logo
تصوير سديم النسر من سماء الإمارات

تصوير سديم النسر من سماء الإمارات

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

أبوظبي: «الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي من تصوير سديم النسر المعروف بالرمز M16 وهو يبعد عنا 5700 سنة ضوئية ويقع في مجموعة الحية، ويظهر في الصورة ما اصطلح على تسميته بأعمدة الخلق، وهي عبارة عن سديم (غاز وغبار كوني) تتولد بداخله النجوم الحديثة، وتظهر على شكل عدة أعمدة عملاقة.
وتم التصوير باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 14 إنشاً، ويتميز بتكبير عال مما يتيح المجال لرؤية التفاصيل والتكوينات الدقيقة داخل السديم، وبلغت مدة التصوير 6 ساعات، واستخدمت مرشحات الهيدروجين (اللون الأخضر) والأكسجين (اللون الأزرق) والكبريت (اللون الأحمر).
كما استخدم في التصوير تلسكوب كاسر بقطر 5 إنشات، ويتميز بحقل رؤية واسع مما يتيح المجال لرؤية السديم بشكل كامل، ومنه يتضح الشكل الذي يشبه النسر والذي سمي السديم باسمه، حيث يظهر التشكيل الذي يشبه الرأس في الأعلى، وفي الأسفل يظهر الجناحان المفتوحان، بلغت مدة التصوير 8 ساعات باستخدام كاميرا ملونة ومرشح ذي نطاق ضيق مزدوج (هيدروجين وأكسجين).
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وتمت معالجة الصور من قبل هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول
"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول

أعلنت كلّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، اليوم، عن إنجاز بارز في مجال الابتكار في الفضاء من خلال البدء بتشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة طُوِّر في دولة الإمارات للاستفادة منه في الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات. وقد تم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة، ما يمثل خطوة هامّة في تعزيز القدرات الوطنية لتصميم أنظمة الدفع في الأقمار الاصطناعية واستخدامها. يُعد المشروع جزءًا من مبادرة الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، حيث تم بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة. وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من وكالة الإمارات للفضاء. وقد دخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الاصطناعية الصغيرة بجامعة خليفة. ويعد نظام الدفع، الذي طوّره الباحثون في مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بديلًا مستدامًا للأنظمة الكيميائية التقليدية، حيث يستخدم مادة البيروكسيد عالية التركيز، وهي مادة دفع غير سامة تتفكك لتصبح بخار ماء وأكسجين. وتمتلك وحدة الدفع المضغوطة في النظام، التي تتميز بأداء عالي المستوى وحجم وحدتين، خمس محركات ذات حرية في التحكم بمقدار خمس درجات، وهو إنجاز غير مألوف للأقمار الاصطناعية الصغيرة. وفي هذا الصدد، قال، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء سالم بطي القبيسي: "نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، بإطلاق نظام الدفع الآمن على البيئة والمطوّر محليًا في الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة". فيما قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: "يتماشى مشروع دفع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في إطار تعاوننا مع وكالة الإمارات للفضاء، مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة. ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص جامعة خليفة الكبير على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية والابتكار الذي لا يدعم فقط منظومة الفضاء المكتفية ذاتيًا، إنّما يُسهم أيضًا بشكل هادفٍ في التقدّم العلمي العالمي". ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026. وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية، ويهدف نجاح التجربة إلى تمهيد الطريق لأول مجموعة أقمار صناعية مصغرة خاصة بدولة الإمارات، وإنشاء قاعدة أساسية للوصول المستدام والقابل للتطوير إلى الفضاء، والذي سيُعتبر أيضًا الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي. قام الفريق أيضًا ببناء منشأة مخصصة لاختبار الدفع بالميلي نيوتن، تعمل الآن في أبوظبي. وستُتاح هذه المنشأة للاستخدام مستقبلًا من قبل باحثين خارجيين وشركاء في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات الأوسع لدولة الإمارات في مجال البحث والتطوير المتعلّق بالدفع الفضائي. وستقود جامعة خليفة مرحلة التجميع والتكامل والاختبار للأقمار الاصطناعية الصغيرة مع مؤسسات وطنية تشمل وكالة الإمارات للفضاء، إضافةً للشركاء الدوليين لتأمين موعدٍ للإطلاق.

