أحدث الأخبار مع #هيرميس،


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
بـ 5 مليارات دولار.. هيرميس تتوقع ارتفاع موارد مصر الدولارية في العام المالي المقبل
توقعت مؤسسة إي إف جي هيرميس أن ترتفع موارد مصر من العملات الأجنبية بنحو 5 مليارات دولار خلال العام المالي المقبل، وهذا الارتفاع المتوقع مدعوم بنمو في عدة قطاعات أبرزها، قطاعات السياحة، وتحويلات المصريين في الخارج، وإيرادات قناة السويس، إضافة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ارتفاع موارد مصر من العملات الأجنبية بنحو 5 مليارات دولار ووفقًا لتقديرات المؤسسة، من المنتظر أن تسجل إيرادات السياحة نحو 16.9 مليار دولار مقابل 15.3 مليار دولار في العام المالي الحالي، بينما سترتفع تحويلات العاملين بالخارج إلى 31.4 مليار دولار مقارنة بـ29.6 مليار دولار. كما توقعت هيرميس، ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 12.7 مليار دولار مقابل 11.7 مليار، إلى جانب زيادة إيرادات قناة السويس إلى 5 مليارات دولار، بعد أن سجلت 3.5 مليار دولار في العام الحالي. وفي المقابل، تشير التقديرات إلى ارتفاع العجز التجاري بنحو مليار دولار ليصل إلى 44.2 مليار دولار، إلا أن هذه الزيادة سيقابلها تحسن في عجز الحساب الجاري، الذي من المتوقع أن يتراجع إلى 16 مليار دولار، مقارنة بـ19.6 مليار دولار في العام المالي الحالي. بعد خسارة 3% من قيمته.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنوك أكبر انخفاض للأخضر في 2025.. الدولار يهبط 3% مقابل الجنيه بالبنك المركزي خلال 5 أسابيع


الدولة الاخبارية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
«الصحة» تنظم دورات تدريبية مكثفة لرفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الصدر لمواجهة التغيرات المناخية والدرن
الإثنين، 5 مايو 2025 11:19 صـ بتوقيت القاهرة نظمت وزارة الصحة والسكان، سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة لتطوير مهارات ورفع كفاءة الفرق الطبية بمستشفيات الأمراض الصدرية التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، وذلك خلال الفترة من يناير 2024 حتى نهاية مارس 2025. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة تعزيز قدرات الكوادر الطبية ورفع كفاءتهم العلمية والعملية لمواكبة المستجدات في مجال الطب الصدري، وخاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة. وأوضح «عبدالغفار» أنه تم تدريب 68 طبيبًا و310 ممرضين على أعمال الرعاية المركزة التنفسية، إلى جانب تدريب 38 طبيبًا على أساسيات الطب الرئوي، و195 طبيبًا على وظائف التنفس وصحة الرئة. كما تم تأهيل 26 طبيبًا لدخول امتحان الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (دبلومة هيرميس)، وهي الدفعة الثانية بعد تأهيل 35 طبيبًا في العام السابق. وأشار إلى تدريب 47 طبيبًا على تأثير التغيرات المناخية على الأمراض الصدرية، و18 من مدخلي البيانات على الترصد الوبائي ومنظومة التسجيل الإلكتروني (DHIS2). كما شملت الدورات تدريب 62 طبيبًا على الدرن الكامن و20 طبيبًا على الدرن المقاوم للأدوية. ومن جانبه، أوضح الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، أنه تم تدريب 33 طبيبًا من 6 مستشفيات صدر على التعامل مع أمراض النوم المرتبطة بالجهاز التنفسي، إلى جانب تدريب 55 من العاملين على مهارات التعامل مع