logo
#

أحدث الأخبار مع #هيغل،

ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية
ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية

موقع كتابات

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • موقع كتابات

ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية

وسوف يظل البحث عن الحقيقة يوقظ حماسة الانسان ونشاطه ما بقي فيه عرق ينبض وروح تشعر…' هذا ما قاله المفكّر الألماني هيغل، وهو يصلح مدخلاً لبحثنا الموسوم 'ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية'. والمقصود بذاكره الألم 'ذاكرة الضحايا وذويهم'، إن كانوا قد فارقوا الحياة، و'ذاكرة المجتمع' التي توجّعت بسبب ما عاناه الضحايا وذويهم والمجتمع ككل من آلام تركت تأثيراتها اللاحقة، والتي تحتاج إلى معالجات تنسجم مع قيم العدالة من جهة، وتستشرف إعادة بناء المجتمع على نحو سليم من جهة أخرى كي لا يتكرر ما حصل من استلاب للضحايا وحقوقهم الإنسانية، لاسيّما تعريضهم لآلام مبرحة، تظلّ محفورة في الذاكرة الجمعية. وسؤال الضحايا هو سؤال قلق وليس سؤال طمأنينة، وهو سؤال ضيق وليس سؤال رهاوة، بقدر ما هو سؤال شك وليس سؤال يقين، والسؤال يولّد اسئلة، ما الذي حصل؟ وكيف حصل؟ ولماذا حصل؟ ومن المسؤول؟ وكيف السبيل إلى تعويض الضحايا وجبر الضرر؟ وقد ابتدع الفكر الحقوقي الدولي وعبر تجارب مختلفة فكرة العدالة الانتقالية، التي تُعتبر ذاكرة الألم إحدى أركانها كي تكون في دائرة الضوء، ولا يلفّها النسيان، لذلك كثيراً ما يتكرّر في الحديث عن العدالة الانتقالية: نغفر دون أن ننسى، وتلك المسألة مهمة وضرورية كدرس للأجيال المقبلة، ولكي نتابع المقصود بذاكرة الضحايا (ذاكرة الألم)، لا بدّ من التعمّق في مفهوم العدالة الانتقالية، فما المقصود منها؟ وإذا كانت فكرة العدالة قيمة مطلقة ولا يمكن طمسها أو التنكر لها أو حتى تأجيلها تحت أي سبب كان أو ذريعة أو حجة، فإن العدالة الانتقالية تشترك مع العدالة التقليدية في إحقاق الحق واعادته إلى أصحابه وفي كشف الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر وتعويض الضحاياوإصلاح الأنظمة القانونية والقضائية وأجهزة إنفاذ القانون بهدف تحقيق المصالحة الوطنيةالمجتمعية. لكن العدالة الانتقالية تختلف عن العدالة التقليدية المتواترة في كونها تُعنى بالفترات الانتقالية مثل: الانتقال من حالة نزاع داخلي مسلح إلى حالة السلم، أو الانتقال من حالة صراع سياسي داخلي رافقه عنف مسلح إلى حالة السلم وولوج سبيل التحوّل الديمقراطي، أو الانتقال من حكم سياسي تسلّطي إلى حالة الانفراج السياسي والانتقال الديمقراطي، أي الانتقال من حكم منغلق بانسداد آفاق، إلى حكم يشهد حالة انفتاح واقرار بالتعددية، وهناك حالة أخرى وهي فترة الانعتاق من الكولونيالية أو التحرر من احتلال أجنبي باستعادة أو تأسيس حكم محلي. وكل هذه المراحل تواكبها في العادة بعض الاجراءات الاصلاحية الضرورية وسعي لجبر الضرر لضحايا الانتهاكات الجسيمة وذويهم، فضلاً عن إبقاء الذاكرة حيّة مجتمعياً، فيما يتعلّق بالانتهاكات السابقة، والهدف هو الحيلولة دون تكرار آلام الماضي. ويختلف مفهوم العدالة الانتقالية عن مفهوم ما يسمّى ﺑ 'العدالة الانتقامية'، التي تقود إلى الثأر والكيدية، الأمر الذي يجعل دورة العنف والألم مستمرّة ​قد يتصوّر البعض أن اختيار طريق العدالة الانتقالية يتناقض مع طريق العدالة الجنائية، سواءً على المستوى الوطني أم على المستوى الدولي، في حين أن اختيار الطريق الأول لا يعني استبعاد الطريق الثاني، وخصوصاً بالنسبة للضحايا، ومسألة إفلات المرتكبين من العقاب. ​ولكن مفهوم العدالة الانتقالية