
"شروق" تضيف"نزل الرياحين" لـ"مجموعة الشارقة للضيافة"
أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2025" عن اكتمال مشروع "نزل الرياحين" في مدينة خورفكان وإضافته إلى "مجموعة الشارقة للضيافة". ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لبرنامج واسع النطاق لأعمال الترميم وإعادة التطوير، تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ومن المقرر الانتهاء منه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بهدف الارتقاء بتجربة الزوار وتعزيز القيمة الثقافية والمعمارية للنزل.
واستعرضت "شروق"، خلال مشاركتها في المعرض، آخر المستجدات في مشاريعها النوعية، بما في ذلك مشروع "رحّال" في كلباء، وشراكتها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف"، وسلطت الضوء على "منتزه مليحة الوطني"، الذي يمثل وجهة تراثية بيئية وإحدى الركائز الاستراتيجية في خارطة السياحة المستدامة التي تتبناها "شروق".
وتعكس مشاركة "شروق" في الحدث السياحي الأبرز في المنطقة التزامها المتجدد بتحقيق نقلة نوعية في تطوير وجهات سياحية متكاملة، تُراعي خصوصية المكان وتقدم تجارب متميزة تلبي تطلعات المسافرين من أنحاء العالم.
نزل الرياحين
وتأتي إضافة "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة"، التي تُعد أول علامة محلية في مجال الضيافة تنطلق من الشارقة وتضم مجموعة من المشروعات الفاخرة، في سياق تحقيق التكامل في مشاريع الضيافة المتنوعة، إذ يمثل النزل، الذي يُقدم تجربة إقامة في أجواء تراثية فاخرة تجسد ملامح الضيافة العربية الأصيلة، ملاذًا فريدًا للزوار والسيّاح.
استراتيجية تنموية
وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن الإعلان عن ضم "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" خلال مشاركة الهيئة في معرض سوق السفر العربي 2025 يندرج ضمن استراتيجية "شروق" الشاملة لتنمية وتطوير المشاريع السياحية في مختلف مدن ومناطق الإمارة، بما يعزز من التنوع الجغرافي والبيئي والثقافي في تجربة الزوار، وأوضح أن "شروق" تتولى تشغيل وإدارة النزل والفنادق التابعة للمجموعة، اعتمادًا على خبرتها في تطوير وجهات ضيافة فاخرة تحاكي الهوية المحلية، وتتبنّى أعلى معايير الاستدامة، وتقدّم تجارب تجمع بين الأصالة والتراث والفخامة العالمية.
وأشار إلى أن مدينة خورفكان، تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها واحدة من أكثر الوجهات جذبًا للسياحة المحلية والدولية. وأضاف أن "نزل الرياحين" يُعد نموذجاً للوجهات التراثية التي تحافظ على الذاكرة الجماعية من خلال التفاعل المباشر مع المواقع التاريخية والثقافية.
مفهوم جديد
وفي سياق استعراض مشاريع "شروق" الرامية إلى إعادة ابتكار مفاهيم السياحة البيئية، سلطت الهيئة الضوء على مشروع "رحّال" في مدينة كلباء، الذي يمثل أحد أبرز النماذج المطورة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة"، حيث يتألف من 20 مقصورة إقامة فاخرة وسط محيط طبيعي غني بالحياة البيئية. وقد تم تصميم المشروع بأسلوب معماري ينسجم مع طبيعة الموقع، مع اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتشغيل المقصورات، واستخدام مواد صديقة للبيئة تضمن الحد الأدنى من التأثير على النظام البيئي المحيط.
وأعلنت "شروق" خلال مشاركتها في الحدث أن الافتتاح الرسمي لمشروع "رحال" سيكون في الربع الثالث من 2025، ليُضاف بذلك إلى قائمة وجهات الضيافة المستدامة التي تعكس التزام الهيئة بإرساء معايير جديدة في السياحة المسؤولة في الشارقة.
