logo
في اليوم العالمي للمناطق الرطبة.. مهدية تحصل على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة'

في اليوم العالمي للمناطق الرطبة.. مهدية تحصل على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة'

هبة بريس١٢-٠٢-٢٠٢٥

هبة بريس- الرباط
احتفلت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، باليوم العالمي للمناطق الرطبة، من خلال سلسلة من الأنشطة الإعلامية والتحسيسية تحت شعار 'حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك'.
أهمية المناطق الرطبة
في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، على الدور الحيوي للمناطق الرطبة في تحقيق رفاهية الإنسان.
وأشار إلى أن هذه المناطق تقدم خدمات بيئية متعددة، مثل التزويد بالموارد المائية والغذائية، والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى دعم التنوع البيولوجي وتنمية السياحة البيئية.
مدينة مهدية تحقق إنجازاً عالمياً
وفي إطار الاحتفال، أعلن هومي عن حصول مدينة مهدية على شارة 'مدينة الأراضي الرطبة' المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار، لتصبح بذلك ثاني مدينة مغربية تحصل على هذا التميز العالمي بعد مدينة إفران في عام 2022.
ويعكس هذا الإنجاز التزام المملكة المغربية بحماية هذه النظم البيئية الهشة وتعزيز دور الجماعات المحلية في الحفاظ على المناطق الرطبة.
التزام طويل الأمد بحماية المناطق الرطبة
منذ انضمام المغرب إلى اتفاقية رامسار في عام 1980، تم تسجيل 38 موقعًا ضمن قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية. ويقوم المغرب، من خلال الوكالة الوطنية للمياه والغابات بصفتها نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية، بتنسيق الجهود لحماية هذه الفضاءات الطبيعية وضمان استدامتها وفقًا لتوازنها الإيكولوجي.
وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعتمد الوكالة الوطنية للمياه والغابات مقاربة تشاركية تقوم على حلول مبتكرة لتعزيز صمود المناطق الرطبة أمام التحديات المناخية والبيئية المتزايدة.
توقيع اتفاقيات شراكة لتعزيز جهود الحماية
كما شهدت التظاهرة توقيع عدة اتفاقيات شراكة تهدف إلى تعزيز حماية المناطق الرطبة وتثمينها. ومن أبرز هذه الاتفاقيات:
اتفاقية مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) لتعزيز التعاون في مجال حماية التنوع البيولوجي، بما في ذلك المناطق الرطبة.
اتفاقية مع الفيدرالية المغربية للصيد الإيكولوجي لتعزيز جهود الحفاظ على المناطق الرطبة، وتشجيع الصيد الترفيهي المستدام.
اتفاقية مع جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (SPANA) وأخرى مع تعاونية شباب سيدي بوغابة، التي تهدف إلى إعادة تأهيل النظام البيئي لبحيرة سيدي بوغابة، بالإضافة إلى إشراك الفاعلين المحليين في مراقبة البيئة وتطوير السياحة البيئية.
زيارة ميدانية لموقع رامسار لسيدي بوغابة
واختتمت فعاليات اليوم العالمي للمناطق الرطبة بزيارة ميدانية إلى موقع رامسار لبحيرة سيدي بوغابة، حيث اجتمع الخبراء والشركاء المعنيون لمناقشة الإجراءات العملية اللازمة لاستعادة التوازن البيئي للبحيرة.
التزام مستمر بحماية وتثمين المناطق الرطبة
وفي ختام هذه الفعاليات، جددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات التزامها بمواصلة العمل، مع جميع شركائها، من أجل حماية المناطق الرطبة بالمملكة، وتثمينها باعتبارها جواهر إيكولوجية في خدمة الأجيال القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ جهة طنجة تعتلي ترتيب مناطق المغرب من حيث عدد حرائق الغابات سنة 2024
✅ جهة طنجة تعتلي ترتيب مناطق المغرب من حيث عدد حرائق الغابات سنة 2024

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ جهة طنجة تعتلي ترتيب مناطق المغرب من حيث عدد حرائق الغابات سنة 2024

