logo
#

أحدث الأخبار مع #هيتشكوك

في ذكراه... ألفريد هيتشكوك: سيد التشويق الذي أعاد تعريف السينما
في ذكراه... ألفريد هيتشكوك: سيد التشويق الذي أعاد تعريف السينما

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في ذكراه... ألفريد هيتشكوك: سيد التشويق الذي أعاد تعريف السينما

في الذكرى ال45 لرحيله تمر اليوم الذكرى 45 على رحيل المخرج العالمي ألفريد هيتشكوك، والذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 29 أبريل 1980، إذ يعد أحد أبرز أعلام الفن السابع، "سيد التشويق " الذي مثل علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. وفي التقرير التالي تعرف على هيتشكوك. سيد التشويق.. من الأفلام الصامته إلى أفلام الإثارة ولد ألفريد جوزيف هيتشكوك في لندن عام 1899 لعائلة كاثوليكية من الطبقة المتوسطة ونشأ وسط بيئة محافظة وصارمة أثرت لاحقًا على أعماله التي امتلأت بشخصيات معقدة، وعلاقات متوترة، وتيمات تتعلق بالذنب والعقاب والقدر. تشير سيرة المخرج العالمي هيتشكوك، إلى أنه بدأ في أواخر عشرينيات القرن الفائت، حيث أخرج أفلاما صامتة عدة، صنعت شهرته في ذلك الوقت، دفعه هذا إلى الذهاب إلى هوليود في أواخر الثلاثينيات، ليبدأ مرحلة جديدة أصبحت فيها أعماله بمثابة محطات مفصلية في تطور الفن السينمائي. تميزت أعماله بالتوتر والإثارة إلا أنها كانت تتجنب العنف المباشر والمشاهد الدموية، ويركز بدلًا من ذلك على الإيحاءات النفسية والرمزية، مستثمرًا الصمت والموسيقى والتكوين البصري في خلق جو من القلق والترقب. أبرز أعماله خرج هيتشكوك أكثر من 50 فيلمًا روائيًا على مدار حياة مهنية امتدت لستة عقود، من بين أبرز أعماله التي رسّخت اسمه في ذاكرة السينما العالمية: Vertigo (1958)، الذي تم اقتباسه من الرواية الفرنسية "الأحياء والموتى" لبيير بويلو وتوماس نارجاك، الذي صنف لاحقًا كأفضل فيلم في تاريخ السينما من قبل معهد الفيلم البريطاني، وPsycho (1960)، الذي يعد بمثابة تحولًا نوعيًا في أفلام الرعب والإثارة، وNorth by Northwest (1959)، الذي قدّم فيه هيتشكوك نموذجًا للمطاردات السينمائية الرفيعة. كما لا يمكن نسيان فيلمه The Birds (1963)، الذي أدهش المشاهدين بتحويل الطيور العادية إلى كائنات مرعبة دون استخدام مؤثرات رقمية متقدمة. ما يميز المخرج العالمي هيتشكوك عن غيره من المخرجين ليس فقط براعته التقنية، بل فهمه العميق للطبيعة البشرية. فقد كان مهووسًا بالخوف، لا باعتباره مجرد شعور لحظي، بل كقوة نفسية يمكن تطويعها داخل السرد البصري.. وقد عُرف هيتشكوك بحبه للظهور في مشاهد قصيرة من أفلامه، وهو ما أصبح لاحقًا "توقيعه الخاص" في كل عمل يقدّمه. كما اشتهر بتعاونه مع عدد من كبار الممثلين والممثلات، أبرزهم جيمس ستيوارت، وكاري غرانت، وغريس كيلي، وجانيت لي، وكان حريصًا على أن يلعبوا أدوارًا تتحدى صورتهم النمطية لدى الجمهور. رغم ترشيحه لعدة جوائز أوسكار، لم ينل هيتشكوك الجائزة كأفضل مخرج، واكتفى بجائزة شرفية من الأكاديمية عام 1968. في ذكرى رحيله الخامسة والأربعين، يبدو هيتشكوك حيًا أكثر من أي وقت مضى. فبين مشهد ظلّ، ونظرة كاميرا، وصمت ثقيل، لا يزال "سيد التشويق" يراقبنا، لا من وراء الشاشة فقط، بل من داخل وعينا الجمعي، حيث ترك بصمته التي لا تُمحى.

