أحدث الأخبار مع #هيكلحشلاف


إذاعة المنستير
منذ 4 أيام
- صحة
- إذاعة المنستير
تونس تحتضن ورشة إقليمية حول " خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتوقي من بكتيريا Xylella fastidiosa'
احتضنت بلادنا اليوم الاثنين 26 ماي 2025 ورشة إقليمية حول "خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتّوقّي من بكتيريا Xylella fastidiosa"، نظّمتها الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة، المنضوية تحت اشراف وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري بالتّنسيق منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى NEPPO والمنظمة الأورو متوسطية لوقاية النباتات، EPPO ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية EFSA ومشروع BeXyl، وستتواصل هذه الورشة على مدار ثلاثة أيام مع برنامج علمي وزيارة ميدانية للتّطبيق الميداني والمخبري. وتهدف الورشة الى وضع خطّة طوارئ استباقيّة خاصّة بالآفات للتّوقّي من تسربها في منطقة ما، لا سيما بالنسبة للآفات التي تسبب أضرار جسيمة، مثل Xylella fastidiosa. وتهدف خطّة الطّوارئ الخاصّة بمرض التّدهور السّريع للزيتون المتسبّب عن بكتيريا Xylella fastidiosa إلى: • ضمان استجابة سريعة وفعالة للتوقي من آفة Xylella fastidiosa ذات الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. • مساعدة المنظمات الوطنية لوقاية النباتات NPPO على الاستعداد الجيد للتصدي والتوقي من هذه الآفة، خاصة عندما تكون هناك حاجة ماسة لعدة أطراف للتّعاون للقضاء عليها. ومن أهداف الورشة أيضا وضع خطّة طوارئ خاصّة بالجمهوريّة التّونسيّة للتّوقّي من بكتيريا Xylella fastidiosa'' وقد أشرف نيابة عن السّيد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، السيّد هيكل حشلاف رئيس الدّيوان عن فعاليات الورشة رفقة السيدة Olga Tikka المديرة العامة للمنظمة الأورو متوسطيّة لوقاية النّباتات، EPPO والسّيد محمد الحبيب بن جامع، المدير التّنفيذي لمنظّمة وقاية النّباتات للشّرق الأدنى NEPPO والسّيد ثائر ياسين، المسؤول الإقليمي عن وقاية النّبات والإنتاج النّباتي في منظّمة الأغذية والزّراعة للأمم المتّحدة في منطقة الشّرق الأدنى وشمال إفريقيا والسّيد محمد الهادي صيدات، مسؤول إنتاج وحماية النّباتات بالمكتب الإقليمي الفرعي لمنطقة شمال إفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والسيدات والسادة ممثلي دول منطقتي الأورو متوسطية والشرق الأدنى وشمال أفريقيا والسيدات والسادة الخبراء والمختصين والعاملين في مجال حماية النّباتات. وبالمناسبة، أكّد السيّد رئيس الدّيوان إن المراقبة الصّحيّة النّباتيّة تعدّ البوابة الوطنيّة الأولى التّي تسهر على توفير الضمانات الصحيّة للنّباتات وتعمل على تطوير الصادرات بالعمل على تطبيق المعايير الدولية في مجال التصديق الصحي للنباتات، والعمل على تأمين سلامة الغراسات والمزروعات وضمان الإنتاج والإنتاجيّة مما يساهم بقسط كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتعديل الميزان التجاري، موضّحا أنّ التّغيّرات المناخيّة والشّح المائي ساهم بتوسع دائرة انتشار الأمراض والآفات والتطور السريع لتوزيعها الجغرافي بالإضافة الى تواتر المبادلات التجارية على الصعيد الوطني والدولي للمدخلات والمنتجات النباتية الذي ساهم في تسرب وانتشار الآفات والأمراض الجديدة، حيث تقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الخسائر الناجمة عن الآفات والأمراض النباتية بـ 40% سنويا من المحاصيل الغذائية ويمكن أن تقضي على منظومات انتاج بالكامل. كما بيّن أنّ بكتيريا Xylella fastidiosa تهدّد