logo
«ديب سيك».. الأميركيون أمام تحديات الذكاء الاصطناعي المفتوح

«ديب سيك».. الأميركيون أمام تحديات الذكاء الاصطناعي المفتوح

الاتحاد٠٤-٠٢-٢٠٢٥

«ديب سيك».. الأميركيون أمام تحديات الذكاء الاصطناعي المفتوح
منذ إطلاق شركة «تشات جي بي تي» قبل عامين، أكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن نجاح شركته يعتمد على 3 مكونات رئيسية هي: الرقائق، والبيانات، والتمويل. فكلما زادت هذه العناصر الثلاثة في شركته، زادت قوة الذكاء الاصطناعي الذي تنتجه. ثم دخلت إلى المشهد شركة صغيرة من الصين تُدعى «ديب سيك» لتُحدث ثغرة في هذه المعادلة بنموذج ذكاء اصطناعي بالقوة نفسها، وبتكاليف أقل بكثير. غير أن هناك أشياء أكثر في هذه القصة من مجرد شركة واحدة -- أو حتى الصين.
عبر العالم، هناك نماذج مماثلة مفتوحة المصدر يجري بناؤها مستعدة لتلتهم حصة ألتمان في السوق بأنظمة أرخص بكثير أو حتى مجانية الاستخدام. وهذا احتمال مقلق بالنسبة لشركات مثل «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك»، التي يتمثل طريقها الرئيسي نحو تحقيق الربحية في بيع الوصول إلى نموذج الأساس بسعر مرتفع. («جوجل» التابعة لشركة «ألفابيت» وشركة «مايكروسوفت» لديهما على الأقل أعمال ومشاريع في الحوسبة السحابية والبرمجيات يمكنهما الاعتماد عليها). وقد لا تتربع النماذج المتاحة للجمهور مثل «ديب سيك» على عرش الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف، ولكنها قد تفوز بحصة كبيرة من الكعكة، وتفي بالوعود التي خلفها ألتمان بشأن الانفتاح والتعاون.
وفي هذا السياق، يقول غاري ماركوس، الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك، الذي لطالما تحسّر على غموض «أوبن إيه آي» وحذّر من انهيار سوق الذكاء الاصطناعي: «لقد كانت ورقة شركة ديب سيك البحثية عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي المعروف باسم (آر1) أكثر شفافية من أي شيء رأيته من (أوبن إيه آي) منذ (جي بي تي 3)».
هذا الانفتاح هو جزء من تحوّل يحدث حالياً في الصين. فشركة «ديب سيك» تأسست على يد رائد أعمال في صندوق التحوط يُدعى ليانغ وينفينغ، الذي جمع موظفيه السابقين والعشرات من خريجي الدكتوراه من الجامعات الصينية من أجل السعي لبناء ذكاء اصطناعي يضاهي ذكاء البشر. ولهذا الغرض سخّر 10 آلاف رقاقة حصل عليها من شركة «إنفيديا» في 2021 (قبل الحملة الأميركية على صادرات الرقائق)، تستخدم 1/50 من قوة الحوسبة التي يمتلكها عمالقة التكنولوجيا مثل «جوجل» و«مايكروسوفت» و«أوبن إيه آي».
الشركة الصينية وضعت معظم التفاصيل المتعلقة بـ «آر 1» على الإنترنت، وهو أمر ما كانت لتفعله «أوبن إيه آي» و«جوجل» اليوم. ويتمثل إنجازها في مقاربة جديدة لما يسمى بنمذجة المكافآت.
والواقع أن «ديب سيك» نفسها بُنيت على عمل الآخرين. فالشركة تقول إن ذكاءها الاصطناعي بُني على نموذج «لاما» المفتوح التابع لـ «ميتا». وتبحث «مايكروسوفت» في ما إن كانت شركة «ديب سيك» قد بنت ذكاءها الاصطناعي بمساعدة من تكنولوجيا «أوبن إيه آي»، وإن كان ذلك من دون إذن مناسب، وهو أمر قد يكون تسبب في ذعر في سان فرانسيسكو على الأرجح.
بيد أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المجانية ذات القدرات العالية لا تقتصر على «ديب سيك» فقط. فهناك عدد أكبر من منتجات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر القادمة من الصين، مثل «يو إي»، الذي يولد مقطوعات موسيقى «البوب» الكاملة مع كلمات الأغاني المغناة، وشركة «كوين» التابعة لمجموعة «علي بابا القابضة المحدودة»، التي تنشئ وكلاء من الذكاء الاصطناعي.
تحوّل الصين هذا نحو تطوير نماذج مفتوحة المصدر حدث في السنوات القليلة الماضية، نتيجة ضوابط التصدير الأميركية، والدعم الحكومي، وتأثير نموذج «ميتا» الخاص بالذكاء الاصطناعي، «لاما»، الذي تعمل العديد من شركات التكنولوجيا الصينية على تعديله وتجويدها لتطبيقاتها الخاصة، وفقاً لموقع «كمبيوتر ويكلي».
وبالنسبة لعمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون، فإن التهديد الحقيقي ليس الصين وحدها، وإنما الطريقة التي يمكن أن تغذّي بها شركات التكنولوجيا الصينية زخماً أكبر لحركة المصادر المفتوحة في أجزاء أخرى من العالم - مثل فرنسا، موطن شركتي الذكاء الاصطناعي الواعدتين مفتوحتي المصدر «ميسترال إيه آي» و«هاغينغ فيس»، والولايات المتحدة، حيث كان لمجموعة «إل أوثر إيه آي» البحثية تأثير في إنشاء نماذج مثل «جي بي تي- جاي» و«جي بي تي- نيو إكس».
وبطبيعة الحال، للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر جوانب سلبية، أبرزها إساءة استخدامه من قبل لاعبين سيئين. ثم إنه إذا كان نموذج «ديب سيك» الجديد قد حل مشكلة التكلفة، فإنه لم يحل مشكلة الهلوسة. كما يشير ماركوس إلى أنه على الرغم من أن النموذج كان رخيص التكلفة، إلا أن تشغيله ما زال مكلفاً نسبياً. غير أن «ديب سيك» ما زال يمنح الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مصداقية جديدة بين صانعي البرمجيات. إذ يقوم مطوّرون على منتديات مثل «إكس» باستعراض كل التطبيقات التي يطوّرونها على منصة «ديب سيك» المجانية.
والحقيقة أن المفارقة كبيرة. ذلك أنه حينما تم إطلاق «أوبن إيه آي» في 2015، وعدت بالتعاون المجاني ومشاركة براءات الاختراع الخاصة بها مع العالم. ولكن بدلاً من ذلك، وضمن سعيها الطموح جداً لتطوير ذكاء اصطناعي يضاهي مستوى البشر، بدأت الشركة تتحول إلى ما كانت تسعى إلى تغييره بالضبط: عملاق تكنولوجي غامض ومتعطش للمال، يواجه الآن تحدياً من ذكاء اصطناعي مفتوح حقاً.
باختصار، لقد أقنع ألتمان العالم بأن تطوير ذكاء اصطناعي قوي يتطلب موارد هائلة، ولكنه بات يدرك الآن أن ميزته التنافسية قد لا تكون منيعة كما كان يعتقد. وعليه، فربما المستقبل لا يعود إلى أولئك الذين يستطيعون إنفاق الكثير، وإنما إلى أولئك الذين يجرؤون على مشاركة أعمالهم مع العالم.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنسينج آند سيندكيشن»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال
محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال

غير أن تجربة أجراها «يو بي إس»، تطرح تساؤلاً جوهرياً: هل نُبالغ في تقدير أهمية العامل البشري في المستويات العليا لعالم المال؟. وتلقي هذه الصور التشخيصية نصوصاً تعتمد على مذكرات بحثية كتبها المحللون، وتحتوي مقاطع الفيديو المُنتجة على حركات يد وتحريك للحاجب. وقد أبلى الذكاء الاصطناعي حسناً، غير أنه لم يكن ممتازاً في النهاية. لذا، فقد كانت النتيجة غريبة إلى حد ما. ومع ذلك، فقد أشار المصرف إلى أن مقاطع الفيديو حققت نتائج جيدة مع العملاء، شأنها في ذلك شأن ما حققته المقاطع المُنتجة بالطريقة التقليدية. وعلى الرغم من منطقية استخدام هذه الروبوتات في العمل الداخلي، إلا أنه بالنسبة للعلامات التجارية التي تتفاخر باستخدامها للذكاء الخارق، فإن ما تُدعى بالهلوسات، أو هفوات التواصل، قد تسبب أضراراً كبيرة. ويمكن للنماذج المُتاحة حالياً، إنجاز مهام أعمال مساعد في عامه الثاني، بحسب رئيس لقسم البحوث. وبمرور الوقت، سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على التعرّف إلى الأنماط، وترتيب البيانات بطرق لا يمكن للبشر إنجازها. وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن العمل الروتيني وحده هو ما سينحسر تدريجياً، مع إشراف عدد أقل من البشر على الأعمال الأوسع. لكن هل يكون من بينها تحديث مُستهدفات الأسعار في الوقت الفعلي؟ بالطبع. وهل ستشمل توجيه أسئلة مُحددة للرئيس التنفيذي لشركة ما في مؤتمر إعلان الأرباح الفصلية؟ لِم لا؟ فعلى الأقل، سيضع هذا حداً للعادة المحبطة، المتمثلة في تهنئة الرئيس التنفيذي على مجموعة النتائج الرائعة التي حققتها الشركة، وهو ما فعله نصف المحللين في آخر مؤتمر لإعلان أرباح «مايكروسوفت». لكن، مثلما يعلم أي متمرس للعمل على جداول البيانات، فإن الهدف من زيادة الإنتاجية، هو تعزيز الإيرادات، أو خفض التكاليف. وعند الوضع في الاعتبار مدى صعوبة فرض رسوم على البحوث في جانب البيع، فسينصب قدر أكبر من التركيز إذن على خفض التكاليف الممكن تحقيقه. لذا، يمكنكم توقع أن تطوّر التشخيصات حياة مهنية خاصة بها.

