أحدث الأخبار مع #و«أوبنإيهآي»


الوسط
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
موظفة تقاطع كلمة مسؤول بـ«مايكروسوفت» بسبب دعم الاحتلال في حرب الإبادة بغزة
قاطعت موظفة مؤيدة للفلسطينيين كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الصناعي في شركة مايكروسوفت مصطفى سليمان احتجاجا على علاقات الشركة بالاحتلال الإسرائيلي ودعم الشركة في الإبادة الجماعية في غزة. جاء ذلك خلال احتفال أقامته مايكروسوفت في ريدموند بواشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، وفق «رويترز». استخدام الذكاء الصناعي في الإبادة الجماعية قالت ابتهال أبوالسعد الموظفة في مايكروسوفت عندما قاطعت كلمة سليمان «أنت من تجار الحرب. توقف عن استخدام الذكاء الصناعي في الإبادة الجماعية». وكان سليمان يتحدث في كلمته عن منتج للشركة للمساعدة في مجال الذكاء الصناعي. ورد سليمان على الموظفة قائلا «أسمع احتجاجك، شكرا لكِ»، ثم جرى إبعاد الموظفة عن المكان. وكشف تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» في وقت سابق من هذا العام عن استخدام نماذج ذكاء صناعي من مايكروسوفت و«أوبن إيه.آي» في إطار برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلي في كل من غزة ولبنان. منع الموظفين من مواصلة العمل وذكر موقع «ذا فيرج» للأخبار التقنية أن ابتهال أبوالسعد أرسلت رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي مايكروسوفت الآخرين لتبرير احتجاجها. وقالت مايكروسوفت إنها وفرت العديد من السبل لسماع جميع الأصوات بطريقة لا تتسبب في انقطاع العمل. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن ابتهال أبوالسعد قولها إنها وموظفا آخر لم يتمكنا من الولوج إلى حساب العمل الخاص بكل منهما في أعقاب الاحتجاج. - - وواجهت شركات أخرى ومؤسسات تعليمية احتجاجات على علاقاتها مع «إسرائيل» في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر.


وكالة الصحافة اليمنية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
مايكروسوفت تطرد موظفين بسبب احتجاجهم على التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
طرد خمسة موظفين في مايكروسوفت من اجتماع مع الرئيس التنفيذي للشركة بعد احتجاجهم على عقود توفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للجيش الإسرائيلي. جاء الاحتجاج يوم الاثنين بعد تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» الأسبوع الماضي، كشف أن نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من «مايكروسوفت» و«أوبن إيه آي» استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان مؤخرا. كما تضمن التقرير تفاصيل عن غارة إسرائيلية خاطئة عام 2023 استهدفت مركبة تقل أفرادا من عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن. كان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا يتحدث عن منتجات جديدة خلال اجتماع للموظفين في الحرم الرئيسي للشركة في ريدموند بواشنطن، عندما وقف الموظفون المحتجون على بعد نحو 15 قدما منه، وكشفوا عن قمصان كتب عليها «هل يقتل كودنا الأطفال، ساتيا؟».


