أحدث الأخبار مع #هوبرمان


أخبارنا
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
ما سبب الإفرازات الصباحية في العين؟
أثار مقطع فيديو لعالم الأعصاب وأستاذ طب العيون في جامعة ستانفورد، الدكتور أندرو هوبرمان، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف فيه أن المادة اللزجة التي تتكوّن في زوايا العين أثناء النوم هي في الواقع "بكتيريا ميتة"، تمكّن الجسم من القضاء عليها خلال الليل. ووصف هوبرمان هذه الإفرازات بأنها دليل على انتصار جهاز المناعة في "معركة ليلية صامتة". وشرح هوبرمان لمتابعيه الذين يفوق عددهم 7.4 مليون شخص على إنستغرام، أن هذه المادة ليست مدعاة للقلق، بل نتيجة طبيعية لدفاعات العين، موضحاً أن "عندما تمسح تلك المادة، فإنك في الواقع تتخلص من بقايا معركة جهازك المناعي ضد البكتيريا". وقد تفاعل رواد "تيك توك" مع الفيديو، الذي تجاوز 1.5 مليون مشاهدة، بتعليقات طريفة ومندهشة، عبّر بعضها عن الصدمة، والبعض الآخر عن الارتياح لمعرفة أن الأمر طبيعي. لكن هذا التفسير، رغم انتشاره، لا يعكس القصة كاملة. فبحسب عيادة "كليفلاند" الأمريكية، فإن هذه الإفرازات تحتوي أيضاً على مزيج من المخاط، والدموع، وخلايا الجلد الميتة. وخلال النهار، تقوم الدموع بإزالة هذه المواد تلقائياً، إلا أنها تتراكم أثناء النوم بسبب إغلاق الجفون. ويحذّر الأطباء من أن الإفرازات الزائدة أو غير المعتادة قد تكون مؤشراً على وجود التهابات أو أمراض، مثل التهاب الملتحمة (العين الوردية)، أو جفاف العين، أو الحساسية. وفي هذه الحالات، تكون الإفرازات أكثر سماكة أو مائلة إلى اللون الأصفر والأخضر، وتترافق مع الحكة أو الإحساس بوجود رمل في العين. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بعلاج هذه الحالات بكمادات دافئة، وذلك بنقع قطع قطنية في ماء مغلي ومبرد، ثم تنظيف الرموش بلطف لإزالة القشور. ويبقى من المهم مراقبة التغيرات في كمية أو نوعية هذه الإفرازات، واستشارة طبيب مختص عند ظهور أعراض غير طبيعية.


جفرا نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
صدمة على تيك توك.. سر المادة الصفراء في زاوية العين تثير الجدل والاشمئزاز
جفرا نيوز - هل تساءلت يوماً عن ماهية تلك المادة اللزجة التي تعلق في زاوية عينك عند الاستيقاظ؟، هذا كان مثار معلومات متداولة على تيك توك أثارت اشمئزاز كثيرين. انتقل عالم أعصاب وأستاذ طب عيون في جامعة ستانفورد إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليكشف الحقيقة المُقززة حول القشرة الصفراء التي تظهر في زوايا العين، ووفقاً للدكتور أندرو هوبرمان، الذي يتابعه 7.4 مليون شخص على إنستغرام، فإن هذه المادة اللزجة هي في الواقع مجموعة من البكتيريا الميتة. وفي مقطع فيديو على تيك توك حصد 1.5 مليون مشاهدة، أوضح الدكتور هوبرمان: "المادة اللزجة علامة على أن عينيك قد هزمت البكتيريا بنجاح أثناء نومك، لذا، عندما تمسح تلك البكتيريا، فإنك تأخذ ضحايا حرب فزت بها أثناء نومك وتتخلص منهم". وعبّر مستخدمو تيك توك عن دهشتهم من تفسير الدكتور هوبرمان في قسم التعليقات، وقال أحد المستخدمين: "يا أخي، ظننتُ أنني أبكي أثناء نومي"، وشكر آخرون الدكتور هوبرمان على طمأنتهم بأن مخاط أعينهم طبيعي. وكتب أحد المشاهدين: "يا إلهي، كنت أعتقد أنني أعاني من قلة نظافة عينيّ، لأنني أعاني من هذا دائماً، حتى عندما أغسلهما قبل النوم". ولكن وفقاً للخبراء الطبيين في عيادة كليفلاند، فإن تفسير الدكتور هوبرمان لا يروي القصة كاملة. في حين أن هذه الإفرازات تحتوي على بعض البكتيريا، إلا أنها مختلطة أيضاً بالمخاط والدموع وخلايا الجلد القديمة. وخلال النهار، تُزال هذه الإفرازات ببساطة عن طريق الدموع، أما في الليل، فتتراكم بشكل طبيعي على حافة العينين أثناء إغلاقهما. ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أن كمية قليلة فقط من مخاط العين تُعتبر صحية، وقد تكون الكمية الزائدة علامة على وجود عدوى، أو حساسية، أو جفاف في العين، أو مشاكل أخرى مثل أمراض العين الكامنة. وتُشير عيادة كليفلاند الطبية إلى أن الإفرازات غير الطبيعية غالباً ما تكون أكثر وضوحاً من النوم الطبيعي في عينيك. ويُناقش أندرو هوبرمان بانتظام النوم وصحة العين في بودكاسته "مختبر هوبرمان"، وتشمل الأسباب الشائعة التهاب الملتحمة، وهو حالة شديدة العدوى تُسببها العدوى أو الحساسية، وشعيرة العين، وجفاف العين. ويُصيب التهاب الملتحمة، المعروف أيضاً باسم "العين الوردية"، كلتا العينين عادةً، ويُسبب شعوراً بالرمل، ويُنتج صديد وحكة، ويحدث ذلك عندما تُصاب الأوعية الدموية في الغشاء المحيط بمقلة العين ببكتيريا أو فيروس، فتتوسع. وتزول معظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، لكن بعضها قد يستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
علم الأعصاب يجيب: هكذا تبني عضلاتك دون الحاجة إلى أوزان ثقيلة!
في حلقة حديثة من بودكاسته "Huberman Lab Essentials"، كشف الدكتور أندرو هوبرمان، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ستانفورد، عن استراتيجية فعّالة لبناء العضلات تعتمد على مبدأ Henneman، والذي وصفه بأنه "من أكثر المبادئ العلمية سوء فهم في عالم اللياقة البدنية وكمال الأجسام". ما هو مبدأ Henneman؟ المبدأ يُعدّ حجر أساس في علم فسيولوجيا العضلات، ويشرح طريقة الجسم في تجنيد الوحدات الحركية العصبية والعضلية، بدءًا من الأصغر والأقل قوة، وصولاً إلى الأكبر والأكثر قوة، كلما زاد المجهود المبذول. وببساطة، عندما تقوم برفع أوزان خفيفة أو أداء تمرين منخفض الشدة، يبدأ الجسم باستخدام وحدات حركية صغيرة، لكن مع استمرار الجهد أو الوصول لحالة الإرهاق، يبدأ الجسم بتجنيد الوحدات الأكبر والأقوى، وهي المسؤولة عن نمو العضلات. ليس فقط بالأوزان الثقيلة يرد هوبرمان على المفهوم الخاطئ الشائع بأن تجنيد هذه الوحدات الكبيرة يتطلب رفع أوزان ثقيلة جدًا. ويقول: "المهم ليس الوزن فقط، بل الجهد المستمر والشعور بالإرهاق العضلي". ويُضيف أن الاستمرار في التمرين حتى التعب، حتى بأوزان معتدلة، يُحفّز هذه الوحدات بنفس فعالية رفع الأوزان الثقيلة. خطة أسبوعية مبسطة لمن يسعى لزيادة الحجم العضلي أو القوة، يوصي هوبرمان بالآتي: "أداء 5 مجموعات تمرين أسبوعيًا باستخدام أوزان تتراوح بين 30% إلى 80% من أقصى قدرة لديك". هذه الأوزان يجب أن تُشعرك بأنها "خفيفة إلى متوسطة الثقل". تخصيص فقط 10% من التمرين لأوزان ثقيلة تُنفّذ حتى الفشل العضلي، والباقي يكفي أن يكون معتدلًا بشرط الاستمرارية والتعب. عضلات أكبر.. ومفاصل أكثر أمانًا يعزز هذا المبدأ فكرة التدريب الذكي لا الشاق فقط. فهو يُقلل من الضغط على المفاصل، ويُقلل احتمالات الإصابة الناتجة عن رفع الأوزان المفرطة، مع الحفاظ على النتائج المرجوّة في القوة والبنية العضلية. ويختتم هوبرمان بقوله: "المفتاح ليس الوزن بل الوصول إلى الحد الأقصى من الجهد العضلي... وهذا ما يُفعّل النمو الحقيقي".