كما سلطت "شروق" الضوء خلال مشاركتها على عدد من المشاريع المندرجة تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة"، بما في ذلك نزل القمر، نجد المقصار، نزل الفاية، نزل الرفراف، وواحة البداير. وتقدّم هذه الوجهات تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة، مع تركيز على الاستدامة، والهوية المحلية، وتقديم تجارب طهي بإشراف طهاة عالميين حاصلين على نجمة ميشلان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
"شروق" تدعم رؤية الشارقة المستقبلية بأكثر من 52 مشروعاً وتجربة ثقافية وسياحية باستثمارات وشراكات تجاوزت 7 مليارات درهم
بدور القاسمي: شروق جسدت الطموح المدروس عبر استثمارات نوعية شكلت ملامح الشارقة أحمد عبيد القصير: شروق شريك في تشكيل مستقبل الشارقة 15 عاماً من الإنجازات: كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن حصيلة مسيرتها التنموية خلال 15 عاماً تمثلت في تطوير 52 مشروعاً وتجربة سياحية وثقافية، امتدت على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليارات درهم. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيس الهيئة، التي استطاعت أن ترسّخ دورها كشريك محوري في دعم مسيرة الإمارة نحو التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الهوية الثقافية. ومنذ انطلاقتها، جمعت "شروق" بين التطوير الحضري والاستدامة، عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأمد، ركزت على إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، من خلال بنية تحتية متكاملة، ومرافق تعزز من أصالة المكان، وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان. وتشمل هذه المبادرات 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و 10 مشاريع نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، وفي قطاعي التجزئة والترفيه 18 مشروعاً تجاوزت الاستثمارات فيها 870 مليون درهم، و 5 مشاريع في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات قدرها 447 مليون درهم، و 10 مشاريع في قطاع الأغذية والمشروبات. كما طورت "شروق" 6 مشاريع مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة، في إطار رؤيتها لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز النمو المستدام. وتضمنت مشاريع "شروق" تطوير واجهات بحرية على امتداد 7.7 كيلومترات، تبرز الجمال الطبيعي للإمارة، إلى جانب مشاريع بيئية تعكس التزام الهيئة بقيم الاستدامة، كما اتسع نطاق تأثير الهيئة في مختلف القطاعات التنموية، حيث ساهمت في خلق أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينها 1095 فرصة عبر شراكات مع 10 جهات محلية ودولية. وأكدت "شروق" أن هذه النتائج ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبقيادة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، حيث واصلت "شروق" أولوياتها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنوع، من خلال نهج مبتكر وشراكات استراتيجية، تركّز على استقطاب مشاريع نوعية تسهم في تعزيز تنافسية الشارقة إقليمياً وعالمياً. بدور القاسمي: استثمارات "شروق" أحدثت تحوّلاً حقيقياً في المشهد الطبيعي والاجتماعي بالشارقة وحول مسيرة الهيئة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة "شروق": "على مدار خمسة عشر عامًا، كانت رحلة (شروق) نموذجاً للطموح، حيث عملنا على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتنا وشراكاتنا المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، إذ عكست مشاريعنا التزامنا برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، ونؤمن أن سر نجاحنا يتجسد في قدرتنا على تبني رؤية بعيدة المدى، إلى جانب استثمارنا في تعزيز الشراكات الفعالة، والالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع". أحمد القصير: "شروق" شريك استراتيجي في بناء مستقبل الشارقة بدوره، قال سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق": "منذ تأسيسها، حرصت (شروق) على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، واستندنا في جميع مشروعاتنا إلى رؤية واضحة تستلهم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. وبدعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، عملنا على تنفيذ هذه الرؤية من خلال مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، حيث تقوم استراتيجيتنا على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم نجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثراً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي". القطاع العقاري كأساس للنمو نجحت "شروق" في ترسيخ مكانتها ودورها كمحرّك