«زي النهاردة».. وفاة رائد أفلام الرعب والأكشن «ألفريد هيتشكوك» (29 أبريل 1980)
«زي النهاردة».. وفاة رائد أفلام الرعب والأكشن «ألفريد هيتشكوك» (29 أبريل 1980)

المصري اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

«زي النهاردة».. وفاة رائد أفلام الرعب والأكشن «ألفريد هيتشكوك» (29 أبريل 1980)

ألفريد هيتشكوك هو بالأساس مخرج ومنتج بريطانى، وهو رائد في أفلام الرعب والإثارة والتشويق، انتقل إلى هوليوود بعد النجاح المهنى الذي حققه في بلده في السينما الصامتة وبداية السينما الناطقة، وقد أخرج أكثر من خمسين فيلمًا روائيًا، وهو مولود في 13 أغسطس 1899، في ليتونسستون، بلندن، وأبوه هو «وليام ج. هيتشكوك» بائع خضراوات وطيور داجنة، التحق بالمدرسة اليسوعية الكلاسيكية بالقرب من لندن، عامله والداه بقسوة. كما شعر بالوحدة والظلم في طفولته، ونجد ملامح نفسية لهذه الفترة على بعض من شخصيات أفلامه، ومنها شخصية نورمان بيتس في فيلمه(سايكو)، ثم غادر للدراسة بمدرسة لندن الإقليمية المحلية للهندسة والملاحة في بوبلر بلندن، وبعد تخرجه أصبح رسامًا ومصممًا للإعلانات مع شركة كابلات، وخلال هذه الفترة أصبح مفتونا بالتصويرالفوتوغرافى. وبدأ حياته المهنية في 1919 بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة في استديو لاسكى بلندن، وهناك تعلم المونتاج وكتابة السيناريو، وفى 1920 حصل على وظيفة منتظمة في استديوهات إيسلنجتون التي يمتلكها الأمريكى فاموس بلايرز لاسكى،وكان يقوم بتصميم عناوين الأفلام الصامتة وصار مساعد مخرج عام 1922 إلى أن كان أول مشروع إخراج له في 1922 بعنوان «رقم 13». وفى 1925 قدم حديقة المسرات، وفى 1926 تغير حظ هيتشكوك مع أول فيلم له تحت عنوان «النزيل»، ولاقى نجاحًا تجاريًا كبيرًا و«فى العام التالى» تواصل نجاحه، وفى 1929 بدأ العمل في فيلمه «الابتزاز»، وفى 1933 قدم فيلم«الرجل الذي عرف أكثر من اللازم» وكان ناجحًا، وكذلك فيلمه الثانى في 1935«الخطوات الـ39»، وفى عام 1938 قدم «اختفاء السيدة»، وحينما قام سلزنيك بتوقيع عقد لمدة سبع سنوات مع هيتشكوك ابتداء من مارس 1939انتقلت عائلة هيتشكوك إلى الولايات المتحدة ليقدم هناك أول فيلم له، وهو «ربيكا» الذي ترشح به لجائزة أفضل مخرج في مهرجان الأوسكار. وفى 1946قدم فيلم «سيئ السمعة» ثم فيلم «الحبل» 1948 إلا أن أعمال هيتشكوك الثلاثةالتي حفرت اسمه للأبد كانت«النافذة الخلفية» و«الدوار» و«نفوس معقدة»، ومن أفلامه الشهيرة الأخرى «الطيور» و«خلف الستار الحديدى» و«الشمال من الشمال الغربى» و«توباز»كما عاد لإنجلترا ليقدم «جنون» في 1972، فيما كان آخر أفلامه هو «مؤامرة عائلية»، إلى أن توفي «زي النهارده»فى 29 أبريل 1980.

