أحدث الأخبار مع #هيئةالشارقةللاستثمار


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
7.2 مليار درهم استثمارات "شروق" في أكثر من 52 مشروعًا بالشارقة
الشارقة في 12 مايو /أ ش أ/ أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، عن تطوير 52 مشروعًا وتجربة سياحية وثقافية، على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليار درهم، وذلك على مدار 15 عامًا. وأوضحت الهيئة - في بيان بمناسبة مرور 15 عامًا على تأسيسها - أن المشروعات التي طورتها تشمل 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و10 مشروعات نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، و18 مشروعا في قطاعي التجزئة والترفيه باستثمارات 870 مليون درهم، و5 مشروعات في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات 447 مليون درهم، و10 مشروعات في قطاع الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى تطوير 6 مشروعات مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة. وقالت رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إنه على مدار 15 عامًا عملت الهيئة على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتها وشراكاتها المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، مشيرة إلى أنها عكست الالتزام برؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، مؤكدة الالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع. بدوره، أشار المدير التنفيذي لـ"شروق"، أحمد عبيد القصير، إلى حرص الهيئة، منذ تأسيسها، على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، موضحًا أن استراتيجية الهيئة تقوم على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم تجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا حقيقيًا، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي. وتتميّز إمارة الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي، كما تلعب دورًا أساسيًا في دعم توجه الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
مشروع «نزل الرياحين» يظهر للنور في سوق السفر العربي 2025
أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2025"، اكتمال مشروع "نزل الرياحين" في مدينة خورفكان وإضافته إلى "مجموعة الشارقة للضيافة". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي هذا الإعلان تتويجاً لبرنامج واسع النطاق لأعمال الترميم وإعادة التطوير تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث ومن المقرر الانتهاء منه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بهدف الارتقاء بتجربة الزوار وتعزيز القيمة الثقافية والمعمارية للنزل. واستعرضت "شروق" خلال مشاركتها في المعرض أحدث المستجدات في مشاريعها النوعية بما في ذلك مشروع "رحّال" في كلباء وشراكتها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف"، مسلطة الضوء على "منتزه مليحة الوطني"، الذي يمثل وجهة تراثية بيئية وإحدى الركائز الإستراتيجية في خارطة السياحة المستدامة التي تتبناها. وتأتي إضافة "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" التي تُعد أول علامة محلية في مجال الضيافة تنطلق من الشارقة وتضم مجموعة من المشروعات الفاخرة، في سياق تحقيق التكامل في مشاريع الضيافة المتنوعة؛ إذ يمثل النزل الذي يُقدم تجربة إقامة في أجواء تراثية فاخرة تجسد ملامح الضيافة العربية الأصيلة ملاذًا فريدًا للزوار والسيّاح حيث يضم 20 منزلاً تراثياً تم ترميمها وتطويرها وأشجارا قديمة تعود لأكثر من 100 عام. واستوحى المشروع اسمه من نبات الريحان الذي اشتهرت به المنطقة المعروفة سابقاً بـ"فريج الريحان" وأشرف "معهد الشارقة للتراث" على عملية ترميم "نزل الرياحين" بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحويل المنازل إلى 20 وحدة إقامة وردهة استقبال ومطعم وفق معايير "اليونسكو" والجهات المختصة بحماية الهوية التاريخية. وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن الإعلان عن ضم "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" يندرج ضمن استراتيجية الهيئة لتنمية وتطوير المشاريع السياحية في مدن ومناطق الإمارة، بما يعزز من التنوع الجغرافي والبيئي والثقافي في تجربة الزوار، موضحا أن "شروق" تتولى تشغيل وإدارة النزل والفنادق التابعة للمجموعة اعتمادًا على خبرتها في تطوير وجهات ضيافة فاخرة تحاكي الهوية المحلية وتتبنّى أعلى معايير الاستدامة وتقدّم تجارب تجمع بين الأصالة والتراث والفخامة العالمية. وأوضح أن مشاركة الهيئة في سوق السفر العربي 2025 تمثل فرصة استراتيجية لإبراز نهجها القائم على دمج المواقع البيئية والتراثية في مشاريع تنموية مسؤولة، بما يسهم في تعزيز استدامة تلك المواقع وتنشيط الحركة الاقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وسلطت الهيئة الضوء على مشروع "رحّال" في مدينة كلباء الذي يمثل أحد أبرز النماذج المطورة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة" حيث يتألف من 20 مقصورة إقامة فاخرة وسط محيط طبيعي غني بالحياة البيئية. وتم تصميم المشروع بأسلوب معماري ينسجم مع طبيعة الموقع مع اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتشغيل المقصورات واستخدام مواد صديقة للبيئة تضمن الحد الأدنى من التأثير على النظام البيئي المحيط. وأعلنت "شروق" خلال مشاركتها في الحدث أن الافتتاح الرسمي لمشروع "رحال" سيكون في الربع الثالث من عام 2025 ليُضاف بذلك إلى قائمة وجهات الضيافة المستدامة في إمارة الشارقة. كما سلطت "شروق" الضوء خلال مشاركتها على عدد من المشاريع المندرجة تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة" بما في ذلك نزل القمر، ونجد المقصار، ونزل الفاية، ونزل الرفراف، وواحة البداير، وهي وجهات تقدّم تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة مع التركيز على الاستدامة، والهوية المحلية. كما كشفت "شروق" عن آخر مستجدات أعمالها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف" العالمية حيث أعلنت عن تغيير اسم منتجع "لوكس الجبل" إلى "لوكس خورفكان" في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز ارتباط المشروع بالهوية الساحلية المميزة للمدينة وترسيخ مكانته كوجهة فريدة على ساحل خليج عمان. ويقع منتجع لوكس خورفكان بين منطقتي خورفكان واللؤلؤية ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأخير من عام 2025، وهو يضم 45 وحدة فندقية بتصميم معماري يجمع بين الفخامة والتراث والطبيعة ويعتمد على مواد مستدامة مثل الخشب الفنلندي المعتمد من برنامج المصادقة على اعتماد الغابات (PEFC). أما منتجع لوكس البردي فيقع في منطقة الذيد بالقرب من "سفاري الشارقة" ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأول من عام 2026، وهو يقدّم تجربة إقامة فاخرة ضمن 35 خيمة مجهزة بالكامل وسط محمية طبيعية تمتد على 784 هكتاراً. واستعرضت "شروق" خلال مشاركتها في سوق السفر العربي كتابًا مرجعيًا تحت عنوان "مليحة: كنوز قديمة من دولة الإمارات"، يُعد مرجعًا ثقافيًا مرئيًا عالي الجودة يُعزز من الترويج للموقع كمرشح رئيس للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويمثل منتزه مليحة الوطني مشروعاً محورياً في رؤية "شروق" للسياحة البيئية والتاريخية يمتد على مساحة 34.2 كيلومتر مربع في المنطقة الوسطى من الشارقة ويُعد أول منطقة محمية تُجمع فيها عناصر التراث الجيولوجي والأنشطة البيئية والترفيهية والتعليمية في موقع واحد. وتُشير المكتشفات الأثرية في مليحة إلى تاريخ يعود لأكثر من 200 ألف عام ما يجعله من أغنى المواقع على مستوى الجزيرة العربية من حيث التراث الإنساني وتُعد زيارات المنتزه فرصة للتفاعل المباشر مع هذه الطبقات التاريخية إلى جانب الاستمتاع بأنشطة مثل مراقبة النجوم والتخييم والمشي في الكثبان الرملية، واستكشاف آثار ما قبل الإسلام. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMzYg جزيرة ام اند امز PL