رئيسي لنمو القطاع العقاري في الشارقة، الذي سجّل 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، ودعم مساهمة الإمارة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وحقّقت الهيئة معدل نمو سنوي مركب في مبيعاتها العقارية بنسبة 48.9% بين عامي 2018 و2024. ونفذت الهيئة ثلاثة مشاريع كبرى؛ "جزيرة مريم"، "مدينة الشارقة المستدامة"، و"أجوان خورفكان"، بإجمالي 4,516 وحدة عقارية بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، تم بيع 4,187 منها لعملاء من 98 جنسية. جزيرة مريم: طورت "شروق" بالشراكة مع "إيجل هيلز"، مشروعاً استثنائياً يقع على الواجهة البحرية في قلب إمارة الشارقة، ويضم 3,083 وحدة، على مساحة 3.19 ملايين قدم مربعة في منطقة الخان. واستقطبت وحدات المشروع السكنية والتجارية الفاخرة عملاء من داخل الدولة وخارجها، في مؤشر واضح على جاذبية سوق العقارات في الشارقة على المستوى العالمي. مدينة الشارقة المستدامة: أحد أبرز النماذج البيئية المستدامة في المنطقة، وطوّرته "شروق" بالشراكة مع "دايموند ديفيلوبرز" على مساحة 3.29 ملايين قدم مربعة. ويضم 1,248 وحدة، مع توقعات بأن يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة 30%، والانبعاثات الكربونية بنسبة 20%. ويشكّل نموذجاً في مجال التخطيط الحضري المستدام والاكتفاء الذاتي من خلال دمج أنظمة الطاقة المتجددة، وتوفير منازل تعتمد على الطاقة الشمسية. أجوان خورفكان: رغم أنه لا يزال قيد الإنشاء، يشكّل "أجوان خورفكان" أحد أبرز المعالم في سوق العقارات الفاخرة في الشارقة، ويضيف المشروع 185 وحدة سكنية فاخرة على مساحة 682,119 قدم مربعة. ضيافة عالمية المستوى شهد قطاع السياحة والضيافة نمواً بنسبة 5.1% خلال النصف الأول من عام 2024، ومنذ تأسيسها، استثمرت "شروق" 850 مليون درهم في 10 مشاريع ضيافة -ثلاثة منها لا تزال قيد الإنشاء- أسهمت في تطوير البنية التحتية ومشاريع الضيافة الفاخرة، مما عزّز مكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة. وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" 7 مشروعات تشمل منشآت تراثية ومنتجعات بيئية وصحراوية في مختلف أنحاء الإمارة، وأضافت "شروق" 35 وحدة فندقية جديدة عليها، وأشرفت بالكامل على إدارتها وتشغيلها. نجد المقصار: مشروع فندقي تراثي فاخر على جبال مدينة خورفكان بمساحة 17,654 متراً مربعاً، يتكون من سبع وحدات ضيافة ضمن قرية جبلية يعود تاريخها لأكثر من 100 عام، تم ترميمها ضمن مشروع أوسع لتأهيل المنطقة، بالتعاون مع هيئة تنفيذ المبادرات وتطوير البنى التحتية في إمارة الشارقة "مبادرة". وتم اختيار مواد تضمن الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل، والانسجام مع البيئة الطبيعية، وتوفير تجارب فريدة ترتقي بتجربة الزوار. رحّال: مشروع ضيافة البيئية يمتد على مساحة 192,092 متراً مربعاً في مدينة كلباء، ويتضمن 20 مقصورة تعزز مفاهيم الاستدامة، وتوفر للضيوف تجارب متنوعة كجلسات اليوغا، ومراقبة النجوم، والمشي في أحضان الطبيعة. واحة البداير: منتجع صحراوي فاخر يضم 21 وحدة و25 خيمة فاخرة على مساحة 226,530 متراً مربعاً، ويقع بالقرب من الكثبان الرملية، موفراً للضيوف أنشطة ومغامرات صحراوية. نُزل الرفراف: نُزل بيئي فاخر يقع على جزيرة هادئة في مدينة كلباء ضمن محمية أشجار القرم، التي تشرف على إدارتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويمتد على مساحة 678,265 متراً مربعاً، ويوفّر للضيوف مسابح خاصة، وتجارب مراقبة الطيور. نُزل القمر: مشروع تخييم فاخر على مساحة 79,900 متر مربع في منطقة مليحة، يضم قباباً وخياماً فاخرة توفّر تجربة حصرية للضيوف، تشمل رحلات تنزّه في الصحراء، ومراقبة النجوم في أجواء طبيعية ساحرة. نُزل الفاية: مشروع ضيافة صحراوية فاخرة، يمتد على مساحة 15,211 متراً مربعاً، ويتضمن خمس غرف، تم ترميمها لاستقبال الزوار بأجواء مريحة ومعاصرة، ويمنح الضيوف فرصة الاسترخاء في بحيرة الماء المالح، والاستمتاع بخدمات النادي الصحي "السبا"، وتجارب تناول الطعام المميزة. نُزل الرياحين: منتجع فاخر من المنازل الإماراتية التراثية، التي تم ترميمها وتجديدها بالتعاون مع "معهد الشارقة للتراث"، في مدينة خورفكان على مساحة 24,929 متراً مربعاً، حيث يضم 20 منزلاً تراثياً، تم ترميمها وتحويل أكبرها الذي تعود ملكيته إلى عائلة المشتغل، إلى مطعم وردهة استقبال ومعرض تاريخي مصغر، لتجمع المنازل الـ19 المتبقية بين التاريخ والفخامة في مدينة خورفكان. وأشرفت مصممة إماراتية على إعادة إحيائها بتصميم داخلي فريد، ويقدّم النُزل فعاليات وتجارب أصيلة مستوحاة من التراث والطبيعة. وطورت "شروق" فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة"، وحوّلته