المرضى، و37 طبيبًا على التعامل مع مخالطي مرضى الدرن وفقًا للأدلة الاسترشادية، إضافة إلى تدريب 31 طبيبًا على تشخيص وعلاج الدرن لدى الأطفال، و25 من العاملين بمجال الجودة على تطبيق نظام الملف الطبي الموحد. كما أشار الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية، إلى تدريب 114 طبيبًا و405 ممرضات على أحدث استراتيجيات تشخيص وعلاج الدرن ضمن جهود البرنامج القومي لمكافحة الدرن، وتدريب 105 أطباء على أساسيات المناظير الشعبية، و35 من العاملين على المهارات البحثية وقراءة الأوراق العلمية. وشملت الخطة التدريبية أيضًا تدريب 50 طبيبًا على التعامل مع حالات العدوى المشتركة للدرن وفيروس نقص المناعة البشري، و90 صيدليًا على إدارة الأدوية والإبلاغ المبكر عن الآثار الجانبية، و291 من الكوادر الطبية والإدارية على أساسيات الجودة والملفات الطبية، استعدادًا لتطبيق معايير الاعتماد بمستشفيات ومستوصفات الصدر، بالإضافة إلى تدريب 105 أطباء على أحدث الأدلة الإرشادية في مجال مكافحة الدرن


ET بالعربي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
أحلام: "هيرميس هي هيرميس... ولا تسمعون لكلام ما له أساس"
وسط كثرة الإشاعات وخلط الحقيقة بالتسويق، اختارت أحلام ترد على طريقتها من خلال لقائها مع ET بالعربي. وبعفويتها المعهودة، وضحت وجهة نظرها حول الجدل اللي صار عن الماركات العالمية، وخصوصًا "هيرميس"، وتكلمت عن مسألة التقليد، ومكان التصنيع، وحق كل ماركة بهويتها وتاريخها. تقول أحلام: "أنا ما أثق بكلام إن هيرميس مقلدة أو إنها تُصنع في فرنسا بطريقة مش أصلية. هيرميس هي هيرميس، حتى لو تصنّعت في أي مكان في العالم، تظل هيرميس"، مؤكد أن الجودة عند هذه الماركة لا تزال "نمبر ون". وأضافت: "أنا للتو شارية شنطة، ولسّه بشتري، وماراح أوقف، وماراح أسمع لأي كلام غير حقيقي". رسالة مباشرة من أحلام إلى الصين وبأسلوبها المباشر، وجهت رسالة واضحة للصين ولكل من يدّعي تصنيع هذه الماركات: "إذا أنتم تصنّعون هيرميس، ورونا الفواتير. نبي نشوف الوثائق الحقيقية، نبي نشوف الأصل". وتابعت: "الماركة الأصلية مكتوب عليها Hermès، وإذا تم تقليدها، فهنا المشكلة مش فيهم، بل في اللي يقلدهم". وتشبّه الموقف بالحقوق الفنية، مضيفة: "مثل ما ما يحق لأحد يغني أغنيتي وينسبها لنفسه، ما يحق لأحد ياخذ ماركة معروفة مثل هيرميس أو ديور أو شانيل ويقلدها. الماركات العالمية هذه بنت اسمها، والتقليد هو تقليل من احترام هذا الاسم". وفي ردّها على من يقول إن الماركات باهظة الثمن، قالت أحلام: "أكيد في أشياء غالية، وفي أشياء رخيصة، وكل شخص يشتري حسب إمكانياته، بس هذا ما يعطي أحد الحق إنه يخرب على العلامات الأصلية ويحاول يقلل من قيمتها لمجرد إنه يبغى يسوّي براند لنفسه". أحلام و علاقتها بـ هيرميس وعن علاقتها بـ هيرميس، قالت: "أنا مو بس أشتري منهم، أنا أزورهم، حضرت لهم مناسبات في باريس وميلان، وأنا فعلاً أحبهم". حتى في زيارتها الوحيدة للصين، التي كانت ترانزيت لمدة ست ساعات، استقبلها الناس بمحبة وكانوا يعرفونها، مما يؤكد أن رسالتها ليست ضد الناس، بل ضد من يحاولون العبث بمكانة علامات لها وزنها في عالم الأزياء. واختتمت حديثها قائلة: "أنا رايحة باريس، وأول محل بدخله هو هيرميس... وبشتري من عندهم." من جهة ثاينة، وضمن جلسة حملت عنوان "الصوت الذي كبر معنا.. أحلام، الرحلة والأثر" في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استعرضت