logo
#

أحدث الأخبار مع #هويسغن

رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن لم يبكِ بسبب خطاب نائب الرئيس الأميركي FactCheck#
رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن لم يبكِ بسبب خطاب نائب الرئيس الأميركي FactCheck#

النهار

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن لم يبكِ بسبب خطاب نائب الرئيس الأميركي FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن باكيا، خلال الاحتفال الختامي للمؤتمر، بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، والذي عكس الموقف الجديد لاميركا من أوروبا". الحقيقة: هذه المشاهد مقتطعة في شكل مضلل من مقتطفات غير مترابطة من خطاب ألقاه رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، في 16 شباط 2025، في نهاية ولايته. وقد ذرف دموعه تأثرا في "خطاب وداعي للمؤتمر وفريقه"، على ما قال المؤتمر، بينما ندّد هويسغن بانه تم اخراج مشاهد بكائه "من سياقها". FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 54 ثانية. المشاهد تظهر رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن Christoph Heusgen يعتلي منصة قبل ان يبدأ الكلام، قائلا (ترجمة من الانكليزية): "بعد الخطاب الذي ألقاه نائب الرئيس فانس يوم الجمعة، علينا أن نخشى أن قاعدة القيم المشتركة لدينا لم تعد مشتركة بعد الآن. أنا ممتن للغاية لجميع السياسيين الأوروبيين الذين تحدثوا وأكدوا القيم والمبادئ التي يدافعون عنها. ولم يفعل أحد ذلك بشكل أفضل من الرئيس (الاوكراني فولوديمير) زيلينسكي ". واضاف في الثانية 0.28 بصوت متهدج: "دعوني أختم، ويصبح الامر صعبًا"، ليغرق في البكاء، بينما تعالى تصفيق في القاعة. وغادر المنصة وقد غلبه التأثر. وقد تكثف التشارك في المقطع اخيرا عبر حسابات ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يبكي خلال القائه خطابه بعد الهجوم الذي شنّه نائب الرئيس الأمريكي على الأوروبيين". 📌 رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يبكي أثناء خطابه بعد الهجوم الذي شنّه نائب الرئيس الأمريكي على الأوروبيين: "أنا ممتن للسياسيين الأوروبيين الذين أكدوا القيم التي يدافعون عنها، ولا أحد فعل ذلك مثل زيلينسكي…" وش هالدراما؟ لا عجب أن تكون أوروبا بهذه الرعونة! — جهاد العبيد (@JihadAlobaid) February 17, 2025 نعم، هذه المشاهد حقيقية، ولا تلاعب فيها. وقد ذرف هويسغن بالفعل دموعا. الا ان الزعم انه بكى في تلك اللحظات بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، زعم مضلل، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. ما نعرفه عن مشاهد هويسغن هي انها مصوّرة في 16 شباط 2025، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر ميونيخ للامن، اي بعد يومين على إلقاء فانس خطابا وُصف بانه "لاذع"، خلال المؤتمر، في 14 منه. وللتذكير، فقد انتقد فانس"تراجع حرية التعبير في أوروبا"، قائلا ان إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا: "في واشنطن، هناك شريف جديد في المدينة" (أ ف ب)، الامر الذي استدعى ردا من وزير الدفاع الالماني بوريس بيستوريوس. و غداة الخطاب اللاذع لفانس ، دافع المستشار الألماني أولاف شولتس ، امام المؤتمر، السبت 15 منه، عن المحرمات الألمانية ضد التعاون مع اليمين المتطرف، وهو ما يطلق عليه "جدار العزل". وقال: "لن نقبل تدخل الغرباء في ديموقراطيتنا وفي انتخاباتنا. هذا غير لائق، بخاصة بين الأصدقاء والحلفاء". وفي الجلسة الختامية للمؤتمر في 16 منه، القى رئيس المؤتمر كريستوف هويسغن كلمة. ويمكن مشاهدة التسجيل المصوّر الكامل لخطابه في موقع المؤتمر. وبمراجعته، ستلاحضون بدوركم ان الجزء الاول من المقطع المتناقل (من التوقيت 0.04 الى 0.28)، جاء في الدقيقة 1.02 من التسجيل الكامل في موقع المؤتمر، اي في بداية خطاب هويسغن. اما الجزء الآخر (من التوقيت 0.28 الى 0.54)، فنجده في التوقيت 5.43 في تسجيل المؤتمر، اي في نهاية كلمة هويسغن. وهذا يعني، اذاً، اننا