إلى جوهرة ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة في منطقة "قلب الشارقة"، بالتعاون مع مجموعة "جنرال هوتيل مانجمنت" (GHM)، ويتضمن الفندق 53 وحدة فندقية فاخرة، على مساحة 10,069 متراً مربعاً، ونفذت الهيئة توسعته الجديدة؛ "جناح السراي - بيت خالد بن إبراهيم"، الذي يتضمن 12 وحدة فندقية تتوزع على منزلين -يضم كلٌّ منهما مسبحاً خاصاً- ضمن المنطقة التراثية. ويمتد التزام "شروق" في قطاع الضيافة إلى مشروعات عالمية المستوى في مجال الأغذية والمشروبات، عبر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب راقية تثري الوجهات الفاخرة التابعة للهيئة. وتملك "شروق" وتدير تسع وحدات منها، بالتعاون مع عدد من أشهر الطهاة العالميين، بهدف تعزيز تجربة الزوار، وتم تأجير الوحدات المتبقية لمستثمرين في مجال الضيافة والتجزئة. ويجري العمل على افتتاح ثماني وحدات جديدة ضمن مشروع "شاطئ كلباء". وتسهم هذه التجارب في تعزيز جاذبية المنتجعات الفاخرة والمرافق التجارية والوجهات المتكاملة التي تطورها "شروق". التجزئة والترفيه.. تجارب استثنائية للزوار وفقاً لشركة أبحاث السوق "ماركنتيل أدفايزرز" MarkNtel Advisors، من المتوقع أن يشهد قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 9.7% حتى عام 2027. وتعود هذه التوقعات إلى نمو أعداد المعالم السياحية في الدولة. واستثمرت "شروق" 1.04 مليار درهم في 18 وجهة ترفيهية -تتضمن 5 تجارب فريدة- أعادت من خلالها تعريف مشهد قطاعي الترفيه والتجزئة في الإمارة والدولة. ومن مراكز التسوق على الواجهات المائية إلى الجزر الهادئة والمغامرات الشيقة، تلبي هذه الوجهات والتجارب الاهتمامات المتنوعة للزوار، وتواصل "شروق" من خلالها تعزيز مكانة الشارقة وجاذبيتها كوجهة إقليمية للمغامرات والترفيه والسياحة. شاطئ خورفكان: وجهة عائلية ومركز لمحبي الرياضات المائية على طول 3.5 كيلومترات، ترسخت جاذبيته من خلال تطوير مدرّج حديث ومرافق شاطئية حديثة، بالإضافة لوحدات تجارية من ضمنها مطاعم ومقاهي عالمية ومحلية، ونجح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في تعزيز الحركة السياحية. مغامرات الجبل: وجهة متميزة قيد التطوير -بالقرب من جبل السويفة- مطلّة على شاطئ اللؤلؤية، يقصدها عشاق المغامرة، وتتضمن مساراً للانزلاق بالحبل، ومسارات للمشي وأخرى لركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى إطلالات آسرة من المطعم ومنصة المراقبة أعلى الجبل. شاطئ الحيرة: طورت "شروق" وجهة شاطئية تمتد على مسافة 3.5 كيلومترات، موفرة تجارب ترفيهية استثنائية في 18 مطعماً ومقهى ومحلّاً تجارياً وترفيهياً. شاطئ كلباء: يمتد على طول 700 متر على الساحل الشرقي للإمارة، بالقرب من محمية أشجار القرم، ويتميّز بحفاظه على البيئة وتلبية معايير "العلم الأزرق" للاستدامة، مشكلاً وجهة هادئة للتواصل مع الطبيعة. واجهة كلباء المائية: ثمرة شراكة بين "شروق" و"إيجل هيلز الشارقة للتطوير"، بمساحة 183,800 متر مربع، ويتضمن 80 وحدة تجارية على مساحة 130,015 مترًا مربعًا، تشمل محلات بيع بالتجزئة، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق ترفيهية، ومنطقة مخصصة للألعاب على مساحة 1,600 متر مربع. واجهة المجاز المائية: وجهة ترفيهية على مساحة 111,419 متراً مربعاً، تتميّز بموقعها الحيوي المطل على بحيرة خالد في مدينة الشارقة، وتجذب السياح والمقيمين، وتحتضن مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومسارات للمشي والجري، ومناطق لعب آمنة للأطفال، ومرافق لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية والمجتمعية على مدار العام. القصباء: مركز الفن والثقافة والتجارب العائلية في الشارقة، وواحدة من أولى الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تستقبل العائلات والسياح ورواد الأعمال على مساحة 63,350 متراً مربعاً، وجددت "شروق" الوجهة في عام 2022، نظراً لجاذبيتها وزيادة الإقبال الجماهيري عليها. طوّرت "شروق" مشروع "حدائق المنتزه" على مساحة 126,000 متر مربع، و"منتزه الحفية" على مساحة 135,500 متر مربع، و"جزيرة العلم" على مساحة 35,963 متراً مربعاً، وثلاثة من "ميادين العلم"، بمساحة 8,967 متراً مربعاً في كلباء، و7,063 متراً مربعاً في خورفكان و1,590 متراً مربعاً في دبا الحصن. وتشمل مشروعات "شروق" في هذا القطاع "قوارب الشارقة" و"جولة سياحية في الشارقة"، إلى جانب مشروع "مغامرات السماء"؛ أول مركز رسمي مرخّص لتدريب الطيران الشراعي في دولة الإمارات، وتُسهم هذه التجارب في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمغامرات والترفيه والسياحة. ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي للثقافة والفنون وتأتي إنجازات "شروق" في قطاع الثقافة والفنون ترسيخاً لمكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً وموطناً للاقتصاد الإبداعي، مستعرضة تراث الإمارة الغني، ومؤكدة التزامها بتعزيز الروابط الثقافية بين الأمم، ومن أبرز مشاريع الهيئة في هذا القطاع: جزيرة النور: شهادة حية على التزام الشارقة بالجمع بين الطبيعة والوجهات الثقافية، جذبت آلاف الزوار منذ افتتاحها، وتتميز بتصميمها الفريد ومرافقها المتنوعة، كما تتضمن تركيبات ومجسمات فنية وتجارب طبيعية، على مساحة 45,470 متراً مربعاً. قلب الشارقة: مبادرة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي، وترميم وتجديد المنطقة التراثية القديمة في "قلب الشارقة"، على مساحة 3,403 أمتار مربعة. يعيد المشروع تصور النسيج التراثي والتاريخي لمركز المدينة القديمة، موفراً للزوار تجربة أصيلة ومتجذرة في الثقافة والتاريخ، تشمل معالم أساسية مثل "سوق العرَصة" و"سوق الشناصية"، ومرافق ثقافية ومتاحف، كما يستضيف فعاليات كبرى كـ"أيام الشارقة التراثية". مركز مرايا للفنون و1971 مركز للتصاميم: تشكل هذه الأصول حجر أساس للمشهد الثقافي المزدهر في الشارقة، وتقدم برامج وورش عمل، ومعارض فنية إقليمية ودولية، إذ يعزز "1971 مركز للتصاميم" التصاميم المعاصرة، في حين يوفر "مركز مرايا للفنون" فرصاً للاستكشاف الإبداعي والتطوير الفني، وتبلغ مساحة كلٍّ منهما أكثر من 621 متراً مربعاً. بيت الحكمة: احتفالاً باختيار "اليونسكو" إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، شيدت "شروق" مشروع "بيت الحكمة" على مساحة 40,391 متراً مربعاً. تتميز هذه الوجهة الثقافية الرائدة، التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة، بالتصميم المستدام، والمرافق الحديثة وتوفير أكثر من 100 ألف كتاب ورقي. منتزه مليحة الوطني: ترشح إلى قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، ويوفر مزيجاً من الكنوز الأثرية وأنشطة المغامرات في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، منها التخييم الفاخر، وركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والطيران الشراعي، ويحتضن "مركز مليحة للآثار" الذي يقدم تجارب ثقافية تفاعلية، ويجمع المغامرة والاستكشاف التاريخي، ويسهم في تعزيز فهم الثقافة القديمة للمنطقة من خلال القصص الغنية التي ترويها معارضه التفاعلية. مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" منذ تأسيسه في عام 2016، ساهم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، التابع لـ "شروق"، في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة، من خلال 373 مبادرة وشراكة استراتيجية، شملت 57 زيارة دولية، و89 وفدًا، و70 مشاركة عالمية، واستضافة 42 فعالية. ولعب المكتب دورًا محوريًا في تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين فرص الأعمال في الشارقة، حيث نجح في استقطاب 617 مشروعًا، وتوفير 46,761 فرصة عمل جديدة، وتوليد استثمارات رأسمالية بقيمة 96.75 مليار درهم في قطاعات التصنيع، تكنولوجيا الأغذية الزراعية، النقل والخدمات اللوجستية، الصحة وجودة الحياة، التكنولوجيا الخضراء، رأس المال البشري، الابتكار والتعليم، الثقافة والسياحة. ويُعد "منتدى الشارقة للاستثمار"، الذي ينظمه "استثمر في الشارقة" سنويًا، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يستضيف عدداً كبيراً من الضيوف والمتحدثين والحضور والزوار، ويسهم في تعزيز الحوار والشراكات وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات. رواد الأعمال في مقدمة رؤية "شروق" الاستثمارية وتتضمن رؤية "شروق" توفير المزيد من الفرص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال المحليين. وتوفّر الهيئة حالياً مساحات تتراوح بين 40 و500 متر مربع في "قلب الشارقة"، إلى جانب فرص تجارية في "شاطئ الحيرة"، و"شاطئ خورفكان"، و"ميدان العلم – كلباء"، وغيرها من الوجهات. وتتميّز الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي، كما تلعب الإمارة دوراً أساسياً في دعم توجه دولة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وفي عام 2024، حصلت الشارقة على المركز الرابع خليجياً، والسابع في تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق "التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024" الصادر عن "ستارت أب جينوم" و"الشبكة العالمية لريادة الأعمال". -انتهى-


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مشروع «نزل الرياحين» يظهر للنور في سوق السفر العربي 2025
أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2025"، اكتمال مشروع "نزل الرياحين" في مدينة خورفكان وإضافته إلى "مجموعة الشارقة للضيافة". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي هذا الإعلان تتويجاً لبرنامج واسع النطاق لأعمال الترميم وإعادة التطوير تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث ومن المقرر الانتهاء منه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بهدف الارتقاء بتجربة الزوار وتعزيز القيمة الثقافية والمعمارية للنزل. واستعرضت "شروق" خلال مشاركتها في المعرض أحدث المستجدات في مشاريعها النوعية بما في ذلك مشروع "رحّال" في كلباء وشراكتها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف"، مسلطة الضوء على "منتزه مليحة الوطني"، الذي يمثل وجهة تراثية بيئية وإحدى الركائز الإستراتيجية في خارطة السياحة المستدامة التي تتبناها. وتأتي إضافة "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" التي تُعد أول علامة محلية في مجال الضيافة تنطلق من الشارقة وتضم مجموعة من المشروعات الفاخرة، في سياق تحقيق التكامل في مشاريع الضيافة المتنوعة؛ إذ يمثل النزل الذي يُقدم تجربة إقامة في أجواء تراثية فاخرة تجسد ملامح الضيافة العربية الأصيلة ملاذًا فريدًا للزوار والسيّاح حيث يضم 20 منزلاً تراثياً تم ترميمها وتطويرها وأشجارا قديمة تعود لأكثر من 100 عام. واستوحى المشروع اسمه من نبات الريحان الذي اشتهرت به المنطقة المعروفة سابقاً بـ"فريج الريحان" وأشرف "معهد الشارقة للتراث" على عملية ترميم "نزل الرياحين" بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحويل المنازل إلى 20 وحدة إقامة وردهة استقبال ومطعم وفق معايير "اليونسكو" والجهات المختصة بحماية الهوية التاريخية. وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن الإعلان عن ضم "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" يندرج ضمن استراتيجية الهيئة لتنمية وتطوير المشاريع السياحية في مدن ومناطق الإمارة، بما يعزز من التنوع الجغرافي والبيئي والثقافي في تجربة الزوار، موضحا أن "شروق" تتولى تشغيل وإدارة النزل والفنادق التابعة للمجموعة اعتمادًا على خبرتها في تطوير وجهات ضيافة فاخرة تحاكي الهوية المحلية وتتبنّى أعلى معايير الاستدامة وتقدّم تجارب تجمع بين الأصالة والتراث والفخامة العالمية. وأوضح أن مشاركة الهيئة في سوق السفر العربي 2025 تمثل فرصة استراتيجية لإبراز نهجها القائم على دمج المواقع البيئية والتراثية في مشاريع تنموية مسؤولة، بما يسهم في تعزيز استدامة تلك المواقع وتنشيط الحركة الاقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وسلطت الهيئة الضوء على مشروع "رحّال" في مدينة كلباء الذي يمثل أحد أبرز النماذج المطورة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة" حيث يتألف من 20 مقصورة إقامة فاخرة وسط محيط طبيعي غني بالحياة البيئية. وتم تصميم المشروع بأسلوب معماري ينسجم مع طبيعة الموقع مع اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتشغيل المقصورات واستخدام مواد صديقة للبيئة تضمن الحد الأدنى من التأثير على النظام البيئي المحيط. وأعلنت "شروق" خلال مشاركتها في الحدث أن الافتتاح الرسمي لمشروع "رحال" سيكون في الربع الثالث من عام 2025 ليُضاف بذلك إلى قائمة وجهات الضيافة المستدامة في إمارة الشارقة. كما سلطت "شروق" الضوء خلال مشاركتها على عدد من المشاريع المندرجة تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة" بما في ذلك نزل القمر، ونجد المقصار، ونزل الفاية، ونزل الرفراف، وواحة البداير، وهي وجهات تقدّم تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة مع التركيز على الاستدامة، والهوية المحلية. كما كشفت "شروق" عن آخر مستجدات أعمالها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف" العالمية حيث أعلنت عن تغيير اسم منتجع "لوكس الجبل" إلى "لوكس خورفكان" في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز ارتباط المشروع بالهوية الساحلية المميزة للمدينة وترسيخ مكانته كوجهة فريدة على ساحل خليج عمان. ويقع منتجع لوكس خورفكان بين منطقتي خورفكان واللؤلؤية ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأخير من عام 2025، وهو يضم 45 وحدة فندقية بتصميم معماري يجمع بين الفخامة والتراث والطبيعة ويعتمد على مواد مستدامة مثل الخشب الفنلندي المعتمد من برنامج المصادقة على اعتماد الغابات (PEFC). أما منتجع لوكس البردي فيقع في منطقة الذيد بالقرب من "سفاري الشارقة" ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأول من عام 2026، وهو يقدّم تجربة إقامة فاخرة ضمن 35 خيمة مجهزة بالكامل وسط محمية طبيعية تمتد على 784 هكتاراً. واستعرضت "شروق" خلال مشاركتها في سوق السفر العربي كتابًا مرجعيًا تحت عنوان "مليحة: كنوز قديمة من دولة الإمارات"، يُعد مرجعًا ثقافيًا مرئيًا عالي الجودة يُعزز من الترويج للموقع كمرشح رئيس للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويمثل منتزه مليحة الوطني مشروعاً محورياً في رؤية "شروق" للسياحة البيئية والتاريخية يمتد على مساحة 34.2 كيلومتر مربع في المنطقة الوسطى من الشارقة ويُعد أول منطقة محمية تُجمع فيها عناصر التراث الجيولوجي والأنشطة البيئية والترفيهية والتعليمية في موقع واحد. وتُشير المكتشفات الأثرية في مليحة إلى تاريخ يعود لأكثر من 200 ألف عام ما يجعله من أغنى المواقع على مستوى الجزيرة العربية من حيث التراث الإنساني وتُعد زيارات المنتزه فرصة للتفاعل المباشر مع هذه الطبقات التاريخية إلى جانب الاستمتاع بأنشطة مثل مراقبة النجوم والتخييم والمشي في الكثبان الرملية، واستكشاف آثار ما قبل الإسلام. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMzYg جزيرة ام اند امز PL


الشارقة 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"شروق" تعلن إضافة "نزل الرياحين" لـ"مجموعة الشارقة للضيافة"
الشارقة 24: أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2025" عن اكتمال مشروع "نزل الرياحين" في مدينة خورفكان وإضافته إلى "مجموعة الشارقة للضيافة"، ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لبرنامج واسع النطاق لأعمال الترميم وإعادة التطوير، تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ومن المقرر الانتهاء منه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بهدف الارتقاء بتجربة الزوار وتعزيز القيمة الثقافية والمعمارية للنزل. واستعرضت "شروق"، خلال مشاركتها في المعرض، آخر المستجدات في مشاريعها النوعية، بما في ذلك مشروع "رحّال" في كلباء، وشراكتها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف"، وسلطت الضوء على "منتزه مليحة الوطني"، الذي يمثل وجهة تراثية بيئية وإحدى الركائز الاستراتيجية في خارطة السياحة المستدامة التي تتبناها "شروق". وتعكس مشاركة "شروق" في الحدث السياحي الأبرز في المنطقة التزامها المتجدد بتحقيق نقلة نوعية في تطوير وجهات سياحية متكاملة، تُراعي خصوصية المكان وتقدم تجارب متميزة تلبي تطلعات المسافرين من مختلف أنحاء العالم، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة المسؤولة، بما يعزز من مكانة الشارقة وجهةً استثنائية تجمع بين العمق الثقافي والاستدامة والابتكار في التجربة السياحية. نزل الرياحين – تجربة ضيافة ترتكز على التراث والعمارة الأصيلة وتأتي إضافة "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة"، التي تُعد أول علامة محلية في مجال الضيافة تنطلق من الشارقة وتضم مجموعة من المشروعات الفاخرة، في سياق تحقيق التكامل في مشاريع الضيافة المتنوعة، إذ يمثل النزل، الذي يُقدم تجربة إقامة في أجواء تراثية فاخرة تجسد ملامح الضيافة العربية الأصيلة، ملاذاً فريداً للزوار والسيّاح، حيث يضم 20 منزلاً تراثياً، تم ترميمها وتحويل أكبرها الذي تعود ملكيته إلى عائلة المشتغل، إلى مطعم وردهة استقبال ومعرض تاريخي مصغر، لتجمع المنازل الـ19 المتبقية بين التاريخ والفخامة في مدينة خورفكان. ويضم نزل الرياحين خيارات إقامة من غرفة إلى أربع غرف نوم، ضمن منازل تراثية تحتفظ بفناءاتها الأصلية وأشجارها القديمة التي تعود لأكثر من 100 عام، ويوفر النزل أنشطة ترفيهية وسياحية تشمل التجديف بالكاياك، التزلج على الماء، رحلات صيد، وجولات داخل مدينة خورفكان وعلى شواطئها. واستوحى المشروع اسمه من نبات الريحان الذي اشتهرت به المنطقة، المعروفة سابقاً بـ"فريج الريحان"، وأشرف "معهد الشارقة للتراث" على عملية ترميم "نزل الرياحين" بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحويل المنازل إلى 20 وحدة إقامة وردهة استقبال ومطعم، وفق معايير "اليونسكو" والجهات المختصة بحماية الهوية التاريخية. استراتيجية تنموية شاملة تنطلق من الهوية وتستشرف المستقبل وأكد سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق"، أن الإعلان عن ضم "نزل الرياحين" إلى "مجموعة الشارقة للضيافة" خلال مشاركة الهيئة في معرض سوق السفر العربي 2025 يندرج ضمن استراتيجية "شروق" الشاملة لتنمية وتطوير المشاريع السياحية في مختلف مدن ومناطق الإمارة، بما يعزز من التنوع الجغرافي والبيئي والثقافي في تجربة الزوار، وأوضح أن "شروق" تتولى تشغيل وإدارة النزل والفنادق التابعة للمجموعة، اعتماداً على خبرتها في تطوير وجهات ضيافة فاخرة تحاكي الهوية المحلية، وتتبنّى أعلى معايير الاستدامة، وتقدّم تجارب تجمع بين الأصالة والتراث والفخامة العالمية. وأشار إلى أن مدينة