ودوافعها السياسية والقانونية والحقوقية والانسانية، أخذ يتبلور وإنْ كان ببطيءفي العديد من التجارب الدولية وفي العديد من المناطق في العالم، ولاسيما في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية فيما يخص ضحايا النازية، وانْ كان قد شابه شيء من التسيس وبخاصة بعد تقسيم ألمانيا من جانب دول الحلفاء، كما اتخذ بُعداً جديداً في أمريكا اللاتينية،وبخاصة بعد ما حصل في تشيلي إثر الانقلاب العسكري في 11 أيلول (سبتمبر) 1973، الذي قاده الجنرال بنوشيهضدّ حكومة سلفادور ألندي المنتخبة. ​ومنذ السبعينيات وحتى الآن شهد العالم أكثر من 40 تجربة للعدالة الانتقالية من بين أهمها تجربة تشيلي والرجنتين والبيرو والسلفادور ورواندا وسيراليون وجنوب أفريقيا وتيمور الشرقية وصربيا واليونان. كما شهدت البرتغال وإسبانيا والدول الاشتراكية السابقة نوعاً من أنواع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وثمة تجارب غير مكتملة أو مبتورة لمفهوم العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية لا تنطبق عليه الشروط العامة للعدالة الانتقالية، وخصوصاً كشف الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر وتعويض الضحايا والاصلاح المؤسسي. ​ولا بد من ادراج تجربة المغرب كأحد أهم التجارب العربية والدولية في امكانية الانتقال الديمقراطي السلمي من داخل السلطة، خصوصاً بإشراك المعارضة التي كان في مقدمتها عبد الرحمن اليوسفي الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء ( الوزير الأول)، وفتح ملفات الاختفاء القسري والتعذيب، وفيما بعد تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة وتعويض الضحايا، والعمل على إصلاح وتأهيل عدد غير قليل من المؤسسات. ​قد يعتقد البعض أن وصفة العدالة الانتقالية لوحدها ستكون شافية لصلاح الوضاع وإعادة الحقوق وانتهاج سبيل التطور الديمقراطي، خصوصاً بتسليط الضوء على ذاكرة الألم، لكن مثل هذا الاعتقاد غير واقعي ان لم يترافق مع اعتبار العدالة الانتقالية مساراً متواصلاً لتحقيق المصالحة الوطنية والسلم الهلي والمجتمعي والقضاء على بؤر التوتر والارهاب والعنف، وصولاً إلى انجاز مهمات الاصلاح المؤسسي والتحوّل الديمقراطي. ​وبالرغم من حداثة التجربة التاريخية للعدالة الانتقالية، الاّ أنها أكدت انه لا توجد تجربة انسانية واحدة ناجزة يمكن اقتباسها بحذافيرها، بل هناك طرقاً متنوعة ومختلفة للوصول اليها وتحقيق المصالحة الوطنية والانتقال الديمقراطي، ومثل هذا الاستنتاج يعنينا على المستوى العربي، فلا يوجد بلد عربي يمكنه الاستغناء عن مبادئ العدالة الانتقالية وصولاً للتحوّل الديمقراطي، خصوصاً وأنها بحاجة إليه بهذه الدرجة أو تلك لوضع المستلزمات الضرورية للصلاح والتحوّل الديمقراطي ووضع حد للانقسام والتمييز المجتمعي. ان مجرد قبول فكرة العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية يعني أن أوساطاً واسعة أخذت تقرّ بأهمية وضرورة التعاطي مع ذاكرة الألم من مواقع إنسانية، بحيث تعطي مؤشرات وعلامات على الاستعداد للقطيعة مع الماضي، انطلاقاً من رؤية جديدة لإعادة بناء الدولة والمجتمع في إطار قواعد جديدة قوامها احترام حقوق الانسان وحكم القانون، الامر الذي يحتاج تأهيل وتدريب وتطوير للأجهزة الحكومية وبخاصة القضائية والتنفيذية بما فيها أجهزة الشرطة والأمن. – نص محاضرة ألقاها الباحث في المؤتمر الدولي السنوي الموسوم 'ذاكرة الألم في العراق' بدعوة من كرسي اليونيسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية التابع لكلية الآداب في جامعة بغداد 16 نيسان / أبريل 2025 (برعاية من العتبة العباسية في كربلاء).

