logo
#

أحدث الأخبار مع #هوفر

نجم يغازل الكاميرات.. كاش باتيل يكسر تقاليد الـ«إف بي آي»
نجم يغازل الكاميرات.. كاش باتيل يكسر تقاليد الـ«إف بي آي»

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

نجم يغازل الكاميرات.. كاش باتيل يكسر تقاليد الـ«إف بي آي»

في مشهدٍ يعكس تحولًا جذريًّا عن النهج التقليدي لمدراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، يبرز كاش باتيل كشخصيةٍ تخلط بين الإصلاح الداخلي والظهور الإعلامي الواسع. منذ تعيينه في يناير/كانون الثاني 2024، حوّل باتيل المنصب الذي طالما ارتبط بالعمل السري والحياد السياسي إلى منصةٍ للظهور الإعلامي، مستخدمًا فعاليات رياضية وحسابات التواصل الاجتماعي لتأكيد حضور المؤسسة في الحياة العامة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. الوجه الإعلامي الجديد: من الصورة السرية إلى نجومية العلن لم يعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ذلك الرجل الخفي الذي يعمل من خلف الكواليس، بل تحوّل تحت قيادة باتيل إلى شخصية عامة تشارك في الفعاليات وتلتقط الصور مع النجوم. ويعكس حضورُه نزالات الـUFC ومباريات الهوكي، وارتداء كاش باتيل النظارات الشمسية كعلامةٍ مميزة، تفاصيل سعيه لربط المؤسسة بالثقافة الشعبية. وهذا النهج يختلف جذريًّا عن مدراء سابقين مثل روبرت مولر، الذي عُرف بتحفظه، أو جيمس كومي، الذي اقتصر ظهوره على القضايا الأمنية المصيرية. إصلاحات داخلية سريعة.. وانتقادات بـ"التسرع" خلال 3 أشهر فقط، أطلق باتيل سلسلة إصلاحات طموحة شملت إعادة نشر العملاء من المكاتب الإقليمية إلى الميدان، واستبدال كبار المسؤولين بموالين له، وإلغاء تقارير إدارية أرساها سابقوه. كما عيّن نائبًا من خارج صفوف العملاء للمرة الأولى في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي، مخالفًا التقاليد المتبعة. لكن هذه التغييرات واجهت شكوكًا من داخل المؤسسة، حيث وصفها عملاء سابقون بأنها "غير مكتملة الدراسات"، وانتقدوا تعييناتٍ اعتبروها محاباةً لشبكة باتيل الشخصية. تشابه مثير مع هوفر.. هل التاريخ يعيد نفسه؟ ودائما ما يشبه الأمريكيون باتيل بالمؤسس الأسطوري لمكتب التحقيقات الفيدرالي إدغار هوفر، ليس فقط لكونه الأصغر سنًّا منذ تعيين الأخير عام 1924، بل أيضًا لنهجه في إدارة المؤسسة كإمبراطورية شخصية. فكِلا الرجلين يعشق الظهور في الأندية الفاخرة (هوفر في "ستوك كلوب" بنيويورك، وباتيل في "بوتل روم" بلاس فيغاس)، ويرتبطان بعلاقات مع نجوم المجتمع. لكن الفارق هو أن هوفر حافظ على هالة من الغموض رغم نزعته الاستعراضية، بينما يتحرك باتيل وكأن الكاميرات تُتابعه في كل خطوة. جدل الطائرات الحكومية: بين الضرورة الأمنية والترفيه الشخصي أثار استخدام باتيل لطائرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في رحلاتٍ إلى ناشفيل (مسقط رأس صديقته) انتقادات حول إمكانية استغلال المنصب لتحقيق مكاسب شخصية. ورغم سماح اللوائح للمدير باستخدام الطائرة مقابل تعويض تكلفة التذكرة التجارية، يشير تقريرٌ سري لوزارة العدل إلى أن تكلفة تشغيل طائرة "غولف ستريم" تفوق 20 ضعف سعر التذكرة العادية. هذا الجدل يُذكّر بفضيحة سابقة لمدير المكتب كريستوفر راي، الذي استقال عام 2017 بعد اتهامات بإنفاق مليون دولار على رحلات سفر فاخرة. تكتيكات التواصل: بين الترويج للنجاحات ومهاجمة الخصوم يحوّل باتيل منصات التواصل الاجتماعي إلى أداةٍ لإدارة الصراعات. فبينما ينشر بشكلٍ دوري إحصائياتٍ عن نجاحات المكتب في مكافحة الجريمة، يُهاجم وسائل إعلام مثل صحيفة "نيويورك تايمز" بتهمة "التغطية المتحيزة". وفي مارس/آذار 2024، نشر فيديو دعائيًا لوحدة إنقاذ الرهائن ظهر فيه مرتديًا الزي التكتيكي، وسط موسيقى روك صاخبة، وهو ما وصفه نقّاد بأنه "استعراضٌ يليق بفيلم أكشن وليس مؤسسة أمنية". رغم الإشادة بتحقيقات باتيل الناجحة ضد شبكات المخدرات، يرى مراقبون أن إدارته تفتقر إلى رؤية استراتيجية طويلة المدى. فزيادة الظهور الإعلامي قد تُكسبه شعبيةً سريعة، لكنها تعرّض المؤسسة لخطر الاستقطاب السياسي، خاصة مع اقترابه الواضح من الرئيس ترامب. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYxLjg1IA== جزيرة ام اند امز FR

