logo
#

أحدث الأخبار مع #هومي

استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات
استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • الجريدة 24

استعدادات مكثفة لصيف 2025.. المغرب يرفع جاهزيته لمواجهة حرائق الغابات

أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخُصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه "بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة". وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سُجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت "متميزة"، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية - من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة - إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.

160 مليون درهم لمكافحة حرائق 2025.. المغرب يعزز جهوزيته لحماية الغابات
160 مليون درهم لمكافحة حرائق 2025.. المغرب يعزز جهوزيته لحماية الغابات

لكم

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • لكم

160 مليون درهم لمكافحة حرائق 2025.. المغرب يعزز جهوزيته لحماية الغابات

أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق خلال موسم 2024 بلغت ما مجموعه 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وأوضحت الوكالة، في معطيات تم تقديمها بمناسبة انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم خلال موسم 2024 تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من المساحات المحترقة. كما أشارت إلى أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمئة مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للمعطيات ذاتها، التي تم الكشف عنها خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد برئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، وخصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2024 وكذا استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها برسم موسم 2025، فإنه 'بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، فقد تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة'. وأبرزت، في هذا الصدد، أن الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 123 حريقا أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). أما من حيث المساحة المحترقة، فإن جهة فاس- مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر بـ 357 هكتار، أي 41 بالمئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق، واستراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. كما أشارت إلى أن حملات التوعية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27 ألف تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية، عززت مساعي مكافحة حرائق الغابات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، خصصت الوكالة غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. وفي تصريح للصحافة، قال هومي إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية تجتمع كل سنة لتقييم وضعية السنة الماضية، واستشراف سبل العمل بشأن السنة المقبلة، مجددا التأكيد على جاهزية الوكالة، بمعية كافة الشركاء، للتصدي لحرائق الغابات وتطويقها. واعتبر، في هذا الصدد، أن سنة 2024 كانت 'متميزة'، بحيث لم تتجاوز المساحة التي أتت عليها الحرائق 900 هكتار، مقارنة مع عدد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تواتر الحرائق، منوها في هذا الاتجاه بالمقاربة التشاركية المندمجة التي يتبناها مختلف الفاعلين للتصدي لظاهرة حرائق الغابات. وشكل انعقاد اللجنة مناسبة لدعوة مرتادي الفضاءات الغابوية – من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة – إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصا خلال فصل الصيف، مع مناشدة جميع المواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا ، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو سلوكا مشبوها.

المغرب يترأس الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات المنعقد بنيويورك
المغرب يترأس الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات المنعقد بنيويورك

الألباب

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الألباب

المغرب يترأس الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات المنعقد بنيويورك

الألباب المغربية تشرف المملكة المغربية ممثلة في المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، على رئاسة أشغال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات المنعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة من خامس ماي الجاري وإلى غاية التاسع منه. وجدير بالذكر هنا، أن هذه الدورة تركز بشكل رئيسي على دراسة مدى التقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة بشأن الغابات للفترة 2017-2030. وتتمحور النقاشات حول تعزيز القيمة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي توفرها النظم الإيكولوجية الغابوية، وتعبئة التمويلات، وتعزيز التعاون العلمي والتقني، إلى جانب تحسين أطر الحوكمة بما يخدم أهداف التدبير المستدام للغابات. وفي هذا الإطار، اغتنم المغرب فرصة انعقاد هذا المحفل الدولي لتقديم استراتيجيته الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، كنموذج متكامل يستجيب للتحديات العالمية المرتبطة بالتغير المناخي، وخسارة التنوع البيولوجي، وتعزيز قدرة الساكنة القروية على الصمود. وقد أبرز السيد عبد الرحيم هومي، في كلمته، الإسهامات الجوهرية لهذه الاستراتيجية في دعم أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الفقر واستعادة النظم البيئية الأرضية والمائية، وتعزيز الولوج إلى طاقة نظيفة ومستدامة. وفي سياق الاستمرار في هذا النهج من الالتزام والتشارك، أعلن هومي عن تنظيم المغرب، في يونيو 2025 بمدينة أكادير، حدثًا دوليًا مخصصًا لتدبير الغابات المجتمعية، والابتكار التكنولوجي، وآليات التمويل المستدام. وتهدف هذه التظاهرة الرفيعة المستوى المبرمجة إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات المشتركة، وتقديم آليات عمل ملموسة تدعم توجيهات المنتدى. وجدير بالذكر هنا، أنه في سنة 2024، تم انتخاب المملكة المغربية، ممثلة في شخص عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، نائبًا لرئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات للفترة 2024- 2026، باسم القارة الإفريقية. ويُجسد هذا الانتخاب مدى الثقة التي تحظى بها المملكة من قِبل الدول الإفريقية وأعضاء المنتدى على حدّ سواء، لما تبديه من التزام راسخ في مجالات البيئة والتدبير المستدام للغابات، وذلك في ظل التوجيهات السديدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وللإشارة فإن منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات قد تم إنشاؤه في أكتوبر من سنة 2000 من قِبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، وهو يُعد هيئة فرعية تُعنى أساسًا بتعزيز إدارة مختلف أنواع الغابات، وحمايتها، وتيسير سُبل تنميتها المستدامة على الصعيد العالمي.

