أحدث الأخبار مع #هويدي


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أسماء صبيان بمعنى الورود العالمية.. عربية وأجنبية
للأطفال الذكور أيضاً نصيب من ورود الطبيعة، فقد أُطلقت بعض أسماء الزهور التي تنتشر في البلدان الواسعة على الأطفال الذكور، وبعضها أُطلق على البنات بصفة مشتركة بينهن وبين الذكور، أسماء قد تبدو للوهلة الأولى مؤنثة؛ لأنها تحمل اسم زهرة، لكنها أسماء مذكرة بامتياز، جمعناها لكِ كي تتعرفي إليها، وربما تنتقين منها اسماً لمولودك الصغير، إذا ناسب ذلك بيئتك. أسماء أطفال شرقية بمعنى الورود العالمية ورد ورد يعني "وردة" أو "زهرة" باللغة العربية. وهو اسم للجنسين، ولكنه يُستخدم أكثر للإناث، فهو يُجسّد صفات الوردة، ويرمز إلى الحب والجمال والكمال في العديد من ثقافات الشرق الأوسط. وورد هو مذكر وردة. زهر اسم علم مذكر عربي ، وهو بصيغة اسم التفضيل، ولكن على معنى الصفة المشبهة. معناه، الورد الصغير، والمضيء، اللامع النَّيِّر، الصافي، المشرق الوجه، القمر. هويدي أصل الإسم عربي، ويعني "الوردة الصغيرة". اسم رقيق ولطيف، مثالي للابن الحبيب. زهران اسم زهران هو اسم عربي مذكر، مشتق من الجذر زهر، ويعني المتلألئ أو المضيء أو المتفتح، وهو اسم يشير إلى النور والجمال والإشراق، يمكن أن يدل أيضاً على الشخص الذي يمتلك صفات مبهجة، ويُضفي البهجة على منْ حوله. كما يشير إلى الزهور والطبيعة الجميلة. فاردان اسم مذكر من اللغة الفارسية ، وتعني كلمة فاردان "واهب الورد"، أو ترتبط بمن يُهدي أو يُحضر الورود. تجدر الإشارة إلى أن "فاردان" تعني "وردة" في الأرمنية، إلا أنها تُستخدم كإسم شخصي بمعنى "واهب الورد" في اللغة اليومية، إلا أن ارتباطها اللغوي بالورود يُعطيها هذا المعنى الدلالي. زاهر أصل عربي، ويعني "المُزهِر" أو "المُشرق". اسم يُجسّد جوهر الوردة في أوج ازدهارها، مُتألقةً بجمالها. أردلان اسم من أصل كردي ، من مدينة أردبيل، المعروفة بحدائقها الجميلة وورودها. اسم غني ثقافياً، يُستحضر جمال الطبيعة والورود. أسماء أطفال يونانية بمعنى الورود العالمية ليندر اسم مذكر يعود أصله إلى الأساطير اليونانية ، وهو نوع من الورود بلون المشمش الجميل، سمي على اسم العاشق اليوناني الأسطوري من قصيدة كريستوفر مارلو "البطل وليندر". إيروس إسم من أصل يوناني، سُمي على اسم أسطورة الحب، ويرتبط بالورود المستخدمة رمزاً للحب. اسم يرتبط ارتباطاً وثيقاً برمزية الورود في الحب والأساطير. رودس أصل الاسم يوناني ، ويعني "موطن الورود". اسم الجزيرة، رودس، ولا يزال أصل اسم رودس محل جدل، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنه مشتق من كلمة تعني "وردة"، نظراً لوفرة أزهار الجزيرة أو ربما بسبب شكلها. ديانثوس أصل يوناني، ويعني "الزهرة الإلهية"، يرتبط ارتباطاً مباشراً بفصيلة الزهور التي تشمل القرنفل، ولكنه يُستحضر جمال الورود الإلهي. اسم يُجسّد الجمال والرقة الاستثنائيين للزهور، بما في ذلك الورود. جايس جايس هو اختصار حديث لاسم جيسون، وهو ذو أصول يونانية ويرتبط أحياناً بنبات الياسمين. أسماء أطفال لاتينية بمعنى الورود العالمية روزاميل مع أنه ليس اسماً شائعاً، إلا أن روزاميل قد يعني "وردة العسل". روزا اسم لاتيني الأصل ويعني "وردة"، وفي اللغات اللاتينية (مثل الإسبانية والبرتغالية والإيطالية)، تعني "ميل" "عسل"، وبهذا التركيب اللطيف بين الورد والعسل، أصبح الاسم مناسباً للأطفال الذكور. فلوريان اسم لاتيني، يعني "الأزهار"، وغالباً ما يرتبط بالورود. اسم جميل يوحي بالإزهار، يشبه زهرة الورد. روزليو أصل لاتيني، ويعني "وردة". اسم فريد يجمع بين أناقة الوردة