
«كوين3».. أحدث نماذج «علي بابا» اللغوية المفتوحة المصدر
أطلقت «علي بابا» الثلاثاء الجيل التالي من نماذجها اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر «كوين3» Qwen3، والذي وصفه الخبراء بأنه إنجاز جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.
وذكرت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة أن «كوين3» يشمل تحسينات في التفكير المنطقي، واتباع التعليمات، واستخدام الأدوات، والمهام متعددة اللغات، لمُنافسة نماذج أخرى في القطاع مثل «آر1» من «ديب سيك».
وتتضمن سلسلة نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر 8 إصدارات مُتنوعة تغطي مجموعة من البنى والأحجام، ما يُتيح للمطورين مرونةً عند استخدام «كوين» لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأجهزة والهواتف المحمولة.
التفكير الهجين
ويُمثل «كوين3» أيضاً أول ظهور لـ «علي بابا» فيما يُسمى «نماذج التفكير المنطقي الهجين»، والتي تجمع، كما تقول الشركة، بين قدرات النماذج اللغوية التقليدية والتفكير المنطقي الديناميكي المتقدم.
ووفقاً للشركة، يمكن لهذه النماذج الانتقال بسلاسة بين «وضع التفكير» للمهام المعقدة مثل البرمجة، و«وضع عدم التفكير» لاستجابات أسرع ومتعددة الأغراض. كما أنه يُخفض تكاليف النشر بشكل كبير مقارنةً بالنماذج الحديثة الأخرى، ما يُعزز التزام علي بابا بتوفير ذكاء اصطناعي عالي الأداء وسهل الوصول.
وقال وي صن، كبير محللي الذكاء الاصطناعي في شركة «كاونتربوينت ريسيرش»: «إن سلسلة كوين3 تُمثل»إنجازاً كبيراً، ليس فقط لأدائها الأفضل في فئتها، ولكن أيضاً للكثير من الميزات التي تُشير إلى إمكانات تطبيق النماذج. وأضاف: «هذه الميزات تشمل وضع التفكير الهجين، ودعمه متعدد اللغات الذي يغطي 119 لغة ولهجة، وتوافره مفتوح المصدر».
وأصبحت «كوين» بالفعل واحدة من أكثر سلاسل نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر انتشاراً في العالم، حيث جذبت أكثر من 300 مليون عملية تنزيل وأكثر من 100 ألف نموذج مشتق على تطبيق «هاغينغ فيس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين
اكتشف قصص نجاح شركات صينية كبرى مثل علي بابا في التسويق الذكي عبر الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكيف ساهمت في تغيير قواعد السوق الصينية؟ أعلنت شركات علي بابا وتينسنت وجيه دي.كوم عن أرباحٍ لم تعكس فقط تحسن إنفاق المستهلكين الصينيين، بل عززت أيضًا الفوائد المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلان. وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا، مساء الخميس الماضي، أن مبيعات مجموعتي تاوباو وتي مول ارتفعت بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 101.37 مليار يوان (13.97 مليار دولار أمريكي) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. ويتجاوز هذا الرقم توقعات استطلاع رأي أجرته شركة " FactSet"، والتي بلغت توقعاتها 97.94 مليار يوان، كما تجاوز معدل النمو الفصلي بكثير نسبة الزيادة البالغة 3% في هذا القطاع خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 مارس/آذار. وقال كاي وانغ، استراتيجي أسواق الأسهم الآسيوية في مورنينغ ستار، لشبكة سي إن بي سي، بشأن نتائج أرباح الشركات الثلاث، "كانت عائدات التجارة الإلكترونية والإعلانات بمثابة مفاجآت إيجابية، حيث كانت هناك توقعات بأن تؤثر الرسوم الجمركية على سلوك المستهلك". ومن المهم الإشارة إلى أن بيانات الأرباح لا تغطي سوى الفترة التي سبقت تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في أبريل/نيسان، مع فرض رسوم جمركية جديدة تجاوزت 100% على منتجات البلدين، وهو ما يُمثل حظرًا تجاريًا فعليًا. وأصدر البلدان بيانًا مشتركًا بعد ذلك، أعلنا فيه عن تخفيض معظم الرسوم