أحدث الأخبار مع #هيئةالتراثالسعودية


سواليف احمد الزعبي
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
'دحول الصمان'.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)
#سواليف أعلنت هيئة التراث #السعودية عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة. وأفادت هيئة التراث السعودية خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بمقر الهيئة في حي المربع بالرياض، بأن الدراسة العلمية استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ' #دحول_الصمان '. وأوضح المدير العام لقطاع #الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي، أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، ويعد من أطول السجلات المناخية في العالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة تبلغ ثمانية ملايين سنة. وذكر أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين القارات عبر الجزيرة. وأشار إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة 'نيتشر' (Nature) تحت عنوان 'الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ8 ملايين سنة الماضية' (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة 'مشروع الجزيرة العربية الخضراء'، الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. وشارك في هذه الدراسة 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. وكشفت الدراسة عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 متكونا كهفيا تعرف علميا بـ'الهوابط والصواعد'، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز 'شَوْية' بمحافظة رماح، وتُعرف هذه الكهوف محليا باسم 'دحول الصمّان'. ويشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. ووفقا للنتائج، فإن صحراء المملكة التي تعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات الزمنية من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين. كما أجري تحليل لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم – الثوريوم (U-Th) واليورانيوم – الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكوّنات بدقة، وكشف الفترات الرطبة، ومنها عدة مراحل تميزت بغزارة هطول الأمطار، تعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورا بعصر البليوسين، حتى أواخر عصر البليستوسين. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المراحل الرطبة أدت دورا أساسيا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة. وتدعم نتائج الدراسة التي تؤكد وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين سنة الماضية، نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي، التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، مثل التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، التي كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء. وأكدت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع 'الجزيرة العربية الخضراء' الذي يعد أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة. ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة. وشددت الهيئة على التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي. وأكدت أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي. رحلة داخل دحول الصِّمَّان، يقدّم خلالها الفريق العلمي شروحات عن اكتشافات تُعيد تشكيل فهمنا لتاريخ المملكة الطبيعي.#الجزيرة_العربية_الخضراء#هيئة_التراث — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025


نافذة على العالم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
الخميس 10 أبريل 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء. كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح. تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد". في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة. وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا. قد يهمك أيضاً أوضحت الدراسة أنّ تلك المراحل الرطبة لعبت دورًا أساسيًا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة، حيث تدعم نتائجها الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي، التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية اعتمدت على المياه في المنطقة، ومنها التماسيح، والخيل، وأفراس النهر. كما أفاد منشور لمركز "التواصل الحكومي" السعودي عبر موقع "ْإكس" (تويتر سابقًا) وجود حيوانات أخرى أيضًا، مثل الفيلة وحتى الزرافات. This is a Twitter Status ازدهرت هذه الحيوانات في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء. أكّد العتيبي أنّ هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. نَشَرت هيئة التراث نتائج الدراسة بمقالة علمية في مجلة "Nature" العلمية تحت عنوان "الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية"، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات الرطبة، وذلك من خلال تحليل الترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية بدقة. شملت عملياتهم تحليل نظائر الأكسجين والكربون لرصد مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، ما ساهم في الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.


