أحدث الأخبار مع #هيثم_حمدي
صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- علوم
- صحيفة سبق
"مرصد الختم الفلكي" يوثق "أعمدة الخلق" من سماء الإمارات في تصوير فلكي نادر
نجح مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي في توثيق مشهد فلكي مهيب، تمثل في تصوير سديم النسر المعروف بالرمز (M16)، والذي يبعد عن الأرض نحو 5700 سنة ضوئية، ويقع ضمن كوكبة الحيّة. ويُظهر السديم ما يُعرف بـ"أعمدة الخلق"، وهي تشكيلات كونية من الغبار والغاز تتكوَّن داخلها نجوم حديثة الولادة، وتبدو على هيئة أعمدة عملاقة. وفي حديثه لـ"سبق"، أوضح المهندس محمد عودة، مدير مرصد الختم الفلكي، أن الفريق تمكَّن من التقاط ثلاث صور مميزة للسديم، باستخدام تقنيات مختلفة لإظهار تفاصيل دقيقة ومتكاملة. وبيّن عودة أن الصورة الأولى صُوِّرت باستخدام التلسكوب الرئيس في المرصد بقطر 14 إنش، ويتميّز بقدرة تكبير عالية تتيح رصد أدق التكوينات داخل السديم. واستغرقت عملية التصوير 6 ساعات، باستخدام مرشحات الطيف: الهيدروجين (أخضر)، الأكسجين (أزرق)، والكبريت (أحمر). أما الصورة الثانية، فتم التقاطها بتلسكوب كاسر بقطر 5 إنش، يتميز بحقل رؤية واسع يسمح برصد السديم بالكامل، بما في ذلك التشكيل الذي يشبه النسر، والذي اشتُق منه اسم السديم. وقد استغرق تصوير هذه اللقطة 8 ساعات باستخدام كاميرا ملونة ومرشح ضيق مزدوج للهيدروجين والأكسجين. فيما تضمنت الصورة الثالثة مقارنة بصرية فريدة بين "أعمدة الخلق" كما التقطها تلسكوب هابل الفضائي الشهير، ونظيرتها التي وثقها مرصد الختم الفلكي من صحراء دولة الإمارات. وشارك في تنفيذ المشروع فريق متخصص ضم: محمد عودة (تصوير)، هيثم حمدي (معالجة الصور)، وأسامة غنام، أنس محمد، وخلفان النعيمي ضمن طاقم المرصد.
صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
تصوير سديم النسر من سماء الإمارات
أبوظبي: «الخليج» تمكن مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي من تصوير سديم النسر المعروف بالرمز M16 وهو يبعد عنا 5700 سنة ضوئية ويقع في مجموعة الحية، ويظهر في الصورة ما اصطلح على تسميته بأعمدة الخلق، وهي عبارة عن سديم (غاز وغبار كوني) تتولد بداخله النجوم الحديثة، وتظهر على شكل عدة أعمدة عملاقة. وتم التصوير باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 14 إنشاً، ويتميز بتكبير عال مما يتيح المجال لرؤية التفاصيل والتكوينات الدقيقة داخل السديم، وبلغت مدة التصوير 6 ساعات، واستخدمت مرشحات الهيدروجين (اللون الأخضر) والأكسجين (اللون الأزرق) والكبريت (اللون الأحمر). كما استخدم في التصوير تلسكوب كاسر بقطر 5 إنشات، ويتميز بحقل رؤية واسع مما يتيح المجال لرؤية السديم بشكل كامل، ومنه يتضح الشكل الذي يشبه النسر والذي سمي السديم باسمه، حيث يظهر التشكيل الذي يشبه الرأس في الأعلى، وفي الأسفل يظهر الجناحان المفتوحان، بلغت مدة التصوير 8 ساعات باستخدام كاميرا ملونة ومرشح ذي نطاق ضيق مزدوج (هيدروجين وأكسجين). وتم التصوير من قبل محمد عودة، وتمت معالجة الصور من قبل هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.