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"شروق" تضيف"نزل الرياحين" لـ"مجموعة الشارقة للضيافة"
أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2025" عن اكتمال مشروع "نزل الرياحين" في مدينة خورفكان وإضافته إلى "مجموعة الشارقة للضيافة". ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لبرنامج واسع النطاق لأعمال الترميم وإعادة التطوير، تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ومن المقرر الانتهاء منه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بهدف الارتقاء بتجربة الزوار وتعزيز القيمة الثقافية والمعمارية للنزل. واستعرضت "شروق"، خلال مشاركتها في المعرض، آخر المستجدات في مشاريعها النوعية، بما في ذلك مشروع "رحّال" في كلباء، وشراكتها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف"، وسلطت الضوء على "منتزه مليحة الوطني"، الذي يمثل وجهة تراثية بيئية وإحدى الركائز الاستراتيجية في خارطة السياحة المستدامة التي تتبناها "شروق". وتعكس مشاركة "شروق" في الحدث السياحي الأبرز في المنطقة التزامها المتجدد بتحقيق نقلة نوعية في تطوير وجهات سياحية متكاملة، تُراعي خصوصية المكان وتقدم تجارب متميزة تلبي تطلعات المسافرين من أنحاء العالم. نزل الرياحين وتأتي إضافة "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة"، التي تُعد أول علامة محلية في مجال الضيافة تنطلق من الشارقة وتضم مجموعة من المشروعات الفاخرة، في سياق تحقيق التكامل في مشاريع الضيافة المتنوعة، إذ يمثل النزل، الذي يُقدم تجربة إقامة في أجواء تراثية فاخرة تجسد ملامح الضيافة العربية الأصيلة، ملاذًا فريدًا للزوار والسيّاح. استراتيجية تنموية وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن الإعلان عن ضم "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" خلال مشاركة الهيئة في معرض سوق السفر العربي 2025 يندرج ضمن استراتيجية "شروق" الشاملة لتنمية وتطوير المشاريع السياحية في مختلف مدن ومناطق الإمارة، بما يعزز من التنوع الجغرافي والبيئي والثقافي في تجربة الزوار، وأوضح أن "شروق" تتولى تشغيل وإدارة النزل والفنادق التابعة للمجموعة، اعتمادًا على خبرتها في تطوير وجهات ضيافة فاخرة تحاكي الهوية المحلية، وتتبنّى أعلى معايير الاستدامة، وتقدّم تجارب تجمع بين الأصالة والتراث والفخامة العالمية. وأشار إلى أن مدينة خورفكان، تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها واحدة من أكثر الوجهات جذبًا للسياحة المحلية والدولية. وأضاف أن "نزل الرياحين" يُعد نموذجاً للوجهات التراثية التي تحافظ على الذاكرة الجماعية من خلال التفاعل المباشر مع المواقع التاريخية والثقافية. مفهوم جديد وفي سياق استعراض مشاريع "شروق" الرامية إلى إعادة ابتكار مفاهيم السياحة البيئية، سلطت الهيئة الضوء على مشروع "رحّال" في مدينة كلباء، الذي يمثل أحد أبرز النماذج المطورة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة"، حيث يتألف من 20 مقصورة إقامة فاخرة وسط محيط طبيعي غني بالحياة البيئية. وقد تم تصميم المشروع بأسلوب معماري ينسجم مع طبيعة الموقع، مع اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتشغيل المقصورات، واستخدام مواد صديقة للبيئة تضمن الحد الأدنى من التأثير على النظام البيئي المحيط. وأعلنت "شروق" خلال مشاركتها في الحدث أن الافتتاح الرسمي لمشروع "رحال" سيكون في الربع الثالث من 2025، ليُضاف بذلك إلى قائمة وجهات الضيافة المستدامة التي تعكس التزام الهيئة بإرساء معايير جديدة في السياحة المسؤولة في الشارقة. كما سلطت "شروق" الضوء خلال مشاركتها على عدد من المشاريع المندرجة تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة"، بما في ذلك نزل القمر، نجد المقصار، نزل الفاية، نزل الرفراف، وواحة البداير. وتقدّم هذه الوجهات تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة، مع تركيز على الاستدامة، والهوية المحلية، وتقديم تجارب طهي بإشراف طهاة عالميين حاصلين على نجمة ميشلان.