ما زالت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في طليعة جهات المملكة تضررا من حرائق الغابات من حيث عدد البؤر المسجلة، رغم التراجع الكبير في المساحات المتضررة وطنيا. جاء هذا وفقا لما أفادت به الوكالة الوطنية للمياه والغابات، الخميس، خلال اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات بالرباط. وسجل بالجهة الشمالية ما مجموعه 123 حريقا غابويا، اي ما يمثل 32 في المئة من العدد الاجمالي للحرائق المسجلة على المستوى الوطني، والبالغ 382 حريقا خلال سنة 2024، في حين بلغت المساحات المتضررة من هذه الحرائق بالجهة حوالي 346 هكتارا. وفيما حافظت الجهة على تصدرها من حيث عدد الحرائق، تراجعت المساحات المحترقة وطنيا الى 874 هكتارا، اي بانخفاض بنسبة 86 في المئة مقارنة بسنة 2023، التي عرفت تضرر 6426 هكتارا من الغطاء الغابوي، وفق المصدر ذاته. وارجعت الوكالة هذه الحصيلة الايجابية الى الظروف المناخية المعتدلة خلال اشهر الصيف، والى اعتماد سياسة التدخل المبكر، التي مكنت من السيطرة على 95 في المئة من الحرائق قبل ان تتجاوز مساحتها خمسة هكتارات، اضافة الى حملات التوعية التي نظمت بشراكة مع مختلف الفاعلين. وبرسم موسم 2025، رصد غلاف مالي قدره 160 مليون درهم لتقوية وسائل الرصد والوقاية، وصيانة المسالك ومصدات النار، وتهيئة نقط المياه، واقتناء تجهيزات جديدة للتدخل الاولي، بحسب ما اعلن خلال الاجتماع. ودعا المدير العام للوكالة، عبد الرحيم هومي، الى 'التحلي باقصى درجات اليقظة'، خاصة من طرف مرتادي الفضاءات الغابوية، مؤكدا على 'اهمية التبليغ الفوري عن اي مؤشرات حريق لتفادي خسائر اكبر'.

تزامناً مع حريق بضواحي تطوان.. الدولة تُخصص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات
تزامناً مع حريق بضواحي تطوان.. الدولة تُخصص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات

طنجة نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • طنجة نيوز

تزامناً مع حريق بضواحي تطوان.. الدولة تُخصص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات

أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تخصيص غلاف مالي يُقدّر بـ160 مليون درهم لمواجهة الحرائق الغابوية، وذلك بالتزامن مع اندلاع حريق غابوي بضواحي مدينة تطوان. وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذا الغلاف المالي سيُوجَّه لاقتناء تجهيزات خاصة بمكافحة الحرائق، وصيانة أبراج المراقبة، وتهيئة نقط التزود بالماء، إلى جانب عدد من الإجراءات الوقائية والتقنية التي تهدف إلى الحد من اندلاع الحرائق أو توسّعها. وتُعدّ المناطق الشمالية من بين أكثر المناطق عرضة للحرائق الغابوية خلال فصل الصيف، بفعل ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الغطاء الغابوي. ويُشار إلى أن حريقاً اندلع، يوم الخميس، بمنطقة ثلاثاء بني يدر بضواحي تطوان، ما أسفر عن تدمير مساحة غابوية مهمة، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء للسيطرة عليه والحد من انتشاره.

16 مليار لمحاربة رياح السموم في المغرب ؟
16 مليار لمحاربة رياح السموم في المغرب ؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 أيام

  • أريفينو.نت

16 مليار لمحاربة رياح السموم في المغرب ؟

أريفينو.نت/خاص شهد المغرب انخفاضاً ملحوظاً في حوادث حرائق الغابات خلال عام 2024، حيث تم تسجيل 382 حريقاً أتت على 874 هكتاراً، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة تزيد عن 86% مقارنة بعام 2023. وأعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات (ANEF) هذه الأرقام، مشيرة إلى أن جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس كانتا الأكثر تضرراً. وعزت الوكالة هذا التحسن إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف الجوية المناسبة، وسرعة استجابة فرق التدخل، بالإضافة إلى حملات التحسيس المكثفة ونشر النشرات التحذيرية المتعلقة بمخاطر اندلاع الحرائق. وفي إطار الاستعداد لموسم الصيف المقبل، عقدت اللجنة التوجيهية الوطنية المكلفة بالوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها اجتماعاً يوم الخميس، 15 مايو 2025. ترأس هذا الاجتماع السيد عبد الرحيم حومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التدابير الوقائية لمواجهة حرائق محتملة في صيف 2025. وعلى الرغم من التحديات المناخية القائمة، أكدت الوكالة أن السياسات الوقائية المتبعة من قبل مختلف الجهات المعنية قد ساهمت بفعالية في تقليل حجم الخسائر. ولدعم هذه الجهود في عام 2025، رصدت الوكالة ميزانية تقدر بـ 160 مليون درهم. ستخصص هذه الميزانية لأعمال صيانة وتوسيع الخطوط العازلة للحرائق، وإنشاء نقاط مياه إضافية، وتزويد الفرق بمعدات حديثة. وجددت الوكالة دعوتها للمواطنين إلى التحلي باليقظة، مؤكدة أن معظم الحرائق تكون نتيجة لأفعال بشرية. وشددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات على أن الغطاء الغابوي في المغرب، شأنه شأن باقي دول حوض البحر الأبيض المتوسط، يظل عرضة لمخاطر الحرائق. وتتفاقم هذه المخاطر بفعل عوامل مثل موجات الحر الشديدة، وانخفاض مستويات الرطوبة، وتزايد هبوب الرياح الجافة المعروفة محلياً باسم 'الشركي'. ودعت الوكالة المواطنين إلى التعاون من خلال الإبلاغ الفوري عن أي بوادر حرائق أو أي سلوكيات قد تثير الشكوك. كما أكدت على أن حماية الثروة الغابوية الوطنية مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الجميع لدعم الاقتصادات المحلية القائمة على الغابات وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التغيرات المناخية المتسارعة. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store