أحدث الأخبار مع #هيلث_لاين


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- صحة
- مجلة سيدتي
بطرق سهلة ومجرّبة .. تخلّصي من آلام المعدة لدى طفلك
يمكن أن يصاب طفلك بآلام المعدة في أي وقت، حتى من دون معرفة السبب، وقد يكون ذلك بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، أو بعض المشاكل الصحية الخطيرة، مثل التهاب الأمعاء أو اضطرابات الأعضاء الداخلية. على الجانب الآخر قد تكون معظم أعراض آلام المعدة التي يعاني منها طفلك خفيفة، ويمكن علاجها بواسطة بعض العلاجات الطبيعية اعتماداً على حالة طفلك الصحية فلا داعي للقلق. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" بعض الطرق السهلة التي يمكنك تجربتها. كمية كافية من الماء من المهم الاهتمام باحتياجات طفلك من الماء ليبقى رطباً ومنع أعراض قرحة المعدة، فقد يساعد تناول طفلك لكمية كافية من الماء على تسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر كفاءة، وقد يؤدي نقص السوائل في الجسم أيضاً إلى صعوبة الهضم، ويزيد من خطر الإصابة بألم المعدة، لذا يجب على كل طفل أن يتناول ثمانية أكواب من الماء يومياً. و يجب الانتباه إلى أنه قد تختلف احتياجات الطفل من السوائل بناءً على العديد من العوامل المختلفة كالحالة الصحية والبيئة المحيطة به. تعرفي إلى المزيد عن أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال تناول الزنجبيل إعطاء مشروبات مثل شاي الزنجبيل الطازج يساعد في تخفيف أعراض آلام المعدة عند الأطفال، فقد يحتوي الزنجبيل على خصائص تساعد على تخفيف الغثيان والانزعاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن مادة الجينجرول الموجودة في الزنجبيل لها خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات تساعد في تعزيز الهضم. كمادات ساخنة قد يكون استخدام زجاجة ماء ساخن أو وسادة تدفئة للضغط على بطن طفلك طريقة فعالة لتخفيف الألم، ينصح الأطباء بهذه الطريقة عادة لتقليل الانزعاج لدى الأطفال الذين يعانون من آلام في المعدة لذا تأكدي من استخدام درجة حرارة آمنة وليست ساخنة جداً، وراقبي طفلك دائماً عند استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة الماء الساخن لتجنب خطر الحروق. فرك القدمين يمكن أن توفر تقنيات التدليك الانعكاسي فوائد كبيرة في تخفيف التوتر وزيادة الشعور بالاسترخاء لدى الأطفال. من خلال تركيز الضغط على نقاط محددة في القدمين والتي تتصل بأجزاء أخرى من الجسم، مثل البطن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحفيز استجابة الاسترخاء والتوازن في الجسم. من المهم أن نتذكر أن العلاج الانعكاسي هو شكل شامل من أشكال العلاج الذي يمكن أن يساعد في تحسين توازن الطاقة في الجسم، ولكن لا ينبغي أن يحل محل الرعاية الطبية المناسبة عند الضرورة. طعام خفيف إذا كان طفلك يعاني من آلام في المعدة، فأنت بحاجة إلى تقديم أطعمة خفيفة وسهلة الهضم مثل الخبز المحمص، والمكرونة، ودقيق الشوفان، والزبادي، والأرز، وصلصة التفاح لتخفيف آلام معدة طفلك. يجب على طفلك أيضاً تجنب الصلصات والتوابل والبهارات لأن هذه المكونات يمكن أن تزيد من خطر تهيج الجهاز الهضمي. لا تساعد الأطعمة البسيطة أو قليلة التوابل على