logo
#

أحدث الأخبار مع #هويداصالح

منتدى أوراق.. هويدا صالح: لا يمكن فهم القصة القصيرة دون ربطها بسياقات إنتاجها
منتدى أوراق.. هويدا صالح: لا يمكن فهم القصة القصيرة دون ربطها بسياقات إنتاجها

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

منتدى أوراق.. هويدا صالح: لا يمكن فهم القصة القصيرة دون ربطها بسياقات إنتاجها

عن تحوّلات السياق، وتحوّلات المفهوم، في القصة القصيرة، تحدثت الناقدة هويدا صالح، خلال أمسية جديدة من أمسيات منتدي "أوراق"، في رحاب مؤسسة الدستور الصحفية، والتي تعقد تحت عنوان "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها". د. هويدا صالح: لا يمكن فهم القصة القصيرة دون ربطها بسياقات إنتاجها وأشارت "صالح" إلي أنه لا يمكن فهم القصة القصيرة دون ربطها بسياقات إنتاجها، فالتحوّلات التي شهدتها الصحافة، ثم النشر الرقمي، ثم الوسائط التفاعلية، قد أثرت في بنيتها، بل وفي علاقتها بالقارئ: وتابعت: أنه في زمن الصحافة الورقية، كانت القصة القصيرة مرتبطة بمساحة العمود اليومي أو الأسبوعي، وهذا ما أنتج شكلًا سرديًا مكثفًا وسهل التلقي؛ أما في زمن شبكات التواصل الاجتماعي، فقد ظهرت أنماط مثل "القصة الومضة"، أو "الحكاية المصوّرة"، أو "سرد التغريدة"، وكلها أجبرت القصة على التنازل عن بعض خصائصها التقليدية مقابل البقاء؛ بل ظهرت نصوص هجينة يصعب تصنيفها، تجمع بين القص والشعر، أو بين السرد والمشهد السينمائي، أو بين الحكاية والتحليل الذاتي. وأوضحت: هذا يعني أن القصة القصيرة لم تعد فقط تحوّلًا في الشكل، بل في المفهوم نفسه. لم تعد القصة ما يحدث على الورق فقط، بل ما يُبنى أيضًا في فضاء الوسيط، وما يتولّد بفعل التلقي. تأثير الوسائط الرقمية والمتعددة في القصة القصيرة وأضافت "صالح": تدفع منصات التواصل الاجتماعي (مثل إكس وإنستجرام) نحو أشكال سردية فائقة القصر، وتعيد القصص التفاعلية والنصوص الفائقة، فمع تسارع الإيقاع الحياتي وتراجع الزمن المخصص للقراءة التقليدية، برزت أنماط جديدة من القصة القصيرة كـ"القصة الومضة" flash fiction و"القصة الميكرو" microfiction، التي تُبنى على المفارقة أو المفاجأة أو التلميح الوجودي، وقد ساهمت هذه الأنماط في تحديث بنية القصة وتوسيع جمهورها. كذلك أدت المنصات الرقمية إلى نشوء أشكال سردية جديدة: القصة المسموعة عبر البودكاست، القصة المصوّرة على إنستجرام، والقصص القصيرة التي تُروى عبر فيديوهات قصيرة، هذه الوسائط أفرزت تحوّلات جمالية تشمل التمثيل الصوتي، والصورة الرمزية، والإيقاع الزمني المتسارع، مع الحفاظ أحيانًا على عناصر الحكي التقليدي.

هويدا صالح: نصوص "رواتر شيخ البلد" مهمومة بالقضايا الإنسانية
هويدا صالح: نصوص "رواتر شيخ البلد" مهمومة بالقضايا الإنسانية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

