logo
#

أحدث الأخبار مع #و«آبستور»،

«الاستثمار الوهمي فخ الطماعين».. كيف خدعت منصة FBC آلاف المواطنين
«الاستثمار الوهمي فخ الطماعين».. كيف خدعت منصة FBC آلاف المواطنين

الأسبوع

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

«الاستثمار الوهمي فخ الطماعين».. كيف خدعت منصة FBC آلاف المواطنين

منصة FBC أميرة جمال أحدثت منصة FBC، ضجة واسعة على الساحة الإعلامية والمنصات الرقمية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تمكنت من جذب الكثير من الأفراد إلى دوامة الطمع والجشع ومن ثم اختفت في لحظة، لتترك وراءها غبار الخيبة والدمار، وتحطم أحلام آلاف الأشخاص الذين وثقوا بها ودفعوا أموالهم من أجل الاستثمار والكسب السريع. ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل توغل منصة FBC لتحصل على ثقة الناس ومن ثم خداعهم والنصب عليهم. بداية منصة FBC ظهرت منصة «FBC» كمنصة استثمارية عبر الإنترنت، مدعية تقديم فرص ربحية مغرية من خلال تنفيذ مهام يومية بسيطة مقابل عوائد مالية مرتفعة، وتم إطلاق التطبيق على متجري «جوجل بلاي» و«آب ستور»، واستقطب نحو 15 ألف مستخدم قاموا بتنزيله. واعتمدت المنصة، على نظام اشتراكات، حيث يختار المستخدم باقة استثمارية معينة، منها باقة للمشتركين المصريين بقيمة 11 ألف و200 جنيه مصري أي ما يساوي 221 دولار، تتيح ربحًا يوميًا قدره 490 جنيهًا، ومكافأة قدرها 5 آلاف جنيه، مع إمكانية تنفيذ 35 مهمة يوميًا. وعلى الرغم من التحذيرات الواسعة التي أطلقها خبراء بشأن التعامل مع منصات غير موثوقة مثل «FBC»، تجاهل العديد من الأشخاص هذه التنبيهات، حيث اعتمد المحتالون على استراتيجيات تسويقية جذابة، مستخدمين مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمنصة، مما أكسبها مصداقية خادعة، كما استغلوا رغبة الكثيرين في تحسين أوضاعهم المالية بسرعة، مما جعلهم فريسة سهلة لهذه العملية الاحتيالية. وفي الأسبوعين الماضيين، حذرت تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي، من أن منصة FBC قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة، مثل منصة «PHD»، التي احتالت على مستثمرين في الأردن بملايين الدنانير. وأشار موقع «Broker Chooser» الذي يساعد المستثمرين في العثور على وسطاء عبر الإنترنت يناسبون احتياجاتهم، إلى أن شركة «Different Choice Fbc Inc»، المرتبطة بالمنصة، غير منظمة من قبل هيئات مالية ذات معايير صارمة، مما يزيد من مخاطر التعامل معها. الآلآف يتقدمون ببلاغات رسمية ضد منصة FBC وبعد أن خدعت منصة FBC العديد من المواطنين واستولت على أموالهم، تقدم المئات من الضحايا في عدة محافظات مصرية ببلاغات رسمية ضد إدارة المنصة، متهمين إياها بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم. وأفاد بعض الضحايا بأنهم باعوا ممتلكاتهم واستدانوا للاستثمار في المنصة، على أمل تحقيق أرباح سريعة. وأوضح أحد الضحايا على منصة "إكس" أنه استثمر مبلغًا كبيرًا من المال بعد مشاهدة إعلانات مغرية تعد بعوائد مرتفعة، لكنه فوجئ بإغلاق المنصة واختفاء أمواله، مما أدى إلى تدهور حالته المالية والنفسية. ضبط عصابة النصب الإلكتروني لمنصة FBC وكشفت التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، عن تشكيل عصابي يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية ويتواجدون داخل البلاد، ويرتبطون بشبكة إجرامية دولية. وتبين أن المتهمين اتفقوا مع 11 شخصًا لتأسيس شركة وهمية بالقاهرة، بهدف ممارسة نشاطهم الإجرامي والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «واتساب»، مقابل عمولات مالية. كما قاموا بتوفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية ببيانات وهمية، لاستخدامها في تلقي وتحويل الأموال المسروقة، قبل أن يتم إغلاق المنصة ومقر الشركة بشكل مفاجئ. وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط 13 من المتهمين، وبحوزتهم عدد من الهواتف المحمولة، و1135 شريحة هاتف، وجهاز لاب توب، ومبالغ مالية بقيمة مليون و270 ألف جنيه بعملات مختلفة. وأقر المتهمون خلال التحقيقات بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرضهم على النيابة العامة للتحقيق. استشاري ذكاء اصطناعي يحلل ظاهرة المستريح الإلكتروني من جانبه، قال الدكتور محمد الحارثي، استشاري الذكاء الاصطناعي وخبير المعلومات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع »: «المستريح الإلكتروني كلفظ غير متداول في نطاق التشريعات الإلكترونية»، وأكمل «إلا أنه يوجد في القوانين الخاصة أو الجنائية والمدنية والقانون 175 لمكافحة جرائم المعلومات أشار فيما يتعلق باستخدام الأدوات الرقمية في الاحتيال والحصول على البيانات والمعلومات وخلافه، وهنا نتحدث عن استخدام وسيط إلكتروني أو رقمي فيما يتعلق بجمع أموال بغير نطاق مرخص به، وبالتالي هذا يعد نمط احتيال إلكتروني قد يكون له عقوباته الموجودة بالفعل إلا أنها قد تحتاج لأن يتم تغليظها، فعملية الاحتيال والنصب هي موجودة بالفعل في البنود التشريعية والقانونية». وأضاف «الحارثي» أن «عمليات الاحتيال والنصب تلك يمكن إثباتها إلكترونيا فالجهات الخاصة لديها القدرة على إثبات عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني أو إدارة شبكات إلكترونية في أغراض خاصة بالاحتيال أو تداول أموال بغير نطاق مرخص لها، فهناك ما يسمى «أدلة جنائية رقمية» وهذه الأدلة فيما يتعلق بالحسابات الخاصة بالأفراد واستخدامها في عمليات الانتحال أو الوسيط أي الجهاز المستخدم للدخول على منصات الحسابات الرقمية أو الحسابات التي يتم من خلالها تحويل الأموال عبر المحافظ الإلكترونية أو حسابات أخرى، مؤكدا أن« المستخدم العادي ليس بإمكانه معرفة تلك المنصات الاحتيالية، إلا أنه لابد من إعمال العقل فلا يوجد آلية أو وسيلة عن طريق منصات التواصل الاجتماعي أو تطبيقات عامة مرخص أن يتم من خلالها تبادل الأموال، فتلك الوسائل معروفة وتتمحور حول الحسابات البنكية أو الإنستا باي، أو المحافظ المخصصة لتحويل الأموال للأشخاص ولكن بمبالغ بسيطة، إلا أن وجود تطبيق يتم من خلاله تقديم الفلوس مقابل استثمار، فهذا نمط من أنماط الاحتيال، فتلك الخدمات لابد أن تكون من البنك المركزي المصري أو هيئة الرقابة المالية أو الجهات المنوط بها هذه المسألة». وأما عن طرق التخلص من تلك الصفحات إلكترونيا، أضاف «الحارثي»، أنه «يمكن حظر تلك الصفحات الاحتيالية إلا أن الوعي يعلو فوق كل شيء، فإذا قمنا بإغلاق عدد من الصفحات أو الحسابات أو التطبيقات المعينة فهذا لن يقضي عليها، فسنجد الكثيرين الذين تم إنشائهم من جديد، لذا فالوعي هو الذي يغلق الطريق على هذه المسألة».