الرباط ..الكشف عن المخطط المديري للاستثمار في القطاع الغابوي
الرباط ..الكشف عن المخطط المديري للاستثمار في القطاع الغابوي

تليكسبريس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

الرباط ..الكشف عن المخطط المديري للاستثمار في القطاع الغابوي

كشف الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 بالرباط، عن المخطط المديري للاستثمار في القطاع الغابوي، واحتفائها بالفائزين في النسخة الثانية من مسابقة 'Green Startup'لدعم المشاريع الشبابية المبتكرة الخضراء. الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعزز التزامها بتطوير قطاع غابوي مستدام من خلال تقديم المخطط المديري للاستثمار في القطاع الغابوي، وإقامة حفل تكريمي على شرف الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة 'Green Startup' ، المبادرة الهادفة إلى دعم الابتكار في المجال البيئي وتشجيع المشاريع الشبابية الخضراء. ويأتي هذا الحدث، المنظم بشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة) الفاو(والوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) يوم الثلاثاء 18 فبراير2025 بالرباط، في إطار تنفيذ استراتيجية 'غابات المغرب 2020-2030' التي تهدف إلى تعزيز الابتكار الأخضر وريادة المشاريع المستدامة. تظاهرة تحت شعار الشراكة بين القطاعين العام والخاص والابتكار وقد ترأس عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، تظاهرة رفيعة المستوى جمعت أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون عن مؤسسات وطنية ودولية، وخبراء في المجال الغابوي، ومقاولين شباب. وخلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد هومي على الأهمية الإستراتيجية للفرص الاستثمارية التي تتيحها إستراتيجية 2020-2030 للمستثمرين الخواص، سواء في تطوير صناعة الخشب أو تثمين المنتجات الغابوية الأخرى. كما شدد على أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي لتلبية حاجيات السوق الوطنية، والحد من التبعية للواردات. ومن خلال تشجيع الاستثمارات في هذا القطاع، تسعى الإستراتيجية إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، مع استغلال الموارد الغابوية بطريقة مستدامة. كما سلط هومي الضوء على الدور المحوري للاستثمار الخاص في تنمية الغابات، مشيرًا إلى أهميته في تحفيز الكفاءات والابتكار اللازمين لضمان تدبير مستدام للموارد الغابوية. وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل فرصة واعدة لتحقيق مكاسب اقتصادية مع تعزيز قدرة الساكنة المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية. وأشار المدير العام إلى أن المخطط المديري للاستثمار الغابوي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي تم تطويره بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، يعد دعامة أساسية لتنظيم وتوجيه الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. إذ يسهل هذا المخطط إشراك القطاع الخاص، وتنمية سلاسل القيمة مثل السياحة البيئية، وصناعة الفلين، والنباتات العطرية والطبية، وقطاع الأخشاب، إضافةً إلى دعم الابتكار الأخضر. وختم د هومي كلمته الافتتاحية بالتأكيد على أن الاستثمار في القطاع الغابوي لا يقتصر فقط على حماية النظم البيئية، بل يمثل أيضًا رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم في خلق قيمة مضافة، ويوفر فرص عمل، ويحفز الابتكار. الاحتفاء بريادة المشاريع الخضراء عبر مسابقة 'Green Startup' وقد تخلل هذا الاجتماع، إقامة حفل تكريمي على شرف خمسة فائزين بالنسخة الثانية من مسابقة 'Green Startup'، اعترافًا بابتكاراتهم والتزامهم في مجال المشاريع البيئية. وأسفرت هذه النسخة عن انتقاء 20 مشروعًا مبتكرًا يقوده شباب مغاربة في مجالات السياحة البيئية، وتثمين المنتجات الغابوية، والابتكار الأخضر. وتعكس هذه المشاريع حلولًا مستدامة لحماية البيئة، مع توفير فرص اقتصادية جديدة، في خطوة تجسد رؤية مشتركة تجمع بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على النظم البيئية والتزام الجيل الجديد من رواد الأعمال بتطوير حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد أخضر مزدهر. وتجدر الإشارة بهذه المناسبة إلى أن تنظيم هذه المسابقة قد تم بشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والقرض الفلاحي للمغرب، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، مما أتاح الفرصة لـ20 مشروعًا مبتكرًا يقوده شباب مغاربة في مجالات السياحة البيئية، وتثمين المنتجات الغابوية، والابتكار الأخضر. وتعكس هذه المشاريع حلولًا مستدامة لحماية البيئة، مع توفير فرص اقتصادية جديدة، في خطوة تجسد رؤية مشتركة تجمع بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على النظم البيئية، لبناء اقتصاد أخضر مزدهر. يُذكر أن مسابقة 'Green Startup'تندرج ضمن مشروع المهن الخضراء 'Green Jobs'، الممول من قبلوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ، والمنفذ بشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). نقاشات مثمرة لرؤية مشتركة حول مستقبل القطاع الغابوي وعلى هامش هذا الحدث الهام، تم تنظيم ندوتين متخصصتين استعرضتا قضايا أساسية تهم القطاع ورواد الأعمال الشباب: كما تم التطرق إلى التحديات التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في هذا المجال، مع مناقشة الحلول التي يمكن أن تشجع على جذب الاستثمارات في المشاريع البيئية المستدامة. كما تم النقاش حول أهمية جذب الاستثمارات لضمان استدامة الموارد الغابوية، والسبل التي يمكن من خلالها تعزيز مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي. التزام جماعي من أجل مستقبل مستدام هذه التظاهرة تعكس إرادة الوكالة الوطنية للمياه والغابات وشركائها في تعزيز التدبير المستدام للغابات، إلى جانب تشجيع الابتكار والمشاريع الخضراء. كما أنها تجسد حيوية ودينامية جيل جديد المقاولين الشباب الذين يسعون للمساهمة في التحول البيئي وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية.