ونهاية لاتينية عذبة، مما يجعله اسماً جميلاً للمولود الذكر. تعرفي على أسماء بنات وصبيان مشهورة من أصل لاتيني أسماء أطفال أوروبية بمعنى الورود العالمية روستون من أصل إنجليزي، ويعني "مدينة الورود". يستحضر صورة مجتمع أو مكان يعجّ بجمال الورود. روزاريو أصل الاسم إسباني /إيطالي، ويعني "المسبحة"، ولكنه غالباً ما يرتبط بالورود. وهو أيضاً اسم مشتق من الوردة يطلق على الصبيان. روزويل أصل الاسم إنجليزي، ويعني "ربيع الورد". يجمع هذا الاسم بين نضارة الربيع وجمال الورود. بوبي اسم من أصل إنجليزي ، بوبي جيمس هو اسم نوع من الورود البيضاء ذات الأزهار الصغيرة. بلاثما من أصل أيرلندي، ويعني "زهرة" أو "تفتح"، وهو مناسب لصبي ذي روح رقيقة كالوردة. اسم فريد يُذكرنا بتفتح الوردة. روسكو اسمٌ من أصلٍ أوروبي قديم، ويعني "غابة الغزلان"، ولكنه غالباً ما يرتبط بالورود نظراً لتشابه نطقه. رغم أن هذا الارتباط غير مباشر، إلا أن الاسم يستحضر جمالَ الورود البرية وجمالَها الطبيعي. روزندو أصل الاسم إسباني، ويعني "الوردة الرائعة". هو اسم يُبرز روعة الورد وجماله، ويعني الشجاعة والقوة في الوقت نفسه، تخيلي أن تطلقي على ابنك اسماً يجمع بين الرقة والشجاعة. أسماء أطفال إسكندنافية بمعنى الورود العالمية روزفلت أصل الاسم هولندي، ويعني "حقل الورود". اسم أطلق على المشاهير ، ويُذكّر بحديقة ورود شاسعة وجميلة. كريستيان نسبةً إلى وردة كريستيان الرابع، التي سُميت تيمناً بملك الدنمارك والنرويج. تزهر هذه الوردة بلون أحمر نابض بالحياة. رووس أصل هولندي، ويعني "الوردة". اسم بسيط ولكنه عميق، يرتبط ارتباطاً مباشراً بالوردة. روزار اسم أيسلندي قوي جداً، ويعني "جيش الورد"، ومجازياً يعني العاطفة القوية والصلبة الرومانسية في الوقت نفسه. تعرفي على أسماء بنات إسكندنافية حسب الأحرف الأبجدية ومعانيها


الدستور
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الفنان التشكيلى سيد هويدى: مصر تمتلك مقومات دولة عظمى ثقافيًا
تستضيف الجمعية المصرية للتنوير، بمقرها الكائن في 12 شارع أحمد تيسير- أمام كلية البنات- مصر الجديدة، في السادسة مساء غدا الأحد، لقاء جديد من لقاءات مبادرة النهوض بقوي مصر الناعمة، والذي يعقد تحت عنوان 'التعليم والآثار مع مبادرة القوى الناعمة'. الفنان التشكيلي سيد هويدي: مصر تمتلك مقومات دولة عظمي ثقافيا يستعرض اللقاء ملفي التعليم والآثار، ويتناول ملف التعليم الدكتور كمال مغيث، ويعقب عليه إلهامي المرغني، أما ملف الآثار فيقدمه الدكتور خالد عزب، وتعقب عليه الدكتور زينة سالم، ويدير الندوة الفنان البصري والناقد، سيد هويدي. وحول اللقاء وأبرز المحاور التي يتناولها، قال الفنان سيد هويدي لـ 'الدستور': "الميزة النسبية التي تمتلكها الحياة الثقافية والفنية، تجعلنا دولة عظمي ثقافيا، علي نحو فريد، سواء بالانتماء إلى الدول الحضارية القديمة، أو علي نحو معاصر يتجلي في إسهام المبدعين من لحظة أن أطلق "مصطفي كامل" مقولته الخالدة: "لو لم أكن مصريا، لوددت أن أكون مصريا، مرورا بفحوى نضال الشعب مع ثورة 19 التي أكدت على أن: الدين لله والوطن للجميع، وتجسدت في عطاء "محمود مختار" وتمثاله نهضة مصر الذي أصبح عنوانا لمرحلة، وإسهام فنان الشعب "سيد درويش" في الموسيقي، والإيمان بالتغيير في يوليو 52 باعتبار الثقافة مكون رئيس في الشخصية المصرية، حتي أحدث شاب الآن يساهم بإبداعه في المشهد الثقافي". وتابع 'هويدي': 'باعتبار أن المجتمع الغالبية العظمى فيه شباب تحت سنة 30 سنة، وهؤلاء لن نكسبهم إلا بالضم إلى دوائر ثقافية وإبداعية وإمكانية الاستفادة من اقتصاديات الفن، سواء علي نحو