أحدث الأخبار مع #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد


عكاظ
منذ 6 ساعات
- سياسة
- عكاظ
الكهموس: لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود
تابعوا عكاظ على رأست المملكة -ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد- الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد GlobE المنعقد في أذربيجان بوفدٍ يرأسه رئيس الهيئة مازن الكهموس؛ الذي أكد في كلمة المملكة حرصها على تعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بإنشاء آليات مشتركة، وتبادل الخبرات؛ لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بفعالية، التزاماً من القيادة السياسية للمملكة الراسخ بنهج النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. وأضاف الكهموس أن هذا التوجه يأتي تأكيداً على دور المملكة المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، مشيراً إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة غلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، مما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لا سيما أنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة غلوب إي (GlobE)، متطلعاً إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه، ألقى رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة غلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر أحمد أبا الخيل، كلمة أكد من خلالها أن الشبكة أصبحت جسراً مهماً يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفعالية أكبر. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها المملكة خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021 وحظيت بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. السعودية نموذج رائد في مكافحة الفساد تسلمت المملكة في فبراير 2025م، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (globe network) للفترة (2025م - 2027)، بعد فوز ممثل المملكة العربية السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة غلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من عام 2024 في العاصمة الصينية بكين. ويأتي فوز المملكة في انتخابات رئاسة الشبكة ليعكس توجيهات القيادة في أن تكون المملكة نموذجاً رائداً في العديد من المجالات ومن بينها مكافحة الفساد، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي بجهود المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتعزيز الاستفادة من الشبكة للحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهة تطور أنماط جرائم الفساد، وإخفاء العائدات الناتجة منها. أخبار ذات صلة الكهموس يلقي كلمة وفد المملكة. (واس)


صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- سياسة
- صحيفة سبق
"الكهموس": المملكة حريصة على ضمان ملاحقة الفاسدين وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد
رأست المملكة -ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد- الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network) المنعقد في جمهورية أذربيجان خلال الفترة 22- 24 ذي القعدة 1446هـ، بوفدٍ يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس. وألقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE)، معربًا عن شكره وتقديره لجمهورية أذربيجان على استضافة هذا الاجتماع، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ممثلًا بأمانة شبكة غلوب إي (GlobE) على ما يبذلونه من جهود مقدرة في دعم أعمال الشبكة والإعداد لهذا الاجتماع، كما شكر أعضاء الشبكة على الجهود المميزة في تحقيق رؤية الشبكة الطموحة؛ واعتبر إسهامتهم المستمرة في تعزيز مكانة الشبكة وفعاليتها عاملًا حيويًا في ضمان نجاح الالتزام بمكافحة الفساد. وأكد خلال كلمته على حرص المملكة بتعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، ويشمل ذلك إنشاء آليات مشتركة، وتبادل الخبرات؛ لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بفعالية، التزامًا من القيادة السياسية للمملكة العربية السعودية -حفظها الله- الراسخ بنهج النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. وأضاف أن هذا التوجه يأتي تأكيدًا على دور المملكة المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة غلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، مما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لاسيما وأنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة غلوب إي (GlobE)، متطلعًا إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه ألقى رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة غلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، كلمةً في هذه المناسبة أكد من خلالها على أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفعالية أكبر، ويوفر الاجتماع فرصة لجهات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم؛ لتبادل المعلومات والخبرات، واستعراض التجارب ذات الصلة باختصاصاتهم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها المملكة خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020م، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021م خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كما حظيت المبادرة في وقت سابق بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس ودور المملكة في تأسيسها خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2021م، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 126 دولة للشبكة، مما يُظهر النجاح المتحقق من المبادرة. وتسلمت المملكة في فبراير 2025م، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (globe network) للفترة (2025م - 2027م)، بعد فوز ممثل المملكة العربية السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة غلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من عام 2024م في العاصمة الصينية بكين. ويأتي فوز المملكة في انتخابات رئاسة الشبكة ليعكس توجيهات القيادة -رعاها الله - في أن تكون المملكة نموذجًا رائدًا في العديد من المجالات ومن بينها مكافحة الفساد، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي بجهود المملكة، ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتعزيز الاستفادة من الشبكة للحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهة تطور أنماط جرائم الفساد، وإخفاء العائدات الناتجة منها.