تقليل القيء فحسب، بل لا تشكل عبئاً زائداً على الجهاز الهضمي الذي يحاول التعافي. تناول الزبادي الزبادي يساعد في تخفيف تقلصات المعدة. وهو أيضاً خيار غذائي شائع لعلاج الإسهال فهو يحتوي على بكتيريا جيدة أو البروبيوتيك التي تساعد في استعادة توازن بكتيريا الأمعاء المهمة للهضم الصحي. عندما يعاني طفلك من الإسهال، يمكن أن تتأثر البكتيريا الجيدة في الأمعاء أو تفقد، مما قد يؤدي إلى إطالة مدة الأعراض. إن تناول الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية أو مكملات البروبيوتيك يمكن أن يوفر بكتيريا نشطة إضافية تساعد على تحسين نباتات الأمعاء ومساعدة الهضم على العودة إلى طبيعته. النشاط البدني يمكن أن تساعد الأنشطة البدنية مثل المشي أو الركض أو اللعب في الخارج على تحفيز الحركة عبر الجهاز الهضمي وتساعد في تخفيف أعراض الإمساك لدى طفلك. وفي المقابل، من المهم تجنب الأنشطة التي يمكن أن تزيد من انزعاج البطن، مثل الدوران أو القيام بحركات تؤدي إلى التواء المعدة بشكل مفرط. تغير أنماط الأكل يمكن للأطعمة سهلة الهضم أن تساعد على تقليل الانزعاج عندما يعاني الطفل من اضطراب في المعدة. يمكن للأم أن تقدم المعكرونة العادية، أو الخبز المحمص، أو الأرز. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى الأطعمة التي يجب تجنبها عندما يعاني طفلك من آلام في المعدة، مثل الأطعمة الحارّة، أو الدهنية، أو الغنية بالألياف. يمكن أن تسبب هذه الأطعمة إزعاجاً في المعدة بشكل مستمر. ومن الجيد أيضاً أن تستشير طبيباً أو أخصائي تغذية إذا كنت تعانين من آلام في المعدة بشكل منتظم أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أيام. يمكن أن يساعد هذا في ضمان أن تكون التغييرات الغذائية التي أجريت مناسبة لاحتياجات طفلك الصحية. تقليل التوتر يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الإمساك أو الإسهال لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك الأطفال. يمكن أن يكون ألم المعدة بحد ذاته سبباً للتوتر لدى الأطفال. من خلال مساعدة طفلك على التحكم في التوتر، يمكنك المساعدة في تخفيف أعراض آلام المعدة التي يعاني منها. إذا استمرت أو ساءت أعراض التوتر أو اضطراب المعدة لدى طفلك، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال لإجراء تقييم إضافي والحصول على المساعدة المناسبة. تجنب الأطعمة صعبة الهضم بعض الأطعمة قد تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة إذا تم تناولها بكميات زائدة ومنها ما يلي: الأطعمة الحمضية من المهم أن تتعرفي إلى كيفية استجابة جسم طفلك لبعض الأطعمة، أو تتجنبي الأطعمة التي تسبب أعراض الجهاز الهضمي، يا أمي. إذا كان طفلك يعاني من مشاكل هضمية مستمرة أو شديدة، فاستشيري الطبيب لمزيد من التقييم ونصائح الإدارة المناسبة. الأرز الأبيض يوصى بتقديم الأرز لطفلك كغذاء سهل الهضم للأطفال الذين يعانون من آلام في المعدة بسبب متلازمة القولون العصبي أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى. فإن محتواه المنخفض من الألياف يجعل من السهل على الجهاز الهضمي هضمه، لذلك يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض، مثل الانتفاخ والغازات أو الإسهال التي تحدث غالباً في حالات متلازمة القولون العصبي. قد يهمكِ الاطلاع على قواعد النظام الغذائي التي يجب اتباعها للأطفال الصغار *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أسباب ألم البطن عند الأطفال ومتى يكون مقلقاً؟