الجمركية المضافة مؤخرًا لمدة 90 يومًا. وصرح تشارلي تشين، المدير الإداري ورئيس قسم أبحاث آسيا في شركة تشاينا رينيسانس للأوراق المالية، يوم الجمعة، بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين منذ أبريل/نيسان قد أثر سلبًا على الاستهلاك إلى حد ما، نظرًا لتزايد حالة عدم اليقين التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتوقع أن يرتفع الاستهلاك مع انحسار التوترات التجارية. وعلى الرغم من ضعف الاستهلاك بشكل عام، فقد حققت مبيعات بعض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية أداءً جيدًا منذ العام الماضي بفضل دعم الصين للمقايضات التجارية لدعم هذا الإنفاق الاستهلاكي. وأعلنت شركة يوم الثلاثاء أن مبيعاتها من هذه الفئة ارتفعت بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي. وبشكل عام، أعلنت شركة التجارة الإلكترونية عن زيادة بنسبة 16.3% في إيرادات أعمالها في قطاع التجزئة لتصل إلى 263.85 مليار يوان في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. وكان هذا أفضل من توقعات استطلاع FactSet البالغة 226.84 مليار يوان في مبيعات قطاع التجزئة. ويوم الأربعاء، أعلنت Tencent أن قطاع "التكنولوجيا المالية وخدمات الأعمال"، وهو مؤشر على المعاملات التجارية المتعلقة بالمستهلكين، قد حقق زيادة في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 54.9 مليار يوان في الربع الأول. وفي حين صرّح محللو نومورا بأن نمو إيرادات القطاع كان متوافقًا مع التقديرات، إلا أنهم أشاروا في مذكرة إلى أن "إعلانات Tencent كانت متفوقة بشكل كبير في قطاع الإعلانات الصيني على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة". وارتفعت إيرادات خدمات التسويق لشركة تينسنت بنسبة 20% لتصل إلى 31.9 مليار يوان، مدعومةً بـ"طلب قوي من المعلنين" على مقاطع الفيديو القصيرة وغيرها من المحتوى داخل تطبيقها للتواصل الاجتماعي "وي تشات". وأشارت تينسنت إلى "تحديثات مستمرة للذكاء الاصطناعي" في منصتها الإعلانية. الذكاء الاصطناعي يعزز الإعلانات وأفادت إدارة شركة تينسنت في مكالمة أرباح يوم الأربعاء أن الذكاء الاصطناعي يساعد الشركة على رفع معدلات النقر - وهي مقياس لنجاح الإعلانات عبر الإنترنت - إلى ما يقرب من 3%، وفقًا لبيانات FactSet. وقالت الشركة إن هذا يمثل ارتفاعًا حادًا من معدل نقر يبلغ 0.1% لإعلانات البانر تاريخيًا، وحوالي 1% لإعلانات الخلاصات. وتجاوز متوسط عدد مستخدمي WeChat، المعروف باسم Weixin في الصين، 1.4 مليار مستخدم شهريًا في الربع الأول لأول مرة. ويوفر التطبيق أحد نظامي الدفع عبر الهاتف المحمول الرئيسيين المستخدمين في الصين. كما تستخدم العديد من المقاهي وتجار التجزئة عبر الإنترنت تطبيقات صغيرة في WeChat ليتمكن العملاء من تقديم الطلبات. وذكرت تينسنت إن عمليات التجارة الإلكترونية الخاصة بها قد نمت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت الآن وحدة جديدة داخل WeChat. وقال وانغ من مورنينج ستار، "تُحسّن إعلانات الذكاء الاصطناعي الكفاءة والخوارزمية، مما يُفترض أن يُترجم إلى استهداف أفضل للمستهلكين حتى لو لم تكن الظروف الاقتصادية مثالية". وأضاف "لا يزال من المبكر تحديد مدى الزيادة في فوائد إعلانات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالإعلانات غير المعتمدة عليه، لكننا شهدنا بعض الربح من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأعلنت JD أن إيراداتها التسويقية ارتفعت بنسبة 15.7% لتصل إلى 22.32 مليار يوان خلال الربع، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي مكالمة أرباح يوم الثلاثاء، أفادت إدارة JD أن فريق البحث والتطوير الإعلاني يستخدم نماذج لغوية واسعة النطاق لتحسين معدلات تحويل الإعلانات وتسريع نمو إيراداتها. وأضافت الشركة أنها الاعتماد على أدوات ذكاء اصطناعي يمكّن التجار من "تنفيذ حملات إعلانية معقدة" بشكل بسيط. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yNDUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
