logo
#

أحدث الأخبار مع #«آر1

«كوين3».. أحدث نماذج «علي بابا» اللغوية المفتوحة المصدر
«كوين3».. أحدث نماذج «علي بابا» اللغوية المفتوحة المصدر

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«كوين3».. أحدث نماذج «علي بابا» اللغوية المفتوحة المصدر

أطلقت «علي بابا» الثلاثاء الجيل التالي من نماذجها اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر «كوين3» Qwen3، والذي وصفه الخبراء بأنه إنجاز جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين. وذكرت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة أن «كوين3» يشمل تحسينات في التفكير المنطقي، واتباع التعليمات، واستخدام الأدوات، والمهام متعددة اللغات، لمُنافسة نماذج أخرى في القطاع مثل «آر1» من «ديب سيك». وتتضمن سلسلة نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر 8 إصدارات مُتنوعة تغطي مجموعة من البنى والأحجام، ما يُتيح للمطورين مرونةً عند استخدام «كوين» لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأجهزة والهواتف المحمولة. التفكير الهجين ويُمثل «كوين3» أيضاً أول ظهور لـ «علي بابا» فيما يُسمى «نماذج التفكير المنطقي الهجين»، والتي تجمع، كما تقول الشركة، بين قدرات النماذج اللغوية التقليدية والتفكير المنطقي الديناميكي المتقدم. ووفقاً للشركة، يمكن لهذه النماذج الانتقال بسلاسة بين «وضع التفكير» للمهام المعقدة مثل البرمجة، و«وضع عدم التفكير» لاستجابات أسرع ومتعددة الأغراض. كما أنه يُخفض تكاليف النشر بشكل كبير مقارنةً بالنماذج الحديثة الأخرى، ما يُعزز التزام علي بابا بتوفير ذكاء اصطناعي عالي الأداء وسهل الوصول. وقال وي صن، كبير محللي الذكاء الاصطناعي في شركة «كاونتربوينت ريسيرش»: «إن سلسلة كوين3 تُمثل»إنجازاً كبيراً، ليس فقط لأدائها الأفضل في فئتها، ولكن أيضاً للكثير من الميزات التي تُشير إلى إمكانات تطبيق النماذج. وأضاف: «هذه الميزات تشمل وضع التفكير الهجين، ودعمه متعدد اللغات الذي يغطي 119 لغة ولهجة، وتوافره مفتوح المصدر». وأصبحت «كوين» بالفعل واحدة من أكثر سلاسل نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر انتشاراً في العالم، حيث جذبت أكثر من 300 مليون عملية تنزيل وأكثر من 100 ألف نموذج مشتق على تطبيق «هاغينغ فيس».

«ديب سيك» تضرب مجدداً.. وتزيد المنافسة بتحديث كبير
«ديب سيك» تضرب مجدداً.. وتزيد المنافسة بتحديث كبير

الإمارات اليوم

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«ديب سيك» تضرب مجدداً.. وتزيد المنافسة بتحديث كبير

أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سيك» تحديثاً كبيراً لنموذجها اللغوي الكبير «في 3»، ما يزيد شدة المنافسة مع شركات أميركية رائدة في المجال مثل «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك». وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة «هاجينج فيس» لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير والتشفير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة. وصعدت «ديب سيك» سريعاً كطرف مهم في الذكاء الاصطناعي العالمي، في الأشهر القليلة الماضية، بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيرتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل، وأطلقت الشركة نموذجها «في 3» في ديسمبر الماضي، تلاه «آر 1» في يناير الماضي.