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"
"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة في مجال التعليم التقني والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها وتعتبر جزءاً من برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز (آرت)" البريطانية، تهدف إلى تعزيز المنظومة التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودفع عجلة تطوير تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تتعاون "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة التي تعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العلمي والتقني في دولة الإمارات، مع "آرت" البريطانية، المتخصصة في تطوير وإطلاق الصواريخ الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام في منطقة الشرق الأوسط، لتنفيذ مشاريع تشمل تجارب علمية وتقنية متقدمة في الفضاء، على أن تشمل الخطط المستقبلية إطلاق أقمار صناعية لصالح "سبيس بوينت" باستخدام صواريخ دون مدارية تابعة لشركة "آرت". وقال عبد الله السلماني، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس بوينت": "ينسجم تعاوننا مع 'آدفانسد روكيت تكنولوجيز' مع رؤيتنا طويلة المدى، والرامية إلى أن تصبح دولة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التعليم العملي بمجال الفضاء. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا من المهندسين ورواد الأعمال الذين يسهمون في تطوير تكنولوجيا الفضاء في المنطقة وخارجها. وستتيح لنا هذه الشراكة إمكانية الاستفادة من تقنيات متطورة من شأنها تسريع تطور منظومة التعليم الفضائي، وإعداد الجيل القادم من مهندسي الفضاء الذين سيتركون بصمتهم في سعي دولة الإمارات لاستكشاف الفضاء، وتوسيع الأثر الإيجابي لهذه الخطوات ليشمل باقي أنحاء المنطقة". وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الطرفين لتأسيس إطار عمل للتعاون وتحديد المهام والمسؤوليات الرئيسية. من جانبه قال مروان محيي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز": "تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو هدفنا الرئيسي المتمثل في إطلاق أقمار صناعية وتجارب علمية تم تطويرها داخلياً في الشركة على متن صواريخ يتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال موانئ فضائية إقليمية، بما يسهم في بناء منظومة فضائية متكاملة وموثوقة لدعم مستقبل استكشاف الفضاء من داخل المنطقة. وعلاوة على ذلك، تساهم هذه الشراكة في تزويد الجيل القادم بالموارد والأدوات المناسبة التي تمكّنه من الإسهام بشكل فعّال في جهود توسّع البشرية في الفضاء، من خلال توفير خبرات عملية تشمل دورات تطبيقية وفرصاً عملية للإطلاق". وفي إطار جهودها لتعزيز التعلم الأكاديمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وسد الفجوة بين المعارف النظرية والمهارات التطبيقية، تقدم شركة "سبيس بوينت" فرصاً للطلاب لاكتساب خبرات واقعية وتجارب غامرة. وتقدّم برامج عملية لتطوير الأقمار الصناعية من خلال مجموعة الأدوات التعليمية SatKit المصمّمة خصيصاً لهذا الغرض، بهدف تمكين الطلاب من تعلّم كيفية بناء واختبار الأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية، بما يؤهلهم لمسارات مهنية في قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة. وتوفر SatKit من "سبيس بوينت" للطلاب دليلاً عملياً خطوة بخطوة لبناء الأقمار الصناعية واختبارها، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية. وبفضل تركيزها المتخصص على الأقمار الصناعية الأنظمة الواقعية للمركبات الفضائية، وتحت إشراف مهندسين لديهم خبرات مباشرة في مهام فضائية إماراتية، تقدم "سبيس بوينت" تدريباً عملياً متكاملاً يتجاوز النظريات، ويغطي جميع المراحل من التجميع الميكانيكي مروراً بالتوصيل الكهربائي إلى تطوير البرمجيات واختبارها، بما يعكس العمليات الهندسية المعتمدة في الواقع العملي. وتعتبر شركة "سبيس بوينت" إحدى أعضاء الدفعة التاسعة لبرنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، الذي يلعب دوراً محورياً في دعم أبرز المبتكرين ورواد الأعمال. ويمثل البرنامج رافداً لنمو القطاعات الرئيسية المحددة وفقاً للاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ويهدف إلى تمكين المبتكرين من تطوير قدراتهم وتحقيق تأثير فعّال في مجالاتهم، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي المستقبلي على نطاق أوسع. -انتهى-

وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة
وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة تبدآن بتشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدولة

أعلنت كلّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، اليوم، عن إنجاز بارز في مجال الابتكار في الفضاء من خلال البدء بتشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة طُوِّر في دولة الإمارات للاستفادة منه في الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات. وقد تم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة، ما يمثل خطوة هامّة في تعزيز القدرات الوطنية لتصميم أنظمة الدفع في الأقمار الاصطناعية واستخدامها. يُعد المشروع جزءًا من مبادرة الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، حيث تم بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة. وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من وكالة الإمارات للفضاء. وقد دخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الاصطناعية الصغيرة بجامعة خليفة. ويعد نظام الدفع، الذي طوّره الباحثون في مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بديلًا مستدامًا للأنظمة الكيميائية التقليدية، حيث يستخدم مادة البيروكسيد عالية التركيز، وهي مادة دفع غير سامة تتفكك لتصبح بخار ماء وأكسجين. وتمتلك وحدة الدفع المضغوطة في النظام، التي تتميز بأداء عالي المستوى وحجم وحدتين، خمس محركات ذات حرية في التحكم بمقدار خمس درجات، وهو إنجاز غير مألوف للأقمار الاصطناعية الصغيرة. وفي هذا الصدد، قال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء: "نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، بإطلاق نظام الدفع الآمن على البيئة والمطوّر محليًا في الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة". من جهته قال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: "يتماشى مشروع دفع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في إطار تعاوننا مع وكالة الإمارات للفضاء، مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة. ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص جامعة خليفة الكبير على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية والابتكار الذي لا يدعم فقط منظومة الفضاء المكتفية ذاتيًا، إنّما يُسهم أيضًا بشكل هادفٍ في التقدّم العلمي العالمي". ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026. وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية، ويهدف نجاح التجربة إلى تمهيد الطريق لأول مجموعة أقمار صناعية مصغرة خاصة بدولة الإمارات، وإنشاء قاعدة أساسية للوصول المستدام والقابل للتطوير إلى الفضاء، والذي سيُعتبر أيضًا الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي. قام الفريق أيضًا ببناء منشأة مخصصة لاختبار الدفع بالميلي نيوتن، تعمل الآن في أبوظبي. وستُتاح هذه المنشأة للاستخدام مستقبلًا من قبل باحثين خارجيين وشركاء في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات الأوسع لدولة الإمارات في مجال البحث والتطوير المتعلّق بالدفع الفضائي. وستقود جامعة خليفة مرحلة التجميع والتكامل والاختبار للأقمار الاصطناعية الصغيرة مع مؤسسات وطنية تشمل وكالة الإمارات للفضاء، إضافةً للشركاء الدوليين لتأمين موعدٍ للإطلاق. نبذة عن وكالة الإمارات للفضاء تُعتبر وكالة الإمارات للفضاء هيئةً اتحادية أُنشئت بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2014، لتكون مسؤولة عن كافّة المشاريع والأنشطة والبرامج المتعلقة بالفضاء الخارجي. وتهدف وكالة الإمارات للفضاء إلى تنظيم قطاع الفضاء في الدولة ودعمه ودعم الاقتصاد الوطني المستدام وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال الفضاء إقليميًا وعالميًّا. تتولى وكالة الإمارات للفضاء مسؤولية اقتراح السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والخطط المتعلقة بقطاع الفضاء وتوجيه برامج الفضاء الوطنية وتطوير القدرات الوطنية وجذبها ودعم مشاريع البحث والتطوير ومنح تصاريح للقيام بالأنشطة الفضائية. كما تقود الوكالة العديد من المشاريع والمبادرات، بما فيها برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز اقتصاد الفضاء الوطني، ومجمع البيانات الفضائية ومنصة التحليلات الجغرافية المكانية وبرنامج تحليلات وحلول الفضاء، ومشروع الإمارات لإستكشاف المريخ - مسبار الأمل، ومهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، وهي المهمة الأولى من نوعها التي تُعنى بدراسة سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس. نبذة عن مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء: أُنشئ المختبر بهدف أن يصبح مركزًا للتميز في قطاع الفضاء في دولة الإمارات، حيث يعتمد المختبر على القدرات الحالية المتعلقة بالفضاء التي طُوِّرت داخل جامعة خليفة لدعم القطاع الصناعي للفضاء، فضلًا عن استخدام الموارد بصورة فعّالة لتحقيق أثرٍ فعّال على دولة الإمارات. ويستضيف المختبر، مختبر الياه سات للفضاء، والذي تم إنشاؤه لدعم برامج القمر الصناعي المصغّر (كيوب سات) في جامعات الإمارات بشكل عام وبرامج أنظمة الفضاء بجامعة خليفة بشكل خاص، ويُعدّ أول مختبرٍ قادر على تصميم وبناء واختبار الأقمار الاصطناعية الصغيرة البالغ حجمها 6 وحدات (تبلغ أبعادها 30 سم/ 20 سم/ 10 سم). لمحة عن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية الأعلى تصنيفًا في دولة الإمارات تركز على إعداد قادة ومفكرين مبدعين عالميين في مجالات العلوم والهندسة والطب، تهدف جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عالمية المستوى إلى دعم اقتصاد المعرفة الذي يشهد نموًا متسارعاً في أبوظبي والإمارات من خلال ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية مرموقة والارتقاء إلى مصاف الجامعات البحثية الرائدة على مستوى العالم. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store