تعد التقلصات في البطن هي إحساس بألم في منطقة البطن، يصاب به الطفل نتيجة لتناول العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات واللاكتوز، والتي تسبب إنتاج غازات معوية مفرطة، أو الإصابة بأعراض الإمساك المزعجة. وفي المقابل، عندما تكون الوخزات في البطن مصحوبة بأعراض أخرى لدى الطفل، مثل الإسهال والقيء والحمى والشعور بالضيق، فإنها قد تشير إلى حالات أخرى تتطلب تأكيد التشخيص من قبل الطبيب. يعتمد علاج تقلصات البطن عند الأطفال على سبب الإصابة بها، وفي المقابل قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية لتقليل الألم أو انتفاخ البطن أو الغازات المعوية. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أسباب شعور الأطفال بتقلصات قوية ومفاجئة في البطن. الغازات المعوية الغازات المعوية، عند إنتاجها بكميات زائدة، يمكن أن تسبب أعراضاً لدى الأطفال؛ مثل الوخز في البطن، وحرقان في الحلق، والتجشؤ المستمر. يمكن أن تكون هذه الغازات ناجمة عن تناول الطفل لبعض الأطعمة؛ مثل الفول، أو الملفوف، أو القرنبيط، أو البروكلي، أو العدس، أو البصل، أو الثوم، وذلك بسبب تخمر هذه الأطعمة، وفي المقابل في بعض الحالات، يرتبط وجود الغازات المعوية عند الأطفال بالعديد من المشاكل الصحية؛ مثل حساسية عدم تحمل اللاكتوز، والطفيليات المعوية، ومتلازمة القولون العصبي. للتخفيف من الغازات المعوية والتخلص منها، ينصح بتناول الكثير من الماء خلال اليوم، وتناول الأطعمة بهدوء، ومضغ الطعام جيداً، وتجنب تناول السوائل أثناء الوجبات. يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض، وفي حالة حدوث غازات معوية بشكل متكرر، يجب استشارة طبيب الجهاز الهضمي لتحديد السبب، والتوصية بالعلاج الأنسب. الإصابة بالإمساك يصاب الطفل بأعراض الإمساك بسبب عوامل مختلفة ترتبط بشكل رئيسي بعدم تناول الطفل لكمية كافية من الألياف والماء وقلة النشاط البدني، مما يؤدي إلى إصابة الطفل ببعض الأعراض؛ مثل الانتفاخ والألم في البطن، والذي يحدث بسبب تراكم البراز وإنتاج الأمعاء غازات. يتكون علاج الإمساك من تغيير العادات؛ مثل زيادة تناول الطفل للأطعمة الغنية بالألياف، وتناول كميات كافية من الماء، بمعدل 2 لتر يومياً، وعدم مقاومة الطفل للرغبة في التبرز؛ لأن ذلك يزيد من تماسك البراز وتراكمه في الأمعاء. إذا أصيب الطفل بأعراض الإمساك بشكل متكرر ولم تكن عادات الأمعاء منتظمة، فمن الأفضل طلب الرعاية من الطبيب؛ للتحقق بشكل أفضل في الأسباب، ووصف أدوية ملينة للطفل لتسهيل طرد البراز. ربما تودين التعرف إلى علاج الإمساك عند الأطفال في عمر السنتين التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية تقلصات في البطن عند الأطفال، وتحديداً في الجزء السفلي من الجانب الأيمن، والقيء والحمى وفقدان الشهية والشعور بالضيق العام. تنشأ هذه الأعراض بسبب التهاب الزائدة الدودية، وهي عضو صغير يقع في طرف الأمعاء الغليظة، بسبب