جميل، بصري أو نفعي تطبيقي، خاصة أننا نتمتلك ميزة نسبية تنافسية في الحرف الإبداعية والدقيقة، بحكم التراث الفني الطويلة أو العمالة المتوفرة'. ولفت 'هويدي' إلى: 'هروب الناس من الثقافة، لأسباب عديدة، منها اللجوء إلى الروحانيات، عقائدية أو خرافية، أو إلى الجذب الإعلامي المتنوع، ومع ظهور الوافد الجديد الإنترنت فى سياق الموجة الثالثة المعلوماتية، فقدت الثقافة تأثيرها التقليدي علي الأقل بالنسبة لمظاهرها وسبلها الكلاسيكية، الكتاب والرواية، والديوان الشعري، بل تأثرت صورة المثقف علي نحو سلبي منذ زمن الانفتاح الاقتصادي، علي نحو احتل مكانته لاعبي كرة القدم، والمطربين ومن فى شاكلتهم'. واستكمل: 'من المطالب الملحة، تشجيع ثقافة المستقبل والخيال العلمي، وتحرير سمعة المثقفين، ومحو عار الأمية، ورعاية الموهوبين، واستعانة وزارة الثقافة بمحلل نظم، يضع فى الميزان دور الإدارة حتى لا نصل إلى تكريس الإجراءات على حساب الأهداف وربطها بالنتائج والتقويم، في وجود إطار نظري للإدارة المستندة إلي النتائج كاستراتيجية إدارية واسعة النطاق، وتخفف الجهاز الإدارى من الإعداد لصالح الكوادر الخاصة المؤهلة، وتعويض المتضررين'.

المدن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
استضافة "الإخبارية السورية" للمحلل محمد هويدي تثير سجالاً
أثار ظهور الكاتب والمحلل السياسي محمد هويدي، المعروف بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد المخلوع، في مقابلة عبر شاشة "الإخبارية السورية" الرسمية، موجة استياء واسعة، حيث رأى ناشطون سوريون في المقابلة استفزازاً لضحايا الثورة السورية ومحاولة لتلميع شخصية أسدية. وظهر هويدي في لقاء مباشر عبر برنامج حواري في قناة "الإخبارية السورية"، الأربعاء، معلناً عن المقابلة مسبقاً عبر حسابه في منصة "إكس". وتم تقديم الحوار الذي دار حول لقاء الرئيس المؤقت أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورفع العقوبات عن سوريا، ضمن سياسة جديدة للقناة تهدف، بحسب مديرها جميل سرور، إلى الانفتاح الإعلامي وتوسيع هامش الحريات. لكن المقابلة أثارت عاصفة من الانتقادات، وسرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام. واعتبر الناشط أنس الدغيم استضافة هويدي "سقطة أخلاقية" من القناة، مشيراً إلى أنه شخصية سبقت لها الإساءة إلى الثورة ومكوناتها، فيما قال آخرون أنه غيّر مواقفه بعد سقوط النظام، ما أعاد الحديث عن "التكويع" في البلاد. وأعادت صفحات معارضة تداول منشورات قديمة لهويدي، تضمنت إنكاراً لمجازر النظام السوري بما في ذلك مجازر الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة، ما اعتبرته المعارضة إهانة لدماء الشهداء وتاريخ الثورة. وقال ناشطون أن هويدي أحد أكثر الشخصيات استفزازاً بالنسبة للشارع الثوري، مشيرين إلى أنه كان يشمت في قتل أطفال سوريا، وظهر سابقاً وهو يسخر من ضحايا الكيماوي، معتبرين أن استضافته على شاشة وطنية تستوجب الاعتذار. ويمتلك هويدي بحسب المنشورات المتداولة، تاريخاً طويلاً في تمجيد الإبادة في إدلب تحديداً، ودافع عن الميليشيات الإيرانية وهاجم السوريين المعارضين للأسد بأقذع الأوصاف. وتساءل كثيرون: "هل هذه هي حرية التعبير التي وُعد بها السوريون؟"، رافضين أي محاولة لـ"تلميع الشبيحة ومن أساؤوا للثورة". ونشر ناشطون تذكيرات بتصريحات سابقة لهويدي وصف فيها الثورة بالإرهاب، وتهجّم على رموزها مثل عبد القادر الصالح وعبد الباسط الساروت مستخدماً صوراً مهينة. كما اتهم منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بالإرهاب، بما في ذلك العام الماضي قبل أشهر من سقوط الأسد، ضمن تيار أوسع ينكر وجود المجازر في البلاد حينها. ومحمد هويدي، كاتب ومحلل سياسي سوري من محافظة الرقة، برز اسمه منذ بدايات الثورة السورية العام 2011، وقدم مواقف تلمع صورة بشار الأسد شخصياً عبر ظهوره في الإعلام الرسمي كأحد الأبواق الإعلامية في ماكينة النظام الدعائية. ووصف الأسد في منشوراته في مواقع التواصل بأنه "ليس مجرد رئيس دولة، بل هو فيلسوف وقائد عظيم نفتخر به جميعاً" وكرر بأنه "يقف مذهولاً" أمام قدرات الأسد في "التفكير الاستراتيجي العميق".