امام جزئين غير مترابطين من كلام هويسغن. وقد جُمعا معا في شكل مضلل في فيديو واحد، ليبدو ان هويسغن بكى بعد ذكره خطاب فانس. ويمكنكم تبيان ذلك بوضوح عبر قراءة خطاب هويسغن كاملا (ترجمة من الانكليزية): "بدأنا هذا المؤتمر يوم الجمعة عندما وردتنا أنباء عن سقوط ضحايا في هجوم هنا في ميونيخ وننهيه بأخبار تلقيناها عن مقتل شخصين بالفعل. وبما أن مؤتمر ميونيخ للأمن قريب جدًا من المدينة، فإننا نحزن معًا اليوم على هؤلاء الضحايا وأفكارنا مع أسر الضحايا واحبائهم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. سيداتي وسادتي، كان هذا بالتأكيد أحد أهم مؤتمرات ميونيخ للأمن. كان هناك أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 150 وزيرًا و30 رئيس منظمة دولية. مع إيفالد فون كلايست، بدأ هذا المؤتمر كمؤتمر عبر الأطلسي. وبعد خطاب نائب الرئيس فانس يوم الجمعة، علينا أن نخشى أن قاعدة القيم المشتركة لدينا لم تعد مشتركة بعد الآن. أنا ممتن للغاية لجميع السياسيين الأوروبيين الذين تحدثوا وأكدوا القيم والمبادئ التي يدافعون عنها. ولم يفعل أحد هذا بشكل أفضل من الرئيس زيلينسكي، الذي كان يقاتل من أجل هذه القيم، الديموقراطية، والحرية، وسيادة القانون، على مدى السنوات الثلاث الماضية. والرسالة من ميونيخ واضحة... أوروبا ضرورية. وكما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، يجب أن نتوقف عن الشكوى من التهميش، وأن نأتي إلى الطاولة بأفكار ملموسة وتعهدات بالإنفاق. هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على مقعد على طاولة المفاوضات. وأنا سعيد أيضًا لأننا سمعنا بعض الأفكار الملموسة، بما في ذلك من المفوضة الرئيسة، رئيسة المفوضية فون دير لايين، التي اقترحت إعفاءً من القواعد المالية للاتحاد الأوروبي للإنفاق الدفاعي. ويجب أن يتبع ذلك المزيد من المقترحات. وأنا سعيد لأن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس جمعت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الصباح في اجتماع طارئ هنا في ميونيخ، وأن الرئيس (الفرنسي ايمانويل) ماكرون يستعد لاجتماع زعماء أوروبيين لقمة طارئة غدًا في باريس. نحن الأوروبيين بحاجة إلى خطة للسلام في قارتنا. وكما قالت كايا كالاس، الفائزة بجائزة كلايستبريس لهذا العام، الليلة الماضية، يجب ألا نقع في فخ لاسترضاء. لم ينجح الامر عام 1938، ولن ينجح اليوم. (الرئيس الروسي فلاديمي) بوتين يشم الضعف، ولا يتفاعل الا مع القوة. وعندما تقرأون العناوين الرئيسية حول هذا المؤتمر، قد يبدو الأمر أنه كان يتعلق بالعلاقات عبر الأطلسي وأوكرانيا فحسب. اسمحوا لي بأن أذكركم أنه لم يكن كذلك. 30% من المتحدثين على منصاتنا كانوا من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وتحدثنا عن مجموعة واسعة من التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، الذي وصفه جون كيري، الفائز بجائزة فون كلايستبريس العام الماضي، بأنه التحدي الأكبر للبشرية. وتناولنا قضايا الطاقة والأمن السيبراني والأمن الغذائي وكذلك الصحة العالمية والأمن الاقتصادي. وهناك قضية واحدة أريد أن أسلط الضوء عليها وهي ردود الفعل بشأن الفجوة العالمية بين الجنسين، والتي نشهدها. وكان من المهم للغاية أن يكون هناك توازن بين الجنسين في جلساتنا، وكان لدينا هذا للعام الثالث (3:57) على التوالي، كما رأيتم للتو. مهمتنا هي تعزيز السلام من خلال الحوار وتناولنا مجموعة واسعة من الصراعات. كان أحدها بالطبع الوضع في الشرق الأوسط. وأنا سعيد لأن مجموعة التشاور الخاصة بالشرق الأوسط اجتمعت طوال عطلة نهاية الأسبوع. كذلك، تطرقنا إلى التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والارتباطات الواضحة بشكل متزايد بالأمن الأوروبي. وكان من المهم جدًا بالنسبة الي مناقشة الصراعات التي تحظى باهتمام إعلامي أقل، هنا في أوروبا، مثل تلك الموجودة في السودان، حيث لدينا أكثر من 10 ملايين لاجئ، الأزمة الأشد خطورة، التي نمر بها. وكان من الصعب بعض الشيء أن بعض