CNN عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح. تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد". في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة. وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا. السعودية.. أول وجهة لـ"السماء المظلمة" بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟ أوضحت الدراسة أنّ تلك المراحل الرطبة لعبت دورًا أساسيًا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة، حيث تدعم نتائجها الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي، التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية اعتمدت على المياه في المنطقة، ومنها التماسيح، والخيل، وأفراس النهر. كما أفاد منشور لمركز "التواصل الحكومي" السعودي عبر موقع "ْإكس" (تويتر سابقًا) وجود حيوانات أخرى أيضًا، مثل الفيلة وحتى الزرافات.ازدهرت هذه الحيوانات في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.أكّد العتيبي أنّ هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. نَشَرت هيئة التراث نتائج الدراسة بمقالة علمية في مجلة "Nature" العلمية تحت عنوان "الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية"، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات الرطبة، وذلك من خلال تحليل الترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية بدقة. شملت عملياتهم تحليل نظائر الأكسجين والكربون لرصد مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، ما ساهم في الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين. رحلة عبر الزمن..استكشف الكنوز الخفية في العُلا بالسعودية


Independent عربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- Independent عربية
صحراء السعودية كانت "واحة خضراء" قبل 8 ملايين عام
كشفت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة ( نايتشر) "Nature" عن سجل مناخي غير مسبوق استناداً إلى تحليل رواسب الكهوف المستخرجة من قلب الجزيرة العربية، يمتد لأكثر من 8 ملايين عام، إذ كشفت عن أن الأراضي السعودية كانت واحة خضراء قبل ذلك التاريخ. وتظهر هذه الدراسة التي أعلنت عنها هيئة التراث السعودية اليوم الأربعاء في الرياض أن المناطق الداخلية للجزيرة، التي تعد جزءاً من الصحراء العربية –واحدة من أكبر الحواجز البيئية الجغرافية على سطح الأرض– شهدت فترات رطبة متكررة على مر العصور، على رغم الاعتقاد السائد بأنها ظلت جافة باستمرار منذ نحو 11 مليون عام. وتعد هذه الصحراء التي تمتد من الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا إلى صحراء ثار في الهند، حاجزاً طبيعياً ضخماً أعاق حركة الكائنات الحية، بما في ذلك هجرات الإنسان القديم وأسلافه بين القارتين الأفريقية والأوراسية، مما أدى إلى تقسيم العالم إلى مناطق بيئية متميزة مثل المملكة الأفروتروبيكية والمملكة القطبية. وعلى رغم هذا الحاجز الدائم تكشف الأدلة الأحفورية من عصور الميوسين المتأخر (11.7-5.3 مليون عام مضت) والعصر الرباعي (منذ 2.6 مليون عام) عن وجود حياة مائية وحيوانات تعتمد على الماء مثل التماسيح، والخيول، وفرس النهر، والفيلة في المناطق الداخلية للصحراء العربية. وكانت هذه الكائنات مدعومة بوجود أنهار وبحيرات خلال تلك الفترات، وهي مظاهر طبيعية اختفت تماماً من المشهد الصحراوي القاحل اليوم. وأظهرت الدراسة أن هذه الفترات الرطبة لم تكن مجرد ظواهر عابرة، بل كانت متكررة وممتدة، إذ سجلت الرواسب الكهفية في وسط الجزيرة العربية تغيرات مناخية كبيرة على مدى ملايين الأعوام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشير النتائج إلى أن الأمطار خلال هذه الفترات الرطبة كانت تتناقص تدريجاً مع مرور الوقت، مصحوبة بتقلبات متزايدة في كمياتها، نتيجة ضعف تأثير الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي كانت تجلب الرطوبة إلى المنطقة. وتزامن هذا التراجع مع زيادة التغطية الجليدية في نصف الكرة الشمالي خلال العصر الرباعي، بدءاً من نحو 2.6 مليون عام مضت، عندما بدأت دورات التجلد والهدنة الجليدية تشتد، مما أدى إلى تغيرات جذرية في الغلاف الجوي وأنماط المناخ العالمي. يعتقد أن هذه الظروف الرطبة المتقطعة لعبت دوراً حاسماً في تسهيل هجرة الثدييات الكبيرة بين أفريقيا وأوراسيا، مما جعل الجزيرة العربية بمثابة جسر بيئي حيوي أسهم في التبادل البيئي الجغرافي على نطاق قاري واسع. ومن الأمثلة على ذلك أولى هجرات الإنسان العاقل (Homo) من أفريقيا إلى أوراسيا قبل نحو مليوني عام، والتي تظهر أن الحاجز الصحراوي لم يكن دائماً غير قابل للاختراق. وسلطت الدراسة الضوء على تحولات بيئية كبيرة في النباتات خلال العصر الجيولوجي الحديث المتأخر، إذ انتقلت النظم البيئية من الغلبة النباتية من النوع C3 (مثل الأشجار والأعشاب المحبة للظل) إلى النباتات من النوع C4 (مثل الأعشاب المقاومة للجفاف)، وهو تحول ارتبط بانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وزيادة الجفاف العالمي. وعلى رغم أن هذا التحول غالباً ما يعزى إلى التصحر المتزايد، تشير الدراسة إلى أن قدرة نباتات C4 على التكيف مع انخفاض ثاني أكسيد الكربون ربما لعبت دوراً إضافياً في هذا التغيير. سجل مناخي نادر استُخرجت هذه الرواسب من منطقة شديدة الجفاف في وسط الجزيرة العربية، إذ يبلغ متوسط هطول الأمطار نحو 104 ملم سنوياً فحسب، وتتأثر المنطقة بمصدرين رئيسين للرطوبة هما الرياح الغربية متوسطة العرض القادمة من شرق البحر المتوسط خلال الشتاء، والرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تقتصر على الأجزاء الجنوبية من الجزيرة في الصيف. ومع ذلك، تظهر الرواسب أن الرطوبة كانت تصل إلى المناطق الداخلية خلال فترات معينة، مما أدى إلى زيادة الغطاء النباتي وتوافر المياه. ويعد هذا السجل المناخي واحداً من أطول السجلات الأرضية المتوافرة للجزيرة العربية، بل وأحد أطول سجلات السبيليوثيمات في العالم، مما يوفر رؤية جديدة حول تاريخ المنطقة المناخي والبيئي. وتؤكد الدراسة أن الجزيرة العربية لم تكن دائماً صحراء قاحلة كما هي اليوم، بل كانت تشهد فترات رطوبة دورية شكلت تاريخها الحيوي ودورها كمعبر للكائنات الحية عبر العصور. موقع أشباه البشر القدامى وكشف فيصل بيبي وهو عالم كبير في متحف التاريخ الطبيعي في معهد لايبنتز لعلوم التطور والتنوع البيولوجي في برلين، تعليقاً على الدراسة في المجلة نفسها أن الحزام الصحراوي العربي هو أكبر صحراء رملية على وجه الأرض، "عند النظر إليه من الفضاء، تجده عبارة عن بحر واضح من اللون الأصفر يمتد من المحيط الأطلسي شرقاً عبر شمال أفريقيا وإلى شبه الجزيرة العربية". ولفت إلى أنه على رغم الواقع الحالي الذي يجعل قليلاً من الأنواع -بشرية كانت أم غير بشرية– قادرة على البقاء على قيد الحياة في قحطه الصخري وقسوته القاحلة، ويشكل حاجزاً هائلاً أمام انتشار الحيوانات والنباتات بين أفريقيا وأوراسيا، "مع ذلك، قدم ماركوسكا وآخرون في مجلة "نيتشر" أدلة على وجود مراحل رطبة متعددة في شبه الجزيرة العربية على مدى الـ7 ملايين عام الماضية أو نحو ذلك. تتحدى نتائجهم فكرة أن شبه الجزيرة العربية كانت شديدة الجفاف بصورة دائمة، وتشير إلى أن المنطقة ربما كانت بمثابة جسر لانتشار الأنواع بين القارات، بما في ذلك أشباه البشر القدماء.