إيطالي من عصر التنوير يبحث عن الصلابة والراحة والجمال في المباني
إيطالي من عصر التنوير يبحث عن الصلابة والراحة والجمال في المباني

Independent عربية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

إيطالي من عصر التنوير يبحث عن الصلابة والراحة والجمال في المباني

اعتادت كتب الهندسة المعمارية أن تكون شديدة التخصص، لا يطلع عليها أو يحتفظ بها سوى غُلاة المهتمين، إلى جانب أصحاب الاختصاص. ومن هنا لم يحدث إلا نادراً أن صدرت كتب في العمران في طبعات شعبية. ونعرف أنه ليس ثمة في العربية سوى عدد ضئيل جداً من الكتب التي تتناول هذا النشاط الحضاري وإبداعاته، ومنها تلك التي وضعها المعماري العراقي الكبير رفعت الجادرجي، ناهيك بعديد من الكتب الفخمة التي يصدرها بين الحين والآخر مهندسون معماريون وأساتذة عرب يكون همهم فيها أن يستعرض الواحد منهم إنجازاته في هذا الميدان، فتكون الكتب أشبه بكاتالوغات منها بالكتب الفنية العلمية التي تتوخى الفائدة العامة، ولكننا نعرف أن الوضع لم يكن أفضل بكثير في اللغات الأجنبية، بيد أن الجديد اليوم هو أن كل هذه التأكيدات تبدو قديمة. ولا سيما بعدما أقدمت دار نشر ألمانية صارت الآن ذات حضور عالمي مدهش، هي دار "تاشن"، على إصدار سلسلة كتب شعبية رخيصة الثمن، أنيقة الطباعة والتبويب، يتحدث كل واحد منها عن واحد من كبار معماريي القرن الـ20 والقرن الذي سبقه، وهي كتب تلقى رواجاً مذهلاً وترجمت إلى لغات عدة. وكانت الدار نفسها أصدرت كتباً عدة حول جديد الهندسة المعمارية في القرن الـ20، منها واحد ضم أسماء كبار المعماريين المعاصرين وأعمالهم، ومن بينهم اسم عربي واحد هو اسم المعمارية العراقية زها حديد، علماً أن الدار نفسها عادت وأصدرت في السلسلة الشعبية التي نتحدث عنها كتاباً كرسته بمجمله للمعمارية العربية حديد، التي صدر عنها في الوقت نفسه كتاب ضخم رائع التصوير والطباعة يتحدث عن مجمل إنجازاتها في مجال العمران حتى اليوم، وهي إنجازات تنتشر في مناطق عديدة من العالم وعرفت أخيراً كيف تغزو بعض المدن العربية أيضاً. العمران في الواجهة المهم أن هذا النوع من الكتب قفز فجأةً على هذا النحو ليصل إلى الواجهة وليقتنيه مئات ألوف القراء، مما يدعو إلى الدهشة ويبعث شيئاً من التفاؤل الحضاري بوجود قراء يهتمون بمطالعة نصوص حول فن خاص وصعب كفن الهندسة العمرانية مع أن هذا الفن في تماسه مع الحياة اليومية داخل البيوت وخارجها يكاد يكون الفن الأكثر حضوراً في تلك الحياة، بالنسبة إلى مليارات البشر دون أن يكونوا مهندسين أو أصحاب بنايات. وإذا كان هذا الواقع الجديد يذكرنا، مثلاً، بكتابات كبار الفلاسفة وعلماء الجمال عن فنون العمران وفلسفتها وواقعها وتاريخها، ولا سيما منهم