البلدان المسؤولة عن هذا لم تكن مستعدة للجلوس على طاولة مستديرة. جمهورية الكونغو الديموقراطية، كانت لدينا مناقشة حيوية للغاية هنا بين الرئيس تشيسكيدي وكاغامي. لقد أصبح الأمر جسديًا بالفعل تقريبًا، ولكن هذا الامر يتعلق بالسلام من خلال الحوار، وكان علينا تذكير الناس هناك. وكانت لدينا هايتي على جدول الأعمال. من الواضح أن نظامنا الدولي القائم على القواعد يتعرض لضغوط. أعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذا العالم المتعدد الأقطاب يحتاج إلى أن يستند إلى مجموعة واحدة من المعايير والمبادئ على ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من السهل تعطيل هذا النظام، ومن السهل تدميره، لكن إعادة بنائه أصعب بكثير. لذا دعونا نتمسك بهذه القيم، دعونا لا نعيد اختراعها، بل نركز على تعزيز تطبيقها المتسق". وتهدج صوت هويسغن ودمعت عيناه: "دعوني أختم، ويصبح الامر صعبا"، ليتعالى تصفيق في القاعة. وغلبه التأثر باكيا، لينزل من المنصة، ويعانق سيدة على وقع التصفيق الحار. خطاب وداعي بعد انتشار مقطع هويسغن باكياً وربط بكائه بخطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، قال مؤتمر ميونيخ للامن ، في حسابه في اكس، ان "رئيسنا السابق كريستوف هويسغن لم يذرف بضع دموع من جراء "الإحباط". كان هذا خطاب وداع ألقاه في ختام ولايته، بعد مؤتمر هذا العام. وكان يودع الفريق في هذه اللحظة بالذات". من جهته، قال هويسغن، عبر حسابه في اكس: "تأثرت حقًا بالوداع الحار الذي تلقيته من فريق مؤتمر ميونيخ للامن بأكمله والعديد من الأصدقاء في آخر مؤتمر لي كرئيس. وكانت لحظة عاطفية للغاية على المنصة في نهاية ولايتي". واضاف: "انتشر على شبكة الإنترنت فيديو يصور مشهد رحيلي خارج سياقه. ومن المؤسف أن هذا يُظهِر مجددا كيف تعمل آليات التضليل". ومن المقرر أن يتولى وزير المال النروجي ينس ستولتنبرغ منصب رئيس المؤتمر، خلفا لهويسغن، وفقا لبيان أصدره مؤتمر ميونيخ للأمن في 4 شباط. من جهة أخرى، كانت إشارات متباينة في ختام مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، حيث أظهر ملف حرب أوكرانيا ومشاركة أوروبا في مفاوضات السلام الروسية الأميركية، تبايناً واضحاً بين إدارة الرئيس ترامب وانتظارات القادة الأوروبيين، على ما أورد موقع "مونت كارلو الدولية". وبينما ركزت اتصالات الوفد الأميركي في ميونيخ على تعزيز تحالفاتها مع الشركاء الأسيويين والحوار مع موسكو، أبدى القادة الأوروبيون تصميماً واضحاً على المضي قدماً في بناء هيكل للأمن الأوروبي وتفعيل خطط بناء جيش أوروبي موحد. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن باكيا، خلال الاحتفال الختامي للمؤتمر، بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، والذي عكس الموقف الجديد لاميركا من أوروبا". في الحقيقة، هذه المشاهد مقتطعة في شكل مضلل من مقتطفات غير مترابطة من خطاب ألقاه رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، في 16 شباط 2025، في نهاية ولايته. وقد ذرف دموعه تأثرا في نهاية "خطاب وداعي للمؤتمر وفريقه"، على ما قال المؤتمر، بينما ندّد هويسغن بانه تم اخراج مشاهد بكائه "من سياقها".

مدفيديف يطلق وصفا "نادرا" على رئيس مؤتمر ميونيخ
مدفيديف يطلق وصفا "نادرا" على رئيس مؤتمر ميونيخ

روسيا اليوم

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مدفيديف يطلق وصفا "نادرا" على رئيس مؤتمر ميونيخ

وقال مدفيديف في منشوره: "مسخ قل نظيره"، بعد أن نقلت وسائل الإعلام خطاب هويسغن في الحفل الختامي لمؤتمر ميونيخ للأمن، والذي أجهش فيه باكيا وأوقف خطابه. ووصف هويسغن خلال كلمته، خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، في مؤتمر ميونيخ، بأنه دليل على أن أوروبا والولايات المتحدة لم تعودا تتقاسمان القيم المشتركة، حيث أجهش باكيا ومتأثرا وترك منصة الإلقاء. يذكر أن منظمي مؤتمر ميونيخ للأمن وصفوا المنتدى بأنه "كابوس لأوروبا". المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store