أحلام مسيرتها الفنية أمام الحضور، متحدثةً عن بداياتها وطموحاتها والمبادئ التي شكلت شخصيتها الفنية. وأكدت أحلام أنها لطالما حملت راية الفن الإماراتي في مختلف المحافل، مشيرةً إلى أن الدعم الذي تلقّته من دولتها شكّل الأساس لانطلاقتها، قائلة:"بدايتي كانت بسيطة، ألبوم يحتوي على خمس أغانٍ فقط، لكنني كنت مؤمنة بأن الفن هو رسالتي، وبأن الكلمة عندي تسبق حتى الموسيقى." وقد وصفت نفسها بالمرأة القوية التي تخطط بدقة قبل تنفيذ أي خطوة، مضيفةً: "كل ألبوم بالنسبة لي يُعدّ خطوة محسوبة. وألبومي الأخير تطلّب مني جهدًا كبيرًا، لكنه يُعبّر عني بكل تفاصيله." ولم يقتصر حديث أحلام على تجربتها الغنائية فقط، بل كشفت عن حلم تسعى إلى تحقيقه في المستقبل، قائلة:"أتمنى أن أؤسس مدرسة فنية تحمل اسمي، تكون مساحة لتخريج أصوات عربية تملك هوية فنية واضحة ومتفردة." واختتمت الجلسة بالإفصاح عن جانب روحاني من حياتها الشخصية، حيث قالت: "أحرص على حفظ القرآن الكريم وأقرأه بشكل يومي، وأعمل على التمكن من السور الطويلة مثل البقرة وآل عمران والنساء… هذا الجانب يمثّل لي راحة وطمأنينة كبيرة." من جهة ثانية، و خلال حديثها لنا، دافعت أحلام عن الماركات العالمية بعد الجدب الذي أحدثته الصين بكشفها عن أن هذه البراندل موضوع أن فيه براندات مقلدة في فرنسا أنا ما أثق في هذا الكلام نهائيًا "أرميز" براند كبير حتى لو صنع بأي مكان بالعالم وراح اظل اشتري منهم ولا تسمعون كل هالكلام اللي ينقال لانه غير حقيقي.


الصباح العربي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
فضيحة كبرى.. أحلام تزور الصين وتندهش من تقليد البراندات العالمية في كل شيء
نعمة محسب علقت الفنانة المطربة والملقبة بالملكة على فضيحة تقليد البرندات العالمية في ، وأن الصين تقوم بتقليد البرندات العالمية في كل شيء. ذهبت الفنانة أحلام إلى مول من أجل التسوق بداخله، وكان معها حقيبة مقلدة من براند . جدير بالذكر أن هناك تقليد للبرندات العالمية في الصين، مثل: ديور، ، هيرميس، فهذه الماركات معروفة في العالم وتنتج كل ما هو أصلي.


Independent عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"تيك توك" ميدان الحرب التجارية الصينية -الاميركية
لا شيء في الصورة يوحي بالفخامة، لكن هذا بيت القصيد فعلاً. تحت الإضاءة القاسية داخل مصنع في مدينة غوانزو الصينية، يحمل رجل مبتهج حقيبة رمادية اللون من الجلد تشبه إلى حد بعيد حقيبة يد بيركين Birkin من هيرميس، بينما يظهر في الخلفية عمال آخرون يبدو أنهم يجمعون القطع لصناعة مزيد من تلك الحقيبة. يفصل الرجل كلفة المنتج الذي يحمله بيده: 450 دولاراً أميركياً مقابل "جلد توغو" المستقدم من أحد أهم ثلاثة موردين للجلود عالمياً، وخيط الحياكة من "فيل أو شينوا" Fil Au Chinois، العلامة التجارية الفرنسية العريقة، التي تعد في عالم بكرات القطن ما تمثله "رولز رويس" في عالم السيارات. والأمر سيان بالنسبة إلى القطع المختلفة وزيت الحواف، والبطانة، والسحاب- كلها من أجود الأصناف بلا شك. "الجودة نفسها والمواد نفسها"، يقول الرجل لعدسة الكاميرا وهو يربت على حقيبة بيركين المزيفة الموضوعة إلى جانبه. فماذا عن كلفتها الإجمالية، شاملة الموارد البشرية؟ نحو 1400 دولار أميركي- أي أرخص بـ36600 دولار أميركي مقارنة بشرائها مباشرة من هيرميس، ومن دون الاضطرار إلى انتظار دعوة من أجل شرائها. وفي فيديو آخر، يزعم الرجل عينه بلا حرج "يقال إن الحقيبة لا يمكن أن تعتبر فاخرة إذا حملت ملصق 'صنع في الصين'، لكن في الواقع، أكثر من 80 في المئة من حقائب العالم الفاخرة تصنع في الصين. لكن تلك العلامات التجارية الفاخرة لا تقر بذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول أصحاب المصانع الصينية إن الهدف من هذه الفيديوهات هو الاعتراض علناً على الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر تشجيع المستهلكين على شراء سلع فاخرة رخيصة مباشرة من الصين، من دون الحاجة إلى دفع الكلفة الإضافية التي يتقاضاها الوسطاء. ويزعم هؤلاء أنهم يميطون اللثام عن "حقيقة" إنتاج السلع الفاخرة – وهي حقيقة تنفيها جملة وتفصيلاً العلامات التجارية الفاخرة مثل هيرميس - ويغرقون من ثم هذا القطاع الثري بفيض من الدعاية السيئة. إليكم ما يسمى حروب "تيك توك" التجارية، التي قد تجرد حقائب اليد تماماً من شعبيتها لكن ليس للسبب الذي قد تظنه. غير أن الأمر المؤكد هو أن جانبي الصراع مستاءان. يصف بعض المعلقين رد أصحاب المصانع الصينية بأنه "صفعة قوية" للرأسمالية الغربية، فيما يرى آخرون أن ما يحدث مجرد دليل على أن صناعة الموضة تجبر على التغيير، فيما تنكر علامات تجارية كبرى مثل برادا وشانيل ولويس فويتون وبقية مجموعة مويت هنسي لوي فيتون (اختصاراً "أل في أم أتش") LVMH بشدة أن منتجاتها مصنوعة في الصين. وفي حديث إلى "اندبندنت"، يقول بعض الخبراء إن ما يحدث ليس سوى مسعى مشترك من قبل مصنعي السلع المقلدة أو "المزورة" للاستفادة من تصريحات ترمب. وبالنظر إلى أن ادعاءات مالك المصنع بأن أكثر من 80 في المئة من الحقائب الفاخرة تصنع في الصين قد فُندت بالكامل من قبل قناة "فرانس 24" وغيرها من الجهات الإعلامية، يبدو أن هذا التفسير هو الأرجح. لكن ذلك لا يعني أن الأمر غير مهم- بل العكس تماماً برأي آيمي فرانكوم، المحررة المساهمة في مجلة "فوغ بيزنس". ما يثير الاهتمام فعلاً ليس إن كان بعض الأشخاص الإضافيين سيبدؤون بشراء المنتجات المقلدة مباشرة من الصين، بل اللافت فعلاً هو كيف تمكنت خدعة كهذه من أن تصبح حدثاً ضخماً بهذه السرعة. وتقول فرانكوم "أعتقد أن عوامل مختلفة تسهم في مدى انتشار هذه الحيلة. منذ بعض الوقت، ظهر تباين حقيقي بين ما تسوقه الماركات الفاخرة باعتباره فخامة، وبين ما تعنيه الفخامة في الواقع". وتشير إلى قضايا بارزة عدة خلال العام الماضي سلطت الضوء على علامات تجارية كبرى. في يوليو (تموز) 2024، أعلنت هيئة مراقبة المنافسة في إيطاليا أنها تحقق في علامتي ديور وأرماني، وتبحث في مزاعم تضليلهما المستهلكين عقب تحقيقات المدعين العامين في كون ظروف العمل التي يفرضها الموردون أقرب إلى "السخرة". نتيجة لذلك، دانت ديور هذه الممارسات المزعومة وقطعت علاقاتها مع موردين اثنين في إيطاليا، فيما تعاونت العلامتان التجاريتان بصورة كاملة مع السلطات. وقد وجد تحقيق لـ"بلومبيرغ" أيضاً أن ماركة السلع الفاخرة لورو بينا كانت تبيع كنزة بسعر 9 آلاف دولار من دون أن تدفع لبعض الأطراف في سلسلة الإمداد. وتقول فرانكوم إن الفضائح المماثلة لهذه جعلت الرأي العام يشكك في نوعية السلع الفاخرة مراراً وتكراراً. في ظل كل المعلومات المضللة التي زعمها أصحاب المصانع الصينية الأسبوع الماضي، تصر فرانكوم على أن سبب حصولهم على هذا الكم من الاهتمام- وقدرتهم على إقناع عدد كبير من الناس بصحة ما يقولونه، على رغم النفي المستمر لدور الماركات