الاتحاد
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«ديب سيك».. الأميركيون أمام تحديات الذكاء الاصطناعي المفتوح
«ديب سيك».. الأميركيون أمام تحديات الذكاء الاصطناعي المفتوح منذ إطلاق شركة «تشات جي بي تي» قبل عامين، أكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن نجاح شركته يعتمد على 3 مكونات رئيسية هي: الرقائق، والبيانات، والتمويل. فكلما زادت هذه العناصر الثلاثة في شركته، زادت قوة الذكاء الاصطناعي الذي تنتجه. ثم دخلت إلى المشهد شركة صغيرة من الصين تُدعى «ديب سيك» لتُحدث ثغرة في هذه المعادلة بنموذج ذكاء اصطناعي بالقوة نفسها، وبتكاليف أقل بكثير. غير أن هناك أشياء أكثر في هذه القصة من مجرد شركة واحدة -- أو حتى الصين. عبر العالم، هناك نماذج مماثلة مفتوحة المصدر يجري بناؤها مستعدة لتلتهم حصة ألتمان في السوق بأنظمة أرخص بكثير أو حتى مجانية الاستخدام. وهذا احتمال مقلق بالنسبة لشركات مثل «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك»، التي يتمثل طريقها الرئيسي نحو تحقيق الربحية في بيع الوصول إلى نموذج الأساس بسعر مرتفع. («جوجل» التابعة لشركة «ألفابيت» وشركة «مايكروسوفت» لديهما على الأقل أعمال ومشاريع في الحوسبة السحابية والبرمجيات يمكنهما الاعتماد عليها). وقد لا تتربع النماذج المتاحة للجمهور مثل «ديب سيك» على عرش الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف، ولكنها قد تفوز بحصة كبيرة من الكعكة، وتفي بالوعود التي خلفها ألتمان بشأن الانفتاح والتعاون. وفي هذا السياق، يقول غاري ماركوس، الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك، الذي لطالما تحسّر على غموض «أوبن إيه آي» وحذّر من انهيار سوق الذكاء الاصطناعي: «لقد كانت ورقة شركة ديب سيك البحثية عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي المعروف باسم (آر1) أكثر شفافية من أي شيء رأيته من (أوبن إيه آي) منذ (جي بي تي 3)». هذا الانفتاح هو جزء من تحوّل يحدث حالياً في الصين. فشركة «ديب سيك» تأسست على يد رائد أعمال في صندوق التحوط يُدعى ليانغ وينفينغ، الذي جمع موظفيه السابقين والعشرات من خريجي الدكتوراه من الجامعات الصينية من أجل السعي لبناء ذكاء اصطناعي يضاهي ذكاء البشر. ولهذا الغرض سخّر 10 آلاف رقاقة حصل عليها من شركة «إنفيديا» في 2021 (قبل الحملة الأميركية على صادرات الرقائق)، تستخدم 1/50 من قوة الحوسبة التي يمتلكها عمالقة التكنولوجيا مثل «جوجل» و«مايكروسوفت» و«أوبن إيه آي». الشركة الصينية وضعت معظم التفاصيل المتعلقة بـ «آر 1» على الإنترنت، وهو أمر ما كانت لتفعله «أوبن إيه آي» و«جوجل» اليوم. ويتمثل إنجازها في مقاربة جديدة لما يسمى بنمذجة المكافآت. والواقع أن «ديب سيك» نفسها بُنيت على عمل الآخرين. فالشركة تقول إن ذكاءها الاصطناعي بُني على نموذج «لاما» المفتوح التابع لـ «ميتا». وتبحث «مايكروسوفت» في ما إن كانت شركة «ديب سيك» قد بنت ذكاءها الاصطناعي بمساعدة من تكنولوجيا «أوبن إيه آي»، وإن كان ذلك من دون إذن مناسب، وهو أمر قد يكون تسبب في ذعر في سان فرانسيسكو على الأرجح. بيد أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المجانية ذات القدرات العالية لا تقتصر على «ديب سيك» فقط. فهناك عدد أكبر من منتجات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر القادمة من الصين، مثل «يو إي»، الذي يولد مقطوعات موسيقى «البوب» الكاملة مع كلمات الأغاني المغناة، وشركة «كوين» التابعة لمجموعة «علي بابا القابضة المحدودة»، التي تنشئ وكلاء من الذكاء الاصطناعي. تحوّل الصين هذا نحو تطوير نماذج مفتوحة المصدر حدث في السنوات القليلة الماضية، نتيجة ضوابط التصدير الأميركية، والدعم الحكومي، وتأثير نموذج «ميتا» الخاص بالذكاء الاصطناعي، «لاما»، الذي تعمل العديد من شركات التكنولوجيا الصينية على تعديله وتجويدها لتطبيقاتها الخاصة، وفقاً لموقع «كمبيوتر ويكلي». وبالنسبة لعمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون، فإن التهديد الحقيقي ليس الصين وحدها، وإنما الطريقة التي يمكن أن تغذّي بها شركات التكنولوجيا الصينية زخماً أكبر لحركة المصادر المفتوحة في أجزاء أخرى من العالم - مثل فرنسا، موطن شركتي الذكاء الاصطناعي الواعدتين مفتوحتي المصدر «ميسترال إيه آي» و«هاغينغ فيس»، والولايات المتحدة، حيث كان لمجموعة «إل أوثر إيه آي» البحثية تأثير في إنشاء نماذج مثل «جي بي تي- جاي» و«جي بي تي- نيو إكس». وبطبيعة الحال، للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر جوانب سلبية، أبرزها إساءة استخدامه من قبل لاعبين سيئين. ثم إنه إذا كان نموذج «ديب سيك» الجديد قد حل مشكلة التكلفة، فإنه لم يحل مشكلة الهلوسة. كما يشير ماركوس إلى أنه على الرغم من أن النموذج كان رخيص التكلفة، إلا أن تشغيله ما زال مكلفاً نسبياً. غير أن «ديب سيك» ما زال يمنح الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مصداقية جديدة بين صانعي البرمجيات. إذ يقوم مطوّرون على منتديات مثل «إكس» باستعراض كل التطبيقات التي يطوّرونها على منصة «ديب سيك» المجانية. والحقيقة أن المفارقة كبيرة. ذلك أنه حينما تم إطلاق «أوبن إيه آي» في 2015، وعدت بالتعاون المجاني ومشاركة براءات الاختراع الخاصة بها مع العالم. ولكن بدلاً من ذلك، وضمن سعيها الطموح جداً لتطوير ذكاء اصطناعي يضاهي مستوى البشر، بدأت الشركة تتحول إلى ما كانت تسعى إلى تغييره بالضبط: عملاق تكنولوجي غامض ومتعطش للمال، يواجه الآن تحدياً من ذكاء اصطناعي مفتوح حقاً. باختصار، لقد أقنع ألتمان العالم بأن تطوير ذكاء اصطناعي قوي يتطلب موارد هائلة، ولكنه بات يدرك الآن أن ميزته التنافسية قد لا تكون منيعة كما كان يعتقد. وعليه، فربما المستقبل لا يعود إلى أولئك الذين يستطيعون إنفاق الكثير، وإنما إلى أولئك الذين يجرؤون على مشاركة أعمالهم مع العالم. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنسينج آند سيندكيشن»