تطوير مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر في سنغافورة

صحيفة مال

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة مال

تطوير مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر في سنغافورة

تمكن باحثون في جامعة سنغافورة الوطنية من تطوير طريقة جديدة لتحويل قطرات المطر إلى مصدر للطاقة، باستخدام أنابيب بسيطة تعتمد على نمط تدفق خاص للماء يُعرف باسم 'التدفق القِطعي' (Plug Flow)، وتمكنت هذه التقنية من تشغيل 12 مصباحًا من نوع LED خلال الاختبارات المعملية. وقد ابتكر الفريق جهازًا لمحاكاة المطر، حيث تسقط قطرات الماء من إبرة معدنية إلى داخل أنبوب طوله 32 سنتيمترًا وقطره 2 ملم، مصنوع من بوليمر موصل للكهرباء. وعند ارتطام القطرات بالأنبوب، تنكسر إلى أجزاء تفصل بينها كتل هوائية، ما يؤدي إلى حدوث شحنات كهربائية تُجمَع عبر أسلاك متصلة بأعلى وأسفل الأنبوب. وأفاد البروفيسور سيوولينغ سوه، المشرف على الدراسة، أن 'الماء المتساقط داخل أنبوب رأسي يولّد كمية كبيرة من الكهرباء، بفضل نمط التدفق القِطعي الذي يسمح بجمع طاقة قطرات المطر بطريقة فعالة ومستدامة'. اقرأ المزيد وأظهرت النتائج أن هذا النظام أكثر فعالية بخمس مرات مقارنة بجريان الماء المستمر حيث تمكن من تحويل نحو 10% من طاقة المياه المتساقطة إلى كهرباء. وخلص الباحثون إلى أن استخدام أنبوبين بدلًا من واحد، يمكنه مضاعفة إنتاج الكهرباء، وكان كافيًا لتشغيل 12 مصباح LED لمدة 20 ثانية. وبينما لا يقارن هذا النظام بإنتاج سدود كبرى مثل هوفر دام، يرى الباحثون أنه قابل للتطوير ويمكن نشره على أسطح المباني في المدن للمساهمة في إنتاج طاقة نظيفة. كما أشاروا إلى أن القطرات المستخدمة في التجربة أبطأ من المطر الفعلي، ما يعني أن الأداء قد يكون أفضل في الظروف الطبيعية. ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف في تطوير مولدات كهرباء رخيصة وقوية بما يكفي للمناطق التي تتساقط فيها الأمطار بشكل متكرر والتي تفتقر إلى مصادر أخرى للطاقة.