الاقتصادية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الاقتصادية
السعودية: ندعم الجهود الدولية لتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها
أكدت السعودية حرصها على تعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي. جاء ذلك في كلمة للسعودية ألقاها رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس خلال الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network) المنعقد في أذربيجان خلال الفترة 20 - 22 مايو الجاري، وذلك برئاسة السعودية. وأشار الكهموس إلى دور السعودية المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، لافتا إلى دعم السعودية لشبكة جلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة جلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، ما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة عديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، ولا سيما أنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة جلوب إي (GlobE)، متطلعًا إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة جلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر أبا الخيل، على أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفاعلية أكبر، ويوفر الاجتماع فرصة لجهات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم؛ لتبادل المعلومات والخبرات، واستعراض التجارب ذات الصلة باختصاصاتهم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد جلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها السعودية خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021 خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كما حظيت المبادرة في وقت سابق بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ودور السعودية في تأسيسها خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في 2021، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 126 دولة للشبكة، ما يُظهر النجاح المتحقق من المبادرة. وتسلمت السعودية في فبراير 2025، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد جلوب إي (globe network) للفترة (2025 - 2027)، بعد فوز ممثل السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة جلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من 2024 في العاصمة الصينية بكين.


عكاظ
منذ 5 أيام
- سياسة
- عكاظ
السعودية تشارك في الاجتماع الأول لـ«تنفيذية» مكافحة الفساد
تابعوا عكاظ على شاركت المملكة؛ ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA)؛، الذي عقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي. وأكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن إبراهيم الكهموس، في كلمة المملكة خلال الاجتماع، أن المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد اهتمت بجانب تعزيز الشراكات الدولية في مجالي مكافحة الفساد وحماية النزاهة، وأثمرت هذه الجهود عن عدد من الإنجازات الملموسة، مشيراً إلى أن المملكة تؤمن بالدور المحوري الذي تضطلع به الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد في ترسيخ مبادئ الشفافية، وتيسير تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب، متطلعاً من خلال العمل في الرابطة إلى إطلاق عدة مبادرات نوعية؛ ومنها عقد اجتماع عام حضوري بصفة دورية لأعضاء الرابطة في هونغ كونغ أو على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وإيجاد آلية لتعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء الرابطة بالشراكة مع شبكة غلوب إي، ومن ذلك عقد ورش عمل مشتركة بين الدول المهتمة والأعضاء في الرابطة، داعياً جميع الدول الأعضاء للمشاركة والحضور في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لقياس الفساد؛ الذي سيعقد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر، امتداداً للمبادرة العالمية لقياس الفساد التي أطلقتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في 2021م، إدراكاً منها لأهمية قياس الفساد بشكل موضوعي وحيادي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد. أخبار ذات صلة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد خلال مشاركته في الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد. (نزاهة)


الرياض
منذ 6 أيام
- سياسة
- الرياض
المملكة تشارك في اجتماع سلطات مكافحة الفساد
شاركت المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA)، الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي. وألقى معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، كلمة المملكة خلال الاجتماع معربًا عن شكره لمعالي رئيس الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA) ومُفوض اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد في هونج كونج السيد داني وو ، على تنظيم هذا الاجتماع، وعلى الجهود المثمرة التي تبذلها الرابطة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الفساد. وأكد معاليه أن المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، اهتمت بجانب تعزيز الشراكات الدولية في مجالي مكافحة الفساد وحماية النزاهة، وأثمرت هذه الجهود عن عدد من الإنجازات الملموسة. وأشار معاليه إلى أن المملكة تؤمن بالدور المحوري الذي تضطلع به الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد في ترسيخ مبادئ الشفافية، وتيسير تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب، متطلعًا من خلال العمل في الرابطة إلى إطلاق عدة مبادرات نوعية ومنها عقد اجتماع عام حضوري بصفة دورية لأعضاء الرابطة في هونج كونج أو على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وإيجاد آلية لتعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء الرابطة بالشراكة مع شبكة غلوب إي، ومن ذلك عقد ورش عمل مشتركة بين الدول المهتمة والأعضاء في الرابطة. ودعا معاليه في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء للمشاركة والحضور في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لقياس الفساد والذي سيعقد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2025م، امتدادًا للمبادرة العالمية لقياس الفساد التي أطلقتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في عام 2021م، إدراكًا منها لأهمية قياس الفساد بشكل موضوعي وحيادي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد. يُذكر أنه تم في فبراير من هذا العام 2025م انتخاب المملكة ممثلة بمعالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، عضوًا في اللجنة التنفيذية للرابطة، تقديرًا من المجتمع الدولي لجهود المملكة ومكانتها العالمية في مكافحة الفساد، لاسيما على الصعيد الدولي. وتُعد الرابطة منظمة مستقلة وغير سياسية يبلغ عدد أعضائها أكثر من 180 جهازًا معنيًا بمكافحة الفساد في العديد من دول العالم، وتعمل الرابطة على مكافحة الفساد وعلى تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والحد بشكل كبير من الفساد والرشوة بجميع أشكالهما بحلول عام 2030، وتسعى الرابطة إلى تيسير تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين سلطات مكافحة الفساد والمتخصصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وبرامج التدريب، وتلتزم الرابطة الدولية لمكافحة الفساد بتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية والإقليمية من أجل توحيد الجهود وتطويرها في مجتمع مكافحة الفساد الدولي.