«المستريح فكرة لا تموت».. رحلة النصب على المصريين من الريان إلى منصة fbc
«المستريح فكرة لا تموت».. رحلة النصب على المصريين من الريان إلى منصة fbc

الأسبوع

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

«المستريح فكرة لا تموت».. رحلة النصب على المصريين من الريان إلى منصة fbc

منصة FBC الإلكترونية أميرة جمال أحدثت منصة fbc ضجة واسعة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أصبحت حديث السوشيال ميديا بين عشية وضحاها، وذلك بعدما نصبت على آلاف الأشخاص. ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل منصة fbc في حلقة تصاعدية منذ نشأتها وححتى إلقاء القبض على عناصرها بواسطة وزارة الداخلية. ما هي منصة FBC؟ ظهرت منصة «FBC» كمنصة استثمارية عبر الإنترنت، مدعيةً تقديم فرص ربحية مغرية من خلال تنفيذ مهام يومية بسيطة مقابل عوائد مالية مرتفعة، وتم إطلاق التطبيق على متجري «جوجل بلاي» و«آب ستور»، واستقطب نحو 15 ألف مستخدم قاموا بتنزيله. واعتمدت المنصة على نظام اشتراكات، حيث يختار المستخدم باقة استثمارية معينة، منها باقة للمشتركين المصريين بقيمة 11 ألف و200 جنيه مصري أي ما يساوي 221 دولار، تتيح ربحًا يوميًا قدره 490 جنيهًا، ومكافأة قدرها 5 آلاف جنيه، مع إمكانية تنفيذ 35 مهمة يوميًا. وعلى الرغم من التحذيرات الواسعة التي أطلقها خبراء بشأن التعامل مع منصات غير موثوقة مثل «FBC»، تجاهل العديد من الأشخاص هذه التنبيهات، حيث اعتمد المحتالون على استراتيجيات تسويقية جذابة، مستخدمين مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمنصة، مما أكسبها مصداقية خادعة، كما استغلوا رغبة الكثيرين في تحسين أوضاعهم المالية بسرعة، مما جعلهم فريسة سهلة لهذه العملية الاحتيالية. وفي الأسبوعين الماضيين، حذرت تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي من أن منصة FBC قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة، مثل منصة «PHD»، التي احتالت على مستثمرين في الأردن بملايين الدنانير. وأشار موقع «Broker Chooser» الذي يساعد المستثمرين في العثور على وسطاء عبر الإنترنت يناسبون احتياجاتهم، إلى أن شركة «Different Choice Fbc Inc»، المرتبطة بالمنصة، غير منظمة من قبل هيئات مالية ذات معايير صارمة، مما يزيد من مخاطر التعامل معها. استراتيجية منصة FBC وتعتمد منصة FBC على استراتيجية «هرم بونزي»، التي تعتمد على جذب مستثمرين جدد لدفع أرباح المستثمرين القدامى، دون وجود استثمارات حقيقية. وتعيد هذه الحادثة بتطبيقات سابقة للاحتيال مثل «الرمال البيضاء» و«هوج بول»، التي استخدمت نفس الآلية لاستنزاف أموال المصريين. ويعود أصل «هرم بونزي» إلى تشارلز بونزي، المهاجر الإيطالي إلى أمريكا، الذي ابتكر هذه الخدعة قبل أكثر من قرن. ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يقعون ضحايا لهذه الأنظمة الوهمية، رغم بساطة آلية عملها. الآلف يتقدمون ببلاغات رسمية ضد منصة FBC وبعد أن خدعت المنصة العديد من المواطنين واستولت على أموالهم، تقدم المئات من الضحايا في عدة محافظات مصرية ببلاغات رسمية ضد إدارة المنصة، متهمين إياها بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم. وأفاد بعض الضحايا بأنهم باعوا ممتلكاتهم واستدانوا للاستثمار في المنصة، على أمل تحقيق أرباح سريعة. وأوضح أحد الضحايا على منصة "إكس" أنه استثمر مبلغًا كبيرًا من المال بعد مشاهدة إعلانات مغرية تعد بعوائد مرتفعة، لكنه فوجئ بإغلاق المنصة واختفاء أمواله، مما أدى إلى تدهور حالته