مايكروسوفت تحدث ثورة في الأرصاد الجوية بنموذج ذكاء اصطناعي
مايكروسوفت تحدث ثورة في الأرصاد الجوية بنموذج ذكاء اصطناعي

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

مايكروسوفت تحدث ثورة في الأرصاد الجوية بنموذج ذكاء اصطناعي

نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها الأربعاء مجلة "نيتشر" العلمية. وفقا لوكالة "فرانس برس"، تشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت غوغل أيضا في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير. وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد 5 أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل 4 أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92% من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة. ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية. وفي ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة غوغل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97% من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019. aXA6IDIwNC45My4xNDcuNjcg جزيرة ام اند امز US

شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«شنايدر إلكتريك» لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته
شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«شنايدر إلكتريك» لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته

الاتحاد

timeمنذ 20 ساعات

  • الاتحاد

شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«شنايدر إلكتريك» لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، توقيع شراكة استراتيجية مع«شنايدر إلكتريك»، العاملة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، بهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته. وتهدف الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال منصة «اصنع في الإمارات 2025»، إلى دعم استراتيجية التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير الكفاءات الوطنية في الصناعات المستقبلية. وستوظف «شنايدر إلكتريك» خبراتها في مجال التصنيع الذكي والرقمنة، لتمكين الجهات الصناعية في أبوظبي من تعزيز كفاءتها التشغيلية، وخفض الانبعاثات، والارتقاء بالقدرة التنافسية إلى مستويات عالمية، بما يدعم جهود أبوظبي لتطوير قدراتها الصناعية وتنمية تنويع اقتصادها. ويأتي هذا التعاون بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» و«استراتيجية أبوظبي الصناعية»، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول العام 2031. ويُعد القطاع الصناعي من أبرز محركات النمو للقطاعات غير النفطية في إمارة أبوظبي، والتي بلغ إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة نحو 54.7%، ما يعكس التقدّم المستمر نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. وسيتعاون الطرفان على تطوير برامج مشتركة لتدريب الكفاءات الإماراتية وتعزيز مهاراتها في المجالات الرقمية والصناعية، إلى جانب تمويل فرص تدريبية مخصّصة للخريجين الإماراتيين، بهدف تزويد الكفاءات الوطنية بالمهارات اللازمة للتصنيع المتقدم في المستقبل. وبموجب الاتفاقية، سيدعم مكتب أبوظبي للاستثمار، و«شنايدر إلكتريك»، الشركات الصناعية الوطنية في توظيف الحلول الصناعية الذكية، من خلال تقييم مؤشر تحوّل التكنولوجيا الصناعية وتطبيق نماذج تجريبية، بهدف تعزيز توظيف البيانات في العمليات الصناعية، ورفع الإنتاجية، ودعم تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل. وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، إن رؤية أبوظبي للتنمية الصناعية ترتكز على نموذج جديد يقوم على الاستدامة والابتكار والتنافسية العالمية، وإن الشراكة مع «شنايدر إلكتريك» تركّز على نقل التقنيات ودمج القدرات المُستقبلية في الاقتصاد، وتدعم جهود أبوظبي في تطوير قطاع صناعي عالمي المستوى قادر على تقديم منتجات متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل وتدعم نمو وتنوع الاقتصاد. من جانبها قالت آمال الشاذلي، رئيسة شركة «شنايدر إلكتريك» لمنطقة الخليج، إن التعاون والشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار يعكسان مزيجاً استراتيجياً من الرؤية والقدرات، ويعززان جدوى الاستثمار في الصناعات المتقدمة في الإمارة، بما يتيح دعم مسيرة التحول الرقمي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتنمية الكفاءات التي تُعد حجر الأساس للنمو المستدام على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store