وكالة الصحافة الفلسطينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مؤسسة "غزة الإنسانية".. أمريكا تدس سُم "إلغاء أونروا" في عسل "المساعدات"
غزة - خاص صفا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارة دونالد ترامب، تظن أن مآرب مقترحاتها حول توزيع المساعدات بقطاع غزة، غير مكشوفة بالنسبة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، "والحقيقة أن رائحتها السياسية، مكشوفة لدى الجميع"، وفق مختصين. وأعلنت الإدارة الأمريكية، يوم الجمعة، عن إطلاق "مؤسسة غزة الإنسانية- GHF"، قبيل زيارة ترمب المقررة للشرق الأوسط الأيام المقبلة. وتقضي المقترحات الأمريكية، بإنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع، حيث ستُقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، من قبل شركات أمريكية خاصة، ستعمل في القطاع، فيما سيتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي، خارج محيط مواقع التوزيع. ويأتي الإعلان عن هذه المقترحات، في ظل مجاعة متفشية في قطاع غزة نتيجة إغلاق المعابر وحصاره لما يزيد عن شهرين، ارتقى بسببها العشرات، جلهم أطفال، وحرب إبادة جماعية، ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي. ولكن الأمم المتحدة تقول إن المقترحات الأمريكية غير قابلة للتنفيذ، فيما أثار عمال الإغاثة والمنظمات الدولية، شكوكًا حول نهجها، ورفضوها محذرين من مخاطرها على الصعيد الإنساني والسياسي. ويُعد إلغاء المنظمات الدولية، سيما الأممية وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، الهدف "السياسي الاستراتيجي" المراد من وراء الخطة الأمريكية الإسرائيلية، لتوزيع المساعدات. وتدُس أمريكا السم في العسل، بإيهام الشعب الفلسطيني، أنها تريد إنهاء المجاعة وحتى الإبادة بغزة، والترويج بذلك، عبر الخطة المختصة بالمساعدات، وفق مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين، علي هويدي. التدرج باحتلال غزة ويقول لوكالة "صفا" إن "هذه المقترحات يراد بها إيهام الشعب الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية، حريصة على حياة الفلسطيني وتوفير المواد الغذائية والطبية له وانهاء المجاعة والإبادة، ولكن الحقيقة هي تريد التدرج باستبدال المؤسسات الدولية بغزة، وعلى رأسها أونروا". ويضيف أن "أونروا هي المسؤولة والمعنية بخدمات 2.3 مليون لاجىء بغزة، والمقترحات الأمريكية التي تبدأ بالإنسانية هي بداية، ستليها مرحلة أخرى، وهي التحكم بمصير قطاع غزة على المستوى السياسي". وهنا يحذر هويدي من أن مرحلة التحكم هي الخطر الكبير الذي يراد من المقترحات، ولذلك يجب مواجهتها. ويشير إلى أن المشروع الجديد مقيد بضوابط أمريكية، بمعنى إسرائيلية، مضيفًا "موضوع أن جيش الاحتلال لن يشارك في توزيع المساعدات ولكنه سيشرف عليها، هو ذر للرماد بالعيون ومحاولة للالتفاف على الواقع، وفي الحقيقة أن من سيوزع المساعدات هم الأمريكان واسرائيل". ولا تعدو المقترحات الأمريكية، كونها مناورة جديدة تهدف إلى إطالة أمد الحصار الشامل وغير القانوني المفروض على القطاع، عبر إعادة تقديم