انسدادها بالبراز. بعد التأكد من التشخيص؛ يكون العلاج بإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، وبعد العملية الجراحية قد يصف الطبيب أدوية مسكنة للطفل لتخفيف الألم، ومضادات حيوية لمنع ظهور التهابات أخرى. متلازمة القولون العصبي تسبب متلازمة القولون العصبي أعراضاً عند الأطفال؛ مثل الحاجة الملحّة للتبرز، وعدم الراحة في البطن، والانتفاخ، والوخز في البطن. تتميز هذه الحالة بتغيرات في الحركات المعوية، والتي يمكن أن تتناوب بين فترات الإسهال والإمساك. يجب الإشراف على العلاج من قِبل طبيب الجهاز الهضمي، الذي قد يوصي بتغييرات في النظام الغذائي للطفل أو استخدام الأدوية لتنظيم وظيفة الأمعاء والميكروبات الحيوية، أو لتخفيف الألم. التهابات المسالك البولية يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية ألماً حارقاً وطعناً في البطن عند الأطفال، خاصة عند التبول، وإذا أثرت العدوى على الكلى، فقد تسبب آلاماً في أسفل الظهر. تسبب هذه العدوى البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، مثل الإشريكية القولونية، لذا يجب أن يوجه العلاج طبيب مسالك بولية؛ لتخفيف الألم عند الطفل، والقضاء على البكتيريا من المسالك البولية؛ من خلال استخدام المضادات الحيوية، أيضاً يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية مثل عصير التوت البري. حصوات المرارة يمكن أن تسبب حصوة المرارة ألماً في البطن عند الأطفال أو تشنجاً، مما يؤثر على الجانب الأيمن تحت الأضلاع أو منطقة المعدة. يمكن أن يكون هذا الألم شديداً لدى الطفل، خاصة بعد تناول الأطعمة الدهنية، وقد يكون مصحوباً بأعراض أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو ألم في الظهر أو الكتف اليمنى، أو حتى اصفرار الجلد والعينين. يجب أن يتم العلاج من قبل طبيب الجهاز الهضمي، وعادة ما يتضمن تناول الطفل مسكنات الألم ومضادات القيء لتخفيف الأعراض، والأدوية؛ للمساعدة في إذابة الحصوات، أو إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة. قد يهمكِ الاطلاع على أسباب وأعراض حصوات المرارة عند الأطفال قرحة المعدة يمكن أيضاً أن يكون سبب الألم في البطن عند الأطفال هو قرحة المعدة، وهي جرح في المعدة، عادة ما يكون سببه عدوى الملوية البوابية، والأعراض الأخرى التي قد تنشأ هي حرقة المعدة، وعسر الهضم، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، أو الشعور بانتفاخ المعدة، والذي يتفاقم بشكل عام بعد تناول الطفل الطعام، أو عند تناول الأطعمة الحارة أو الدهنية جداً. يجب عليكِ استشارة طبيب الجهاز الهضمي، الذي يمكنه تحديد أفضل علاج للطفل حسب السبب، والذي يتضمن استخدام الأدوية لتقليل حموضة المعدة، والمضادات الحيوية. متى يمكنك اصطحاب طفلك إلى الطبيب؟ آلام المعدة عند الأطفال، والتي تحدث من حين لآخر وتختفي من تلقاء نفسها، لا تشكّل خطورة بشكل عام. وفي المقابل، يجب عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب فوراً إذا كان يعاني من آلام في المعدة لا تتحسن خلال 24 ساعة، أو إذا كانت مصحوبة بالأعراض التالية: التقيؤ المتكرر أو القيء الدموي. الإسهال أو البراز الدموي. انخفاض الشهية، خاصة إذا ظهرت علامات الجفاف. الحمى. اصفرار الجلد والعينين. صعوبة في التنفس. انخفاض الوزن بشكل كبير. فقدان الوعي. يمكن علاج آلام المعدة عند الأطفال في المنزل من دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن قد تشير العلامات السابقة إلى مشاكل صحية أخرى، ولتأكيد التشخيص من الضروري استشارة الطبيب على الفور. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