الفيلسوف الألماني هيغل، الذي كرس جزءاً أساساً من كتابه الأشهر "علم الجمال" للهندسة العمرانية، فإن ما نتوقف عنده هنا هو واحد من أبرز المؤلفات التي وضعت في الماضي حول العمران. ونعني بهذا كتاب "مبادئ الهندسة المعمارية المدنية"، وهو كتاب صدر للمرة الأولى في عام 1781، ليشكل في ذلك الحين المتناغم مع ذروة الفكر التنويري في أبعاده الإنسانية، فتحاً في ميدانه، ويدفع كثراً من المفكرين والفنانين إلى إعادة النظر في مبادئ العمران على المستوى النظري والعملي في آنٍ معاً، مما يفترض أن هذا الكتاب كان نقطة انعطافية في تاريخ النظر إلى هذا "الفن" والتعامل معه كبنية اجتماعية - حضارية، وكإبداع شخصي أيضاً. ما بعد عصر النهضة مؤلف "مبادئ الهندسة المعمارية المدنية" هو الإيطالي فرانشيسكو ميليتسيا. وكمنت أهمية هذا الكتاب في كونه غاص في منهجية نظرية أتت في ما وراء بعدها النظري هذا، لتفسر منهجية عملية وتطوراً تاريخياً كان فن العمران عاشه منذ أقدم الأزمنة، مما يعني أن المؤلف انطلق في نصه هذا ليس من التركيز على الأبعاد النظرية ساعياً بعد ذلك إلى العثور على تطبيقات لها في الماضي أو في الحاضر، بل من الواقع العملي الفعلي للعمران كما كان - ولا يزال في زمنه - يمارس على أرض الواقع، ليرسم النظرية من خلال ذلك الواقع. ولقد قسم ميليتسيا كتابه إلى ثلاثة أقسام أساسية، تحدث في كل واحد منها، في صورة خاصة، عن واحد من العناصر الثلاثة التي قال المؤلف عند المقدمة إنها يجب أن تتوافر لكل عمران مهماً كان شأنه: الجمال والراحة والصلابة. ولقد بدأ المؤلف حديثه المفصل بتناول الجمال العمراني الذي رأى أنه لا بد أن يتضمن الزينة من ناحية، ولكن التناسق من ناحية أساسية. وهو عنى بالتناسق تلاؤم كل جزء من البناء مع بقية الأجزاء، إضافة إلى التقابل التام والتشابه المطلق بين الأجزاء التي يفترض أن تكون متطابقة، وبعد هذا هناك، في رأي ميليتسيا تلاؤم المبنى كلاً مع طابعه العام ومع وظيفته الأساسية المتوخاة منه، من دون أن ينسى التركيز الذي كان فائق الأهمية في نظره، على "ضرورة أن يكون التناسق والتساوق تامين بين المبنى نفسه، إن كان الأمر يتعلق بمبنى معين، وبين ما يحيط به ويجاوره من مبانٍ سبق تشييدها بحيث لا يكون المشهد الإجمال متنافراً. إنجازات البعد العملي وبعد هذا تأتي، في رأي المؤلف، الإنجازات ذات البعد العملي: وهي تلك المتعلقة بالشكل والارتفاع والتوزع والتلاؤم التام مع البيئة العمرانية والإطار الجمالي العام للزمن نفسه، ناهيك بالتلاؤم مع التضاريس الجغرافية التي من الواضح أن المؤلف يعدها ذات تأثير كبير في تقبل الناس المبنى الجديد إن هو عرف كيف يتلاءم معها. ثم إن المباني كلها كمجموع تكون، في رأي المؤلف، مختلفة بعضها