خطة مثيرة للجدل.. نموذج ذكاء اصطناعي صيني على هواتف آيفون
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس يدرسون بدقة خطة مثيرة للجدل، حيث تسعى شركة أبل لإبرام صفقة مع شركة علي بابا لإتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة الصينية على أجهزة آيفون داخل الصين حصريا. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، أن السلطات الأمريكية كانت قلقة من أن الصفقة ستساعد الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق روبوتات الدردشة الصينية مع فرض قيود على الرقابة، وتعميق خضوع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. وبحسب شبكة سي إن بي سي، لم تستجب أبل وعلي بابا لطلبات رويترز للتعليق فورًا. وفي فبراير/شباط، أكدت علي بابا شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون داخل الصين. وبالنسبة لشركة علي بابا، تُعد هذه الشراكة فوزًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسي في الصين، موطن شركة DeepSeek، التي تصدرت عناوين الأخبار هذا العام بنماذج طُوّرت بتكلفة زهيدة مقارنةً بالمنافسين الغربيين. وفي شهر مارس/آذار الماضي، أعلنت مجموعة "علي بابا" القابضة عن تطوير نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرة على التعرف على المشاعر، في خطوة تهدف من خلالها إلى التفوق على أحدث إصدارات شركة "أوبن إيه آي". وخلال عرضين توضيحيين، قدّم باحثو "مختبر تونجي" (Tongyi Lab) التابع لـ"علي بابا" عرضًا لإمكانات النموذج الجديد "R1-Omni"، حيث أظهر قدرته على تحليل الحالة العاطفية لشخص من خلال مقطع فيديو، إلى جانب توصيف ملابسه والبيئة المحيطة به. ويُعد نموذج "R1-Omni" تطورًا بارزًا في مجال الرؤية الحاسوبية، إذ يُمثّل نسخة محسّنة من نموذج مفتوح المصدر يُعرف باسم "HumanOmni"، الذي تم تطويره تحت إشراف الباحث جياشينغ تشاو. وتسعى شركة "علي بابا" جاهدة لتعزيز مكانتها في ميدان الذكاء الاصطناعي، لا سيما عقب الظهور القوي لنموذج "ديب سيك" (DeepSeek) في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي هذا الإطار، تواصل الشركة العملاقة في قطاع التجارة الإلكترونية إطلاق أدوات وتطبيقات متنوعة تغطي مجالات متعددة. وفي سياق منافستها المستمرة، أجرت "علي بابا" مقارنة بين نموذجها "كيو وين" (Qwen) ونموذج "ديب سيك"، كما أبرمت شراكة استراتيجية مع شركة "أبل" لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على أجهزة "آيفون"، في خطوة تعزز من استعدادها لمنافسة "أوبن إيه آي". وعلاوة على ذلك، أتاحت "علي بابا" نموذجها الجديد "R1-Omni" بشكل مجاني للمستخدمين عبر منصة "هاجينغ فيس" (Hugging Face). في المقابل، أطلقت "أوبن إيه آي" نموذج "تشات جي بي تي-4.5 (GPT-4.5) مع بداية 2025، مع قلها أنه يتمتع بقدرات محسنة في فهم الإشارات الدقيقة فيما يخص الطلبات النصية للمستخدمين والتفاعل معها بمرونة أكثر كفاءة. إلا أن النموذج الجديد يتوفر بسعر مرتفع، إذ يقتصر حاليًا على المشتركين في الخطة المدفوعة بقيمة 200 دولار شهريًا. وفي تصريح أدلى به خلال شهر فبراير/شباط الماضي، أكد إدي وو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا"، أن الذكاء الاصطناعي العام أصبح "الهدف الأساسي" الذي تسعى الشركة لتحقيقه في المرحلة المقبلة. aXA6IDgyLjI3LjI0My40MSA= جزيرة ام اند امز GB


عرب هاردوير
منذ 3 أيام
- عرب هاردوير
كارثة تأجيل نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 بعد التلاعب بالاختبارات!