جريمة التجويع في صيغةٍ مضللة تُضفي طابعًا إنسانيًا زائفًا عليها، حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. ويقول المتحدث باسم "اليونيسف" جيمس إلدر "إن الخطة ستزيد من معاناة الأطفال والأسر في غزة، وتخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات". وترسخ الخطة الأمريكية هيمنة شاملة على الدورة الكاملة للمساعدات الإنسانية، بدءًا من تحديد طبيعة المساعدات وكمياتها وآلية إدخالها ومواقع تخزينها والفئات التي يُسمح لها بالوصول إليها، ما يعكس إدارة جريمة التجويع لا إنهائها والسيطرة على مقومات الحياة الأساسية بغزة. وحسب الخطة فسيتم توزيع المساعدات من خلال 4 مواقع مركزية جنوب القطاع مؤمنة (SDS)، تخدم في مرحلتها الأولى 1.2 مليون فلسطيني، مع نية للتوسيع إلى أكثر من 2 مليون. وتدار الخطة من قبل فريق أميركي/غربي يضم مسؤولين سابقين في الجيش الأميركي، USAID، والهيئات الأمنية، مثل LTG Mark Schwartz، وهو ما يعكس الطابع العسكري المهيمن على الخطة. توابعها مكشوفة وهنا يؤكد هويدي، أن الولايات المتحدة لو كانت تريد إنهاء المجاعة، لدعمت جهود ودور المنظمات الإنسانية الأممية، وعلى رأسها "أونروا"، لا أن يجري استبدالها بمنظمات أمريكية ذات توجه سياسي. ولكنه يشدد بالقول "الخطة مكشوفة، ولا أحد يستطيع إلغاء وكالة الغوث، لأنها مقامة بقرارات أممية دولية على رأسها القرار 302، ومدعومة من 165 دولة عضو في الأمم المتحدة". وبذات الوقت-يكمل هويدي- فإن ما تخطط له أمريكا حتمًا سيضعف دور "أونروا"، ولن يلغيه، لأنها الوحيدة التي تمتلك المعلومات والأرشيف والبني التحتية للعمل الإغاثة والمساعدات، ومراكزها ومستحقيها. ومن شأن الخطة الأمريكية، أن تجبر المدنيين المعرضين للخطر على السير لمسافات أطول للوصول إلى مراكز التوزيع القليلة، مما يجعل من الصعب إيصال الغذاء إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، وكذلك تعرضهم النهب، كما يؤكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويوجد في غزة 500 نقطة توزيع مساعدات، ولكن النظام الأمريكي الجديد، يقلل بشكل كبير من نطاق التوزيع، مما يزيد من حرمان شرائح كبيرة من السكان من الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية. ووفقاً للخطة الأمريكية، فلن يتم توصيل سوى 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوميا، وهو ما يمثل عُشر ما كان يسلم خلال وقف إطلاق النار، وهي غير كافية لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص منهم 1.1 مليون طفل. ويشدد هويدي على أن معظم المنظمات اعتذرت عن المشاركة في الخطة الأمريكية، ورفضت أن تكون بديلًا عن "أونروا"، لأنها ليس لديها قدرة على تحمل هذه المسؤولية، كون الوكالة تملك كل شيء بشأن هذا الملف ومنذ سنوات طويلة. ولذلك، يجزم هويدي أنه وبالرغم من جدية المقترح الأمريكي والمضي على قدم وثاق به، إلا أن الولايات المتحدة لا تستطيع تنفيذها دون مساعدة المنظمات الأممية الدولية، واللجان والمرجعيات الإنسانية، والتي رفضت بالطبع، لأنه يُشتم منه رائحة توجه سياسي استراتيجي. وكالة الغوث أكدت عبر مسؤوليها رفضها للخطة، وقالت مديرة الاعلام والتواصل في الوكالة جولييت توما، إنه "من المستحيل استبدال الأونروا في غزة، فهي أكبر منظمة إنسانية في القطاع ولديها أكبر انتشار، موضحة أن أكثر من 10 آلاف موظف يعملون لديها في عمليات التوزيع". ولدى "أونروا" وحدها لديها أكثر من 3000 شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة. وتشهد تانيا هاري المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا الحقوقية في "إسرائيل"، بأن