في اليوم العالمي للمناطق الرطبة.. مهدية تحصل على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة'
في اليوم العالمي للمناطق الرطبة.. مهدية تحصل على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة'

هبة بريس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • هبة بريس

في اليوم العالمي للمناطق الرطبة.. مهدية تحصل على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة'

هبة بريس- الرباط احتفلت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، باليوم العالمي للمناطق الرطبة، من خلال سلسلة من الأنشطة الإعلامية والتحسيسية تحت شعار 'حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك'. أهمية المناطق الرطبة في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، على الدور الحيوي للمناطق الرطبة في تحقيق رفاهية الإنسان. وأشار إلى أن هذه المناطق تقدم خدمات بيئية متعددة، مثل التزويد بالموارد المائية والغذائية، والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى دعم التنوع البيولوجي وتنمية السياحة البيئية. مدينة مهدية تحقق إنجازاً عالمياً وفي إطار الاحتفال، أعلن هومي عن حصول مدينة مهدية على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة' المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار، لتصبح بذلك ثاني مدينة مغربية تحصل على هذا التميز العالمي بعد مدينة إفران في عام 2022. ويعكس هذا الإنجاز التزام المملكة المغربية بحماية هذه النظم البيئية الهشة وتعزيز دور الجماعات المحلية في الحفاظ على المناطق الرطبة. التزام طويل الأمد بحماية المناطق الرطبة منذ انضمام المغرب إلى اتفاقية رامسار في عام 1980، تم تسجيل 38 موقعًا ضمن قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية. ويقوم المغرب، من خلال الوكالة الوطنية للمياه والغابات بصفتها نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية، بتنسيق الجهود لحماية هذه الفضاءات الطبيعية وضمان استدامتها وفقًا لتوازنها الإيكولوجي. وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعتمد الوكالة الوطنية للمياه والغابات مقاربة تشاركية تقوم على حلول مبتكرة لتعزيز صمود المناطق الرطبة أمام التحديات المناخية والبيئية المتزايدة. توقيع اتفاقيات شراكة لتعزيز جهود الحماية كما شهدت التظاهرة توقيع عدة اتفاقيات شراكة تهدف إلى تعزيز حماية المناطق الرطبة وتثمينها. ومن أبرز هذه الاتفاقيات: اتفاقية مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) لتعزيز التعاون في مجال حماية التنوع البيولوجي، بما في ذلك المناطق الرطبة. اتفاقية مع الفيدرالية المغربية للصيد الإيكولوجي لتعزيز جهود الحفاظ على المناطق الرطبة، وتشجيع الصيد الترفيهي المستدام. اتفاقية مع جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (SPANA) وأخرى مع تعاونية شباب سيدي بوغابة، التي تهدف إلى إعادة تأهيل النظام البيئي لبحيرة سيدي بوغابة، بالإضافة إلى إشراك الفاعلين المحليين في مراقبة البيئة وتطوير السياحة البيئية. زيارة ميدانية لموقع رامسار لسيدي بوغابة واختتمت فعاليات اليوم العالمي للمناطق الرطبة بزيارة ميدانية إلى موقع رامسار لبحيرة سيدي بوغابة، حيث اجتمع الخبراء والشركاء المعنيون لمناقشة الإجراءات العملية اللازمة لاستعادة التوازن البيئي للبحيرة. التزام مستمر بحماية وتثمين المناطق الرطبة وفي ختام هذه الفعاليات، جددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات التزامها بمواصلة العمل، مع جميع شركائها، من أجل حماية المناطق الرطبة بالمملكة، وتثمينها باعتبارها جواهر إيكولوجية في خدمة الأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store