مع شدّة السباق العالمي لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تواجه شركة ميتا تحديات كبيرة تعكس تعقيدات المُنافسة في هذا المجال الحيوي. بين تأجيل إطلاق أضخم نماذج Llama 4 -بيهيموث "Behemoth"- وانتقادات حول تراجُّع أداء عائلة نماذج "لاما" المفتوحة المصدر، تظهر تساؤلات حول قدرة الشركة على الحفاظ على ريادتها في هذا القطاع سريع التطور. اقرأ أيضًا: تأجيل Behemoth: مُعضلة تقنية وإدارية أجلّت ميتا إطلاق نموذجها العملاق "بيهيموث" للذكاء الاصطناعي مرات مُتتالية، من أبريل إلى يونيو ثم إلى الخريف، وسط صعوبات تقنية في تحسين أدائه. وفقًا لمصادر داخلية، يعاني المهندسون من تحديات في جعل النموذج قادرًا على مُجاراة التصريحات العلنية لميتا حول تفوقه على مُنافسيه مثل GPT-4 من OpenAI وClaude من Anthropic. القلق الداخلي لا يقتصر على الجانب التقني ؛ فكبار المديرين التنفيذيين يُظهرون إحباطًا من أداء الفريق المسؤول عن تطوير Llama 4، وهو ما دفع الشركة إلى النظر في إعادة هيكلة إدارية لفريق الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن ميتا أنفقت مليارات الدولارات على البنية التحتية الحاسوبية لدعم طموحاتها، مع خطة إنفاق رأسمالي تصل إلى 72 مليار دولار في 2025، جزء كبير منها مُوجه لتطوير الذكاء الاصطناعي. "لاما" تفقد بريقها: انتكاسة في المصدر المفتوح كانت نماذج "لاما" المفتوحة المصدر تُعتبر إنجازًا بارزًا لميتا، حيث أشاد بها خبراء مثل جينسن هوانغ -الرئيس التنفيذي لإنفيديا- وصف إطلاق Llama 2 بأنه "أكبر حدث في مجال الذكاء الاصطناعي" عام 2023. لكن الصورة اختلفت مع الجيل الرابع Llama 4. في مؤتمر LlamaCon الأول للشركة، عبّر المُطورون عن خيبة أملهم لعدم إعلان ميتا عن نموذج استدلالي قوي يتفوق على منافسين مثل " DeepSeek V3" أو "Qwen" من علي بابا. وعلى الرغم من إطلاق نموذجَيّ Scout وMaverick ضمن عائلة Llama 4، إلا أنّ الأداء الفعلي للنماذج المُتاحة للجمهور لم يرقَ إلى المُستوى المُعلن في الاختبارات المعيارية، وهذا أثار اتهامات بالتلاعب بقوائم التصنيف. فجوة الأداء: بين الادعاءات والواقع أظهرت بيانات منصات مثل Artificial Analysis وOpenRouter أنّ نماذج ميتا الأخيرة ليست في صدارة التصنيفات. ففي حين ادعت الشركة أن Maverick يتفوق على GPT-4، احتلّ نموذج Qwen الصيني الصدارة في قوائم الأداء، بينما لم يظهر Llama 4 ضمن أفضل 20 نموذجًا على "OpenRouter". الانتقادات لم تتوقف عند ذلك؛ فقد كشفت تحقيقات أنّ النموذج الذي اختبرته ميتا في القوائم المعيارية كان نسخة مُخصصة مُحسنة، وليس الإصدار المُتاح للجمهور. واعترف مارك زوكربيرج بنفسه بأن الشركة قدّمت نسخة مُعدّلة لتحقيق نتائج أفضل، ممّا أضر بمِصداقية ادعاءات الشركة. مُستقبل الذكاء الاصطناعي في ميتا: هل تستعيد قوتها؟ تواجه ميتا مُفترق طرق: من ناحية، تحتاج إلى تسريع تطوير نماذجها لتعويض التأخير، ومن ناحيةٍ أخرى، عليها استعادة ثقة المُطورين بعد تراجع تأثير Llama. بعض الخبراء، مثل رافيد شوارتز-زيف من جامعة نيويورك، يرون أن التقدُّم في مجال النماذج الكبيرة أصبح أبطأ وأكثر تكلفةً، وذلك قد يعطي ميتا فرصة لإعادة تنظيم استراتيجيتها. تعتمد الشركة حاليًا على خيارين: إمّا إطلاق نسخة محدودة من Behemoth بشكل عاجل، أو الاستثمار في تحسين البنية التحتية مثل تقنية "مزيج الخبراء" التي ترفع كفاءة النماذج. لكن التحدّي الأكبر يبقى في كيفية مواكبة تطورات مُنافسين مثل Anthropic التي تستعد لإطلاق Claude 3.5 Opus، وOpenAI التي تعمل على GPT-5. بينما تُظهر ميتا التزامًا استثماريًا غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي، فإن التحديات التقنية والإدارية وتزايُّد المُنافسة تضعها تحت مِجهر النقد. نجاحها المُستقبلي قد يعتمد ليس فقط على حل إشكالات النماذج الحالية، بل أيضًا على قدرتها على إعادة ابتكار سردية تُعيد جذب المجتمع التقني والمُطورين، الذين بدأوا يتطلعون إلى بدائل أكثر فعاليةً في سوقٍ لم يعد الصبر من فضائله!