المالية والنفسية. وتوالت الشكاوى في مصر خلال اليومين الماضيين، ضد منصة FBC، بعد اتهامها بالاحتيال على أكثر من مليون شخص، حيث تُقدّر المبالغ المسروقة بأكثر من 6 مليارات دولار، قبل أن يختفي التطبيق بشكل مفاجئ. وكانت المنصة التي تعمل في مجال التسوق الإلكتروني، تروّج لنفسها عبر إعلانات مكثفة على الإنترنت، وعدت المستخدمين بفرص استثمارية مربحة من خلال الاشتراك ودفع مبالغ مالية مقابل أرباح مضمونة. وأطلق المتضررون حملة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من التعامل مع المنصة، ومطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة المالية الجديدة، والتي أظهرت شكل جديد مما يطلق عليه في مصر «المستريح» في إشارة إلى شركات توظيف الأموال والتي تعطي عوائد وأرباح عالية، ثم تختفي من السوق. وزارة الداخلية تعلن عن منصة FBC كتشكيل عصابي من جانبه، أعلن وزير الداخلية المصرية ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية تحمل اسم FBC، وجاءت هذه العملية بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن، خلال الفترة من السبت الماضي وحتى الإثنين، بتضررهم من القائمين على المنصة، حيث قاموا بالاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم التي بلغ إجماليها قرابة مليوني جنيه، بزعم استثمارها في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني وإيهامهم بمنحهم أرباحًا مالية وهمية. وكشفت التحقيقات عن تشكيل عصابي يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية ويتواجدون داخل البلاد، ويرتبطون بشبكة إجرامية دولية. وتبين أن المتهمين اتفقوا مع 11 شخصًا لتأسيس شركة وهمية بالقاهرة، بهدف ممارسة نشاطهم الإجرامي والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «واتساب»، مقابل عمولات مالية. كما قاموا بتوفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية ببيانات وهمية، لاستخدامها في تلقي وتحويل الأموال المسروقة، قبل أن يتم إغلاق المنصة ومقر الشركة بشكل مفاجئ. وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط 13 من المتهمين، وبحوزتهم عدد من الهواتف المحمولة، و1135 شريحة هاتف، وجهاز لاب توب، ومبالغ مالية بقيمة مليون و270 ألف جنيه بعملات مختلفة. وأقر المتهمون خلال التحقيقات بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرضهم على النيابة العامة للتحقيق. توظيف الأموال من «الريان» إلى «المستريح» تعود جذور ظاهرة «المستريح» في مصر إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عندما برزت ما عُرف بـ «شركات توظيف الأموال»، وأشهرها «الريان»، «السعد»، و«الهدى»، كانت هذه الشركات تأخذ أموالًا من «المودعين» بغرض «استثمارها» مقابل عوائد مالية مرتفعة، خاصة مقارنة بأسعار الفائدة المنخفضة التي كانت تقدمها البنوك المصرية آنذاك. إلا أن هذه الظاهرة انتهت بهروب أو سجن القائمين عليها، بعد أن عجزوا عن الوفاء بوعودهم بدفع الفوائد أو رد أموال المودعين. وتسببت قضاياهم في هزة اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث تبخرت أموال الناس في مضاربات وهمية وتجارة غير مدروسة في أسواق الذهب والبورصات العالمية. عودة ظاهرة المستريح وفي عام 2014 عادت هذه الظاهرة إلى الواجهة من خلال أحمد مصطفى، الذي اشتهر بلقب «المستريح»، حيث استطاع جمع أكثر من 53 مليون جنيه من أهالي قريته في صعيد مصر، بوعود باستثمارها في تجارة بطاقات شحن الهواتف المحمولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store