هويدا صالح: نصوص "رواتر شيخ البلد" مهمومة بالقضايا الإنسانية

قالت الكتبة الروائية، الناقدة الدكتورة هويدا صالح: أعرف عاطف عبيد، قبل أن يكون ناشرا وقرأت أعماله منها "السيدة كاف" وكتبت عنها. د. هويدا صالح: نصوص "رواتر شيخ البلد" مهمومة بالقضايا الإنسانية وأوضحت 'صالح' خلال مناقشة المجموعة القصصية، "راوتر شيخ البلد"، للكاتب والناشر عاطف عبيد، في مؤسسة الدستور الصحفية، أن هناك ثمة روابط تجمع مابين كل قصة واخرى في تلك المجموعة حيث يؤهلها إلى أن تصبح متتالية. إلى جانب ما تشغل المجموعة السخرية، ليس بغرض الاضحاك بل باثارة الاسئلة والاشتباك معها. وأكدت صالح أن نصوص المجموعة القصصية مهمومة بالقضايا الانسانية منها نص بعنوان "4 دراجات" يبدو فيه عاطف عبيد مهموم بقضايا الانسان التي تهرس تحت ضغط الآله، وكذا هذا يظهر في نض "راوتر شيخ البلد " ، الذي يقدم السخرية ليست بغرض الضحك بقدر تقديم رؤية وكشف وتعرية للحياة في مصر. فلا شك ان تحمل نصوصه العديد من الاشارات الثقافية. وأكدت على أنه دائما ما تلح على الكاتب عاطف عبيد أن يقوم بنشر نصوصه التي أحيانا، تأتي في صورة بوستات عبر الفيس، لأنها نصوص فنية، مهم أن تخرج في شكل كتاب. وختمت صالح بأن هذه المجموعة القصصية قدمت نقلة ما في مشروع الكاتب الابداعي، وأما عن الجفاف في الكتابة عن القرية، فهذا الأمر لم يعد الآن خاصة فان هناك العديد من الكتاب في قلب الصعيد كتاباتهم ترنوا للعالمية.

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"
توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