تأثير الروتين اليومي على نمو وتطور الرضيع.. وعلى انضباط ساعات يوم الأم أيضاً
أثبتت الدراسات أن تربية الأطفال الرضع في المراحل الأولى من حياتهم ليست مجرد رعاية واهتمام، بل تعد الفترة الحيوية التي يتشكل فيها نمو الطفل العقلي والعاطفي والجسدي، لهذا فإن اتباع روتين يومي يمكن أن يكون له دور بالغ الأهمية في حياة الأم ودوام عافيتها ونشاطها رغم كثرة مشاغلها، وكذلك في حياة الرضيع؛ إذ يساهم في تعزيز شعوره بالأمان، هذا بجانب أنه يشجع الأم؛ لتسعى بشكل كبير إلى تحفيز نموه العقلي والجسدي، وتقوية العلاقة بينه وبين والديه. في هذا التقرير نُطالع أهمية تنظيم ساعات اليوم في حياة الرضيع ، وتأثيره على تطوره، وأفضل الممارسات التي يمكن للآباء والأمهات اتباعها، وذلك وفقاً لموقع "هيلث لاين" الطبي. أهمية الروتين اليومي للرضيع الروتين اليومي يُشعر الطفل بالأمان منذ ولادة الطفل، يبدأ جسمه وعقله في التكيف مع العالم الجديد، في البداية لا يدرك البيئة التي حوله، ولكنه يتفاعل معها من خلال حواس السمع، البصر، اللمس، والتذوق. الروتين اليومي يمكن أن يساعد في منح الطفل الشعور بالاستقرار في عالمه؛ حيث يمكن أن يساعد في تشكيل البيئة المحيطة به، ما يجعله يشعر بالأمان مبكراً. ويمكن للروتين أن يساعد على تنظيم ساعات نوم الطفل، والذي له تأثيرات كبيرة على نموه البدني والعقلي، وراحته الجسدية والنفسية. كما أن النظام اليومي يوفر للطفل إطاراً زمنياً متوقعاً لكل من الأنشطة المختلفة مثل: الرضاعة، واللعب، والنوم، وهذا يعزز من تطوره الجسدي والعاطفي على حد سواء. الروتين يساعد على التطور الجسدي والعقلي للرضيع الرضع في الأشهر الأولى من حياتهم لا يستطيعون أن يميزوا بين الليل والنهار، وتعمل أدمغتهم على التكيف مع البيئة المحيطة، لكن من خلال الروتين اليومي المنتظم، مثل تحديد وقت ثابت للرضاعة والنوم و اللعب ، يبدأ الرضيع في التعرف إلى دورة اليوم والليلة، ما يساعد في تنظيم ساعات نومه واستيقاظه. وعلمياً نجد أن تكرار الأنشطة في أوقات معينة يشجع الدماغ على تنظيم الاستجابة للتغيرات البيئية، مثل الحاجة إلى النوم أو تناول الطعام. هذا الروتين المنتظم يقلل من شعور الطفل بالقلق؛ لأنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، ما يساعد على بناء شعور قوي بالراحة والاستقرار في عالمه. كيف يعزز اللعب الحر مهارات الطفل؟ وما أهميته؟ الروتين اليومي يقوم بتحفيز النمو العقلي للرضع الروتين لا يقتصر على تنظيم الأنشطة اليومية فحسب، بل يساعد أيضاً في تحفيز تطور الطفل العقلي، فالنشاطات اليومية المتكررة، مثل القراءة، الاستماع إلى أصوات مختلفة، أو حتى اللعب مع الوالدين، تساهم في تطوير الحواس و المهارات الحركية. وعندما يتعرض الطفل لمواقف معينة بشكل مستمر، يتعلم من خلالها كيفية التفاعل مع محيطه؛ على سبيل المثال، يمكن أن تساعد التفاعلات اليومية مع الوالدين في تعزيز قدرة الطفل على فهم الوجوه والتعبيرات العاطفية. كما أن التحدث مع الطفل طوال اليوم، حتى في حالة أنه لا يستطيع الرد، يساهم في تطوير مهاراته اللغوية في المستقبل. الروتين يدعم الصحة البدنية والنمو السليم يعد النوم أحد أهم مكاسب الروتين اليومي للرضيع؛ حيث يحتاج الطفل الرضيع إلى كميات كبيرة من النوم للنمو الجسدي والعقلي السليم. في الأشهر الأولى من حياته ينام الرضيع بين 16 و18 ساعة في اليوم، وهذه الساعات لا تقتصر على الراحة بل هي فترة يقوم خلالها الجسم بتجديد الجهاز العصبي والمناعي للطفل. علاوة على ذلك، يعزز الروتين اليومي من الصحة الجسدية من خلال ممارسات مثل تغيير الحفاضات في وقت محدد، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجلد أو الطفح الجلدي، وكذلك وقت اللعب المنتظم الذي يعزز نمو العضلات وتطوير التنسيق بين اليد والعين. تحسين العلاقة بين الأم والطفل الروتين اليومي يوفر للأم فرصة للتفاعل مع طفلها بطريقة منتظمة، مما يعزز من العلاقة بينهما؛ على سبيل المثال، خلال ساعات الرضاعة المنتظمة أو فترات اللعب المشتركة، يتعمق التفاعل العاطفي بين الأم والطفل. ومن خلال هذه الأنشطة اليومية، يتطور الرابط العاطفي بين الأم وطفلها، مما يساهم في شعور الطفل بالحب والدعم، وهو أمر أساسي للنمو العاطفي الصحي. أثر الروتين على النوم والنمو العصبي من المعروف أن النوم يلعب دوراً حيوياً في تطور الدماغ عند الرضع، في الأشهر الأولى من عمر الرضيع يتعلم كيفية تمييز الليل عن النهار. والروتين هو العامل الذي يساعده في إرساء روتين معين، والتكيف مع ساعات النوم والاستيقاظ، ويحد من الارتباك الناتج عن التغيرات غير المتوقعة. عندما يستيقظ الطفل أو يذهب إلى النوم في نفس الوقت كل يوم، فإن دماغه يبدأ في التكيف مع هذه الدورة البيولوجية، ما يعزز من نضوج نظامه العصبي، وهذا يدعم أيضاً تطور الذاكرة والقدرة على التعلم لديه. فوائد الروتين في بناء عادات صحية أحد الجوانب الرئيسية للروتين اليومي هو تأثيره على تنمية العادات الصحية ، عندما يتبع الرضيع روتيناً يومياً محدداً، فإن هذا يعزز لديه عادة الطعام الصحي والنوم الكافي. الروتين اليومي الذي يتضمن فترات لعب نشط ومتوازنة يساعد في تطوير المهارات الحركية الدقيقة؛ مثل الإمساك بالأشياء أو التقلب أو الزحف، ما يسهم في تعزيز تطور العضلات والمفاصل. "7" نقاط تساعد في تنظيم روتين فعّال الرضاعة: ينبغي أن يتم تحديد مواعيد الرضاعة في فترات منتظمة، وذلك مع مراعاة احتياجات الطفل. إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية ، فمن المستحسن أن تكون فترات الرضاعة لا تقل عن 3-4 ساعات. إذا كان يعتمد على الحليب الصناعي، فيمكن تعديل الفترات ومرات أخذ الزجاجة حسب ما يحدده الطبيب. يجب أن يكون لدى الرضيع ساعات مخصصة للنوم المنتظم، مع بيئة نوم هادئة وآمنة. من المفيد وضع الطفل في سريره في نفس الوقت كل يوم، مع التأكد من أن غرفة النوم هادئة والإضاءة منخفضة. يجب أن توفر الأم للطفل بيئة تحفيزية ومرحة، مع استخدام ألعاب بسيطة لتحسين التنسيق بين يديه وعينيه، ويمكن استخدام الألوان أو الأصوات لجذب انتباهه وتعزيز تعلمه. يمكن أن يساعد الروتين الذي يتم اتباعه قبل النوم، مثل الاستحمام أو قراءة قصة قصيرة، على تهدئة الطفل وتحضيره للنوم، مما يسهم في تحسين نوعية نومه. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