«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً
«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً

صحيفة الخليج

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«ديب سيك» الصيني.. ينافس عالمياً بدون الرقائق الأكثر تقدماً

هزت شركة «ديب سيك» الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي مع برنامجها منخفض التكلفة ولكن عالي الأداء، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى ومن بينها «أوبن إيه آي»، على القطاع. على مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من «تشات جي بي تي» إلى «كلود» من شركة «أنثروبيك» مروراً بـ«جيميناي» من «جوجل»، وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات). وابتكرت «ديب سيك» نموذجها «آر 1» بعدد أقل من المعالجات، من دون استخدام الرقائق الأكثر تقدماً، وبتكلفة معلنة قدرها ستة ملايين دولار فقط. بالنسبة إلى كثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة «تسليع» برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي «هاغينغ فايس»، إن «تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها». ويضيف، «الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج»، مضيفاً، «أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل». ويرى أنّ الاستقبال البارد الذي قدّمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق «تشات جي بي تي 4.5» («أوبن إيه آي»)، في نهاية فبراير/شباط، يشكل مثالاً على هذا الاتجاه. وأكد مدير المنتجات لدى «أوبن إيه آي» كيفن ويل في مؤتمر «هيومن إكس إيه آي»، الذي أقيم أخيراً في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة «ليست صحيحة». وأضاف، «لن نكون أبداً بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهراً، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر». مع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأمريكية الناشئة، بحسب ويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل. يقول رئيس شركة «ديجيتس» الناشئة جيف سيبرت: «أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة، سيتم استخدامها» مع برامج أخرى. ويضيف، «بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدماً، سيكون هناك فرق، ولكن بالنسبة إلى معظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة؛ لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج». وأدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم «إل إل إم» (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» من «جوجل». ويُسهم صعود «المصادر المفتوحة»، أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول أنجيلو زينو من شركة «سي إف آر إيه»، إنّ «تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم المصادر المفتوحة، ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة». لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال «أوبن إيه آي» في فبراير. وتقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار، أي نحو ضعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت.

هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟
هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟

الرأي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر «ديب سيك» الصيني؟

هزت شركة «ديب سيك» الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية يناير مع برنامجها منخفض التكلفة ولكن عالي الأداء، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى ومن بينها «اوبن ايه آي»، على القطاع. على مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من «تشات جي بي تي» إلى «كلود» (من شركة «أنثروبيك») مرورا بـ«جيميناي» من «غوغل»، وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات). ابتكرت «ديب سيك» نموذجها «آر1» بعدد أقل من المعالجات، من دون استخدام الرقائق الأكثر تقدما، وبتكلفة معلنة قدرها ستة ملايين دولار فقط. بالنسبة إلى كثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة «تسليع» برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية. يقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي «هاغينغ فايس» إن «تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها». ويضيف «الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج»، مضيفا «أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل». ويرى أنّ الاستقبال البارد الذي قدمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق «تشات جي بي تي 4.5» («اوبن ايه آي»)، في نهاية فبراير، يشكل مثالا على هذا الاتجاه. «المصادر المفتوحة» أكد مدير المنتجات لدى «اوبن ايه آي» كيفن ويل في مؤتمر «هيومن اكس ايه آي» الذي أقيم أخيرا في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة «ليست صحيحة». وأضاف «لن نكون أبدا بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهرا، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر». مع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأميركية الناشئة، بحسب ويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل. يقول رئيس شركة «ديجيتس» الناشئة جيف سيبرت «أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة، سيتم استخدامها» مع برامج أخرى. ويضيف «بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدما، سيكون هناك فرق، ولكن بالنسبة إلى معظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة. لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج». أدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم «ال ال ام» (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» من «غوغل». ويساهم صعود «المصادر المفتوحة»، أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويقول أنجيلو زينو من شركة «سي اف آر ايه» إنّ «تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل «اوبن ايه آي» و«أنثروبيك»، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم المصادر المفتوحة، ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة». لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال «أوبن ايه آي» في فبراير. وتقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار، أي نحو ضعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت. في مطلع مارس، جمعت «أنثروبيك» مبلغا قدره 3,5 مليارات دولار، وهو ما يقدر قيمة الشركة بـ61,5 مليار دولار. ويقول جاي داس من شركة رأس مال المخاطرة «سافير فانتشرز»: «إذا كنت تحصل على مليار دولار نقدا كل شهر، وهذه هي الحال على ما أعتقد مع أوبن ايه آي، فعليك الاستمرار في جمع الأموال حتى يتجاوز حجم ايراداتك هذا المبلغ، وأجد صعوبة في رؤية كيف سيصلون إلى هناك».