أسبوع الموضة في نيويورك لخريف 2025: موسم من الأحلام السينمائية والطموح المحلق
أسبوع الموضة في نيويورك لخريف 2025: موسم من الأحلام السينمائية والطموح المحلق

مجلة هي

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

أسبوع الموضة في نيويورك لخريف 2025: موسم من الأحلام السينمائية والطموح المحلق

مرة أخرى، تحولت 'نيويورك'، بكل بريقها وصخبها الدائم، إلى مركز للسرد البصري حيث كشف المصممون عن رؤاهم الإبداعية لخريف 2025. كان هذا الموسم حوارًا بين التناقضات —إرث أمريكي صارم يلين تحت لمسة رومانسية حديثة، قسوة الشتاء تتزين بفخامة سينمائية، وختام جريء حلق بعيدًا عن القيود. كانت كل الأنظار متجهة نحو 'فيرونيكا ليوني' وهي تدشّن حقبة جديدة لدار 'كالفن كلاين'، التي لطالما ارتبط اسمها بالبساطة الأنيقة والحسية الصامتة. في أولى مجموعاتها، قدمت 'ليوني' رؤية أشبه بالبعث الجديد، متجذرة في هوية الدار لكنها مشحونة بصرامة فكرية معاصرة. كان 'كالفن كلاين' بمثابة انعكاس لجيل جديد: دقيق، قوي، ومذهل ببساطته. أما في أماكن أخرى، فقد أصبحت الشاشة الفضية مصدر إلهام. قدمت 'كاثرين هولستين' من 'كيت' قصة مشبعة بالغموض السينمائي، حيث تجلت التوترات البصرية في معاطف حادة القصّ، وأقمشة حريرية انسيابية، ولوحة ألوان تتذبذب كأفلام قديمة تلتقطها عدسة الغروب. في المقابل، استحضرت 'كارولينا هيريرا' مجد 'هوليوود' الكلاسيكي، مجسدةً بطلات أفلام 'هيتشكوك' في فساتين منحوتة وخطوط درامية، جسّدت الأنوثة في أوج سحرها وغموضها الطاغي. ثم جاء مسك الختام. 'توم براون'، سيد الدراما المسرحية، حوّل منصة العرض إلى فضاء مفتوح للأحلام، حيث تمايلت الأقمشة كالريش المتطاير، وانطلقت الأجنحة لتتحرر من قيودها، وتجسدت الحركة في قصّات تُوحي بالتحليق. كانت المجموعة احتفاءً بالحرية غير المقيّدة، غير المعتذرة، والمفعمة بجنون 'براون' الفني المعتاد. كان هذا الختام قصيدة بصرية لموسم ذكرنا أن الموضة، في أبهى تجلياتها، ليست مجرد أزياء، بل قصصًا نحلم بأن نرويها. ومع انطفاء الأضواء واستمرار نبض المدينة التي لا تنام وبات أمر واحد مؤكدًا، خريف 2025 كان موسم أولئك الذين تجرأوا على الحلم. "مايكل كورس" خريف وشتاء 2025 فنّ الأناقة الأُحادية والفخامة الهادئة لمجموعة خريف وشتاء 2025، قدّم "مايكل كورس" خلاصة الأناقة النيويوركية العملية، تلك التي تتحرك بسلاسة في إيقاع المدينة، متحررة من المبالغة، لكنها تنضح بالفخامة. مجموعة نسجت التصميم البسيط برؤية عميقة، حيث الرفاهية تكمن في التفاصيل، والثقة تتجلى في الخطوط النقية والتناسق المتقن. في تناغم أحادي اللون، تلاقت التدرجات الجوهريّة كالأخضر الزمردي، البنفسجي الملكي، الأسود الكلاسيكي مع هدوء البيج الجَملي والرمادي، مما أضفى على المجموعة لمسة من الفخامة الهادئة. تلاعبت القصّات بالتناسبات، حيث انسابت الحواف غير المتناظرة بحركة انسيابية، بينما جاءت المعاطف الهيكلية من الكشمير، والصوف، والغباردين كإطار معماري يعزز هذه التوليفة. كان هناك توازنٌ محسوب بين الخطوط الحادة والتصاميم المتحرّكة، في إثبات جديد أن الأناقة تكمن في إتقان التناقضات. لكن تحت هذه الواجهة المينيمالية، كان هناك نبض من السحر الهادئ. التونيكات اللامعة والفساتين المستقيمة الطويلة أضفت بريقًا يشبه نيويورك ذاتها، متوهجة، نابضة بالحياة، لكنها دوماً راقية دون تكلّف. كانت هذه التصاميم انعكاسًا لصخب المدينة في الصباح الباكر، ورقيّ الأجواء الإحتفالية. وصف "كورس" المجموعة بأنها 'Dégagé Chic' أي الأناقة المتحررة، وهو تعبير يجسّد بدقة الرقيّ الذي لا يسعى للفت الأنظار، لكنه يفرض نفسه بكل حضور. من خلال الخامات الفاخرة، والتفاصيل الدقيقة، ولوحة الألوان التي تجمع بين العراقة والحداثة، أثبت "مايكل كورس" مرة أخرى إتقانه لفنّ الفخامة البسيطة، ليؤكد أن الأناقة النيويوركية لا تتكلّف… بل تتجلّى كما هي. Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة عودة إلى جوهر الاناقة في "التوزارا' لخريف وشتاء 2025 للملابس الجاهزة في أجواءٍ حميمة داخل مكتب "جوزيف التوزارا"، تألقت مجموعة خريف وشتاء 2025 لتصبح أكثر من عرض موسمي، بل حوارًا مع جوهر الأناقة ذاته. لم تكن العودة هنا إلى جذور العلامة التجارية فحسب، بل إلى فن ارتداء الملابس في أبهى صوره حيث يهمس كل تصميم بقصيدة من الحرفية المتقنة والفخامة المدروسة. كل إطلالة وقفت كتحفة مستقلة، تحتفي بالفرادة من خلال حوار بصري بين الأنسجة، القصّات، والتدرجات اللونية. في هذا الموسم، ابتعد "التوزارا" عن الخطوط التجارية التقليدية ليخطو خطوة جريئة في عالمٍ تهيمن عليه الإبداعية المطلقة، حيث الرقي ليس مجرد توجه، بل قوة سيدة بذاتها. الكابات الفاخرة المتطايرة بحضور سينمائي، فيما تنساب طبقات الشيفون بسلاسة تحاكي الحركة الطبيعية، شهادة على مهارة تفصيل لا تكتفي بأن تكون أنيقة، بل تجعل الأناقة تنبض بالحياة. أما السترات المستوحاة من الستينيات، فقد عادت بصرامة هندسية، توازيها التنانير القصيرة المنتفخة، حيث يظهر التويد بكثافة ودقة استثنائية. التوتر بين الكلاسيكية والابتكار كان النبض الحقيقي لهذه المجموعة، فالتفاصيل المعدنية البراقة اصطدمت بجرأة مع نقوش شفاه بلون القرمزي، متناثرة على فستان أبيض انساب منه وشاح طويل متصل. التواضع الأنثوي والإثارة الجريئة تراقصا بتناغم مثير حيث رأينا جاكيتات الجلد حاملة لطابع التحدي، أما معاطف الفرو فهمست بالفخامة، والفساتين الشفافة احتفت بأنوثة جريئة لا تعرف الخوف. في هذا الموسم أعاد "التوزارا" إحياء لفلسفة اللباس حيث تتعانق القوة والنعومة، التمرد والانضباط، ضمن رؤية لا تخضع إلا لقانون الأناقة المطلقة. Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة 'كارولينا هيريرا' لخريف 2025: حديقة متفتحة، وإرث ينبض بالحياة موسمًا بعد آخر، يثبت 'ويس غوردون' أنه ليس مجرد مدير إبداعي لدار 'كارولينا هيريرا'، بل الامتداد الطبيعي لرؤيتها، مهندسٌ للأنوثة العصرية، وحارسٌ على إرث الأناقة الذي صاغته السيدة 'هيريرا' بنفسها. بفهمٍ عميق لعالم الفخامة النيويوركية ولغة الأناقة العابرة للحدود، يواصل 'غوردون' صياغة هوية المرأة الراقية التي تجمع بين القوة والرقي، الجرأة والانسيابية. في مجموعة خريف 2025، حوّل 'غوردون' مبنى 'Solow' الشهير في قلب 'سنترال بارك'، 'نيويورك' إلى حديقة داخلية تتفتح فيها الأزهار الحمراء، في تناغم آسر مع الزخارف الزهرية التي تزينت بها التصاميم. المجموعة كانت أشبه بقصيدة تمجّد فن الخياطة الراقية، حيث التدرجات الجوهريّة التقت بالأورغانزا الشفافة، والفساتين المتموجة تناغمت مع القصّات الحادة، بينما الورود المتفتحة زينت الإطلالات كرموز خالدة للرومانسية والأنوثة. لكن خلف هذا البذخ البصري، كانت هناك فكرة أعمق. استوحى 'غوردون' المجموعة من فيلم 'Being There' للمخرج 'هال أشبي' ورواية 'جيرزي كوزينسكي'، حيث يتتبع الفيلم رحلة بستاني بسيط يرتقي إلى مركز سياسي بارز دون قصد، في قصة تحاكي كيف يمكن للعناية البسيطة أن تُثمر نتائج غير متوقعة. في ملاحظاته عن العرض، كتب 'غوردون' عن مفهوم 'الاهتمام بخزانتنا كما نعتني بحدائقنا—بدقة وتأمل واهتمام متقن'. هذه الفكرة تجلت بوضوح في طريقة بناء المجموعة، حيث بدا كل تصميم وكأنه زرع بعناية، كل ثنية نُسجت كما تُسقى زهرة، وكل قماش انساب كما تمتد أغصان الورود في حديقة مُعتنى بها بعناية. في هذا العالم، تبقى امرأة 'كارولينا هيريرا' جريئة دون عناء، وأنيقة دون تصنّع. أعاد 'غوردون' تقديم القميص الأبيض الأيقوني إلى جانب فساتين السهرة الأخاذة وتصاميم 'A-line' البارزة، مؤكدًا أن الأناقة ليست صيحة موسمية، بل لغة تنطق بها 'هيريرا' بطلاقة. تألقت أزياء السهرة بلمسة ملكية آسرة، بينما القصّات المعمارية الحادة منحت المجموعة بُعدًا من القوة والثقة. في كل طيّة، وكل قصّة، وكل وردة تفتحت على منصة العرض، أثبت 'غوردون' مرة أخرى أنه أكثر من مجرد خلفٍ لمؤسسة الدار 'كارولينا هيريرا'، بل مترجمٌ للجمال، مُبتكرٌ للكلاسيكية الحديثة، والوريث المثالي لدار بُنيت على فن الأناقة الخالدة. Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة 'براندن ماكسويل' يقدم مجموعة تحتفي بعقدٍ من الأناقة في أسبوع نيويورك مرة أخرى، يثبت 'براندن ماكسويل' أنه المصمم الذي يفهم تمامًا ما تريده المرأة، مقدّمًا مزيجًا مثاليًا من الأناقة، العملية، والأنوثة العصرية. احتفالًا بالذكرى العاشرة لعلامته التجارية، جاءت مجموعته لخريف وشتاء 2025 كرحلة تعكس تطور الدار—تصاميم تجسّد إرثها مع لمحات مستقبلية مشوّقة. استوحى 'ماكسويل' المجموعة من روح الثمانينات، مع قمصان 'الأوفر سايز'، التنانير الجلدية 'الميدي'، والقصّات التي بدت غير متكلفة لكنها مصنوعة من أقمشة فاخرة. بدلات رسمية، معاطف شتوية أنيقة، وسترات جلدية مستوحاة من الخزانة الرجالية شكّلت الأساس لإطلالات مثالية للمرأة العصرية. كما برزت نقوش 'الكارو' ونقشة النمر، في إشارة إلى عودتهما كصيحات بارزة. أما لوحة الألوان، فجاءت هادئة وراقية، تنوّعت بين الأبيض، البيج، الأسود، والرمادي، ما منح المجموعة طابعًا عمليًا وسهل التنسيق. بمزيج من القوة والرقي، قدّم 'ماكسويل' مجموعة تلامس قلب المرأة العصرية، مؤكدًا مرة أخرى أن الأناقة الحقيقية لا تخضع للزمن، بل تتطور معه. Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Calvin Klein لخريف وشتاء 2025: عودة إلى الأناقة الأمريكية بروح معاصرة في أولى مجموعاتها لدار Calvin Klein، قدمت 'فيرونيكا ليوني' رؤية متجددة للعلامة في أسبوع الموضة في نيويورك، مستعيدة إرثها الكلاسيكي بروح حديثة. أقيم العرض في '205 West 39th Street'، الموقع الذي شهد صعود إمبراطورية 'Calvin Klein' في عالم الأزياء، في حضور المصمم نفسه إلى جانب أيقونات الموضة مثل 'كيت موس' و'كريستي تورلينغتون'. جاءت المجموعة متوازنة بين الكلاسيكية والعصرية، حيث برزت المعاطف المهيبة، البدلات الرسمية، التنانير والسراويل الواسعة، وكلها بتصاميم راقية تعكس البساطة المدروسة والفخامة غير المتكلّفة. الألوان جاءت كلاسيكية وراقية، شملت الأسود، الأبيض، العاجي، البيج، مع لمسات من البني الزيتي، الوردي، البنفسجي الفاتح والأحمر. أما الأقمشة، فتنوعت بين الفاخرة والسميكة، مع استخدام الساتان والطبقات التي أضفت عمقًا وأناقة على الإطلالات. بخطوط واضحة وخياطة دقيقة، استطاعت 'ليوني' أن تقدم تحديثًا أنيقًا لخزانة الملابس الأمريكية، مؤكدة أن Calvin Klein لا تزال رمزًا للأناقة الراقية، بأسلوب بسيط، متقن، وخالد. Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة Prabal Gurung لخريف 2025: أناقة حيوية بلمسات عصرية قدّمت دار Prabal Gurung في أسبوع الموضة في نيويورك مجموعة مفعمة بالحيوية والعملية، مزجت بين الألوان الجريئة والتصاميم العصرية التي تعكس ثقة المرأة بنفسها. تميّز العرض بتنويع لافت في الأساليب، مع إدخال قطع لم تكن أولوية الدار في المواسم السابقة، ما منح المجموعة طابعًا متجددًا. استهلت المجموعة بتصاميم شبابية مستوحاة من الألوان الترابية، حيث برزت موضة القميص الأبيض المنسّق مع التنانير الجلدية، وقطع 'الكارو' القصيرة، إضافة إلى المعاطف الطويلة المبطنة بالفرو. كما ظهرت الجاكيتات الفضفاضة والبراقة، ما أضفى لمسة ديناميكية على الإطلالات. برزت موضة الفساتين المطبوعة بالورود ذات القصات المستقيمة والمحددة عند الخصر، إلى جانب الفساتين البراقة المصنوعة من الترتر الهندسي، والتي تميزت بشراريب متدرجة من الأسفل، ما أضفى طابعًا شبابيًا مميزًا على العرض. تجلّت فخامة الخريف في معاطف الفرو الفضفاضة بقصّات أكتاف جامدة وأكمام مريحة، إلى جانب الفساتين القصيرة المصنوعة من الفرو الهندسي. كما برزت الجاكيتات القصيرة المصنوعة من الساتان، والجاكيتات الملونة المصنوعة من الجوخ مع الجيوب الجانبية العريضة، ما أضفى تنوعًا لافتًا على المجموعة. أعادت الدار إحياء موضة الفساتين المنقطة بقصّات ضيقة مع أكتاف جامدة، فيما زاد التول الشفاف عند الخصر والبطن من جاذبية التصاميم. بمزيج من الجرأة والتجدد، قدمت Prabal Gurung مجموعة تحتفي بالمرأة العصرية، معتمدة على أقمشة فاخرة وقصّات تعكس الأنوثة والثقة، في خطوة تكرّس هويتها المتجددة في عالم الموضة. Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Khaite لخريف 2025: سينما الموضة بين الأناقة والتحولات الجريئة عادت 'كاثرين هولستين' إلى 'Park Avenue Armory' برؤية سينمائية مستوحاة من فيلم 'The Two Mrs. Carrolls' لعام 1947 وأزياء 'إديث هيد'، حيث استحضرت تأثيرات الكورسيه والمنحنيات الانثوية في الأزياء على منصة غمرها ضوء أصفر برتقالي، في إيماءة إلى إرث المخرج الراحل 'ديفيد لينش'. تجلّت هوية 'Khaite' في المطبوعات الجريئة والقصّات المهيكلة، مع سترات غير متكافئة، أكتاف مبالغ فيها، وحياكة مفككة، بينما أضافت نقشة الفهد لمسة جريئة غير متوقعة. كما دخلت قطع الفروسية البريطانية إلى المعادلة، مع أحذية ركوب تصل إلى الفخذ وقبعات الصحف، ما منح المجموعة بعدًا عمليًا وأنيقًا في آنٍ واحد. برزت المعاطف الجلدية والفرو كعناصر أساسية أضفت حسًا دراميًا وفاخرًا، بينما منحت القفازات الجلدية الطويلة المجموعة أبعادًا رومانسية حسية. بإبداع متقن، نجحت 'هولستين' في تحقيق التوازن بين جوهر العلامة وبين تفاصيل جديدة وغير متوقعة، ما جعل مجموعة 'Khaite' لخريف 2025 رحلة أنيقة بين الماضي والحاضر، بطابع سينمائي خالد. Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة 'آنا سوي' لخريف 2025: أناقة تمردت على القواعد قدّمت 'آنا سوي' مجموعة 'Madcap Heiress' كتحية للنساء اللواتي عشن وفقًا لقواعدهن الخاصة، مستوحية تصاميمها من شخصيات أيقونية مثل 'بيجي جوجنهايم' و "باربرا هوتن'. مزجت المجموعة بين أزمنة متعددة، حيث تلاقت أناقة العشرينيات مع آرت ديكو الثلاثينيات، الروح البوهيمية للسبعينيات، والتمرد في التسعينيات. برزت المعاطف بالفرو، الفساتين المنسدلة، التنانير المعرقة، والأطقم الصوفية الناعمة، مستحضرةً سحر النساء الرحّالات بين باريس ومراكش. تميزت الخامات بين المخمل، التويد، والبروكار، مع قصّات أنثوية منسدلة تعكس الأنوثة الأرستقراطية. أما الألوان، فجاءت كلاسيكية دافئة، من الأسود الأنيق، البني الترابي، الأخضر الزيتوني، والأرجواني الساطع، مستوحاة من ألوان الجواهر الفاخرة. الإكسسوارات لعبت دورًا بارزًا، حيث ظهرت القلادات الكبيرة، القبعات، نظارات الـ'Cat Eye'، الأحزمة العريضة، والأحذية المتنوعة، لتكمل أسلوبًا يعكس تمردًا مرحًا وأناقة غير محدودة. Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة مجموعة خريف وشتاء 2025 من Thom Browne: قفص توم براون: توقٌ إلى الحرية جاء عرض Thom Browne لخريف 2025 كتعبيرٍ عن التوق إلى الحرية..حرية التعبير، حرية العيش والحب، حرية أن تكون كما أنت، بكل فوضويتك وتميزك، تمامًا كطائر نادر و مميز يحلق بعيدًا عن السرب. المئات من الطيور الورقية المعلقة في السقف كانت رمزًا لهذه الحرية، لكن القفص الذي استقر على الطاولة كان رمزًا آخر، حكاية مرئية عن التناقض بين الطموح والقيود، بين الحلم والواقع. أما البذلة الرمادية، الرمز الأبدي لـ"توم براون" منذ عام 2001، فقد ظهرت مشوهة، متغيرة، متحللة، رمزًا لرفض الجمود والتكرار. التصميم كان القاعدة التي وحدت المجموعة، لكنه كان أيضًا المفتاح الذي ميّز كل إطلالة عن الأخرى. النتيجة؟ إبداعات تدمج بين التقاليد والتمرّد: كنزات محبوكة تحوّلت إلى لوحات نسيجية، و بدلات مرسومة يدويًا تحكي قصصًا خفية، و معاطف مرقعة بأسلوب شاعري يحمل نفحات من الماضي، كما الفساتين المستوحاة من ذيل الطائر، تنسدل كريش مترف يحاكي الحرية والانطلاق. كل هذا جاء متناسقًا مع طبقات من التدرجات اللونية، التنانير الساتان المزينة بالأحجار، والكنزات الصوفية بنقشات الـArgyle، عناصر تحمل الكثير من التفاصيل لتُحلل، لكنها تترك أثرًا لا يُنسى. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store