خبرني
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
8 إجراءات بسيطة لمنع التجاعيد المبكرة
خبرني - شيخوخة البشرة جزء من الحياة، ولكن يمكنك محاولة منع التجاعيد المبكرة، وتنعيم مظهرها بإضافة بعض الخطوات إلى روتينكِ اليومي للعناية بالبشرة، مثل الترطيب، واستخدام واقي الشمس، وتناول الطعام الصحي، وغيرها. وبحسب "هيلث لاين"، يفقد الجلد مرونته مع التقدم في السن بسبب تباطؤ إنتاج الكولاجين. وقد يصبح الجلد أرق ويحتفظ أقل بالرطوبة، وهنا تظهر التجاعيد. إجراءات الوقاية احمِ نفسك من الشمس استخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس، واحرص على ارتداء القبة والنظارات الشمسية المزودة بحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وارتداء ملابس فاتحة الألوان. استخدام الريتينويد تُعد كريمات الريتينويدات، المشتقة من فيتامين أ، من أكثر مكونات العناية بالبشرة دراسة. قد يزيد الريتينول، وهو نوع من الريتينويد، من إنتاج الكولاجين ويساعد على ترطيب البشرة، وتساعد هذه الكريمات على تنعيم ملمس البشرة، وتفتيح فرط التصبغ. الترطيب تساعد المرطبات على تغذية البشرة وترطيبها لتقليل الجفاف. وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باختيار الأنواع التي تحتوي على: • حمض الهيالورونيك. • الببتيدات. • الجلسرين. شرب الماء يحتاج الجسم إلى الماء في كل شيء تقريباً. وشرب الماء ضروري للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل إلى الخارج ونضارتها. وقد بينت دراسة حديثة أن تناول كمية أكبر من الماء يرتبط بتحسين وظيفة حاجز البشرة. الأطعمة الغنية بالفيتامينات وجدت دراسة هولندية شارك فيها أكثر من 2700 مشارك، أن العادات الغذائية ترتبط بتجاعيد الوجه، وخاصةً لدى النساء. كما أن النساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والوجبات الخفيفة غير الصحية غالباً ما يُعانين من تجاعيد الوجه أكثر ممن يتناولن كميات أكبر من الفاكهة. ومن الأطعمة التي تتمتع بخصائص تبطئ التجاعيد: • الشاي الأخضر. • زيت الزيتون. • سمك السلمون. • الأفوكادو. • الرمان. • بذور الكتان. • الخضراوات زاهية الألوان. النوم على الظهر قد تؤثر وضعية نومك على ظهور التجاعيد. ومع أن تجاعيد النوم عادةً ما تكون مؤقتة، إلا أنه إذا كنت تفضل النوم على جانب واحد من وجهك على الجانب الآخر، فقد تلاحظ تغيرًا في ملمس بشرتك مع مرور الوقت على جانبك المفضل، وفق بحث لجامعة كوينزلاند. وإحدى طرق منع ذلك هي محاولة النوم على الظهر. تجنب التدخين تدخين التبغ عامل خطر لظهور التجاعيد وسرطان الجلد. حافظ على وجه محايد قد تؤدي حركات الوجه المتكررة، مثل التحديق أو العبوس أو تجعد الشفاه، إلى ظهور التجاعيد في هذه المناطق. وقد يسبب التوتر عبوساً أو تجهماً. ومن طرق تخفيفه: • ممارسة الرياضة بانتظام. • تمارين التنفس العميق. • اليوغا. • التأمل. ويزعم البعض أن تقنيات تدليك الوجه، مثل استخدام بكرة الوجه، قد تساعد في شد التجاعيد وتنعيمها.