المحاصيل الرّئيسيّة في منطقة الشّرق الأدنى وشمال أفريقيا وبشكل رئيسي، الزّيتون والحمضيات والفاكهة ذات النّواة وأشجار العنب، كذلك الأشجار الغابيّة ونباتات الزّينة. مما ينتج عنه أضرار من تقليص في جودة وكميّة الإنتاج علاوة على إمكانيّة القضاء على منظومات انتاج كاملة، مضيفا أنّ معظم بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقياregion) NENA) تعتبر ذات مستويات عالية من مخاطر دخول البكتريا، مبرزا أنّ خطر انتشار وتوطن بكتيريا Xylella fastidiosa يساهم في هشاشة مدخول الفلاّحين في بلدان الشّرق الأدنى وشمال إفريقيا بشكل كبير جدا، خاصة في تونس. وبناء على ذلك، وأنّ خطر تسرب هاته البكتيريا قد يؤدّي الى انعكاسات سلبيّة اقتصاديا واجتماعيا والقضاء على منظومات انتاج ذات أهميّة اقتصاديّة كالأشجار المثمرة والقوارص والعنب وخاصّة الزّياتين. هذا وقد أكّد السّيد رئيس الدّيوان أنّه منذ ظهور مرض التّدهور السّريع للزّياتين، المتسبّبة فيه Xylella fastidiosa على الزّياتين بجنوب ايطاليا سنة 2013، سعت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عبر مصالحها المختصّة الممثّلة في الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة، إلى وضع خطّة وطنيّة للتّوقّي من تسرّب البكتيريا للبلاد التّونسيّة تضمّ العديد من العناصر ومنها ما هو متعلّق بالقوانين وبالاستكشاف ورفع العينات والإرشاد والتكوين ومراقبة المنابت وتدعيم قدرة مخبر الحجر الزراعي على إجراء التحاليل الخاصّة بالعزل والتّقنيات الجديدة. وفي الختام جدّد السيّد رئيس الدّيوان تأكيده على أنّ الوزارة تولي أهميّة كبيرة لقطاع الصّحة النّباتيّة لما له من انعكاسات على الإنتاج والإنتاجيّة، داعيا المشرفين والفنيين والمسؤولين على القطاع الى مزيد الحرص على تنفيذ عناصر مختلف البرامج الوطنيّة والسّعي من خلال الحوار والتّنسيق مع المتدخّلين في القطاع لوضع الآليات والوسائل الكفيلة بالتّنفيذ الفعال والناجع لمختلف الأنشطة المبرمجة.


الصحفيين بصفاقس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحفيين بصفاقس
الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرّطبة
الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرّطبة 8 فيفري، 11:30 في إطار تثمين المناطق الرّطبة وحماية التّنوّع البيولوجي، أشرف نيابة عن السّيد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري السّيد هيكل حشلاف رئيس الدّيوان على افتتاح فعاليات اليوم العالمي للمناطق الرّطبة رفقة السّيد مدير مكتب الصّندوق العالمي للطّبيعة في شمال إفريقيا WWF وبحضور السّيد المدير العام للغابات وثلّة من إطارات وزارتي الفلاحة والبيئة وممثّلي المنظّمات الدّوليّة والوطنيّة. وخلال كلمة الافتتاح، أكّد السيّد هيكل حشلاف أنّ بلادنا تُعدّ عضوًا في اللّجنة الدائمة لاتفاقيّة رامسار منذ انضمامها إليها عام 1981. وأنّه قد تمّ تحديد وتصنيف الى حدّ اليوم 940 منطقة رطبة، من بينها حوالي أربعين منطقة ذات أهميّة دوليّة، مضيفا أنّ هذه المناطق الرّطبة تحتضن تنوّعًا بيولوجيًا غنيًا، حيث تستقبل سنويًا حوالي 500 ألف طائر، ممّا يجعل تونس نقطة عبور هامّة في مسارات الهجرة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، فضلا عن أنّ تونس تضم 46 منطقة مهمّة لحفظ الطّيور. وأضاف أنّه تمّ إنشاء شبكة هامّة من المناطق المحميّة، تشمل 17 حديقة وطنيّة و27 محميّة طبيعيّة، كما تمّ إعلان العديد من مواقع رامسار كمناطق محميّة، مبرزا أنّه حاليا تمّ تصنيف مدينة غار الملح كمدينة حاصلة على « علامة مدينة رامسار ». وفي هذا السّياق أكّد السّيد رئيس الدّيوان أن بلادنا تحتفل