طلبنا منهم أن يدخلوا المبنى قبلنا، فإذا كان هناك أي فخاخ، فسوف ينفجرون هم وليس نحن'. وبحسب نتائج تحقيق الشبكة، فإن 'بروتوكول البعوض' كان منتشرًا على نطاق واسع في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. وأشارت شبكة 'سي إن إن' إلى أن خطف الفلسطينيين لم يكن مقتصرًا على البالغين فقط، إذ قال محمد شبير، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي وقع أسيرًا لدى جيش الاحتلال بعد أن قتلوا والده وشقيقته خلال مداهمة منزلهم في خان يونس: 'لقد تم تقييدي بالأصفاد ولم أكن أرتدي سوى ملابسي الداخلية'. وتابع: 'لقد استخدموني كدرع بشري، واقتادوني إلى منازل مهدّمة وأماكن قد تكون خطيرة أو تحتوي على ألغام أرضية'. وذكرت الشبكة أن شهادة الجندي الإسرائيلي وخمسة مدنيين فلسطينيين تظهر أن هذه الممارسة كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. وأكد جميعهم أنهم تعرضوا للاختطاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وأُجبروا على دخول أماكن خطرة قبل الجيش. وأضافت الشبكة أن هذه الممارسة شائعة جدًّا في الجيش الإسرائيلي، وكانت تحمل اسم 'بروتوكول البعوض'. كما زوّدت منظمة 'كسر الصمت'، التي توفر منتدى للجنود الإسرائيليين للتحدث والتحقق من شهاداتهم، الشبكة بثلاث صور تُظهر الجيش الإسرائيلي وهو يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية في غزة.