خورفكان، تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها واحدة من أكثر الوجهات جذبًا للسياحة المحلية والدولية، وأضاف أن "نزل الرياحين" يُعد نموذجاً للوجهات التراثية التي تحافظ على الذاكرة الجماعية من خلال التفاعل المباشر مع المواقع التاريخية والثقافية. واختتم القصير قائلاً: "تعد مشاركتنا في سوق السفر العربي 2025 فرصة استراتيجية لإبراز نهج "شروق" القائم على دمج المواقع البيئية والتراثية في مشاريع تنموية مسؤولة، حيث يسهم هذا النهج في تعزيز استدامة تلك المواقع، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يرسّخ موقع الشارقة كوجهة سياحية مسؤولة ومتفرّدة على مستوى المنطقة". رحّال – مفهوم جديد للضيافة البيئية في قلب الطبيعة وفي سياق استعراض مشاريع "شروق" الرامية إلى إعادة ابتكار مفاهيم السياحة البيئية، سلطت الهيئة الضوء على مشروع "رحّال" في مدينة كلباء، الذي يمثل أحد أبرز النماذج المطورة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة"، حيث يتألف من 20 مقصورة إقامة فاخرة وسط محيط طبيعي غني بالحياة البيئية، وقد تم تصميم المشروع بأسلوب معماري ينسجم مع طبيعة الموقع، مع اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتشغيل المقصورات، واستخدام مواد صديقة للبيئة تضمن الحد الأدنى من التأثير على النظام البيئي المحيط. وأعلنت "شروق" خلال مشاركتها في الحدث أن الافتتاح الرسمي لمشروع "رحال" سيكون في الربع الثالث من عام 2025، ليُضاف بذلك إلى قائمة وجهات الضيافة المستدامة التي تعكس التزام الهيئة بإرساء معايير جديدة في السياحة المسؤولة في إمارة الشارقة. كما سلطت "شروق" الضوء خلال مشاركتها على عدد من المشاريع المندرجة تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة"، بما في ذلك نزل القمر، نجد المقصار، نزل الفاية، نزل الرفراف، وواحة البداير. وتقدّم هذه الوجهات تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة، مع تركيز على الاستدامة، والهوية المحلية، وتقديم تجارب طهي بإشراف طهاة عالميين حاصلين على نجمة ميشلان، وتُبرز المجموعة التزام "شروق" بتطوير ضيافة تمزج بين الفخامة، والثقافة، والتاريخ، وتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع التراث الإماراتي ضمن بيئة أصيلة تعكس روح المكان وتقدّم بعداً إنسانياً وتجريبياً مميزاً. شراكة "شروق" مع لوكس كوليكتيف – ضيافة بمعايير عالمية وكشفت "شروق" خلال مشاركتها في "سوق السفر العربي 2025" عن آخر مستجدات أعمالها مع مجموعة "لوكس كوليكتيف" العالمية، حيث أعلنت عن تغيير اسم منتجع "لوكس الجبل" إلى "لوكس خورفكان"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ارتباط المشروع بالهوية الساحلية المميزة للمدينة، وترسيخ مكانته كوجهة فريدة على ساحل خليج عمان. ويقع منتجع لوكس خورفكان بين منطقتي خورفكان واللؤلؤية، ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأخير من عام 2025، يضم المنتجع 45 وحدة فندقية، بتصميم معماري يجمع بين الفخامة والتراث والطبيعة، مع مرافق خدمية وترفيهية متكاملة. ويعتمد المشروع على مواد مستدامة، مثل الخشب الفنلندي المعتمد من برنامج المصادقة على اعتماد الغابات ( PEFC ). أما منتجع لوكس البردي، فيقع في منطقة الذيد بالقرب من "سفاري الشارقة"، ومن المتوقع افتتاحه في الربع الأول من عام 2026، يقدّم المنتجع تجربة إقامة فاخرة ضمن 35 خيمة مجهزة بالكامل وسط محمية طبيعية تمتد على 784 هكتاراً، ما يمنح الزوار فرصة التفاعل مع الحياة البرية في بيئة متكاملة ومصممة بعناية لضمان الاستدامة والراحة. منتزه مليحة الوطني – قلب التجربة التراثية والطبيعية في الشارقة واستعرضت "شروق" خلال مشاركتها في سوق السفر العربي " كتابًا مرجعيًا تحت عنوان "مليحة: كنوز قديمة من دولة الإمارات"، بالتعاون مع دار أسولين ( Assouline ) للنشر، ويُعرض الكتاب في جناح الهيئة، ويُعد مرجعاً ثقافياً مرئياً عالي الجودة يُعزز من الترويج للموقع كمرشح رئيس للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويمثل منتزه مليحة الوطني مشروعاً محورياً في رؤية "شروق" للسياحة البيئية والتاريخية، يمتد على مساحة 34.2 كيلومتراً مربعاً في المنطقة الوسطى من الشارقة، ويُعد أول منطقة محمية تُجمع فيها عناصر التراث الجيولوجي والأنشطة البيئية والترفيهية والتعليمية في موقع واحد. وتُشير المكتشفات الأثرية في مليحة إلى تاريخ يعود لأكثر من 200 ألف عام، ما يجعله من أغنى المواقع على مستوى الجزيرة العربية من حيث التراث الإنساني، وتُعد زيارات المنتزه فرصة للتفاعل المباشر مع هذه الطبقات التاريخية، إلى جانب الاستمتاع بأنشطة مثل مراقبة النجوم، التخييم، المشي في الكثبان الرملية، واستكشاف آثار ما قبل الإسلام.