الفاخرة "هو تراكم الأحداث التي سبقت هذه اللحظة". وتضيف "أعتقد أن الناس مستعدون لعدم إيلاء ثقتهم في ما يحدث. وبعض المصانع والشركات مستعدة للضرب على وتر المشاعر السلبية لدى المستهلكين". لكن ذلك لا ينفي أننا بلغنا فعلاً مرحلة "الحساب" في موضوع السلع الثمينة والفاخرة - ويكشف لنا هذا التركيز الأخير على الموضوع سبب ضرورة هذه المرحلة. ومن بين النقاط الكثيرة التي طرحها هذا النقاش، برزت الأسبوع الماضي مسألة التمييز المتجذر ضد كل ما "صنع في الصين"، وهي سلع صنفت ظلماً عبر الزمن على أنها زهيدة الثمن وبلاستيكية ورديئة النوعية. وقد برزت الأسبوع الماضي مسألة أخرى وهي غياب الشفافية في عملية التصنيع التي تحجب بطبيعتها الحقائق عن المستهلكين. وتشرح فرانكوم قائلة "هذا سبب إضافي يجعلني متأكدة من أن عدداً كبيراً من هذه المصانع التي خرجت علينا الأسبوع الماضي لم تكن صادقة، بسبب وجود كثير من العلاقات الوطيدة مع المصنعين، وكثير من اتفاقات عدم الإفصاح - ومن غير المعقول أن يكونوا بصدد انتهاكها". سواء صح ذلك أم لم يصح، تشير بعض التقارير إلى أن التأثير الأوسع لما يصدر عن الولايات المتحدة - والخطر الوجودي الأكثر إلحاحاً الذي تشكله بعض المصانع الصينية هنا - يخلف تداعيات فعلية. وبحسب معلومات "بلومبيرغ"، انخفضت مبيعات هيرميس الفصلية بسبب "تدني الطلب الصيني على السلع الفاخرة". كما أشارت التقارير إلى تراجع أسهم مجموعة "أل في أم أتش" الفرنسية بنسبة 7.8 في المئة خلال بداية الأسبوع، مما أفقدها موقعها كأكبر شركة للسلع الفاخرة ووضعها على مسار "أسوأ تداول للأسهم منذ مارس (آذار) 2020". في يناير (كانون الثاني) الماضي، زادت هرميس سعر حقيبة بيركين المصنوعة من جلد توغو التي يبلغ حجمها 30 سنتيمتراً بـ6.4 في المئة، ليصل إلى 13300 دولار. في هذه السوق العالمية التي يزداد اضطرابها الاقتصادي، لا عجب في أن حقائب المصممين المشهورين ما عادت تتمتع بالمكانة المرموقة نفسها كالسابق. فالمستهلكون يعطون الأولوية للتصميم ومدى عملية السلعة بدل العلامة التجارية مما يغير سلوك الشراء ويبعده عن العلامات الفاخرة. دعونا لا ننسى أن العلامات التجارية تزدهر بفضل الطموح الاجتماعي- إذ كثيراً ما شكلت السلع التي تشتريها وترتديها بفخر دليلاً على المكانة الاجتماعية وعلى الثروة، إلى حد ما، وفي ما يتعلق بالشعارات والعلامات التجارية، فقد أرست ثقافة تقليد السلع في ثمانينيات القرن الماضي سابقة في ما يتعلق بالملابس غير الرسمية اليومية، لم تتراجع فعلياً منذ ذلك الوقت. ولكن عندما ينتزع مفهوم الترقي الاجتماعي من المعادلة، فما الذي يحدث للمنتجات التي كنا نشتريها في السابق لنظهر بها هذا الترقي؟ وتقول فرانكوم أنه خلال فترة معينة، "كانت سوق العلامات الفاخرة تكبر وتزاحم ذاتها بوتيرة شديدة- وكانت في مرحلة النمو من أجل النمو فحسب. وهو وضع غير قابل للاستمرار"، مشبهة معدل دوران السلع الفاخرة بالصناعة السريعة للأزياء الرخيصة التي كثيراً ما تعرضت للنقد. فقد كانت الأسعار ترتفع، لكن الجودة لم تكن ترتفع معها. وتضيف أن هناك الآن تحولاً ملحوظاً في سلوكيات الإنفاق والاستهلاك، موضحة "صحيح أن ما يدفعك إلى شراء هذه السلع في العادة قد لا يكون اهتمامك بجودتها بقدر اهتمامك برأي باقي العالم عندما تتدلى تلك الحقيبة من كتفك". وتتابع "شهد العام الماضي نقاشاً واسعاً حول هوامش الربح المبالغ فيها في سوق السلع الفاخرة حيث تحدث كثر