بوابة الأهرام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

مصطفى طاهر صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 277 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح. موضوعات مقترحة يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي. في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن الفيلسوفة والمحللة النفسية والعالمة السيميائية والروائية "جوليا كريستيفا"، التي تعد واحدة من أبرز المفكرات والمفكرين الذين يقفون عند تقاطعات التيارات الفكرية الأكثر ديناميكية في القرن العشرين والحادي والعشرين. وُلدت في بلغاريا وتكوّنت فكريًا في فرنسا، تتنوع أعمالها بين اللغة والأدب والتحليل النفسي والنظرية النسوية، ما يخلق نقدًا غنيًا ومتعدد الأوجه للهوية والجندر والمعنى. رؤيتها النسوية فريدة من نوعها فهي لا تقوم على النشاط السياسي المباشر، بل على تحدٍّ فلسفي أعمق لجميع الأنظمة التي تهمّش أو تقمع أو تُقصي. انتصار النسوية ويكمن انتصار النسوية عندها في تفكيك البُنى الصلبة للسلطة، لا في استبدال سلطة بأخرى. فهي لا تراهن على أن تحل النساء محل الرجال في سلطة بديلة، بل تراهن على تفكيك بنى الثقافة الذكورية التي تحكم وعي الرجال والنساء معا. وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب محمد خضير عن انطلاق الدورة الأولى لفعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، الذي أقيم ضمن فعاليات واحتفالات عيد تحرير سيناء، وسط تفاعل جماهيري وفي أجواء بدوية حول أطياف الفن السيناوي على أطهر أرض مصرية بمدينة العريش، في إطار خطة الدولة المصرية في بناء عقل الإنسان المصري والحفاظ على تراثنا الفني الأصيل الذي يعمل على رفع الوعي لدى الأجيال الجديدة، وقد تنوعت فعاليات الملتقى مابين العروض الفلكلورية، والمنتجات البدوية، والإبداعات الأدبية، والجلسات البحثية والعلمية. ملفات وقضايا وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب الدكتور حسن العاصي عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، حيث تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعاً قوياً للهوية ـ عنصراً مهماً في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علاوة على ذلك، وضمن السرديات الأوسع للقومية، تلعب القومية الدينية خاصة، والتي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، دوراً رئيسياً أيضاً، لأنها تضيف الشرعية الأخلاقية إلى القومية وافتراضها المرتبط بالقيمة العليا والمقدسة للدولة القومية. الأدب العالمي والأدب العربي وفي ذات الباب يقدم مصطفى علي عمار تحقيقا عن تأثيرات الأدب العالمي على الأدب العرب، يستعرض من خلاله استجابة الأدباء العرب لتحديات العولمة الثقافية والتأثيرات المتبادلة بين الأدبين، كما يستعرض أهمية التأثيرات الثقافية في تشكيل الهوية الأدبية العربية، والتحولات التي طرأت على الأدب العربي نتيجة للتأثيرات العالمية. وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير، عن "معبد دندرة"، الذي يُعَدُّ أحد أبرز المعابد المصرية القديمة، حيث كان مركزًا لعبادة الإلهة حتحور، إلهة الحب والجمال والموسيقى والخصوبة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل، بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر، وهو من أفضل المعابد حفظًا حتى يومنا هذا، ويتميز بعمارته الفريدة ونقوشه الغنية التي تمثل مختلف جوانب الحياة الدينية والأسطورية والفلكية والطقسية، لذا يعد تحفة معمارية فريدة تجمع بين الفن والدين والفلك في آنٍ واحد مما يجعله شاهدًا على التطور الديني والمعرفي للحضارة المصرية القديمة. وفي باب "كتب ومجلات" يقدم عاطف عبد المحيد عرضا لكتاب "تأملات في التدين الشعبي في مصر الفرعونية"، من تأليف د. محمد إمام صالح، موضحا أن الرباط الذي بين المعبود والبشر انقسم إلى سياقين أحدهما رسمي كان يمارس طقوسه الملك والكهنة في المعبد، والآخر شعبي وله مؤشرات يمكن ملاحظتها من خلال النصوص والقرابين النذرية التي تركها أصحابها من مختلف طبقات وفئات المجتمع في أماكن العبادة أو المنازل، ومع ذلك لا يمكن تلمس طقوسه بشكل واضح ودقيق كالعبادة الرسمية، خاصة وأن العبادة الشعبية تميزت بالحرية الشديدة ومارسها عامة الناس، ذاكرًا أن العامة قد تعبدوا لعدة معبودات خلعوا عليها من الصفات والقدرات ما يلبي احتياجاتهم ورغباتهم، فتعبدوا إلى ثالوث طيبة فرادى ومجتمعين. خواطر وأراء وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"
توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بمجلة "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 277 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن هيئة قصور ثقافة. توثيق التراث الشعبي في ملتقى سيناء لفنون البادية بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة" في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح عن الفيلسوفة والمحللة النفسية والعالمة السيميائية والروائية "جوليا كريستيفا"، التي تعد واحدة من أبرز المفكرات والمفكرين الذين يقفون عند تقاطعات التيارات الفكرية الأكثر ديناميكية في القرن العشرين والحادي والعشرين. وُلدت في بلغاريا وتكوّنت فكريًا في فرنسا، تتنوع أعمالها بين اللغة والأدب والتحليل النفسي والنظرية النسوية، ما يخلق نقدًا غنيًا ومتعدد الأوجه للهوية والجندر والمعنى. رؤيتها النسوية فريدة من نوعها فهي لا تقوم على النشاط السياسي المباشر، بل على تحدٍّ فلسفي أعمق لجميع الأنظمة التي تهمّش أو تقمع أو تُقصي. عدد مجلة مصر المحروسة وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب محمد خضير عن انطلاق الدورة الأولى لفعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، الذي أقيم ضمن فعاليات واحتفالات عيد تحرير سيناء، وسط تفاعل جماهيري وفي أجواء بدوية حول أطياف الفن السيناوي على أطهر أرض مصرية بمدينة العريش، في إطار خطة الدولة المصرية في بناء عقل الإنسان المصري والحفاظ على تراثنا الفني الأصيل الذي يعمل على رفع الوعي لدى الأجيال الجديدة، وقد تنوعت فعاليات الملتقى مابين العروض الفلكلورية، والمنتجات البدوية، والإبداعات الأدبية، والجلسات البحثية والعلمية. وفي باب ملفات وقضايا بمجلة مصر المحروسة، يكتب د. حسن العاصي عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، حيث تمثل القومية ـ باعتبارها مرجعًا قويًا للهوية ـ عنصرًا مهمًا في تطور وتصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. وفي ذات الباب يقدم مصطفى علي عمار تحقيقا عن تأثيرات الأدب العالمي على الأدب العرب، يستعرض من خلاله استجابة الأدباء العرب لتحديات العولمة الثقافية والتأثيرات المتبادلة بين الأدبين، كما يستعرض أهمية التأثيرات الثقافية في تشكيل الهوية الأدبية العربية. وفي باب "آثار" يكتب د. حسين عبد البصير، عن "معبد دندرة"، الذي يُعَدُّ أحد أبرز المعابد المصرية القديمة، حيث كان مركزًا لعبادة الإلهة حتحور، إلهة الحب والجمال والموسيقى والخصوبة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل، بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر، وهو من أفضل المعابد حفظًا حتى يومنا هذا، ويتميز بعمارته الفريدة ونقوشه الغنية التي تمثل مختلف جوانب الحياة الدينية والأسطورية والفلكية والطقسية، لذا يعد تحفة معمارية فريدة تجمع بين الفن والدين والفلك في آنٍ واحد مما يجعله شاهدًا على التطور الديني والمعرفي للحضارة المصرية القديمة. وفي باب "كتب ومجلات" بمجلة مصر المحروسة، يقدم عاطف عبد المحيد عرضا لكتاب "تأملات في التدين الشعبي في مصر الفرعونية"، من تأليف د. محمد إمام صالح، موضحا أن الرباط الذي بين المعبود والبشر انقسم إلى سياقين أحدهما رسمي كان يمارس طقوسه الملك والكهنة في المعبد، والآخر شعبي وله مؤشرات يمكن ملاحظتها من خلال النصوص والقرابين النذرية التي تركها أصحابها من مختلف طبقات وفئات المجتمع في أماكن العبادة أو المنازل. وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ.

الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة "مصر المحروسة"
الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة "مصر المحروسة"

الدستور

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد لمجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدر عن هيئة قصور الثقافة، ويترأس تحريرها د. هويدا صالح. الأدب غير الخيالي من المذكرات والسِّير إلى البودكاست بمجلة مصر المحروسة في مقال رئيس التحرير تكتب هويدا صالح عن "الأدب غير الخيالي من المذكرات والسير إلى البودكاست"، وهو نوع فرعي من الأدب يمزج بين التوثيق الدقيق والأسلوب السردي المستخدم في الأدب الخيالي، وقد اشتهر على يد كتّاب مثل ترومان كابوتي (بدم بارد) وجوان ديديون. ويُستخدم هذا الشكل على نطاق واسع في المذكرات والمقالات الشخصية والصحافة الأدبية، وأصبح يمثّل جسرًا بين الحقيقة والوعي الإنساني، إذ لا يكتفي بسرد الوقائع، بل يسعى لإعادة تفسيرها، والتأمل في دلالاتها، ومشاركتها مع الآخرين بأساليب متنوّعة، وبينما يواصل هذا النوع الأدبي تطوره، يبقى وفيًا لرسالته الجوهرية: أن يحكي الحقيقة لكن بعيون البشر. مجلة مصر المحروسة وفي باب "تراث شعبي" يكتب د. حسين عبد البصير، عن "أكلات شم النسيم في مصر: تقاليد غذائية ذات جذور تاريخية"، حيث يُعد شم النسيم من أقدم الأعياد التي يحتفل بها المصريون، فيرجع تاريخه إلى العصر الفرعوني قبل أكثر من 4500 عام، ويرتبط هذا العيد ببداية فصل الربيع، ويتميز بطقوس غذائية خاصة تعكس التراث الثقافي المصري، وتُمثل أكلات شم النسيم تراثًا غذائيًا مصريًا يجمع بين التاريخ والثقافة، ورغم فوائدها الغذائية، يجب تناولها بحذر للحفاظ على الصحة. يُظهِر هذا العيد كيف حافظ المصريون على تقاليدهم عبر آلاف السنين، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية. وفي باب "سينما" بمجلة مصر المجروسة، يكتب المحرر الفني عن السينما وقضايا الأسرة في "مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير"، والمقام بالمغرب، حيث يستضيف فضاء المركز الثقافي بأيت ملول فعاليات هذه الدورة التي تتمحور حول "السينما وقضايا الأسرة"، ويراهن مهرجان سوس على أهمية الاحتفاء بالتجارب السينمائية المتنوعة، ودعم هذه التجارب عبر تنافسية نزيهة، كما يسعى إلى بناء ثقافة سينمائية ذات عمق مجتمعي. وفي باب "فن تشكيلي" يكتب د. حسان صبحي حسان، عن أهمية منصة "مسند" في المشهد البصري، والتي تم تدشينها في حي "جاكس" بالدرعية، كمنصة ومساحة تنويرية ثقافية، وفضاء فني للإرتقاء بمكانة وماهية الفنون ومدلولاتها التعبيرية والجمالية، وطرح قيم مضافة للساحة الثقافية، وميدان الفنون البصرية، كإستديو ومركز ثقافي وموطن لمجتمع متنوع من المفكرين وأصحاب المواهب والمبدعين، ونقطة تلاقي وتبادل واكتشاف الأفكار الحداثية، وخلق محيط إبداعي لمختلف أفراد المجتمع، واستحداث الفرص، بهدف التعلم والتطور والتثقيف في مختلف المجالات الفنية والثقافية، عبر تدشين ورش عمل والمعارض الفنية والملتقيات الثقافية والحوارية، بالإضافة للفضاء الثقافي والمعرفي المتوفر للجمهور ومراحله السِنية. وفي باب "دراسات نقدية" بمجلة مصر المحروسة يكتب د. خلف محمد كمال، عن التشكّلات الدراميّة في ديوان "أعرج بين فريقين" للشاعر إسماعيل حلمي، وهو من إصدارات النشر الإقليمي 2024 بهيئة قصور الثقافة. وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني". وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها "كي تفهم نفسك.. اكتب"، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store