logo
رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن لم يبكِ بسبب خطاب نائب الرئيس الأميركي FactCheck#

رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن لم يبكِ بسبب خطاب نائب الرئيس الأميركي FactCheck#

النهار٢٠-٠٢-٢٠٢٥

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن باكيا، خلال الاحتفال الختامي للمؤتمر، بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، والذي عكس الموقف الجديد لاميركا من أوروبا".
الحقيقة: هذه المشاهد مقتطعة في شكل مضلل من مقتطفات غير مترابطة من خطاب ألقاه رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، في 16 شباط 2025، في نهاية ولايته. وقد ذرف دموعه تأثرا في "خطاب وداعي للمؤتمر وفريقه"، على ما قال المؤتمر، بينما ندّد هويسغن بانه تم اخراج مشاهد بكائه "من سياقها". FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
54 ثانية. المشاهد تظهر رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن Christoph Heusgen يعتلي منصة قبل ان يبدأ الكلام، قائلا (ترجمة من الانكليزية): "بعد الخطاب الذي ألقاه نائب الرئيس فانس يوم الجمعة، علينا أن نخشى أن قاعدة القيم المشتركة لدينا لم تعد مشتركة بعد الآن. أنا ممتن للغاية لجميع السياسيين الأوروبيين الذين تحدثوا وأكدوا القيم والمبادئ التي يدافعون عنها. ولم يفعل أحد ذلك بشكل أفضل من الرئيس (الاوكراني فولوديمير) زيلينسكي ". واضاف في الثانية 0.28 بصوت متهدج: "دعوني أختم، ويصبح الامر صعبًا"، ليغرق في البكاء، بينما تعالى تصفيق في القاعة. وغادر المنصة وقد غلبه التأثر.
وقد تكثف التشارك في المقطع اخيرا عبر حسابات ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يبكي خلال القائه خطابه بعد الهجوم الذي شنّه نائب الرئيس الأمريكي على الأوروبيين".
📌 رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يبكي أثناء خطابه بعد الهجوم الذي شنّه نائب الرئيس الأمريكي على الأوروبيين:
"أنا ممتن للسياسيين الأوروبيين الذين أكدوا القيم التي يدافعون عنها، ولا أحد فعل ذلك مثل زيلينسكي…"
وش هالدراما؟ لا عجب أن تكون أوروبا بهذه الرعونة! pic.twitter.com/F4ECKPCjeo
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) February 17, 2025
نعم، هذه المشاهد حقيقية، ولا تلاعب فيها. وقد ذرف هويسغن بالفعل دموعا. الا ان الزعم انه بكى في تلك اللحظات بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، زعم مضلل، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
ما نعرفه عن مشاهد هويسغن هي انها مصوّرة في 16 شباط 2025، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر ميونيخ للامن، اي بعد يومين على إلقاء فانس خطابا وُصف بانه "لاذع"، خلال المؤتمر، في 14 منه.
وللتذكير، فقد انتقد فانس"تراجع حرية التعبير في أوروبا"، قائلا ان إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا: "في واشنطن، هناك شريف جديد في المدينة" (أ ف ب)، الامر الذي استدعى ردا من وزير الدفاع الالماني بوريس بيستوريوس.
و غداة الخطاب اللاذع لفانس ، دافع المستشار الألماني أولاف شولتس ، امام المؤتمر، السبت 15 منه، عن المحرمات الألمانية ضد التعاون مع اليمين المتطرف، وهو ما يطلق عليه "جدار العزل". وقال: "لن نقبل تدخل الغرباء في ديموقراطيتنا وفي انتخاباتنا. هذا غير لائق، بخاصة بين الأصدقاء والحلفاء".
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر في 16 منه، القى رئيس المؤتمر كريستوف هويسغن كلمة. ويمكن مشاهدة التسجيل المصوّر الكامل لخطابه في موقع المؤتمر.
وبمراجعته، ستلاحضون بدوركم ان الجزء الاول من المقطع المتناقل (من التوقيت 0.04 الى 0.28)، جاء في الدقيقة 1.02 من التسجيل الكامل في موقع المؤتمر، اي في بداية خطاب هويسغن. اما الجزء الآخر (من التوقيت 0.28 الى 0.54)، فنجده في التوقيت 5.43 في تسجيل المؤتمر، اي في نهاية كلمة هويسغن.