«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات
«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات

تميل شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى التركيز على الأبحاث بدلاً من السعي وراء الإيرادات، وذلك بعد أن قرر مؤسسها عدم اتباع نهج منافسيها في وادي السيليكون بتحقيق أكبر استفادة من الارتفاع المفاجئ في المبيعات. وشهدت الشركة، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، والتي يقودها ملياردير صناديق التحوط ليانغ وينفنغ، ارتفاعاً ملحوظاً في خدماتها من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها المجانيين، وكذلك من عملاء الأعمال. وفي الشهر الماضي، كانت الإيرادات كافية لتغطية التكاليف الجارية لأول مرة، وفقاً لمصدرين مطلعين. وازداد الاهتمام بالشركة منذ يناير بعد إصدار نموذجها الاستدلالي منخفض التكلفة R1، والذي يتميز بأداء مماثل للمنافسين الأمريكيين والصينيين، ولكنه مبني على ميزانية أصغر بكثير. واشترى العملاء، وخاصة من قطاعات مثل الرعاية الصحية والتمويل، واجهة برمجة التطبيقات، للوصول إلى نموذجي «آر 1» و«في 3» من الشركة، وكان الطلب قوياً لدرجة أن الشركة الناشئة اضطرت إلى تعليق مثل هذه الخدمات مؤقتاً بسبب نقص الموارد التي خصصتها لأغراض غير بحثية. وقال مُطلعون إن ليانغ لم يُبدِ نيةً تُذكر لاستغلال شهرة «ديب سيك» المُفاجئة لتسويق تقنيتها تجارياً على المدى القريب. وبدلاً من ذلك، تُركز الشركة مُعظم مواردها على تطوير النماذج والسعي لبناء ذكاء اصطناعي عام - آلات بقدرات معرفية تُضاهي قدرات البشر. وأضاف هؤلاء أن المؤسس الثري المُستقل رفض أيضاً مُناقشة اهتمام شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، بالإضافة إلى صناديق رأس المال المُغامر والصناديق الحكومية، بالاستثمار في المجموعة في الوقت الحالي، بل وجد الكثيرون صعوبةً في ترتيب لقاء مع المؤسس المُنعزل. وقال أحد المُستثمرين في صندوق استثمار تكنولوجي صيني بمليارات الدولارات: «لقد استعنا بعلاقات حكومية رفيعة المستوى، ولم نتمكن إلا من الجلوس مع شخص من القسم المالي بالشركة، والذي قال: «نعتذر عن عدم جمع التمويل»، ما يعني أنهم غير مُهتمين بتوسيع نطاق أعمالهم في الوقت الحالي. وإنها حالة نادرة أن يكون المؤسس ثرياً ومُلتزماً بما يكفي للحفاظ على هيكلية مُرنة، على غرار جنود البحرية الأمريكية، في سعيه نحو الذكاء الاصطناعي العام». وكان ظهور «ديب سيك» أثار اضطراباً في الأسواق بسبب الشكوك حول ما إذا كانت مجموعات التكنولوجيا الأمريكية مثل جوجل و«أوبن أيه آي» قادرة على الحفاظ على تفوقها التقني، فضلاً عن تسويق منطق خطط الإنفاق الضخمة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي وضعتها مجموعات التكنولوجيا الكبرى. كما أن نهجها يتناقض بشكل كبير مع العديد من الشركات الناشئة في وادي السيليكون. فقد استفادت «أوبن أيه آي» من ريادتها المبكرة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي لبناء أعمال استهلاكية هائلة حول «تشات جي بي تي»، محققةً إيرادات كبيرة من بيع واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها. وجمعت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، حوالي 20 مليار دولار في جولات تمويل متعددة منذ عام 2019، وتجري محادثات مع مستثمرين بقيادة «سوفت بنك» لجمع 40 مليار دولار إضافية على أساس تقييم للشركة يبلغ 260 مليار دولار. وتفرض الشركة رسوماً على كل من العملاء من الشركات والمستهلكين الأفراد الذين يستخدمون نماذجها المغلقة المختلفة. ويبلغ عدد موظفي «ديب سيك» حالياً حوالي 160 موظفاً، وفقاً لشخص مطلع على الأمر، فيما يعمل لدى «أوبن أيه آي» ما يزيد على 2000 موظف. ويساعد افتقار «ديب سيك» للطموح التجاري شركات التكنولوجيا مثل علي بابا و«تنسينت» على كسب عملاء من الشركات في الصين بفضل بنيتها التحتية وخدماتها الأكثر نضجاً، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت مصادر إيرادات الشركة الناشئة ستبقى مستدامة. وشهدت «تنسينت» تضاعف مبيعات واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها بعد أن بدأت في تبني نماذج «ديب سيك» مفتوحة المصدر، وفقاً لمصدر آخر مطلع بشكل مباشر على الأمر. وحاول نحو نصف عملاء السحابة لديها، ومعظمهم من الحكومة والقطاع المالي، استخدام نماذج «ديب سيك»، و20 % منهم يطلبون تخصيص إصداراتهم المحلية بدعم من «تنسينت». وساهم عدم قيام «ديب سيك» بالترويج لمنتجها الخاص المُوجّه للسوق العام، على غرار «تشات جي بي تي» من «أوبن ايه آي»، في قرار تنسينت بتبني نماذج الشركة الناشئة، ليس فقط على منصتها السحابية، بل أيضاً على تطبيقاتها الشائعة الموجهة للمستهلكين. واشترى ليانغ، الملياردير الذي أسس أحد الصناديق الرائدة في الصين، وهو صندوق هاي فلاير، حوالي 10,000 شريحة H800 و10,000 شريحة A100 خلال السنوات القليلة الماضية، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وقد تم الحصول على المعالجات قبل حظرها لاحقاً في الصين. وقال الشخص المطلع إن «ديب سيك» ستعتمد بشكل أساسي على مزودي خدمات خارجيين لتلبية الطلب المستقبلي الذي يتجاوز قدرتها الحالية. وقد حظيت «ديب سيك» بدعم من بكين، حيث تعتمد الحكومة على الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو في اقتصادها المتباطئ. وقد حصلت الشركة الناشئة على إمكانية الوصول إلى مراكز البيانات الممولة من الدولة، مما خفف من قيود الحوسبة لديها. وعلى المدى الطويل، قد تجد «ديب سيك» أن الوصول المحدود إلى الجيل الجديد من شرائح إنفيديا الأكثر تقدماً يمثل عقبة محتملة، لذلك، تدرس شراكات مستقبلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. وقد تضطر أيضاً إلى الانفتاح على الصناديق المدعومة من الدولة في مرحلة ما، لكسب المزيد من الدعم السياسي. يبذل مهندسو الشركة الناشئة قصارى جهدهم لإطلاق طرازي «آر 2» و«في 4»، كما هو مقرر في مايو، لكن قد يتم تسريع ذلك للحفاظ على زخم الشركة. وقال مراقبون إنه ينبغي على الشركات التركيز على الإنجازات الواعدة بدلاً من الربح، لأن «طالب المرحلة الثانوية لا يستطيع جني الكثير من المال، بينما إذا درّبته ليصبح حاصلاً على درجة الدكتوراه، فسيتمكن من جني الكثير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store