الشارقة 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
الشارقة 24: شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي أقيم تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، في منطقة مليحة بالشارقة. وجاء المجلس، بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وعدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية، والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار، والسياحة، والتصنيع، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات"، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف". وتهدف تلك المذكرات إلى تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة، إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. كما تناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات، واستعراض النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي كلمتها الافتتاحية للمجلس، قالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه. ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل. كل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا، ويدعم رواد الأعمال، ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة". الشراكات الاقتصادية جسور الوصول لأسواق العالم وسلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة "CEPA" آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة، مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا. ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونساهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي. بالفعل، وإننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة، حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات، يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم، وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية." الشركات الخاصة عمود فقري للاقتصاد وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة، استعرض الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة ورئيس اللجنة، المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي، والاستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال الشيخ فاهم القاسمي: "اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً، ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا، إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات. ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، وخاصة في القطاع الخاص، الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون". الاستدامة داعماً النمو الاقتصادي من جهته، سلّط سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. وقال: "نلتزم في "شروق" بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة، حيث تسهم جهودنا في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة. ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق، أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه". الشارقة.. وجهة مثالية للاستثمارات الصناعية من ناحيته، سلّط سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب "استثمر في الشارقة"، الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية. وقال المشرخ: "بدأت مسيرة التصنيع في الشارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة، حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية، و7 مناطق حرة، وأكثر من 2,900 مصنع، ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في عام 2024 وحده. وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم، واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج، واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy، مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام". دعم رواد الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار وتحدثت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ"شراع"، عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال. وحول أهمية المجلس قالت: "يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو. ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات، ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت: "في شراع، نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة، وتوفير الموارد، والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن، هو الأساس لازدهار بيئة ريادية. ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام". شراكة بين البحث والتطوير والقطاع الخاص بدوره، أكد سعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص، بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي: "يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير، وتنمية المهارات، وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات. كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة "CEPA"، بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات". مذكرات تفاهم لدعم تطوير الأعمال وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ، وسعادة حسين المحمودي، بهدف إطلاق منصة "ابتكر في الشارقة"، وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة، مما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد، واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة، لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات"، ووقعها سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، وعلي خليفة الشامسي، المدير التنفيذي لمؤسسة "إمارات"، بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية، وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل الاتفاقية إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية، ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية، إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال، وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية، كما ستعمل "شراع" على تقديم ورش تدريبية لموظفي "إمارات". كما وقّع كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار، وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر، الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. الشارقة