باحثون بجامعة سنغافورة يولدون الكهرباء من قطرات المطر
باحثون بجامعة سنغافورة يولدون الكهرباء من قطرات المطر

الوئام

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

باحثون بجامعة سنغافورة يولدون الكهرباء من قطرات المطر

طور باحثون في جامعة سنغافورة الوطنية طريقة جديدة لتحويل قطرات المطر إلى مصدر للطاقة، باستخدام أنابيب بسيطة تعتمد على نمط تدفق خاص للماء يُعرف باسم 'التدفق القِطعي' (Plug Flow)، وتمكنت هذه التقنية من تشغيل 12 مصباحًا من نوع LED خلال الاختبارات المعملية. ورغم أن السدود الكهرومائية تمثل الشكل الأشهر لتوليد الطاقة من الماء، إلا أنها تتطلب كميات كبيرة من المياه ومواقع محددة. وبالمقابل، المطر يغطي معظم مناطق العالم في أوقات مختلفة، ما يفتح آفاقًا جديدة لتوليد الطاقة. وأوضح البروفيسور سيوولينغ سوه، المشرف على الدراسة، أن 'الماء المتساقط داخل أنبوب رأسي يولّد كمية كبيرة من الكهرباء، بفضل نمط التدفق القِطعي الذي يسمح بجمع طاقة قطرات المطر بطريقة فعالة ومستدامة'. وقد ابتكر الفريق جهازًا لمحاكاة المطر، حيث تسقط قطرات الماء من إبرة معدنية إلى داخل أنبوب طوله 32 سنتيمترًا وقطره 2 ملم، مصنوع من بوليمر موصل للكهرباء. وعند ارتطام القطرات بالأنبوب، تنكسر إلى أجزاء تفصل بينها كتل هوائية، ما يؤدي إلى حدوث شحنات كهربائية تُجمَع عبر أسلاك متصلة بأعلى وأسفل الأنبوب. وأظهرت النتائج أن هذا النظام أكثر فعالية بخمس مرات مقارنة بجريان الماء المستمر، وتمكن من تحويل نحو 10% من طاقة المياه المتساقطة إلى كهرباء. وعند استخدام أنبوبين بدلًا من واحد، تضاعف إنتاج الكهرباء، وكان كافيًا لتشغيل 12 مصباح LED لمدة 20 ثانية. وبينما لا يقارن هذا النظام بإنتاج سدود كبرى مثل هوفر دام، يرى الباحثون أنه قابل للتطوير ويمكن نشره على أسطح المباني في المدن للمساهمة في إنتاج طاقة نظيفة. كما أشاروا إلى أن القطرات المستخدمة في التجربة أبطأ من المطر الفعلي، ما يعني أن الأداء قد يكون أفضل في الظروف الطبيعية.

تعرفات ترامب تثري الأثرياء وتفقر الفقراء
تعرفات ترامب تثري الأثرياء وتفقر الفقراء

النهار

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

تعرفات ترامب تثري الأثرياء وتفقر الفقراء

حميد الكفائي * السياسات الانعزالية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست جديدة، فقد كانت سائدة في العالم في القرون الماضية، لكنها تقلصت واختفت في النصف الأول من القرن العشرين، بعدما أدركت دول العالم ضررها بالاقتصاد العالمي، لأنها ترفع الأسعار وتكاليف الإنتاج، وتجعل حياة الناس صعبة، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. لكن هذه السياسة، التي تجاوزها الزمن، وتؤدي إلى إفقار الناس في الدول المصدرة والمستوردة على حد سواء، تعود في القرن الحادي والعشرين، ليس لأنها مفيدة، بل لأنها تخدم الأغنياء عبر حماية منتجاتهم من المنافسة، ولأن تفكير الذين أعادوها لا ينتمي إلى العصر الحديث، بل إلى قرون خلت. في عام 1930، تقدم السناتور الجمهوري ريد سموت، والنائب الجمهوري ويليس هولي، بمشروع قانون لفرض التعرفات على المنتجات الزراعية. وبعدما أجازه الكونغرس، وقَّعَه الرئيس هيربرت هوفر، رغم مطالبة أكثر من ألف عالم اقتصادي أميركي الرئيس بإيقاف القانون، إذ توقعوا أنه سيُحدث أضراراً فادحة بالاقتصاد الأميركي. وكانت النتيجة اندلاع حرب تجارية بين أميركا وكندا وأوروبا، تسببت في تفاقم الكساد العظيم، الذي عانى منه العالم وترك آثاراً مدمرة على الاقتصاد العالمي. رئيس الوزراء الكندي آنذاك مَكنزي كينغ، رد بفرض تعرفات مماثلة على الواردات الأميركية، بينما خفَّض التعرفات على دول الإمبراطورية البريطانية. ورغم ذلك، صوَّت الناخبون الكنديون المستاؤون من فرض التعرفات، لحزب المحافظين، وأخرجوا كينغ وحزبه الليبرالي من السلطة. المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية عام 1932 فرانكلين روزفلت، وصف تعرفات الرئيس هوفر بأنها "أسلاك شائكة منيعة تفرِّق بين أميركا وحلفائها". لقد ألحقت تلك التعرفات أضراراً فادحة بالاقتصاد الأميركي، ما أدى إلى خسارة هوفر في الانتخابات لصالح روزفلت، الذي سارع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيفها، وبقي رئيساً لأربع دورات، حتى مماته عام 1945. تعرفات ترامب الحالية ستكون أخطر على الاقتصاد الأميركي والعالمي من تعرفات هوفر، وخصوصاً أن ترامب سيبقى رئيساً حتى عام 2029، لكن المؤمل أن يفوز الديموقراطيون في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني / نوفمبر 2026، وقد يتمكنون من إعاقة إجراءاته أو تخفيفها، رغم أنه يعمل عبر الأوامر التنفيذية، وليس القوانين التي يشرعها الكونغرس. الهدف المعلن من التعرفات، حسب ادعاء ترامب، بأن العالم يستغل أميركا، وقد آن الأوان لأن يتوقف هذا الاستغلال وتعود الأموال إلى أميركا، بدلاً من أن تتمتع بها شعوب العالم الأخرى، وأن أميركا يمكنها أن تنتج ما تحتاجه بنفسها وتوفر الوظائف لشعبها، وتبعد الأجانب عن أرضها لأنهم حلّوا محل سكانها وأفقروهم. كل هذه التبريرات تبدو منطقية للناخب العادي، لذلك صوَّت ملايين الفقراء لدونالد ترامب، لأنه "يقدِّم مصالح أميركا على مصالح الدول الأخرى"، ولأنه "يريد إبعاد 13 مليون عامل أجنبي، كي يوفر الوظائف للأميركيين العاطلين عن العمل"، ولأنه أيضاً "رجل سلام يسعى لتجنيب العالم حرباً عالمية ثالثة"! لقد صدّق الناخبون بهذه التبريرات، دون الالتفات إلى سجل ترامب السابق وادعاءاته الكثيرة التي اتضح بأنها أكاذيب، وأهملوا إدانات المحاكم الأميركية له، البالغة 34إدانة بتهم جنائية، ما جعله أول رئيس أميركي يدخل البيت الأبيض وهو مدان قضائياً! لم ينتبه الفقراء إلى أنهم سيكونون أول المتضررين من هذه الإجراءات، فالتعرِفات الجمركية ترفع أسعار المنتجات المستوردة، خصوصا الصينية، التي يلجأ إليها المستهلكون محدودو الدخل لانخفاض أسعارها. الشركات الأميركية المهاجرة، التي يقول ترامب وطاقمه إنها ستعود إلى أميركا وتنشئ مصانع توظف فيها الأميركيين، لن تهرع عائدة إلى الولايات المتحدة، لعدة أسباب، الأول أن عودة الشركات لن تكون سهلة، فبناء المصانع يستغرق سنوات عدة، والثاني أن تكاليف الإنتاج في أميركا عالية، والعمال الأميركيون لا يقبلون بالأجور المنخفضة التي يقبل بها المكسيكيون أو الصينيون، بينما هناك مناطق أخرى أقل تكلفة في العالم يمكن أن تهاجر إليها الشركات، والثالث أن هناك أسواقاً أخرى يمكن أن تكون أكثر ربحاً من الأسواق الأميركية. إضافة إلى ذلك فإن الصادرات الأميركية سوف تتأثر أيضاً، لأن الدول المتضررة سوف تفرض تعرفات معاكسة، وقد ترد الولايات المتحدة بمزيد من التعرفات. المشكلة المعقدة التي تخلفها تعرفات ترامب هي الغموض وعدم اليقين في الأسواق المالية والتي يبدو أنها لا تُقلِق الرئيس كثيراً، بينما لا يجرؤ مساعدوه ووزراؤه على الاعتراض، حتى الذين عُرفوا بخبرتهم المالية، كوزير الخزانة سكوت بيسنت، بل صاروا يصرّحون بما يرضي ترامب، وعكس ما كانوا يقولونه سابقاً. كان بيسنت مديراً لصندوق تحوّط، وكان المستثمرون يثقون بمعلوماته، لكنه الآن انسجم مع سياسة الرئيس، ويقول إن تدني أسعار الأسهم ليس سيئاً بل هو "تصحيح ضروري"! هل سيمضي ترامب في هذه السياسة حتى النهاية؟ ظني أنه سيتراجع بعدما يرى فداحة الأضرار التي تخلفها، كارتفاع معدل التضخم والبطالة، وردود الأفعال السلبية للأسواق، وتدني شعبية الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية.

ألف رأس نووي.. مطلب أوروبي عاجل للصمود دون دعم أمريكي
ألف رأس نووي.. مطلب أوروبي عاجل للصمود دون دعم أمريكي

العين الإخبارية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ألف رأس نووي.. مطلب أوروبي عاجل للصمود دون دعم أمريكي

وسط التوترات عبر الأطلسي، تواجه أوروبا تحذيرا مرعبا بضرورة الحصول على المزيد من الأسلحة النووية حتى تتمكن من ردع روسيا. وحذر الأكاديمي البارز وعالم السياسة الألماني ماكسيميليان تيرهالي من تفوق روسي كاسح على أوروبا عندما يتعلق الأمر بالصواريخ النووية. وأكد تيرهالي وهو زميل زائر في مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد أن القادة الأوروبيين بحاجة إلى الاستثمار في أكثر من ألف سلاح نووي لتتناسب مع أكثر من 1500 سلاح نووي يمتلكها الكرملين حاليًا. ويأتي تحذير تيرهالي الصارخ بالتزامن مع القمة الأوروبية في العاصمة البريطانية لندن لمناقشة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. ومع اقتراح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليل الدعم العسكري الأمريكي، تزايدت المخاوف الأمنية بالنسبة لبريطانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوروبا. كما يأتي التحذير بعد الاجتماع الكارثي بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي حيث ألغى الرئيس الأمريكي صفقة معادن مع كييف. وفي تصريحات لصحيفة تلغراف" البريطانية، حذر تيرهالي من أن روسيا لديها ما لا يقل عن 1550 صاروخًا نوويًا بعيد المدى، مقارنة ببضع مئات فقط في أوروبا. وقال "لقد حول ترامب عدوًا وهو روسيا، إلى صديق وهذا أمر مثير للقلق الشديد.. وفي حال ابتعاد أمريكا عن أوروبا بالكامل سيتعين علينا أن نسأل كيف سنعوض ذلك". وأضاف "نحن بحاجة إلى أن نكون على قدم المساواة مع 1550 رأسًا حربيًا استراتيجيًا لدى روسيا، وإلا فلن نؤثر استراتيجيًا على ما يدور في ذهن بوتين، وهو أمر بالغ الأهمية للردع". وأوضح أن الترسانات النووية المشتركة لفرنسا وبريطانيا وصلت فقط إلى حوالي 450 رأسًا نوويًا يمكن أن تؤثر على نتيجة أي حرب مستقبلية مع روسيا. وزعم أن حلفاء الاتحاد الأوروبي يجب أن يشتروا أو يستأجروا أسلحة نووية من الولايات المتحدة لمضاهاة القوة العسكرية لموسكو، لكنه اعترف بأن "إدارة ترامب قد تكون أقل ميلاً" للموافقة على تقديم هذه المساعدة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وفي الوقت الذي تُعَد فيه أمريكا بقيادة ترامب القوة الدافعة وراء التوسط في السلام مع روسيا، يريد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن تكون أوروبا مستعدة لقيادة جهود حفظ السلام في حال التوصل إلى اتفاق. aXA6IDQ1LjM5LjcyLjE0OCA= جزيرة ام اند امز SG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store