الاقتراح "لا يبدو كخطة لتوزيع المساعدات بقدر ما هو أداة لمزيد من الضغط، لضمان أن تصبح الحياة في غزة غير صالحة للعيش". إنقاذ "نتنياهو" وحرب سياسية ويقول المحلل السياسي خلدون البرغوثي لوكالة "صفا"، إن الخطة الأمريكية، لها عدة أهداف، بالإضافة إلى أنها استكمال لاستهداف "أونروا"، التي تعرضت للحظر والإغلاق الاسرائيلي، ولقرارات أمريكية استهدفت تمويلها ومقار لها. ويضيف "الهدف الأساسي من المقترح في هذا التوقيت، إنقاذ إسرائيل أمام المحاكم الدولية من جريمة التجويع التي ترتكبها، ولايجاد مخرج لبنيامين نتنياهو أمام وزراءه الذين يصرون على ضرورة استمرار المجاعة والحصار، كشرط لبقاء الائتلاف الحكومي". ويشدد على أن المقترحات ما هي إلابديل عن المؤسسات الأممية المقامة بقرارات دولية، وهذا البديل هو احتلال، وبالتالي سيتم استهدافه، وهو ما يجعل الخطة مرفوضة. ويحذر من أن "أمريكا واسرائيل تلتفان على دور أونروا منذ سنوات، باعتبار أن وجودوها يعني الإبقاء على قضية اللاجئين، وقد نفذت مشاريع عدة من إدارة ترامب سابقًا والحالية، وفشلت". ولذلك، فإن ما يجري "حرب سياسية فعلية تقوم بها إسرائيل بمقدمة أمريكية، وهو ما تعلمه المنظمات الدولية الرافضة للمقترح الأمريكي جيدًا". ويلتقي مع هويدي بالقول إنه من الصعب الاستغناء عن وكالة الغوث "أونروا"، مقابل مقترح أمريكي، لأنها منظمة رافعة تاريخيّة كبرى. ولذلك فإنه وبالرغم من جدية المقترح، لكنه ضعيف وإمكانية تنفيذه صعبة، لأنه يحظى برفض دولي، ومن المحتم أنه لا يمكن أن يكون هناك بديل عن "أونروا" في إدارة وتوزيع المساعدات بغزة، وفق البرغوثي. وفي فجر الثلاثاء 18 مارس/آذار، استأنفت "إسرائيل" عدوانها على غزة، وأغلقت المعابر بالكامل، ما تسبب بمجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، أدت لارتقاء المئات من المدنيين وبلغ عدد ضحايا المجاعة ما يزيد عن 72 شهيدًا، معظمهم من الأطفال. وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، منذ أكتوبر 2023، أدت لاستشهاد 52 ألف مواطن، وجرح 116,869، نحو 72% منهم نساء وأطفال.


وكالة الصحافة الفلسطينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مؤسسة "غزة الإنسانية"..أمريكا تدس سُم "إلغاء أونروا" في عسل "المساعدات"
غزة - خاص صفا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارة دونالد ترامب، تظن أن مآرب مقترحاتها حول توزيع المساعدات بقطاع غزة، غير مكشوفة بالنسبة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والحقيقة أن رائحتها السياسية، مكشوفة لدى الجميع. وأعلن ترامب يوم الجمعة، عن إطلاق "مؤسسة غزة الإنسانية- GHF"، وذلك قبيل زيارته المقررة للشرق الأوسط الأيام المقبلة. وتقضي المقترحات الأمريكية، بإنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع، حيث ستُقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، من قبل شركات أمريكية خاصة، ستعمل في القطاع، فيما سيتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي، خارج محيط مواقع التوزيع. ويأتي الإعلان عن هذه المقترحات، في ظل مجاعة متفشية في قطاع غزة نتيجة إغلاق المعابر وحصاره لما يزيد عن شهرين، ارتقى بسببها العشرات، جلهم أطفال، وحرب إبادة جماعية، ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي. ولكن الأمم المتحدة تقول إن المقترحات الأمريكية غير قابلة للتنفيذ، فيما أثار عمال الإغاثة والمنظمات الدولية، شكوكًا حول نهجها، ورفضوها محذرين من مخاطرها على الصعيد الإنساني والسياسي. ويُعد إلغاء المنظمات الدولية، سيما الأممية وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، الهدف "السياسي الاستراتيجي" المراد من وراء الخطة الأمريكية الإسرائيلية، لتوزيع المساعدات. وتدُس أمريكا السم في العسل، بإيهام الشعب الفلسطيني، أنها تريد إنهاء المجاعة وحتى الإبادة بغزة، والترويج بذلك، عبر الخطة المختصة بالمساعدات، وفق مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين، علي هويدي. التدرج باحتلال غزة ويقول لوكالة "صفا" إن "هذه المقترحات يراد بها إيهام الشعب الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية، حريصة على حياة الفلسطيني وتوفير المواد الغذائية والطبية له وانهاء المجاعة والإبادة، ولكن الحقيقة هي تريد التدرج باستبدال المؤسسات الدولية بغزة، وعلى رأسها أونروا". ويضيف أن "أونروا هي المسؤولة والمعنية بخدمات 2.3 مليون لاجىء بغزة، والمقترحات الأمريكية التي تبدأ بالإنسانية هي بداية، ستليها مرحلة أخرى، وهي التحكم بمصير قطاع غزة على المستوى السياسي". وهنا يحذر هويدي من أن مرحلة التحكم هي الخطر الكبير الذي يراد من المقترحات، ولذلك يجب مواجهتها. ويشير إلى أن المشروع الجديد مقيد بضوابط أمريكية، بمعنى إسرائيلية، مضيفًا "موضوع أن جيش الاحتلال لن يشارك في توزيع المساعدات ولكنه سيشرف عليها، هو ذر للرماد بالعيون ومحاولة للالتفاف على الواقع، وفي الحقيقة أن من سيوزع المساعدات هم الأمريكان واسرائيل". ولا تعدو المقترحات الأمريكية، كونها مناورة جديدة تهدف إلى إطالة أمد الحصار الشامل وغير القانوني المفروض على القطاع، عبر إعادة تقديم جريمة التجويع في صيغةٍ مضللة تُضفي طابعًا إنسانيًا زائفًا عليها، حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. ويقول المتحدث باسم "اليونيسف" جيمس إلدر "إن الخطة ستزيد من معاناة الأطفال والأسر في غزة، وتخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات". وترسخ الخطة الأمريكية هيمنة شاملة على الدورة الكاملة للمساعدات الإنسانية، بدءًا من تحديد طبيعة المساعدات وكمياتها وآلية إدخالها ومواقع تخزينها والفئات التي يُسمح لها بالوصول إليها، ما يعكس إدارة جريمة التجويع لا إنهائها والسيطرة على مقومات الحياة الأساسية بغزة. وحسب الخطة فسيتم توزيع المساعدات من خلال 4 مواقع مركزية جنوب القطاع مؤمنة (SDS)، تخدم في مرحلتها الأولى 1.2 مليون فلسطيني، مع نية للتوسيع إلى أكثر من 2 مليون. وتدار الخطة من قبل فريق أميركي/غربي يضم مسؤولين سابقين في الجيش الأميركي، USAID، والهيئات الأمنية، مثل LTG Mark Schwartz، وهو ما يعكس الطابع العسكري المهيمن على الخطة. توابعها مكشوفة وهنا يؤكد هويدي، أن الولايات المتحدة لو كانت تريد إنهاء المجاعة، لدعمت جهود ودور المنظمات الإنسانية الأممية، وعلى رأسها "أونروا"، لا أن يجري استبدالها بمنظمات أمريكية ذات توجه سياسي. ولكنه يشدد بالقول "الخطة مكشوفة، ولا أحد يستطيع إلغاء وكالة الغوث، لأنها مقامة بقرارات أممية دولية على رأسها القرار 302، ومدعومة من 165 دولة عضو في الأمم المتحدة". وبذات الوقت-يكمل هويدي- فإن ما تخطط له أمريكا حتمًا سيضعف دور "أونروا"، ولن يلغيه، لأنها الوحيدة التي تمتلك المعلومات والأرشيف والبني التحتية للعمل الإغاثة والمساعدات، ومراكزها ومستحقيها. ومن شأن الخطة الأمريكية، أن تجبر المدنيين المعرضين للخطر على السير لمسافات أطول للوصول إلى مراكز التوزيع القليلة، مما يجعل من الصعب إيصال الغذاء إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، وكذلك تعرضهم النهب، كما يؤكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويوجد في غزة 500 نقطة توزيع مساعدات، ولكن النظام الأمريكي