بيئة حاضنة لقصص نجاح عالمية وشهد مجلس الشارقة الرمضاني استعراض قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها، حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة، وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية، إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية، والمرونة التنظيمية، والبنية التحتية المتطورة. كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها، مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات. ويعكس اختيار مليحة لاستضافة المجلس التكامل بين التراث والتنمية، إذ تحتضن المنطقة آثاراً تعود إلى آلاف السنين، بينما أصبحت اليوم نموذجاً للتحول الاقتصادي والاستثماري المستدام. وتضم مليحة مشاريع استراتيجية تعكس هذا التطور، من بينها مزرعة القمح والألبان، التي تجسد رؤية الشارقة في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير استثمارات مستدامة في قلب بيئتها الصحراوية.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
الشارقة وروما تحتفيان بعلاقات تاريخية عبر «طريق البهارات»
روما - الإمارات اليوم ضمن جهودها في مد جسور التواصل والحوار مع بلدان وثقافات العالم، استعرضت إمارة الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث كشفت شواهد تثبت حضورها التاريخي مركزاً تجارياً وثقافياً رئيساً على طريق البهارات، وعرضت أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 ألف عام، كما قدمت أدلة توثق مسار الهجرة البشرية منذ 210 آلاف عام. وفي السياق ذاته، نظّمت «دائرة العلاقات الحكومية» في الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، حفل استقبال استضافت خلاله نخبة من كبار الشخصيات الدبلوماسية ورؤساء المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية الإيطالية والإماراتية. جاء ذلك على هامش معرض نظمته «هيئة الشارقة للآثار» بالشارقة وسط مدرج روما الشهير «كولوسيوم»، تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، تضمن عدداً من المحاضرات والعروض التاريخية. قصة تواصل إنساني وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض يمثل احتفاءً بالإرث التاريخي والثقافي لإمارة الشارقة، وقالت: «تحكي الشارقة قصة تواصل إنساني، حيث تتشابك الثقافات والأفكار، وتتداخل الأحداث التاريخية عبر قرون من العلاقات التجارية والتبادل الثقافي، وهو ما يتجلّى بوضوح في موقع الفاية، الذي يحظى بأهمية تاريخية كبيرة، والمُدرَج على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)». وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «إلى جانب عرض القطع الأثرية القديمة، يمثل هذا المعرض دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك، ومن خلال إبراز دور الشارقة كنقطة محورية حيوية على طريق البهارات، فإننا نؤكد على أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي وتعزيز الروابط التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتمتد عبر الزمن». تعزيز العلاقات من جانبه، ألقى الشيخ فاهم القاسمي، خلال الحفل، كلمة ترحيبية شدّد خلالها على أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشارقة وروما، وقال فيها: «إن معرض (من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات) ليس مجرد استذكار لمحطات تاريخية، بل هو تأكيد على أهمية التراث المشترك في بناء جسور التفاهم بين الحضارات». وأضاف: «تنظيم هذا المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني وتقديمه للعالم في سياق معاصر يثري المعرفة المتبادلة، فنحن نؤمن بأن الثقافة ليست فقط انعكاساً للماضي، بل هي أيضاً ركيزة لصياغة المستقبل، وما نشهده اليوم هو نموذج عملي لكيفية استثمار هذا الإرث في تعزيز الحوار وترسيخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية». إضاءة على التجارة القديمة بدوره، قدّم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عيسى يوسف، محاضرة تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، استعرض فيها الدور الذي لعبته الشارقة كمركز تجاري وثقافي رئيس في العصور القديمة. وسلّط الضوء على الروابط التاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية، موضحاً كيف شكلت الشارقة نقطة التقاء رئيسة ضمن «طريق البهارات»، حيث كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط. وأكد في ختام المحاضرة التزام هيئة الشارقة للآثار بالحفاظ على هذا الإرث التاريخي من خلال الأبحاث والدراسات التي تعزز الفهم المشترك بين الثقافات. إرث الشارقة الثقافي وقدّمت مديرة إدارة التراث الثقافي المادي في هيئة الشارقة للآثار، خلود الهولي السويدي، عرضاً بعنوان «إرث الشارقة الثقافي»، استعرضت خلاله العمق التاريخي العريق للإمارة من خلال مكتشفاتها الأثرية، وسلّطت الضوء على المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، حيث استعرضت موقع سهيلة الأثري، الذي يضم فؤوساً حجرية آشولية تعود إلى 500 ألف عام، إلى جانب موقع الفاية الذي يعد شاهداً على الاستيطان البشري خلال العصر الحجري، وهو من المواقع الفريدة التي تحتوي على أدلّة طبقية موثّقة، تعكس مسار الهجرة البشرية عبر الطريق الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، ويعود تاريخه إلى 210 آلاف عام، وتشكل هذه المكتشفات أدلة حية تؤكد الدور المحوري للشارقة في التاريخ الإنساني المشترك، حيث ربطت الجزيرة العربية بإفريقيا والعالم، لتكون ممراً رئيساً في انتشار البشر الأوائل. ويعكس التزام الشارقة بحماية تراثها الثقافي وجود ستة مواقع أثرية مدرجة على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لـ«اليونسكو»، من بينها موقع الفاية، وتشمل الكنوز الأثرية الأخرى مواقع الفن الصخري التي يعود تاريخها إلى 7000 عام في خطم الملاحة وخورفكان، وموقع وادي الحلو، الذي كان مركزاً لإنتاج النحاس في العصر البرونزي، إضافة إلى مليحة التي كانت مركزاً تجارياً مهماً في فترة ما قبل الإسلام. وشكّل المعرض فرصة ليستكشف الحضور المعروضات التي تسلط الضوء على دور الشارقة التاريخي كمركز حضاري وتجاري على طريق البهارات القديم، من خلال عرض قطع أثرية نادرة، ووسائط رقمية تفاعلية، وعروض توضيحية تعكس أهمية الموقع الجغرافي والثقافي للإمارة. بدور القاسمي: . الشارقة تفخر بمشاركة تراثها مع العالم، وتاريخنا جزء من سيرة البشرية ورحلة حضارتها. فاهم القاسمي: . تنظيم المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني.