
أسبوع الموضة في نيويورك لخريف 2025: موسم من الأحلام السينمائية والطموح المحلق
مرة أخرى، تحولت 'نيويورك'، بكل بريقها وصخبها الدائم، إلى مركز للسرد البصري حيث كشف المصممون عن رؤاهم الإبداعية لخريف 2025. كان هذا الموسم حوارًا بين التناقضات —إرث أمريكي صارم يلين تحت لمسة رومانسية حديثة، قسوة الشتاء تتزين بفخامة سينمائية، وختام جريء حلق بعيدًا عن القيود.
كانت كل الأنظار متجهة نحو 'فيرونيكا ليوني' وهي تدشّن حقبة جديدة لدار 'كالفن كلاين'، التي لطالما ارتبط اسمها بالبساطة الأنيقة والحسية الصامتة. في أولى مجموعاتها، قدمت 'ليوني' رؤية أشبه بالبعث الجديد، متجذرة في هوية الدار لكنها مشحونة بصرامة فكرية معاصرة. كان 'كالفن كلاين' بمثابة انعكاس لجيل جديد: دقيق، قوي، ومذهل ببساطته.
أما في أماكن أخرى، فقد أصبحت الشاشة الفضية مصدر إلهام. قدمت 'كاثرين هولستين' من 'كيت' قصة مشبعة بالغموض السينمائي، حيث تجلت التوترات البصرية في معاطف حادة القصّ، وأقمشة حريرية انسيابية، ولوحة ألوان تتذبذب كأفلام قديمة تلتقطها عدسة الغروب. في المقابل، استحضرت 'كارولينا هيريرا' مجد 'هوليوود' الكلاسيكي، مجسدةً بطلات أفلام 'هيتشكوك' في فساتين منحوتة وخطوط درامية، جسّدت الأنوثة في أوج سحرها وغموضها الطاغي.
ثم جاء مسك الختام. 'توم براون'، سيد الدراما المسرحية، حوّل منصة العرض إلى فضاء مفتوح للأحلام، حيث تمايلت الأقمشة كالريش المتطاير، وانطلقت الأجنحة لتتحرر من قيودها، وتجسدت الحركة في قصّات تُوحي بالتحليق. كانت المجموعة احتفاءً بالحرية غير المقيّدة، غير المعتذرة، والمفعمة بجنون 'براون' الفني المعتاد. كان هذا الختام قصيدة بصرية لموسم ذكرنا أن الموضة، في أبهى تجلياتها، ليست مجرد أزياء، بل قصصًا نحلم بأن نرويها.
ومع انطفاء الأضواء واستمرار نبض المدينة التي لا تنام وبات أمر واحد مؤكدًا، خريف 2025 كان موسم أولئك الذين تجرأوا على الحلم.
"مايكل كورس" خريف وشتاء 2025 فنّ الأناقة الأُحادية والفخامة الهادئة
لمجموعة خريف وشتاء 2025، قدّم "مايكل كورس" خلاصة الأناقة النيويوركية العملية، تلك التي تتحرك بسلاسة في إيقاع المدينة، متحررة من المبالغة، لكنها تنضح بالفخامة. مجموعة نسجت التصميم البسيط برؤية عميقة، حيث الرفاهية تكمن في التفاصيل، والثقة تتجلى في الخطوط النقية والتناسق المتقن.
في تناغم أحادي اللون، تلاقت التدرجات الجوهريّة كالأخضر الزمردي، البنفسجي الملكي، الأسود الكلاسيكي مع هدوء البيج الجَملي والرمادي، مما أضفى على المجموعة لمسة من الفخامة الهادئة. تلاعبت القصّات بالتناسبات، حيث انسابت الحواف غير المتناظرة بحركة انسيابية، بينما جاءت المعاطف الهيكلية من الكشمير، والصوف، والغباردين كإطار معماري يعزز هذه التوليفة. كان هناك توازنٌ محسوب بين الخطوط الحادة والتصاميم المتحرّكة، في إثبات جديد أن الأناقة تكمن في إتقان التناقضات.
لكن تحت هذه الواجهة المينيمالية، كان هناك نبض من السحر الهادئ. التونيكات اللامعة والفساتين المستقيمة الطويلة أضفت بريقًا يشبه نيويورك ذاتها، متوهجة، نابضة بالحياة، لكنها دوماً راقية دون تكلّف. كانت هذه التصاميم انعكاسًا لصخب المدينة في الصباح الباكر، ورقيّ الأجواء الإحتفالية.
وصف "كورس" المجموعة بأنها 'Dégagé Chic' أي الأناقة المتحررة، وهو تعبير يجسّد بدقة الرقيّ الذي لا يسعى للفت الأنظار، لكنه يفرض نفسه بكل حضور. من خلال الخامات الفاخرة، والتفاصيل الدقيقة، ولوحة الألوان التي تجمع بين العراقة والحداثة، أثبت "مايكل كورس" مرة أخرى إتقانه لفنّ الفخامة البسيطة، ليؤكد أن الأناقة النيويوركية لا تتكلّف… بل تتجلّى كما هي.
Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Michael Kors خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
عودة إلى جوهر الاناقة في "التوزارا' لخريف وشتاء 2025 للملابس الجاهزة
في أجواءٍ حميمة داخل مكتب "جوزيف التوزارا"، تألقت مجموعة خريف وشتاء 2025 لتصبح أكثر من عرض موسمي، بل حوارًا مع جوهر الأناقة ذاته. لم تكن العودة هنا إلى جذور العلامة التجارية فحسب، بل إلى فن ارتداء الملابس في أبهى صوره حيث يهمس كل تصميم بقصيدة من الحرفية المتقنة والفخامة المدروسة.
كل إطلالة وقفت كتحفة مستقلة، تحتفي بالفرادة من خلال حوار بصري بين الأنسجة، القصّات، والتدرجات اللونية. في هذا الموسم، ابتعد "التوزارا" عن الخطوط التجارية التقليدية ليخطو خطوة جريئة في عالمٍ تهيمن عليه الإبداعية المطلقة، حيث الرقي ليس مجرد توجه، بل قوة سيدة بذاتها.
الكابات الفاخرة المتطايرة بحضور سينمائي، فيما تنساب طبقات الشيفون بسلاسة تحاكي الحركة الطبيعية، شهادة على مهارة تفصيل لا تكتفي بأن تكون أنيقة، بل تجعل الأناقة تنبض بالحياة. أما السترات المستوحاة من الستينيات، فقد عادت بصرامة هندسية، توازيها التنانير القصيرة المنتفخة، حيث يظهر التويد بكثافة ودقة استثنائية.
التوتر بين الكلاسيكية والابتكار كان النبض الحقيقي لهذه المجموعة، فالتفاصيل المعدنية البراقة اصطدمت بجرأة مع نقوش شفاه بلون القرمزي، متناثرة على فستان أبيض انساب منه وشاح طويل متصل.
التواضع الأنثوي والإثارة الجريئة تراقصا بتناغم مثير حيث رأينا جاكيتات الجلد حاملة لطابع التحدي، أما معاطف الفرو فهمست بالفخامة، والفساتين الشفافة احتفت بأنوثة جريئة لا تعرف الخوف.
في هذا الموسم أعاد "التوزارا" إحياء لفلسفة اللباس حيث تتعانق القوة والنعومة، التمرد والانضباط، ضمن رؤية لا تخضع إلا لقانون الأناقة المطلقة.
Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Altuzarra خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
'كارولينا هيريرا' لخريف 2025: حديقة متفتحة، وإرث ينبض بالحياة
موسمًا بعد آخر، يثبت 'ويس غوردون' أنه ليس مجرد مدير إبداعي لدار 'كارولينا هيريرا'، بل الامتداد الطبيعي لرؤيتها، مهندسٌ للأنوثة العصرية، وحارسٌ على إرث الأناقة الذي صاغته السيدة 'هيريرا' بنفسها. بفهمٍ عميق لعالم الفخامة النيويوركية ولغة الأناقة العابرة للحدود، يواصل 'غوردون' صياغة هوية المرأة الراقية التي تجمع بين القوة والرقي، الجرأة والانسيابية.
في مجموعة خريف 2025، حوّل 'غوردون' مبنى 'Solow' الشهير في قلب 'سنترال بارك'، 'نيويورك' إلى حديقة داخلية تتفتح فيها الأزهار الحمراء، في تناغم آسر مع الزخارف الزهرية التي تزينت بها التصاميم. المجموعة كانت أشبه بقصيدة تمجّد فن الخياطة الراقية، حيث التدرجات الجوهريّة التقت بالأورغانزا الشفافة، والفساتين المتموجة تناغمت مع القصّات الحادة، بينما الورود المتفتحة زينت الإطلالات كرموز خالدة للرومانسية والأنوثة.
لكن خلف هذا البذخ البصري، كانت هناك فكرة أعمق. استوحى 'غوردون' المجموعة من فيلم 'Being There' للمخرج 'هال أشبي' ورواية 'جيرزي كوزينسكي'، حيث يتتبع الفيلم رحلة بستاني بسيط يرتقي إلى مركز سياسي بارز دون قصد، في قصة تحاكي كيف يمكن للعناية البسيطة أن تُثمر نتائج غير متوقعة. في ملاحظاته عن العرض، كتب 'غوردون' عن مفهوم 'الاهتمام بخزانتنا كما نعتني بحدائقنا—بدقة وتأمل واهتمام متقن'. هذه الفكرة تجلت بوضوح في طريقة بناء المجموعة، حيث بدا كل تصميم وكأنه زرع بعناية، كل ثنية نُسجت كما تُسقى زهرة، وكل قماش انساب كما تمتد أغصان الورود في حديقة مُعتنى بها بعناية.
في هذا العالم، تبقى امرأة 'كارولينا هيريرا' جريئة دون عناء، وأنيقة دون تصنّع. أعاد 'غوردون' تقديم القميص الأبيض الأيقوني إلى جانب فساتين السهرة الأخاذة وتصاميم 'A-line' البارزة، مؤكدًا أن الأناقة ليست صيحة موسمية، بل لغة تنطق بها 'هيريرا' بطلاقة. تألقت أزياء السهرة بلمسة ملكية آسرة، بينما القصّات المعمارية الحادة منحت المجموعة بُعدًا من القوة والثقة.
في كل طيّة، وكل قصّة، وكل وردة تفتحت على منصة العرض، أثبت 'غوردون' مرة أخرى أنه أكثر من مجرد خلفٍ لمؤسسة الدار 'كارولينا هيريرا'، بل مترجمٌ للجمال، مُبتكرٌ للكلاسيكية الحديثة، والوريث المثالي لدار بُنيت على فن الأناقة الخالدة.
Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Carolina Herrera خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
'براندن ماكسويل' يقدم مجموعة تحتفي بعقدٍ من الأناقة في أسبوع نيويورك
مرة أخرى، يثبت 'براندن ماكسويل' أنه المصمم الذي يفهم تمامًا ما تريده المرأة، مقدّمًا مزيجًا مثاليًا من الأناقة، العملية، والأنوثة العصرية. احتفالًا بالذكرى العاشرة لعلامته التجارية، جاءت مجموعته لخريف وشتاء 2025 كرحلة تعكس تطور الدار—تصاميم تجسّد إرثها مع لمحات مستقبلية مشوّقة.
استوحى 'ماكسويل' المجموعة من روح الثمانينات، مع قمصان 'الأوفر سايز'، التنانير الجلدية 'الميدي'، والقصّات التي بدت غير متكلفة لكنها مصنوعة من أقمشة فاخرة. بدلات رسمية، معاطف شتوية أنيقة، وسترات جلدية مستوحاة من الخزانة الرجالية شكّلت الأساس لإطلالات مثالية للمرأة العصرية. كما برزت نقوش 'الكارو' ونقشة النمر، في إشارة إلى عودتهما كصيحات بارزة.
أما لوحة الألوان، فجاءت هادئة وراقية، تنوّعت بين الأبيض، البيج، الأسود، والرمادي، ما منح المجموعة طابعًا عمليًا وسهل التنسيق. بمزيج من القوة والرقي، قدّم 'ماكسويل' مجموعة تلامس قلب المرأة العصرية، مؤكدًا مرة أخرى أن الأناقة الحقيقية لا تخضع للزمن، بل تتطور معه.
Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Brandon Maxwell خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Calvin Klein لخريف وشتاء 2025: عودة إلى الأناقة الأمريكية بروح معاصرة
في أولى مجموعاتها لدار Calvin Klein، قدمت 'فيرونيكا ليوني' رؤية متجددة للعلامة في أسبوع الموضة في نيويورك، مستعيدة إرثها الكلاسيكي بروح حديثة. أقيم العرض في '205 West 39th Street'، الموقع الذي شهد صعود إمبراطورية 'Calvin Klein' في عالم الأزياء، في حضور المصمم نفسه إلى جانب أيقونات الموضة مثل 'كيت موس' و'كريستي تورلينغتون'.
جاءت المجموعة متوازنة بين الكلاسيكية والعصرية، حيث برزت المعاطف المهيبة، البدلات الرسمية، التنانير والسراويل الواسعة، وكلها بتصاميم راقية تعكس البساطة المدروسة والفخامة غير المتكلّفة. الألوان جاءت كلاسيكية وراقية، شملت الأسود، الأبيض، العاجي، البيج، مع لمسات من البني الزيتي، الوردي، البنفسجي الفاتح والأحمر. أما الأقمشة، فتنوعت بين الفاخرة والسميكة، مع استخدام الساتان والطبقات التي أضفت عمقًا وأناقة على الإطلالات.
بخطوط واضحة وخياطة دقيقة، استطاعت 'ليوني' أن تقدم تحديثًا أنيقًا لخزانة الملابس الأمريكية، مؤكدة أن Calvin Klein لا تزال رمزًا للأناقة الراقية، بأسلوب بسيط، متقن، وخالد.
Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة
Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة
Calvin Klein خريف و شاء 2025 للملابس الجاهزة
Prabal Gurung لخريف 2025: أناقة حيوية بلمسات عصرية
قدّمت دار Prabal Gurung في أسبوع الموضة في نيويورك مجموعة مفعمة بالحيوية والعملية، مزجت بين الألوان الجريئة والتصاميم العصرية التي تعكس ثقة المرأة بنفسها. تميّز العرض بتنويع لافت في الأساليب، مع إدخال قطع لم تكن أولوية الدار في المواسم السابقة، ما منح المجموعة طابعًا متجددًا.
استهلت المجموعة بتصاميم شبابية مستوحاة من الألوان الترابية، حيث برزت موضة القميص الأبيض المنسّق مع التنانير الجلدية، وقطع 'الكارو' القصيرة، إضافة إلى المعاطف الطويلة المبطنة بالفرو. كما ظهرت الجاكيتات الفضفاضة والبراقة، ما أضفى لمسة ديناميكية على الإطلالات.
برزت موضة الفساتين المطبوعة بالورود ذات القصات المستقيمة والمحددة عند الخصر، إلى جانب الفساتين البراقة المصنوعة من الترتر الهندسي، والتي تميزت بشراريب متدرجة من الأسفل، ما أضفى طابعًا شبابيًا مميزًا على العرض.
تجلّت فخامة الخريف في معاطف الفرو الفضفاضة بقصّات أكتاف جامدة وأكمام مريحة، إلى جانب الفساتين القصيرة المصنوعة من الفرو الهندسي. كما برزت الجاكيتات القصيرة المصنوعة من الساتان، والجاكيتات الملونة المصنوعة من الجوخ مع الجيوب الجانبية العريضة، ما أضفى تنوعًا لافتًا على المجموعة.
أعادت الدار إحياء موضة الفساتين المنقطة بقصّات ضيقة مع أكتاف جامدة، فيما زاد التول الشفاف عند الخصر والبطن من جاذبية التصاميم.
بمزيج من الجرأة والتجدد، قدمت Prabal Gurung مجموعة تحتفي بالمرأة العصرية، معتمدة على أقمشة فاخرة وقصّات تعكس الأنوثة والثقة، في خطوة تكرّس هويتها المتجددة في عالم الموضة.
Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Prabal Gurung خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Khaite لخريف 2025: سينما الموضة بين الأناقة والتحولات الجريئة
عادت 'كاثرين هولستين' إلى 'Park Avenue Armory' برؤية سينمائية مستوحاة من فيلم 'The Two Mrs. Carrolls' لعام 1947 وأزياء 'إديث هيد'، حيث استحضرت تأثيرات الكورسيه والمنحنيات الانثوية في الأزياء على منصة غمرها ضوء أصفر برتقالي، في إيماءة إلى إرث المخرج الراحل 'ديفيد لينش'.
تجلّت هوية 'Khaite' في المطبوعات الجريئة والقصّات المهيكلة، مع سترات غير متكافئة، أكتاف مبالغ فيها، وحياكة مفككة، بينما أضافت نقشة الفهد لمسة جريئة غير متوقعة. كما دخلت قطع الفروسية البريطانية إلى المعادلة، مع أحذية ركوب تصل إلى الفخذ وقبعات الصحف، ما منح المجموعة بعدًا عمليًا وأنيقًا في آنٍ واحد.
برزت المعاطف الجلدية والفرو كعناصر أساسية أضفت حسًا دراميًا وفاخرًا، بينما منحت القفازات الجلدية الطويلة المجموعة أبعادًا رومانسية حسية. بإبداع متقن، نجحت 'هولستين' في تحقيق التوازن بين جوهر العلامة وبين تفاصيل جديدة وغير متوقعة، ما جعل مجموعة 'Khaite' لخريف 2025 رحلة أنيقة بين الماضي والحاضر، بطابع سينمائي خالد.
Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Khaite خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
'آنا سوي' لخريف 2025: أناقة تمردت على القواعد
قدّمت 'آنا سوي' مجموعة 'Madcap Heiress' كتحية للنساء اللواتي عشن وفقًا لقواعدهن الخاصة، مستوحية تصاميمها من شخصيات أيقونية مثل 'بيجي جوجنهايم' و "باربرا هوتن'.
مزجت المجموعة بين أزمنة متعددة، حيث تلاقت أناقة العشرينيات مع آرت ديكو الثلاثينيات، الروح البوهيمية للسبعينيات، والتمرد في التسعينيات. برزت المعاطف بالفرو، الفساتين المنسدلة، التنانير المعرقة، والأطقم الصوفية الناعمة، مستحضرةً سحر النساء الرحّالات بين باريس ومراكش.
تميزت الخامات بين المخمل، التويد، والبروكار، مع قصّات أنثوية منسدلة تعكس الأنوثة الأرستقراطية. أما الألوان، فجاءت كلاسيكية دافئة، من الأسود الأنيق، البني الترابي، الأخضر الزيتوني، والأرجواني الساطع، مستوحاة من ألوان الجواهر الفاخرة.
الإكسسوارات لعبت دورًا بارزًا، حيث ظهرت القلادات الكبيرة، القبعات، نظارات الـ'Cat Eye'، الأحزمة العريضة، والأحذية المتنوعة، لتكمل أسلوبًا يعكس تمردًا مرحًا وأناقة غير محدودة.
Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Anna Sui خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
مجموعة خريف وشتاء 2025 من Thom Browne: قفص توم براون: توقٌ إلى الحرية
جاء عرض Thom Browne لخريف 2025 كتعبيرٍ عن التوق إلى الحرية..حرية التعبير، حرية العيش والحب، حرية أن تكون كما أنت، بكل فوضويتك وتميزك، تمامًا كطائر نادر و مميز يحلق بعيدًا عن السرب.
المئات من الطيور الورقية المعلقة في السقف كانت رمزًا لهذه الحرية، لكن القفص الذي استقر على الطاولة كان رمزًا آخر، حكاية مرئية عن التناقض بين الطموح والقيود، بين الحلم والواقع.
أما البذلة الرمادية، الرمز الأبدي لـ"توم براون" منذ عام 2001، فقد ظهرت مشوهة، متغيرة، متحللة، رمزًا لرفض الجمود والتكرار. التصميم كان القاعدة التي وحدت المجموعة، لكنه كان أيضًا المفتاح الذي ميّز كل إطلالة عن الأخرى.
النتيجة؟ إبداعات تدمج بين التقاليد والتمرّد: كنزات محبوكة تحوّلت إلى لوحات نسيجية، و بدلات مرسومة يدويًا تحكي قصصًا خفية، و معاطف مرقعة بأسلوب شاعري يحمل نفحات من الماضي، كما الفساتين المستوحاة من ذيل الطائر، تنسدل كريش مترف يحاكي الحرية والانطلاق.
كل هذا جاء متناسقًا مع طبقات من التدرجات اللونية، التنانير الساتان المزينة بالأحجار، والكنزات الصوفية بنقشات الـArgyle، عناصر تحمل الكثير من التفاصيل لتُحلل، لكنها تترك أثرًا لا يُنسى.
Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة
Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 8 ساعات
- مجلة هي
إيل فانينغ نجمة "The Hunger Games" الجديدة.. من اختيارات طفولية لإطلالات أرشيفية تعكس وعيها بتاريخ الموضة
النجمة العالمية إيل فانينغ البالغة من العمر 27 عامًا، تعتبر واحدة من أبرز النجمات الملهمات للفتيات في طريقة اختيار إطلالاتهن التي تلائم كافة المناسبات، فهي واحدة من عاشقات الموضة اللواتي بدأ عشقهن للأزياء وتنسيقها منذ الطفولة، حيث بدأت رحلتها في عالم الموضة في صغرها وحرصت على اتباع أسلوب ناعم ورقيق يناسب براءة ملامحها، لكن مع مرور السنوات تطور ذوق إيل فانينغ ليعكس نضجها الفني وتنوع شخصياتها على الشاشة، وأصبحت حريصة على الظهور بإطلالات تبرز أنوثتها مع الحفاظ على فكرة النعومة والرقي في اختياراتها. وبالتزامن مع إعلان مشاركة إيل فانينغ في فيلم "The Hunger Games: Sunrise on the Reaping"، حيث ستؤدي دور "إيفي ترينكيت"، الشخصية الأيقونية التي جسدتها سابقًا إليزابيث بانكس؛ دعونا نرصد لكم كيف تغير أسلوب النجمة الشابة في انتقاء قطع الأزياء الخاصة بها. إيل فانينغ وإطلالات ناعمة في الطفولة إيل فانينغ النجمة الشابة ظهرت في فترة الطفولة، وتحديدًا قبل 15 عامًا من الآن؛ في أكثر من إطلالة راقية وأنيقة تناسب تلك الفترة، حيث اعتمدت على الظهور بفساتين مريحة ذات تفاصيل ناعمة من بينها عندما ارتدت فستان أسود قصير ومنفوش من فالنتينو مع الأكمام الطويلة والفيونكة التي زينت الجزء الأمامي. إيل فانينغ كما أطلت إيل فانينغ في فترة الطفولة بإطلالة راقية عبارة عن فستان من Marc Jacobs بصيحة الكب وباللون الأزرق الفاتح المزين بالتطريزات البراقة، وجاء مريحا وقصيرا، وبالرغم من أنه كان ذو تفاصيل أكثر من المعتاد، لكنه لائم عمر إيل وقتها وأظهر ملامحها البريئة. إيل فانينغ بفستان ازرق وفي إطلالة أخرى تميزت بالنعومة والرقي أطلت إيل فانينغ بفستان مريح باللون الكريمي مع قماش البليسيه الفخم، وتزين الفستان في الجزء العلوي بالتطريزات الكريستالية البراقة ليعكس هذا الفستان رقتها وهدوئها. نعومة اطلالة إيل فانينغ في الطفولة كيف تطورت إطلالات إيل فانينغ مع تقدمها في العمر؟ النجمة إيل فانينغ مع تقدمها في العمر حرصت كذلك على تطوير عشقها للموضة، فلم تفوت مناسبة مدعوة لها إلا وتصبح واحدة من الملهمات بإطلالتها الأنيقة كما أنها لم تتخل عن لمسة النعومة والهدوء في اختياراتها، ففي أحد حفلات توزيع الجوائز التي أقيمت مؤخرًا، أطلت إيل بفستان أسود من توقيع دار LOEWE جاء بتصميم ضيق من الأعلى مع قماش المخمل، وصيحة الكب، ثم انسدل مريحًا بداية من منطقة الخصر، مع وحتى أسفل، فيما تزين منتصف الفستان بكرانيش بارزة للخارج أضفت مظهر أنيق على إطلالتها النجمة إيل فانينغ وفي ظهور سابق تألقت إيل فانينغ في إطلالة أنيقة بعيدة عن التفاصيل المبالغ فيها، من توقيع دار سيلين حيث ارتدت فستانًا طويلاً بلون الشامبين البراق مصنوعًا من قماش لامع مرصع بتفاصيل دقيقة تعكس الضوء بطريقة أنثوية وناعمة وتميز التصميم بقصة انسيابية ناعمة بحمّالات رفيعة وفتحة صدر على شكل حرف V أبرزت رقّتها وملامحها الطبيعية. اناقة إيل فانينغ وواصلت إيل فانينغ اختيار إطلالاتها الناعمة حيث أطلت في إحدى المناسبات بفستان أبيض راقي من Gucci، اختارته بتصميم بسيط وأنيق حيث جاء الفستان بطول أرضي وانسيابي هادئ مع قصة مستقيمة وناعمة تنساب على الجسد بأسلوب أنثوي، مع الحمالات الرفيعة المرصعة بتفاصيل براقة عند خط الصدر والجانبين. إيل فانينغ بفستان ابيض اتجاه إيل فانينغ للإطلالات الأرشيفية في الفعاليات الفنية ومع حرصها على الظهور بإطلالات ناعمة، يبدو أن إيل فانينغ قررت أيضًا العودة للماضي من خلال الظهور بإطلالات أرشيفية في الفعاليات الفنية لتصبح بعدها حديث الجمهور لتميزها واختياراتها الرقيقة، ففي أحد الفعاليات ظهرت إيل فانينغ بتصميم أرشيفي من دار بالمان Balmain يعود إلى حقبة الستينيات، وجاء فستانها بلون أوف وايت مصنوعًا من الساتان الفاخر يتميز بقصّة سترابلس ناعمة وتفصيل بارز على الصدر على شكل فيونكة ضخمة من القماش نفسه، كما جاء الفستان بتصميم واسع من الأسفل مع لمسة لامعة خفيفة، وعكس اهتمام إيل فانينغ بالإطلالات الفينتاج؛ وعيها بتاريخ الموضة ونجاحها كذلك على إعادة إحياء بعض التصميمات الشهيرة ولكن بأسلوب عصري. النجمة الشابة إيل فانينغ النجمة إيل فانينغ بدت كذلك متألقة في حفل توزيع جوائز الأوسكار مؤخرًا حيث وقع اختيارها على إطلالة ساحرة فينتاج من Givenchy، عبارة عن فستان الأميرات الطويل المصمم من الدانتيل الأبيض المطرز، الذي تميزه الحمالات الصغيرة والياقة المنحنية، مع لمسة الشريط الأسود حول الخصر المزين بفيونكة كبيرة تتدلى أربطتها لغاية الأسفل، مع الوشاح المتدلي خلف ظهرها بأسلوب رومانسي إيل فانينغ بفستان فينتاج إيل فانينغ بدت في كامل أناقتها كذلك في مناسبة أخرى، حيث تألقت بإطلالة فينتاج ساحرة مستوحاة من تصميم أرشيفي لدار Balmain من تشكيلة خريف شتاء 1953، عبارة عن ثوب سترابلس، مصمم بقصة الأميرات بقماش حريري باللون الشامبين المغمور بالثنيات الملتفة حول القوام بقصة منتفخة مع الخصر المحدد بحزام، وزينت منطقة الصدر في ذلك التصميم بقماش مرصع مزين بنقشة برية، وحملت إيل كلاتش متناغمة بنفس النقشة. إيل فانينغ في ظهور سابق معلومات عن إيل فانينغ وولت إيل فانينغ في 9 أبريل عام 1998 بجورجيا، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة داكوتا فانينغ، وبدأت إيلي مشوارها الفني عام 1988 في (My Neighbor Totoro) ثم 2001 من خلال فيلم (I Am Sam) بعد ذلك شاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وقامت بدور جايمي في فيلم (Daddy Day Care) عام 2003 وبعدها شاركت في فيلم (Because of Winn-Dixie). في عام 2006 شاركت في فيلمي (Babel) و(Deja Vu). بعد ذلك شاركت في فيلمي (Maleficent) و(The Boxtrolls) عام 2014 و(All the Bright Places) و(The Roads Not Taken) و(The Great). الصور من حساب إيل فانينغ على انستجرام وAFP.


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
هل استخدم هيو جاكمان مكملات لبناء عضلات "وولفرين"؟ (فيديو)
أطلق بطل كمال الأجسام الأسترالي الشهير لي بريست هجومًا لاذعًا على النجم العالمي هيو جاكمان، وذلك في مقطع فيديو نشره مؤخرًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تناول فيه ادعاءات جاكمان حول صعوبة نظامه الغذائي وروتينه التدريبي خلال التحضير لأداء شخصية "وولفرين" في سلسلة أفلام الأبطال الخارقين. وقال بريست بسخرية واضحة: "هيو جاكمان يقول إنه يكره التدريب وأكل صدر الدجاج ثلاث مرات في اليوم؟ يا رجل، أنت تتقاضى 30 مليون دولار. نحن فعلنا كل ذلك مقابل كأس بلاستيكي... إن كنا محظوظين بالحصول عليه أصلًا!". تشكيك واسع في الرواية الهوليوودية ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها شكوك حول واقعية تصريحات جاكمان، ففي عام 2024، وجّه بطل كمال الأجسام الكندي جريج دوسيت انتقادات مماثلة، متهمًا النجم الهوليوودي بـ"الكذب" على الجمهور، سواء فيما يخص استخدامه المحتمل للستيرويدات أو بشأن كميات الطعام الضخمة التي يدّعي تناولها، والتي تصل إلى ستة آلاف سعرة حرارية يوميًا. وأشار دوسيت إلى أن بناء جسم مماثل لذلك الذي ظهر به جاكمان في فيلم Deadpool & Wolverine لا يمكن تحقيقه في سن الخامسة والخمسين دون اللجوء إلى مكملات أو تدخلات خارجية، خاصة في ظل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون والنمو الطبيعي مع التقدم في السن. جاكمان: "لم أستخدم الستيرويدات" في تصريحات سابقة تعود إلى يناير 2023 خلال ظهوره في برنامج Who's Talking to Chris Wallace على قناة HBO، نفى جاكمان بشكل قاطع استخدام أي مواد محسّنة للأداء، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات حول آثارها الجانبية وفضّل الابتعاد عنها، قائلاً: "لقد قيل لي عن أضرارها، ولم أحب الفكرة على الإطلاق، لذلك قررت الاعتماد على الطريقة التقليدية". يثير هذا الجدل المتكرر تساؤلات حول معايير اللياقة التي يروّج لها نجوم السينما، ومدى تأثيرها على الشباب، خاصة أولئك الذين يسعون إلى تحقيق أجسام "خارقة" عبر طرق غير صحية. ويؤكد خبراء أن هناك حاجة لخطاب أكثر واقعية في الحديث عن اللياقة البدنية، يُعطي الأولوية للسلامة والصحة النفسية، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والصور المثالية.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)
في مقابلة حديثة أجرتها مع مجلة Variety على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، أبدت النجمة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 62 عامًا، دهشتها من اندفاع بعض الممثلين الشباب إلى القبول بأي دور، حتى إن كان في فيلم "سيئ" أو بمحتوى ضعيف، معتبرة أن التمثيل لا يجب أن يكون هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لنقل القصص القوية فقط. قالت فوستر: "أرى كثيرًا من الشباب يقولون: لا يهمني إن كان الحوار ضعيفًا أو الدور تافهًا. هم فقط يريدون الظهور". وأضافت بوضوح: "لو لم أمثل مجددًا، لن أهتم. ما أريده هو أن أكون أداة تُستخدم لصالح القصة". شغفها لا يزال قائمًا.. لكن بشروط رغم تاريخها الطويل في هوليوود، أشارت فوستر إلى أن شغفها بالتمثيل ما زال قائمًا، ولكن "بشروط صارمة". إذ أكدت أن مشاركتها في الفيلم الفرنسي الجديد Vie Privée جاءت فقط لأنه "المادة المناسبة" التي تحدثت إليها، مشيرة إلى أن الشخصية والدور كانا على مستوى من العمق يتناسب مع تطلعاتها الفنية. انتقادات لاذعة للجيل الجديد في جانب آخر من الحوار، لم تُخفِ فوستر انتقاداتها للجيل الجديد من الممثلين وخصوصًا جيل "Z"، موضحة أنهم "يفتقرون للانضباط"، وقالت: "أرسل إليهم ملاحظات على البريد الإلكتروني لأني أجد رسائلهم غير مدققة لغويًا، فيجيبون: 'لماذا أدقق؟ أليس ذلك تقييدًا لحريتي؟'". رغم ذلك، أوضحت فوستر أنها تبذل جهدًا للتواصل مع بعض المواهب الشابة مثل بيلا رامزي، لدعمهم وإرشادهم في مرحلة التكوين الفني، قائلة: "الأجمل من أن تكون بطلة القصة، هو أن تساعد الآخرين على إيجاد صوتهم الخاص". من النجومية المبكرة إلى الإلهام يُذكر أن جودي فوستر بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة، ورُشحت لجائزة الأوسكار في سن الـ14 عن دورها في Taxi Driver، قبل أن تفوز لاحقًا بجائزتين عن The Accused وThe Silence of the Lambs. وقد نالت ترشيحًا جديدًا للأوسكار مؤخرًا عن فيلم Nyad، إلى جانب ترشيحها لإيمي عن دورها في مسلسل True Detective: Night Country.