الجديد، يقلل بشكل كبير من نطاق التوزيع، مما يزيد من حرمان شرائح كبيرة من السكان من الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية. ووفقاً للخطة الأمريكية، فلن يتم توصيل سوى 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوميا، وهو ما يمثل عُشر ما كان يسلم خلال وقف إطلاق النار، وهي غير كافية لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص منهم 1.1 مليون طفل. ويشدد هويدي على أن معظم المنظمات اعتذرت عن المشاركة في الخطة الأمريكية، ورفضت أن تكون بديلًا عن "أونروا"، لأنها ليس لديها قدرة على تحمل هذه المسؤولية، كون الوكالة تملك كل شيء بشأن هذا الملف ومنذ سنوات طويلة. ولذلك، يجزم هويدي أنه وبالرغم من جدية المقترح الأمريكي والمضي على قدم وثاق به، إلا أن الولايات المتحدة لا تستطيع تنفيذها دون مساعدة المنظمات الأممية الدولية، واللجان والمرجعيات الإنسانية، والتي رفضت بالطبع، لأنه يُشتم منه رائحة توجه سياسي استراتيجي. وكالة الغوث أكدت عبر مسؤوليها رفضها للخطة، وقالت مديرة الاعلام والتواصل في الوكالة جولييت توما، إنه "من المستحيل استبدال الأونروا في غزة، فهي أكبر منظمة إنسانية في القطاع ولديها أكبر انتشار، موضحة أن أكثر من 10 آلاف موظف يعملون لديها في عمليات التوزيع". ولدى "أونروا" وحدها لديها أكثر من 3000 شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة. وتشهد تانيا هاري المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا الحقوقية في "إسرائيل"، بأن الاقتراح "لا يبدو كخطة لتوزيع المساعدات بقدر ما هو أداة لمزيد من الضغط، لضمان أن تصبح الحياة في غزة غير صالحة للعيش". إنقاذ "نتنياهو" وحرب سياسية ويقول المحلل السياسي خلدون البرغوثي لوكالة "صفا"، إن الخطة الأمريكية، لها عدة أهداف، بالإضافة إلى أنها استكمال لاستهداف "أونروا"، التي تعرضت للحظر والإغلاق الاسرائيلي، ولقرارات أمريكية استهدفت تمويلها ومقار لها. ويضيف "الهدف الأساسي من المقترح في هذا التوقيت، إنقاذ إسرائيل أمام المحاكم الدولية من جريمة التجويع التي ترتكبها، ولايجاد مخرج لبنيامين نتنياهو أمام وزراءه الذين يصرون على ضرورة استمرار المجاعة والحصار، كشرط لبقاء الائتلاف الحكومي". ويشدد على أن المقترحات ما هي إلابديل عن المؤسسات الأممية المقامة بقرارات دولية، وهذا البديل هو احتلال، وبالتالي سيتم استهدافه، وهو ما يجعل الخطة مرفوضة. ويحذر من أن "أمريكا واسرائيل تلتفان على دور أونروا منذ سنوات، باعتبار أن وجودوها يعني الإبقاء على قضية اللاجئين، وقد نفذت مشاريع عدة من إدارة ترامب سابقًا والحالية، وفشلت". ولذلك، فإن ما يجري "حرب سياسية فعلية تقوم بها إسرائيل بمقدمة أمريكية، وهو ما تعلمه المنظمات الدولية الرافضة للمقترح الأمريكي جيدًا". ويلتقي مع هويدي بالقول إنه من الصعب الاستغناء عن وكالة الغوث "أونروا"، مقابل مقترح أمريكي، لأنها منظمة رافعة تاريخيّة كبرى. ولذلك فإنه وبالرغم من جدية المقترح، لكنه ضعيف وإمكانية تنفيذه صعبة، لأنه يحظى برفض دولي، ومن المحتم أنه لا يمكن أن يكون هناك بديل عن "أونروا" في إدارة وتوزيع المساعدات بغزة، وفق البرغوثي. وفي فجر الثلاثاء 18 مارس/آذار، استأنفت "إسرائيل" عدوانها على غزة، وأغلقت المعابر بالكامل، ما تسبب بمجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، أدت لارتقاء المئات من المدنيين وبلغ عدد ضحايا المجاعة ما يزيد عن 72 شهيدًا، معظمهم من الأطفال. وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، منذ أكتوبر 2023، أدت لاستشهاد 52 ألف مواطن، وجرح 116,869، نحو 72% منهم نساء وأطفال.