عن بعض تبعاً لما إذا كان الهدف منها أن تكون مباني عامة أو خاصة. أما الجزء الأخير من الكتاب، وهو بصورة أساس جزء تقني، فإن المؤلف يتناول فيه مسائل مثل اختيار مواد البناء واستخدامها بالتفاعل مع عنصر المقاومة فيها، إضافة إلى مسائل مشابهة. وإضافة إلى هذا كله، يبرهن ميليتسيا في كتابه على أن الهندسة المعمارية ينبغي أن تستلهم دائماً المثل الأعلى الإغريقي - الروماني، بالتطابق مع التصور السكولائي. غير أن هذا التأكيد لم يمنع ميليتسيا من أن يكون ابن عصره، ما جعله يفرد مكانة أساسية للمسائل التي تتعلق بتقنيات البناء الحديثة (في ذلك العصر). ولأنه، وفق دارسيه، كان ذا ذهنية عملية وإيجابية، اهتم كثيراً بمسألة الراحة (أي أن يكون البناء مريحاً)، كما اهتم بمسألة الجمال. وهو في هذا الإطار عبر تماماً - كما يقول هؤلاء الدارسون - عن انتمائه البين إلى تلك المدرسة العمرانية التي كان من روادها كارلو لودولي (1690 - 1761) وفرانشيسكو ألغاروتي، وهذا الأخير عرف إلى ممارسته الهندسة العمرانية وتدريسها، بكونه مؤلف كتاب مهم سبق كتاب ميليتسيا ويبدو ممهداً له عنوانه "محاولة حول الهندسة المعمارية" (1753)، كان من فضائله أنه طالب بمزيد من أقلمة الهندسة المعمارية مع الحاجات العملية... وهو التأكيد الذي سيستعيده ميليتسيا، منادياً بأن المنفعة يجب على الدوام أن تؤخذ في الاعتبار، حتى ولو أدى هذا إلى التضحية بالزينة والتنسيق، بل إنه دعا أيضاً إلى إلغاء كل زينة زائدة على الحد. وهي مبادئ يمكننا أن نعثر على تفصيلاتها في كتاب آخر له عنوانه "حياة أشهر المهندسين المعماريين". ونراه في هذا النص كلاسيكياً خالصاً، وإن كان يرى ضرورة أن تكون هناك زينة بقدر ما يريد المهندس الفنان، شرط ألا تخرج هذه الزينة عن إطار محاكاة الطبيعة. وهو عبر في الوقت نفسه عن مناصرته البناء القوطي على رغم احتفال هذا البناء بالزينة والتنسيق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العودة إلى الإغريق ومهما يكن، فإن فرانشيسكو ميليتسيا (1725 - 1798) الذي كان مدرساً للهندسة المعمارية، كما كان ناقداً في الفن التشكيلي، لم يفته أن يشير أخيراً، على سبيل الاستنتاج، إلى أن العمران المثالي يجب أن يستلهم جمالياً العمران اليوناني الإغريقي، وفي مجال الراحة: العمران الفرنسي، ولا سيما الهندسة الفرنسية الداخلية. في صورة إجمالية كان ميليتسيا يعتبر نيو - كلاسيكياً، ومع هذا كان يرى أن الحياة الاجتماعية، سواء كان ذلك في مجال العمران أم في غير هذا المجال، تظل دائماً في حاجة إلى التجديد، مصراً على أن التجديد يشمل في آنٍ معاً عناصر الجمال والراحة والتقنيات الحديثة بموادها وأجهزتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store