وهذا يعني، اذاً، اننا امام جزئين غير مترابطين من كلام هويسغن. وقد جُمعا معا في شكل مضلل في فيديو واحد، ليبدو ان هويسغن بكى بعد ذكره خطاب فانس.
ويمكنكم تبيان ذلك بوضوح عبر قراءة خطاب هويسغن كاملا (ترجمة من الانكليزية): "بدأنا هذا المؤتمر يوم الجمعة عندما وردتنا أنباء عن سقوط ضحايا في هجوم هنا في ميونيخ وننهيه بأخبار تلقيناها عن مقتل شخصين بالفعل. وبما أن مؤتمر ميونيخ للأمن قريب جدًا من المدينة، فإننا نحزن معًا اليوم على هؤلاء الضحايا وأفكارنا مع أسر الضحايا واحبائهم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. سيداتي وسادتي، كان هذا بالتأكيد أحد أهم مؤتمرات ميونيخ للأمن. كان هناك أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 150 وزيرًا و30 رئيس منظمة دولية.
مع إيفالد فون كلايست، بدأ هذا المؤتمر كمؤتمر عبر الأطلسي. وبعد خطاب نائب الرئيس فانس يوم الجمعة، علينا أن نخشى أن قاعدة القيم المشتركة لدينا لم تعد مشتركة بعد الآن. أنا ممتن للغاية لجميع السياسيين الأوروبيين الذين تحدثوا وأكدوا القيم والمبادئ التي يدافعون عنها. ولم يفعل أحد هذا بشكل أفضل من الرئيس زيلينسكي، الذي كان يقاتل من أجل هذه القيم، الديموقراطية، والحرية، وسيادة القانون، على مدى السنوات الثلاث الماضية. والرسالة من ميونيخ واضحة... أوروبا ضرورية.
وكما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، يجب أن نتوقف عن الشكوى من التهميش، وأن نأتي إلى الطاولة بأفكار ملموسة وتعهدات بالإنفاق. هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على مقعد على طاولة المفاوضات. وأنا سعيد أيضًا لأننا سمعنا بعض الأفكار الملموسة، بما في ذلك من المفوضة الرئيسة، رئيسة المفوضية فون دير لايين، التي اقترحت إعفاءً من القواعد المالية للاتحاد الأوروبي للإنفاق الدفاعي.
ويجب أن يتبع ذلك المزيد من المقترحات. وأنا سعيد لأن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس جمعت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الصباح في اجتماع طارئ هنا في ميونيخ، وأن الرئيس (الفرنسي ايمانويل) ماكرون يستعد لاجتماع زعماء أوروبيين لقمة طارئة غدًا في باريس.
نحن الأوروبيين بحاجة إلى خطة للسلام في قارتنا. وكما قالت كايا كالاس، الفائزة بجائزة كلايستبريس لهذا العام، الليلة الماضية، يجب ألا نقع في فخ لاسترضاء. لم ينجح الامر عام 1938، ولن ينجح اليوم. (الرئيس الروسي فلاديمي) بوتين يشم الضعف، ولا يتفاعل الا مع القوة. وعندما تقرأون العناوين الرئيسية حول هذا المؤتمر، قد يبدو الأمر أنه كان يتعلق بالعلاقات عبر الأطلسي وأوكرانيا فحسب.
اسمحوا لي بأن أذكركم أنه لم يكن كذلك. 30% من المتحدثين على منصاتنا كانوا من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وتحدثنا عن مجموعة واسعة من التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، الذي وصفه جون كيري، الفائز بجائزة فون كلايستبريس العام الماضي، بأنه التحدي الأكبر للبشرية. وتناولنا قضايا الطاقة والأمن السيبراني والأمن الغذائي وكذلك الصحة العالمية والأمن الاقتصادي.
وهناك قضية واحدة أريد أن أسلط الضوء عليها وهي ردود الفعل بشأن الفجوة العالمية بين الجنسين، والتي نشهدها. وكان من المهم للغاية أن يكون هناك توازن بين الجنسين في جلساتنا، وكان لدينا هذا للعام الثالث (3:57) على التوالي، كما رأيتم للتو. مهمتنا هي تعزيز السلام من خلال الحوار وتناولنا مجموعة واسعة من الصراعات.