سنويًا باليوم العالمي للمناطق الرّطبة، التّي تعدّ فرصة لتقييم التّقدّم المحرز في هذا المجال والتّحدّيات التّي نواجهها، وكذلك لرفع الوعي العام بقيمة وفوائد هذه المناطق، واقتراح التّدابير اللاّزمة لمعالجة أوجه القصور، مشيرا إلى الدّور الهام الذّي تلعبه منظّمات المجتمع المدني في بلادنا على غرار شبكة الجمعيات البيئيّة « تونس للمناطق الرطبة » ( TunWet) التّي تمّ انشائها بدعم من الصّندوق العالمي للطبيعة WWF. كما أكّد أنّ المناطق الرّطبة في تونس تحظى باهتمام متزايد وحماية متنامية، نظرًا لدورها الأساسي في إدارة الموارد المائيّة، والحماية من الفيضانات، ودورها في الحفاظ على البيئة والمناطق السّاحليّة، مستدركا أنّه على الرّغم من هذه الجهود، لا تزال مناطقنا الرّطبة تواجه العديد من التّحدّيات على غرار التّلوّث والمصبّات العشوائيّة والتّوسّع العمراني غير المنظم والاستغلال المفرط للموارد السمكيّة والصّيد العشوائي، فضلا عن أنّ المناطق الرطبة من بين النّظم البيئية التّي تتأثّر بالتغيّرات المناخيّة. وفي هذا الإطار، دعا السيّد رئيس الدّيوان ممثّلي المنظّمات الدّوليّة والوطنيّة الى مزيد دعم وتعزيز المشاريع الجديدة للمناطق الرّطب بتونس خاصّة وأنّها تتناغم مع اتفاقية رامسار، وذلك من خلال تشجيع المعارف والخبرات التّقليديّة والمحليّة ودعم السّياحة البيئيّة وإنتاج الطّاقات النّظيفة وتحسين الخدمات الصّحيّة، وتعزيز الاستثمارات بالتّعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن تحقيق التّنمية المستدامة للمناطق المجاورة.


إذاعة المنستير
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- إذاعة المنستير
الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرّطبة
في إطار تثمين المناطق الرّطبة وحماية التّنوّع البيولوجي، أشرف اليوم الجمعة 07 فيفري 2025، نيابة عن السّيد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري السّيد هيكل حشلاف رئيس الدّيوان على افتتاح فعاليات اليوم العالمي للمناطق الرّطبة رفقة السّيد مدير مكتب الصّندوق العالمي للطّبيعة في شمال إفريقيا WWF وبحضور السّيد المدير العام للغابات وثلّة من إطارات وزارتي الفلاحة والبيئة وممثّلي المنظّمات الدّوليّة والوطنيّة. وخلال كلمة الافتتاح، أكّد السيّد هيكل حشلاف أنّ بلادنا تُعدّ عضوًا في اللّجنة الدائمة لاتفاقيّة رامسار منذ انضمامها إليها عام 1981. وأنّه قد تمّ تحديد وتصنيف الى حدّ اليوم 940 منطقة رطبة، من بينها حوالي أربعين منطقة ذات أهميّة دوليّة، مضيفا أنّ هذه المناطق الرّطبة تحتضن تنوّعًا بيولوجيًا غنيًا، حيث تستقبل سنويًا حوالي 500 ألف طائر، ممّا يجعل تونس نقطة عبور هامّة في مسارات الهجرة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، فضلا عن أنّ تونس تضم 46 منطقة مهمّة لحفظ الطّيور. وأضاف أنّه تمّ إنشاء شبكة هامّة من المناطق المحميّة، تشمل 17 حديقة وطنيّة و27 محميّة طبيعيّة، كما تمّ إعلان العديد من مواقع رامسار كمناطق محميّة، مبرزا أنّه حاليا تمّ تصنيف مدينة غار الملح كمدينة حاصلة على « علامة مدينة رامسار ». وفي هذا السّياق أكّد السّيد رئيس الدّيوان أن بلادنا تحتفل سنويًا باليوم العالمي للمناطق الرّطبة، التّي تعدّ فرصة لتقييم التّقدّم المحرز في هذا المجال والتّحدّيات التّي نواجهها، وكذلك لرفع الوعي العام بقيمة وفوائد هذه المناطق، واقتراح التّدابير اللاّزمة لمعالجة أوجه القصور، مشيرا إلى الدّور الهام الذّي تلعبه منظّمات المجتمع المدني في بلادنا على غرار شبكة الجمعيات البيئيّة « تونس للمناطق الرطبة » ( TunWet) التّي تمّ انشائها بدعم من الصّندوق العالمي للطبيعة WWF.