على منصات التواصل الاجتماعي وفي منتديات 'ريديت' عن مدى السخافة التي يبدو عليها رؤية الأشخاص الذين يحملون حقيبة سعرها 2000 جنيه استرليني، والخيبة التي تترك هذه الصورة في النفوس فيما يعلم الجميع الكلفة الحقيقية لتصنيع هذه الحقيبة". وتكمل "فيما كانت حيازة هذه الحقيبة في السابق دلالة على أن الشخص 'ميسور الحال' فإنها أصبحت اليوم دليلاً على أنك غير مسؤول في ما يتعلق بأسلوبك في إنفاق المال. ونتيجة لذلك، أصبحت النسخ المقلدة أفضل وأكثر انتشاراً، وارتفع عدد الأشخاص الذين يشترونها بدرجة كبيرة — مع أن هؤلاء، حتى قبل عامين فحسب، كانوا سيخجلون من الاعتراف بذلك. أما اليوم فهم يفعلون ذلك علناً". وقد أدى انتشار "السلع المقلدة" إلى التقليل من اعتبار العلامة التجارية - وهو خطر حقيقي على هذه العلامات التي تعتمد على تثمين جودة صناعتها لتبرير سعرها الباهظ. لن يكون شراء سلعة مزورة - وإن كانت من المواد الأولية نفسها التي تصنع منها حقيبة هيرميس- مماثلاً لشراء حقيبة هيرميس نفسها أبداً. وكما يلفت الكاتب الموقر المتخصص في ملابس الرجال والخبير ديريك غاي على منصة "إكس"، تتداخل تفاصيل عدة مهمة جداً في هذه العملية، منها استخدام هيرميس غرزة السراجة - وهي غرزة يدوية تستهلك وقتاً كثيراً ولا يمكن للآلة تقليدها - لتميز الأصلي من المزور. يضاف إلى ذلك أن العلامة التجارية نفسها، التي تتخطى نطاق السلع التي تنتجها، هي التي تمنح بعض قطع القماش الفاخرة قيمتها الحقيقية وتجعلها قابلة للبيع بهذا الثمن المرتفع. ربما كسبت أسواق المصانع الصينية بعض الزبائن الجدد هذا الأسبوع - أقله استناداً إلى "تيك توك" والمستخدمين الذين يقولون إنهم سيطلبون سلعاً منها. لكن بغض النظر عن أثر ذلك في المبيعات المباشرة - أو على العلاقة بين قوتين عالميتين عظميين - فهذه ليست سوى بداية النقاش الأكبر حول ما الذي يجعل السلعة الفاخرة فاخرة، وما الأمور التي نعطيها قيمة ولماذا نقدرها؟ في الواقع، من الممكن أن تفكك التعريفة الجمركية التي فرضها ترمب عالمياً، في حال تطبيقها، قطاع الموضة كما نعرفه، حسب تحذير فرانكوم. وتضيف "إن مجرد استمراره بإطالة المهلة النهائية قبل فرض الرسوم الجمركية - مثلما يفعل مع 'تيك توك' نفسها - يجعلني أعتقد أن الأمر ليس سوى جزء من خطة سياسية على نطاق أكبر، واستراتيجية هدفها تطبيق مساعٍ أخرى. آمل ذلك. فلو حدث ذلك فعلاً في هذا القطاع، سيكون وقعه مزلزلاً". وتتابع "لن تنجح قضية 'صنع في الولايات المتحدة' [ما يحاول ترمب تحقيقه عبر الرسوم الجمركية] ببساطة - والدليل على ذلك هو الدراما المحيطة بمصنع لويس فيتون في تكساس [أداء المصنع هو الأسوأ بين مصانع لويس فيتون عالمياً وهو يعاني مشكلات كثيرة بحسب ما أفادت 'رويترز' في وقت سابق من هذا الشهر]. والوضع غير قابل للاستمرار. أريد أن أصدق أن الأمر مجرد استعراض للقوة وتكتيك للمفاوضات لأنني صراحة لا أفهم كيف يمكن لقطاع الموضة أن ينجو في ظل عالم ترتفع فيه الرسوم الجمركية". ما ستؤول إليه الحرب التجارية على "تيك توك" لا يزال غير واضح بعد، لكن ما حدث حتى الآن كشف عن مدى تعقيد التجارة العالمية الحديثة. أما بالنسبة إلى ماركات الموضة الفاخرة، فقد حانت ساعة المراجعة الذاتية، ليس فقط في ما يتعلق بالقوى العالمية العظمى، بل بطريقة إرضاء مستهلك يخف اهتمامه بها وسط سوق آخذة بالتقلص. ما الذي تعنيه الفخامة في يومنا هذا؟ إنه سؤال مطروح للنقاش على مستوى العالم.