كان أحدها بالطبع الوضع في الشرق الأوسط. وأنا سعيد لأن مجموعة التشاور الخاصة بالشرق الأوسط اجتمعت طوال عطلة نهاية الأسبوع. كذلك، تطرقنا إلى التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والارتباطات الواضحة بشكل متزايد بالأمن الأوروبي. وكان من المهم جدًا بالنسبة الي مناقشة الصراعات التي تحظى باهتمام إعلامي أقل، هنا في أوروبا، مثل تلك الموجودة في السودان، حيث لدينا أكثر من 10 ملايين لاجئ، الأزمة الأشد خطورة، التي نمر بها. وكان من الصعب بعض الشيء أن بعض البلدان المسؤولة عن هذا لم تكن مستعدة للجلوس على طاولة مستديرة. جمهورية الكونغو الديموقراطية، كانت لدينا مناقشة حيوية للغاية هنا بين الرئيس تشيسكيدي وكاغامي.
لقد أصبح الأمر جسديًا بالفعل تقريبًا، ولكن هذا الامر يتعلق بالسلام من خلال الحوار، وكان علينا تذكير الناس هناك. وكانت لدينا هايتي على جدول الأعمال. من الواضح أن نظامنا الدولي القائم على القواعد يتعرض لضغوط.
أعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذا العالم المتعدد الأقطاب يحتاج إلى أن يستند إلى مجموعة واحدة من المعايير والمبادئ على ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من السهل تعطيل هذا النظام، ومن السهل تدميره، لكن إعادة بنائه أصعب بكثير. لذا دعونا نتمسك بهذه القيم، دعونا لا نعيد اختراعها، بل نركز على تعزيز تطبيقها المتسق".
وتهدج صوت هويسغن ودمعت عيناه: "دعوني أختم، ويصبح الامر صعبا"، ليتعالى تصفيق في القاعة. وغلبه التأثر باكيا، لينزل من المنصة، ويعانق سيدة على وقع التصفيق الحار.
خطاب وداعي
بعد انتشار مقطع هويسغن باكياً وربط بكائه بخطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، قال مؤتمر ميونيخ للامن ، في حسابه في اكس، ان "رئيسنا السابق كريستوف هويسغن لم يذرف بضع دموع من جراء "الإحباط". كان هذا خطاب وداع ألقاه في ختام ولايته، بعد مؤتمر هذا العام. وكان يودع الفريق في هذه اللحظة بالذات".
من جهته، قال هويسغن، عبر حسابه في اكس: "تأثرت حقًا بالوداع الحار الذي تلقيته من فريق مؤتمر ميونيخ للامن بأكمله والعديد من الأصدقاء في آخر مؤتمر لي كرئيس. وكانت لحظة عاطفية للغاية على المنصة في نهاية ولايتي".
واضاف: "انتشر على شبكة الإنترنت فيديو يصور مشهد رحيلي خارج سياقه. ومن المؤسف أن هذا يُظهِر مجددا كيف تعمل آليات التضليل".
ومن المقرر أن يتولى وزير المال النروجي ينس ستولتنبرغ منصب رئيس المؤتمر، خلفا لهويسغن، وفقا لبيان أصدره مؤتمر ميونيخ للأمن في 4 شباط.
من جهة أخرى، كانت إشارات متباينة في ختام مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، حيث أظهر ملف حرب أوكرانيا ومشاركة أوروبا في مفاوضات السلام الروسية الأميركية، تبايناً واضحاً بين إدارة الرئيس ترامب وانتظارات القادة الأوروبيين، على ما أورد موقع "مونت كارلو الدولية".
وبينما ركزت اتصالات الوفد الأميركي في ميونيخ على تعزيز تحالفاتها مع الشركاء الأسيويين والحوار مع موسكو، أبدى القادة الأوروبيون تصميماً واضحاً على المضي قدماً في بناء هيكل للأمن الأوروبي وتفعيل خطط بناء جيش أوروبي موحد.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن باكيا، خلال الاحتفال الختامي للمؤتمر، بسبب خطاب نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، والذي عكس الموقف الجديد لاميركا من أوروبا". في الحقيقة، هذه المشاهد مقتطعة في شكل مضلل من مقتطفات غير مترابطة من خطاب ألقاه رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن كريستوف هويسغن، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، في 16 شباط 2025، في نهاية ولايته. وقد ذرف دموعه تأثرا في نهاية "خطاب وداعي للمؤتمر وفريقه"، على ما قال المؤتمر، بينما ندّد هويسغن بانه تم اخراج مشاهد بكائه "من سياقها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قادة من أنحاء العالم وحشود مؤمنين في قداس بداية حبرية لاوون الرابع عشر
قادة من أنحاء العالم وحشود مؤمنين في قداس بداية حبرية لاوون الرابع عشر