البوابة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
أهم أخبار السعودية اليوم الأربعاء
تناولت الصحف السعودية، اليوم الأربعاء مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات، وفيما يلي تقدم لكم 'البوابة نيوز' أهم أخبار السعودية اليوم، وجاءت كالتالي: اكتشافات نفطية أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اكتشافات نفطية وغازية جديدة في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تضمنت 14 حقلاً ومكمناً جديداً. وتشمل الاكتشافات الجديدة ستة حقول ومكمنين للزيت العربي، وأربعة مكامن للغاز الطبيعي. وتتوزع هذه الاكتشافات على النحو التالي: تنويع الاقتصاد السعودي اكتشافات لحقول زيت وغاز وأكد وزير الطاقة أن هذه الاكتشافات الجديدة تعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، وتدعم قدرتها على تلبية الطلب العالمي على الطاقة. كما أنها تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز التنمية المستدامة. وأوضح وزير الطاقة أنه جرى اكتشاف حقل الزيت (الجبو) في المنطقة الشرقية بعدما تدفق الزيت العربي الخفيف جداً من البئر "الجبو-1" بمعدل (800) برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (صياهد) بعدما تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (صياهد-2) بمعدل (630) برميلًا في اليوم، طبقاً لـ واس. سجل مناخي في الجزيرة العربية هيئة التراث: السعودية تضم أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها هيئة التراث السعودية بالتعاون مع فريق دولي من الباحثين، عن اكتشاف أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية، يمتد إلى 8 ملايين سنة مضت، وذلك من خلال تحليل الترسبات الكهفية في "دحول الصمّان" شمال شرق الرياض. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية المرموقة، أن أرض المملكة العربية السعودية كانت واحة خضراء غنية بالحياة، وأن الصحراء التي نعرفها اليوم كانت عبارة عن حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا. أبرز نتائج الدراسة: أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية: يمتد إلى 8 ملايين سنة، ويكشف عن تعاقب مراحل رطبة متعددة جعلت أرض المملكة بيئة خصبة. الجزيرة العربية منطقة تقاطع حيوي: كانت منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين القارات، مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي. تأثير التغيرات المناخية على الهجرات البشرية: تدعم الدراسة التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. وجود بيئات غنية بالأنهار والبحيرات: كانت تزدهر فيها أنواع حيوانية تعتمد على المياه، مثل التماسيح والخيل وأفراس النهر. وأوضح الدكتور عجب العتيبي، المدير العام لقطاع الآثار بهيئة التراث، أن هذه الدراسة تمثل إضافة نوعية لفهم التاريخ الطبيعي والبيئي للمملكة، وتؤكد على أهمية الكهوف في حفظ السجلات المناخية القديمة. وأكدت هيئة التراث التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية. مصحف نادر مكتبة الملك عبدالعزيز تكشف عن 400 مصحف نادر كشفت مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن اقتنائها مجموعة نادرة تضم 400 مصحف من مختلف العصور الإسلامية، خاصةً الفترة ما بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين. وتعتبر هذه المصاحف، بالإضافة إلى قيمتها التراثية الإسلامية، خزينةً تحتضن إبداعات الفن العربي الإسلامي في الكتابة والنقش والتشكيل والزخرفة، مما يجسد جلال كلام الله وروحانيته. ومن بين هذه المقتنيات النادرة، 20 مصحفًا متحفيًا، من بينها مصحف شريف على شكل رول بطول 642.5 × 17.7 مترًا، يتخلله آية الكرسي وزخارف مفرغة، وقد زُيّن بزخارف نباتية ملونة ومذهبة، ونسخه فخر الدين السهروردي عام 1284هـ. كما تضم المكتبة مصاحف أخرى مميزة، مثل مصحف يقع في 30 ورقة، كل صفحتين متقابلتين تشكلان جزءًا كاملًا من القرآن الكريم، وزُخرفت الورقة الأولى بزخارف نباتية استخدمت فيها الألوان الزاهية وماء الذهب، ونسخ بخط النسخ عام 1240هـ/1824م. ومن بين المقتنيات البارزة الأخرى، مصحف كامل كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ملونة بالذهب والأخضر والأحمر والأزرق، وزُيّنت أوراقه الأولى والأخيرة بزخارف نباتية مصبوغة بماء الذهب، وكتبه الخطاط محمد شريف أفشار عام 1270هـ/1853م. وتتميز مجموعة المصاحف في مكتبة الملك عبد العزيز العامة بتنوعها من حيث الخطوط والأقاليم والتاريخ والزخرفة، حيث تضم مصاحف مكتوبة بخطوط مختلفة مثل الكوفي والنسخ والثلث والتمبكتي والسوداني، بالإضافة إلى مصاحف أندلسية ومغربية وهندية وصينية وكشميرية ومملوكية. وتعكس هذه المجموعة الثراء الفني الإسلامي، وتبرز إضافات كل أمة من الأمم الإسلامية في تلقي القرآن الكريم ونسخه.