الديار

timeمنذ 7 أيام

  • الديار

قادة من أنحاء العالم وحشود مؤمنين في قداس بداية حبرية لاوون الرابع عشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد عشرة أيام من انتخابه، يترأس البابا لاوون الرابع عشر الأحد في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته بحضور عشرات آلاف المؤمنين وقادة أجانب عدة بينهم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس. ويمثل هذا القداس الذي يبدأ عند العاشرة صباحا (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) في ساحة القديس بطرس في روما وسط إجراءات أمنية مشددة، البداية الرسمية لحبرية أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي يعود إلى ألفي عام. وسيتسلم روبرت فرنسيس بريفوست الذي انتخب في الثامن من أيار بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة، الرمزين البابويين في هذه المناسبة: الباليوم، وهو وشاح أبيض مصنوع من صوف خراف يوضع فوق بدلة الكهنوت على كتفي البابا تذكيرا بمهمته الأساسية وهي رعاية الخراف، أي المؤمنين، وخاتم الصياد الذي يقدم لكل بابا جديد ويتلف بعد وفاته في دلالة على انتهاء حبريته. قبل القداس، سيقوم البابا البالغ 69 عاما والذي أمضى أكثر من 20 عاما في البيرو، بجولة أولى في سيارته البابوية، بين المؤمنين. وسيكون نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كان آخر مسؤول أجنبي يلتقي البابا فرنسيس في 20 نيسان، أي قبل يوم من وفاته، حاضرا، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، وكلاهما كاثوليكيان متدينان. وأثار انتخاب لاوون الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، حماسة كبيرة في الولايات المتحدة، لو أنه معارض لسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المناهضة للهجرة. ومن المتوقع أن يحضر القداس أيضا الرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإسرائيلي إسحق هرتسوغ والنيجيري بولا أحمد تينوبو والبيروفية دينا بولوارتي واللبناني جوزف عون، بالإضافة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كذلك، أكّد الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، وفيليبي السادس وليتيثيا من إسبانيا، والأمير إدوارد شقيق ملك إنكلترا تشارلز الثالث وغيرهم، أنهم سيحضرون القداس في ساحة القديس بطرس. ويشهد قداس انطلاق الحبرية مراسم مهيبة ويزخر بالتقاليد. بعد زيارته قبر القديس بطرس، تحت المذبح المركزي للكنيسة، سيتوجه المرشد الروحي الجديد لحوالى 1,4 مليار كاثوليكي في موكب إلى الساحة للاحتفال بالقداس الذي سيترجم إلى العديد من اللغات وسيبث مباشرة في كل أنحاء العالم. وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم. وكما حدث أثناء جنازة البابا فرنسيس في 26 نيسان، أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر خمسة آلاف عنصر أمني وألفَي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية. وسيُنشر أيضا قناصة وغواصون وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات. وسيتمكن المؤمنون والزوار الذين لا يستطيعون الوصول إلى الساحة من متابعة القداس عبر شاشات عملاقة رُكّبت في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفاتيكان. وخلال أسبوعه الأول في منصبه، وجّه لاوون الرابع عشر دعواته الأولى، بدءا بإطلاق سراح الصحافيين المسجونين وصولا إلى اقتراح التوسط بين الأطراف المتحاربة في كل أنحاء العالم.

وزير الخارجية عباس عراقجي ينفي ما قالته قناة "فوكس نيوز" ومنظمة "خلق" بشأن العثور على منشأة نووية جديدة في إيران
وزير الخارجية عباس عراقجي ينفي ما قالته قناة "فوكس نيوز" ومنظمة "خلق" بشأن العثور على منشأة نووية جديدة في إيران

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

وزير الخارجية عباس عراقجي ينفي ما قالته قناة "فوكس نيوز" ومنظمة "خلق" بشأن العثور على منشأة نووية جديدة في إيران

Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 07:23 وزير الخارجية عباس عراقجي ينفي ما قالته قناة "فوكس نيوز" ومنظمة "خلق" بشأن العثور على منشأة نووية جديدة في إيران 23:47 فوكس نيوز عن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس: لن ننخرط في حرب لا شأن لنا بها ولا نطلب من الهند أو باكستان إلقاء السلاح. 23:46 فوكس نيوز عن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس: سنواصل السعي لإنهاء الحرب بأوكرانيا حتى نوقن أنه لا يمكن إحراز تقدم إضافي، وسننسحب من الوساطة إذا تبين لنا أن روسيا ليست منخرطة في التفاوض بحسن نية. 23:46 فوكس نيوز عن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس: قلقون مما يحدث بين الهند وباكستان ولا نعتقد أن الأمر سيتحول إلى صراع نووي، وسنواصل السعي لخفض التصعيد بين الهند وباكستان عبر القنوات الدبلوماسية. 23:45 فوكس نيوز عن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس: أعتقد أن هناك تقدما نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعتقد أننا حققنا اختراقات دبلوماسية وعرض الروس خطة سلام يعد إنجازا كبيرا. 23:18 يسرائيل هيوم عن مقربين من ترامب: يمكننا القول بوضوح إن العلاقة بين ترتمب ونتنياهو وصلت لأدنى مستوياتها.

بعد هدنة البحر الأحمر... نائب ترامب يتوقّع توصّل واشنطن لصفقة ‏مع طهران ‏
بعد هدنة البحر الأحمر... نائب ترامب يتوقّع توصّل واشنطن لصفقة ‏مع طهران ‏

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

بعد هدنة البحر الأحمر... نائب ترامب يتوقّع توصّل واشنطن لصفقة ‏مع طهران ‏

أعلن جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي أن المباحثات الجارية ‏بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تمضي ‏على "المسار الصحيح".‏ وتوقع نائب الرئيس الأميركي توصّل بلاده إلى صفقة مع طهران ‏‏"تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي"، وذلك غداة ‏الإعلان عن هدنة بين واشنطن والحوثيين تتضمن حرية الملاحة في ‏البحر الأحمر.‏ وقال فانس، خلال مشاركته في لقاء في واشنطن مرتبط بمنتدى ‏ميونيخ للأمن، إن المحادثات الأميركية مع إيران "جيدة حتى الآن". ‏وأوضح أن واشنطن لا تمانع في أن تكون لإيران طاقة نووية ‏للأغراض السلمية، لكن "لا يمكن أن يكون لديك برنامج لتخصيب ‏اليورانيوم يتيح لك الحصول على سلاح نووي. هنا نرسم الحد ‏الفاصل".‏ يذكر أن المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي بدأت في 12 ‏نيسان/أبريل بوساطة سلطنة عمان، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ‏بشأن برنامج طهران النووي، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق ‏النووي الدولي في 2018. ‏ وكان من المقرر أن تُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 3 ‏أيار/مايو، ولكن تم تأجيلها "لأسباب لوجستية" إلى موعد لم يُحدد بعد.‏ ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن بلادهم ‏استخدمت نفوذها لدى الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر، ما ‏يؤشر إلى اقتراب اتفاق بين واشنطن وطهران.‏ في سياق آخر، أشار فانس إلى أن الرئيس الأميركي لا يفضّل انتشار ‏الأسلحة النووية، وأنه منفتح على إجراء محادثات مع روسيا والصين ‏في السنوات المقبلة بهدف خفض عدد الأسلحة النووية في العالم.‏ وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، دعا فانس إلى إجراء مفاوضات ‏مباشرة بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى تسوية تنهي النزاع، مشيرًا ‏إلى أن واشنطن تركز على تسوية طويلة الأمد بدلاً من مجرد وقف ‏إطلاق النار قصير الأمد.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store